رواية يوميات حبي و حبه -44
مها دقت مره ثانيه لفهد ... لازم تحط النقاط على الحروف ..... و ما رد عليها ...
اما فهد من قطع الخط من مها و هو يلف بالسياره .... و حاس بضيقه لتصرفه السخيف .... اجبر نفسه يكون قاسي و يطلب منها ما تدق عليه .... و ندم على طلبه ... يخاف تصدق و ما تدق...و كل ما تذكر طلبها للطلاق و الخلع ... يرجع يقسي قلبه ..... و ما ارتاح الا لما دقت له مره ثانيه بس طنشه .... المهم ما تسمع كلامه و تقطع عنه ... بالنسبه له كفايه يشوف رقمها بموبايله .... و يعرف انها بخير من اخوه و شموو .....
.................................................. ..................................
وليد تعب من شموو الا مطلعه عينه ... هي جريبه منه و ما رايم عليها كيف و هي بعيده ..... كل ما دق تكلمه ببرود .... حاول كم مره يطلعها من برودها .... بس هي عنيده و اخرتها بتذبحه ببرودها .....
دق لها هل مره متأخر على امل هي لا تدق و شكلها مو على بالها تدق .... شموو و كانت خلاص مدوخه و فيها رقاد ... دق موبايلها و ردت عليه من غير ما تعرف منو المتصل .... لأنها حاسه فيه قالت و صوتها فيه رقاد : الو وليد ترا انا راقده
وليد مسك ضحكته : نوم العوافي حبيبتي ..... و كيف ترمسيني و انت راقده ها
شموو: بالحلم ....
وليد ضحك .... بضحكته لفت انتباه شموو و تركيزها قالت : شو تبا
وليد : نطرتج تدقين و ما دقيتي .... و الله مو ذنبي اذا راقده .... منو قالج تطنشيني ..
شموو: انزين باجر بدق
وليد بهمس : و اذا نسيتي كالعاده
شموو بنفس الهمس :لا ما راح انسى
وليد : اخاف تنقهرين منى لأي سبب و الا اطلعين لج حجه
شموو مندمجه معها : لا حبي ما راح اطلع حجج و اذا انقهرت منك بتصل بسب لا تخاف
ضحك برقه : خلاص حياتي تصبحين على خير
شموو بهتت و طار الرقاد .... قالت بصوت عالي قال حياتي ....
مها ابتسمت : شو اول مره .... لما اقولج انت الا ظالمتنه .... ما معطتنه فرصه يعبر لج عن حبه
شموو: مها عن السخافه ..... و سرحت .... هل المره قالها من قلبه و الله حسيت فيها
ولفت تبي ترقد : خليني احلم فيه حلم زين بدال كل مره احلم اني اضربه و افره بالنعال و مره اركض وراه بالعصا
مها رغم نفسيتها الا انها ضحكت ...... و الله عجيبه شموو تحبه و تموت عليه و ما تحلم الا هذي الاحلام ..... عكس احلامها نهائيا.....
.................................................. ...................................
نهاية الاسبوع
الكل ماخذ راحته بالرقاد .... نشو متاخرين و على طول طلعوا للغدا .....
احمد اخذ البنات لاماكن بعيده .... كلها بالتاكسي ..... و استغل الفرصه لما مها خذت زاويه تدق على فهد و كلم شموو عن العرس
شموو انخرست .... كيف يعني يحددون العرس بهذي السرعه .... و الله ليحلمون
شموو بغيض : السبال عشان جي امس يقولي ولو معصبه منى دقي ..... انا ارويه
احمد : شموو ابوي هو الا اقترح هذا الشي .... و خير وليد .... و وليد ما رد عليه يبي رايج بالاول....
شموو: احمد و شو الا يجبرني اتزوج بسرعه ... و انا ما شريت شي و لا تجهزت
احمد : على الزهبه سهله بنبدي من اليوم و باجر ...... و بعدين عبدالله ييبكم مركز التسوق و حاولي تخلصين شغلج بسرعه
شموو بعناد : لا قله لا
احمد : فكري زين ..... عندج فرصه ..... وقف .... اروح اييب لكم شي بارد
شموو راحت لمها بسرعه و مطت منها الموبايل .....
شموو بقهر : انا انقهرت منه انت ما تملين .... قلتج احقريه
مها : هذا و هو اخوج..... و تنهدت
خبرتها شموو عن موعد الزواج..... مها فتحت عينها على الاخر .... خافت لتكون وحده من حجج فهد ياجل فيها العرس.....
مسكت ايد شموو و ضغطت عليها .... حركتها لفتت شموو و تمت تطالعها وهي مركزه بكل كلمه تقولها مها
مها: شموو وافقي الله يخليج ....
شموو ما ردت .... نظرات مها لها و رجائها اخرسها ... هي حاسه من زمان انها مخبيه شي عنها و ساكته تبيى مها بروحها تعلمها....
مها كملت : اذا عمي حط بباله عرس فهد و وليد مع بعض .... من الارجح راح ياجلون عرسي .... ساعتها انا شو اسوي ...... و شوي بتصيح .... و الله لأذبح روحي
فتحت شموو عينها على الاخر.... توصل لهني .... من متى مها تكون بهذا اليأس و الاستسلام .....الا اذا .... نغزها قلبها و استبعدت الفكره على طول......
مها سحبت ايد شموو و حطتها على بطنها ..... حاسه انها محتاجه احد يشاركها بهمها .... خلاص ما فيها طاقه اكثر و فهد كل يوم يبعد عنها اكثر ....
شموو انعقد لسانها , ما راضيه تصدق .... كانت حاسه و استبعدت الفكره ... كل الا قالته ما تعدا لسانها .... ليش يا مها انا نبهتج من قبل...
اخيرا نطقت : من متى
مها : بالعرس بيكون شهرين
ساد صمت طويل .... ياب احمد لهم السلاش و هو مستغرب هدوئهم ....
و هم رادين قالت شموو لأحمد بموافقتها على موعد العرس.... و ها الشي ما فرح مها كثر الا خلها تحزن انها اجبرت شموو على الموافقه ..... و انفجرت بالصياح ... الا تفاجأ فيه شموو و احمد .....
شموو طلبت من احمد يتمشون شوي هي و مها تحت ..... وافق و قعد على الكراسي ينتظرهم....
شموو : ليش الصياح مها
مها و هي تصيح : اسفه اني اجبرتج على شي ما تبينه
شموو تضربها على الخفيف بكتفها : سخيفه ..... مو انا متزوجه متزوجه اذا مو معاج بعدج .... يعني عادي
مها تهدي عمرها ... و تحاول تاخذ نفسها ....
شموو: مها يالخديه .... هذا ولد اخوي حبيبي .... من اولها تبيني اتخلى عنه.... بس عاد شدي حيلج معاي بالزهبه ............ و انا اتطنز لفطيم .... الله وين
ابتسمت مها براحه : يعني انت مو متضايقه
شموو: اكيد لا ..... يالله خل نروح فوق .... نريح ..... واحمد ناطرنا
مها : و الله مستحيه منه .....
شموو: ما عليج منه ..... سمعته يتحرطم ... هذا فهد خديه.... وبعد احمد مثلي يفهمها و هي طايره
مها : بيفكر اني على خلاف مع فهد.... حلو .... نص الحقيقه ...
ناصر و فطيم قضوا معظم يومهم بالشقه .... و ما طلعوا منها الا للعشا ....
.................................................. ...............................................
الامارات
وليد طاير من الفرح .... و ما مصدق عمره شموو وافقت ......
فهد : هذي مها وراها و الا ما وافقت بسرعه
وليد مستانس على الاخر : و الله فيها الخير .....
فهد : يعني عادي تكون شموو وافقت عسب مها مو عشانك
وليد مطنش : ليش تحبطني ..... المهم وافقت و خلاص ........ تنهد ... اخيرا ... ما بغينا ....
و تم يتكلم عن البطاقات و الصاله و غيره ..... و فهد بعالم ثاني ..... و عيونه على موبايله الا مخلنه صامت و رقم مها مو راضي يقطع من كثر ما تدق ... يحس بالتوتر من موافقة شموو ... غريبه انها وافقت و بسرعه .... كان متوقع ان ابوه بيتدخل بالسالفه عسب يقنعها و هي وافقت بسهوله .... الا اذا هي و مها مخططين لشي .... شو هو يا ترا ..... وقفت مها عن الاتصال ... تنهد مرتاح .... بكل مره يخوض حرب مع نفسه عسب ما يرد عليها .... و هي ما تيأس تدق اكثر من عشرين مره باليوم ....
.................................................. .............................
مها تذكر شموو .... تدق على وليد
شموو: خل يولي ... استغل غيابي و يخطط على كيفه
مها ابتسمت : انت امس وعدتيه...
تمت شموو تفكر ....: اوكي خل ادق ....
شموو اونها تتكلم برقه : هلا
وليد فرحان انها ما حقرته : هلا حبي ..... شو الاخبار الحلوه الا سمعناها
شموو: شو اسوي مها قالت نسوي زفه لأثنين ... عيبتني الفكره
وليد و الابتسامه على ويه: الله يخلي لنا مها الا تقدر عليج
فهد التفت لوليد يطالعه من ذكر اسم مها ..... يبي يعرف اخبارها .....اشر لوليد يبي يكلم شموو
وليد يكلم شموو: اخوج ما صدق سمع اسم حرمته و هو متحرقص يبي يرمسج
شموو باستغراب : منو فهد ...... هو عندك... هاته
مها طالعت شموو بسرعه..... يعني مو راقد و لا مشغول ... عسب اعطيه حجه ما يرد علي .... انقهرت ... قامت شلت بعمرها وطلعت من الغرفه
شموو تراقبها و هي تطلع : هلا فهد اخوي حبيبي .... انا اقول ما ترد على مها و عذرتك ما تدق على ..... قلت مشغول ..... و الا شو!!؟؟؟؟
فهد حس فيها تنغزه بالحجي بس طنش: شو اخبارج .... وليش ما تدقين ..... و قاطعها بسرعه .... ما عليج من مها .... انت اختي
شموو انقهرت : و هي حرمتك .....!!!!!!!!!!! و انا ما خبرتك ما تضايقها ... نحن هني يايين نريح اعصابنا ....و ليش ان شاء الله حاقرها
فهد : شموو ما يخصج ..... سكت شوي ..... هي وينها الحين معاج
شموو: كانت معاي و طلعت اول ما عرفت انك تبي ترمسني .... حرام اكيد انجرحت ... و انا الخديه اطري اسمك عادي
فهد... ما هانت عليه ... وندم انه طلب شموو يكلمها : يعني شو اسوي ما اكلم اختي ....!!!! ما علينا مبروك .... و خلصي زهابج كله هناك ..... ترا ما بتردون الا قبل العرس بكم يوم ....
شموو: و الفستان ......خلاص بدوره من هني....
فهد: سلمي عليها .....
شموو: حاضر ... عطني ريلي ...
فهد ضحك ... و نادا وليد : وليد الحق .... تقول عطني ريلي
شموو ضحكت معاه .... و تمت سوالف مع وليد يمكن اول مره من ملجتهم يرمسون بالهذي الرومانسيه ......
بعدها بربع ساعه دشت مها الغرفه و بايدها كاست ماي ..... شلت موبايلها و غرقته داخل الكاس و شموو تراقبها ساكته و ما علقت ...... و منو يلومها ....!!!!
--------------------------------------------------------------------------------
الايام الا بعدها انقلب حال مها .... طول النهار و الابتسامه ما تفارق ويها و الليل تطلع كل المواجع .... قل اكلها وايد بطريقه بدت تأثر على صحتها...
شموو انشغلت بزهابها ... و صارت كل طلعاتهم للأسواق .....
فهد اقلقه انقطاع مها عنه و ما قامت تدق من اخره مره كلم فيها شموو ... رغم انه يحاول يثبت لعمره ان الوضع عايبنه .... و مرتاح .... و كثر اتصالاته باخوه ياخذ الاخبار منه ....
احمد مو غبي و ملاحظ تغير مها بالفتره الاخيره و قلت اكلها و سرحانها .... و كثرت اتصالات فهد و سؤاله عنها ..... و بكل مره يجوابه باجابه وحده بس ... بخير
و في مره البنات طالعين للسوق مع عبدالله
مل من كثر ما يلفون و يتمون في كل محل اكثر من ساعه و مرات كثيره يطلعون من غير ما يشترون شي...
عبدالله بصوت واطي وصل للبنات و هم يمرون بحذاله : الله شو بلاني و ارافق بنات للسوق .... ووقف يرفع ايده للسما و يقول : الحمد الله ما عندي خوات .... و الحين بمسح فكرة الزواج من بالي موووول
البنات التفتوا له و شافوا شكله الكئيب و نقعوا ضحك عليه .... طالعهم بنظره عصبيه وقال : عايبنكم ..... و هو يحط ايده على خصره .......
ورجعوا ضحكوا عليه مره ثانيه ..... دق موبايل شموو ...رفعته و هي تضحك
فهد : دوم ان شاء الله
شموو مسكت عمرها غصب ما تنطق اسمه ... عسب ما تضايق مها : هلا شو الاخبار
فهد : الحمد الله .... الا ما تسألين ..... سكت سمع ضحك فطيم و مها و ميز ضحكة مها على طول ..... ما قدر يمنع عمره من السؤال: هذي مها الا تضحك
شموو ردت بطريقه عاديه : اي .......
عبدالله كانت يعلق على ضحكهم بصوت عالي : بنات نحن بمكان عام و ما يصير الضحك بصوت عالي ..... كمل يتطنز .... كل وحده فاتحه حلجها جنها ما مصدقه تضحك ....
تقدم بخطوات قبلهم و رجع لف عليهم : هي الا مها ضحكتها حلوه و لها رنه غريبه و الا الباجي دفاشه ....
شموو ارتبكت خافت فهد سمعه ... حاولت تبتعد عن البنات ... تحس ان كل شي مر بسرعه...قالت بتردد : الو فهد معاي
فهد بعصبيه و بين اسنانه : منو هذا !!!!؟؟؟
شموو باستهبال : منو !!!
صرخ فيها فهد : شموو عن الاستهبال ..... و بعد ليش تضحكون بصوت عالي عند الريال ما تستحون ..... اقولج منو هذا
شموو بسرعه تحاول تفهمه الموقف: فهد هذا عبدالله الا يرافقنا .... و الله بعمره ما تكلم معانا الا ليوجهنا و للضروره بس..... هذي اول مره يعلق علينا ....
فهد: لا و الله ..... و انا اشوف الاخ ما خذ راحته ....
سمع ضحك البنات مره ثانيه ...... تنرفز زود : عطيني مها
شموو جد خافت ... يتهور و تسوء الاوضاع بينهم : سارت بعيد عني
فهد : شموو
شموو: و ليش تصارخ .... انت اهدى بالاول.... و بعدين دق ... كفايه المشاكل الا بينكم ....
فهد رفض و اصر يكلمها ... و شموو قدرت بالغصب بعد ما ترجته ميت مره ان يأجل يكلمها لبعدين .....
راحت صوب البنات و هي تتنهد بتوتر
مها تطالعها مستغربه : شو فيج ..... منو كنتي ترمسين
شموو بسرعه: ما بصدقين .... فهد ........... و سمع ضحكتج و تعليق عبدالله ....
مها شهقت بصوت عالي : قولى و الله ..... و الله لا يذبحني
شموو: زين منه ما طلع لي من الموبايل .... كان مصر يرمسج .... وين وين لما أقنعته ...
كلها عشر دقايق و دق احمد يستفسر عن الموضوع
شموو: احمد و الله بعمره ما علق لنا و لا دخل بحوار معانا .... هذي اول مره يعلق ... عسب نحن مصخناها و ضحكنا بصوت عالي .... و من سوء حظ مها ... فهد دق بنفس اللحظه ....
احمد : هذا فهد خبله ... اول مره يتصرف بهذي الطريقه .... و ابتسم ... و لما يغار ... ليش معذبنها عيل ... خليه يستاهل ....
شموو ابتسمت معاه : عيل انت ما شفت تصرفاته بالشركه قبل ليخطبها ... تقول قيس....
ضحك احمد : تقوليني عنه .... الا وليد بعد .... يقولون استوى عنتره
شموو باحراج: هاهاها ... تنكت .... ان شاء الله اشوف فيك يوم ....
احمد بصوت واطي : امين ............ يالله باي
فهد منقهر و فيه حره و نار شابه بصدره .... و كلام احمد يزن بأذونه ......
يتذكر كل حرف قاله : خل البنت تستانس يوم .... صار لك حاقرنها و مضيق خلقها و الحين لما سمعتها تضحك تبي تحاسبها ..... يخي خف عليها و لازم تحافظ عليها .... شو تبيها تقارنك مع كل شخص تلقاه ... يا ما سمعتها تقارني فيك ..... تعرف متى بحالات الا اكون فيها عصبي و اصارخ ..... شكلك ناوي تطفشها ..... و الا تموتها ......
سكت فهد على الهجوم المفاجأ عليه .... و هو يفكر بكل كلمه قالها احمد
كمل احمد: دوم تسأل عنها و اقولك بخير و هي اكثر من لقمتين ما تحط بحلجها ....
اكثر الا حارق قلبه كلمة تقارنك مع احد ثاني .... و المفروض انا ريلها و اكون افضل من الكل بدون مقارنه ......
ما طاق جدران الغرفه طلع برع يتمشى بالحديقه.... وده يحس براحت البال و يرتاح ... بعد مها عنه موترنه .... و بنفس الوقت منقهر منها ..... قعد يفكر و يفكر و هو ما عارف بشو يفكر و حاس عمره بالضياع ......
نسى فارق الوقت او انه تجاهله..... و دق لمها .... و عطاه مغلق .... حاول كم مره و نفس النتيجه............ دق لشموو
شموو في سابع نومه ... اما مها صاحيه ... مجافنها النوم ... دق موبايل شموو ومدت ايدها تبي تحطه على الصامت ... لفتها المتصل فهد ..... اعتدلت بيلستها و مسكت الموبايل بايدين و كأنه شي ثمين و احتارت ترد و الا تحقره...... يمكن شي ضروري و الا ليش يدق بهذا الوقت ... مجرد فكرت ترد عليه و تسمع صوته الا اشتاقت له موت و ترتها و رجفت ايدها .... قطع الاتصال و تنهدة بقوه ..... كانت بترجع الموبايل مكانه ...... رجع دق مره ثانيه .... تمت تطالع الاسم بسرحان ... تقلبت شموو و رفعت راسها تشوفها
قالت : مهوو ردي و فكيني من حشرته و الا اغلقيه .... لا تقعدين تحلمين لي احلام يقضه.... و لفت بالجهة الثانيه و تغطت زين ....
مها تشجعت و ردت بايد ترتجف
فهد ما صدق شموو ردت قال على طول: شموو انت صاحيه
ابتسمت على سؤاله ... يعني لو راقده بترد ؟؟؟!!! قالت بشجاعه : هلا فهد انا مها... شموو راقده....
تفاجأ فهد فيها رغم ان اتصاله كان لها .... و تم ساكت
كملت مها : شو اخبارك ............... و لما ما لاقت رد منه توترت
وقالت بتوتر: تبي شموو بشي ضروري .... اصحيها لك....
قال : ما له داعي ....و هو منقهر منها .. تطنشه......كمل: و انت ليش تردين على تلفونها لما هي راقده !!!! سكت يسمع تنفسها السريع
ردت: كنت ابي ....... كانت بتقول (اسمع صوتك)
فهد مو طايق عمره ... و تذكر موقفها اليوم و سبب اتصاله .. قاطعها : لو كنت ابي ارمسج طلبتج بموبايلج ...
مها انصدمت ما توقعت انه يقولها جي صريحه انه ما يبي يرمسها و لا افتقدها خلال الايام الا طافت ... على الاقل لو عاتبها .... يبست ايدها على الموبايل و ما صارت تسمعه سرحت لبعيد ..... و اغلقت الموبايل بويه....
فهد ندم على الكلمه من طلعت من شفايفه .... ارهف سمعه حتى نفسها قطع ما عاد يسمعه ..... خاف و قال بسرعه يبي يصلح الوضع: الو .... مها كل الا وصله انقطاع الخط ..... رجع دق مره ثانيه و ثالثه بدون فايده..... من قهره فر الموبايل بقوه و ضرب فيه اليدار ..... طاح قطعه قطعه ... و لا اهتم فيه ....
صرخ و هو يمسك راسه : كنت ابي اكحلها ... عميتها
وقضى ليلته بنفس المكان... من غير ما يغمض له جفن .....
شموو انزعجت من الموبايل ...لفت تشوفه .... مها كانت ماسكتنه و حاضنتنه بقوه
شموو تفاجأت من شكلها.... باين انها بعالم ثاني و نظراتها تايه و لا كأنها تسمع الموبايل ... خافت و قامت بسرعه تهزها
شموو: مها شو فيج
كل ردها مدت ايدها تعطيها الموبايل .... و لفت الجهة الثانيه و تغطت ....
شموو ما سألتها و لا حاولت تستفسر منها ... شكلها واضح انها مصدومه من شي ... و تبي تخليها تفكر براحتها .... بس باجر غصب راح اعرف .....
.................................................. ...........................................
خلال اليومين الا طافوا مها ما تغير وضعها .... طول الوقت ساكته و سرحانه و ما ترمس الا اذا احد رمسها و ردودها كلها مختصره .... و قل اكلها بشكل ملاحظ مما اثر على صحتها بشكل كبير..... مرات وايد تحس بالصداع و الدنيا تلف فيها ... و تقاوم ما تبي تزعج شموو و تخرب عليها ..... و تضغط على عمرها و تمشي معاها كل مكان ....
فهد بعد حاله ساء عن قبل ... ما صار يرقد و لا ياكل ... و مستوي عصبي ... و لا احد سلم من لسانه و عصبيته..... و الا موترنه اكثر كلام احمد المنقبض عن مها و تجاهله شموو لمكالماته .......
اليوم كانت متعب ... قضوه كله بالسوق .... شموو تحاول تخلص اغراضها كلها عسب تفضى للفستان..... دخلت الغرفه لمها تخبرها عن العشا .... تفاجأت من شكلها ... قاعده بثيابها و حجابها على راسها .... رغم انهم يايين من برع اكثر من نص ساعه..... تقربت منها و هي ناويه تعرف شو فيها بالقوه ..... الا مغير حال مها هو صمتها و كتمانها ...
يلست بحذالها و مسكت ايد مها الا سرحانه
قالت : مها حبيبتي .... خبريني شو فيج
دق موبايل شموو رفعته شافت المتصل فهد .... فكرت بسرعه ... هو راح يخبرني بالموضوع كله .... شلت عمرها و طلعت بالصاله
شموو: الو
فهد: وينج شموو ما تردين علي
شموو بكأبه: قاهرني ... و انت تعامل مها بهذي الطريقه
فهد دق قلبه بقوه من سمع اسمها: شو اخبارها
شموو: زفت ...... حكت له كل شي عن وضعها
فهد خاف صدق عليها ما تخيل انها راح تتاثر بهذي الطريقه .....و طلب من شموو تهتم فيها و تحاول تقنعها تكلمه ....... و هو بداخله قرر يسافر لها .....
رجعت شموو لعند مها و قعدت بحذالها على السرير .....
مسكت مها ايد شموو بقوه و هي تحس بألم بكل جسمها و مغص قوي ببطنها ..... و تحاول تاخذ نفسها بقوه.... كانت تقول شي ... و شموو مو فاهمه عليها ..... قربت راسها منها ... سمعتها تقول ما ابي افقده و ايدها الثانيه على بطنها ......
شموو حاولت تبتسم و تخفف عنها , هي على بالها تقصد فهد
قالت : فهد و الله يحبج و يموت عليج و الحين توه مكلمني
ما لحقت تكمل رمستها و الا مها رافعه راسها لورا و رجعت بجسمها كله على السرير ... متمدده عليه .... شموو زاغت .... كانت فاتحه عينها بكبرها و ويها ابيض مثل الثلج .... صرخت .... مهااااااااااااااااااااااااااا
مها غمضت عينها ببطء و غابت بعالم ثاني ...... ركضت شموو بسرعه لغرفة احمد و هي تدق على الباب بكل قوتها و تصارخ .... احمد هو زاييغ فتح الباب بسرعه و هي ما منتبه له و قعدت تدق على صدره .... مسكها من ايدينها الاثنين يحاول يفهم شو تخربط .... كل الا فهمه مها
قال بتوتر : شو فيها مها
شموو ما كانت حاسه بعمرها من الخوف سحبته من قميصه و يرته معاها للغرفه... و هي تصارخ : اقولك مها ماتت ماتت
احمد وقف يطالع ويه مها من بعيد .... شكلها شاحب و غاب اللون من ويها و غير نفسها ... ما لها نفس ... خاف و تقدم بسرعه منها يحاول يشفوف نبضها ..... و شموو بمكانها تصارخ و تصيح بصوت عالي .....
صرخ عليها احمد : شموو صخي خل اشوف نبضها ....
تنهد بقوه و هو يحس ببعض النبض ..... وراح لموبايله يدق على الاسعاف .....
تقربت شموو منها و قامت تضربها على خدها ممكن تتنبه .... بدون فايده .... رجعت لموال الصريخ و الصياح بصوت عالي ...... مسكها احمد بحضنه يهديها ....
وليد كان يدق على شموو هذا موعده كل يوم معاها .... استغرب محد يرد .... اصلا شموو من الا فيها ما سامعه دق الموبايل ..... كانت تدخل الغرفه كل شوي تصارخ تنادي مها و ترجع تطلع شرات الخبله .... و هي ماشيه داست موبايلها و رد على وليد ... الا ما لحق يقول كلمه ..كل الا سمعه صريخ شموو و صياحها .... و تتكلم عن مها ..... وقف بسرعه يلف بنظره على فهد ... كان موجود هني وين راح .... و رجع يسمع مره ثانيه يمكن يفهم شو السالفه .... قطع الخط ودق على احمد ... بعد ماشي رد ... وليد بدا يقلق ... شو صاير عندهم و مسك سيارته رايح صوب فهد يمكن يعرف شي ....
فطيم و ناصر كانوا بالصاله و سمعوا صريخ شموو ..... نقزت فطيم بسرعه
قالت : هذي شموو .... شو عندها .... و لفت تدور على وقايتها تبي تروح تشوف بلاها ....
مسكها ناصر : وين رايحه ...
فطيم : اسمع صريخها اكيد صابها شي
سكتت تسمع زين و كأنها تقول مها ماتت ...... ساعتها نفضت ايد ناصر بقوه و ركضت للباب .... و ناصر لحقها ...
دخلوا لشقت احمد على طول لأن احمد تاركنه مفتوح اذا وصل الاسعاف .... فطيم ركضت لشموو تبي تعرف شو السالفه .... و شموو مثل الخبله تسحب فطيم للغرفه تراويها مها ....
شموو : شوفيها ماتت
شهقت فطيم بقوه و حطت ايدها على حلجها تحاول تمنع صياحها بصوت عالي .... حضنت شموو و قعدوا يصيحون ..... كل الا بالعامره سمع الصراخ و الصياح و حتى عبدالله نزل ركض ..... و الناس تجمعت على باب شقة احمد بوصول الاسعاف ..... شلوا مها بعد ما سوا لها الاسعافات الاوليه و حطوا لها جهاز تنفس وخذوها للمستشفي..... كلهم نزلوا تحت يلحقون مها .... شموو حاولت تروح معاهم بس احمد منعها ......
احمد : شموو لازم واحد يرافقها .... و انا الا بروح ... لازم اعبي البيانات و اشياء ثانيه ..... انت تعالي مع ناصر
شموو و فطيم حاضنين بعض و يصيحون .... بالغصب خذهم ناصر و عبدالله للسياره و لحقوا الاسعاف .....
الجزء 46..... الاخير .........................
الجزء الاول
في المستشفى
الكل تجمع هناك ...... ناصر قعد بحذال فطيم و خذها بحضنه يهديها ..... و عبدالله معاهم ... اما احمد و شموو واقفين يلفون عند باب الغرفه الا فيها مها ....
شموو و هي تصيح: احمد ليش تاخروا
احمد يحط ايده على ذراعها : لا تخافين .... ان شاء الله خير .....
بعد فتره طلع الدكتور متوجه ناحيتهم ...
مسكت شموو ايد احمد : احمد سير خذ الدكتور بعيد .... و لا تتفاجأ من الا راح يقوله ....تقصد الحمل ..... هز راسه ... و هو على باله انها ما تبي تسمع او تنصدم .... بالحقيقه هو الا انصدم من الا سمعه ...
رجع لهم و ويه جامد ما يعبر عن شي ... مسكت شموو ايده بقوه ... و نظراتها تترجاه يطمأنها ..... و فطيم بعد تعلقت عيونها فيه .... ناطره شو راح يقول
اخيرا قال و عيونه بعيون شموو: هبوط حاد بالدم ..... و بالعاده المريض يعطونه الدوا و يخف ... بس بحالة مها .......... و سكت
شموو رصت على ايده بقوه .... اكيد قصده الحمل... قالت و هي تترجاه: شو احمد كمل
احمد: بنيتها ضعيفه و ما يقدرون يعطوها جرعة الدوا مره وحده
تكلم ناصر : عيل كيف راح يعالجوها
رفع احمد راسه لناصر و رجع يطالع شموو : بخلوها بالعنايه المركزه لما تستجيب لدوا ...
انهارت شموو مره ثانيه و هي تقول : يعني بعدها بخطر و احتمال ما تستجيب لدوا و بعدين تموت
.................................................. ......
الامارات
وليد وصل لبيت خالته و تلاقى مع فهد الا توه راجع من برع و هو سرحان .... و قلبه ما كلنه على مها .....
ناداه وليد : فهد
فهد .. الحين بس انتبه لوجود وليد .... حط ايده على راسه وقال : سرت بحجز .... بسافر...
وليد متفهم لوضعه ... بس مو عايبنه حالة فهد نهائيا : وليش تسافر كلها اسبوع و شوي وراجعين
فهد : ما اقدر اصبر ... قلبي ما كلني من كم يوم .... ابا ارتاح و اطمئن عليها بروحي...
وليد قلب الفكره براسه بسرعه : خلاص انا بيي معاك .....
فهد: ما له داعي
وليد تذكر صراخ شموو و صياحها .... اكيد محتاجه وجوده ... اصر : مستحيل اتركك و انت بهذي الحاله .... اي مكتب سفريات حاجز ...
و اتفقوا على كل شي و كل واحد راح لبيته يعلم اهله .... لأن سفرهم بعد كم ساعه بس .......
.................................................. ....................................
في المستشفى
احمد حاول يهدي شموو .... و بعد ساعه اصر على ناصر و اخوه و فطيم يرجعون ... ما شي فايده من قعدتهم ...... اما شموو رفضت رفض قاطع بانها تتحرك من مكانها ......
احمد و هو يرجع راسه لورا و يسانده على اليدار : يعني انت تعرفين من قبل
ما انتظر منها رد لأنه عارف او انه متأكد انها تعرف ..... كمل ..... و فهد يعرف..
شموو حست بغيض ناحية فهد هو السبب بكل الا صاب مها
قالت بغيض: لا .... و لا مفتكر ..... و هو سبب كل هذا
لف احمد يطالعها : شموو لا تلومينه...
قاطعته شموو بسرعه : مو هو السبب بالحاله الزفت الا وصلت لها مها ..... عطني موبايلك خل اخبره بنتايج افعاله
بعد احمد من عنها الموبايل : لا انت بزيغينه خل انا ابلغه
شموو باصرار: لا و الله هو محطي ايده بالماي البارد و نحن هني نحترق من الخوف .... و بصوت باكي ..... و يمكن مها تموت .... و هو ما يعرف
فكر احمد فيها .... لازم يعلم فهد .... بس هو الا يبلغه مو شموو .....
دق موبايله و شاف المتصل وليد .... عطا شموو ترمسه هو ماله خلق ....
ردت شموو و هي تشاهق : وليد مها بالعنايه بتموت ......
طالعها احمد بنظرات تهديد ..... شلت بعمرها و بعدت عن احمد .... من غير ما تعطي وليد فرصه يرد ... قالت : ادق لفهد و بعدين ارمسك .....
دقت بسرعه لفهد .... الا تنهد وقال بخاطره .... اخيرا احمد رد ..... بس الا تفاجأ فيه انها شموو مو احمد ....هو كان بالمطار مع وليد .... و يالس بانتظار الطياره........ سمع صوت شهقاتها وقف يناديها و هي تحاول تتمالك عمرها عسب تفر له كم كلمه ....
قالت و ما هامنها شي : فهد مها بتموت ..... مها بالعنايه .....
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك