بارت من

رواية يوميات حبي و حبه -42

رواية يوميات حبي و حبه - غرام

رواية يوميات حبي و حبه -42

الجزء 42

خلال اليومين الا طافوا ..... شموو عملت المستحيل تقنع امها و ابوها .... الا رفضوا بقوه .... و بالاخير اخذت الزهبه حجه لها ..... و مع موافقة وليد اقتنع ابوها اخيرا........
وليد بعد عن بيت خالته ..... هو بعد يحس بمشاعره المكبوته و الا يبي يطلعها و شموو ما معطتنه مجال .... غير الجفا الا شافه منها ...... و المكالمات الا ترفض ترد عليها .... صار شارد التفكير ..... و قل اكله و بعد عن الكل
فهد .... اقتنع اخيرا بفكرت تاجيل العرس لمدة شهرين .... لما ترد شموو مع احمد.....الا عنده اجازه اسبوع ....مده كافيه ليحضر عرس اخوه.... و هذا ما منعه يتردد بأبلاغ مها ..... و صار يتهرب منها عند طاري العرس ... و قلل من زيراته و مكلماته
مها حالتها الصحيه و النفسيه تسوء كل يوم و هي تتأكد انها و بلا شك حامل .... و الا مهون عليها قرب العرس .... و رغم ان قلبها ناغزنها من تصرفات فهد الاخيره ... و قرار سفر شموو المفاجأ...... تعبت من كتم سرها .... كل اسرارها عند شموو الا هذا .... مستحيل تخبرها ..... وهذا مأثر بدرجه كبيره على نفسيتها ......
فطيم جاهزه ... قدرت تختصر اشغالها بسرعه...... و ناطره تشريف المعرس للتحاليل و الملجه .... و السفر الا مسوي لها توتر كبير ..... كيف راح تواجه بروحها و بعيد عن اهلها .... و خايفه من باجر.
.................................................. .....................
شموو راده من السوق مع فطيم .... داخله و هي مبتسمه.... ما مخليه شي الا وشارتنه عسب السفر ....
طاحت عيونها بعيون كانت تراقبها بصمت .... حز بخاطره تضحك و تتصرف و لا كأنها سبب الكأبه الا يحسها .... و كأنها مو مهتمه له
انمسحت الابتسامه من على ويها و فرت الاغراض باهمال على الكرسي و سلمت بصوت واطي
رد وليد : عاش من شافج ...... على الاقل لو استاذنتي لما طلعتي
لفت بوزها و قالت بخاطرها .. لا والله .... و له ويه بعد
وليد: شموو سمعتي شو قلت
شموو ردت بدون اهتمام : ما خطر على بالي
وليد بعصبيه : شموو ترا اقدر امنع سفرج بسهوله
شموو ما اهتمت و تمت ساكته ........
تقرب منها وليد و قعد بقربها .... حست بربكه من قربه
قال بهدوء و هو يتأملها : اشتقت لج ....... مد ايده و مسك ايدها ....كمل ...ما اعرف شو راح يصير لي من غيرج لما تسافرين ......
شموو منزله راسها و تسمعه ..... تبي تصدق .... بس ما تقدر .... كفايه الا ياها منه
رفع ايدها وباسها برقه .... حست بكهربا بكل جسمها .... و عملت نفسها عادي مو مهتمه .......
قال برقه : شموو ....
وده يقولها حبيبتي .... مسك عمره : توعديني بشي
تمت تطالعه بهدوء
وليد: ابيج كل يوم تدقين على .... قبل لاتنامين و تخبريني عن يومج كيف تقضيه ...
شموو: و شو يهمك بيومي
وليد: ابي احس انج مو بعيده عني ..... على الاقل اطمئن عليج
شموو: وليد ترا راح اكون مع احمد ... مو بروحي
وليد: و احمد عنده دراسه يعني مو فاضي حقج
شموو: عادي امشي اموري.....
تمت تطالع الساعه و كأنها تقوله انها مشغوله ...... فهم عليها وليد و حز بخاطره ...
وقف وقال : شكلي طولت عليج ...... تبين شي قبل لأسير
هزت راسها بلا....
وليد : اوكي دقيلي و خبريني عن موعد سفرج و كل التفاصيل مفهوم.... ما ابي اتفاجأ مثل اليوم .....
شموو: اوكي ....
ودعها و طلع .....
افكار وايد تدور براسه .... كيف سمح لها تروح بروحها ... و ليش الحين و علاقتهم زفت .... قرر يصفي القلوب قبل سفرها ...... و اخذ يفكر كيف يرجع ثقتها فيه..!!!!
.................................................. ................................................
فهد قرر اخيرا بمواجهة مها و ابلاغها عن تأجيل العرس.... بنظره ما يفرق العرس بعد ثلاث اسابيع او حتى بعد شهر او اثنين... هو بس متوتر من ردت فعلها.....
استقبلته مها بويها البشوش و هي راسمه احلى ابتسامه على ويها .... مسكت ايده لما دخلته الميلس .... تحس بحنان فضيع ناحيته .... قعدت بحذاله و ايدها بأيده و مخلتنها بحضنها ...... كل شوي ترفعها و تبوسها برقه و هي مستعده تقوله على شكوكها .... فهد توتر من حركتها و تردد يحكي لها عن الا ياي علشانه.... حاس في نظراتها كلها حنان و رقه ... قرر يستغل الفرصه و يقول لها الحين وهي رايقه على الاخر......
فهد: مها حبيبتي ابيج بموضوع ........ اخاف يزعلج
مها ابتسمت برقه و هي تشوف التوتر الا بعيونه : قولي حبي .... ورفعت ايدها تمسح على خده
فهد: انت اتعرفين ان احمد اخوي الوحيد و ابي يحضر عرسي .... ما ابي احس اني لوحدي واقف بطولي
نغزها قلبها على كلماته وقالت بتوتر: اكيد حبيبي
فهد: ويوم عرسنا هو بعز امتحناته و ووو سكت
مها سحبت ايدها بقوه منه .... فهمت انه يلمح لتأجيل العرس ..... و وقفت و هي تقريبا تصارخ : مستحيل
فهد تفاجأ من ردت فعلها ... هي بلاها.... وقف بقربها و قال بهدوء يحاول يقنعها : حبيبتي ... ما فرقت ...
قاطعته بسرعه : لا فرقت ....
فهد قهرته ... ليش ما تراعي ضروفه....: حبيبتي اهدي خل افهمج زين
مها بعصبيه و صوت عالي: ما ابي افهم شي.... الزواج ما يتأجل
فهد بنفس حدت صوتها: و احمد
ردت بصراخ : بستين داهيه .... ما يهمني.....
صرخ فيها: مها اااااااااااااااااااااااااااااااا
مها ما كانت حاسه بالا تقوله .... تأجيل العرس طير برج من راسها .... و الا في بطني شو بسوي فيه ..... فهد انسان اناني و ما يهمه الا نفسه ... بعد ما ارضى رغبته و خذ الا يباه... تجاهل عواقب الا ممكن يصير .... و الا ببطني على العرس بيكون كمل الشهرين .... و اذا تأجل العرس بيكون اكبر والله حلو شكلي و انا بالفستان و كرشي جدام متريين
اصواتهم العاليه وصلت لمسامع ابو حمد و هو داخل البيت.... غير طريقه لهم .... دق الباب و دخل...
مها كأن الفرج ياها هجمت على ابوها تحضنه و هي تقول بسرعه عن نيت فهد لتأجيل العرس ... هداها ابوها : مها حبيبتي خل نسمعه.....
مها بعدت عنه بعصبيه و هي رافضه نهائيا تسمع اي كلام زياده .... كفايه الضغط الكبير عليها و الا مخلي نفسيتها زفت ....
وجهت كلامها لفهد : هاذي المره ما راح اسمح لك ........... و اذا مصر فمن الافضل ننهي الموضوع كله من اساسه
فهد فتح عينه على الاخر ما مصدق ان هذا الكلام يطلع منها.... و انربط لسانه
ابوحمد صرخ فيها بعصبيه: مهاااااااااااااااا
مها و لا هامنها قالت : طلقني و ريحني من هذا الهم ..... و لفت الأبوها و هي تصارخ ........... ابي اتطلق يبه .....
رفع ابوحمد ايده و عطاها كف يمكن اول مره بحياته يمد ايده عليها .....
حطت ايدها على خدها وقالت : تضربني يبه
ابوها: و اكسر راسج اذا ما عرفت اربيج و انت صغيره .... مستعد الحين اربيج من الاول.....
فهد حس بالجو المتكهرب و ابو مها معصب من خاطره .... سحب مها لعنده ,
قال بصوت يحاول يكون مقنع و هادي بنفس الوقت: عمي ما يصير نحل المشكله بهذي الطريقه ....... سكت و موقف شموو و وليد و هو لما مد ايده على شموو ينعاد جدام عينه .... بس بتغير الشخصيات ..... و فاهم على ابو حمد زين و عارف مشاعره في هذا الوقت ......
سمعها تقول من بين اسنانها و بصوت واطي : ترا ما يهمني ابوي و لا غيره اذا اصريت اتطلق و ان رفضت بخلعك من غير احد يعرف
تيبست ايد فهد على ذراعها ..... و هو مو قادر يستوعب سبب انقلابها بهذي الطريقه
معقوله سبب كل هذا عسب تأجيل العرس.... رص بعيونه بقوه عليها يحاول يعرف الا مخبتنه .....
سمع ابوها يناقش بحده .... و هو يحاول يسحبها منه .... اما فهد مستحيل يسمح له يمد ايده عليها مره ثانيه ... خباها عنه و هو يقول : خل نتفاهم يا عمي ..... مها معصبه و مو قصدها الا تقوله ....
حاولت تحتج ... لف عليها بقوه و طالعها بنظره اخرستها ......
قعدها بمكان بعيد عن ابوها ..... : شو الا عصبج بهذي الطريقه
قالت و هي متكتفه و تهز راسها بعصبيه : ما يتأجل العرس
فهد هز راسه بالموافقه : الا تبينه ......
ولف لأبوها يتفاهم معاه ...... و قدر يقنعه بحل الموضوع و ان مها تعبانه نفسيتها و هي ما تقصد شي..... ابوها اقتنع و راح لها يمسح على راسها : يمه مو كل كلمه و الثانيه تطلبين الطلاق .... هذي عشرت عمر ... باجر راح يكون بينكم عيال ... و لازم يكون بينكم تفاهم ....
مها كلمة عيال خلت جسمها يرجف بكامله .... و هدت فجأه .... و قامت حبت راس ابوها و تسامحت منه .... مو علشان علت صوتها لا علشان خانت ثقته فيها ولو الا سوته ما يعتبر حرام ....
طلع ابوها و هو يدعي لهم بالهدايه و راحت البال .... الا خلى مها اخيرا تنهار و تصيح من الخاطر .... فهد مو فاهم شي من الا يصير جدامه.... عصبيتها و شراستها و الحين انهيارها ... قعد بحذالها يهديها.... وهو يحاول يدور سبب لكل هذا
مها و هي تصيح بصوت عالي: فهد و الله اسفه مو قصدي الا صار......
كملت : انت مو عارف حجم المشكله الا انا فيها ..... و الضغط الكبير علي .... و الله اسفه....
فهد ساكت يسمعها .... واضح نفسيتها التعبانه ... بس ما علق
كملت: ودي صدق ارتاح من هذا الهم الا قاعد على قلبي .... احس بعمري مكتومه ....رفعت راسها تشوفه ....... فهد بليز ابي اسافر مع شموو ......
فهد تفاجأ كل الا سوته هذا و الطلاق و غيره بس عسب تبي تسافر مع شموو ..... حس بخيبة امل .... و كأنها متزوجتنه علشان خاطر شموو .....
قال بصوت بالغصب طلع منه: كل هذا علشان تسافرين مع شموو
مها ما استوعبت الا يقصده قالت: اي ابي اغير جو و اهدي اعصابي ....
فهد وقف فجأه و طالعها بنظرات اول مره تشوفها بحياتها منه : لو طلبتي مني بهدوء و اقنعتيني بدل هذا كله
مها ما فهمت الا قاصده: شو تقصد
قال بعصبيه و بصوت هادي: وصلت تطلبين الطلاق عسب تلحقين شموو ........
مها انصدمت ما تخيلت انه يفهمها غلط .... حاولت تفسر له ... بس فهد ما عطاها ويه قال بهدوء: كل الا هامج شموو ..... على العموم فرصه شموو العله تحصل معاها احد هناك .... سيري و لا تردين الا قبل العرس بكم يوم لأني ببساطه ما ابي اشوفج الا لهاذاك اليوم مفهوم .....
طلع و لا عطا محاولاتها ويه ......
اما مها انهارت اول ما انفردت بعمرها في الغرفه.... ليش ما فهمته ... ليش ما قلته اني حامل و تنتهي كل شكوكه ...... و تمت بدوامه .... كل ما تدق له يحقرها ....
.................................................. ....................
دخل فهد البيت و هموم الدنيا على جتوفه .... سمع شموو تتفق مع احمد بكلام لفته ... وقف يسمعها ......
شموو: احمد كيف جي و الله استحي
احمد: شموو ناصر ياي ياخذ زوجته يعني مو بروحه ...... و انت راح تكونين على نفس الطياره... و هو يشرف عليج من بعيد
شموو : لا استحي
قاطعها فهد : شو السالفه
قالته شموو على فكرة احمد
فهد: اوكي عادي ..... جي احسن من تروحين بروحج له
شموو تكلمهم الاثنين مع بعض: على بالكم ياهل بضيع ....
احمد : لا تخليني اكنسل .... تخيلي عمرج طول الوقت يالسه بالطياره بروحج لما توصلين هني .... و الا لا اذا نزلت الطياره ترانزيت .... هو هذا كلامي الاخير ... و خلصنا
شموو: اف عليك يعني تذلني ..... خلاص موافقه
فهد : بعد مها راح تكون معاج ....
شموو صرخت بصوت عالي: قول و الله .... و قامت تتناطط مثل اليهال....
فهد ابتسم لها .... و اخذ الموبايل يكلم احمد ....
شموو طرشت مسج لوليد تخبره بأخر التطورات .... ما تبيه يعرف من برع و يخرب عليها سفرتها .....
وليد ارتاح نسبيا لما عرف ان مها راح تكون مع شموو .... و تضايق من خاطره من المرافق لهم .............

الجزء 43

يوم المقرر للسفر .....
فهد كل شوي يسأل شموو اذا ناقصنها شي .... و صار يستخدمها لتواصل مع مها ... مها يأست من كثر ما ادق على فهد و هو حاقرنها .... و اذا بغى شي طرش شموو ... اما وليد قطع مره وحده بيت خالته من اخر يوم له مع شموو .... لما حس برغبتها بعدم شوفته ... بس ما قطع المسجات و لا الاتصالات من وقت و التاني.....
فهد نازل بسرعه و هو ينادي شموو: اي انت لازم نروح .... دقيتي عليها
شموو سرحانه .... معقوله وليد ما بي يسلم ....
فهد صرخ : شموو
انتبهت له شموو: نعم
فهد بتنهيده: الله ينعم عليج .... دقيتي لمها ..... يالله لازم نطلع
شموو: الحين ادق.... و ليش حضرتك حاقرنها .... منسافر و انت بعدك زعلان عليها
فهد: شموو ما يخصج .... يالله جدامي
شموو بتردد: و وليد ...!!!!!
لف يشوفها : بلاه
شموو: ما سلمت عليه
فهد : ليش انت ماعطتنه ريق حلو عسب يفكر يسلم عليج
شموو: فهههههههههههههههههههههد ....... اف ما اسرع الحجج على لسانكم....جاهزه
لفت تشوفه و حضنته : راح افتقدك وايد
فهد ضمها له و تنهد: و انا بعد ... البيت راح يفضى .... سيري سلمي على الوالده و ابوي
شموو: سلمت و امايه سارت ترقد .... غمضتني تصيح من الخاطر
طلعوا لمها .... الكل كان واقف عند الباب يودعها و مها صاحت من الخاطر هذي يمكن المره الاولى الا تبعد فيها عنهم..... حست بقرب فهد منها بالسياره و زاد صياحها .... لها كم يوم و هو حاقرنها ....مد ايده و ضمها بين ادينه و ضغط عليها بقوه .... ما قدر يشوف دموعها .... و همس لها بكلمات تهديها ....
اما شموو يأست تدق على وليد و هو الثاني حاقرنها و بالاخير فرت الموبايل و سبته : انا الا ما عندي سالفه ماعطتنه ويه و الا السبال ما يستاهل......
وليد راقد و فاتته اتصالات شموو كلها ..... صحى بعد ما طلعوا بساعه .... نقز من رقاده و التفت يدور الموبايل .... شاف المس كول كلها من شموو .... و انتبه لساعته ... فكر ... اكيد طلعوا خلاص .... نش بسرعه و غير ثيابه و شل الموبايل و سويج السياره و شخط بسيارته للمطار ... كفايه ما شافها من اسبوع ... معقوله بتسير من غير ما تسلم ... او من غير ما اشوفها ....و الله لألحقها هناك ........
وصله مسج من شموو......(وليدوووو الدب ... انا مسافره ... اذا كنت ناسي .... و لاتحقرني .... رد علي)
وليد طنش ما يبي يرد عليها .... يبي يشوفها ..... يسمعها ..... وقف عند الستيشن يزود السياره بترول... كتب مسج لشموو بسرعه
لا تســـافر .. قبـــل مـــا أشــــــوفك
لــو دقايـــــــق ..
شموو استغربت .... شو يبا يعني اكنسل .... و الله لا يحلم ..... جلستها بالسياره بزاويه و عيونها على الشارع ... تحاول قدر ما تقدر تفسح مجال لمها و فهد يتفاهمون .... مها حاولت كم مره تخبره عن اوضاعها .... لكن فهد ما سمح لها تحكي اي شي او تفسر شي ... بالنسبه له انه فاهمنها و ما له داعي تبرر....
فهد : مها ما له داعي كل هذا انا فاهم ..... بليز انسي السالفه
مها منقهره منه ... من حقها تشرح له و تفهمه و هو مو مهتم قالت بعصبيه : على هواك بس بعدين لا تقول ليش ما علمتيني .... خلك متذكر زين
نقزت لهم شموو : و انا اشهد .....
ابتسم فهد من لقافتها.... كملت : على شو ........
ضحك و ضحكت مها ...قالت : المهم اشهدي و خلاص
شموو: الا انتوا ما تصالحتم الى الان .... فاريني من متى بزاوية السياره ...ورجعت تساندت مره ثانيه .... و الله محد يعطيكم ويه .... و هي تفكر بوليد........
فهد: يالله وصلنا ....
نزلوا و دوروا على ناصر .... و يلسوا ينطرون موعد الطياره الا باجي لها ساعه تقريبا ....
ناصر و حرمته تموا بعيد عنهم ... ناصر ما شافها الا اليوم ... و كل الحوار الا دار بينهم ... هو الا يبادر فيه .... اما هي فكل ردها باي او لا .... و ساعات تكتفي بهز راسها ....سمعت صوت شموو و مها الا يتجادلون ... فرحت من قلبها انهم المرافقين الاثنين خوات ربيعه الا راح يكونون معانا في الرحله
قالت بصوت هامس .... بالقوه سمعه ...: ممكن اسلم على البنات
هو استغرب ... وسمح لها تروح ... يمكن تبي تتعرف عليهم .... نشت و تقربت منهم بهدوء .... رفعت مها راسها و شهقت لما شافتها .... ضربتها شموو بخصرها ,
قالت : اي انت شو عندج .... فهد بيذبحنا على هذي الحشره
مها : شموو شوفي
رفعت راسها و شافتها .... شهقت و نطت عليها تسلم فيها .... ضحكت فطيم بصوت عالي .... و تموا يعلقون على بعض ... و كل وحده تنغزها بالحجي عن العرس و غيره ....
شموو : يعني الحين انت العروس ...... و تطالع مها .... كيف ما ربطنا بينهم
مها : اش دراني .... و الله كل تفكيري مع فهود
شموو: و انت الصادقه وانا وليدووووو الزفت
ضربتها فطيم على كتفها : عيب عليج ريلج
شموو: فطيم يالسباله يعور ..... شو رايج اني ما سلمت عليه .... ببساطه ما فكر حتى يقلي باي ....
فطيم: انزين ليش ما ادقين انتي عليه ...
شموو بملل و ضيقه : صرت داقه ميت مره و لا يرد علي
فطيم تسرح : يمكن ياي هني يودعج
شموو بهتت ... ممكن يسويها ... و بعدت الفكره عن بالها بسرعه ....
سمعوا نداء الرحله .... توجه لهم ناصر و فهد الا قال: يالله بنات .... و ما اوصيكم على نفسكم .... و حط ايده على كتف ناصر , كمل : هو المسؤول عنكم ... طول الرحله ..... و اعرف حركاتكم .... فلا تفضحونا عند الريال .... كفايه مخربين عليه الجو مع العروس
ناصر يسمعه و هو يبتسم برقه و عيونه على فطيم ... الا ما سمع صوتها و لا سوالفها و ضحكها الا معاهم و فرح انهم ربع .... عسب يساعدوها بأبعاد الحرج عنها ....
قال ناصر : انا تأكدت ان مقاعدكم وراي على طول .... و المطلوب منكم تلحقوني و لا تنحرجون منى..... و مد ايده لفطيم .... كمل يالله مشينا
فطيم انحرجت منه و مدت ايدها بتوتر و مسكت ايده الا ضغطت علي ايدها بقوه .... و تقدم يكمل اجرائات السفر ....
فهد بدوره مسك ايد مها و تبعوه .... الا شموو تمت عينها على البوابه .... هي مو متخيله تسافر من غير ما تسلم على وليد و قلبها حاس بشعور غريب و يديد عليها
فهد و هو يتلفت لورا يشوفها : شموو تعالي .... ما بقى وقت للرحله
مد ايده لمها يسلم .... مها تجاهلت ايده و هجمت عليه تحضنه
شموو ضحكت لأنها عارفه ان فهد ما يحب هذي الحركات علني .... و قامت بدورها بعد و حضنته و هي تضحك ....
فهد : و هي ما تعرف و انت ..... تستهبلين
شممو ضحكت بصوت عالي ..: ههههههههههههه تستاهل .... عسب تذكرنا زين .... و يا ويلك ان ما اتصلت عليها و الله اذبحك تعكر لنا مزاجنا......مفهوم
هز راسه ببطء و هو يراقب مها و هي تتابع الاجرائات
قال: شموو ديري بالج عليها .... و يالله امشي شو ناطره
شموو ما زالت تتلفت و بالاخير تنهدت و سارت تقدم جوازها .... سمعت فهد ينادي عليها ... رجعت لعنده بسرعه و هي عيونها على مها الا سبقتها ....
قالت و هي تلتفت له: شووو و انقطع كلامها وبصرها يصدم بوليد شهقت وتقدمت منه بسرعه فرت عمرها عليه .... حطت ايدها ورا راسه و راسها على كتفه.... اما هو تفاجأ فيها و تلقائي لف ادينه الاثنين ورا ظهرها....
همس : كنتي بتسافرين من غير ما تسلمين
ضربته بأيدها الثانيه على ظهر: انا و الا انت .... عيزت من اتصل فيك ...
وليد بهمس: كنت راقد و من نشيت ييت ركض....
رفعت راسها تشوف عيونه... من غير ما تبعد عنه....
سمعته يهمس: لو كنت عارف بهذا الاستقبال جان من زمان واصل
شموو ارتبكت لما حست بوضعها الغلط و هي بحضنه جدام الناس و فهد ... حاولت تبعد .... و ليد تم راص عليها بقوه ... هو على الله ما صدق تطيح بحضنه و يضمها بقوه و تبي تبعد بهذي السرعه ... و ما همنه احد ....
مها افتقدت شموو على بالها انها وراها .... رجعت و شافتها بحضن وليد ضحكت و نادتها : شموو الطياره بطير ....
ضحك فهد و هو يسحب وليد: يالله فضحتنا ... خل البنت تسير
وليد بسرعه : شموو ديري بالج على عمرج .... و لا تتهورين ... انا عارفج زين ... باسها على خدها و تم يطالع عيونها الا بدت تدمع .... كمل: ما ابي اشوف دموعج .... بعد لا تنسين الا خبرتج عنه .... ابي كل يوم اتصال .... مو من تنقهرين منى تبطلين
ابتسمت برقه و هزت راسها باي.....رجعت حضنته و بعدت عنه ... ما كانت قادره ترمس.... لأنها اكيد راح تصيح ....
علق فهد : هو حضنتيه مرتين و انا مره
طالعته و قالت بمرح: عندك حرمه .... و اشرت بايدها باي .... مسحت دموعها الا نزلت غصب عنها ....
تنهد وليد و هو يراقبها تبعد و قال: انا شو الا خلاني اوافق على سفرها
ضحك فهد: الحين تقول جي .... لما حضنتها مو .... ههههههههههههه ... بعد انت وحده الا مسافره عندك انا ثنتين .... الله يعيني...
وليد : الحمد الله مها سارت معاها و الا ما بعرف انام الليل
طالعاه فهد : و لا و فطيم بعد
وليد استغرب شو دخلها تسافر معاهم
فهد كمل : هي العروس ..... الا ناصر ماخذنها
ابتسم وليد: كملت .... الله يعنيه عيل عليهم ... و الله لتحقره فطيم و تعسكر عندهم
ضحك فهد: هههههههههه ... اتخيل .... و حليله توه معرس ...
بالطياره
انقلب الجو لضحك و مرح ..... فطيم و شموو و مها يالسين بحذال بعض ...
فطيم تعلق : و الله و طلعتي حركات .... للأسف فاتني
تضربها شموو : فطيم حشرتيني .... شو ميلسنج هني ... سيري لريلج
مها : اي و الله كل مره يصد صوبنا يتفقد وجودج
فطيم استحت: و الله ما اقدر ... انا كلمتين ما قلتهم على بعض ... يربكني وجوده
ضحكوا عليها .... تقدمت المظيفه تطلب من فطيم ترجع مكانها استعداد لطيران
تحركت فطيم بتردد وقفت جدام كرسيه عسب يفتح لها مجال تدخل ... ناصر عارف بقربها و طنشها .... منقهر منها هناك ترمس عادي و بصوت عالي و عنده ساكته .. ناطرنها تطلب منه يفتح لها مجال عسب تمر ..... انتبهوا للموقف شموو و مها و قعدوا يعلقون عليها و هو غصب ماسك عمره ما يضحك على تعليقاتهم ... اخيرا قالت شموو: لو سمحت استاذ ناصر... افتح للعروس مجال تمر .... لأنها تيبست من الوقفه ...
تحرك ببطء محرك ريله بس من غير ما يقوم و قال: تفضلي
تقربت فطيم ببطء و هي تحاول ما تلامس ريله و قعدت و هي تتنهد .... تقرب منها يربط الحزام لها .... لامس خصرها بايده الا خلها تنقز ... رفع نظره يشوفها ... و هو مستغرب من ردت فعلها ...قرب راسه منها وقال بهمس .: ما اعتقد اني اعض
فطيم ارتفعت درجة حرارتها للميه .... و يها صار احمر من لمسته و قربه منها بهذي الطريقه .... مسك ايدها لوقت الاقلاع ... هاذي مو المره الاولى الا تسافر فيها و ما تخاف من اقلاع الطياره بس خجلها خلها تسكت و ما تعترض على حركاته ....
سمعته يقول: استرخي و حاولي تنامين الطريق طويل
فطيم بصوت واطي: ما ابي .... خل اسير عند البنات
رفع حواجبه و قال : تفضلي.... حاولي ما تزعجيني لين رقدت اوكي
قامت تمر من حذاله و تسير عندهم
مها : فطيم انت ما تستحين تاركه ريلج و يايه ... شو تبين
فطيم بصوت واطي: ما ابي ... استحي منه
شموو: عن مكر الحريم .... الحين شو يقول عنا ... ماخذين حرمته
فطيم : جب انت و ياها ....
وقضوا ساعه ضحك و سوالف ... و ناصر مستمع لسوالفهم .... من طبعه يحط راسه و يرقد على طول من يركب الطياره ... الحين مو قادر ... يغمض له جفن
سمع طردت البنات لفطيم و ضحك في خاطره عليها ... و عمل راقد بشوف كيف راح ترجع لكرسيها من غير ما تزعجه...
فطيم و تساسرهم : حرام عليكم هو راقد ألحين .. ما اروم اسير
شموو تدزها : فطيم نبي نرقد ... سيري فكينا
قامت ببطء و تقربت منه حاولت تدخل مكانها من غير ما تلمسه ...بس هو ماخذ وضع الراقد و ماد ريله ... رفعت ريلها تنطه و طاحت فوقه بقوه .... هو نقز ... رغم انه مش راقد .... ما توقع انها تطيح بحضنه بقوه .... شموو و مها ماتوا ضحك ...
حاولت فطيم توقف و هي تعتذر بكلمات مب مفهومه ... من ربكتها تعثرت مره ثانيه و طاحت عليه .... ناصر ضحك ووده تتم بمكانها .... مد ايده و ثبت وقفتها و هو يبتسم في ويها ..... اما فطيم وقفت تعدل بعباتها و ويها لشموو و مها وتعمل لهم حركات تهديد.... حست فيه التفت صوبها ....دارت بسرعه و يلست بهدوء على الكرسي.... و كلها دقايق و لا هي راقده .... و طيحت راسها على كتفه من غير ما تحس بعمرها ..... ناصر طار الرقاد من عيونه و هي يحاسب على كل حركه يسويها يخاف يزعجها.... و اذونه مع شموو ومها و تعليقاتهم ....
وقت هبوط الطياره ... ناصر محتار باي طريقه ممكن ينبه فطيم ... عسب تربط الحزام ... يخاف يزعجها او يضايقها....
وقفت شموو تمط جسمها قالت : اف جسمي تكسر ..... لفت شافت فطيم بعدها راقده ....كملت هاذي ما تشبع رقاد .... نحن عيل ما يانا رقاد
مها تأشر عليها تسكت و الا يسمعها ناصر
قالت بهمس: و الله شكله مبتلش فيها ما قادر يصحيها ...
شموو تكلم ناصر : تبي مساعده .... اصحيها لك ....
ناصر انحرج ... كان وده يطلب منها بس مستحي .... هز راسه بأي
مدت ايدها من فوق الكرسي و مسكت راس فطيم و هزته بقوه ...
خلت فطيم تنقز : بسم الله
ضحكت شموو و مها بقوه عليها ... ام ناصر مسك عمره ما يبي يحرجها ....
وقفت فطيم تضارب و ناسيه وجود ناصر : شموو و الله انج سخيفه ..... ليش تضحكين انت و ياها ها.... و نقزت على كرسيها تحاول تضربهم .... ضحك ناصر من خاطره عليها و كأنها ياهل .... لفتتها ضحكته ... فجأه تذكرته و رجعت مكانها بسرعه و كأنها ما مسويه شي....
يت المضيفه و شافت الجو كله ضحك و تحاول تكلمهم و لا احد معبرنها .... فطيم منزله راسها و ويها محمر من الخجل... اخيرا تمالك ناصر عمره من الضحك و مد ايده يثبت لها الحزام.... و ثبته لعمره... و هو يقاوم انه ما يرجع للضحك مره ثانيه... سمعها تتحرطم : اضحك ليش ماسك عمرك ... ما انت ضحكت خلاص
ضحك بصوت عالي ... اول مره توجه له كلام مباشر ... و لولا ربعها ما سمع حسها ابد ....
نزلوا و هو ماسك ايد فطيم ... و كل شوي يكلم مها و شموو عسب يلحقونه ... و يسوون الاجرائات معاه .... ما يبي وحده تتاخر او تضيع عنه ... المطار زحمه وايد
شموو شافت احمد من بعيد ... ما مسكت عمرها تمت تتناقز مثل الصغار و تناديه بصوت عالي ....

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات