رواية يوميات حبي و حبه -43
نزلوا و هو ماسك ايد فطيم ... و كل شوي يكلم مها و شموو عسب يلحقونه ... و يسوون الاجرائات معاه .... ما يبي وحده تتاخر او تضيع عنه ... المطار زحمه وايد
شموو شافت احمد من بعيد ... ما مسكت عمرها تمت تتناقز مثل الصغار و تناديه بصوت عالي ....
احمد ضحك عليها : هذي شموو ما تبطل هبل ...
تقربت منه و حضنته بقوه ... قالها : شموو عيب
رفعت راسها : شو عيب اهني عندهم عادي ... و الله اشتقت لك موت
احمد : و انا بعد ... خل اسلم على الريال ... من الحين استويتي لزقه
شموو و هي تدفه على الخفيف: هي هي هي ...
سلموا على بعض و رجعوا مع بعض وبسياره وحده .....
.................................................. .................................................
فطيم ترددت تروح مع ناصر ودها تتم مع البنات ..... و بحكم انها عروس انربط لسانها و ما قدرت تعبر عن رغبتها ..... اما ناصر مستانس على الاخر و ايده ماسكه بايد فطيم بحزم ... و حاس برغبتها و تجاهلها .... لازم تتعود عليه ....
ناصر: هذي شقتنا بقرب شقة احمد .... يعني بينج و بين البنات خطوتين .....
رفعت راسها تطالعه ....كمل : لا تخافين راح تتعودين على الوضع
دخلها بغرفه صغيره و خبرها ان اليوم مسموح لها تاخذ راحتها و ترتاح عسب تعب السفر .....
فطيم تمت تلف بالغرفه و خذت لها بجامه برمودا و رقدت و هي متجاهله كليا نصايح شموو و مها لها ......
الجزء 44
شموو و مها من اول الناس صاحيين .... و كل وحده فيهم تحضر ريوق.... عسب السفره تنترس اكل
احمد صحى على اصواتهم .... هو متعود على الهدوء و اقل صوت يزعجه .... فتح باب الغرفه , طلع راسه : شموو لو سمحتي وطي صوتج .... ازعجتي الجيران
شموو و لا هامها اما مها انحرجت
مها: شموو فضيحه ..... سكتي ... و الله انت الخبله الا قاعده تزاعق و انا واقفه بحذالج
شموو: ما عليج منه .... هو تعود على الهدوء .... و لازم نغير له جو ... و يحس بوجودنا .... عيل باجر كيف بيفتقدنا
احمد سمعها : ما يحتاي تسوين ازعاج عسب افتقدج ... كفايه خبالج
و خبط باب الغرفه ... يستعد للجامعه ...
طلع يصفر متوجه للمطبخ يشرب كوفي ... تفاجأ بكل الاكل الا على السفره
لف بعيونه يدور على المخابيل
نادى عليها : شموو ... تعالي
يت ركض و مها وراها .... صرخت اول ما شافته ....: وووووووووواااااااااااااااااووووووو..... كل هذي كشخه تروح الجامعه .....
احمد استغرب منها شو كشخه الا هو لابس عادي: وين الكشخه هذا لبسي العادي
شموو: جي عادي .... لا و الله اول مره اشوفك حلو
ضربها على راسها و قال : شو كل هذا على بالكم في الامارات .... منو بياكله
شموو : نحن ... منو يعني
احمد: بشوف ..... الحين انا طالع و برجع متأخر ..... بيمر عليكم اخو ناصر .... بيرافقكم برع .... بدل قعدتكم بروحكم
شموو: نستحي.... و عادي بروحنا منو بياكلنا
احمد : شموو سمعي الكلام ..... ما ابي احاتي طول اليوم ..... هو بس مرافق لا اكثر ... انتوا بحالكم و هو بحاله .........
و قبل لا يطلع القى عليهم نظره وقال : انا اعرف خبالكم لين اجتمعتوا ..... لو سمحتوا ما ابي الريال يشتكي منكم .... لا تحرجوني معاه .... مفهوم
شموو تطنز : حاضر بابا
احمد بتهديد: شموو ما بعيد كلامي ............... وطلع
مها : بسم الله مثل فهد
شموو: لا و الله احمد دمه اخف و احلى عن فهد مالج
تفرها مها بالمخده : شموو الزفته .... بعلم ...
شموو: عادي ما يقدر يسوي شي و انا هني و هو هناك
مها : الا يقول قاعده على طول الا هو كم اسبوع بس
شموو تفر عمرها على الكنبه : لا تذكريني و ارجع لوليدوووو العله
مها : حرام عليج ...... بعد كل الا استوى بالمطار ... و تقولين عنه عله
شموو تطالعها بنظره انجبي.....
مها كملت : بعد لو كنتي تعامليه مثل الناس ... جان بسكت ....
فرتها شموو بالمخده على راسها
مها : اي يالسباله ... و قامت حرب المخدات ....
.................................................. .............................................
بالشقه المجاوره .... ناصر ناش متأخر .... لبس بسرعه و طلع من غرفته و طاحت عينه على باب غرفتها المفتوح ..... تقدم ناحيته و دخل راسه يشوفها .... بعدها راقده الكسوله ..... لازم يصحيها عسب يخبرها عن خروجه و عن اخوه الا بيرافقهم .....
تقدم ببطء و عيونه على كتوفها العريانه .... هزها بلطف و هو يناديها .....
فطيم من حست فيه نقزت ... و سحبت اللحاف عليها تستر كتوفها .... و هي تسب عمرها انها لابسه بيجامه برموده بدون اكمام ... تمت تطالعه و هو يتكلم
ناصر: فطيم انا ساير الجامعه ..... و بتاخر ... و انت سيري عند البنات و تمي معاهم طول اليوم ..... و خبرها عن اخوه
كل الا سوته هزت راسها باي......
كان قريب منها وايد و هو قاعد على السرير ....سمعته يسألها عن الصلاه .... نشت بسرعه .... تبي تصلي من غير ما تنتبه لنظراته الا تقيمها من راسها الى ريولها .... رغم انه شاف بنات وايد ... و بملابس اقل من جي .... بس الحين يحس انه اول مره يشوف فيه سيقان حرمه .... وقف تقرب منها خذها بحضنه ...
و همس لها : و الله اني مستعيل و ما اقدر اطنش ... عسب الامتحانات و الا ما تركتج لحظه
يفكر ... ليش احساسي غير عن كل مره .... رغم اني تعودت على هذي المناظر ... و احساسي الغريب و هي بحضني .... له طعم ثاني طعم الحلال.... ما وده يتركها بس مجبر.... تنهد بصوت عالي و تركها ...
ناصر و هو بعده ماسك اذراعاتها : ما اوصيج انتبهي على عمرج .... و لا تطلعين من الشقه الا لما يمرج عبدالله ....
تأمل عيونها و يها الا احمر ابتسم براحه و طبع بوسه على خدها و طلع
فطيم واقفه متيبسه بمكانها .... لما سمعت صوت باب الشقه يقفل... تنهدت بقوه و انتبهت انها تبي تصلي ... ركضت الحمام ..... كلها عشر دقايق و سمعت دق الباب .... تحجبت و فتحت الباب بسرعه ...
عبدالله واقف و معطنها ظهره .... التفت شافها اول ما فتحت الباب ....
قال بحزم : كان لازم تسألين منو عند الباب او تطالعين من العين السحريه ... و ما تفتحين الباب على طول هني مو الامارات .....
فطيم انحرجت و تمت ساكته
رفع حاجب واحد و قال : يبي مفتاح الشقه و تعالي خل نروح لخوات احمد....
شافها تتلفت مو عارفه مكانه .... مد ايده و سحب المفتاح الا كان معلق بالقرب من الباب من داخل ....
قال : اهني مكانه ... و احرصي لما تطلعين تاخذينه و لما تردين تعلقينه .... مفهوم
فطيم انقهرت منه .... يكلمها و كأنها ياهل و لا سلم و كأني متعشيه معاه ...
تقدم يمشي قبلها .... و هي تلحقه .... دق على البنات و القى لهم نفس المحاضره .... الا قالها لفطيم .....
فطيم شافت نظرات مها و شموو و ابتسمت تعرف انهم ما عيبهم اسلوبه و هم مستحيل يسكتون عليه .....
اول ما لف .... قالت مها بصوت عالي: الناس تصبح .... تسلم ... و على الاقل تعرف عن عمرها
كملت شموو عنها : مو يلقي محاضره ... و يمشي
التفت لهم و قال من ورا خاطره : انا عبدالله ...... و بابتسامه مغصوبه ..... صباح الخير
توقع كل شي الا الا شافه الحين ..... تعدوووه البنات و لا كأنه تكلم ..... و هو يتابعهم بنظراته ... هذول مخبل ... و لا كأني اتكلم ....و بعد لحظه التفتوا عليه و ماتوا ضحك ..... هو جد استغرب من تصرفهم .... و تنهد بصوت عالي.... من اولها جي .... الله يعيني...
اول ما طلعوا الشارع وقفهم .... و قال : بنات ترا انا المرافق لكم .... ابيكم تسمعون كلامي بالحرف .... ما فينا وحده تضيع ..... راح نتمشى بالمنطقه لأنها حلوه وراح تعجبكم ... و فيها اماكن حلوه و مطاعم وايد ....... و مثل ما تشوفون المنطقه مزدحمه.... وهو مستمر يشرح لهم ..... ملوا و كل وحده تطالع بناحيه ... وكل وحده لفتها شي و تحركت تبي تستكشفه ..... شموو النافوره ... مها محل الايس كريم.... فطيم الحمام........ سكت و هو يوزع نظراته بينهم و لا كأنه تكلم ... و هو ما يعرف الاسماء ...
صارخ: بنات لو سمحتوا ......
ولا وحده ردت عليه.... راح لكل وحده و هو يطلب منها تتبعه ..... جمعهم كلهم
وقال : لو سمحتوا بنات وراي .... و لا وحده تغيب عن عيني
تجدم يمشي قبلهم .... و هم وراه و تساسرون ... مروا بجنب كشك ايس كريم ...
وقفت مها و قالت: و دي بايس كريم .... مساعه ما عطاني فرصه اشتري
شموو : تعالي خل ناخذ لنا
وقفوا يختارون و يشترون و لا هامنهم عبدالله الا يمشي و على باله البنات وراه .... انتبه للحظه ان صوتهم اختفى لف بسرعه وراه ما كان لهم اثر .... فكر و ين ذلفوا هذول.... و رجع يدور عليهم ....
مها و شموو و فطيم .... ياكلون الايس كريم و هم يالسات على الكراسي ....
قرب منهم عبدالله: ممكن اعرف شو هذا ...... و كيف توقفون من غير ما تخبروني
شموو تمت تطالع الايسكريم قالت باستغراب : شو هذا !!!!! شو بعد ايس كريم و الا ما تعرفه
عبدالله : لا اعرفه .... من وين لكم
مها بطنازه : سارقينه ..... ضحكت و ضحكوا معها البنات .....
عبدالله جد عصب : بنات ممنوع تشترون من الكوشكات لأن نظافته مو مضمونه .... و لو خبرتوني ... في محل قريب من هني ... عنده احلى الايسكريم ....
اول ما نطق مو مضمون نظافته كل وحده منهم وقفت عن الاكل و تمت تطالع في اكلها .....
كمل: يالله خل نكمل لف على المنطقه و بعدها نروح اي كوفي تريحون
نشوا و رموا الايس كريم في الزباله .....
فطيم : اف شايف نفسه .... يا رب ناصر مو شراته
شموو تغزها بخصرها : اوش بيسمعج .... خل نحن نسب .... عادي بس انت لا ... بعدين بياخذ عنج فكره مو زينه
لفت مها لورا تطالع العماره الا ساكنينها
مها: اكي العماره ..... و الله المكان ما يضيع ما ادري ليش مسوين سالفه على الفاضي
وقفوا كلهم يشوفون العماره و ناسين عبدالله للمره الثانيه...... عبدالله يرمس بالموبايل و ما انتبه لهم ... و حافظ على طريقه لما وصل للكوفي و التفت عسب يخبرهم ... تفاجأ و لا وحده وراه ..... قطع المكالمه و رجع ادراجه يدور عليهم...
لقاهم يالسات يسولفن و لا على بالهم .....
عبدالله: و بعدين يعني .... انتوا مو صغار كل ما التفت ما القاكم ..... تفضلوا معاي للكوفي .... تأففوا منه ... ما قادرين ياخذون راحتهم و يقعدون شوي يريحون ....
اشر لهم يمشون جدامه و تم هو وراهم.... جي احسن .... يتمون تحت نظره .....
الامارات
وليد بعد غياب شموو من حياته حس بفراغ كبير..... حاول يمليه بمشاوير فهد و استعدادات العرس .... قطع نوره نهائيا .... حقر كل مكالماتها و صارت صفر على الشمال .... كافي الا يا منها و محاولاتها الا تبي تفرق بينه و بين شموو......
فهد استعدادت العرس ماخذه كل وقته..... و ضغوطاته منسنه مها .... و لاهي عنها و ناسي و او متناسي زعله منها و الموقف الحرج بينهم ..... كل تفكيره تبي تزوج باسرع وقت و هو نفذ هذي الرغبه....
داخلين البيت هلكانين بعد المشاوير الا سووها
رمى فهد عمره على الكنبه و هو يتافف......: لو احمد هنا جان شل بعض من الاشغال الا على راسنا
وليد: اي و الله .....
ابو فهد : ليش ما اسووون عرس جماعي
فهد اعتدل بيلسته : و يصير الشغل اكثر
وليد فرح من خاطره : لا نسايبي راح يشلون كل الشغل عني .... و الله فكره .... فهد شو رايك
فهد يطالعه بنظره : و شموو ....
وليد بحماس: احمد يقنعها .... سهله هي ما ترد له طلب
ابو فهد : اذا انت موافق ما عليك منها
وليد كان بيرد بسرعه انه موافق ... بس نظرات فهد له سكتته ..
قال من ورا خاطره : بالاول بشوف راي شموو ... و بعدين بنقرر...
فهد فيه ضحكه على شكل وليد .... الا استغل فرصة ابو فهد و انشغاله عنهم و فره بالمخده ... و كان بيفر الثانيه التفت ابوفهد له مستغرب من المخده الا رافعها وليد و تم يطالع فيها ... وليد من الربكه ضحك و حطها ورا ظهره .... فهد ضحك بصوت عالي , قال : يالجبان ....
بوفهد يهز راسه : انتوا ما تبطلون حركاتكم مو كأنكم على ويه عرس...
وليد بملل بصوت واطي: شكلي من ورا راسهم ما بعرس..........
و رجع كلم فهد: كلم احمد الحين
فهد يشوف فارق الوقت ..... و دق على احمد ..
.................................................. .......................
قضوا وقتهم و طول نهار برع .... لفوا المنطقه كلها .... و تغدوا باحد المطاعم ... يعني نقدر نقول استمتعوا بيومهم .... رغم عبدالله الا مضايقنهم وجوده .... ريحوا باحد المنتزهات الموجوده ..... مها يلست على العشب و عيونها على الاطفال الا يلعبون و يضحكون بصوت عالي ...حطت ايدها على بطنها و ارتسمت ابتسامه حلوه على ويها .... شموو و فطيم انظموا لليهال يلاعبونهم ..... اما عبدالله انشغل بمكالماته ...... وهو يالس بعيد عنهم و عيونه تروح و ترجع عليهم ......
انظمت لهم مجموعه من الاطفال يلعبون بمسدسات الماي .... استغلوها البنات و مزروها ماي و تجدموا من عبدالله الا ملتفت بجهه بعيده عنهم و هجموا عليه بالماي ... هو تفاجأ و لما انتبه لهم قعد يصارخ فيهم ..... و هم يضحكون عليه
عبدالله : اي بدلتي يديده .... و الله لأذبحكم
شموو تضحك : تستاهل ..... طلع غلاستك على احد ثاني
عبدالله غرق من الماي ... و توجه صوبهم ... كل وحده شردت بجهة و هو مو عارف يلحق منو .... وقف مكانه و هو يهز راسه ..: و الله اني خبله لما رضيت ارفاقكم ..... امشوا بسرعه .... جدامي ....
البنات مايتات ضحك و رافضات يرجعون سمعوه يقول بصوت عالي: احمد و ناصر الحين بيردون .... خل نلحق عليهم ....
تجدموا منه ببطء .... مشى قبلهم و هو ينفض ثيابه من الماي .... و يسبهم بخاطره ..
شاف احمد و ناصر ينطروهم برع العماره .... تقدم منهم و قال بغيض: تفضلوا اليهال الا ما خبلوا فيني و لا بهدلوني و لا غرقون بالماي
وطلع قبلهم
احمد و ناصر مستغربين من شكله .... و بهدلته ... ناداه ناصر بسرعه : عبدالله و العشا
رد عبدالله بعصبيه و صراخ : ما ابي
ضحكوا البنات و احمد و ناصر الا مستغربين من عبدالله و عصبيته ضحكوا بعد
قال ناصر : اول مره اشوفه مبهدل .... حتى في البيت يكون كاشخ
احمد يطالع شموو بعين وحده : شو سويتوا فيه
شموو هزت كتوفها اونها بريئه ...: ما شي بس هو غلس و ما ينبلع
تبادلوا احمد و ناصر النظرات ... و بعدها مسك ناصر ايد فطيم و تركهم
ضحكت شموو و مها مره ثانيه
احمد : شو يضحك .... بعد اذا عبدالله غلس ... ناصر شو يطلع
مها : لا تقول ... حرام فطيم
شموو: و حليلها طول الوقت تحاتي يطلع مثل اخوه ...
احمد يضربها على راسها : و شوفيه اخوه ..... بعد منو مبهدل عبدالله جي
حكت له شموو كل شي .... احمد ما عصب بالعكس ضحك ... لأنه يعتبره موقف يضحك و مقلب حلوووو ....
قبل النوم
دقت مها لفهد الا حقر كل اتصالاتها و زاد من توترها .... جد خايفه يقلب عليها و هي بعيده عنه .... تمت تتقلب مده طويله
شموو: مها بلاج
مها بتنهيده: اخوج حاقرني
شموو : خلاص احقريه ....
مها : ما اقدر .... قلبي ما يطاوعني
شموو لفت تشوفها: عادي راح تتعودين .... و مثل قلبه مطاوعنه .... قوي قلبج
مها ساكته تفكر .....
شموو: طاعي وليد ... رغم تحذيره لي الا اتصل عليه كل يوم .... الا اني حقرته ... و كل يوم هو يتصل .... و يسولف و يضحك مع عمره و يسكر .....
اعتدلت بقعدتها : مهووو تعرفين شو قالي ...(( مو مشكله لا ترمسين المهم اسمع حسج و اطمئن عليج))) شو تتوقعين انه فعلا يحبني
مها : اكيد واضح
شموو بقهر : ليش رجع يرمس السباله
مها : شموو لازم تفهمين وجهة نظره ... قالج حس بتأنيب ضمير .... انه معلقنها سنتين و فجأه تركها ....
شموو تفر عمرها على السرير : يمكن .... حلفت لو سمعته يرمسها او مجرد شكيت لأذبحه
مها ضحكت : و يهون عليج
شموو: اي عادي .... سكتت تفكر ..... و بعدين قالت : لا والله فديته احبه مووووووت
رجعت مها تدق على فهد مره ثانيه .... بدون فايده و بالاخير قررت تنام .......
فطيم و ناصر .... قضوا يومهم مثل الا قبله ....
الجزء 45
ثاني يوم للبنات
مر عبدالله لفطيم الا فتحت الباب و طلعت من غير ما تسحب معاها المفتاح .... و شموو و مها كل وحده ما خذه لها مفتاح .... عبدالله نفسيته احسن من اليوم الا قبله ... خل البنات يمشون على كيفهم و هو يلحقهم من غير ما يتشرط لهم بالمكان الا يمشون فيه او شو يسووون .... مريح عمره .... و كان هذا اليوم خفيف و حلو للبنات و لعبدالله .... الا ما حس انه ملزم فيهم و كأنهم عبء عليه ....
و نهاية اليوم رجعوا و حيلهم مهدود .... فضلوا ينطرون احمد و ناصر بالكراسي الا قريب من العماره .....
و عبدالله قعد بالجهة المقابله لهم .... قعدت شموو تعلق على الرايح و الراد و مها و فطيم يضحكون ... شاركهم عبدالله .... فكر ... و الله هذي البنت عجيبه ... لها خفت دم مثل اخوها .... لفت انتباه مها و رزانتها ... حتى ابتسامتها هاديه و ضحكتها رقيقه ..... مسكت الموبايل و دقت على فهد...... الا كان يالس مع الشباب ...سوالف و ضحك ... رد على الموبايل من غير ما ينتبه .... و تفاجأ لما اكتشف انها مها .... و ما قدر يقطع الخط .... شل بعمره بعيد و كلمها
مها ابتسمت من خاطرها و هي تسمع صوت و رنته القويه ... حست بعمرها مشتاقه له موت ... وقفت و سارت بعيد شوي عن البنات
قالت : هلا حبي و اخيرا تكرمت ورديت علي
فهد : هلا حبي و الله اشغال ...................... و كمل بنبره لها معنى.... اراكض ورا العرس و مشاويره ... انت عارفه يباله شغل وايد
مها ما انتبهت لنبرته و الا شو يقصد ... كل الا همها انها ارتاحت لما عرفت انه يستعد للعرس و هدى بالها ....
قالت و الابتسامه بعدها على ويها : ما عليه عمري تحمل .... و بدلع ...كم مره بتعرس يعني
فهد تنهد و هو يسمع نبرت الدلع ... اشتاق لها و لدلعها ... بس الا سوته مو شويه ... و هو بعده ما نساه لها ... طلبها لطلاق مو سهل عليه و ما قادر يعديها لها ...
قال يقطع المكالمه : اوكي حبي .... انا مشغول الحين .... و لا تدقين الا لما افضي انا و ادق لج
مها خاب ضنها و انمسحت الابتسامه من على ويها : بس بعدي ما شبعت منك
فهد : و انا اكتفيت .... يالله باي
قطع الخط و مها تمت تطالع الموبايل مو مصدقه ... ليش يعاملها بهذي الطريقه ... مو زعل هذا ... يا ريتني ما طلبت اسافر مع شموو .... انا ابي راحت البال و فهد ما مخليني اتهنى و لا اريح بالي .... يا ربي شو اسوي ....
ما انتبهت الا لشموو و هي تحط ايدها على ذراعها
شموو: مها بلاج ... ازقرج من ساعه و ما تردين علي
مها : اخوج رافض يكلمني .... وكملت بعصبيه ... تخيلي شموو طلب منى ما اتصل و لا اتعب عمري لما يفضي هو بيدق.... شموو ليش يعاملني جي
شموو تحاول تهديها : مها اهدي الشباب يطالعونا ..... و اذا ما يبيج تتصلين ... بكيفه احقريه .... و لو انا منج كسرت الموبايل و فريته بالزباله ....
مها تتنفس بسرعه تحاول تتمالك اعصابها .... و بالاخير قالت : ما ابي اصعد فوق الحين .... بليز
شموو : خلاص اخبر احمد و ارجع لج
نادت احمد و قعدت تستهبل عليه ِشوي.... زخها من ايدها : شموو لا تقعدين تخربطين علي ... شو السالفه
شموو : مها مضايقه بعد ما رمست اخوك الدب و ودها تتم هني شوي
احمد : قولي جي من اول ... صدعتي براسي...... و التفت لناصر يطلب منه يصعد قبله ....
قال : نحن بنقعد تحت شوي ....
ناصر ماسك ايد فطيم من شافها و رافض يتركها .... و هي مايته مستحى منه و من اخوه و احمد ... و من خجلها ما قدرت ترمس ..... صعدوا للشقه و عبدالله معاهم شال عشا احمد.....
عبدالله : و عشا احمد .... خله عندك .....
ناصر : خلاص خله داخل .... هو بيمر ياخذه .... و تعال لا تشرد عشاك معانا
عبدالله يطالعه بنظره و يضحك : لا شكرا .... ما ابي اكون عزول و بعدين .... و ياشر بايده على رقبته .... انه بينذبح
ضحك ناصر : لا مو لهاذي الدرجه .... و بعد باجر اجازه ما ودك تطلع معانا
عبدالله برعب : لا الله يخليكم انا ما صدقت هل اليومين يمرون على خير .... ما راح ارويكم ويهي الا يوم الاثنين ....
ضحك ناصر و التفت لفطيم الا مبتسمه : انتوا شو سويتوا فيه..... معيشينه برعب
عبدالله : و الله حرمتك اهدى عنهم ... جنهم يهال
وصلوا الشقه و طلب ناصر المفتاح من فطيم ... الا ساعتها بس تذكرت انها نست تاخذه معاها ....
قالت بتردد : نسيت اشله معاي الصبح
ناصر و عبدالله تفاجئوا ..... و صرخ عليها ناصر : نسيت شو !!!! في احد عاقل ينسى ياخذ مفتاح بيته و هو طالع .....
فطيم انحرجت و نزلت راسها و مسكت عمرها غصب لتصيح.... كيف يسمح لعمره يصارخ عليها .... و لا جدام اخوه
عبدالله حط ايده على ذراع ناصر يهديه ... هو عارف اخوه ناصر يعصب على طول و لأشياء سخيفه ... و هي بعدها عروس....
قاله : ناصر الله هداك ... هي بعدها ما متعوده على جي .... اصبر عليها..... و تبادل النظرات معاه ... و هو يقوله بعيونه خف عليها ....
ناصر : و انا ما شلت مفتاحي .... معتمد على مره بالبيت تهتم لهذي الامور
حس عبدالله بأخوه بدا يخورها .... وهي بعدها ما كملت معاه اليومين و الله لتطفش اذا استمر معاها على هذا الاسلوب....
عبدالله بسرعه: ناصر !!!! و اشر بعيونه على فطيم الا باين على ويها الغيض ....كمل ... انا راح اشوف الناطور تحت .....
فطيم من غيضها سحبت ايدها بقوه من ايده .... و تكتفت من غير ما تنطق بكلمه ... ناصر انقهر من حركتها ... شو قصدها ... حاول يهدي عمره و هو يراقب ملامح ويها الا تغيرت و باين علي دمعها بطرف عيونها.....تنهد بصوت عالي و بعد عينه من عليها .... يشغل عمره باي شي .... غير دموعها ....
وصل احمد و البنات لفوق و لقوا ناصر و فطيم واقفين مكانهم
احمد : شو موقفكم هني
ناصر يتطنز : ابدا نسيت اخذ مفتاح الشقه..... و يلقي نظره على فطيم
احمد حس بناصر معصب و يتطنز ... ناصر مو من النوع الا يفوته ياخذ المفتاح و لو شو كان : خلاص تعال الشقه عندي ريح....
ناصر : لا شكرا
مها و شموو تبادلو النظرات .... و هم يشوفون فطيم كيف محرجه و عارفين انها ما تستقوا الا معاهم و من غيرهم لسانها مقصوص... بس ما حبوا يتدخلون ...
قالها ناصر بصوت واطي : عيل ربعج ما نسوا يشلون المفتاح ....
فطيم طفرت منه و من اسلوبه الا يكلمها فيه ... لفت بسرعه و لحقت البنات قبل لتسكر مها الباب و دخلت معاهم الشقه
مها شهقت : فطيم شو يابج
فطيم ما انتبهت على احمد الا واقف بالصاله و قالت بعصبيه: يقهر يصارخ على و جدام اخوه .... شو فاكر نفسه
مها تلفتت لأحمد و نبهت فطيم بعيونها : خلاص تعالي لما يلاقون المفتاح
وسارت معاها للغرفه
شموو تكلم احمد : يقهر و الله لو انا جان عضيته
ضحك احمد عليها : ههههههههههههههههه ... الله يعين وليد عيل ..... سيري خبريها ترجع .... و لا تعصب فيه .....
شموو تحط ايدها على خصرها : لا و الله .... خل هو ييي ياخذها .... بس فالح يزعلها و ما يبي يراضيها ...
احمد: انزين سيري هديها .... و بتهديد.... شموو لا تحرضيها ... خلي البنت بحالها بعدها ببداية زواجها ...
شموو : افا عليك .... غير ما اخليها ترقده بالصاله اليوم ..... ما اكون انا شموو
احمد : شموو عن المشاكل
شموو كانت تضحك ..... و راحت داخل الغرفه لهم و هي تسوي حركات بحواجبها له ...
ناصر تفاجأ من حركتها .... ما توقعها تروح عنه و تتركه بروحه واقف و ما لحق يمنعها ... تم يسب غبائه ... انه صرخ عليها و هي بعدها عروس....
وصل عبدالله مع الناطور و فتحوا الشقه بعد محاضره طويله و عريضه منه ....
رمى ناصر نفسه على الكنبه و هو ينافخ
عبدالله : ناصر شكلك بتنام .... و تنسى زوجتك
ناصر : خلها منو قالها تسير.... خل ينفعوها
عبدالله : انت الغلطان .... المفروض تاخذ مفتاحك .... غير انها مو متعوده ....
قاطعه ناصر : عبدالله اذا ما تبا عشا روح انخمد و فكني
عبد الله واقف مكانه .... هو عارف اخوه و عناده ..... و ما حب يضغط عليه عسب ما يعاند ازيد ....
قال : خلاص عيل .... شكلك اليوم بترد للعزوبيه ..... ضحك لما شاف نظرات ناصر......
قال بسرعه و هو يطلع : تصبح على خير ..... اي صح شكلك ناسي ان باجر ويك اند .... خساره شكلك بتقضيه بروحك بعد ..... و انحاش ..... قبل لايطلع ناصر حرته فيه ....
كلها عشر دقايق و ناصر غير رايه و سار ييب فطيم ........
فطيم ماسكه دموعها غصب .... ما تبي تصيح جدامهم .... و تمت ساكته عقب ما طلعت حرتها كلها .... اما مها وشموو ... نصحوها تصبر و ايد مواقف تستوي بين المتزوجين اليداد و مو كل موقف بتشرد .....
فطيم فرحت انه ما طنشها و ياي ياخذها .... طلعت معاه بهدوء
ناصر اول ما سكر باب شقته قال بصوت حازم: مو من كل كلمه راح تزعلين و تتركيني .... مفهوم .......... و هذي حياه فيها اخذ و عطا ........ اعترضي ما عندي مانع ....بس ما تغيبين عن عيني مفهوم
فطيم ما قدرت تمسك دموعها اكثر .... صاحت و تحركت بسرعه لغرفتها .... لحقها ناصر و لفها له و حضنها .....قال بصوت واطي: اسف ... بس انا جي دفش .... و ما امسك اعصابي ..... و اذا كل كلمه تزعلين و الا بصحين .... ما راح نخلص
هدت فطيم شوي ... رفع راسها يطالعها : شو هديتي ..... سامحتيني
هزت براسها اي
تنهد ناصر : و متى راح اسمع صوتج ...... عيل عند ربعج تضحكين و سولفين
ابتسمت فطيم لتعليقه ..... قرب ويه منها و باسها على جبهتها .... حاولت تنسحب ... و ناصر ما عطها فرصه و هو ناطر الويك اند من زمان مو علشان تنحاش....
.................................................. ......................................
مها دقت مره ثانيه لفهد ... لازم تحط النقاط على الحروف ..... و ما رد عليها ...
اما فهد من قطع الخط من مها و هو يلف بالسياره .... و حاس بضيقه لتصرفه السخيف .... اجبر نفسه يكون قاسي و يطلب منها ما تدق عليه .... و ندم على طلبه ... يخاف تصدق و ما تدق...و كل ما تذكر طلبها للطلاق و الخلع ... يرجع يقسي قلبه ..... و ما ارتاح الا لما دقت له مره ثانيه بس طنشه .... المهم ما تسمع كلامه و تقطع عنه ... بالنسبه له كفايه يشوف رقمها بموبايله .... و يعرف انها بخير من اخوه و شموو .....
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك