رواية تدري وش اللي يقلب فيني أوجاعي -52

رواية تدري وش اللي يقلب فيني أوجاعي - غرام

رواية تدري وش اللي يقلب فيني أوجاعي -52

غدير : اففف واخيراً خلصنا رغم إن الفستان ماراق لي
هيام : اقول بس لايكثر لبسيه بالبيت ورريه اهلك وبتطلعين قممر
غدير : شورك وهداية الله
..............................
في شقة شجون
كانت الضيافه حار على حار
شجون : ياهلا والله بأخوي ومرة اخوي تو مانور البيت
تركي : منور بوجودك
جلسوا تركي وساره على الكنب جمب بعض وشجون قدمة لهم المويه وجلست بالكنب المقابلهم
شجون ببتسامه : شخبارك تركي
تركي : الحمدلله وانتي شخبارك وشخبار ياسر إن شاء الله بخير
شجون : انا وياسر بخير ويسلم عليك
تركي : الله يسلمه زوجك هذا كان الأول صدقه معي وبس تزوج اختي وهو مشغول عني لا يجيني ولا يكلمني نسى الأخوه الي بيننا والأيام الي قضيناها
شجون بنعومه : ههههههههههههه ... والله تعرف من حال لحال يتغير وهذا انت تزوجة وتغير على اختك الي هي اختك كيف لو ولدك خالتك بتهجره
تركي : وش افسر كلامك عتاب ولا زعل
شجون : الأثنين شلت بخاطري عليك ماتدق ولا تسأل
تركي : يالله عاد لاتزعلي ترى كل شئ ولا زعل اختي حبيبتي تذكرين يوم زعلتي من امي وابوي وجيتيني الأستراحه جد هبله يقالك زعلانه وتبي تأدبينهم
شجون : ههههههههههه ايام والله
ساره كانت تهز رجولها بقهر : ( طول الوقت سوالف وضحك مع اخوها وانا صفر على الشمال شالفايده جايه دامه بيسولف مع اخته وانا ولا شئ حتى ماسألت عن اخباري التبنه والله قهههر اكشخ والبس وفي الأخير ولا كلمتني )
بعد ماخلصت شجون من تركي واخذت اخباره وسولفة معه التفتت لساره الي طول الوقت تهز رجولها وساكته
شجون : شخبارك ساره
ساره تمت فتره ماتكلمت :............................................... بخير
شجون لاحظت إنها شوي مكتمه ومقهوره : ماتبين تسأليني عن اخباري
ساره بمجامله : شخبارك ..؟
شجون : بخير الحمدلله .. شمسويه مع اخوي >ناظرته بطرف عينها< حبوب ولا مو حبوب
ساره : والله بخير ماشي الحال
شجون : ووش تخبي ماشي الحال يعني ممشيه حالك معه
ساره : لا مو قصدي كذا بالعكس حبوب وينحط على الجرح يبرى
تركي ابتسم : احم احم
شجون : هههههههههههههههههه
ساره : انتي شمسويه مع الجامعه
شجون : وش دراك إني بالجامعه
ساره : تركي قالي
شجون : بخير وانتي شمسويه مع الثانويه
ساره بأحباط : بخير
شجون : وش فيك كشرتي يوم جبت طاري الثانويه
ساره اندمجت معها : اكرهها على الأقل الجامعه وقت متقطع وفي ويك اند احنا وعع متواصل من 6 لـ 1 تجيب الكئابه
شجون : هههههههههههه من جد مساكين تعب وربي .. احلى مافي ايام الدراسه صديقاتك
ساره : من جد بس انا ماعندي صديقات كثير ماعندي إلا صديقتي سجى
شجون : حتى انا مثلك تقريباً ماعندي إلا صديقتين سديم والثانيه زميله بشاير
ساره : اهاااا
تركي : يالله انا استأذن تامروني على شئ
شجون : ويين تريكي بدري
تركي : بدري من عمرك بس بطلع عندي كم مثل بقضيها .. ومتى ماخلصت من شغلي مريتك ساره طيب
ساره : طيب
طلع تركي وبقت ساره وشجون يسولفون لكن ساره ماراحت لشجون كثير يعني تسولف معها بس ماخذت راحتها معها فيه مجامله وحواجز مابينهم
...........................................

في ألمانيا

ريان دخل غرفة بنته اشواق وناظرها وجهها مغطى بالشاش بس عينها الواضحه
ناظرها بضيقه وماهو عارف بتشفى وبترجع مثل قبل اشواق الحلوه الناعمه البريئه تشبه امها اشواق ولا بتتم اشواق المشوهه
ريان دخل دورة المياه "الله يكرمكم" وتوضـأ وطلع واخذ السجاده وصلى ركعتين ورفع يدينه
وجلس يدعي : ياارب تشفي بنتي وتعافيها وترجع مثل قبل وأحسن يارب تبلغني ببنتي شموخ وتكبرها لي ويصيرون صحبات وافرح فيهم وتيسر حياتي واموري مع اريج ومابيننا مشاكل .. يارب مالي غيرك يارب يارب استجب دعائي يارب
وسفط السجاده وحطها فوق الكرسي ونزلت دمعه حاره على خده زوجته ولدت وجابت بنت ولا وقف جمبها وولدها .. مشتاق لأريج مشتاق لبنته شموخ .. مشتاق يشوف وجهه اشواق المغطى
يتمنى بلحظات إنه ماخذ اشواق من بيت اهلها وخلاها هناك ولا يدري عنها تمنى الهنوف اخته مافتحت باب سيرتها
لكن ماتنفع الليت يوم صار كل شئ
.........................................
رجعت غدير من المول وهي بيدها 5 اكياس كيسة للشنطه وكيسه للأكسسوارات وكيسه للفستان وكيسه للعطر وكيسه للجزمه
ديما : هااه رجعتي
غدير بغرور : ايه اجل وش تشوفين
ديما : وش هالغرور الي نزل عليك فجأه عمتي
غدير : كذا
وصعدت غرفتها وهي بنص الدرج قالت ديما
ديما : تعالي ورينا اغراضك يالهيلقيه
غدير : هيلقيه بعينك الحين بلبس وبوريك كيف ارتقيت
وصعدت لغرفتها ولبست الفستان وكان شبه مخصر على جسمها ومطلع وكانت ناعمه فيها وصايره انثويه فتحت شعرها الطويل الي لنصف ظهرها لونه اسود وفيه لمعة رهيب شعرها فتحته وكانت مجعدته وصايره انثوبه وطلعت لها خصل ناعمه على وجهها وكانت مقصوصه قذلتها وصايره كثيفه ورهيبه لبست التطقيمات الشنطه والاكسسوارات والجزمه ولبست ساعتها الفخمه الحمرا على ذوق هيام وتعطرت من عطر "ch"
وصارت ناعمه وريحتها انثويه نزلت تحت وهي بالدرج وكانت بنزلة اخوها سعود
كان قدامها التفت ورى لصوت الكعب وريحة العطر الرهيبه
سعود : اووه حبتين عليك والله رهيبه
غدير حركة شعرها بغرور : انا زعلانه عليك وخر واصلاً انا غلطانه اشتري لملكتك
سعود : هههههههههههه غلطانه ورايحه ومجهزه وعطر وحركتات وغلطانه
غدير بزعل : ايه اليوم تتمصخر علي انت واخوانك ماتوقعتها منك
سعود : الله الحين زعلتي بس علي انا وهم
غدير : اهم مايهموني بس انت تهمني
سعود : وش تبين اسوي لك عشان ترضين
غدير : توديني لمطعم فرايديز
سعود : لا والله تعرفين ملكتنا بعد اسبوع وابي اجهز
غدير : حددتوا موعد الملكه
سعود : ايه اليوم امي كلمة مرة عمي وحددوه
غدير : اجل زين افتكيت وبقهر ديموه
سعود : لاتخافين اليوم راحت مع بسام وفصلت لها فستان
غدير : فصلت ولا شرت
سعود : لالا فصلت
غدير : هالدبه ذي ولا قالت لي
نزل سعود ونزلت وراه غدير
ام سعود : ماشاء الله ماشاء الله قمر الي نازل مو بنت
غدير ابتسمت بنعومه وبانت غمازاتها الي عامله شكل لأبتسامتها رهيب : جد مامي حلو بسي
ام سعود : تهبلين بطيرين عقل المحاضرين
غدير : وااي
ديما : انتي مختارته
غدير : انا وصديقتي هيام
ديما : هيام بس صح
غدير : اففف وش دخلك المهم فستان وبس
ديما : رهيييييييييييب اول مره اشوف عليك شئ رهيب وناعم
غدير : جد يعني حلوه
ديما : تهبلين
ام سعود : لا بنتي مخطوبه مخطوبه
غدير : هههههههههههههههههههههه ياكثر البنات عاد هناك
ام سعود : مين البنات بس احنا وعيال عمك وعيال عمتك حنين وربى
غدير : نسيتي اكيد لميس بتعزم صديقاتها وخواتها بيعزمون صديقاتهم وووآلخ
ديما : ايه والله يمه انا بعزم صديقتي خلود
غدير : وانا بعزم صديقاتي فرح وندى وتهاني
ام سعود : عادي عزموا الي تبون مو انتوا خوات المعرس
ديما : واي واخيراً احد من اخوني الأولاد بيتزوج
ام سعود : ايه والله فرحة زواج الولد غير فرحة زواج البنت
ديما : وشقصدك
ام سعود : يعني الولد كل شئ علينا نحس عرسنا اما البنت مدري عادي
ديما : دائماً ترمين علي كلام وانا ساكته
ام سعود : طيب طيب لاتهبين بوجهي بس
.............................................
ام فيصل : شوق شوق حبيبتي اصحي
شوق تقلبت بالسرير يمين ويسار تبي تنام ماتبي تصحى
ام فيصل : يالله عاد حبيبتي شوق اصحي اكلي لك ششئ
شوق : طيب طيب قمت
وقفت شوق وراحت دورة المياه "الله يكرمكم" وغسلت وجهها ولبست بيجامه لونها ليموني وفي التيشرت رسمة توتي باللون الفوشي وكانت الوانها صارخه ورهيبه رفعت شعرها على فوق وكان وجهها اصفر وشبه تعبان
نزلت تحت وهي تحس بنشاط لكن دورة براسها خفيفه بس تقدر تتحملها
يوم نزلت شافت اختها اروى واخوها رائد
رائد مشتاق لشوق حييل واول مانزلت غنى عليها : مرحبا بقدوم خلي يوم جاني في محلي مرحبا والفين سلام والمهلي مايولي
شوق ابتسمت بنعومه وجاووها رائد واروى وضموها مشتاقين لها
اروى : جبتي لنا مويه زمزم
شوق : ايوه بس في السياره وفارس طالع
اروى : كان يوم جيتي صحيتيني
شوق : لا ماحبيت وكنت تعبانه
رائد : والحين نمتي زين
شوق : الحمدلله وين سوسو مارجعت
اروى : لا مارجعت من حماتها مسكينه حاست حوسه
شوق : ليه
اروى : كل شوي نست شئ وصعدت تجيبه وبأخر شئ طاحت بالدرج وجلست تمشي على رجل وحده .. ههههههههههههههه يموت ضحك شكلها وهي طايحه
شوق مالها خلق تضحك بس ضحكت مجامله : ههههههههه مسكينه
رائد : اقول وشرايكم نتمشى اليوم ونروح الكورنيش
شوق : غريبه ماقلت بروح لأخوياي
رائد : لا كلهم مسافرين الكويت
شوق : وليه مارحت معهم
رائد : سألي امك وابوك
واول ماجات ام فيصل قالت : وشتسأل امك وابوك بعد
رائد اول ماجات امه لف للجهه الثانيه
اروى : يالزعلان بس انت
شوق : ليه امي وابوي مو راضين لك تروح
ام فيصل : ايه انا وابوه مو راضين له حنا ماسمحنا له يسافر إلا والله خوف عليك ولا مكرهاً لك
رائد : بس أخوياي وش بيقولون وانا الي مواعدهم بروح وانا كبير مو بزر هذا فيصل يوم كان بثانوي راح مع اخوياه مامنعتوه والحين انا بالجامعه مو بالثانويه
ام فيصل : شفت وش صار فيه عاد صار له حادث
رائد : بس إن شاء الله مو صاير لي مثل ماصار له
اروى : اقول بس لاتتهاوشون الحين راحوا ربعك وفكنا
رائد : ايه والله
شوق : طيب رئود يكفي احنا عندك خلاص طلعنا اليوم
رائد : طيب الساعه 9 جاهزين
اروى : متأخر نبي بدري
رائد : لا عشان ساره معنا
اروى : اهااااا
صارت الساعه 9
وساره كل شوي تناظر بساعتها تأخر تركي .. طفشت من شجون وماتعودت عليها وحست إن شجون بعد شوي طفشت
شجون : شكلك طفشتي
ساره بأرتباك : هـ..اه .. لالا عادي الجلسه معك ماتنمل
شجون : حتى انتي
ساره : بدق على تركي كني ازعجتك
شجون : لا عادي لا إزعاج ولا شئ بس شكلك انتي منزعجه مني وتبين الفكه
ساره استغربت : وش هالكلام شجون بالعكس انا مو منزعجه منك
شجون : براحتك والله
ساره دخلت جوالها بالشنطه لاتقول بعد تبي الفكه لكن كنه جاها الفرج ورن جوالها طلعته بسرعه وكأنها تنتظر تركي بس يدق ويقول يالله لكن تلاشت فرحها لأن المتصل رائد كانت تدري بيسولف وهي تبي الفرج عطته مشغول وأصر يدق
شجون : ردي ليه ماتردين
ساره : لا هذا اخوي رائد اكيد بيهذر وكذا بعدين اكلمه
لكن شافت إنه مستمر بالدق فأستسلمت وردت
ساره بصوت واطي وشبه بالهمس : خير وش تبي
رائد : اهلييين وشفيك تهمسين تكلمي عدل
ساره بهمس : انا مو بشقتي ووجع
رائد : ادري .. متى بترجعين بنطلع
ساره نست نفسها وتكلمت بصوت عالي وبفرح : متى بتطلعون
رائد : الحين نحتريك
ساره نست وجود شجون : تعالوا مروني الحين
رائد : اعصابك شكلك طفشتي
ساره : افففف كثير بعد
رائد : يالله يالله وين شقتها
ساره : شوف كأنك بتروح ..................... ولف يمين وبعدها سيدااااااااا وبعدها يسار رابع بيت على اليمين
رائد : طيب
سكرت الخط وهي حدها مبسسوطه لأنها بتفتك وكأن الفرج جاها وفرحت إنها ردت ولا كانت تعطيه مشغول
شجون : شكلك بتطلعين مع إخوانك
ساره : ايوه اخوي رئود الله لايحرمني منه بيطلعنا
شجون : الله يخليه لكم شكل علاقتكم حلوه
ساره : فووق ماتتصورين ياحليله ينحط على الجرح يبرى
شجون : خلف الله علي انا اخوي تزوج وانشغل وماعندي إلا زوجي ولا ام ولا ابو عندي ويدلعوني مثل قبل
ساره سكتت وخافت منها تنظلها ويجي اخوها شئ ماتسوى عليها هالكم كلمه : الله يعطيك هذا تروكي حبيبي موجود
شجون : ايه الله لايحرمني منه ولا يحرمك منه
ساره : اميين
شجون : إلا تعالي كيف بتطلعين ولا أخذتي الأذن من تركي ويمكن يجي
ساره : عادي يجي اذا ماشافني انتي خبريه ويجلس معك يتسلى
شجون : بس زوجك ولازم تستأذنين منه
ساره : ( ياشين اللقافه مسويه فيها الزوجه المثاليه ماتشوف نفسها وش سوت بزوجها وكيف لعبت فيه ) طيب بدق عليه
ورفعت جوالها وارسلت له رسالها " تركي انا بطلع مع اخوي رائد وبيمرني"
وسكرت جوالها ودخلته
شجون : ماشوفك كلمتيه
ساره بتصريفه : ماحب اكلم احب المسجات رسلت له مسج
شجون : اهاا بس اخوي مايحب المسجات
ساره : ( لحووووول ) براحته بس انا ماتعامل إلا بالمسجات
شجون : براحتك ماتدخل بينكم
ساره : ( وكل هذا وماتدخلتي بيننا تسمينه )
..........................................

في المستشفى

كان اللكل جاي يبارك لأريج بولادتها كانوا الموجودين ام سعود وغدير وديما وام عمر وبناتها حنين وربى وعمتهم ام لمى وبنتها الوحيده الدلوعه المايعه لمى
ام سعود : والله اول ماوصلني الخبر إنك ولدتي وجبتي بنت فرحت لك ولا تزعلين لإنك جبتي بنت ونهاية الشر إن شاء الله
اريج مثل المويه البارده المنكبه عليها : شنو نهاية الشر يعني البنت شر انا وانتي وكلنا الي هنا شنو مو بنات
ام سعود بأرتباك : مو قصدي قصدي يعني إن شاء الله المره الجايه ولد
اريج لفت وجهها بقهر : ( ولا قايلتها لي كاش )
ام سامي راحت لأريج وبهمس : اريج لاتكشرين خلي القهر والتكشير بعدين
اريج : يمه ماسمعتيها وش قالت
ام سامي : معليه هونيها وفرحي ببنتك شموخ
اريج : طيب
ام عمر : الف مبروك والله يبلغك فيها إن شاء الله
اريج ببتسامه : آمييييين
ام لمى بغرور : مبروك
اريج : الله يبارك فيك
لميس كانت تضحك ومرحه لأخر درجه مبسوطه لأن ملكتها بعد اسبوع واختها ولدت رغم إنها كانت رافضه لكن اقنعوها وعجبها إن هالفتره كلها بتكون فترة خطوبه
لميس وحنين وربى وغدير كانوا يسولفون ومنال كانت تصب القهوه والشاي لحريم عمامها وعمتها وللبنات الي يبغون وتضيفهم وتشوف اختها وش تبي واخوانها الي كل شئ طقوا الباب وجابوا شئ والحريم الي يجون يباركون لأريج ولولادتها
وديما كانت تساعد منال بيت فتره وفتره .. ولمى الدلوعه المايعه جالسه على جوالها ولا كأن احد موجود وتبتسم بأوقات لرسايل صديقاتها الخبله ومطنشه اللكل وامها مدلعتها على الأخر وكل ماجاء احد كلمها ماترد عليه وامها تدافع عنها ولا تهاوشها او توقفها عند حدها
ام عمر تكلمت بصوت عالي سكت اللكل وفيه نبرة حقد : لميس اجل يقولون وافقتي على سعود
لميس ارتبكت وطاح كاس الشاي من يدها من الرجفه والخوف : هاه ايه وافقة
ام عمر : اجل ليه ماوافقتي على ولدي عمر ولا مو عاجبك وطايح من عينك
لميس : لالا الزواج ياخالتي قسمة ونصيب وانا نصيبي سعود مو عمر
ام عمر : النصيب ولا انتي ماتبين ولدي شكله مو عاجبك ومعجبه بسعود
لميس سكتت وخنقتها العبره فشلتها قدام اللكل
ام سامي : الزواج قسمة ونصيب ومانبي زواج لميس يخلينا نتقاطع .. وحنا اهل وقرايب وهي بين امرين ياعمر ياسعود ولو وافقة على عمر ماراح تزعل اكيد ام سعود عليها لأن الزواج قسمه ونصيب ولو وافقة مغصوبه ماراح يعيشون براحه
ام عمر : براحتها والله بتضيع عليها فرصة عمرها ولدي عمر ذهبه محد يحصل عليها
ام سامي : الله يهنيه ويوفقه مع غيري
ام عمر : انا ماراح اختار له إلا الشئ الزين والسنع مو أي بنت لأن ولدي له شروطه
كان الجو شوي مكهرب ولميس شوي وتبكي طلعت من الغرفه واول شئ طاحت عليه سعود الي جالس بالكراسي وشكله يحتري اهله ناظرته لفتره وهي خايفه وفتحت الباب بتدخل إلا ناداها سعود
سعود : لميس
لميس كانت تبكي لأنها تبي تطلع من الغرفه تنفجر ولكن حظها اللئيم مافجرها وبكاها إلا جمب سعود
لميس :.......................
سعود : لميس وشفيك تبين شئ
لميس مسحت دموعها بسرعه وبصوت مبحوح : وين سامي
سعود : سامي رايح يوري الشباب البنوته
لميس : طيب لاجاء خله يناديني
سعود : طيب (بتردد قبل لاتدخل نطق) فيك شئ
لميس بأرتباك : لالا مافيني شئ
وبسرعه دخلت الغرفه وتسندت على الباب وتحول ضيقتها لأبتسامه عذبه
لميس : ( شكله حنوون وحنون حيل )
ماكان احد حاس فيها الي يسولف والي يضيف يعني ضايعه بالطوشه اندق الباب وانتبهوا لوجود لميس عند الباب
فتحت بسرعه لميس الباب
لميس بفرح على ضيق : سامي
لكن الصدمه إن الي كان يضرب الباب سعود وبيده كيسه
نزل راسه سعود ومد لها الكيسه ولميس مثل المويه البارده المنكبه عليها ثاني موقف يصير لها مع سعود وتنحرج
لكن بهالموقف لاتحسد كان قدامها فيس تو فيس
لميس : اسفه كنت احسبك سا
سعود بمقاطعه : لا عادي
ومد لها الكيسه ودخلت بسرعه لكن ماتدري لمين الكيسه
ام سعود كانت مبتسمه وعرفت إن لميس هي الي فتحت الباب لسعود
ام سعود : لميس حبيبتي جيبي الكيسه حقتي
لميس : ( يااربييييييه شافتني وانا واقفه تحسبني اكلمه ولا شئ )
مدت لها الكيسه ورجعت عند الباب
منال : لميس وش مجلسك عند الباب
لميس : احتري سامي
.............
عند البنات
حنين بهمس لربى : ربى شوفي هالمايعه لميه ولا بلتفته امووت واعرف وش تسوي بالجوال
ربى : وش عليك منها
حنين : ربى وش .. وش عليك منها جالسه معنا ومطنشتنا ليه جايه اجل
ربى : اقول بسك حش ماتستاهل حسناتنا
حنين : ايه الله صدقتي
....
لمى كانت تراسل صديقاتها وتتمسخر على بنات خالها مو عاجبينها
لمى : " تصدقين مسوين فيها الصداقه يسولفون ويضحكون مع بعض لحد يحسدهم بسس "
صديقتها " مشتهيه اشوفهم وخاصتاً هذي الي اسمها حنين "
لمى " اففف سكتي الله لايوريك ياكرهي كرهاه لهالأنسانه دوم هواش بيني وبينها "
صديقتها " هههههههههههههههه صراحه انا اشك إن العيب فيك مو فيهم كل بنات الجامعه وانتي تكرهينهم ماصدق كلهم مأذينك "
لمى " نديه ووجع "
ندى " هههههههههههه طيب طيب اسفه لاتاكليني بس بقشوري "
لمى " يالله ياللللله بنمشي الحين سي يو "
سكرت جوالها ودخلته بشنطتها
غدير بعفويه : من كنتي تراسلين ..؟
لمى ناظرتها نظره استهزاء من فوق لتحت وقالت بتعالي : على اخر عمري تجين انتي يالهيلقيه تسأليني مين اراسل
غدير ماتحب تدخل وهي سألتها بعفويه خافت وجلست تتعذر لها : اسفه بس سألتك كذا ماتوقعتك بتعصبين
لمى : لا حبيبتي لاتدخلين نفسك مره ثانيه في اشياء ماتخصك لأنها اشياء خاصه (وقالت بأستهزاء) يالشيفه
غدير : لاتزعلين عاد لمووي كنت امزح معك
لمى : هالمزح الثقيل انا ماحبه
غدير : طيب خلاص ماراح اعيدها
لمى : زين اعتذرتي ولا راح اخليك تندمين لأنك تدخلتي بأشيائي الخاصه ياغدير هانم
وطلعت تلحق امها
لمى << ماتقدر إلا على غدير الطيبه المسكينه اما على الباقي ماتقدر لأنهم يراددونها
ديما : انتي هبله تتعذرين من هالزفته
غدير غرقة عيونها بالدموع تتعذر وتخاف وبعدها تحس بالنقص لأنها ماتقدر تدافع عن نفسها مثل اللكل ليه ماتدري
غدير : تعرفيني ماحب المشاكل
ديما : تخافين وتتعذرين وبعدها تبكين خلاص سكتي ولاتتكلمين طييب
غدير سكتت وهي متضايقه كنت دائماً تسكت وماتتكلم إلا نادر لأن كلامها عفوي وبعض الأحيان ترمي كلمات بعفويه ويحاسبونها عليها ويقلبونها سالفه وتتعذر لهم وتترجاهم يرضون وبعدها تحس بالنقص والضعف بشخصيتها
.............
ابو عمر ~~< سليمان .. العمر : 55 .. دكتور في الجامعه
ام عمر ~~< هند .. العمر : 50 .. سابقاً كانت مدرسه "متقاعده"
عمر ~~< العمر : 26 .. مهندس ..
ربى ~~< العمر : 24 .. متزوجه .. معيده في الجامعه .. الله ماعطاها عيال
مصعب ~~< العمر : 20 .. في ثاني جامعه .. تخصص : طب
حنين ~~< العمر : 19 .. في اولى جامعه .. تخصص : انجليزي
...................
ام لمى ~~< العمر : 40 .. دكتور في الجامعه .. مطلقه
لمى ~~< العمر : 18.. في ثالث ثانوي .. علمي
............................
في سيارة رائد
كانت قدام اروى وورى ساره وشوق ..
شوق كانت منفله على الآخر ولا جابوا طاري فارس تكرهه الدنيا ومافيها وتحس نفسها مخنوقه لمجرد ذكر اسمه حتى لو واحد غيره بس نفس الأسم تكرهه
ساره كانت تضحك وضربت شوق من الضحك والهستيريا
شوق : آآآآآآآآآه
ساره : اففف يالناعمه ماتتحملين
شوق : ههههههههههههه ماتدرين إني ناعمه يالدفشه
ساره : يالناعمه بس انتي لحد يحسدك
شوق : هههههههههههههه
اروى : شويقه وسويره هواش مو طبيعي حتى لا كبروا وتزوجوا بيتمون على البزاره الي هم فيها
شوق وساره ناظروا ببعض
ساره : هييه انتي هييه يعني وش قصدك حنا بزران
شوق : خلينا الكبر لك .. وثانياً يازين الصغر وياشين الكبر الحمدلله إن حنا صغار صح ساره
ساره : من جد الحمدلله إننا صغار ماعجزنا مثل بعض الناااااس
اروى : لاياشيخه انتي احلفي انا توني صغيره
شوق : اجل حنا وش نصير نونو بالمهاد
ساره : ايه والله
اروى : انا ماكلم مبزره اكلم رئووود الكبير
شوق : نعم نعممم عمتي الحين انا صرت البزره ورئود هالبزر الي اصغر مني طلع الكبير لو قلتي هالكلام لسوير ممكن بس انا ارقى حبتين منهم
ساره : هاااه شويقه انقلبتي علي
شوق : الكبيره مع الكبيره والصغار مع الصغار خلاص
ساره : ياشيخه بس انتي ومساعه تتكلمين عن الكبر والصغر

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات