رواية تدري وش اللي يقلب فيني أوجاعي -48

رواية تدري وش اللي يقلب فيني أوجاعي - غرام

رواية تدري وش اللي يقلب فيني أوجاعي -48

شوق : قولي قسسم بالله وانا حماتها وبنت عمتها اخر من يعلم
لجين : الا والله كلن يدري انتي الي منقطعه عن العالم مو اهي
شوق : والله مدري .. من جد منقطعه عن العالم تصير كل هالأشياء ولا ادري غريبه
روان : انتي قولي وين عايشه بالمريخ واحنا بالخبر
شوق : لا في شقتي العزيزه
روان : يالشقه العزيزه انتي
شوق : هع هع .. يالله بنات والله الحين المشرفه الخايسه بطلعنا برا لأننا تأخرنا دقيقتين يالله قوموا نروح
جوري : ايه والله يالله نروح
..............................................
في بيت ابوفيصل
اروى : حبيبتي جنويه يالله اصحي اخذي الدواء
جنى : مابي مابي
اروى : يالله جنى بلا عناد وقومي لاتزعليني
جنى :...........................
دخلت ام فيصل وهي بيدها الدواء وشوربه
ام فيصل : ماصحت جبت لها الدوا والشوربه
اروى : يالله يايمه لعوزتني هالبنت موو راضيه تصحى ولا تشرب مويه ولا تاخذ الدوا
ام فيصل : مالها مثيل إلا انتي عنيده وراسك يابس
اروى : افف ليه صرت عنيده ورثت هالطبع لبنتي
ام فيصل : هههههههههه (وراحت لجنى) يالله جنى الحلوه الحين بتقول وبتشرب مويه وبتاخذ الدوا وبتشرب الشوربه يالله
جنى : مابي مابي
واخذت الدوا من يد جدتها ورمته بالأرض وكسرته
اروى : جنى ليه ترمين الدوا
جنى : ماحبه طعمه مو حلو
اروى : حبيبتي مو مهم الطعم المهم إنك ترجعين جنويه مثل قبل مافيك حراره ولا بتعبانه
جنى : طيب باخذ الشوربه بس
اروى : يالله عادي
اخذت الشوربه اروى من امها وجلست تشرب جنى
..........................
في شقة اريج
دخل ريان وخلى اشواق عند اخته الهنوف
دخل الغرفه وشاف اريج نايمه ماحب يصحيها اخذ له دش ولبس وتعدل وقبل لايطلع ناظر فيها واقفى وطلع
اريج كانت مغمضه عيونها ناظره بنظره متضايقه
اريج : حرام عليك ياريان تعذبني وانا توني صغيره حرام عليك
طلعت من الغرفه ماقدرت تجلس وتكتم الي بقلبها ~~< طبعها ماتحب تخبي شئ بقلبها تحب تفضفض
تو ريان بيطلع تكلمت اريج قبل لايطلع : ريان
ريان التفت عليها : عيونه
اريج : ريان حرام عليك تعذبني انا توني .. انا بربي الي ببطني مو مستعده اربي بنتك
ريان : الي مو مستعد يربي بنتي انا مو مستعد اعيش معه لأن الي يعاف بنتي اعافه
اريج : ريان بس احنا نحب بعض ونعز بعض كيف تفرقنا بنت ماتعرفها الا توك الحين
ريان : تخيلي نفسك بهالموقف زوجك مات وقطيتي البنت ببيت اهلك وتزوجتي وزوجك رفض بنتك وش بتسوين ماراح ترضين تعيشين معه .. لأنه عاف بنتك اعتبريها بنت صغيره مولوده اعتبرها بنتك الثانيه اخذي فيها أجر اذا تحبيبني
اريج تنهدت بضيقه : ريان اربي بنت وانا حامل كيف
ريان : لا تربينها بس عطيها الحنان الي فقدته من امها وابوها .. صيري قدوه لها وحنونه بدال امها الي خلتها وبدال ابوها الي عافها وماذكرها بيوم
اريج : لو ماحبك كان ما وافقة
ريان : موافقه
اريج : ايه موافقه بس شوف والله لو يصدر منها أي تصرف او تخرب شئ او تزعجني او تسوي اي شئ تروح لاختك
ريان : اوكي اهي هادئه ماتحب تلعب
اريج : ايه الحين بس اذا تعودت بتصير شششر
ريان : اوكي بروح الدوام الحين وبعدها بجيبها وبجي هنا
اريج : طيب
طلع ريان واريج جلست على الكنب تفكر
اريج : الي سويته صح ولا غلط .. ولا تسرعت يوم وافقة ولا بيقول عني ماعندها عزة نفس بسرعه وافقة تحبني مشفوحه علي .... لالا ريان مستحيل يقول كذا بالعكس بيحبني اكثر لأني فكرت بالصح وبالعقل ... واذا رفضت بخسر زوجي وبيتم بنتي ومين بيربيها وبيساعدني عليها
................................
في مدرسيه ثانويه ..
لميس جالسه مع صحباتها "سمر ونهى"
نهى : طيب واذا قال ولد عمك يبي كل شئ سريع
لميس : ينساني
سمر : كيف ..؟
لميس : يعني خلاص برفض
نهى : هي لعبة اطفال توافقين على كيفك وترفضين على كيفك
لميس : الي يبيبني ينفذ شروطي
نهى : ولد عمك انتي وياه تنجازون
سمر : مسكينه والله انا يوم خطبني ولد خالي قلت لما اخلص الثانويه بتزوج قال لا يبي الحين لا رفضت ولا شئ ولا قلت يبيني لازم ينفذ شروطي وهذاني عايشه حياتي بس دوم كلمته الماشيه وكلمتي المكسوره
لميس : وش قصدك إني دلوعه
سمر : انا ماقلت كذا بس خلاص لاقال يبي الحين وافقي ولد عمك وين بتحصلين مثله
لميس : مليون واحد غيره يتمناني
سمر : بتحصلين مثله ومثل شغلته لميس انتي متعوده على العز والفلوس والدلع وولد عمك ولد عز مثلك .. والحين مافي شباب مثله عندهم فلوس وشغلهم زينه ويابختك والله فيه ولو فرطتي فيه فأنتي مجنونه
لميس : اقول بس لايكثر خلق الله واجد وياكثر الشباب الي شغلهم زينه
نهى : ماعليك منها بس لميس انتي حلوه واللكل يتمناك
لميس : ايه والله صدقتي
سمر : قصدك لأنك بنت عز وعندك فلوس اما انا لأني بنت فقاره محد يبيني
ومشت عنهم
لميس : وشفيها هذي
نهى : تركيها بس عندك معقده
لميس : ايه والله صدقتي معقده
..........
نهى وسمر ~~< العمر 18 ... في ثالث ثانوي .. قسم علمي .. صديقات لميس وكبرها
في الجامعه .. كانت شجون تتمشى بالممرات مع سديم وبشاير غايبه .. هذا اول يوم لها بالجامعه من بعد وفاة امها وابوها
سديم : وشفيك ساكته تكلمي ..؟
شجون : عن مين أسولف
سديم : أي شئ بس ماحب اشوفك ساكته
شجون : الأول كنت ادلع واسولف عن امي وابوي وإنجازاتهم والي سووا لي الحين بمين أدلع وبمين اسولف
سديم : سولفي عن نفسك انا صديقتك فضفضي لي
شجون : خلاص سديم سكتي
سديم : لا ماراح اسكت عمرك ماحسستيني إني صديقتك تفضفضين لي وافضفض لك .. انا عندي صديقتين انتي وبشاير .. عمرها بشاير لا شافتني متضايقه سألتني متضايقه وشفيك تسألني مانكر لكن ماتجهد نفسها عشان بس توسع صدري مثل ما أنا اسوي لها واسوي لك .. بشاير مشغوله بخرابيطها .. انتي رغم غرورك وتكبرك وتعتبريني نعله "الله يكرمكم" رغم إني صديقتك لكن أعزك تدرين ليه لأنك مو مثل البنات إذا توفرت لهم الفلوس وصاروا عايشين بنعيم ومو ناقصهم شئ يشغلون نفسهم بالخرابيط واتوقع تعرفينها .. اما أنتي رغم غرورك إلا أنك محترمه وخلوقه ......
شجون ضمة سديم بقوه وبصوت مبحوح : صدق المثل الصديق وقت الضيق
سديم : الله لايفرقنا قولي آميين
جلسوا سديم وشجون على الكراسي
شجون : تصدقني يا سديم رغم إن وفاة امي وابوي حزنتني كثير لكن هذا أبتلاء من رب العالمين .. تدرين ليه لأني كنت لاهيه بأمور الدنيا بالملابس والموضه .. مغروره وشايفه نفسي واعتبر الناس اقل مني .. ومقصره بحق زوجي عمري ماحسسته إني زوجته هو بجهه وانا بجهه .. كنت احتمي بأمي وابوي عزوتي وحياتي .. ويوم ماتوا صرت محتاجه لزوجي الي تركته ولصديقتي الي عمري ماعتبرتها صديقتي صدقيني هذا أبتلاء
سديم : وبشر الصابرين الذين إذا اصابتهم مصيبه قالوا إن لله وإن إليه راجعون )
................................
فس الجامعه بنفس المبنى ... كانت دلال مع صديقاتها بيلسان والعنود وانفال تركتهم تربية اهلها ماسمحت لها تجلس مع مثل دلال وبيلسان والعنود حقودين .. وهي عمرها ماتربت على الحقد
دلال رن جوالها وكانت امها طلعت جوالها وردت : الوو
: هلا دلال شخبارك ..؟
دلال : هلا يمه انا بخير وانتي ..؟
ام دلال : بخير دامك بخير .. مشاري مسكين يبكي يبيك
دلال تضيع الموضوع : وشبقول شذى طلعت من المدرسه
ام دلال : لا والله .. بس انا داقه ابشرك بخبر بيفرحك يابنتي
دلال : شنو ..؟
ام دلال : مو كان ناوي ابوك يروح مع عمك يتعالج برا ومات الله يرحمه .. عاد الحين دق زوجك راكان وقال انا مستعد اسافر مع عمي واعالجه
دلال : ياسلام والله يقرر ويخطط وانا اخر من يعلم
ام دلال بأستغراب : دلال هذا ابوك والمفروض تفرحين إن زوجك بيعالج ابوك وهذا من طيب أصله
دلال : لا والله ويترك بيته وعياله .. عشان عدل نضيع لا زوج ولا ابوا ولا عم ولا عزوه حتى السايق هرب مسكين ماينلام مانعطيه رواتبه
ام دلال : الغلطان اصلاً الي يدق عليك ويتكلم معك انتي الكلام ضايع
وسكرت الخط بوجهها ودلال جلست تتحلطم ودقت على راكان بعد خمس رنات رد راكان
راكان : الوو
دلال هبت بوجهه : ياشيخ بس أنت أحلف بتسافر مع ابوي لأوربا وبتترك زوجتك وولدك
راكان : اول شئ السلام .. مو تهبين بوجهي وثانياً هذا ابوك مو غريب والمفروض تفرحين لأني بعالج ابوك وبيصير عندك عزوه وابو بوقت الضيق تلجأين له
دلال : من وين قاري هالكلام
راكان : دلال روحي لولدك شوفيه وباريه بدال ماترمينه على امك المسكينه .. المسكينه اكيد داقه عليه فرحانه تبشرك وانتي رميتي عليها كلام وهي الي تصحى من الصباح عشانه وتفطره وتأكله
دلال : افففف اقول تعال بس اخذني خلصت محاضراتي ونتفاهم بعدين وانا ماعندي عيال
وسكرت الخط بوجهه
.............................................
في شقة اريج
جلست من النوم ولبست تيشرت ابيض وفوقه صديري اسود وجينز اسود كانت كيوت
رفعت شعرها ونزلت لها خصل وحطت قلوس فوشي .. طلعت للصاله وكان ريان جايب أشواق وطلع عشان تتعود عليها
أشواق راحت لها : خالتي انتي حلوه كثيير
اريج ولا كأن احد يتكلم راحت للمطبخ قلت لها همبرجر واخذت لها كوكاكولا من الثلاجه وجلست بالصاله طاحت عينها على أشواق الناعمه البريئه
وجلست تدقق بملامحها ماكانت تشبه ريان فالواضح تشبه أمها حست بالغيره إن زوجة ريان تعتبر جالسه معهم وهي بنتها .. الي واضح إنها تشبهها لكن دققت عيونها ويدها مثل يد وعيون ريان بالضبط
اريج : انا كيف وافقة .. انا ناقصه بزره اربيها بعد
راحت لها أشواق وبعفويه قالت : خالتي عطيني همبرجر
اريج : انا جوعانه
أشواق نزلت راسها للأرض : شكراً
ومشت راحت للمطبخ واريج كسرت خاطرها تخيلت نفسها ماعندها أم ماعندها ألا ابوا ومرة ابوها تكرهها ماتحبها ... شالت هالأفكار من بالها وخلت الحقد لها يسيطر عليها
أشواق دخلت المطبخ واخذت الكرسي وصعدت عليه وفتحت الفريز وطلعت كيسة الهمبرجر وفتحت الغاز بالولاعه
وجلست تدور بالمطبخ على المقلى والزيت مالقته .. كانت جدتها تعلمها للطبخ وهي ذكيه بسرعه تعلمت وحفظت كل شئ
أشواق : افف وين هادا "هذا" القلايه
طلعت ريحة خنقت أشواق وانتشرت بأنحاء المطبخ .. أشواق خافت التفتت يمين ويسار من الخوف
وراحت للغاز بتسكره الا وأنفجر بوجهها وصرخت
.................................................. ......................
ساره كانت ماسكه الجهاز حق الحمل تبي تشوف هي حامل ولالا تحس بدوخه وبلوعه شكت إنها حامل ومبسوطه لكن تحطمت لما طلع بالجهاز مافي شئ وإنها مو حامل بس شكلها مجرد دوخه ولوعه
ساره : يالله كلن يتزوج ويحمل .. ألا انا ماحملت ياربي وشفيني ليكون ماحمل ولا بجايبه عيال .. لالا مستحيل توني متزوجه حتى مامر على زواجنا شهر بدري لا أفكر بهالسالفه .. هذي أختي اروى يوم تزوجة حملت بعد شهر ألا انا وهذي ملاك مامرت سنه على زواجهم إلا وهي عندها بنت وهي ليان .. يالله أقارن نفسي بملاك وأروى ملاك مر على زواجهم سنه واروى شهر ونادر الي يحملون بعد شهر خلني اشوف شوق مسكينه مرت سنه ولا حملت
دخل تركي توه جاي من داومه دخل الشقه ودخل للغرفه وشاف ساره تتكلم بينها وبين نفسها وسمع بعض من كلامها
تركي : تكلمين نفسك
ساره انتبهت له ورمت الجهاز الي بيدها وارتبكت : هـ..اه .. ايه ايه اكلم نفسي فيها شئ
تركي ناظر بالجهاز حق الحمل الي طاح من بين يدين ساره ومسكه وناظر النتيجه والتفت لها : تبين تحملين تبين تصيري ام
ساره بأرتباك نزلت راسها
تركي : جاوبي
ساره : كل بنت حلمها تكون أم
تركي : لكن انتي ماظن
ساره بأستغراب : ليه انا وش ناقصني عن باقي البنات
تركي : ساره لاتفكرين بالعيال لأنك ماتقدرين تجيبين عيال
وطلع من الغرفه وهو متضايق حده وساره مستغربه من كلامه وخافت ليكون مايبيها تحمل ومايبي يكبر ويصير اب
ساره : من جده هذا ليكون مايبي عيال يالله وانا الي حلمي ابي اصير أم واموت باللأطفال شكلي بعيش دور إني ام مع بنت اخوي ليونه وبنت اختي جنويه
............................................

في بيت ابو بدر

الكئيب المظلم .. بالليل والنهار .. كلن بغرفته وغارق بهمه وتفكيره
بدر من بعد شوق ماعاد لحياته معنى .. ودانه مو عاجبتها حياتها الكئيبه .. وراكان مشغول مع زوجته العنيده
وام بدر وابوبدر شاقين أنفسهم لراحتهم ومافي فايده .. وهالبيت عمه الحزن والكئابه
.........
ام بدر دخلت على دانه بغرفتها وجلست جمبها بالسرير : دانه
دانه كانت فاتحه الاب توب على المسن مارفعت عينها لأمها مشغول بالمسن تكلم صاحبتها : هلا
ام بدر : قولي نعم مو هلا
دانه : نعم
ام بدر : تو مره داقه اسمها ام سلطان داقه تخطبك
دانه انصدمت وتركت الاب توب ووقفت كتابه بالكيبورد وناظرت بأمها : شنو .. عيدي كلامك ماسمعت
ام بدر : من شوي مه داقه اسمها أم سلطان داقه تخطبك
دانه بلعت ريقها : ايه كملي
ام بدر : وش اكمل رجال ماعليه كلام .. دكتور في الجامعه ومن نسايبنا
دانه : وش قلتي لهم
ام بدر : قلت لهم وش شروطكم قالوا يبي طويله وحنطاويه بالدرجه الأولى وناعمه .. قلت لهم المواصفات ببنتي .. بس نستشير بنتي دانه
دانه : انتي شرايك ..؟
ام بدر : صراحه انا ماودي ازوجك الحين توك صغيره وسعي صدرك
دانه بسرعه : لالا انا موافقه
ام بدر : لا دانه وش تتزوجين الزواج تعب وشقى لاتحسبينه وساعة صدر ورومانسيه
دانه : اجل عاجبتك حياتنا الكئيه انا موافقه وردي عليهم بعد يومين .. انا موااافقه موافقه طيب
ام بدر : بشاور ابوك
دانه : ولو ماوافق قنعيه إن موافقه طيب
ام بدر : طيب
طلعت ام بدر من غرفة دانه ودانه مبسوطه واخيراً بتطلع من حو هالكئابه وبتتزوج وبتفتح صفحه جديده وبتعيش حياه ثانيه وبتتحول من بنت إلى زوجه
.............................................
شجون ودعت سديم وطلعت مع اخوها تركي طلب يوصلها يبي يكلمها بموضوع
شجون : تركي وش الموضوع الي تبي تكلمني فيه
تركي : وفي غيره الورث
شجون تجمد لسانها مو قادره تنطق أو تتكلم عمرها مافكرت بهالشئ وخاصتاً الورث
تركي : شجون وشفيك ردي
شجون : لا مافيني شئ ..
تركي : اجل سرينا للمحكمه نشوف الي لنا والي علينا
شجون : لا انا مشغوله ودني الشقه
تركي : لاشجون مايصير لازم ناخذ حلالنا
شجون : وحلالنا ماراح يضيع ولا بيطير رجعني الشقه مشغوله وتعبانه
تركي : انا ماخذتك عشان اصير لك سايق اوصلك لشقتك انا خذتك عشان نروح للمحكمه نشوف الي لي والي لك
شجون ضربت بالنافذه من القهر : رجعني الششقه
تركي صرخ : انتي هييييييييه لاتضربين بالنافذه تكسرينها علي
شجون فتحت الباب ونزلت من السياره من القهر من اخوها الي ماتوقعته بيوم يهمه الورث ويكلمها بالموضوع ولا اهتم بمشاعرها
تركي جلس يصارخ عليها : اركبي ياشجون لأحفل فيك الأرض لاتفشلينا قدام الناس
شجون ماهتمت وجلست تمشي على الرصيف وطلعت جوالها من الشنطه ودقت على ياسر بعد ثلاث رنات رد
شجون بصوت مبحوح : الوو ياسر
ياسر : هلا
شجون : بلييز تعال اخذني
ياسر : مو اخوك تركي بياخذك
شجون : بعدين افهمك تعال لي عند شارع .................
ياسر : اوكي طيب
جلست شجون تمشي بالرصيف وتحس إنها ملفته للأنظار وخاصتاً إنها تتمشى بشارع عام مو في محلات وكله سيارات وطلعات الشباب والبنات من الجامعه والمدارس وزحمه وياسر تأخر
ناظرت شجون بساعتها وهي تتمشى على الرصيف كانت 1 والشمس اشتدت وهي موتها بشرتها تتعرض للشس
مرت نصف ساعه وياسر ماوصل رفعت جوالها ودقت عليه بعد رنتين رد
شجون : ياسر وينك احرقتني الشمس والناس رايحه جايه
ياسر : شسوي ياشجون زحمه الشوارع
شجون : طيب قريب ولا بعيد
ياسر : لا قريب
شجون : لاتتأخر يلا باي
سكرت شجون من ياسر وبعد دقايق وصل ياسر وركبت السياره
ياسر : وشفيك ليه ماوصلك تركي
شجون ماتبي ياخذ ياسر فكره عن اخوها سيئه وخاصتاً انهم اصدقاء وعيال خاله : لا اصلاً من قال إن تركي اخذني من الجامعه قال إنه مشغول
ياسر : كيف وانتي جايه لهنا
شجون : هاه ايه جيت مشي ماحبيت أزعجك
ياسر : بس طريقك غلط
شجون : تحقيق هو ضيعة الطريق ودقيت عليك فيها شئ
ياسر : لا مافيها شئ
.............................

في المستشفى

ريان واقف وهو قلقان حده واريج جالسه على الكراسي وتلوم نفسها
ريان راح لها وبعصبيه : كله منك .. والله لو يصير ببنتي شئ ماتلومين إلا نفسك
اريج وهي مغرقة عيونها بالدموع : شسوي انا مو ذنبي شدراني إنها بتروح المطبخ وبتفتح الغاز
ريان : وينك انتي مو بالشقه
اريج دفنت راسها بحضنها تبكي ريان اول مامن شاف أشواق طايحه بالمطبخ عطاها كف معصب ويصارخ عليها طول الوقت
طلع الدكتور وراح له ريان
ريان : دكتور شخبار أشواق
الدكتور : وش تقرب لها ...؟
ريان : انا ابوها
الدكتور : الحمدلله بخير انحرقت بوجهها وصارت كفيفه وراح تتم فتره واذا تبي تعالجها برا صدقني بتتقبل للعلاج لأن حالتها مو خطره
اختفى الدكتور عن انظار ريان وريان مو مصدق الكلام بنته الي مبسوط عليها صارت مشوهه وكفيفه وكأن احد داعي عليه
ريان هب بوجهه اريج : عاجبك عاجبك الي صار خليتي بنتي الي من الغاليه كفيفه ومشوهه لا كبرت قولي لي من يبيها ( وصرخ ) مييين
من قهر طبع على خدها كف ثاني غير الكف الي بالبيت عطاها اياه
اريج انهارت وجلست تبكي وتبكي بقووه ريان صار الكف عنده شئ عادي وقفت ومسكت شنطتها وحطتها على كتفها وطلعت برا المستشفى بتروح بيت اهلها مو متحمله اكثر من سب ريان وهي داريه إنها غلطانه بس ريان مو من حقه يضربها ومرتين والي زادها إنه يقولها "بنتي الي من الغاليه"
اريج : يعني للحين يعزها ومتزوجني عشان ينساها .. انا توني صغيره صغييره ما اقدر اتحمل العذاب
وحطت يدها ببطنها وناظرت ببطنها الي صار باين ونزلت دمعه حاره احرقت خدها من اللألم
اريج : مدري ياولدي بتعيش بين امك وابوك ولا بتعيش مع امك ولا مع ابوك
وركبت بأقرب تاكسي وعطته صف بيتهم ووصلت ونزلت وحاسبت التاكسي ورنت الباب بقوه
فتحت لميس وهي معصبه : افففف من هالمزعج الي جاي من ظهر الله وفجر الباب
اريج ارتمت بأحضان لميس تبكي
لميس بخوف : ارييج شفيك ..؟
اريج : ضربني ضربني يالميس ضربني
وحطت يدها على خدها ولميس ناظرته احمر صاير مثل الطماطم
لميس مسكت خد اريج : اريج مين الي سوى كذا ليكون ريـ
اريج بمقاطعه هزت راسها : ايه اييه ريان ضربني مرتين يالميس مرتين
لميس : تعالي تعالي اجلسي
جلست اريج على الكنب وهي منهاره تبكي وماسكه بطنها خايفه على الطفل وهو كل حياتها صار الحين وتعتبر حياتها مع ريان انتهت ومالها معنى من دخلت فيها أشواق
شذى كانت تلعب مشاري الي طول الفتره يبكي فاقد الحنان فاقد الأم والأب الي يضمونه ويحسسونه بالأمان فاقد كل شئ
شذى وقفت وجلست تدور فيه بالصاله ارتاحت إنه نام وبترتاح من بكاءه ودته لغرفته وسدحته على السرير وغطته بالبطانيه ونزلت تحت شافت امها توها جالسه بالصاله
شذى جلست جمبها : اففففف ازعجني وربي مشاري ودلال ماهي حاله معها تاركه ولدها ولاهيه بحياتها وكأنها بنت
ام دلال : شنسوي ياما حاولنا معها وماتقتنع مدري هالبنت تغيرت .. رجعت لطبعها الأول
شذى : وطبعها الأول يقال عنه زين لايطاق .. وربي شجون بنت عمي صارت أهون منها
ام دلال : ايه والله .. الا أقول شرايك نزور شجون مسكينه والله تكسر الخاطر ماشفتيها بالعزا شلون تبكي بحرقة قلب المسكينه فقدت كل شئ بحياتها امها وابوها بيوم واحد
شذى : ايه عادي نزورها اغير من جوها الكئيب
ام دلال : اجل تجهزي على الساعه 7 العشا
شذى : اوكي
........................................
في المستشفى
ريان بعد ترجي ووآلخ سمح له الدكتور يدخل رغم إن حالة أشواق ماتسمح لأحد يدخل عليها
دخل الغرفه وشافها كلها مغطيه مسك يدها وقال بحنيه : أشواق حبيبتي
ريان نزلت دمعه لحالتها ومرت بذاكره ذاك اليوم المؤلم .. في الذاكره
..................
ريان : أشواق لاتتركيني انا زوجك وحبيبك وكل شئ وانتي كل شئ بحياتي لاتتركيني
أشواق ناظرته ببتسامه باهته وهي منسدحه على السرير وتعبان مسكت يده : ريان بنتي حطها بعينك .. إذا فقدت أشواق فعندك أشواق الثانيه وهي بنتي الي بتجي من بعدي
ريان مسك يدها وبرجا : أشواق لاتتركيني انا احبك ومابي احد من بعدك انتي كل حياتي
أشواق : دامني كل حياتي بنتك بعد كل حياتك لأنها بنتي وبنتك مني ومنك قطعة مننا اثنينا .. ريان احبك
وطاح جسمها كله على السرير وماتت
ريان صرخ : أشوااااااااااااااااااااق
ومسك يدها وجلس على الارض يبكي ويصرخ بأسم أشواق
....................
نفض راسه وصحى من أفكاره على دمعة انهارت على خده مستحيل ينسى أخر كلمه منها وهي كلمة "ريان احبك"
ناظر بأشواق وقال بضيق : سامحيني يابنتي لأني ماوفيت بعد أمك وتركتك ومن أولها رميتك بالمستشفى الله يعلم بأخرها
طلع من الغرفه مو قادر يتحمل يحس أول مايشوف أشواق يتذكر زوجته المرحومه أشواق
جاو ام أشواق وابو أشواق وهم متضايقين ويبكون
ام أشواق بقهر : يالحيوان يالحقير بالأول غصبت بنتي تحمل وحملت وماتت وجابت أشواق وفرحنا فيها ونسينا أشواق والحين رميت بنتها بالمستشفى وحرقتها يالحيوان
ومن قهرها طبعت كف على خده
ابو أشواق :ام أشواق امشي لاتتعبين نفسك مع هالأشكال .. هذا عيال العز لا بغوا الشئ ياخذونه بالغصب يحسون الدنيا على كيفهم
ام أشواق : ايه والله صدقت
تفل ابو أشواق بوجهه ريان ودخلوا لغرفة أشواق وبكوا لحالتها
...
ريان طلع من المستشفى وهو منهار

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات