رواية تدري وش اللي يقلب فيني أوجاعي -54

رواية تدري وش اللي يقلب فيني أوجاعي - غرام

رواية تدري وش اللي يقلب فيني أوجاعي -54

منال اخذت لها كاس وصبت لها مويه وهي تشرب المويه نزلت دمعه حاره على خدها
منال بسخريه : مسكينه لميس تحسب الزواج وناسه وحب في حب ورومنسيه في رومنسبه ماتدري إن الزواج عذاب في عذاب ..
طلعت من المطبخ ومسحت دمعتها الي تركت اثرها على خدها وراحت للصاله وجلست بعيد عن لميس ماتبي تعطيها مجال تتكلم عن زواجها وتقهرها لأن هي جربت الزواج وفشلت
لميس : منالوه يالدبه اكلمك وتقومين
منال : لأني مو رايقه لك ولخرابيطك لميس بقولك شئ .. انتي بزره ومراهقه وماتعرفين للزواج شئ لاتحسينه حب ورومنسيه تراه كله هم وهواش وألم وبتتعبين نفسياً
لميس مثل المويه البارده المنكبه عليها مستحيل تخيلت بيوم اختها منال تقولها هالكلام وكنها مو اختها وحاسدتها على هالشئ المفروض تشجعها مو تقلل
لميس ناظرت فيها مصدومه وبعدها قالت : وشقصدك
منال : مو قصدي شئ بس قصدي لاتحسبين انتي بتاخذين الزوج بس وراه اهله واهله مو سهلين فكري قبل لاتتخذين أي شئ ترى الزواج موسهل << قالت الكلام وهي حاسدتها ماتبي تكون اختها الثانيه احسن منها
لميس انقهرت من منال لهالدرجه اختها حاسدتها لهالدرجه ماتبي لها السعاده تدري تعذبت وتألمت لكن ماتخيلتها بتحسد ولا مين تحسد اختها .. لكن بررت لها الموقف بسرعه إنها تبي لها الخير وإنها ماتستعجل
لميس بأصطناع المرح والسعاده : لا بالعكس انا فكرت وموافقه امه بسلك معها واخته ديما همم ماراح اسلك ادري بس احسن متزوجه ومو دوم بالبيت غدير فديتها تنحط على الجرح يبرى يعني الحمدلله كل شئ سالك لي
منال : كيفك
وراحت لغرفتها منال وهي متحسفه قد شعر راسها على كل كلمه قالتها للميس
لميس جلست تفكر : وشفيها هذي مهبوله (بعد تفكير) ليكون شايفه شئ عليهم او سامعه كلام عني منهم مستحيل منال تقول كلام عبث لاااا اكيد فيها إن
...............
اريج لبست عباتها اليوم بتطلع من المستشفى مع بنوتتها الحلوه شموخ
راحت للشيشه اهي واخوها سامي واستلموا شموخ وطلعوا من المستشفى واريج مبسوطه جد الحين الدنيا ضحكت لها
ركبوا السياره وبعد ربع ساعه وصلوا البيت ونزلت اريج وكنت لميس الي مشغوله بتفكيرها جالسه
واريج شايله بنتها بالمهاد نايمه ببراءه واريج طايره من الفرحه فيها
لميس اول ماشافت اريج مع شموخ راحت وشالتها نست كلام منال
لميس : يالبى قلبها فديتها قمممر تشبه خالتها
اريج : لا والله تشبه امها
لميس باستها بوسه قوويه من الفرحه
اريج : واااي لميسوه لاتصحينها وتزعجينها
لميس : الله بوسه وفضحتينا لو ضاربينها وش بتسوين
اريج : قتل
لميس : امااا عاد
راحت اريج الغرفه الي جهزتها لها امها كانت رووعه الغرفه مسويه لها غرفه بس عشان ولادتها
اريج ابتسمت بفرح ولحب امها لها وحطت شموخ على سريرها وفسخت عباتها واخذت لها دش ولبست جلابيه ولاده حرير من فوق ضيقه وحزام حرير احمر على شكل ورده ومن تحت منفوش والاكمام وسيعه ومحدده بالأحمر
كانت انيقه على جسم اريج .. رفعت شعرها ومن التعب انسدحت ونامت
..................................................
نايف الله يعلم بحال نايف كانه يتعذب
مشكلت نايف رومنسي كثييير ولا حب حب بجد .. لكن للأسف إن بهالزمن محد يقدر الحب
اكتشف شئ حطمه وحطم حبه .. إن سهام تخونه وتنصب عليه وماخذته تسليه وتزوجة وسافرت
نايف كان جالس بغرفته ماسك صورة إنسانه يعشقها من وهي صغيره طفلته وحبيبته ومجنونته الي تركته وصورتها ترن بعقله
صورة الطفلة البريئه "نوف" ماسك صورتها وهي عمرها 6 سنوات بحفل دخولها للروضه كانت لابسه لبس الروضه ومبسوطه والطفوله والبراءه ماليتها مبتسمه بشغف
ضم هالصوره وهالحب ومايبيه يموت مثل ماماتت
نايف : ليه تركتيني ليه عذبتيني .. ياليت الزمن يرجع لورى لو دقيقه واناظرك واناظر بعيونك الناعسه البريئه
............
تحت
كانت ملاك جالسه ببيت اهلها طفشانه حدها زعلانه من فيصل ومن شكوكه وغيرته
رن جوالها اكثر من مره وتعطيه مشغول
ملاك ابتسمت : فديتك والله يافصصصول ادري إن قلبك طيب بس هالغيره لو تنفك منك .. بس ما باليد حيله
استمر بالرن فيصل وهي تعطيه مشغول تبي تأدبه عشان يحس بغلطته
بكت بنتها ليان وراحت لها واخذتها من الخدامه ورفعتها بين يدينها وسكتت
ملاك : مشتاقه لبابا حبيبتي حتى انا مشتاقه له
وضمتها
.................................................. .
شجون كانت منسدحه على كنب الصاله وغمضت عيونها ونامت وهي نايمه حلمت حلم فزعها من نومها
شجون قامت وهي مفزوعه : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
حلمت كأن ياسر صار له حادث ومات ..
شجون : لااا له طولة العمر بس انا دوم اخاف إني افقده فحلمت بكذا والموت طولة عمر له طولة العمر
اخذت لها مويه وشربته والحلم يرن بذاكرتها حطت يدها على راسها وحركته يمين ويسار تبي تنسى هالحلم المزعج
صارت تخاف من الموت لأنه فقدها اغلى اثنين
رفعت جوالها واتصلت على ياسر جواله مقفل وجن جنونها خافت الحلم يصير حقيقه
....................................
في بيت ابوفارس
يعمه الحزن والهدوء لجين بغرفتها وشهد بغرفتها وابو فارس وام فارس بغرفتهم
والبيت هدووء
في غرفة لجين الي مقفله عليها الباب
كانت تقرى كتاب "لاتحزن" لعائض القرني ابتسمت لكلماته الراقيه والساميه
سكرت الكتاب وحطته على الكوميدينه وناظرت بأنحاء غرفتها الكئيبه او بالأحرى بيتهم المظلم والظلام داخل من تحت الباب
رن جوالها وكان الرقم المزعج الي دوم يزعجها رفعت جوالها وردت بعصبيه
لجين : مييين
: ياهلا والله
لجين : اففف ناس فاضيه
وسكرت الخط بوجهه وهي مشمئزه من هالناس الفاضيه الي ماعندهم لا شغل ولا مشغله
.....................................
عبدالله شاك بأخته هديل لأنه سبق وقالت اخو صديقتها صحفي وسبق قالها عن أسراره ويسمعها عند امها ماينقال لها شئ
راح لها البيت .. في غرفة هديل
عبدالله بعصبيه وهو شاد شعر اخته هديل : هديلوه اعترفي انتي الي قايله ( وصرخ ) هااااااااه انتي
هديل وهي تحاول تبعد ايد عبدالله عن شعرها : آآآآآآآآآآه عبدالله شعري شعري
عبدالله : تألمي مثل ما ألمتيني وفضحتيني
هديل : مو أنا صدقني مو أنا
عبدالله : إذا مو انتي اجل ميين هاااااااااااه
هديل : روح دور على الي قايل مو أنا
عبدالله هدت اعصابه وقال بهدوء : هديل حلفي إن مو انتي
هديل تلعثمت ونزلت راسها للأرض وسكتت
عبدالله ثار دمه وعرف إن هي بس تماسك نفسه بالهدوء بتعترف
عبدالله : هدييل قولي انتي
هديل هزت راسها وجلست على الأرض والعرق ينزف منها
عبدالله صرخ : لييييييييييييييييييه
هديل وهي حاطه يدها على وجهها من الخوف : والله والله ماكان قصدي
عبدالله : وصديقتك الي اخوها صحفي
هديل بخوف وبصوت خايف ومرتبك : ايـ...ـه
عبدالله طبع كف قوي على خدها من القهر والعصبيه وضربها وضربها وام عبدالله جات تركض من تحت
ام عبدالله حاولت تفتح الباب مقفل وتسمع صوت الضرب وصراخ عبدالله على هديل
وام عبدالله خايفه على بنتها هديل لا عصب عبدالله عصب مستحيل يمسك نفسه لاثار دمه
فتح الباب عبدالله وناظر بأمه بقهر وعصبيه وطلع من البيت كله
ام عبدالله دخلت الغرفه وارتمت بأحضانها بنتها هديل وجلست تبكي بقووه اخوها ضربها بقوه والدم نزف منها
هديل : انا استاهل استاهل الموت اكثر من الضرب
...............................
ساره صحت من النوم ونزلت تحت وهي مغمضه عيونها ماغسلت وجهها
صدمت بالجدار وحطت يدها على راسها : آآآآآآه
جنى : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ساره فركت عيونها وناظرت جنى : تضحكين هاااه
جنى تخبت ورى امها : ماما ماما شوفيها
ساره راحت لها وهي تبي تمسكها وجنى تضحك وتتخبى ورى امها واروى مبتسمه وهي تشوف بنتها مبسوطه
ساره : اففف تعبت
وجلست على الكنب بأسترخاء
ساره : اووه ماكلمت تركي اكيد قطع الجوال من الأتصالات
راحت ركض لفوق ودورت جوالها بالغرفه مالقته وحاست الغرفه مالقته وذكرت إنها رمته بالأرض بس مالقته
طلت براسها تحت السرير وشافت كل شئ بجهه الجوال بجهه والشريحه بجهه وبعيد ماتقدر تاخذه
ساره وهي تنادي على جنى : جناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااا
جنى : نعممممم
ساره : تعالي بسسسرعه
جنى : مابي مابي بتضربيني
ساره : لا والله ابيك تجيبين شئ تعالي واعطيك حلاوه
جنى : طيب بجي
راحت جنى لساره وقالت لها ساره تجيب الجوال والشريحه من تحت السرير وجابته وعطتها كت كات
فتحت جوالها كانت 8 مكالمات من تركي دقت عليه ولا رد دقت مره ثانيه ورد
ساره : هااي
تركي :................
ساره : ترووووكي
تركي :...................
ساره : ياهوووه اكل لسانك الئط "القط"
تركي :........................
ساره : اووه يعني ماراح ترد يالله عاد رد لاتستهبل
تركي بعتاب : ليه ادق عليك 8 مرات ولا تردين
ساره : سسوري حبيبي والله كنت نايمه ولا سمعت
تركي : 8 مرات ماتسمعين دجاجه حششا
ساره بدلع : يالله عاد بلا عتاب يعني انا بشوف رقمك ولا برد
تركي : طيب متى تبيني امرك
ساره : همممم المغرب
تركي : مشتاق لك
ساره بخجل : حتى انا
تركي : امرك الحين ونتغدى بدال ماتتغدين ببيت اهلك
ساره : اوكي متى بتمرني
تركي : دقايق وجايك تجهزي
ساره : اوكي سي يو
تركي : باي
...............................
شجون دقت اكثر من مره على ياسر مايرد واخيراً رد
شجون بلهفه : ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااسر
ياسر : وشفيك ..؟
شجون بصوت مبحوح : ياسر وينك ليه ماترد ..؟
ياسر : مافيني شئ كنت نازل محل والجوال بالسياره وشفيك عسى ماشر فيك شئ
شجون : مافيني شئ بس مره ثانيه لادقيت علي رد علي .. لاتخوفني كذا والله إني بغيت اموت من الخوف
ياسر : طيب أي اوامر ثانيه
شجون : متى بترجع ..؟
ياسر : برجع امممم الساعه 4 العصر ليه تبين شئ ..؟
شجون : لا سلامتك ورضاك .. يالله مع السلامه
ياسر : مع السلامه
......................................

في بيت ابو سعود

سعود : غدير
غدير : عيون غدير
سعود : تسلم عيونك .. بغيت أقولك امي تقول نبني لك جناح بالدور الثاني وتسكنون معنا ولا نسكن بشقه لحالنا
غدير : هممممم مدري
سعود : يعني لو أنتي بتتزوجين تبي تسكنين مع اهل زوجك ولا لحالك
غدير : اكيد لحالي عشان أخذ راحتي
سعود : بس امي مصره نسكن معها
غدير : عاد امي مين يجيب راسها وماتوقع واحد بالمئه إن لميس ترضى تسكن معنا
سعود : والله مدري بقولها وبشوف
غدير : حاول بس انا اعرف امي لاحطت براسها الشئ مستحيل تغيره
سعود : يالله انا طالع تبين شئ
غدير : لا سلامتك
نزل سعود تحت وقابل امه وجلس جمبها
ام سعود لابسه عباتها وبتطلع
سعود : يمه على وين
ام سعود : بطلع مع اخوك محمد بندور لكم أوضة نوم
سعود بقهر وعصبيه : مو على كيفك انا بنام لحالي بشقة والأثاث هنا ولا برا انا أدوره مو أنتي تتصرفين
ام سعود : ليه انا مو امك
سعود : إلا امي واحترمك وعلى عيني وراسي بس ماسمح لك تدخلين بأشيائي الخاصه
ام سعود بعصبيه : أي اشياء خاصه انا امك
سعود : امي على عيني وراسي وبسكن لحالي وبأثث شقتي انا لوحدي فاهمه
ام سعود فسخت عباتها بعصبيه : انا الغلطانه اللي غالقه نفسي ومتحمسه وفي الأخير تهب بوجهي جد ماعرفت اربيك
سعود طلع من البيت وماعبر امه كان معصب ليه تتصرف وكأن اهي الي بتتزوج هو مقدرها ويحبها ويعزها ومستحيل يأثث شقته بدونها لكن مايبيها تدخل واجد وتاخذ راحتها وبكره تدخل بحياته ومشاكله مع لميس
...........................................
اريج صحت من النوم لما دخلت عليها امها
ام سامي : اريج اريج
اريج : نعم
ام سامي : اصحي جات خالتك
اريج عدلت جلستها وفركت عيونها ودخلت خالتها عليا .. مو كبيره تدرس بأخر سنه بالجامعه
عليا ببتسامه سلمت على اريج وباستها : مبرووووك يا أحلى بنت اخت بالدنيا
اريج ابتسمت لعليا : الله يبارك فيك وعقبال ماشوفك معرسه وازفك وبعد يومين حامل وابارك لك بحملك وبعدها بولادتك
عليا : ههههههههههههههههه إن شاء الله
جلست عليا جمب اريج واخذت شموخ من سريرها وحطتها على فخذها وخاقه عليها تهبل عيونها وساع وعسليه لونها بني وانفها صغير وحاد وشفايفها صغيره توتيه وشعرها اسود وكثيف ولد وايدها صغيره ماسكتها عليا
عليا : فديتها تهبل ماليها شبيه إلا امها
اريج : تسلمين من ذوقك
عليا باستها ورجعتها بسريرها وهي فرحانه لبنت اختها اريج : والله فرحت لك كثير يوم سمعت خبر ولادتك
اريج : تسلمين
دخلت عليهم ام لمى مع ظلها بنتها لمى الي وراها وراها والمشكله ماتكلم احد ونافخه ريشها
ام لمى سلمت على اريج بغرور ولمى وكذلك وجلسوا جمب بعض بعيد عن اريج وبنتها وعليا
دخلت ام سامي وهي مبتسمه وقدمة المويه ووراها الخدامه وبيدها الشاي والقهوه شوي ودخلت منال .. ولميس دحلت عشان خالتها عليا
اول مادخلت لميس ضمة عليا فرحانه بجيتها وعليا تبارك لها على خطوبتها
عليا : والله فرحت لك بقووه والله وكبرتي يالميس وتزوجتي قبل خالتك خلاص انا بسميك خالتي
لميس ضحكت بفرح : هههههههههههههههههه
عليا : دوم إن شاء الله الضحكه والله يسعدك ويهنيك ويكون حظك احسن من حظ منال
هالكلمه جات على جرح منال طعنتها خالتها بقوه وجمدت
عليا قالتها بعفويه ماكانت تقصدها ولا فكرت فيها لكن لميس فكر فيها وتدري خالتها ماتقصد
لميس منقهره من كلام منال وعارفه إنها حاسدتها : آمييين وعقبالك
عليا : تسلمين
جلست لميس لاصقه بخالته فرحانه بجيتها مشتاقه لها ولمى تناظر لميس منقهره كبرها وانخطبت
لمى داخله عرض : اصلاً انا ما أأيد زواج البنت وهي صغيره ..
لميس : بالعكس ياحلاتها
لمى : لا والله زواج البنت وهي صغيره ابداً مايعجبني
لميس : كل وحده ولها وجهة نظر وانا اشوف الزواج وهي صغيره وكبيره مو مهم (وبأستهزاء للمى) اهم شئ تكون حلوه وطويله (شددت على كلمة طويل) << لأن لمى قصيره ومتعقده من قصرها هي طولها متوسط لكن بالنسبه للي حواليها قصيره
عليا بهمس للميس : لاتحتكين معها هالملسونه ماشتهيها
لميس بصوت عالي : اقول خالتو انا مخنوقه من هنا قومي نطلع
وقفت عليا وبعدها لميس وطلعوا وكانت لميس تقصد بكلامها المغروره لمى
اريج ناظرت ببنتها الي تبكي وسوت لها رضاعه وعطتها وكانت مبتسمه لها بحنيه
ام لمى تموت بالأطفال واول ماتشوف طفل تنسى غروها وتكبرها .. لأنها تفتقد الأطفال ماله عطاها إلا لمى وبالموت
راحت لشموخ ورفعتها وهي ترضع وضمتها وباستها : ياقلبي عليها تهبل
اريج اول مره تشوف عمتها كذا حنونه ومو مغروره
ام لمى جلست بمكان عليا وهي تلاعب شموخ وهي مبتسمه ولمى مقهوره لأن اول مره تشوف امها تحن على احد غيرها
.................................................. ..
منال كانت جالسه مع اختها اريج بالغرفه وكانت تحس نفسها مخنوقه مو قادره تستحمل وهي تشوف الناس تبارك لأريج بولادتها ويباركون للميس لخطوبتها وهي .. يدعون إن الله يوفقها ويسعدها لإن السعاده مفارقتها
طلعت من مجلس الحريم ومشت وهي شبه متضايقه وشوي تبكي سمعت صوت ضحكات بالصاله وهي ضحكات لميس وعليا ومعاهم سامي كانوا مبسوطين ويضحكون مايحاتون شئ .. تمنت تكون مثل طيبة قلب وبرود خالتها عليا تمنت تكون مثلها كملت دراستها ولا تفكر بالزواج
مرت بالصاله وهي منزله راسها ودموعها خانتها ونزلت بس مالاحظوا هالشئ عليها لإنها منزله راسها
مشت ولا كأن احد موجود
سامي : ياهووه نحن هنا
منال ناظرته بطرف عين وهي منزله راسها ولا عبرته وصعدت الدرج ودخلت غرفتها وقفلت الباب وسمحت لدموعها بالأنهيار
...........
عليا صديقة الطفوله بنت اختها منال وتعرفها زين حساسه .. وعارفه إنها تحس بالنقص عن باقي إخوانها
........
عليا ~~< العمر : 22 .. اخر سنه بالجامعه .. عازبه .. تخصص : علم النفس
.....................
شوق جالسه بوحدتها تناظر الجدران وهي تحس بالطفش والكره والحقد لفارس
فارس كان لابس وكاشخ وبيطلع : تبين شئ
شوق ناظرته من فوق لتحت بأحتقار والتفتت للجه الثانيه ولا عبرته
فارس طفش منها كثيير : على العموم انا سألتك ويالله سلام ولا تزعجيني وتدقين عليه
وطلع وقفل الباب واخذ المفتاح معه وشوق صارت محبوسه
شوق نزلت دموعها : يالله اكرهه اكرهه حسسوا فيني اففف ويقال يأدبني الحين حابسني بالشقه
رفعت جوالها بتتصل على اهلها مشغول تأففت من جد وراحت للمطبخ سمعت صوت بالبيت مشت لمكان الصوت سمعت صوت قرآن خفيف
صرخت بقووه وحطت يدها على راسها وطاحت على الأرض تضرب وترتجف وتصارخ
والراديو كان صوته واطي لكن شوق سمعته
شوق ترتجف بقووه ومشت وهي ترتجف له وقرب صوته اكثر لأذنها وسكرته واخذت الراديو وكسرته وهي تبكي من الألم الي براسها تحس نفسها مخنوقه بتموت جات ببالها صورة فارس وحقدت وكرهته اكثر وصرخت من الألم
هدت شوي شوق واخذت لها حبة بنادول تحسب الي فيها صداع وبيروح لكن مادرت إلي فيها سحر ومايروح بالبنادول
.................................
في بيت ابو بدر
كان بدر جالس بغرفته وبيده صورة الإنسانه الي عشقها والي خلاص اخذ قرار بينه وبين نفسه بينساها
لكن مايقدر هالبنت جننته نظرتها عيونها العسليه نعومة ملامحها جننته ريما بنت خاله الي تتميلح له عمره ماناظرها يعتبرها اخت لا أكثر مو قادر ينسى صورة شوق الناعمه الدلوعه
بدر : هي حبتني والله حبتني بالأخير بس انا الغبي الي طلقتها انا الغبي
ناظر بالكرسي الي جالس عليه وضربه من القهر
بدر : بتعالج بتعالج وبتشافى لعيونها لعيون شوق وبس مو عشاني
دخلت عليه اخته دانه وهي مبسوطه ومبتسمه
دانه : هااي
بدر : السلام
دانه : مشغول ولا فااضي
بدر : يعني بشنو مشغول مثلاً
دانه : همممم انت دوم مشغول اصلاً بالدوام ولا بالويك اند كله بزي بزي على اساس بزنز ويمن
بدر ابتسم لأخته : ايوه انا موفاضي مثلك
دانه : ياشيخ هذي موضه قديمه فاضيه الحين انا مشغوله بخطوبتي
بدر : الله يوفقك ويكون حظك احسن من حظي انا وراكان
دانه : آمييييييييين واول ولد بجيبه بسمه بدوور
بدر : احم احم .. بس انتي تزوجي قبلي بعدين فكري بالحمل
دانه : هع هع مستعجله وااجد .. إلا اقول بدور وشرايك بسلطان رجال هيبه ورزه ولا شرايك فيه
بدر : لا ماعليه كلام
دانه : جد عجبك
بدر : ايه عجبني
دانه بضيقه : تمنيت يحضر ملكتي اخوي راكان
بدر : وانا ماكفي
دانه : إلا تكفي بس تمنيته موجود حولي ويبارك لي مو بالجوال
بدر : ماعليك بيرجع وإن شاء الله يحضر زواجك
دانه : إن شاء الله
طلعت دانه وراحت غرفتها رن جوالها وكان المتصل "تاج راسي"
ردت عليه وبصوت مليان خجل : الوو
: هلا و غلا بهالصوت
دانه بدلع : هلا فيك
: شخبارك حبيبتي
دانه : تمام وانت
: انا بخير دامني سمعت هالصوت
دانه بخجل : يسسلمو
: حبيبتي وشرايك نطلع اليوم انا وانتي
دانه : لا سلطان
سلطان بأستغراب : ليه ..؟
دانه بأرتباك : لا بس ولا شئ براحتك
سلطان : ماتبين تطلعين معي براحتك
دانه : لالا مو كذا قصدي ..
سلطان : اوكي انا تفهمتك انا بكلم امك وابوك
دانه بنعومه : اوكي
سلطان : اوكي حياتي انا بسكر بس دقيت اتطمن عليك
دانه : تسلم والله اوكي سيي يو انتبه على نفسك
سلطان : وانتي انتبهي على نفسك
سكرت دانه من سلطان وهي طايره من الفرحه
..............................
ريما جالسه بغرفتها تدور وهي مرتبكه وخايفه متعب رجع يزعجها رن جوالها وكان رقم عرفت إنها متعب وارتجفت يدها وقفلت الجوال
سمعت صوت يضرب نافذتها وركضت للنافذه وهي خايفه حدها
شافت تحت يأشر لها متعب
ريما حطت يدها فمها من الخوف واشرت له يروح وهو يأشر لها تنزل خافت يشوفه اخوها طلال او ابوها
ونزلت ركض لتحت وهي مرتبكه وناظرت يمين ويسار مافي احد وطلعت برا وراحت له
ريما بعصبيه : ابعد عن طريقي ولا عاد اشوف رقعة وجهك ويالله ورني عرض اكتافك
متعب : ريما صدقيني انا احبك
ريما : العب غيرها يالله روح لايشوفك احد روووح
متعب : ماني برايح إلا لما تصدقيني إني احبك وابيك وبتزوجك
ريما صرخت : رووح متعب تكفى لاتسبب ليه مشكله انا بغنى عنها روح
متعب مسك يدها بجراءه وقال برجا : ريما
ريما سحبت يدها بقرف وقالت بحده : الحركات والسوالف كانت ماضي وانا تغيرت ولا تحسبني ريما الهبله الغبيه اطاوعك انا كبرت وعقلت ومستحيل اطاوع اشكالك
متعب : يكفي إنك كبيره بعيني
ريما : ويكفي إنك صغير وحقير انقلع مابي اشوفك انقلع
متعب مشى وهو يلتفت عليها دخلت داخل قبل لا أحد يشوفها ونادت للخدامه وهي تصارخ : ارتينيييييييييييييييييييييي
ارتيني نزلت : يس مدام
ريما : جيبي عباتي وحجابي بسرعه
نزلت ارتيني ومدت العباه لريما ولبستها بسرعه ريما وطلعت مع السايق ومتوجهه لبيت عمتها ام بدر
دقايق ووصلت ونزلت رنت الباب اكثر من مره وكانت دانه الي فتحت اول مافتحت دانه ارتمت بأحضانها ريما وهي تبكي
ريما : جاني للبيت جاني يادانه جاني
دانه بأستغراب : بسم الله عليك ريما وشفيك انهبلتي
ريما وهي خايفه ومرتبكه وترتجف : جـ..ا...نـ..ي..جأنـ....ي
دانه : تعالي تعالي اجلسي ارتاحي (وبصوت عالي قالت) سوناري سوناري
سوناري : يسس
دانه : كاس مويه واحد
سوناري : اوكي مدام
دانه : ريما وشفيك ياقلبي ..؟
ريما بصوت مرتجف : متـ..عـ..ب..جـ..ا..نـ..ي...للبـ...يـ..ت
دانه حاولت تركب كلمه على بعضها مو قادره : ريما اهدي وقولي لي السالفه
ريما هدت شوي وبلعت ريقها وشربت المويه وقالت بأرتباك : متعب جاني للبيت
دانه : ششنو ..؟

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات