بارت من

رواية تدري وش اللي يقلب فيني أوجاعي -59

رواية تدري وش اللي يقلب فيني أوجاعي - غرام

رواية تدري وش اللي يقلب فيني أوجاعي -59

راضيه اعيش مع واحد عقيم
ام فيصل ابتسمت : وهذا احسن قرار اتخذتيه
ساره : وين شوق وين اروى وين جنويه وين فيصل وين ملاك وين ليون وينهم كلهم وينهم مشتاقه لهم
ام فيصل : شوق واروى كل وحده بغرفتها شوق الله يعلم بحالها واروى مشغوله بتحضيرات المدرسه وجنى تاكل بالمطبخ وفيصل وملاك وليان ماجاو اليوم
ساره بحركه سريعه راحت للتلفون ورفعته واتصلت على شقة اخوها مشتاقه لكل الناس تحس نفسها محبوسه وطلعت من السجن
بعد رنتين ردت ملاك : الوو
ساره : هلا وغلا ببنت خالي ومرة اخوي شخبارك كيف حالك إن شاء الله بخير وشخبار فيصل وشخبار ليان إن شاء الله كلكم بخير ..؟
ملاك : هههههههه سوسو وشفيك بسم الله توني اقول الو إلا هبيتي بوجهي .. انا وفيصل وملاك كلنا بخير وانتي كيفك
ساره : ههههههههههه والله مشتاقه لكم اعذرين من زمان عنكم .. دوم إن شاء الله وانا بخير دامكم بخير
ملاك : غريبه داقه ..؟
ساره : ليه يعني غريبه اسأل عن مرة اخوي واخوي زورونا اليوم مشتاقه لكم
ملاك : بقول لفيصل
ساره برجا : يالله عاد مووكا حاولي معه
ملاك : اوكي ولا يهمك بقوله نجي
ساره : اوكي حياتو سي يو
ملاك ببتسامه : سي يو
سكرت ساره من ملاك ورن جوالها وكان تركي مالها خلقه عطته مشغول ورمت الجوال بالشنطه وصعدت لغرفة اروى تبي تنبسط تبي تفرفش ماتبي تروح غرفة شوق والحماس والنشاط الي فيها ينقلب لضيقه وكدر
............................
طلال كان داخل وبكتفه شماغه ورافع ثوبه وشكله متدهور
طلال ناظر بالصاله فاضيه مافيها احد جلس على الكنب بتعب وهو حده تعبان ووجهه منتفخ من الضرب
جات ريما وشهقت : طلوول وشفيك ..؟
طلال بعصبيه : مالك دخل
ريما راحت له وقالت : طلول وش مالي دخل شوف نفسك بالمرايه من عمل فيك كذا ..؟
طلال بعصبيه : واحد الله يقلعه تهاوشت معه بالشارع
ريما : ميين ..؟
طلال : هالغبي ولد الجيران والله لأحفل فيه الأرض وماعدي هالضرب له
ريما : ليييه وش سوى لك ..؟
طلال وقف : تهاوشت وياه وخلاص
ريما وقفت : طلول قولي كيف تهاوشت معه
طلال : اووه ريما تراني مو رايق لك حدي معصب
رن جوال ريما وصار يتهزهز بالطاوله طلال التفتت ولاحظ بريما الأرتباك وبحركه سريعه من طلال سحب الجوال
ريما : طلال مالك دخل وجيب الجوال اكيد دانه او وحده من صحباتي
طلال رد على الجوال وسكت
: الو ريما تكفين لاتسكرين اسمعيني
طلال سكت :...........
: ريما .. صدقيني انا اسف على كل شئ سويته سامحيني ياريما سامحيني انا احبك واعشقك سامحيني على كل شئ سويته وخاصتاً باللي سويته اليوم
طلال بعصبيه : من انت يالحقير من انت ..؟
طووط طوووط طووووط
سكر الخط وطلال رمى الجوال بعصبيه بالأرض وريما ترتجف عرفت مين المتصل متعب هي الي داق
طلال وكل شئ ووضح راح لأخته ريما وشدها من شعرها بقوه وهي تبكي وترتجف
طلال : مين هذا تعرفينه يعرفك ..؟
ريما : آآآآآآآآآآآآه طلال هدني هدني تكفى .. آآه شعري آآه طلال
طلال شدها اكثر وصار يرجف راسها : تعرفينه (وصرخ) تعرفييييييييينه
ريما بصو مرتجف : لاا لاا ماعرفه
طلال صرخ : جاوبي تعرفيينه
ريما وهي تبكي وخايفه : طلاااال والله قلت لك ماعرفه
طلال : وتحلفين بأسمه بعد يالحيوانه انتي بتودينا ورى الشمس
وضربها كف رماها على الأرض من قوته وريما طاحت على الأرض وهي حاطه يدينها على الأرض وشعرها متناثر على وجهها وخدها احمر
طلال بعصبيه : اليوم اليوم انا ماتهاوشت مع ولد الجيران اليوم انا تهاوشت مع الكلب الي تكلمينه وعايشه معه قصة حب
ريما بكت اكثر وقالت وهي ترتجف : صـ..دـ..قنـ..ي..انـ..ا...تـ..ر..كـ..ته..ومـ..ا..عـ ..دت...اكـ...لـ..مـ..ه
طلال صرخ بعصبيه وهو نزل لمستواها بالأرض وشد شعرها : ريما والله ثم والله ثم والله وهذاني ثلثتها .. لو اشوفك طالعه من البيت لأقطع لك رجلك وحتى الجامعه مافي جوال مافي تلفون مافي لاب توب مافي فاهمه انتي حدك خدامه بالبيت (وصرخ) فااهمه
ريما وقفت وركضت لفوق وراحت لغرفة امها وفتحت الباب بقوه وامها كانت تبخر الغرفه
ريما ضمة امها وهي ترتجف وتبكي وشكلها يرعب
ام طلال : ريما بسم الله عليك وشفيك ..؟
ريما : يممممه ولدك شوفي ولدك يممه
انفتح الباب مره ثانيه أقوى من فتحة ريما الي تروع
ام طلال بخوف : طلال ريما وشفيكم فهموني
طلال بعصبيه : بنتك الحماره الي معطتها الحريه ماعرفتي بسوالفها تكلم واحد وجايني اليوم يبشرني بقصته وياها الكلبه وتطاققت معه هالكلبه بتفشلنا بتفضحنا الله يفضحها ويفشلها
ام طلال التفتت لريما وضمتها اكثر مو شئ جديد عارفه بهالسالفه لكن الي خافت منه إنها رجعت لسوالفها
ام طلال بهدوء : ريما مازلتي تكلمينه ..؟
ريما : والله والله يا امي اني ماكلمه والله العظيم اهو يدق عليك ويتجنس علي والله وانا اعطيه دائماَ مشغول والله العظيم وسألي دانه انا اروح واشكي لها منه صدقيني والله ماكلمه والله
ام طلال ضمة ريما وقالت بحنيه : مصدقتك ياريما مصدقتك
طلال صرخ : انتي يعني تعرفيين وراضيه وضامتها ..؟
ام طلال : طلال هذي بنتي والي يعاقبها ابوها مو انت
طلال بعصبيه وصراخ : شنو انا اخوها والله لأحفل فيها الأرض اهي والكلب الي تكلمه
وطلع من الغرفه معصب وريما مرتميه بأحضان امها وتبكي
ام طلال بحده : لاتحسبيني وقفت معك جمب اخوك خلاص انا معك وواقفه بصفك انا بس اتذكر ذيك السالفه اتحطم احس بالضعف بشخصيتي انتي بتفشلينا .. حسبي الله ونعم الوكيل بسس
ريما ناظرت امها بضعف : حنا بشر محنا بملائكه معصومين عن الخطأ
ام طلال : ماقول غير الله يهديك
..................................
بشاير في المستشفى جالسه تناظر بالورد المرمي بالزباله لونه احمر صارخ
ناظرته بأحتقار وتذكرت ماجد الحقير وحركته يوم يقرب منها الورد اختنقت انفاسها بذيك اللحظه
وكانت تحسب نفسها بتموت
صرخت بقهر : راجعه لك والله راجعه والله لأدمر حياتك يالكلب
جات النيرس وهي بيدها : Madame Bashar
بشاير : yes
النيرس : Congratulations, today wrote to you out
بشاير ابتسمت : Islmo
النيرس طلعت من الغرفه وسكرت التقرير حق بشاير وبشاير ابتسمت واخيراً بتطلع من المستشفى وراح تنتقم من ماجد وترد كرامتها له
لبست بشاير عبايتها وطلعت برا المستشفى وهي بيدها اغراضها لمين تروح لمين تلجأ لو إن هي عندها اهل ام وابو واخو واخت كان الحين كلهم تحاولوها وفرحوا لخروجها من المستشفى واحتفلوا فيها لكن الزمن قاسي عليها لا ام لا اب لا اخ لا اخت ماعندها غير عيال عم ومرة عم وعم قاسين يكرهونها مايعاملونها كأنها بنت عمهم كأنها من دار الأيتام وقساوة قلب عيال عمها لها خلاها تنحرف وتوصل لهالمستوى حتى عمها مارفع سماعة الجوال وسأل عنها او يمكن مايدرون إنها بالمستشفى ماتهمهم ماتعني لهم حتى حشره
بشاير طلعت بالشارع وجلست على الكراسي وطلعت جوالها واتصلت على صديقتها سديم .. بعد ثلاث رنات ردت سديم
سديم : هلوو
بشاير : هلا سديم .. ابشرك طلعت من المستشفى ابيك تمريني
سديم : وااي من جدك تحكين انتي وين الحين ..؟
بشاير : برا ابيك تجين تاخذيني
سديم : اوكي دقايق واكون عندك
بشاير : سي يو
سديم : سي يو
سكرت سديم من بشاير ولبست عباتها وطلعت مع السايق دقايق ووصلوا للمستشفى وبشاير ركبت السياره
بشاير : مرحبا
سديم : مراحب
بشاير : يسلمو حياتي والله تعبتك معي
سديم : تعبك راحه .. النفسيه اليوم حلوه
بشاير بضيقه على فرح : اسكتي بعدين بقولك السالفه
سديم : أي سالفه ..؟
بشاير : سالفه بعدين اقولها لك
وصلوا لبيت عم بشاير صافحت سديم ونزلت رنت الباب وفتحت لها بنت عمها المغروره امجاد
امجاد بغرور فتحت الباب ومشت ولا كأن بنت عمها طالعه من المستشفى
بشاير ماهتمت لها وكانوا موجودين بالصاله امجاد واثير وفهد
فهد يعشق تراب بنت عمه بشاير يحبها لكن هي مو حاسه فيه تحسبه يكرهها مثل امه وابوه وخواته امجاد واثير
فهد : ياهلا والله ببنت عمي تو مانور البيت الحمدلله على سلامتك
بشاير التفتت عليه كرهت كل رجال على وجه الأرض من بعد الخاين ماجد
بشاير بمجامله : هلا فيك
وصعدت غرفتها وفهد تضايق دوم ماتعطيه وجه وتصفطه
امجاد ضربته على خفيف : ليه تتميلح لها هالمغروره
فهد : امجاد بالعكس البنت حليوه ومو مغروره .. وثانياً تراهي مسكينه يتيمه وبنت عمنا مو غريبه عشان نكرهها ونحقد عليها
امجاد : لايكثر بس هرجك هذي مغروره وشايفه نفسها
فهد وقف : اصحاب العقول في راحه
اثير : وععع البيت بيرجع يظلم
امجاد : ايه والله صدقتي يا اثير بيظلم بوجود هالسحليه
اثير بغرور : بس اكيد في شوية نور وهو نوري
امجاد : احلفي بس انتي
........
فهد ~~< العمر : 24 .. معيد في جامعة الملك فيصل بالخبر .. شاب طيب وعلى نياته ووسيم وجذاب احلى مافيه غمازته
امجاد ~~< العمر : 21 .. في ثاني جامعه .. تخصص : طب .. بشرتها بروزيه في ملامحها ينبع الغرور والتكبر عينها ناعسه وانفها صغير واحد وشفايفها صغار وتوتيه جسمها عارضات ازياء وشعرها كثيف وطويل وحرير لونه شوكلت افتح من لون بشرتها البرونزيه
اثير ~~< العمر : 18 .. في ثالث ثانويه .. تخصص : علمي .. بريئه بملامحها طفوله تنبع جسمها عارضات ازياء بيضا وانفها صغار وحاد وشفايفها صغار ومليانه لونها فوشي وعيونها ناعسه وعسليه وشعرها فكتوريا اسود كثيف وناعم وحرير وفيه لمعه ذباحه بريئه طفوليه بملامحها وجذابه
.................................

في بيت ابو سعود

ام سعود : صراحه انا اشوف مالاداعي هالحفل خلاص اخذها وسافروا وبعدها نسوي حفل إستقبال
سعود : لالا يمه وش مالاداعي له داعي ونصف يعني ماتبون تحتفلون فينا قبل لا نسافر
ام سعود : والله مدري انت كيفك ولا هاه وشرايك ديما
ديما : لا يمه مو حلوها اصلاً بحقنا ياخذ البنت وكنها شئ رخيص لازم نسوي حفل وبعدها حفل إستقبال كبير
ام سعود : والله براحتكم
ديما : انا في حفل الإستقبال بسوي اشياء وحركات وزفة العروس وكل شئ من عندي انا بسويه
سعود : العرس عرس اخوك وكنه عرسك
ديما ابتسمت بفرح .. وسعود كان يحسب الزفه بالنسبه للميس شئ عادي ويوم قالت دينا انا بسوي الزفه وافق مادرى إن لميس بتزعل عشان ديما بتسوي الزفه وهي الي تبي تطلعها
...
في غرفة غدير جالسه بكل هدوء تناظر بشاشة الجوال رمت جوالها بطفش
غدير : اففف خلني اسولف مع صديقي الجديد بسام هع هع
طلعت من غرفتها وراحت لغرفة اخوها بسام فتحت الباب شافته نايم حبت تجننه
فتحت انوار الغرفه وسكرت التكييف وسحبت البطانيه منه واخذت مويه وصبتها بوجهه
وبسام صحى من النوم مفزوع : بسسم الله
غدير : هههههههههههههههه عسى ماتروعت
بسام : لا صراحه ما ارتعت بس مردوده
غدير : هع هع ماتقدر انا اقفل باب غرفتي
بسام : لا بقدر بنط لك من النافذه
غدير : اوما عااد .. يلا يلا اصحى ابيك تطلعنا انا اليوم انا وديما ومهوي ونويف
بسام : ماني فاضي
غدير : بلييز بسوم انا صديقتك طلعنا
بسام : اوكي
غدير : يسسلمو
طلعت غدير من الغرفه ماعندها صديق بالبيت غير اخوها بسام نزلت تحت وراحت للمطبخ تسولف مع الخدامه الي تعتبرها مثل اختها والخدامه تحبها وتسولف مع عيال اختها نواف ومها
......................

..|[ ماكل جرح بلسمه كلمة اسف ]|..

.....
ام دلال قست قلبها على بنتها وبقسوة قلب قالت لها : وش تبين جايه لهنا ..؟
دلال كانت تبكي وماكانت تقوى على الكلام القساوه الي بعيون امها ماتلومها عليها هي الي سوته كبير وش اكبر من عقوق الوالدين
ام دلال : طلعي برا ولا عاد اشوف وجهك فاهمه انا ماعندي إلا شذى ماجبت دلال لو ينمحي اسمك من قائمتنا والله محيته
دلال بكت اكثر وجلست على الأرض ماقوت ماقوت تتكلم انربط السانها وش تقول تقول اسفه ماكل جرح بلسمه كلمة اسف .. الأم الي ربت وتعبت اخر تربيتها بنت عاقه فيها وين التربيه وين التعب وين الشقى كله تلاشى بهالزمن
دلال دموعها بتنطق من كثر البكا قالت بصوت مبحوح : يـ.مـ..هـ..اـ...نأ....ا..س.ـ.ف..ه
ام دلال : اسفه وين اصرفها لك هذي الكلمه بعد ماعذبتيني وبكيتيني وقهرتيني تجين وبكل بساطه تقولين اسفه وتبين اسامحك لا ورب البيت ماسامحتك
دلال : يمه لاتحلفين الله يخليك انا اسفه انا مالي غيرك انتي امي
ام دلال صرخت : وش قلت لك ماني بأمك انا ولا انتي بنتي
دلال : انتي امي وانا افتخر فيك
ام دلال تفلت عليها بقسوه : بس انا مافتخر فيك ولا ابيك لو يخيروني لك بالموت والحياه بدون تردد طلبت موتك ولا شوفك
دلال بكت اكثر وام دلال كانت تقسي قلبها لكن من داخلها ودها تاخذ بنتها بالأحضان وتضمها لكن الي سوته مو شئ سهل
ام دلال : حملت تسع شهور وتعبت فيك بعدها ولدتك وربيتك وتعبت وشقيت وسهرت الليالي واخر التربيه والتعب والشقى اجيبك انتي كل التعب تلاشى نسيتي الي ربت نسيتي الي تعبت تبين تتعبيني اكثر واكثر انا ماعدت اتحملك انتي بذات من يوم جبتك وانتي شقيه وتعذبيني وتبكيني والناس تتأذى منك واتحمل أذيتك للناس واتفشل انا كبرتي قلت يمكن عقلتي لكن للأسف دمرتي ماعقلتي .. كبرتي وصار الغرور هو صديقك تزوجتي قلت يمكن تعقل والله يهديها لكن طلع العقل بشرق وهي بغرب .. وش ابي فيك وبشنو افتخر فيك افتخر فيك بجمالك لا ياحلوه تراه مو مهم المهم اخلاقك وانتي مافيك ذرة اخلاق واحترام ويكفي إنك محيتي من حياتك بر الوالدين .. مانتي ببنتي وطلعي براا
دلال يكفي الكلام الي جاها ماتبي تجلس لكن في شئ بداخلها مقويها ومخليها تجلس وتسمع اكثر
بحركه سريعه راحت لرجول امها وامها ابعدتها بقسوه ودلال وقفت وناظرت فيها بضعف ونزلت تحت وشافت شذى تناظرها وعيونها مغرقه وشذى سمعت كل شئ وماتلوم امها مقهوره منها
دلال كانت شوي وتطيح مسكت بالدربزين الدرج عشان ماتطيح راسها يدور ووجها احمر من البكا جسمها صار رهيف مايتحمل جلست على الدرج وتكورت وبكت مثل الطفله اليتيمه تبي الأم والأب الي يحضنونها ويضمونها
شذى راحت لها وجلست جمبها وقالت بحنان : دلال لاتلومين امي انتي قهرتيها وهي طلعت الي بقلبها وإن شاء الله المره الجايه بتهدى لأن صفت القلوب
دلال : ماشفتي نظراتها لي
شذى : من حر مافيها يادلال لاتلومينها
دلال : انا مابي اخسر امي انا احبها اعزها
شذى ضمة دلال تتكلم مثل الطفله كلامها متقطع من الدموع : بس دلال قطعتي قلبي
دلال : انا مابي احد بهالحياه غير امي ابيها توقف بمحة الحياه معي ابي اعيش معكم طردتني ياشذى طردتني وين اروح بيت عيال عمتي وبيت اهلي مفتوح
شذى : روحي لبيت اهل رجلك عيشي هناك عندهم
دلال ناظرتها بأستغراب : راضيه انتي اني اروح هناك
شذى : ايه روحي بدر ومسافر وراكان ومسافر ودانه مخطوبه ومشغوله وجيتك هناك بترد روحها على الأقل تفكرين معها بخطط زواجها
دلال ناظرت بشذى بضعف وقهر ووقفت وراحت بتاخذ ولدها لكن أم دلال كانت تسمع حديثهم وقالت بأعتراض
ام دلال : دلاااال
دلال التفتت لأمها تحسبها بتسامحها بتضمها بتعوضها الجفا الي عاشته لكن للأسف بنظرة امها الحقد والقساوه
ام دلال : خلي مشاري بقطع لك يدك لو تاخذينه
دلال ناظرتها بأستغراب : هذا ولدي
ام دلال : انتي تحسبين نفسك ام هااه .. من ولدتيه وهو مرمي هنا عمرك ماضميتيه او حنيتي عليه دوم قاسيه عليه والحين صحيتي واكتشفتي إنك ام وعندك ولد لا ياحبيبتي انا ماثق فيك ولا يمكن اعطيك مشاري عشان تقسين عليه وهو طفل مسكين
دلال : يمه هذا ولـ
ام دلال بقسوه : قلت لك ماني امك .. ويالله برا وخلي مشاري هنا شذى اخذيه وجيبيه لي فوق
ودخلت غرفتها وشذى ناظرت بأختها بقلة حيله ودلال تناظرها برجا وضعف شذى اخذت مشاري وصعدت لغرفة امها وعطتها مشاري اول مره تشوف امها بهالقساوه عمرها ماتخيلت امها إنها تقسى على بنتها الي دوم تطلب لها بالهدايه لمفروض تفرح إن الله هداها لكن قست عليها وماتلومها بس ماتوقعت توصل قساوتها لطرد بنتها وحرمانها من ولدها
دلال طلعت من البيت وهي تجر رجولها ناظرت بالبيت له ذكريات حلوه فيه تربت فيه من وهي الصغيره لكن انطردت من هالبيت وفقدت كل شئ
................................
ساره من يوم ماجات بيت اهلها ولا دخلت غرفة اختها شوق ماتبي تشوفها ماتبي تنكسر وتبكي معها تبي تنسى الحزن تبي تفرح ماتبي تتضايق
لكن مادعاها قلبها تخلي قسوة قلبها تسيطر عليها ولا توقف مع اختها الي كانت صديقتها ودخلت غرفة شوق وشافتها تكلم جوال بصوت اشبه بالهمس
جلست جمبها على السرير وهي ماتدري وش تقول طاحت عين ساره على عين شوق والحزن الي ينبع من عيونها واضح لكن شوق مانتبهت لنظرات ساره لها وكانت نظرات ضيقه وشفقه لحالة اختها وشوق تكرهه نظرات الشفقه
شوق : ايه مبروك
: شوق وشفيك انا اقولك انخطبت وانتي بكل برود تقولين ايه مبروك مو انا صديقتك المفروض تفرحين لي
شوق ببرود : وانا تطلقت باركي لي
: لاحول ولا قوة إلا بالله .. انا داقه حسبت بفرح وبوسع صدرك ماهقيت إني بضايقك
شوق : عكس الزواج الطلاق .. انتي قلتي لي سبب فرحك وانا قلت لك سبب حزني انتي انخطبتي وانا تطلقة
: شوق حبيبتي لاتعيشين بحزن وترددين كلمة انا تطلقت وانا تطلقت .. ترى حتى اهلك بيطفشون منك خلاص غيري من روتين الحزن الي تعيشين فيه ترى الدنيا حلوه يكفي إنك تصلين الخمس واحبابك كثير وانا اعتبر الحزن وقلة الصبر هو ضعف إيمانك
شوق : ماشاء الله ..
: شوق وش ماشاء الله
شوق : جوري لاتسوين فاصله ترى الي فيني مكفيني
جوري : وش الي فيك فهميني مطلقه طيب وخير ياطير يعني معجبه بحياتك مع فارس ضرب وقهر وعذاب وحبس لا جامعه لا طلعه لا اهلك ولا جوال ولا تلفون ولا شئ حتى الأكل مافيه عاجبتك الحياه هناك
شوق : جوري لاتذكريني فيه
جوري : طيب فهميني ماتبين تذكرينه تكرهينه ليه حزنانه لفراقه وطلاقه
شوق بقهر : انا مصدومه كيف يطلقني بهالسهوله انا حبيبته وبنت خالته انا الي سويت المستحيل عشان اطلق واتزوجه وفي الأخير هو يطلقني لا وربي ماهقيتها منه
جوري : تذكرين يوم قلت لك البنت مثل الطفل لاشافت الي يسمعها الكلام الحلو حبته واخلصت له وهو مايعرف الإخلاص ويغدر فيها
شوق بقهر : بس فارس غير صدقيني غير
جوري : فهميني شوق وش الي فيه غير ..
شوق : مادري خلاص جوري انا بسكر
جوري : دقايق دقايق بقولك شئ .. بكره ملكتي تعالي تكفيين
شوق بعتاب : وتقولين لي قبل ملكتك بيوم
جوري : الله يعلم ياشوق ياما دقيت عليك ولا تردين من يوم انخطبت وانا ادقق عليك ماتردين يامقفل يامشغول
شوق : طيب خلاص باي
جوري : شوق بتجين ..؟
شوق : مادري باي
جوري : باي
شوق سكرت من جوري ورمت الجوال ومانتبهت لوجود ساره
ساره : شوق
شوق التفتت مرتاعه : بسم الله روعتيني
ساره : بسم الله عليك ..
ساره ضمة شوق مشتاقه لها : شوق وحشتيني
شوق : وانتي وحشتيني
ساره وصوتها مليان ضيقه وعيونها مغرقه : شوق دريتي زوجي عقيم انا ماجيب عيال انا احب الأطفال بس الله رماني على واحد مايجيب عيال
شوق : ساره لاتبكين حبيبتي ترى الأطفال مو كل شئ ويمكن خيره إن الله امنعك تجيبين عيال منه يمكن اهو فيه شئ او يمكن وراه بلاوي
ساره : لا شوق تركي مو من هالنوعيه
شوق : وش دراك هذا انا قلت عن فارس مستحيل يطلقني مهما كان طفشه مني لكن توقعاتي انقلبت ضدي وطلقني توقعت كذا لاطبعاَ ماتوقعت
ساره : يمكن .. انتي شخبارك قولي لي ليه بعيونك ينبع الحزن وابتسامتك حزينه وين الوجهه البشوش وين شوق الذباحه وين شوق ساحرة الأنظار شوق الي روحها مرحه وين شوق الرومنسيه وين شوق المبتسمه كله بااح
شوق بضيقه : الحزن فرض نفسه علي
ساره : هذا انا زوجي مايجيب عيال لكن صبرت وتحملت رغم صغر سني .. انا صغيره لكن الحزن كبرني عمري 18 لكن الحزن كبرني وخلاني احس إن عمري 80 سنه
شوق : اجل انا وش اقول انا تطلقة مرتين فيه اصعب من كذا قولي لي من يبين هاه ..؟
ساره بأستهبال : انا ابيك
شوق : وش ابي فيك من حلاة وجهك
ساره : طيب طيب ابتسمي بليييييييييييز
شوق ابتسمت لكن فيه ابتسامتها ضيقه : ابتسمت
ساره : وعععع ابتسمي ابتسمي بفررح مو بضيق .. طيب طيب سمعي هالنكت محشش حط ثوبه على العلاق وجلس وطاح الثوب قال الحمدلله إني ماكنت جوا الثوب ههههههههههههههههههههههههاي
شوق واخيراَ ضحكت : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههاي
ساره : اعجبتك
شوق هزت راسها وهي متسدحه من الضحك
ساره : اجل اسمعي هذي في محشش قطع راس خوييه وقال ياحليله لو صحى ولقى راسه جمبه بيموت ضحك على نفسه هههههههههههههه
شوق : ههههههههههههههههههههههههههاي .. بس خلاص سوسو تكفين بسس
ساره : ههههه اييه كذا ابيك تضحكين مو كله تبكين
شوق ابتسمت وبانت غمازتها الي ماتبان بهالأيام : وسعتي صدري ياليتك هنا من زمان
ساره وقفت : قومي
شوق : ويين ..؟
ساره سحبتها من يدها : قومي
شوق وقفت مع ساره وهي ماتدري وين بتروح دخلوا دورة المياه "الله يكرمكم"
ساره : غسلي وجهك
شوق غسلت وجهها وهي مستغربه : وشفيك ساره
ساره : تعالي معي
رجعوا للغرفه وفتحت لها ساره الدلاب وطلعت لها فستان فخم لونه اسود وأحمر
ساره : البسيه
شوق : ساره وشفيك وشعندنا عزيمه هي عشان البس فستان واكشخ
ساره : قلت لك البسيه
ساره طلعت من وشوق مستغربه لبست عشان تعرف وش تبي منها ساره كشخت شوق وعارفه بتقولها حطي ميك آب فتحت شعرها شوق تحمست للكشخه كذا فتحت شعرها الحريري الأسود وخلته ياخذ راحته على بشرتها البيضا وحطت قلوس احمر لونه رهيب ورسمت الكحل بفن وحطت المسكره تكثف رموشها
طلعت من الغرفه وناظرت فيها ساره
ساره : الحين اوكي تعالي انزلي معي
سحبت ساره شوق ونزلوا تحت واللكل كان يناظرها شوق وقفت بنصف الدرج مو قادره تمشي تحس إنها بتطيح بيغمى عليها
ساره ناظرت بشوق بهمس : شوق انزلي
شوق انربط لسانها مو قادره تمشي فاتحه فمها من الأستغراب والصدمه :..........
ساره هزتها من يدها : شوق انزلي
شوق التفتت لورى بتصعد فوق وساره سحبتها لتحت
شوق وعيونها تغرق : جايين يتشمتون فيني ولا يباركون لي بطلاقي
مين تتوقعون الي جاء وزاروا اهل وشوق وخلها لهالدرجه تنصدم لوجودهم وشوي وتبكي ..؟!
نعرفه من خلال الأحداث
....................
ريما نزلت من الدرج وهي كنها جسد بلا روح حارمه نفسها من الأكل وكل شئ مرعب مرعب شكلها
صوت متعب يتردد ببالها شكله كل شئ فيه وحقارته واخوها طلال شكله وحقده ونظراته لها مستحيل تنساها
جلست على الدرج بقلة حيله كيف تثبت للكل ببراءتها كيف تقنع اخوها إنها تركت كل شئ كيف
نزلت دموعها على خدها قلبها الرهيف الحساس مايتحمل الناس مو ملائكه معصومين عن الخطأ هي اخطأت تعترف لكن تابت وتركت كل شئ
تبي احد تلجأ له تبي صديقاتها "فرح ونهى" تبي تضمهم تبي تبكي بأحضانهم الله ماعطاها ام تحن عليها عطاها ام قاسيه واقفه دائماَ مع الظلم ماتوقف مع المظلوم ماحاورتها يوم شافت الخطأ تسويه بالعكس عذبتها وتحسب بالعذاب والضرب والقسى تسمى التربيه .. لكن للأسف الله عطاها ام مشغوله بالقيل والقال ومشغوله بكلام الناس والطلعات ماتعرف تربي .. لكن الله عطاها اب يربيها وينصحها ويحاورها ويعرف كل ش بخاطرها تفضفض له ويفضفض لها ابوها هو صديقها .. وعطاها اخ يحبها ويدلعها لكن للأسف ظنه بأخته تلاشى وصار مايناظرها مثل مايناظرها الأول نظرة الأول نظرة محترمه لأخته نظرة حب لأخته ويعرف معنى الأخوه لكن نظرته الحين لها نظرة حقد وأحتقار
ريما انسدحت على الدرج وشكلها مرعب دخل طلال البيت وهو مبتسم تفاجأ بشكل اخته منسدحه على الدرج ودموعها تنهار بحرقة قلب وعيونها حمرا تبكي وتشهق بصوت عالي وشكها يرعب وترتجف
طلال وده يروح لأخته يضمها يمسح دموعها لكن جاء بباله صورة متعب .. في الذاكره
...

يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات