بارت من

رواية تدري وش اللي يقلب فيني أوجاعي -66

رواية تدري وش اللي يقلب فيني أوجاعي - غرام

رواية تدري وش اللي يقلب فيني أوجاعي -66

اشواق فاتحه النافذه ومطلعه ايدها ووجهها من النافذه والهواء يطير شعرها وهي مبتسمه بفرح
ريان : ماما اشواق دخلي راسك
اشواق : لا بابا ونااسه
ريان : حبيبتي اشواق قلت لك سكري النافذه بعدين تطيحين
اشواق : هههههههههههههههههههههههههه
ريان : وشفيك تضحكين ..؟
اشواق : تقول اطيح انا كبيره ماطيح
ريان : طيب يالكبيره سكري النافذه
اشواق سكرت النافذه وقالت : انا كبيره سكرت النافذه
ريان : ايه كبيره
.................................
تركي طلع من الشقه وساره ناظرته وهي مغرقه عينها بالدموع
تركي ناظرها قبل لايطلع وابتسم وراح لها : سوسو
ساره التفتت للجهه الثانيه وهي شوي وتبكي
تركي جلس جمبها وحط ايديه على كتوفها : خلاص ساره بسافر يومين وبرجع
ساره : يومين كأنها سنتين تركي لاتتركني انا اخاف
تركي ابتسم : خلاص ساره لاتبكين خلاص انا هونت بطلت اسافر
ساره :...............
تركي هزها وقال بنبرة رجا : سااره
ساره بضيقه : خلاص روح انا ماهمك اصلاً لو اموت ماهمك
تركي شهق : حرام عليك انتي اصلاً كل حياتي انتي ماتهميني حرام والله ظلمتيني
ساره : ايه ايه غرقني بهالكلام العب علي
تركي : افاا والله انا العب عليك هالكلام كله من قلبي .. ماراح اسافر إلا لما تمسحين دموعك
ساره مامسحت دموعها عناد له
تركي برجا : امسحيهم
ساره :............
تركي مسح دموعها وباسها بخدها : خلاص حبيبتي لاتخافين دقي على اخوك ويوديك بيت اهلك طيب
ساره هزت راسها
تركي وقف وقبل لايطلع التفت عليها وناظرها لفتره وساره تناظره مستغربه ليه ينظرها ناظرت بشكلها في شئ غلط
تركي : ماتبين تودعيني
ساره فهمت عليه والتفتت للجهه الثانيه : الله معك
تركي تقدم لها وسحبها وقفها غصب وضمها بقوه : انا ماقدر استغني عنك انتي قلبي وكل شئ بحياتي انا بدونك ولا شئ لاتسأليني ليه دقات قلبي سريعه لاتسألين انا بدونك ولا شئ صدقيني لاتحسبيني مبسوط لأني بسافر وببعد عنك بالعكس انا اتعذب اكثر مما تتعذبين بدق عليك كل لحظه وكل دقيقه لاتبكين عشاني
ساره ابتسمت وهي بين احضانه : خلاص وعد مابكي ولا تنزل دمعه على خدي
تركي طلع وساره جلست بالكنب وهي مبتسمه بفرح رفعت جوالها واتصلت على اخوها رائد
ساره : الوو
: هلا
ساره : رئوود تعال اخذني
رائد : ليه
ساره : يووه شنو ليه ابيك تجي تاخذني
رائد : ليه وتركي وينه
ساره : تركي مسافر للكويت عنده شغل
رائد : اهاا طيب دقايق واجي اخذك
ساره : اوكي لا تتاخر
رائد : اوكي
............................................
ريناد منسدحه على السرير وهي تتألم من الضرب
غمضت عيونها ماتبي تترك مجال لدموعها ودها تفتح عينها وتناظر بأهلها حولها
فتحت عينها وناظرت بالظلام الي يعم الغرفه غرقت عينها بالدموع اكثر واكثر لحد مانهارت على خدها
وتركت المجال لدموعها وهي تشهق وتبكي بصوت خفيف بين الظلام
عطشانه حيييل حلقها جاف مو قادره تبلع ريقها وقفت وراحت للمطبخ وهي تعرج سمعت صوت ضحكات واغاني بالصاله دخلت الغرفه وشافت عبدالله مع ثلاث بنات فاتحين الأغاني ويترقص معها ولابسين لبس خالع
ريناد سكرت الباب بقوه ودخلت المطبخ حست بلوعة ببطنها واستفرغت بالمغاسل ومسكت بطنها من الألم
وراحت وهي تعرج وماسكه بطنها واخذت لها كاس وصبت لها مويه ورجعت للغرفه وصوت الأغاني والضحك والصراخ واصل لها
تذكرت صورة عبدالله وكيف يرقص معهم وبكت اكثر زوجها يخونها وبشقتها تناظره تبكي وتكتم حزنها
مايهتم فيها لأن ماعندها عزوه ماعندها ظهر تستند عليه ماعندها احد تلجأ له ويوقفون بوجهه
دقت على اخوها فارس بعد ثلاث رنات رد
ريناد بصوت متقطع من البكي : ا...لـ....و...
فارس : الو
ريناد بلهفه : فاارس
فارس ببرود : هلا
ريناد : فارس تكفى الحقني انا عايشه بعذاب انا عايشه بجحيم انا يوم عن يوم اموت انا يوم عن يوم اتألم اكثر من الي قبله انا جسد بلا روح يافارس جسد بلا روح انا اهلي تخلوا عني ماعندي احد غير النذل عبدالله الخاين تخيل يافارس تخيل يخونني وبشقتي تخيل يافارس يجيب بنات ويرقص معهم واغاني وضحك وبشقتي تخيل يضربني يعذبني يدوس ببطني وكني أرض انا تعبانه نفسياً يافارس تعبانه نفسياً وجسدياً ماقدر اتحمل اكثر والله ماقدر تكفى تعال ابي ارتمي بأحضان اخوي عزوتي اوقف بوجهه حسسه إن عندي عزوه وظهر استند عليه
فارس : هذا الي تزوجتيه بالسر وضيعتي شرفك وسمعتك عشانه تحمليه
وسكر الخط بوجهها
ريناد ضمة الجوال وبكت اكثر كلامه صدق صدق ماقال شئ من عنده هذا الي ضيعت نفسها عشانه تتحمله
هذا الي وعدها بيعيشها احسن عيشها هذا الي غرقها بكلامه الحلو يخونها .. تمنت تكون ريناد المجنونه ولا تعالجة
رقى نفسه بعيون اهلها عالجها عشان يقولون عبدالله صبر وعالج زوجته المجنونه
بلعت ريقها الجاف وهي تبكي وغمضت عيونها وبدون ماتحس نامت وغرقت بالنوم
..............................
ريما كانت لابسه قميص نوم توب لنصف الفخذ حرير لونه سكري وفيه ورود على الجنب الأيمن بالفوشي الصاره
جالسه على الكنب وحاطه رجل على رجل وتفرفر بالقنوات مثل الملكه جالسه
باسها متعب بخدها وجلس جمبها : كيف حبيبتي اليوم ..؟
ريما بدلع : تمام
متعب : وماتبين تسأليني انا كيف احوالي
ريما : هذا انت جمبي بخير مافيك إلا العافيه
متعب يمثل التعب : آآآآآآآه ياريما ماتحسين فيني انتي انا تعبان حييل تعبان
ريما بعدم اهتمام : وش اسوي لك
متعب يقهره البرود الي بريما صرخ بألم أصنطاع : آآآآآآآآآآه
ريما التفتت عليه وبجد خافت آهاته تحسها من قلب قالت بخوف وهي ماسكته : متعب وشفيك ..؟
متعب : تعبان ياريما تعبااااااان
ريما : متعب وشفيك ..؟
متعب بخبث اشر على قلبه : التعب هنا
ريما ناظرت بعيونه وعرفت إنه يمثل وقفت وقالت بعصبيه : اففف متى بتترك تمثيلك هذا ياللئيم
متعب وقف وهو يلحقها : انا لئيم يالقمر
ريما دخلت الغرفه وناظرته وسكرت الباب وهي مستنده على الباب ومبتسمه تحسها طفله بعيونه مهما كبرت يحسها إنها طفله وتصغر اكثر
..............................................
مابين الآهات والحزن مابين الظلم والقهر طفله ماتتحمل العذاب الي تعيشه
طفله ايوه طفله عيشوها بعمر اكبر من عمرها امها تبرت منها مالها غير جدتها ماعندها لا ام ولا ابو ولا اخو
لما تكبر مين عزوتها لما تكبر مين ملجأها لما تكبر لمين تفضفض لما تكبر لمين تروح
لما تكبر وتفهم بتسامح امها ولا ماراح تسامحها على القساوه الي ربتها عليها
صارت قاسيه وماتحس تنضرب ولا تحس مثل امها صارت جماد
اروى ضربتها بقسوه على ظهرها بأقوى ماعندها وصرخت : انتي كيف تكبين المويه على الدفاتر هااه كيف
جنى بعصبيه وحقد : كيفي
واخذت المويه الباقي بالكاس وكبتها على باقي الدفاتر وركضت لغرفتها واروى وراها
اروى صرخت : جنيييييييييييه والله لو ماتوقفين ليجيك شئ اعظم
جنى وقفت وقالت وهي تبكي : انتي ماتحبيني انا ماحبك انا اكرهك انتي مو امي انا ماحبك انا ابي بابا انا ابي مروان مابيك
وجلست على الدرج تبكي اروى اثرت فيها كلمة "انا اكرهك" بنتها صغيره وتكرهها لما تكبر وش بتسوي بتعافها
كابرت ماتحبها تحسها حمل عليها لكن كلمة "انا ماحبك انا اكرهك" تتردد بذهنها اكثر من مره ودموع جنى الي تنهمر بخدها بحزن تمر بذاكرتها
ليه الجفا ليه القساوه بسرعه ابعدت هالأفكار وناظرت بالدفاتر وعضت شفايفها بقهر ودها تقوم وتتوطى ببطنها لكن بدون ماتضربها هي بكت وهذا اشفى الغليل الي بداخلها
ساره دخلت وهي مبتسمه ورائد معها شايل شنطتها ولابس النظاره الشمسه وكان خقق
ساره : هااي
اروى : هايات
ساره راحت لها وسلمت عليها والتفتت يمين ويسار : وين مامتي
اروى : طالعه
ساره : وين بسبوستي وقلبي جنوو
اروى كملت ولا اهتمت اكيد رائد وساره بيقلبون الدنيا فوق تحت لأن جنى تبكي وهي دلوعة اللكل
ساره شهقت : بسبوستي تبكي ياويل
وراحت للدرج وقالت بحنيه : جنوو
جنى التفتت للدربزين تنظره وهي تبكي مو مثل كل البكاء بكاء حسره وضيق عمركم شفتوا طفله من وهي صغيره تتعذب
ساره ضمتها بحنيه : جنو حياتو وشفيك تبكين انا خالتو قولي لي وشفيك ..؟
جنى بصوت مبحوح : تـ..ضرـ....بـ..نـ...ي...مـ...ا...تـ...حـ.....بـ... نـ....يـ....مـ..ا...حـ..بـ...هـ..ا...ا..كـ...ر..هـ ..هـ..
ساره مافهمت ولا كلمه ولا قدرت تضم حرفين على بعضهم وتكون كلمه
ساره : جني وشفيك مافهمت من كلامك ولا شئ
جنى دفنت راسها بحضن خالتها ساره وبكت محتاجه للحنان محتاج للحضن الدافئ مشتاقه لأخوها مروان مشتاقه لأبوها فقدتهم فقدت عزوتها وسندها
...
اروى وقفت وراحت للحديقه تكلم صاحبتها "فجر"
اروى : مرحبا
فجر : اهليين وسهلين ومرحبتين بأروى
اروى : ياهلا فييك .. كل هالترحيب الحار لي
فجر : واكثر بعد
اروى : امممم وشرايك نتقابل اليوم انا وانتي
فجر : امم والله عندي شغل اليوم بزي كثيرااات سوري
اروى : لا عادي مره ثانيه نتقابل
فجر : ايه الأيام قدامنا .. طيب اروى سوري وربي انا بسكر بزي كثيير
اروى : اوكي شكلي ازعجتك . اخليك براحتك مع السلامه
فجر : بااي
سكرت اروى من فجر تمنت تكون مثل فجر ماتفكر تقول بنتي مابنتي تتمنى تكون مثل فجر مايهمها غير الطلعه ووساعة الصدر والسفر والحفلات والضحك والعزايم والمؤتمرات والصالونات والنوادي وصحتها ورشاقتها عايشه حياتها على الأخر لكن اروى كل ماحاولت تكون مثلها تتذكر إنها مطلقه وبرقبتها بنت وتتحطم وتكرهه جنى اكثر
................................
شجون بالمطبخ تعمل بشاميل وتدندن بشغف وهي تعمله
شجون كانت تساعدها الطباخه داتي يعتبر لها هذا اختبار ماعمرها فكرت تطبخ طبخه رئيسيه واليوم فكرت تعمل وإن شاء الله يعجب ياسر
داتي : مدام
شجون : ايوه
داتي : خلاص انتي في روه "روح" انا في يشتغل
شجون بنفي وابتسامه : لالا خلاص انا اكمل الشغل انتي بس ساعديني
وجهها صاير حفله من الطبخ كل شئ تحطه بالخلطه لازم وجهها يجيه نصيب منه
دخل ياسر وابتسم : اووه وشعندك طابخه
شجون ناظرته وابتسمت : ايه مشتهيه
ياسر انفجر بالضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههاي
شجون بأستغراب : خيير ليه تضحك ..؟
ياسر : لا بالله هونا مانبي طبخه
شجون : لييييه انا تعبت حالي اطبخ وفي الأخير ماتبي
ياسر : بالله شجون ناظرتي وجهك بالمرايه ههههههههههههههههههههههههههههه
شجون : قمر ماعلي كلام
ياسر : إذا ناظرتي شكلك بالمرايه قولي قمر اوكي
شجون شكت بنفسها وركضت للمرايه ناظرت بشكلها وسبقت ضحكتها ابتسامه وبعدها انفجرت ضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههه من جد حفله شكلي مالومه
راحت لدورة المياه "ألله يكرمكم" واخذت المويه وغسلت بها وجهها واخذت المنديل ومسحت وجهها وطلعت راحت للمطبخ وكملت طبخ
......
ياسر رفع مالك وجلسه على حضنه وهو مدخل اصبعه بفم مالك ويلاعبه ويبتسم ببراءه
ياسر رفعها لفوق : حياتو والله انت عزوة ابوك يالبى متى تكبر واشوفك رجال ولابس الشماغ والبشت وازفك -وناظر براما وكادي- وخواتك بالفستان الأبيض ازفهم وافرح فيكم متى ..؟
حط مالك بالسرير وناظر بعياله الثلاثه وابتسم ودعى بداخله : ( الله لايحرمني منك .. ولاتذوقون غير طعم السعاده وابلغ فيكم )
...
شجون وهي بعز طبخها تفكر وش تسوي بفلوس الورث الي جاتها من امها وابوها فلوس كثيير جاتها من ورث امها وابوها بعد ماتقاسموا اهي وتركي وامها وابوها تجار
شجون فكرت بفكره وتركت الطبخ فجأه وقالت لداتي : كملي اوكي
داتي : اوكي
طلعت شجون للمطبخ وقالت لياسر : بقولك اقتراح
ياسر : شنو ..؟
شجون : وشرايك نشتري لنا ارض ونبني بيت بدال الشقق دامنا جبنا عيال ونسوي لكل واحد منهم غرفه ونبني جمب البيت ثلاث شقق ونأجرها لحد مايكبروا العيال ويسكنون فيها
ياسر : اهااا فكرتي وخططتي ومين الي بيطاوعك
شجون : انت
ياسر : لا اسف
شجون : بفلوسي ببني كل شئ الورث كثير ببني بيت وثلاث شقق وبيبقى بعد لي فلوس نستثمرهم احسن من قعدتهم كذا بالبنك والعب فيها بالمولات والخرابيط
ياسر ببتسامه : شجون فلوسك خليهم لك إذا ببني بيت وشقق ببنيهم بفلوس ماراح ابنيهم بفلوسك انا زوجك وانا المسؤؤل بالنفقه عليكم انتي حملتي وولدتي وتعبتي وربيتي وهذي مسؤليتك وانا مسؤليتي النفقه - ببتسامه قال - فلوسك وسعي صدرك فيهم لحد ماتقولين بس ولا تتوقعين بيوم بحط عيني عليهم لأن الي عندي كثير وماحتاج طيب
شجون : بس انا زوجتك وعادي نشارك بعض
ياسر : لا ياشجون فلوسك لك .. وهذا نصيبك من ورث امك وابوك وروحي كملي الطبخ ولا عاد تفتحين هالموضوع ولا بفكر بسوي الي قلتيه بفلوسي طيب
شجون برجا : حطمتني
ياسر : روحي كملي طبخك
شجون وقفت : اففف
وراحت للمطبخ المفروض تنبسط لأن زوجها مو استقلالي ويلعب بفلوسها تضايقت حييل ودها تساعده هو يتعب كثير المصاريف كثيره هي ماجابت واحد جابت ثلاث وغير الخدامتين بس بتخبيهم للوقت الي يحتاجون فيه
.....................................

في اليوم الثاني .. في الجامعه

ريما بسرعة البرق ركضت لدانه وضمتها وهي تضحك مبسوطه
ريما غرقت عينها بالدموع ودها تبكي وتنفجر بأحضان دانه لهم شهور ماتلاقوا ولا شافوا بعض وهم الي كل دقيقه وثانيه يشوفون بعض لكن الزمن والزواج بعدهم
ريما بصوت مبحوح : وحـ..شـ..تيـ..ني
دانه : وانا اكثر .. ريما ليه قطعتي ..؟
ريما : انتي القاطعه
دانه : ريما شخبارك كيفك وشمسويه بالزواج وشمسويه مع متعب
ريما ببتسامه : تمام وبخير انتي بشريني عنك شمسويه
دانه بهدوء غريب حماسها وفرحتها بريما : ماشي الحال
ريما : دانه تذكرين الكمه الي قلتيها لي " ماشي الحال .. كلمه بعز الوجع تنقال " دانه وشفيك ..؟
دانه : مافيني شئ بس المشكله بشخصيته هادئ حييل وانطوائي ولحظات اشك إنه فيه توحد
ريما ابتسمت : وهذا الي مضايقك ومزعلك
دانه : ايه لأني مو قادره اسلك معه اجيه من جهه يجيني من جهه يقنعني بحكيه وبعدها احس إنه شخص غريب ماعرفه بعكس مكالماته معي بالجوال راعي دجه وسوالف وضحك وهذره ولا يسكت
ريما : عادي طار فيك بالبدايه وبعدها هدى
دانه : يمكن مو مقتنع فيني
ريما : ههههههههههههههههههههههههههه لا يكثر بس هرجك ندوش خلينا ننبسط ونفلها
دانه : اول مره احسدك على شئ
ريما ناظرتها : عادي احسديني حلالك ياليت الي فيني فيك .. بس بلييز ابتسمي
دانه ابتسمت
ريما جرتها من ايدها : يالله عاد فليها
دانه : هههههههههههه
ريما راحت لدلال من وراها وغمضت عيونها وناظروا ببعض بخبث وهم بيسون فيها شئ
دلال : مييين ..؟
ريما ودانه مسكوها وحده سكرت عيونها والثانيه تجرها من ايدها
سحبوها للحديقه ريما اشرت لدانه تسكر عينها ريما شجاعه ماتخاف من الطيور وتعرف تتعامل معهم وكيف تجذبهم لها ودلال موتها العصافير
مسكت ريما عصفور وحطته بوجهه دلال واشرت لدانه تبعد ايدها عن عيونها
دلال فتحت عيونها وصرخت : يماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااه
والتفتت ورى وركضت مثل الهبله وتصارخ بخوف وشوي وتبكي وريما طيرت العصفور وراحوا لها دانه وريما وهم ميتين ضحك لشكلها وهي تركض مثل المهبوله
دلال جلست على العشب وهي متكوره من الخوف وترتجف
ريما جلست بيمينها ودانه بيسارها
دلال هدت شوي وحطت ايدها على قلبها : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ريما ودانه ميتين ضحك شكلها وهي تركض وتصارخ يموت ضحك والبنات يناظرونها مستغربين منها
دلال بعصبيه : يالحمااااااارين كنت بموت
ريما : ههههههههههههههههه يالخوافه يالخوااافه
دلال ضربتها بكتفها بعصبيه : يالمقرفه
ريما : خليت الرقه لك يا ام الرقه
دانه : بس دلال شكلك وانتي تنطين وتصارخين يموت ضحك يبي لك صوره ههههههههههههههههههههه
دلال : تتمسخرين انتي ووجهك مردوده مردوده
دانه ضربتها بكتفها بمزح : طيب يالخوافه
................................
شوق اول يوم لها بالجامعه بعد ماتزوجة وحملت لابسه ملابس الجامعه للحمل
ماكان بطنها بارز نحيفه لأنها بالشهر الرابع من نحفها ورشاقتها مابرز بطنها لكن لبست فستان الحمل
فاتحه شعرها وكانت ملكة جمال وساحرة الانظار بطلتها وهيبتها وابتسامتها الذباحه وغمازتها الي تعمل لوك احلى لأبتسامتها الذباحه
جوري ضمة شوق : واااي شوقو حياتو وحشتيني .. ماصدق ماصدق انتي شويقه تغيرتي كثييييييييييير - ناظرت ببطنها - وااي يالدبه والله وكبرتي وصرتي حامل
شوق ابتسمت : ايه الكبير يصغر
جوري : اوه حبتييين والله والزواج والحمل غير فيك اشياء كبرتي وثقلتي واسلوبك ثقل
شوق ابتسمت : هههههههههههه
رنيم : جوري قلتي نكته وحنا ماسمعناها .؟
جوري : لا بس خليها تضحك توسع صدرها
شوق : ايه خلوني اوسع صدري .. تدورون وش ناويه اسميه او اسميها
كلهم بحماس : ششنو
شوق : اذا بنوته على اختي الله يرحمها نوف واذا ولد على ولد اختي الله يرحمه مروان
روان : ايه حلوو إن شاء الله تجيبين توأم بنت وولد مروان ونوف
شوق شهقت : لا بسم الله علي .. تفكين لاتدعين خليها على واحد .. واحد واحاتي كيف بربيه كيف اثني
روان : عاد انتي يالرقيقه ماتتحملين كان تطلع لك قرون
شوق : ايه تعرفين رقيقه
رنيم : مااااااااالت يالرقيقه
جوري : عاد اسمعي كلنا خالاتهم اوكي
رنيم وروان : من جد حنا خالاتهم
شوق : افا علييكم اكيد خالاتهم اذا مو انتوا خالاتهم مين خالاتهم
رنيم : تسلمييين بيصيرون عندهم خمس خالات
شوق : غير حريم خوالهم شهد وملاك
روان : خييير وشدخلهم
شوق : اييه بعلمهم يحترمون الكبير والصغير
روان : ماشاء الله
شوق بفرح وحماس : بربيهم مو اي تربيه بربيهم احلى تربيه تربية يحلم فيها اي طفل بربيهم على العز والفلوس بربيهم على الحب والحنان بربيهم احلى تربيه بعلمهم كيف معنى الحياه بناقشهم بحاورهم بخلي الإبتسامه ماتنمحي من شفاتهم ماراح اعلمهم وش معنى الحزن لأني ماراح اخليهم يذوقونه الي بيذقونه طعم الفرح وبسس بسفرهم من بلد لبلد من فرنسى لسويسرا ومن سويسرا لأسبانيا من اسبانيا لأيطاليا ومن بلده لبلده بخليهم يروحون كل بلدان العالم ماراح يكونون اقل من احد اهم دوم بالقمه اهم دوم فوق فوووق للسما محد يوصلهم يلبسون احسن شئ بربيهم على الأحترام والحب والموده وفن التعامل مع الناس وكيف يكتسبون اللكل بخلي محبوبين بين اللكل متواضعين رغم العز والفلوس والغناء الي بيعيشون فيه
تنهدت بفرح وحماس متى بيجون متى بتشوفهم
صديقاتها ساكتين ويسمعون لها ونبرة الفرح الي بصوتها واضحه وعارفين كل شئ قالته بتطبقه لأن شوق قول وفعل
بشاير كانت ماسكه دموعها لاتنهار على خدها كانت تقاوم وتبتسم وتقول إنها اقوى لكن هي اضعف مما تظهره للكل
امجاد واثير يتفشخرون بأهلهم بأمهم بأبوهم بعزهم بفلوسهم ويرمون عليها كلام مثل السم
لو يسكتون ماينطقون شئ بيتمون غاثينها وواقفين لها بالنص
اثير بخبث : مامي .. عندنا بكره مجلس امهات لتكريم المتفوقين
ام فهد ببتسامه : ياحياتي واكيد انتي منهم
اثير بأفتخار : اييه اكيد انا منهم
ام فهد بأفتخار : ايه هذي تربيتي ولا بلاش
بشاير تعرف اثير تبي تجرحها لانها فاقده الأم والأب حطت ايدها على راسها من الألم بينفجر ذكرى الماضي تمر بذاكرتها لحظه بلحظه دقيقه بدقيقه ثانيه بثانيه خرابيطها سوالفها القديمه تمر بذاكرتها حلوها ومرها هي عاشت ماضي طيش بطيش لأنها فاقده الحنان والرقابه تحسب إذا محد راقبها خلاص بتسوي الي تبي مافكرت بالي فوقها الي يراقبها
نزلت بسرعه دمعه على خدها ذكرى الماضي تقطعها قطعه قطعه ذكرى إنها وحيده ماعندها اهل تقطعها اكثر ماتنسى الموقف الي بالمدرسه حصل لها .. في الذاكره
.....
واقفه قدام الأداره وقدامها كتاب التعهدات
المديره بعصبيه : بسرعه وقعي تعهد
بشاير ماهزها شئ اخذت القلم ووقعت ورمت القلم : خلاص اروح
المديره : لحظه لحظه على ايش مستقويه وش بينفعك بتنفعك طوالة لسانك إذا رسبتي او فصلناك
بشاير : ايه لأنه هو الوحيد الي بيبقى لي بهالدنيا هو الي بيخليني اوقف بوجه عذالي والحاقدين لأن ماعندي عزوه
المديره : انا مستحيل اسكت على طوالة لسانك ولي كلام ثاني مع امك لازم نقولها تجي
بشاير بأستهزاء : تبين اعطيك رقمها عادي سجليه عندك بدال ماتتعبين نفسك وتدورينه بالسجل ********* بس عسى ترد عليك ويوصل لها الأرسال وهي بالمقبره
المديره سكتت مصدومه امها ميته وتتكلم بأستهزاء كسرت خاطرها وشفقت على حالتها
بشاير تكرهه نظرات الشفقه بعيون الناس لما يكتشفون إنها يتيمه الأم والأب والأخ والأخت : شكراً انا مابي اكون بيوم شفقه لأحد -بفخر تخفي الحزن- الحمدلله عايشه مرتاحه ببيت عمي معززه مكرمه لاتشفقون علي شكراً
وطلعت من مكتب المديره وهي تحبس دموعها طول عمرها مغروره ومتكبره ومتجبره قاسيه مايهمها شئ قلبها من صخر تتكلم عن امها وابوها واختها واخوها وكأنهم ولا شئ وكأنهم ناس غريبين ماعاشت معهم بالحلوه والمره ماكأنها تربت بيتهم اكلت شربت معهم تربيت بين احضانهم ضحكت وبكت معهم تأقلمت مع هالوضع وتكرهه نظرات الشفقه
.......
غسلت وجهها بالمرايه وناظرت بالجمال الي ينبع فيها وقالت : ليه احزن وابكي واتضايق لموت اهلي الحين واني يتيمه ليه مابكيت من قبل ليه الحين حسيت بالوحده والحاجه لهم ليييه ليه حسيت إني محتاجه لحضنهم ودفائهم ليه الحين مشاقه لأمي وابوي وأخواني وخواتي هاجر ومها وريم وعبدالملك ليييه
في الذاكره
....
كان عمرها 14 سنه في ثاني متوسط .. واختها هاجر عمرها 23 .. واختها مها عمرها 17 .. واختها ريم عمرها 12 .. واخوها عبدالملك عمره 19
ابوها يسوق وبجمبه عبدالملك وورى امها وهاجر ومها وورى بشاير وريم
ضحك ووناسه ونكت هالعائله مايعرفون غير طعم الفرح مايعرفون الحزن
شاحنه كبيره مايله على سيارتهم وكلهم يصرخون وحاولوا يهربون من الشاحنه لكن الشاحنه طاحت عليهم
وجاو الأسعاف ونقلوهم للمستشفى
مرت ساعات وايام واسابيع
الي بغيبوب والي بالعنايه المركزه والي بين الحيا والموت وووآلخ
كلهم حالتهم خطره إلا بشاير سبحان الله نجت بس تعرضت لكسر بظهرها ويدها ورجلها
الدكتور دخل عليها بغرفتها : لاحول ولا قوة إلا بالله
بشاير ناظرته مفهيه : هااه ..؟
الدكتور : يابشاير الحياه موت وحياه والصدمه كانت قويه والموت حق وانتي احمدي ربك إنك نجيتي من الحادث لأن الصدمه كانت قويه كثير - سكت فتره - ............................................ اهلك كلهم ماتوا
بشاير مويه بارده منكبه عليها جمدتها بمكانها وبعدها جاتها حالة جنون وهستيريا بالبكاء ماوقفتاسبوعين كاملين تبكي بدون ماتسكت بهستيريا
............
تذكرت استهبال اخوها عبدالملك وكيف كان يحب خواته واختها هاجر الحساسه الي ماتتحمل كله وحده إلا وتبكي واختها مها راعية الدجه والرجه والأستهبال هي وعبدالملك وريم الدلوعه الناعمه الرقيقه الي ماتتحمل اي ضربه من ابسط شئ امها وابوها الحنونين ودلعهم لهم
سكرت عيونها بقووه تتمنى الزمن يرجع لورى لورى لورررى كثيييييييييييييير لأيام اهلها لأيام الضحك مو لأيام الطيش الي عاشت فيه
فتحت عيونها وهي مبتسمه ناظرت بالمغاسل وكشرت ليه حظها كذا عاثر ليييه
غسلت وجهها اكثر من الدموع الي ملت وجهها لكن وجهها متنفخ من البكي وعيونها حمرا طلعت من المغاسل وراحت للصاله كانوا متحاولين طاولة الطعام يتغدون
فهد ناظرها بتفحص وجهها مبين تبكي استغرب لكن ناوي بيكلمها بعد مايخلصون غدا واثير توقعت بكا عشان حكييها وابتسمت بأنتصار وامجاد مبتسمه بفرح لأنها واضح تبكي بس ماتدري وش السبب وابو فهد وام فهد مستغربين
لكن كلهم سكتوا ولا احد اكل غير اثير وامجاد
ابو فهد : بشاير شفيك

يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات