رواية تدري وش اللي يقلب فيني أوجاعي -60
الخطأ هي اخطأت تعترف لكن تابت وتركت كل شئ
تبي احد تلجأ له تبي صديقاتها "فرح ونهى" تبي تضمهم تبي تبكي بأحضانهم الله ماعطاها ام تحن عليها عطاها ام قاسيه واقفه دائماَ مع الظلم ماتوقف مع المظلوم ماحاورتها يوم شافت الخطأ تسويه بالعكس عذبتها وتحسب بالعذاب والضرب والقسى تسمى التربيه .. لكن للأسف الله عطاها ام مشغوله بالقيل والقال ومشغوله بكلام الناس والطلعات ماتعرف تربي .. لكن الله عطاها اب يربيها وينصحها ويحاورها ويعرف كل ش بخاطرها تفضفض له ويفضفض لها ابوها هو صديقها .. وعطاها اخ يحبها ويدلعها لكن للأسف ظنه بأخته تلاشى وصار مايناظرها مثل مايناظرها الأول نظرة الأول نظرة محترمه لأخته نظرة حب لأخته ويعرف معنى الأخوه لكن نظرته الحين لها نظرة حقد وأحتقار
ريما انسدحت على الدرج وشكلها مرعب دخل طلال البيت وهو مبتسم تفاجأ بشكل اخته منسدحه على الدرج ودموعها تنهار بحرقة قلب وعيونها حمرا تبكي وتشهق بصوت عالي وشكها يرعب وترتجف
طلال وده يروح لأخته يضمها يمسح دموعها لكن جاء بباله صورة متعب .. في الذاكره
...
متعب : انت هييه هييه انت وقف
طلال التفت على متعب بأستغراب : خير الأخو اعرفك تعرفني ماين اشوفك
متعب : ايوه ماين .. انا خويي وحبيب اختك ايوه ماين
طلال بأستغراب : هي انت تراك جالس تزودها اخلص وش تبي
متعب : هاللي شايف نفسك مدري على ايش ومسوي فيها محد قدك - وبأستهزاء- ياطلال .. روح شوف اختك وش تسوي من وراكم
طلال : وش تسوي ..؟
متعب : انا حبيب اختك ياحبيب اختك والله انت
طلال بعصبيه : انت هيييه لاتغلط لأتوطى بك
متعب ببتسامه خبث : لا صراحه خوفتني ياشيخ بدال ماتعصب علي وتتوطى ببطني عصب على اختك واتوطى ببنتها وانا رجال راح استر عليها وماراح افضحها
ومشى وطلال مصدوم مو مستوعب ولكن عرف حقيقة اخته
....
صحى من افكاره وهو يهز راسه ناظر بأخته بحق وكرهه بتفضحهم لكن الله ستر
طلال مشى ودفها برجله تبعد عن طريقه مثل الشئ النجس يبعده عن طريقه وكمل طريقه
ريما بصوت مبحوح : طـ..لـ..ا...ل
طلال :..........
كمل طريقه وصعد غرفته وسكر الباب مايبي يضعف ويراضيها قلبه طيب لكن قساه عليها
طلال : ليه اخلي الزمن كله ضدها لا ام ولا اخ مافي إلا اب ليه مثل ماقست عليها امي انا اقسى عليها .. ليه ما اهديها واحاورها مو هي المرجله بالضرب والصراخ وخشونة الصوت .. احاورها لكن مو الحين ابيها تحس بالندم ابي تجي وتعتذر مابي اراضيها وخليها تعتبر الي سوته شئ عادي بس الي مضايقني إنها تعاقبت على الي سوته مرتين من قبل امي والحين انا
........................
تركي : شخبارك شجون ..؟
شجون بتعب : تمام تمام
تركي : وششفيك شكلك تعبانه اوديك المستشفى
شجون وهي تغرق عيونها بالدموع : تركي تعبانه والله تعبانه اتألم واجد اتألم احس نفسي بموت
تركي ابتسم يعرف إن الألم بسيط بالنسبه للي بيجيها بالشهور الأخيره بس عارف اخته زين دلوعه وماتتحمل حتى قرصة الحشره
تركي : تبين اوديك للمستشفى
شجون برجا : ايه تكفى ودني للمستشفى احس نفسي بموت بطني يألمني حيييل
تركي : اوكي ولا يهمك يالله البسي عباتك
شجون ناظرته بضعف
تركي ابتسم : خلاص فهمتك بجيب عباتك .. وينها ..؟
شجون : في الغرفه على الشماعه
تركي : طيب
راح تركي الغرفه طاحت عينه على الكوميدينه فيها صوره امه وابوه وشجون وتركي وصوره ثانيه شجون على البحر بكندا وصوره ثالثه امها وابوها وبالكوميدينه الثانيه صورها مع ياسر
لا شعوري راح لصورة امه وابوه واخذها وناظر فيها لفتره وضمها لصدره بقوه مشتاق لأمه وابوه مشتاق لحضنهم الدافئ مشتاق لهم حيل لو يشوفهم كان ضمهم مثل الطفل محتاج للحنان
اخذ الصوره معه وطلع ونسى ياخذ عباية اخته شجون
شجون : تركي وين العبايه ..؟
تركي بأرتباك : هـ..اـ...ه .. العبايه ايه لحظه نسيت
شجون ماتعدي عليها اكيد فيه شئ دخل مبتسم وطلع مرتبك لازم تعرف وش فيه
تركي اخذ العبايه وعطاها لشجون ووقفت وهي تنزل رجل وبعدها الرجل الثانيه تعبانه حيل بالنسبه لها
مشت ويساعدها تركي على المشي .. ركبها السياره ربع ساعه ووصلوا للمستشفى
نزل تركي شجون من السياره ودخلها للمستشفى واخذ لها موعد دورها الثاني كان المستشفى خالي
جلست شجون تحتري موعدها رن جوالها وطلعته عطت ياسر مشغول ماردت عليه مقهوره منه تتألم قدامه ولا بمهتم ياسر يبي يقوي مناعتها يبي ينسيها الدلع الي كانت تعيشه ببيت اهلها لكن شجون سوت الي براسها
جاء دور شجون ودخلت على الدكتوره ندى
مدت الدكتوره يدها لشجون وشجون متعيجزه تمد يدها لكن غصبت نفسها تمد وصافحتها وجلست
الدكتوه : شخبارك مدام شجون
شجون بتعب : تمام
الدكتوره : شكلك تعبانه كثير
شجون بتعب ودلع : ايه دكتوره تعبانه كثيير
الدكتوره : وش تعانين منه
شجون : والله يادكتوره انا حامل وليه تقريباَ شهر او شهر ونصف واحس بألم وتعب مو طبيعي احس نفسي بموت
الدكتوره : تعالي اكشف عليك
انسدحت شجون على السرير والدكتوره كشفت عليها وابتسمت
الدكتوره : طبيعي راح تتألمين دامك حامل بثلاث توأم
شجون بققت عيونها وفتحت فمها من هول الصدمه وجلست تردد الكلمه ببالها حامل بثلاثه .. حامل بثلاثه .. حامل بثلاثه
وفجأه غرقت عيونها بالدموع نحفها وجسمها الرهيف ينجب ثلاث توأم .. رشاقتها جسمها الي كنه عارضة ازياء اناقتها كله بتتلاشى لا مستحيل هي اكثر وحده تهتم بجسمها
شجون انهارت دموعها على خدها بالموت رضت بواحد هالمره بثلاثه لا مستحيل ماتقدر تتخيل إنها ماسكه عيالها ثلاثه
الدكتوره : ليه تبكين ..؟
شجون : مابيهم ابي اطيحهم مابيهم
الدكتوره : لاحرام كيف انتي ترضينها لنفسك تطيحين عيالك والي هم قطعه منك
شجون : جسمي رشاقتي بتخترب وانا الي كنت اروح النوادي عشان بس احافظ عليها ولا اسمن ولا يخترب جسمي
وقفت من القهر ولا اهتمت للدكتوره سحبت شنطتها وطلعت مشت بدفاشه تبي تطيحهم رمت الحجاب على كتفها وشعرها الأسود الحرير الكثيف متناثر على بشرتها الناعمه وعيونها العسليه الوساع حمرا من الدموع ناظرت بأخوها تركي ومشت ولا اهتمت له
تركي وقف ولحقها : شجون شجون وقفي وشفيك .. ليه تبكين ..؟!
شجون ناظرت بتركي وبحركه سريعه ضمته : تركي انا حامل بثلاث توأم .. مابي مابي جسمي ياتركي جسمي رشاقتي بتخترب لاا مابي مابي
تركي : ههههههههه من جد ضحكتيني ياشجون طيب ياحلاتها ثلاث توأم يغيرون من روتين حياتك الممل بيملون حياتك كلها فرح وسرور ياحلاة والله الطفل لا ملأ البيت بضحكاته وبكاءه
شجون ناظرت بتركي : توأم اثنين ممكن اربيهم بس ثلاثه مسستحيل
تركي : شجون مالنا اعتراض على القضاء والقدر .. انا لو زوجتي حملت بثلاثه والله لأنزل هالخبر بالجرايد
شجون : اخذ هالثلاثه الي ببطني وحطهم ببطن زوجتك مابيهم
وطلعوا من المستشفى وتركي كلمة اخته ترن بباله "خذ هالثلاثه الي ببطني وحطهم ببطن زوجتك مابيهم"
تركي : ( ماتدرين ياشجون إن اخوك مستحيل يجيب عيال وزوجته زعلانه )
رن جوال ملاك برقم غريب وكانت بالمطبخ تسوي الحليب لليان
وفيصل كان موجود رفع الجوال ورد وكان رجال غريب
فيصل بحده : مين معي ..؟
طووط طوووط طوووط
فيصل ثار دمه وصرخ : ملاااااااااااااااااااااااااااااااااك
ملاك طاح من يده الحليب من الصرخه روعها فيصل بصرخته المفاجأه وراحت للصاله وهي خايفه حسبت صار بليان شئ
فيصل راح لها وعطاها كف من ثورة دمه : يالحيوانه يالخاينه تكلمين رجال من وراي هااه
ملاك غرقت عيونها الطفوليه بالدموع وبصوت مرتجف : فيـ..صل..و..ش..تـ..ق..ول....وش...تخـ..رب..ط
فيصل عطاها كف ثاني قوي من قوته رماها على الأرض لاعصب مايقدر يمسك اعصابه
ملاك بعصبيه بوسط دموعها : هيه انت وش فيك
فيصل رمى الجوال بالأرض وانكسر : ألجوال الي تكلمين في حبيب القلب وكسرته وانتي يالكلبه حسابك بعدين
ملاك وقفت بعصبيه وماصارت مسافه بينهم : بس فيصل خلاص طفشتني إن شاء الله تموت وافتك منك .. شكك هذي ماعدت اتحمله انا مو بنت شوارع ماربوني اهلي عشان اكلم رجال واذا ماكنت واثق فيني شوف فاتورة مكالماتي .. انت بدال ماتجلس تراقب زوجتك وتشك فيها ليه ماتراقب خواتك وتشك فيهم ولا بس تتشطر علي ماتتشطر على خواتك ولا خايف من امك وابوك هااه
صعدت غرفتها رمت كل ملابسها بالشنطه وسكرتها ولبست عباتها ونزلت تحت اخذت بنتها ليان وناظرت بفيصل بحقد وعصبيه وطلعت من البيت تبي تهرب منه خايفه يوقفها ويمنعها من الطلعه لكن مالحقها ولا اهتم فيها
ملاك دموعها انهارت على خدها بقهر وعصبيه منه طفشت من شكه تتمنى الموت لما تشوفه يشك فيها لهالدرجه زوجتي وتامين مع بعض وسنه ومابينهم ثقه من جد فيصل شخص غريب وماتفهمه
تركي : تبين اوديك للمستشفى
شجون برجا : ايه تكفى ودني للمستشفى احس نفسي بموت بطني يألمني حيييل
تركي : اوكي ولا يهمك يالله البسي عباتك
شجون ناظرته بضعف
تركي ابتسم : خلاص فهمتك بجيب عباتك .. وينها ..؟
شجون : في الغرفه على الشماعه
تركي : طيب
راح تركي الغرفه طاحت عينه على الكوميدينه فيها صوره امه وابوه وشجون وتركي وصوره ثانيه شجون على البحر بكندا وصوره ثالثه امها وابوها وبالكوميدينه الثانيه صورها مع ياسر
لا شعوري راح لصورة امه وابوه واخذها وناظر فيها لفتره وضمها لصدره بقوه مشتاق لأمه وابوه مشتاق لحضنهم الدافئ مشتاق لهم حيل لو يشوفهم كان ضمهم مثل الطفل محتاج للحنان
اخذ الصوره معه وطلع ونسى ياخذ عباية اخته شجون
شجون : تركي وين العبايه ..؟
تركي بأرتباك : هـ..اـ...ه .. العبايه ايه لحظه نسيت
شجون ماتعدي عليها اكيد فيه شئ دخل مبتسم وطلع مرتبك لازم تعرف وش فيه
تركي اخذ العبايه وعطاها لشجون ووقفت وهي تنزل رجل وبعدها الرجل الثانيه تعبانه حيل بالنسبه لها
مشت ويساعدها تركي على المشي .. ركبها السياره ربع ساعه ووصلوا للمستشفى
نزل تركي شجون من السياره ودخلها للمستشفى واخذ لها موعد دورها الثاني كان المستشفى خالي
جلست شجون تحتري موعدها رن جوالها وطلعته عطت ياسر مشغول ماردت عليه مقهوره منه تتألم قدامه ولا بمهتم ياسر يبي يقوي مناعتها يبي ينسيها الدلع الي كانت تعيشه ببيت اهلها لكن شجون سوت الي براسها
جاء دور شجون ودخلت على الدكتوره ندى
مدت الدكتوره يدها لشجون وشجون متعيجزه تمد يدها لكن غصبت نفسها تمد وصافحتها وجلست
الدكتوه : شخبارك مدام شجون
شجون بتعب : تمام
الدكتوره : شكلك تعبانه كثير
شجون بتعب ودلع : ايه دكتوره تعبانه كثيير
الدكتوره : وش تعانين منه
شجون : والله يادكتوره انا حامل وليه تقريباَ شهر او شهر ونصف واحس بألم وتعب مو طبيعي احس نفسي بموت
الدكتوره : تعالي اكشف عليك
انسدحت شجون على السرير والدكتوره كشفت عليها وابتسمت
الدكتوره : طبيعي راح تتألمين دامك حامل بثلاث توأم
شجون بققت عيونها وفتحت فمها من هول الصدمه وجلست تردد الكلمه ببالها حامل بثلاثه .. حامل بثلاثه .. حامل بثلاثه
وفجأه غرقت عيونها بالدموع نحفها وجسمها الرهيف ينجب ثلاث توأم .. رشاقتها جسمها الي كنه عارضة ازياء اناقتها كله بتتلاشى لا مستحيل هي اكثر وحده تهتم بجسمها
شجون انهارت دموعها على خدها بالموت رضت بواحد هالمره بثلاثه لا مستحيل ماتقدر تتخيل إنها ماسكه عيالها ثلاثه
الدكتوره : ليه تبكين ..؟
شجون : مابيهم ابي اطيحهم مابيهم
الدكتوره : لاحرام كيف انتي ترضينها لنفسك تطيحين عيالك والي هم قطعه منك
شجون : جسمي رشاقتي بتخترب وانا الي كنت اروح النوادي عشان بس احافظ عليها ولا اسمن ولا يخترب جسمي
وقفت من القهر ولا اهتمت للدكتوره سحبت شنطتها وطلعت مشت بدفاشه تبي تطيحهم رمت الحجاب على كتفها وشعرها الأسود الحرير الكثيف متناثر على بشرتها الناعمه وعيونها العسليه الوساع حمرا من الدموع ناظرت بأخوها تركي ومشت ولا اهتمت له
تركي وقف ولحقها : شجون شجون وقفي وشفيك .. ليه تبكين ..؟!
شجون ناظرت بتركي وبحركه سريعه ضمته : تركي انا حامل بثلاث توأم .. مابي مابي جسمي ياتركي جسمي رشاقتي بتخترب لاا مابي مابي
تركي : ههههههههه من جد ضحكتيني ياشجون طيب ياحلاتها ثلاث توأم يغيرون من روتين حياتك الممل بيملون حياتك كلها فرح وسرور ياحلاة والله الطفل لا ملأ البيت بضحكاته وبكاءه
شجون ناظرت بتركي : توأم اثنين ممكن اربيهم بس ثلاثه مسستحيل
تركي : شجون مالنا اعتراض على القضاء والقدر .. انا لو زوجتي حملت بثلاثه والله لأنزل هالخبر بالجرايد
شجون : اخذ هالثلاثه الي ببطني وحطهم ببطن زوجتك مابيهم
وطلعوا من المستشفى وتركي كلمة اخته ترن بباله "خذ هالثلاثه الي ببطني وحطهم ببطن زوجتك مابيهم"
تركي : ( ماتدرين ياشجون إن اخوك مستحيل يجيب عيال وزوجته زعلانه )
.................................
رن جوال ملاك برقم غريب وكانت بالمطبخ تسوي الحليب لليان
وفيصل كان موجود رفع الجوال ورد وكان رجال غريب
فيصل بحده : مين معي ..؟
طووط طوووط طوووط
فيصل ثار دمه وصرخ : ملاااااااااااااااااااااااااااااااااك
ملاك طاح من يده الحليب من الصرخه روعها فيصل بصرخته المفاجأه وراحت للصاله وهي خايفه حسبت صار بليان شئ
فيصل راح لها وعطاها كف من ثورة دمه : يالحيوانه يالخاينه تكلمين رجال من وراي هااه
ملاك غرقت عيونها الطفوليه بالدموع وبصوت مرتجف : فيـ..صل..و..ش..تـ..ق..ول....وش...تخـ..رب..ط
فيصل عطاها كف ثاني قوي من قوته رماها على الأرض لاعصب مايقدر يمسك اعصابه
ملاك بعصبيه بوسط دموعها : هيه انت وش فيك
فيصل رمى الجوال بالأرض وانكسر : ألجوال الي تكلمين في حبيب القلب وكسرته وانتي يالكلبه حسابك بعدين
ملاك وقفت بعصبيه وماصارت مسافه بينهم : بس فيصل خلاص طفشتني إن شاء الله تموت وافتك منك .. شكك هذي ماعدت اتحمله انا مو بنت شوارع ماربوني اهلي عشان اكلم رجال واذا ماكنت واثق فيني شوف فاتورة مكالماتي .. انت بدال ماتجلس تراقب زوجتك وتشك فيها ليه ماتراقب خواتك وتشك فيهم ولا بس تتشطر علي ماتتشطر على خواتك ولا خايف من امك وابوك هااه
صعدت غرفتها رمت كل ملابسها بالشنطه وسكرتها ولبست عباتها ونزلت تحت اخذت بنتها ليان وناظرت بفيصل بحقد وعصبيه وطلعت من البيت تبي تهرب منه خايفه يوقفها ويمنعها من الطلعه لكن مالحقها ولا اهتم فيها
ملاك دموعها انهارت على خدها بقهر وعصبيه منه طفشت من شكه تتمنى الموت لما تشوفه يشك فيها لهالدرجه زوجتي وتامين مع بعض وسنه ومابينهم ثقه من جد فيصل شخص غريب وماتفهمه
شوق تبكي بغرفتها بحرقة قلب وامها وابوها واروى ورائد وساره متجمعين حولها
اروى : خلاص يمه يبه روحوا انا بنكلمها
ابو فيصل يهدي شوق : شوق حبيبتي
شوق بعصبيه وصراخ : كلكم تكرهووني تبون تعذبوني ماتحبوني تبون تفتكون مني انا اصلاً واقفه لكم بنص حلقكم لا بطالعه ولا بداخله ايه مالومكم وش تبون ببنت مطلقه مرتين
ابو فيصل : شوق انتي بنتي انـ
شوق بصراخ : انت اخر واحد تتكلم انت الي رميتني على بدر وعذبتني وزوجتني إياه غصب واخر شئ تطلقت
ابو فيصل : هذا القضاء والقدر
اروى : خلاص يبه اطلع برا خلها تهدى
ابو فيصل : طيب
طلع ابو فيصل برا وهو شوي متضايق لحالة بنته ويلوم نفسه ام فيصل ماقدرت تجلس مع بنتها خلاص تحس نفسها شوي وتنهار حالة بنتها تقطع القلب وكاسره خاطرها
اروى ورائد وساره تجمعوا حوالينها ..
اروى : شوق حبيبتي ترى الدنيا ماتسوى عشان تبكين وإذا تطلقتي مرتين قامت القيامه ..
شوق بكت : ابي امووت .. ليه تبون تعذبوني ليه تبون تفتكون مني
ساره : شوق لاتتضايقين يكفي إنك تصلين الخميس واحبابك كثير
شوق : مين الي يحبوني ..؟ مييين
ساره : انا اروى ساره امي ابوي صديقاتك وكل الي حولك يحبونك
شوق : وفارس ..؟
اروى : انسيه انسيه ياشوق انسيه .. الي مايبيك لاتبينه
رائد : شوق ابي اكلمك لحالنا
اروى وساره ناظروا بشوق .. شوق هزت راسها بضيقه وناظرت بخواتها وراحت مع رائد
جرها رائد لغرفته ودخل الغرفه وقفل الباب قفلتين
رائد : تعالي اجلسي
شوق جلست قبال رائد وناظرت فيه بنظره حزينه بحركه سريعه من رائد مسح دموعها شوق نزلت راسها للأرض
رائد : شوق
شوق بصوت مبحوح : نـ......عـ............م
رائد : ليه تبكين
شوق : ماتدري ليه ..؟
رائد : طيب انتي انخطبتي مو تطلقتي
شوق : انا الي قاهرني احس بنظرات أبوي يطلب الفكه مني يبيني اوافق لواحد طلقني وعذبني
رائد ببتسامه : ابوي يبي يفتك منك بالعكس ابوي يبي لك الراحه والسعاده
شوق : لا مايبي لي إلا العذاب .. هو زوجني بدر غصب والحين يبي يزوجني إياه بعد غصب .. يبي يذلني يبيني اوافق وهو حتى ماجا يخطب مع اهله
رائد : هو من حادث صار مقعد وراح يتعالج هو يحبك
شوق بعصبيه : خلاص خلاص رائد اسكت
رائد بعصبيه اكثر : افف بس خلاص عاد شوق زهقتينا مهما سوينا لك وانتي تبكين ومتضايقه عمرك ماضحكتي واستانستي كل وحده من خواتي عايشه بعذاب وحده منهم سوت ماسويتي انتي اصلاً مهما نصحناك ووعيناك ماتهتمين تسمعين من اذن وتطلعين من الأذن الثانيه تطلقتي بكيتي انخطبتي هم بكيتي متى انتي بتفرحين بيمر عليك تقريباَ شهر لطلاقك وللحين تبكين .. إذا انتي مستمتعه بهالحزن والضيق فهنياك فيه بس صدقيني محد بيسمعك لا فضفضتي لأن الكلام الي تقولينه كله إعاده حتى امي وابوي واروى وساره الي يسمعونك الحين بكره بيطفشون منك
وعطاها نظره محترمها نزلت راسها منها وطلع من الغرفه يخليها بالجو الي تعيشه يبيها تفكر وتتوعى
شوق ناظرت بالمكان الخالي الي طلع منه رائد وهي مغرقه عيونها بالدموع
شوق : ( كلامه صدق بكره اللكل بيطفش مني اتزوج احسن لي وأريح اللكل لمتى وانا عايشه بهالحزن ابي افرح مثل ساره واروى ابي اضحك ابي اوسع صدري بس كيف انسى كل الي حصل لي ماقدر انسى ماقدر كل ماحاولت انسى صورة فارس تذكرني بكل شئ )
طلعت من غرفة رائد وراحت لدورة المياه "الله يكرمكم" غسلت وجهها بقوه بتخفي هالحزن الي مالي وجهها بتظهر البسمه الي اخفتها طول هالأيام
طلعت من دورة المياه "الله يكرمكم" وراحت للغرفه شافتها خاليه كان ودها تشوف خواتها اروى وساره وتخبرهم بالقرار الي اصدرته من دقايق
حطت لها كحل كثيير تخفي السواد الي تحت عينها وكثرت مسكره لتكثف رموشها ولبست تيشرت ابيض من الأكمام باف وفوقه صديري اسود وجينز اسود
ونزلت تحت ناظرت بس بأمها جلست جمبها
ام فيصل ابتسمت بفرح : واخيراَ غيرتي هالجو الكئيب
شوق ضمة امها ومهما حاولت تكابر وتخفي دموعها إلا انها بكت : يمه اشتقت لك اشتقت لجلستي معك
ام فيصل : وانا بعد اشتقت لك
شوق : يمه انا موافقه اتزوج بدر موافقه
ام فيصل : لا حبيبتي فكري عشان مايفشل زواجك
شوق : موافقه بأقتناع
اروى جات وبيدها مويه : اوه لهالدرجه رائد بكلمه وحده منه غير فيك اشياء
شوق ابتسمت بألم : ايه
وصعدت فوق ماقدرت تجلس اكثر معهم الحزن خلاها انطوائيه لحظات تحس نفسها فيها انفصام بالشخصيه تتحمس تغير حياتها وروتينها الممل وفجأه تحس نفسها مخنوقه والحزن سيطر عليها وتصعد لغرفتها
انطوائيه صارت درجه اولى
......................................
ساره جاها تركي وخذها خلال مايكلم رائد شوق
في السياره
تركي : شسويتي بيت اهلك ..؟
ساره :...................
تركي : وش سويتي بيت اهلك ..؟
ساره بدون نفس : ولا شئ
تركي : كيف ولا شئ يعني رحتي مثل ماطلعتي ماسولفتي
ساره : ماتعودت اقولك سوالفي مع اهلي .. وثانياَ الي صار اليوم كله خصوصيات
تركي : افااا انا زوجك بيني وبينك حواجز وخصوصيات
ساره : ايه
تركي : براحتك والله .. اقولك شجون اختي حامل بثلاث توأم
ساره شهقت : ثلااااث .. هب هب عليها بثلاث ياليتها تعطيني واحد منهم
تركي : ايه مسكينه حدها فرحانه بس متضايقه اكيد تتضايق بتتعب
ساره : فرحانه ولا متشمته فيننا إننا مانجيب عيال
تركي : اولاً اختي شجون ماتدري
ساره : ايه واضح
وصلوا للشقه ونزلت ساره وسكرت الباب بقوه بقهر مقهوره من شجون تحمل وتجيب ثلاث توأم وهي حتى واحد ماراح تجيب وتحلم تجيب
دخلت الشقه وسكرت باب الشقه بقوه من القهر ونزلت دموعها وبكت
تركي سمع صوت بكاءها وشهقاتها وتضايق حييل مايحب يشوفها تبكي يدري هي تتعذب لحظات يخونه تفكيره ووده يطلقها عشان يريحها لكن يمكن يريحها لكن ماراح يريحه وبيعيشه بعذاب
تركي ضرب باب الغرفه : ساره
ساره : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
تركي : ساره افتحي الباب تكفين افتحي اذا تبيني اطلقك عادي اطلقك عشان ترتاحين بس ابصم لك بالعشر ماراح ارتاح
ساره : تكفى اسكت تركي طول عمرك اناني من وانت شباب اناني
تركي : كنت اناني وهذا فعل ماضي لكن انتي غيرتي روتين كل حياتي وقلبتي الأناني طيب وحبوب
ساره فتحت الباب بقهر مو طبيعي : اتركني ريحني عذبتنيوالله عذبتني الي يحمل والي يولد والي يجيب ثلاث واربع واكثر وانا حتى واحد ماراح اجيب
تركي : تبين اطلقك عادي
ساره : ادري تبي الفكه مني عادي انت عندك هالأشياء عادي مثل ماحاولت معي يوم كنت بنت بالمجمع تحاول مع غيري لحد ماتصيدها مثل السمك وتعذبها وترميها مو خوياتك واجد انت وولد خالتك .. الحين انا من جد ماصرت حاسده شجون لأن ماخذه واحد حاله من حالك
تركي بعصبيه طبع كف قوي على خدها : اصصصصصصصصصصصصص
ساره حطت يدها على مكان الكف وغرقت عينها بالدموع : وتضربني بعد وتضربني وانت لعبت علي عيشتني بوهم إني بجيب عيال وانت عقيم
ودخلت الغرفه وسكرت الباب بقوه
وتستمر حالة تركي وساره بهالحاله ساره تعايره بالعقم وتركي يفور دمه ويضربها وهي تبكي
........................................
بدر ماسك صورة الطفله الي بيده صورة شوق الجذابه الساحره
هالإنسانه ملكت قلبه وروحه .. ماخذ صورة ابوه ولا امه ولا اخته ولا اخوه ولا وده
اخذ صورة حبيبته شوق ..
بدر : مادري ياشوق بتوافقين ولا بترفضين مع إن واثق بترفضين
ناظر بصورتها وضمها لصدره كم يعشق هالإنسانه يعتبرها شئ مقدس
بدر : مادري انا كيف فارس يترك كل هالجمال ويطلقك والله ودي اروح له واتوطى ببطنه .. بس اشكره لأنه طلقك وخلى الفرصه لي متاحه اتزوجها من جديد
حط صورتها بالدرج الي بالكوميدينه وطلع من الشقه بيروح للبحر بيرمي عليه همومه ويرتاح
راح للبحر شاف بنت تقريباَ عمرها 19 .. تلعب بالبحر بدلع لابسه مايو فوشي توب مع شاب بعمرها
كانوا يلعبون ويرمون على بعض المويه ويركضون بكل حب ومرح والإبتسامه على شفاتهم
تنهد بضيقه تمنى بمكانهم هو وشوق .. البنت ساحره وجذابه مالها مثيل إلا شوق
<< ماتدري يابدر إن حبيبتك الجميله تحولت لإنسانه حزينه ملامح الجمال كلها انقلبت لحزن واختفى الجمال
........................................
ياسر : وش قالوا لك المستشفى
شجون : حامل بتوأم ثلاث
ياسر بفرح : والله
شجون : فرحان وانا الي متضايقه ايه انت ماتحس فيني ولا تحس بالأم الي اعيشه واحسه
ياسر : ههههههههههه طيب بالعكس المفروض تنبسطين لأنك بتكونين ام وعندك ثلاث كتاكيت مثلك اكيد حلوين
شجون : بس تعب والله تعب
ياسر : اصبري .. كلن يتعب مو بس انتي
شجون : بس انا حامل بثلاث
ياسر : في ناس يحملون بأكثر .. وأهم شئ يطلعون بصحه وسلامه في غيرهم بسم الله على عيالنا مشوهيين
شجون شهقت : بسم الله على عيال
ياسر : ايه اقولك مجرد مثل
شجون : بطني النحيف مايتحمل ثلاث توأم
ياسر : ههههههههههههه لا بيتحمل
شجون ضربت ببطنها : بطيحهم بطيحهم
ياسر راح لها ومسك يدها هبله متهوره مجنونه : انتي هيييه من جدك تضربينهم ..
شجون دموعها على خدها : مابيهم
ياسر بصراخ وعصبيه : شجوون ناس تبي العيال وناس ماتبيهم .. بتبينهم وغصب عنك انا ابيهم
شجون تأففت : افففففففففففففففففففف بالموت رضيت بواحد الحين ارضى بثلاث
ياسر مسكها بهدوء وجلسها : شجون حبيبتي هذيلي عيالنا والله ياشجون لا ولدتيهم هم ملح الحياه بيكونون بالنسبه لك ياحلاة اول كلمه ينطقونها كلمة ماما وش شعورك لما ينادونك بـماما مو صح تحسين بشعور غريب ماعمرك حسيتي فيك .. شجون بجيب لك خدامه ومربيه يساعدونك عليهم
شجون واخيراَ ابتسمت : جد
ياسر : ايه جد وكم شوجي انا عندي
شجون : طيب لاتخليني اقعد بالشقه لا تروح الدوام انا اتألم واجد وانت ماتكون جمبي ماتحس فيني
ياسر : افاا انا ماحس فيك بالعكس انا اكثر واحد حاس فيك .. وكيف ماروح الدوام كيف اوفر لعيال المصروف كيف اجيب لك الخدامه والمربيه وانا ماداوم
شجون ناظرت بعيونه : طيب لاتتأخر ولا تطلع كون جمبي كون معي عوضني حرماني لأمي وابوي طيب
ياسر بحنيه مسك يدها وهو يطمنها : طيب
مثل النونو يعاملها لأنها بجد نونو حتى ملامحها مهما كبرت فيها طفوله
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك