رواية تدري وش اللي يقلب فيني أوجاعي -57

رواية تدري وش اللي يقلب فيني أوجاعي - غرام

رواية تدري وش اللي يقلب فيني أوجاعي -57

اذا ناوي الغياب ابرضى بالعذاب ابرضى وانا في قلبي
ألم وأحزان
خلاص روح الله معك بخليك انا بهواك
وإذا خايف انا انساك انسى روحي مانساك
اذا نويت تعشق تحب ثاني امانه لاتنساني إني
[ احبك ] موووووووووووت
ارتجف القلم بين يديها وطاح ودموعها انهارت على خدها وهي تقرى الإغنيه وبكت أكثر وأكثر
وارتمت على الدفتر لمجرد ذكرى إنها مطلقه مرتين
..........................................
شجون منسدحه على السرير وحاطه يدها على بطنها
تتألم لكن صبرت لأن بعدها بتفرح قامت من السرير وراحت لدورة المياه " الله يكرمكم " غسلت وجهها وتوضت
وطلعت من دورة المياه " الله يكرمكم " واخذت السجاده ولبست الجلال وجلست على الكرسي تصلي صلاة العصر
صلت ورفعت يدينها : يارب تسامحني على تقصيري لزوجي ويارب تبلغني بالطفل وافرح له يارب تجمعنا انا وزوجي وطفلي وامي وابوي واخوي في جنات النعيييم .. يارب تسعدني في حياتي ولا اذوق غير طعم السعاده يارب لكل الي احبهم طولة العمر ولا افقد احد منهم يارب مالي غيرك يارب .. يارب استجيب دعائي
فسخت الجلال وسفطت السجاده والجلال وحطتهم على السرير وراحت للمطبخ اخذت لها كاس مويه شربته وحطته وراحت للصاله تناظر شئ بالتلفزيون
........................
اريج : واخيراً الدنيا بتضحك لي وبيرجع حبيبي وزوجي وحياتي ريووون
لميس : الحمدلله والشكر .. وانا خيراً الدنيا بتضحك لي وقرب زواجي
اريج : همممممممم
لميس : روحي لبنتك بس يالبزره
اريج : شنو شنو عمتي وش قلتي اقين اقين ماسمعت ششنو
لميس بترييقه : روحي لبنت يالبزررررررررره
اريج : انا بزره يالداده
لميس : ههههههههههه من جد اصحاب العقول في راحه
اريج : هاهاهاهاهاها اقول بس ضفي وجهك
لميس : انتي ضفيييه
منال كانت جالسه بالصاله ضيف شرف تناظر التلفزيون وحاطه يدها على اذنها ماتبي تسمع كلامهم وتنقهر اكثر ماتبي تحسد خواتهم صايره حسوده هالأيام هي عارفه لميس تتكلم عن سعود وزواجها واريج عن رجوع زوجها من ألمانيا وببنته
........................ا
ساره وقفت وهي شبه بتطيح من الصدمه الي جاتها اليوم من تركي
راحت للتلفون واتصلت على بيت اهلها بعد ثلاث رنات ردت اروى
اروى : الوو
ساره وهي تبكي : ارووى
اروى : بعد انتي وشفيك ...؟
ساره : اروى
اروى : ساره وشفيك قولي ..؟
ساره : انا ماراح اجيب عيال ماراح اجيب حلمي انا ونوف اننا نكون امهات وعندنا اطفال تلاشى وصار مجرد حلم
اروى : لييه إن شاء الله بتجيبين عيال وبتكونين ام
ساره فجأه اهدأت وقالت بصوت مليان هدوء وحزن : تركي عقيم
اروى مثل المويه البارده المنكبه عليها اليوم صدمتين جاتها صدمة طلاق اختها شوق وصدمة عقم زوج اختها عمرهم مادقوا عليها وبشروها ببشارة تفرح دائماً بيشرونها بالحزن
ساره بصوت مبحوح : انا ماجيب عيال انا ماراح اكون ام ماراح يكون عندي طفل
اروى : ساره هذا امر الله وإذا انتي قويه وتمسكتي بحلمك إنك تكونين ام تطلقي ترى مو ناقصك شئ
ساره انصدمت توقعت اروى تهديها مو تخربها وتقولها تطلقي : اطلق .. هههههههههه انتي هبله وش تقولين اطلق وهو حياتي وروحي هو نبض قلبي انا بدونه ولا شئ تدرين إنه كل حياتي ولا ماتدرين وش اطلق انتي هبله انا راضيه اعيش معه حتى لو كنت اتعذب ليل ونهار بس ماطلق انا ماقدر افارقه ماقدر تعودت اصبح وامسي عليه تعودت عليه هو حبيبي هو كل شئ بحياتي
وبكت بقووه
اروى : ساره حبيبتي انا بس قلت مجرد إقتراح بس ماقلت لك تطلقي لاتبينه
ساره مسحت دموعها وهدت وصارت ترتجف حتى بصوتها : ار..و..ى .. خلاص ...خـ..لا...ص...بـ..ا..ي
وسكرت الخط بوجهها واروى متضايقه على حال خواتهم
ام فيصل : وشفيها ساره
اروى بضيقه : تركي عقيم مايجيب عيالها
ام فيصل شهقت وحطت يدها على فمها : شنو عقيم .. خدعونا حسبي الله عليهم
اروى : استغفري ربك لو شفتي كيف بنتك تبكي ماتبي تتركه ولا تقولين جمبها شئ تطلقي وخدعونا ومدري ايش وتزيدينها بالعكس هديها
ام فيصل : اي اهديها وش اهديها انا امها ماصدقت كيف اهي ياقلبي على بنتي قلبها صغير ورهيف مايتحمل كل هالقساوه والتعب
اروى : هذا قضاء وقدر ومالنا اعتراض عليه
ام فيصل : واختك شوق شخبارها
اروى : يعني وش اخبارها تبكي فوق ومقفله على نفسها الباب
ام فيصل نزلت دموعها وبكت وقالت بحسره : عمري ماشفت بعيونكم الفرح دوم اشوف بعيونكم الحزن والدموع كن جايتكم عين ولا وحده منكم متهنيه بحياتها هذا انتي وزوجك وطلقك وولدك مات وحياتك مو مستقره وشوق آآه ياشوق تعذبت ببداية حياتها زوجناها لبدر وماتكرهه وتطلقة وبعدها تزوجة هالحمار فارس ولد اختي الي قال بعطيها القمر بيد والشمس بيد ماراح ازعلها برقبتي واخر شئ طلقها زهق منها حسبي الله عليه وزاد عذابها لعذابين ماراعى شعورها ماراعى احاسيسها مافكر بخالته وبأهله طلقها وسوى الي براسه ونوف آآه يانوف ماتهنت بشبابها وبحياتها ماتت وهي صغيره الله يرحمها وساره ماتت نوف وتعذبت عذاب مابعده عذاب وتزوجة قلنا اهي الوحيده الي مستقره طلع الأستقرار بشرق وهي بغرب وبتتعذب من جديد وزوجها عقيم وماراح تجيب عيال ياحسرتي على عيالي ياحسرتي
............................
شجون ماتحملت كل هالتعب الي ببطنها ومسكته من الألم وصرخت : آآآآآآآآآآآآآآآآه ياسر ياسر تعاال
ياسر كان طالع لكن هي تحسبه موجوده
شجون ناعمه ودلع ورقيقه من يومها صغيره ماتتحمل شئ انفكت من الغرور لكن مانفكت من النعومه والدلع والرقه ماتحملت هالألم والتعب كله كانت تنادي على ياسر لكن هو طالع
شجون جلست على الأرض ومسنده ظهرها على السرير وحاطه ايدها على بطنها وتصرخ من الألم
رفعت جوالها واتصلت على اخوها تركي يوديها للمستشفى لكنه ماردت رمت الجوال بعصبيه
انفتح الباب وقالت بصوت عالي : ياااااااااااااااااسر
ياسر كان توه جاي وبيده الاب توب حقه راح لها الغرفه واستغرب من حالتها وراح لها : شجون وشفيك
شجون بتعب : ياسر تعبانه بطني يألمني كثييير
ياسر : طبيعي يألمك دامك حامل
شجون : ودني المستشفى الألم مو طبيعي
ياسر : شجون حبيبتي الحامل اكيد بتتألم ولا بتحملين وتولدين بدون ألم بدون تعب
شجون بعصبيه : انت ماتحس ماتتألم ليه ماتحس فيني شوفني اتألم كثيير ودني المستشفى ودني شوف يمكن فيني شئ
ياسر : صدقيني تعب عادي والحين اتصل على اختي نجلاء وتعلمك كيف كانت تتعذب كان يغمى عليها من الألم وتروح المستشفى وتتنوم ايام واسابيع ماسوت مثلك بكت وصارخت بالعكس تحملت
شجون : بس نجلاء غير وانا غير
ياسر : بالله شنو الغير انتي حامل وهي حامل
شجون : لا في فرق هي كبيره وانا صغيره
ياسر : تكفين يالصغيره نونو شايفه نفسك ترى عمرك 20
شجون بعصبيه : لاتكبرني عمري 19
ياسر : خذتي من الـ20 ثلاث شهور خلاص صرتي 20
شجون : لايكثر وودني المستشفى بطني آآآآآآآآآآآآآآآآآه بطني يألمني إن شاء الله يموت هالزفت الي ببطني وافتك منه
ياسر : استغفر الله شجون تدعين على طفلك لا حشا مانتي بصاحيه
شجون بصراخ وعصبيه : ايوه ماني صاحيه انت بتجيب لي الجنون بعقلي ودني المستشفى
ياسر ببتسامه : حبيبتي تحملي واتركي عنك الدلع ومستشفى مافيه
ودخل دورة المياه "الله يكرمكم" يتروش وشجون تحترق من داخل ودها تقوم وتذبحه بأيدينها هي تتألم وهو مو مهتم
ألمها ماكان ذاك الزود لكن هي تعتبره شئ وااو لأن يوم كانت بنت بس تقول آآه طاروا فيها اهلها بأحسن المستشفى ولا تحس بالألم وهالألم تعتبره ألم فضيييع ماتقدر تتحمله وهو بسيط
...........................

في بيت ابوسعود

بسام كان يتكلم مع غدير بسالفه صارت له بالمدرسه وغدير كانت تطالعه وتبتسم ببعض المواقف وتضحك على بعض المواقف وتكشر لبعض المواقف وبسام متحمس
خلص بسام من سالفته وغدير كانت مبتسمه بسام متغير كثيير هو عادي يسولف ويضحك لكن مايسولف وش سوى بالمدرسه وعن ربعه بالتفصيل
بسام : الا اقوول بسألك .. احم احم
غدير ببتسامه : وشفيك تتحمحم ومدري ايش قول وش بتسأل
بسام : شكلي حلو انا وسيم وشرايك فيني يعني لو شفتيني كذا بالمول وماتعرفيني بتعجبين فيني ولالا
غدير : ههههههههههههههههههههههههههههاي
بسام بتكشيره : ماقلت انا نكته (وببتسامه) يالله عاد جاوبي
غدير : ايه والله تحمل واطلز واحلى اخو بالدنيا
بسام : جد
غدير : ايه جد بس ليه ..؟
بسام : لا بس اسأل عن رأييك بشكلي طيب وسيم
غدير : واحلى وسيم بعد
بسام : احم احم
غدير : هههههههههههههههههههههههههاي
بسام : ياهوه ليه تضحكين قايل نكته انا
غدير : اول مره ولد يسأل وشرايك بشكلي او يهتم بالشكل هذي حركات البنات
بسام : عاد انا غير الأولاد
غدير : من جد وغير المراهقين بعد
بسام : كيف غير المراهقين بعد ..؟
غدير : المراهقين ينحرفون يصير هاديين مايتكلمون ويحبون يفرضون رأيهم وكلمتهم بأي طريقه ويتغيرون ولا كأنهم اهم وبس يخلصون فتره المراهقه يرجعون لطبعهم وأصلهم الحقيقي (وببتسامه) لكن انت ماتغيرت بسام اخوي بأصله وفصله مااقتبس شخصيه غير شخصيته
بسام ابتسم كلام اخته غدير انعش شئ بداخله
بسام : احم احم
غدير : انا مامدحتك بس وصفت لك كيف يتغيرون المراهقين وكيف انت غير عنهم وماتغيرت بس كذا احسن (وتنهدت بضيقه) المراهقه آآه يا ايام المراهقه هي اصعب فتره يمر فيها الأنسان
بسام : لييه اصعب فتره ..؟
غدير : يتغير فيها الأنسان مئة درجة يكون إنسان عاطفي مندفع للأشياء المنحرفه وإذا مالقى الحنان ولقى القسى على طول ينحرف يتغير ويكون هادئ وكتوم كثير وشكله يتغير مرحله صعبه تمر فيها بأشياء كثيره
بسام : انتي مريتي فيها ولا مثلي ماتغيرتي ولا مريتي فيها ..؟
غدير : ايوه مريت فيها وليتني مامريت فيها
بسام : ليه ..؟
غدير : تدري يابسام إن كنت اكلم بالجوال مراهقه ما أنلام كنت بندفع للإنحراف كنت بطلع معه لكن الله ستر علي ..
بسام فتح عيونه بصدمه : ششنو ..؟
غدير : بسام هذا شئ خاص بيني وبينك لايطلع انا ماقلت لك إلا وانا عارفتك زين اخوي وعزوتي مستحيل تقول لا قلت ترى بتكون فضيحه
بسام : لا من جدك انا اقول .. غدير انتي من جدك كلمتي ولا تمزحين او تستهبلين
غدير تنهدت : وبهالأمور فيه استهبال وطاوعتني بنت عمتي لمى وكانت تهددني اذا تركتهم بتفضحني لكن الحمدلله الله هداني وتركتهم
بسام بحقد : هذا لمى انا ماشتهيها واكرهها من كلامكم عنها
غدير : لا بسام لاتركهها ولا تحقد عليها
بسام : إلا اكرهها
غدير ابتسمت تحس اخوها طفل مو كبير : بسام انا افتخر فيك
بسام : ليه ..؟
غدير : كذا افتخر فيك (وتنهدت) سعود وتزوج ومحمد ودوم يتمصخر على لبسي وعفويتي وانت احسنهم وديما بعد مثل محمد لكن فيها شوية طيبه اهون
بسام : انتي تعصبين إذا احد تمصخر عليك على لبسك او هاوشك وماقدرتي تدافعين عن نفسك
غدير : لا ماعصب بس احس بالإحباط لكن الناس اذواق وانا يعجبني ذوقي وهم يعجبهم ذوقهم وذوقي وذوقهم مع بعض مايصلح
بسام : بس انتي جد ذوقك دمار انا ولد ذوقي احس احلى
غدير : قلت لك الناس اذواق حتى صديقتي هيام ودتني مره المول واختارت لي اشياء ماتعجبني بس شريتها ووريتها ديما وطارت فيها قالت تجنن تهبل بس انا ماعجبتني قلت لك الناس اذواق
بسام : لا مو اذواق بالعكس ديما وصديقتك يعرفون الموضه والكشخه انتي بدون زعل هيلقيه ولبسك يفشل
غدير ابتسمت برحابة صدر : اتقبل منك انتقادك ولا راح ازعل ولا شئ بس وشرايك تروح معي المول وتختار لي اشياء على ذوقك
بسام ببتسامه : ايوه موافق
غدير : خلاص اليوم نروح بعد صلاة العشاء
بسام : اوكي
غدير اول مره تحس بسام في طفوله حتى بكلامه ماتنكر بحركاته فيه حركات مراهقه بس ماتعمق واجد بس بالحركات وأسلوبه وصوته ضخم بس تعز اخوها بشكل مو طبيعي تحبه هالأخو
..............................
في مطعم "فرايديز"
كانوا هناك احلى اثنين واحلى بنوته جالسين فيصل وملاك وليان
فيصل : ملاك
ملاك وهي ماسكه ايد ليان التفت عليه : عيون ملاك
فيصل ابتسم : تحبيني ..؟
ملاك : وهل في شك في ذلك .. وانت تحبني ..؟
فيصل : اموت فيك وميت على ترابك الي توطينه
ملاك ابتسمت : يالبيه فديتك الله لايحرمني منك
فيصل : ولا يحرمني منك ولا يحرمني من ليان
ملاك : اميين
فيصل : اسكيوزمي
الجرسون : يسس
فيصل التفت لملاك : وش تبين
ملاك : ستيك لحم وكولا
فيصل : تو ستيك لحم وتو كولا
الجرسون : اوكي
ملاك : ليه تقلدني بالطلب والشراب
فيصل : ههههههههه اما اقلدك قصدك انتي تقلديني
ملاك ابتسمت بشغف : تصدق احس اليوم غير غيير كثير مدري احس تصافت النفس والقلوب وصفت من الزعل
فيصل : وانا بعد احس اليوم غير
ملاك مسكت ايده : فيصل انت حبيبي وزوجي وحياتي انا بدونك ولا شئ
فيصل : وانا بدونك ماسوى حتى حشره
ملاك ابتسمت : انت تاج راسي انت شريك حياتي انت بلسم جروحي انت توأم روحي
فيصل ابتسم لملاك : وشعندك تشعرين فيني
ملاك : هههههههههههههاي تستاهل اكثر من العشر
فيصل : انا مابي شعر يكفي اني اناظرك واقرى كل بعيونك العسليه
ملاك رمشت عيونها بخجل والتفتت لليان بنتها الي تلعب بالشوك وتلعب ببراءه وطفوله
..............................

في المستشفى

انفتح باب الغرفه ودخل شاب جذاب وجميل طويل
بشاير كانت منسدحه على السرير وناظرت بالباب ومين الي دخل لكن مثل المويه البارده المنكبه عليها مصدومه مو مصدقه هو بنفسه ماجد حبيبها الخاين جاي لها للمستشفى ياترى جاي متحسف ولا جاي مشتاق ولا جاي يتحمد لسلامتها ولا جاي يخبرها بطلاقه ولا جاي يتشمت وبس
دخل ماجد وبيده ورده كبيره لونها احمر وابيض وبشاير فيها ربو وهو عارف هالشئ
ماجد ابتسم وغطست عيونه الناعسه : سلامات
بشاير وهي ترتجف : مـ..ا..جـ..د..(وبلعت ريقها بخوف) ماجد
ماجد راح لها ومد يده لها وبشاير ضمة يدينها لصدرها وهي ترتجف خايفه وتبلع ريقها وتجمعة الدموع بعيونها من الخوف
بشاير : وشتبي جاي تتشمت
ماجد : لا جاي اتحمد لك بالسلامه ياقلبي
بشاير بخوف اكثر : ابعد عني تكفى لاتقرب
ماجد قرب لها وحط الورد عند انفها وهي تضرب برجلها ويدها وماجد مبتسم بأنتصار وخبث
بشاير وهي مخنوقه بريحة الورد ابعد ماجد الورد ورماه بالزباله وابتسم بخبث
ماجد : لو تفكرين او تخطيين تخطين اي خطوه وتدمرين حياتي مع زوجتي وحبيبتي "رنا" عرفي إن الموت هو انتقامي
بشاير : ياحقير يانذل لعبت علي لعبت بمشاعري حسبي الله عليك
ماجد : والله عاد هذي مشكلتك انك مغفله وينلعب عليك مثل الليمون انتي نعصرك نعصرك ولا نشفتي رميناك ههههههههههههههههههههههههه
بشاير ناظرته بحقد وصرخت : حقيييييير اطلع برا اطلع براا لألم عليك كل المستشفى
ماجد : وين حنا بفلم مصري انا بطلع بدون مطرود ولا شئ بس حبيت اخبرك لاتفكرين تنتقمين لأنك لو دمرتي حياتي حياتك بتنهدم وأنتقامي هو موتك (صرخ) فاااااااهمه .. انتي مغفله ولا تحسبين واحد مثلي بيتزوج وحده يكلمها لها سنتين ليه انا وش يضمن لي إنك ماتكلمين غيري
وطلع من الغرفه وهو يحس بأرتياح
بشاير عدلت جلستها وتكورت وهي ظهرها متسند على السرير وبكت بحرقة قلب
بشاير : حقير نذل .. حقييييييييييييييييييييير
وبكت اكثر واكثر مستحيل الي تحبه سنتين يكون كذاب وخاين بنت احلامها معه حلمت بالفستان الأبيض حلمت تكون جمبه بالكوشه لكن كل شئ تلاشى وطلع خاين وحقير وانصدمت فيه كرهت كل رجال على وجه الأرض
...........................
في بيت ابوسامي
الفرحه تملئ البيت اريج مشتاقه لريان وتبي تشوف ردة فعله وهو يشوف بنته شموخ ولميس فرحانه بملكتها
لميس كانت تكلم صاحبتها "أرجوان"
أرجوان : هممم وناويه تعملي خطوبه ولا عرس ولا ايش
لميس : لا بنعمل خطوبه عائليه بيننا حنا اهلي وبعدها بنسافر لسويسرا وبعدها بسوي حفل إستقبال كبير
أرجوان : وااو حلو
لميس : ايه انا لميس ماسوي إلا الشئ الحلو
أرجوان : ايه اكيد
لميس : اوكي حياتو أرجوان انا بطلع تامريني على شئ
أرجوان : لا سلامتك يالغلا .. سي يو
لميس : سي يو
....
سكرت لميس من أرجوان وناظرت بأختها منال المتغيره واجد مستغربه من حالتها ودائماً يسألونها هي واريج وشفيك ماترد عليهم وتهب عليهم بكلام مثل السم وواضح من كلامها وعصبيتها إنها حاسدتهم على سعادتهم وحياتهم فكانوا يتجنبونها ومايبينون سعادتهم لها مراعاة لمشاعرها
...........................
دلال كانت جالسه بغرفة الإنتظار تنتظر دورها لكن حست إنه تأخر لها ساعه تحتري دورها ولا قالوا اسمها
قامت وراحت للستر : When Peggy League
ALsstr : What is your name
دلال : my Name is Dalal
Alsstr : minutes of Uige, but your role
دلال : ok
جلست دلال بمكانها وهي تحس بالخنقه تحس بالندم على كل شئ سوته تحس بالتقصير وذكرى يوم يعتدي عليها ذاك الرجل القذر تمر بذاكرتها تحاول تنساه مو قادره لدرجة خلاها تتخيل إنه بيجيها او ينفتح الباب ومن هالأوهام
نادوا عليها واول ماقالوا اسمها قامت وشالت شنطتها ودخلت الغرفه للدكتوره النفسيه "ندى"
الدكتوره ندى صافحة دلال وجلست : مرحبا انسه دلال
دلال بضيقه : مرحبا
الدكتوره : وش مشكلتك ..؟
دلال بضيقه : انا بيوم اعتدى علي شخص حقير
الدكتوره : اشرحي لي كل شئ بالتفصيل
دلال بحزن ودموعها تغرق بالدموع : كنا ببيت اهلي نزلنا تحت وسمعنا اصوات بالصاله دخلنا وشفنا شغالة اهلي مع رجال وكذا وحاولنا بطردهم وضربهم انا وبنت عمتي لكن الحقير النذل واحد جاء واعتدى عليه ورمى بنت عمتي على ظهرها
الدكتوره بتفاعل : ايوه
دلال : وبس بعدها تزوجني ولد عمتي وحملت وتغيرت كنت الأول مغروره وشايفه نفسي وابوي مشلول كنت دائماً اتفشل منه تغيرت حيل حييل وبس ولدت احس كرهت الطفل لإنه من ذاك القذر الي اعتدى علي عذبت زوجي وولد عمتي عذبت نفسي وولدي حرمت ولدي من الحنان سافر زوجي مع ابوي يعالجه تخيلي يادكتوره تهاوشت معه قلت له لاتروح لاتسافر لاتعالج ابوي تغيرت كثيير صرت اخاف الحين واتخيل إنه بيجيني الرجال وبيعتدي علي وبتنعاد ذيك القصه ومخاصمه اهلي وراميه عليهم ولدي
الدكتوره : لا يادلال لاتكونين بهالضعف انا ادري إنك قويه ابرزي شخصيتك ولا ترى زوجك بيطفش من مو بس اهلك والناس الي حولك .. انسي كل شئ صار ومضى وتخيلي الطفل منك ومن زوجك وانسي سالفة الإعتداء لإن صار ماضي .. وربي ولدك ولا تحرمينه من الحنان وراضي اهلك وشجعي زوجك إنه يعالج ابوك ولا ترى بيدور على غيرك وبتندمين بأخرتها وبتندمين بوقت ماتنفع فيها الليت واللو
دلال : لكن انا اكرهه ولدي ابي اذبحه ابي اقتله ماشتهيه انا راميته ببيت اهلي عند اختي
الدكتوره : لا يادلال هذا ولدك حرام تعذبينه وتيمتمينه ترضين ولدك ينادي اختك ماما وانتي امه وش شعور ولدك لما يكتشف إنه بالحرام وإن امه عافته هاه قولي لي
دلال نزلت دمعه حاره على خدها : انا اكرهه اكرهه ماحبه مابيه
الدكتوره : تعوذي من الشيطان واخذي ولدك وربيه انتي انتي لوحدك لاتحتاجين لأختك ولا لأهلك وتغيري مع زوجك وعامليه احسن معامله وصدقيني انتي بترتاحين نفسياً واللكل بيحبك ومحد بيكرهك
دلال بضيقه : هذا شورك يادكتوره
الدكتوره : ايوه .. والحين ابيك تروحين وتعتذرين لأهلك وتاخذين ولدك وتربينه انتي وتفتحين صفحه جديده مع ولدك ومع اهلك ومع زوجك ومع ابوك وكل الناس خاليه من الحقد والزعل والحزن وابيك تواصليني لاتنقطعين اوكي حبيبتي
دلال : اوكي
طلعت دلال وهي تحس براحة شوي كلام الدكتوره أثر فيها كثيير وبتروح وبتعتذر لأهلها وبتاخذ ولدها وبتكلم راكان وبتعتذر له وبتشجعه لعلاج ابوها
...................
رجعت ريناد من الرياض وفي بيت ابوفارس
ابوفارس : اطلعي براا يالفاجره يالفضيحه حنا مانبيك حنا متبرين منك
ريناد كانت ضامه اخوها فارس : يبه انا وشذنبي الله ستر علي بس الناس ماسترت علي يبه سامحني سامحني
وجلست عند رجوله وابوفارس بقسوه دفها عن رجوله : ابعدي انا ماعندي بنات غير شهد ولجين فاهمه
ريناد بكت بقوه : يبه حرام عليك سامحني تكفى سامحني
ابوفارس : سامحتك على فضيحتك الأولى اما الثانيه ماراح اسامحك طول عمري فاهمه
ريناد وقفت وارتمت بأحضان اخوها فارس وبكت بقوه : آآآآآآآآآه
ابوفارس بعصبيه : فارس اخذ هالخمه وطلعها برا ولا عاد ابي اشوف رقعة وجهها
ريناد برجا : يبه انتوا اهلي انا مالي غيركم لاتتبرون مني اذا تركتوني انتوا انا من لي انتو سندي وعزوتي لاتتركوني
ابوفارس : روحي لزوجك الي سويتي فضيحتك معه وليه ماجابك لهنا ليه اخوك الي يجيبك ولا ماله وجه يشوف الناس ويقابلهم راعي الفضايح
ريناد : يبه زوجي ماراح يبقى لي هو موسندي انتوا سندي لاتتركوني
ابوفارس : برااا يالله برااا
ام فارس ولجين وشهد كانوا من النافذه يطلون ويبكون قست قلوبهم على ريناد بس بحالتها وابوهم يتبرى منها ويطردها ودموعها الي تقطع القلب لينت قلوبهم
ام فارس : لا لا مستحيل اسكت مستحيل
لجين : يمه انتي دوم داخله عرض دوم واقفه معها انتي الي مقويتها انا لو بمكان ابوي كان ذبحتها وبيدي
ام فارس برجا : خليني اروح لها خليني
لجين : حلفتك يمه ماتروحين خليها تذوق طعم العذاب الي ذوقتنا إياه حنا نمشي بالجامعه وحنا منزلين روسنا من فضيحتها
شهد : من جد طفشنا من هالحياه اتمنى الموت ولا اشوف البنات يتمسخرون علينا
ام فارس بكت وضمة بناتها خايفه عليهم من الناس والدنيا
..
فارس : يالله ريناد يالله
ريناد ناظرت بأبوها تبيه يتكلم ينطق يناظر بالحاجه الي بعيونها لأهلها لكن ابوي كان قاسي قلبه عليها راحت مع اخوها فارس وهي تحترق من داخل
ريناد : فارس
فارس بعصبيه : ريناد انا وقفت معك جمبهم لكن انا مستحيل اكون معك انا ضدك ومعهم
ريناد وهي تبكي : فارس لاتكون انت واهم كلكم ضدي كون معي تكفى كون اخوي وعزوتي وسندي انا ماعندي غيرك الحين انت لاتتركني لاتحسب زوجي بيدوم لي لاتتركني
وبكت بحرقة قلب
..........................


شوق نزلت للمطبخ وشربت المويه لها يومين حابسه نفسها بالغرفه وجهها متنفخ من البكا وعيونها حمرا وتحت عيونها سواد ووجهها شاحب
دخلت عليها امها ووقفت قدامها وقالت : شوق
شوق ارتاعت وارتجف الكاس بيدها وطاح وانكسر : يمه
ام فيصل : شوق وشفيك بسم الله عليك
شوق : هاه مافيني شئ بس روعتيني
ام فيصل : بسم الله عليك حصل خير .. شخبارك وشمسويه ليه مانشوفك وانتي معنا بالبتي
شوق : هاه .. ايه انا انا بخير مافيني شئ
وطلعت من المطبخ وام فيصل استغربت من تصرفاتها وارتباكها والرجفه الي بيدها وطلعت وراها
ام فيصل : شوق تعالي ابي اكلمك بموضوع على إنفراد
شوق : يمه بلييز إذا كان عن فارس فما ابي اتكلم بهالموضوع
ام فيصل : بس حابه اكلمك كم كلمه
شوق : لا اسفه
وصعدت الدرج وراحت للصاله الفوقيه مرت في وسطها مشت طريق غلط لغرفتها بدون متحس وبالصدفه صادفة رائد
رائد : هذا طبع القمر يوم يطلع ويغيب شهر
شوق ناظرت فيه بأحتقار وحقد من فوق لتحت وتحولت فجأه نظرتها لحزن وغرقة عيونها بالدموع
رائد بعطف عارف وش فيها وكيف تتعذب شوق .. اخته شوق مشكلتها رومنسيه وتتحكم فيها الرومانسيه ماتفكر بعقل
رائد : شوق لاتبكين ترى دموعك ماتهون علي

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات