رواية تدري وش اللي يقلب فيني أوجاعي -58

رواية تدري وش اللي يقلب فيني أوجاعي - غرام

رواية تدري وش اللي يقلب فيني أوجاعي -58

رائد بعطف عارف وش فيها وكيف تتعذب شوق .. اخته شوق مشكلتها رومنسيه وتتحكم فيها الرومانسيه ماتفكر بعقل
رائد : شوق لاتبكين ترى دموعك ماتهون علي
شوق بحركه سريعه تقدمت منه وارتمت بأحضانه : كيف مابكي يارائد وهو طلقني الحقير النذل طلقني انا سويت المستحيل عشانه انا أصريت على طلاقي من بدر بس عشانه عشان نجتمع انا وياه تحت سقف واحد وفي الأخير يطلقني يطلقني بهالسهوله والحب والأحساس وين راح وين كلام الحب والعشق الي كان يقوله لي كله مات وانهدم بهالسهوله حسبي الله ونعم الوكيل عليه هالظالم كانه عذبني وعيشني بعذاب
رائد : شوق لاتبكين والله ترى دموعك غاليه لاتبكين على واحد مايستاهل انتي مافي شئ ناقصك كامله والكامل الله إذا هو عافك في مليون غيره يبيك انتي مانتي بناقصك شئ عنه
شوق : قولي مين الي يبي وحده مطلقه مرتين اصلاً انا كرهت كل الرجال كرهتهم كلهم نصابين ومافيهم خير
رائد : حتى انا
شوق : حتى انت لما تتزوج بس تشوف على مرتك أي على طول ولا كأنك عشت معها احلى ايام عمرك بتطلقها
رائد : حرام عليك عاد انا مستحيل هالشئ المهم ماعلينا شوق انتي تقولين انا مطلقه مرتين ومحد يبيني بس انا اقولك في احد يبيك وانا اعرفه
شوق : مين ..؟
رائد : تعالي معي لبرا واقولك مين
شوق : طيب
مسك رائد يد شوق وسحبها لتحت وكانوا الموجودين كالعاده امهم واروى وبنتها جنى
اروى رفعت عينها لهم وقالت : وين بتروحون ..؟
رائد وشوق ماردوا عليها وطلعوا لبرا واروى مستغربه وين بيروحون يعني مافكرت إنهم بيطلعون لأن شوق مالبست عبايه ولاشئ
طلعوا للحديقه برا وجلسوا بالكراسي الي عند العشب وقدامهم الشلالات
شوق وعيونها مغرقه : مين الي يبيني ..؟!
رائد : انا الي ابيك
شوق ناظرته بأستغراب : تستهبل ..؟
رائد : ابيك بموضوع يهمك واجد ياشوق انتي تقولين محد يبيك وانك صرتي شاذه مابين الناس لأنك مطلقه مرتيني بس في شخص غيري يبيك ويحبك ويعشقك ويعشق التراب الي توطينه ومستعد يسوي المستحيل عشان بس يحصل علك لأنك بنظره انتي ملاك مو إنسان بس
شوق : مين قولي لاتحمسني
رائد : الي يبيك هو ....
قبل لاينطق مين الي يبيها ويعشقها ويموت فيها ويحبها دخلت عليهم عرض اروى وجنى
اروى : طحت عليكم
رائد ناظر بشوق المعصبه لأن اروى دخلت عرض وقطعت حديقهم وهو يجاري اروى ولا يبين لها شئ : عسى ماتعورتي
اروى : لا الحمدلله الإصابه بسيطه
رائد : الحمدلله
اروى : وش تقولون وليه جالسين هنا بالحديقه
رائد : ابد اخو واخته يسولفون فيها شئ
اروى : لا مافيها شئ بس المفروض ناديتوني ادردش معكم
شوق : جلسه خاصه بيني وبين رائد وصراحه دخلتي عرض وقطعتي حديثنا
وقفت وراحت فوق لأن عارفه اروى مستحيل تقول لزقه وأكيد بيتأجل الحديث وهي تحترق من داخل تبي تعرف مين الي يبيها ويعشقها ويحبها ويموت فيها
..
شوق صعدت غرفتها وقفلت عليها الباب وراحت للبلكونه جلست على كرسي وقدامها الطاوله وكرسي مقابلها فاضي حطت على الطاوله الألبوم الي كان بيدها
مكتوب عليه ( فــــــ شوق ــــارس ) ناظرت بالأسمين لفتره طويله مو مستوعبه إن الشخصيين الي كانوا مستحيل يفترقون افترقوا
فتحت على اول صفحه كان يوم زواجهم كانت شوق لابسه الفستان الأبيض توب ضيق من فوق للخصر وبعدها منفوش وفيه كسرات وشوية كرستالات كان ناعم الفستان والمسكه ورده حمرا فخمه وعامله شعرها كيرلي كان طويل لنصف ظهرها كانت صابغته شوكلاته كانت حاطه بودره وكحل ومسكره وروج احمر فيه لمعه وحاطه مناكير احمر كانت جذابه وساحرة الأنظار وكان جمبها فارس لابس الثوب الأبيض والبشت والطاقيه والشماغ والعقال وكان مبتسم
شوق ابتسمت بألم وانهارت دمعة شوق على خدها مشتاقه لذاك اليوم ..
شوق : الله والله ايام ذاك اليوم اللكل يحتفل بزواجنا والحين اللكل حزنان لطلاقنا
فتحت الصوره الثانيه كانت صورتها وياه كان فارس حاط يدينه على كتوفها وشوق وكذلك
طلعت الصوره وركزت عليها كثيير وناظرتها وبحركه سريعه شققتها ورمتها بالأرض
شققت كل الصور الي بالألبوم وانقلبت البلكونه كلها صور مشققه لكن طاحت عينها على صورتين
وجه شوق مرمي بجهه ووجه فارس مرمي بجهه ناظرتهم
شوق : انت بجهه وانا بجهه ايه افترقنا ماعدنا لبعض
حاولت تجمع الصورتين مع بعض وتكونهم صوره وحده
لكن ماقدرت وشققت الصور لحد مانزلت دموعها من القهر وداست على الصور بطريقه جنون
شوق صرخت : اكرررررررررررهك ياحقير يانذل اكرهك اكرهك إن شاء الله تموت وافتك منك إن شاء الله تموت
وجلست على الكرسي وحطت راسها على الطاوله تبكي وتشهق وبحضنها الألبوم خالي من كل شئ الصور الي كانت تمليه شققتهم كلهم ولا بقت ولا صوره
...........................................

في اليوم الثاني ..

 اشرقت الشمس وتجدد اليوم
في المطار الي حزنان لفراق الي يحب والي فرحان برجوع الي يحب والي يبكي والي يضمون بعض .. ووآلخ
اريج صرخت بفرح واخوها سامي جمبها وبيده المشايه حقت الأطفال وفيها شموخ
اريج : رياااااااااااااااااااااااااان
وراحت له بفرح وضمته ورفعها ريان ودار فيها بالمطار والأنظار عليهم وماعبر كل الموجودين همه الوحيد الحين زوجته وبنته مشتاق لهم موووت
ريان : اريج وحشتيني
اريج : وانت وحشتني اكثر
ريان : وين بنتنا وين شموخ
اريج اشرت على سامي وبيده المشايه فيها شموخ : هذهي
ريان راح لسامي ونسى يسلم عليه ورفع شموخ بين يدينه وناظر فيها وتأملها بكل فرح ونسى بنته اشواق الي واقفه بعيد ينقال زعلانه لأنه رفع شموخ
ريان ضمها بفرح : شموووخ
شموخ ناظرته بخوف ماعرفته ومين هذا
اريج راحت لأشواق ونزلت لمستواها وضمتها
اشواق : ماحبك ماحبك
اريج : ليه حبيبتي ..؟
اشواق : لأنك ماتحبيني
اريج : إلا حبيبتي انا احبك انتي بنتي
اشواق : كذابه كذابه
اريج ناظرتها بضيقه عارفه والله إن اشواق اكيد بتكرهها بعد الي سوته معها وكيف قست عليها بذاك اليوم وكيف عيشتها بعذاب كانت بتضيعها وبتشوهه جمالها ونعومتها وبراءتها عشان ترضي حقدها وغرورها
اشواق مشت لأبوها وقالت : بابا مين هذي
ريان : هذي بنتي
اشواق : من ماما
ريان : ايوه من ماما اريج
اشواق : لا هذي مو ماما انت قلت هذي خالتي مو ماما
ريان : لا حبيبتي هذي ماما وهذي ختك
اشواق : اتركيها ليه ماتشيلني انا انت كنت كله تشيلني لاتشيلها
ريان رفع بيده الثانيه اشواق وناظر بشموخ فرحان وطاير فيها قمر قمر شموخ تهبل ملكة جمال بنظره وخاصتاً إنها من حبيبته وحياته وزوجته اريج
اريج راحت له ووقفت جمبه وسامي كان يناظرهم واخيراً بيشوف اخته الي دوم حزنانه لفراق زواجها تبتسم وتضحك وطايره من الفرح وقرى كل شئ بعينها الي تلمع بالفرح
سامي : انا هنا
ريان انتبه لسامي وكان بيسلم عليه لكن ناظره بيدنه وحده شايل فيها شموخ والثانيه شايل فيها سامي
سامي : خلاص بعتبرك سلمت
ريان ابتسم له ومشوا كلهم وركبوا السياره الي يسوق سامي وجمبه ريان وورى اريج وبحضنها شموخ وبالجهه الثانيه اشواق
ريان : اريج عطيني شموخ
اريج مدت له شموخ واخذها ريان وحطها على حضنه ودخل اصبعه بفمها وصار يلاعبها وهي تضحك وتتبسم
وريان طاير من الفرحه فيها وفرحته اكتملت بنته وتشافت وزوجته وولدت ورجع لبلاده ولديرته ولزوجته حبيبته وبنته الي ماشافها إلا بالاب توب ترسل له صورها اريج بالمسن
..................................
ساره كانت بالمدرسه جالسه بزاويه لحالها مالها خلق احد حتى مالها خلق صديقها سجى
كانت جالسه تفكر مشغول تفكيرها لبعيد
ساره : ( مالت على حظي العاثر ياليتني تميت عازبه مثل كل البنات ولا تزوجة كني هبله تزوجة بدري وانا صغيره توني حتى ماتخرجت من الثانويه وعشت بعذاب والله توني صغيره توني قلبي الرهيف الصغير الحساس مايتحمل كل هالعذاب والله توني صغيره حسوا فيني )
ناظرت الكتاب الي بحضنها بطفش عليها اختبار لكن ماذاكرت ولا شئ بدور أي عذر للأستاذه
نطت بوجهها صديقتها سجى الي كانت تتهرب منها عشان تخفي الحزن الي واضحه بعيونها والدموع الي على وشك الإنهيار
ساره لفت وجهها للجهه الثانيه لأن كذا فجأه غرقت عيونها بالدموع سجى هي بلسم جروحها وتوأم روحها هي الي لا تضايقت تشكي لها كل شئ تدري عنه كل شئ لكن هالمره تحس اخلاقها مقفله ومالها خلق لكن شوفة سجى ترد الروح
سجى : ساره وشفيك علي ..؟
ساره بصوت مبحوح : سجى تكفين خليني لحالي
سجى : لا ماراح اخليك إلا لما تقولين لي وشفيك
ساره تنهدت وبشوية عصبيه : سجى تكفين روحي
سجى : ماني رايحه قلت لك قولي لي وشفيك ..؟
ساره التفتت لها ونزلت دمعه على خدها : سجى
سجى بحنيه : وشفيك ..؟
ساره بضيقه : سجى انا متضايقه حيل متضايقه ماني قادره اذاكر كرهت الحياه من بعد نوف كرهتها والله كرهتها
سجى : مافي شئ جديد ليه الحين متضايقه نوف مو يوم ولا يومين ولا شهر ميته نوف مريت عليها سنه وشهور ليه لحين متضايقه
ساره : لأن كل احزاني جات من بعد نوف هي حياتي هي فرحتي هي بسمتي لو نوف موجوده كان ماصار الي صار لو نوف موجود كان ماشفت تركي (وبضيقه) كان ماحبيته كان ماتزوجته كان ماتعذبت معه ولا عشت بهالعذاب
ساره بكت وسجى رق قلبها لصديقتها وحبيبتها ساره وقالت بحنيه وهي تمسك يدها وتهديها : انتي مو مرتاحه مع تركي ..؟
ساره : مرتاحه والله مرتاحه .. ماعمره قصر معي يحبني ويعشقني لكن الظروف ضدنا
سجى: شنو الظروف ..؟
ساره : سجى انتي ونوف اكثر ثنتين بالدنيا تعرفون إني اعشق شئ اسمه أطفال واحبهم بشكل مو طبيعي وكنت دائماً اقول بسمي بنات على أغلى ثنتين سجى ونوف لكن ياسى - لحظه بكا وتختم كل بكيه شهقه - تركي عقيييم
وضمة سجى وبكت
سجى رق قلبها لصاحبتها وقالت بعطف : ساره ترى الحياه مو كلها أطفال وإذا يعني ماعندك أطفال خلاص الحياه بتتوقف على هالشئ لاياقلبي تفائلي ترى الحياه ماتستحق الأكتئاب يكفي إنك تصلي الخمس واحبابك كثير
ساره : انا ابي عيال ابي اكون ام ابي ينادوني ماما
سجى : ساره حبيبتي لاتبكين وتتضايقين
ساره : كيف مابكي وانا حلمي تلاشى بهالزمن ومات مثل ماماتت نوف
سجى : ساره لاتقولين نوف ونوف .. نوف خلاص ماتت وراحت وماراح ترجع نوف ماتت بس انتي توأمها عايشه نوف لو كانت عايشه كان مارضت تشوفك بهالحاله ساره صدقيني ترى الحياه حلوه لما نحس بطعمها ولذتها
ساره بضيقه : سعادتي بهالحياه نوف والطفل
سجى : وانا ...؟ مو انا الي قلتي بتسمين بنتك علي لأنك تعزيني انا موجوده
ساره : انا ابي طفل تكفين ابي طفل
سجى : تبين طفل اجل تطلقي وتزوجي مره ثانيه
ساره ماتتقبل هالكلمه "تطلقي" تبي طفل والطفل عند غير تركي بتجيبه لكن ماتبي احد يقولها هالكلمه
ساره بشوية عصبيه : لاتقولون لي تطلقي ابي علاج
سجى ببتسامه : ساره حبيبتي لاتستهبلين العقم خلاص عقم مافيه علاج وتبين طفل ماراح تجيبينه إلا من غير تركي فاهمه
ساره : بس انا ابيه من تركي
سجى : عمرك ماراح تجيبينه
ساره بكت من جديد : سجى انا احب الأطفال والله احبهم وابي اكون ام تكفون حسوا فيني
سجى بعصبيه : ساره انتي كيف ماتفهمين خلاص انا قلت لك تبين الطفل تطلقي من تركي انا ماحب عاد الي يستهبلون ابتسمي اضحكي فرفشي عايشه طول حياتك حزن بحزن انتي مو حزينه انا ادري انتي تسوين حالك حزينه انتي لو تفكرين بالأشياء الي تسعدك وبوجود الي تحبينهم بتنبسطين وبتعيشين حياتك لكن انتي كله تفكيرك نوف ماتت خلاص مافي سعاده من بعدها والحين تفكيرك توجهه ماعندي طفل ماراح اكون مبسوطه والله ماعرفنا لك ياساره تبين ماتحزنين ابد تبين كل شئ متوفر لك ماتبين تحزنين بالعكس هذا ابتلاء الله يبيك تتقربين الله .. الله يحبك وابتلاك
ساره نزلت راسها بضيقه حست بكلام سجى صحيح ليه تعيش بحزن وكدر وهم ليه ماتنبسط مثل اللكل
ناظرت بالبنات الي تضحك والي تسولف جات ببالها صورة اختها اروى وكيف تعذبت انسرقوا عيالها وبعدها مات ولدها وزوجها بوقت واحد وصدمتين ورا بعض وش اصعب من هالشئ وجات ببالها صورة اختها شوق وكيف مرت بعذاب تزوجت واحد ماتحبه وتعذبت وتعذبت وبعد ماتعذبت والعذاب طفش منها تطلقة وقصة مأساتها تنعاد الحين وماتنتهي
ساره : ( بالعكس المفروض انبسط واعيش حياتي بمراحه انا حظي حلو عندي زوج واهل يحبوني مو مهم الطفل اذا ابي طفل اتبنى صعبه يعني .. ونوف ماتت وكل الذكريات الي تجمعني بيني وبينها ماتت معها وانا لازم اجدد حياتي واعيش حياتي مع تركي والي يحبوني )
سجى ناظرت بساره : اقتنعتي
ساره هزت راسها بـ"نعم"
سجى : طيب ابتسمي
ساره ابتسمت وببتسامتها طفوله وبعيونها براءه تنبع ملامحها طفوليه كثيير
سجى : يالله قومي نتمشى ونغير جوو بدال هالجو الكئيب
ساره : لا ماني رايقه
سجى : اووه سوسو الحين توك تقولي اقتنعتي وخلاص يالله عاد قومي وخلينا نعيش وننبسط مثل قبل وهبالنا انا وانتي يالله قومي
ساره ابتسمت : يالله
................................
شجون راحت لدورة المياه "الله يكرمكم" واستفرغت ورجعت للسرير انسدحت وهي تحس بأرتياح واللوعه الي بكبدها خفت
جاء ياسر وهو كاشخ ومتعطر بياخذ الشنطه الدبلوماسيه وبيطلع
شجون حطت يدها على انفها بأختناق
ياسر ناظر فيها : تامريني على شئ حبيبتي قبل لا أطلع
شجون وهي مسكره انفها : لالا
ياسر : وشفييك ..؟
شجون : افف ياسر اطلع ريحتك تجيب القرف
ياسر ابتسم : ( دلوعه والله دلوعه اختي نجلاء تعذبت ماسوت مثلها يالله .. إن شاء الله ماتمر بالي مرت فيه اختي نجلاء )
طلع ياسر من الشقه وشجون بقت لحالها تناظر بالجدران وهذي حالتها ناظرت ببطنها وابتسمت وقفت بتعب هذي حالتها من حملت وهي لاتتحرك ولا شئ والشقه حوسه يرتب ياسر بس بس موكثير والحين قدموا لخدامه شجون دلع ماتتحمل اي ألم فقدموا على خدامه لأن عارف ياسر مستحيل شجون بتمسك شيين بتمسك شئ واحد ياتربي ياتنظف
راحت شجون وفتحت ثاني درج بالكوميدينه وطلعت كتاب اسماء بنات واولاد 2010
جذبها اسمين للبنات " كادي , ريتال " وثلاث اسماء للأولاد " مروان ومالك وأسامه "
تعشق هالأسمين كادي ومالك وتتمنى تجيب توأم وتسميهم مره وحده مالك وكادي
ناظرت بالأسمين وحطتهم ببالها مالك وكادي وبحركه سريعه اتصلت على ياسر وبعد رنتين رد
ياسر : الو
شجون : الو ياسر بقولك اسمين وقولي وشرايك فيهم حلو اسم مالك
ياسر بهمس : شجونا انا بالدوام مشغول
شجون : لا بس قولي وشرايك بأسم مالك وكادي
ياسر مشغول وجمبه المدير وبعض الي يشتغلون معه وقال وهو يمشيها : ايه حلوين حلوين تبين شئ بسكر ..؟
شجون حست فيه إنه يمشيها وقالت بطفش : لا سلامتك .. باي
ياسر : مع السلامه
سكرت شجون من ياسر وتأففت مالها احد تكلمه فكرت إنها تكلم سديم رفعت الجوال واتصلت عليها عطتها مشغول دقت عليها مره ثانيه ونفس الشئ تعطيها مشغول
شجون : افف محد فاضي لي الي بالدوام والي بالجامعه والي بالمدارس إلا انا كني هبله تزوجة بدري وحملت بدري توني صغيره ماوسعت صدري بحياتي بتعذب وانا صغيره
..............................
ساره ودعت صديقتها سجى ورجعت مع اخوها رائد لبيت اهلها
رائد : وين عنك ساره من زمان عنك
ساره ببتسامه : والله تعرف مشاغل الدنيا وكذا
رائد : معذوره .. والله اشتقنا لك
ساره : وانا اشتقت لكم كثييير كثيييييييييير .. شخبار شوق شخبار اروى شخبار جنويه - وبصوت مبحوح - شخبار امي ..؟
رائد : كلنا بخير
ساره : شوق كيف نفسيتها بعد طلاقها مرتاحه مبسوطه متضايقه حزينه ..؟
رائد : شوق - وتنهد - شوق خليها على الله .. الله يعلم بحالها
ساره بخوف : رائد وشفيها مو بخير شوق .؟
رائد ببتسامه : لا ساره تطمني شوق بخير لكن تعرفين مو سهله عليها تطلق مرتين
ساره : من جد
رائد بأرتباك : وانتي شخبارك ..؟
ساره التفتت له بأهتمام وهي مرتبكه : انـ..ا.. انا شفيني بخير مافيني إلا العافيه
رائد : واضح من عيونك الفرح والأنبساط
ساره لفت وجهها للنافذه : رائد بلييييز انا احاول انسى لاتذكرني انا ابي انبسط
رائد : لاتحاولين ببيتنا مافي جو فرح وإنبساط تبين جو فرح وشرايك نطلع ونتمشى إما بيتنا بتزيدين وبتبكين بدال ماتحكين
ساره : رائد في بيتنا صاير شئ ..؟
رائد : لا مافي شئ
ساره : اجل ليه تقول بدال ماتضحكين بتبكين
رائد : شوق ومتضايقه لطلاقها ودوم بغرفتها وتبكي واروى درست وياليتها مادرست هملت كل شئ حتى بنتها هملتها وبنتها صارت تتعلق بأمي وامي مشغوله ودوم متضايقه لحال عيالها العاثر وانتي تعرفين الي فيك
ساره : اووه رائد انت ماتبيني افرح ماتبيني انسى انا خلاص نسيت - وبصوت مبحوح - مابي أطفال اكرههم ماحبهم
رائد كمل السواقه وهو يعز ساره دلوعته مايرضى يشوفها متضايقه
.........................
دلال من بعد ماراحت للدكتوره ولا راحت لبيت اهلها تحس مو مستوعبه أنها تتأسف لكن استخارت
رنت باب بيت اهلها وفتحت لها شذى وبيدها ولدها مشاري
دلال ناظرت بمشاري كبر كبر كثيير سمن وصار دبدوب جميل يهبل عيونه وساع عسليه وانفه صغير وحاد وشفايفه صغار .. ابيض حييل وخدوده حمرا من البياض
دلال وقفت بمكانها مجمده ناظرت بولدها كثير لكن هالمره معتنين فيه ريحت البودر للأطفال مالي جسمه والعطر وملابسه مرتبه وشعره الأسود الكثيف مرتب معتنيين فيه وخاصتاً شذى تحسه ولدها
شذى : دلال
دلال ابتسمت بأرتباك ومدت يدها لولدها وهي ترتجف واخذته من ايد شذى ومسكته وصار بحضنها
دلال ضمته لصدرها اول مره تحسه ولدها هي امه اهي امه
شذى ناظرت فيها وقالت بصوت مبحوح : دلال
دلال وهي ضامه ولدها رفعت عينها لشذى وقالت : ايه دلال .. دلال المغروره المتكبره الي رفضت اهلها وولدها الي كانت بتضيع حياتها وبتيتم ولدها تغيرت وتغيرت كثير وبتغير اكثر واكثر وبكون عكس شخصيتي تماماً
شذى : مثل ذيك المره تغيرتي وبس صار مجرد تغير بحياتك بسيط وهو إن صار بحياتك طفل ورجعتي مثل قبل
دلال : قبل الكلام والعتاب ماراح ادخل
شذى فتحت الباب كله ودلال دخلت وناظرت بالبيت بأشتياق شافت الكرسي الهزاز لمشاري والرضاعه وكل الصاله مليانه اغراض
شذى : سوري البيت عفسه
دلال التفتت لها بأستغراب : شذى انا اختك وهذا بيتنا انا مو وحده غريبه تعتذرين مني عشان الوسخ عادي
شذى : مدري ماحسك اختي احسك غريبه .. انتي ماكنتي المغروره الي مثل قبل انتي تغيرتي واجد صرت مافهمك ولا اعرفك
دلال ناظرت بطفلها الي ماسك بيدها ويلعب بطفوله وبراءه
دلال وهي تغرق عيونها بالدموع : انا مابي ايتم ولدي مابي ازعل امي وابوي ورضى الله من رضى الوالدين ولا ابي اغضب زوجي ولا ابي ازعل اختي حبيبتي الصغيره الي كانت تنصح اختها الكبيره واعقل واثقل منها وهي شذوي
شذى ابتسمت وضمة دلال مشتاقه لأختها دلال الكبيره دلال مو بس اختها كانت تعني لها اكثر من كلمة اخت كانت مغروره الأول لكن كانت بينهم علاقه حلوه تجمعهم وتضمهم كانوا يستهبلون ويسون حركات وحركات هبال جمعاتهم مع عيال عمتهم دانه وريما وسهراتهم وينامون ببيوت بعض والجالكسي الي تحبه دلال والهواش الي بينهم والمباريات الي يحتفلون فيها والحماس الي يسونه المسلسلات الي يتابعونها المواقع الي يدخلونها بالنت وكيف يرسلون لبعض المواقع وكل وحده تعزم الثانيه دجتهم بالمول لكن من بعد اخر قصه صارت لدلال ودانه وبعدها ولا اجتمعوا هالأيام كلها انقطعت دلال اهي الي كانت تتواصل مع دانه ودانه تواصلهم مع ريما اما شذى تستحي .. تستحي كثييير ومافي جرئه تتواصل مع دانه وريما رغم العلاقه القويه الي كانت بينهم هي شذى بدون دلال ولا شئ
شذى بكت بأحضان دلال وهي مشتاقه لها ودلال مبتسمه قد ايش مشتاقه لشذى الخجوله الطيبه الي على نياتها الي كانت تلعب عليها ومسيطره عليها تهاوشها قدام اللكل شذى تبتسم ولا تزعل ولا شئ دلال كانت تجرها مثل الخروف وشذى راضيه لها لو تطلب منها دلال عيونها اعطتها
دلال رغم كان دلعها وغرورها قبل إلا انها تحب شذى وتعزها
شذى : دلال ليه تغيرتي ليه تركتيني انا اختك انا حبيبتك لاتتركيني انا ماعندي غيرك حتى دانه وريما ماعادوا مثل اول او يمكن انتي الواصل الي بيني وبينهم والحين انتي تغيرتي وانا صرت ولا كأني بنت عمتهم استحي منهم وكأنهم غريبين .. دلال لاتتركيني مره ثانيه انا اختك لاتتركيني
دلال بصوت مبحوح تحاول ماتنزل دموعها وتقوى : ماراح اتركك انا بظل معك واغراضي جبتهم وراح اعيش معكم
شذى بفرح وهي تمسح دموعها مثل الطفله حتى حركاتها وتصرفاتها طفله , بريئه , عفويه .. بعيونها تنبع البراءه والطفوله مهمها كبرت ملامحها وطولت إلا ان تختبئ بلامحها طفوله وبراءه جذابه ساحره الأنظار .. شعرها الأشقر المموج ذباح يخقق
..
دلال بأرتباك : و..يـ....ن .. امي
شذى ببتسامه : امي فوق بغرفتها
دلال : بروح لها .. امسكي مشاري
شذى : انا طول عمري مسكته ماقلتي شئ جديد
دلال ناظرتها بضيقه وصعدت فوق الدرج ودخلت غرفة امها وفتحت الباب كانت امها بسجادتها رافعه يدينها وتدعي وتبكي كانت تدعي لدلال
دلال وقفت مجمده عند الباب امها تدعي إن الله يهديها بعد كل شئ سوته تدعي لها وتبكي عشانها
دلال غرقت عيونها بالدموع مساعه قوت لما بكت شذى لكن الحين ماقوت بدموع امها عذبت اللكل كانت بغرورها وتهورها بتيتم ولدها الي ماله ذنب بكل شئ صار وبكت امها وبكت اختها وعذبت زوجها وكانت ماتبي الشفا لأبوها لكن زوجها طلع احسن منها واطيب وألين قلب من دلال
.................................
ريناد كانت جالسه بغرفتها متكوره وتبكي
عبدالله دخل الغرفه بهدوء وفسخ شماغه وعلقه على الشماعه وجلس على السرير وانسدح وهو حاط ايده على جبهته يطلق يروح يجي لكن دوم منزل راسه وشماغه ينزله وشبه مغطي نصف وجهه عشان لايعرفونه الناس
ريناد بصوت مبحوح : متى الطياره ..؟
عبدالله : اليوم الفجر
ريناد غرقت عيونها بالدموع : بروح لأهلي بودعهم قبل لأسافر
عبدالله بسخريه : اهلك ههههههههههه .. اهلك تخلوا عنك قبل كل شئ الناس ليه بتروحين لهم ولا استحلت لك الطرده كل مارحتي لهم طردوك
ريناد ودموعها على خدها : اهلي مقهورين بس بودعهم بودع امي بودع لجين بدوع شهد بودع فارس بودع ابوي
وبكت اكثر مشتاقه لحضن امها وابوها الدافئ مشتاقه لسوالف خواتها
عبدالله : ريناد خلينا نسافر بهدوء ولا يكثر انا يكفي إن اروح المسجد اصلي وارجع بعد فوق كذا تبين نطلع لأهلك ويشوفونا الناس مانبي نكثر طلعات
ريناد راحت لدورة المياه "الله يكرمكم" وناظرت نفسها بالمرايه وجهها شاحب وتحت عيونها سواد وعيونها حمرا ووجهها منتفخ وشفايفها بيضا ملامحها الناعمه والجمال الي فيها كله اختفى ومن شافها خاف من شكلها ومايصدق إن هي ريناد الحلوه الجميله الجذابه
...............................
ساره دخلت بيت اهلها واول مادخلت ضمة امها وهي تبكي
ساره : مااااااامااااااااا
ام فيصل : ساره بنتي حبيبتي .. فيك شئ انتي بخير
ساره : انا لو اقولك من اليوم لبكره وش الي فيني بتعب يامام خليني ساكته احسن لي
ام فيصل جلست على الكنب وجمبها ساره
ام فيصل : قولي لي ياساره انتي متضايقه مو مبسوطه ..؟
ساره : لا يمه مبسوطه تركي يدلعني ويحبني لكن بقولكم ترى الأطفال مو كل شئ وانا راضيه اعيش مع واحد عقيم
ام فيصل ابتسمت : وهذا احسن قرار اتخذتيه
ساره : وين شوق وين اروى وين جنويه وين فيصل وين ملاك وين ليون وينهم كلهم وينهم مشتاقه لهم
ام فيصل : شوق واروى كل وحده بغرفتها شوق الله يعلم بحالها واروى مشغوله بتحضيرات المدرسه وجنى تاكل بالمطبخ وفيصل وملاك وليان ماجاو اليوم
ساره بحركه سريعه راحت للتلفون ورفعته واتصلت على شقة اخوها مشتاقه لكل الناس تحس نفسها محبوسه وطلعت من السجن

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات