رواية يوميات حبي و حبه -41

رواية يوميات حبي و حبه - غرام

رواية يوميات حبي و حبه -41

ضحك و فتح لها باب السياره : تفضلي ..... الحين الدور عليه تغصصين فيه .....
شموو: صدق سخيف....
اما وليد رد السلام ببساطه و هو منقهر منها .... اتنرفز منها لما تعامله مثل اول و لا كلمه حلوه و تذكر المسج ما قدر يمسك عمره
شموو حست فيه غير و طنشت ..... بعدها سمعته يقول : وليدوووووو بسير السوق ... انزين جاملي بكلمه حلوه ..... ولو من ورا ظهرج
شموو استغربت منه : مثل شو يعني
وقف السياره على الاشاره والتفت عليها و هو عينه في عينها : حبي ... حياتي .... اي شي
شموو توترت بعدها ما تعودت تناديه بمثل هذي الاسماء ..... رغم مر على ملجتهم شهر تقريبا....
هاجمته تخبي توترها : يعني انت الا مقطع عمرك يعني....
التفت يشوف الشارع: احاول انت ما تعطين احد فرصه ..... صدق احمد لما قال انت صوب و الرومانسيه صوب ثاني
شموو: وليد عن السخافه لما احس بمعني هذي الكلمات راح اقولها ....
بعده متوتر و متضايق وده صدق يسمعها منها ...يحتاج يحس بمكانته بقلبها....
وصلوا الباركنات الا عند المركز .... قعدت شموو تعدل من الغشوه و تستعد تنزل .... زخ ايدها وقال: بعدج مصره على عنادج
شموو تستهبل : اي عناد ....
وليد : شموو عن الاستهبال .... انزين انت شو تحسين ناحيتي
هزت كتوفها بعد اهتمام : عادي ... مثل اول
انقهر منها و رجع شغل السياره و طلع من المركز
شموو: وليد ..!!!!! عن السخافه... الحين مها بتوصل قبلي
وليد مطنشنها ... و زاد من السرعه
تنهدة شموو و قالت : خلاص استسلم ..... شو تبيني اناديك حبيبي و الا حياتي
وليد فرح انها لانت شوي .... بس ما بين لها و اصر على موقفه
قالت و هي تحط ايدها على ذراعه: خلاص حبي ... كل مره راح ازقرك جي زين... و بعد انا دوم احبك من صغري يعني تسوي عمرك ما تعرف
وليد تفاجأ و داس على البريك بقوه .... و خل السياره توقف بطريقه قويه و دفت شموو بقوه لجدام و ضربت الزجاج براسها .... اما وليد ضرب اكتوفه....
التفت بسرعه لها يشوف شو صابها ... شموو كانت تفرك مكان الاصابه براسها و هي تتحرطم عليه : اي ... شكلك ناوي توديني المستشفى بدل السوق
مد ايده بخوف و توتر لجبهتها و ايده ترتجف : شو صابج ... شموو قولي
شموو مسكت ايده لما شافتها ترتجف و ضمتها بقوه بين ايدينها... حاولت تبتسم : ما فيني شي ... ليش خايف
وليد: عيل ليش تطرين المستشفى ....!!!
شموو تضحك برقه : بس غلاسه ....
تنهد بقوه : شموو و الله لو صار لج شي انا اموت....
ضغطت على ايده بقوه ..: وليد عن السخافه ... ما صار شي لا تبالغ..... و بعد شو حياتي بدونك
وليد مو مصدق الا يسمعه .... اول مره تعبر عن مشاعرها بهذي الطريقه ... هو دوم يشوف حبها من عيونها و اول مره تنطق فيه ... حس بمشاعر وايد بتنفجر داخله .... سحب ايده من ايدها .... خضن ايدها و قربها من فمه و باسها .....
شموو تتأمل حركاته و هي ساكته ... تشوف بعيونه حب كبير ... مسكته لأيدها و حركاته بكل رقه .... و الله تذوب الصخر ....
تنهدة بصوت عالي : وليد نحن بالشارع
هز كتفه : عادي ... اذا ما اقدر اسحب منج الكلام الا في الشارع .... انا مستعد ايلس وسط الشارع ليل و نهار مقابل كلمه ...
ضحكت برقه : هههههههههههه ....
دق موبايلها ... قالت بسرعه و هي تحطه على الصامت : وليد هذي مها تأخرنا عليها ....
هز راسه ببطء و هو يحاول يبعد عيونه من عليها : متأكده انج بخير
هزت راسها بأي .....
نزلت شموو و هي تودع وليد بعيونها .... اليوم بالنسبه له و لها غير عن اي يوم مره عليهم بحياتهم ....
مها: شموو و صمخ .... وليد سار من ساعه و انت ما شلتي عيونج من على الشارع
شموو تنهدة بقوه: احبه مهوو و الله اموت عليه
مها : هههههههههههههههههههه جديمه .... خل نسير نخلص شغلنا ...
بعد ساعه من اللف ....
شموو : مهوو هذا و انت اونج مخلصه الا بعض الاشياء السخيفه .... و هلكتيني من اللف بالمركز بالطول و العرض
مها : اوووو شموو صدق عيوز ... بعدي باجي لي اشياء بسيطه
شموو: اف يا حبج للسوق .... امشي خل نخلص .... اشتقت لولودي ... ابي ادق له يي ياخذني ...
مها تبتسم: الله يهنيج ..... و الله لو فهد سمعج بيطير من الفرح
شموو: تبين الصدق ... فهود ما يستحي على ويه .... عيل في احد يحرض اخته تسوي حركات ماصخه
مها: ههههههههههههههههههههههههه يالخبله يعلمج .... ما فيها شي ....!!!
شموو: جب انزين .... بعد انا ما ابي احد يعلمني ... انا اعلم بلد
مها: اي واضح .....
شموو: مها شوفي هذي مو فطيم ..... تعالي خل نروح لها
فطيم من شافتهم ركضت لهم فرحانه و تحضنهم
مها: فطيم بلاج ..... كأنج من زمان ما شايفينج
فطيم بسعاده : تعالوا اخبركم ... خل نروح الكفتيريا
شموو: الحمد الله رحمتيني .... يالله بسرعه
قعدت فطيم بالنص بينهم و مسكت ايد كل وحده و قالت بفرح : انخطبت و راح املج و اعرس خلال اسبوع ...... و لا بعد بسافر معاه
شموو و مها مو مستوعبين الا قاعده تقوله .....
شموو: لحظه .... انخطبتي و فهمناها و الباجي
فطيم : ولد خالتي ... و هو يدرس برع و عسب جي تقرر انه ينزل خلال الاسبوع الياي و نحلل و نملج و اسافر معاه ... جي على طول
مها و شموو بوقت واحد : و الزهبه
فطيم : هههههههههه عادي انا بديت خلاص .... و بعد راح اكمل هناك ......
مها: و فستان عرس و هل الاشياء
فطيم : راح اخذ فستان بسيط .... و بعد تخيلي اروح المطار بفستان عرس .....!!!
شموو: و قمصان النوم ..... شكلج ما بديتي فيها
فطيم : شموو ....ما تعرفين تفكرين بشي ثاني ....
شموو : لا .... يالله بسرعه خل نختار لج على ذوقنا
فطيم بخوف : و الله ينخاف منكم انتوا الاثنين .... اخاف تختارون لي اشياء ماصخه
مها: ههههههه عيل القمصان متى أستوت مأدبه .... يالله قومي بسرعه
وقفوا الثلاثه و مشوا
شموو سمعت احد يناديها....
نوره : شموو لو سمحتي
شموو لفت تشوف منو الا يزقرها بصوت عالي .... و تفاجأت فيها
شموو من بين اسنانها : شو تبا هذي العله
مها : شموو تذكري هي منو و لا تعطيها فرصه تلعب عليج... سيري واجهيها ...
شموو: سيروا انتوا و انا بشوف شو تبا
تقربت منها نوره و هي تقيم شموو من راسها لريلها
شموو رفعت راسها بغرور ... و ابتسمت
نوره : هلا ... تذكريني مو
شموو: اي ... شو تبين
نوره : سلامتج ... بس حبيت اسلم على خطيبت حبيبي
شموو انقهرت و حست بعمرها تبي تكفخها و تنسيها اسمها .... ضعطت على عمرها بقوه و قالت بابتسامه : بس انا مالجه و الصراحه زوجي يموت علي .... و ما اعرف الا تقصديها
نوره عصبت من برودها : انا اقصد وليد ..... انت اكيد تعرفين انه ما زال يكلمني .... بصراحه ما ادري اي قلب لج تسمحين له يستمر معاي .... او المفروض انج تتركيه ..!!!
شموو ما صدقت كلمه من الا قالتها و قالت و هي تضحك : هههههههههههههههههههه و الله انج نكته ..... هههههههه ... تبين اصدق ...هههههههههههه و الله ما تعرفين تمثلين .... على بالج غبيه .... و الله حركتج سخيفه ... مثل الافلام و المسلسلات الا يتركها حبيبها عسب يحب و حده ثانيه و تيي تخرب بينهم ... سيري العبي غيرها حبيبتي .... باي
نوره فولت ... هذي شموو الا دوم وليد يحكي عنها ... اذا هو ما قدر عليها هي بتقدر .... طلعت موبايلها بسرعه و لحقت شموو
قالت و هي تمد ايدها لشموو: اوكي شوفي المكالمات و التاريخ
شموو : ما يهمني .... و بعد فرضا اتصل فيج او العكس ... اكيد لموضوع مهم .... و الا انت ناسيه لعب سنين ما ينتهي بسهوله.... و انا عارفه وليد ان رد عليج بيكون لأنه حاس بالذنب انه عنسج مو....
لفت بغرور و هي رافعه راسها و مشت
قالت نوره : ابي اعرف ليش مغروره
قالت شموو من غير ما تلف تشوفها :
قالوا مغرور
وقلت يا بخت الغرور فيني!!!
و شلون ما اغتر ؟؟
و عندي من يموت فيني..
نوره انقهرت و كان ودها تسحب شموو من شعرها و ترتكب فيها جريمه .... بس ما تقدر تعرف انها بالنهايه هي الخسرانه ........
اما شموو بردت حرتها من نوره ... وودها تلف تشوف ويها ... سارت تدور على مها و فطيم و هي تضحك من خاطرها ....
.................................................. ..........................
فهد يتفق مع احمد على موعد نزوله عسب العرس ...... بس الظاهر وقت العرس احمد بحزت الامتحانات ... و صعوبة نزوله
فهد : احمد الله هداك انا كم مره مخبرنك بالموعد
احمد : شو اسوي ... مو بايدي ..... انزين شو يعني اجل شوي ... و خل عرسك مع وليد ...
فهد : انت خبله ... انا المره الاولى اجلته و بالغصب مرت على خير و الحين ما اضن الصراحه
احمد يتقردن له : و اهون عليك اخوك حبيبك و حيدك تعرس من غيري
فهد: اف شو اسوي ... مها ما راح تفهم .....
احمد: افا اذا الحين ما تروم عليها .... عيل باجر شو .....
فهد : احمدوووو انت تقول انك مو راجع طول هذا الكورس و الا بعده .. يعني متى اعرس ... ها قول.... يخي تدبر يوم من هني من هناك صرف عمرك
احمد : فهد حاول
تنهد : خلاص بحاول بس ما اوعدك ....
فهد قعد يفكر شو ممكن تسوي مها اذا اقترحت لها تاجيل الزواج .... و الله لتقلب الدنيا على راسي .....
.................................................. ....................................
وليد قاعد مع الشباب بجسمه و تفكيره كله مع شموو .... و كلماتها تتردد بأذونه ..... احبك من صغري .... و انا شو حياتي بدونك ...... انزين تحبني من زمان و ليش ما حسيت فيها ..... و كل الا عرفته عن نوره و كل الا مرة فيه معاي .... و الله صدق عذبتها وايد ..... و الله لأعوضج و انسيج الدنيا و ما فيها و اخلي دنيتج كلها حب......ابتسم برقه
فيصل : اي شو عليك ابتسم و تهنى شوي قبل العرس و غلاسته
وليد: لا عاد انا غير .... و حياتي كلها بتكون غير
فيصل : لا تحاول ... كلها شهر و الا اثنين و يطلع المستور
ضحك وليد: ههههههههههههههه .... شموو ما مخليه شي مستخبى كله طلعته ....
فيصل: اي اذا على شموو تلقائيه و خبله
ضربه وليد على ظهره: كم مره قلتك ما تنطق اسمها .... بعد حرمتك الخبله
فيصل : هههههههههههههه ...... اسف زين ... و لا تزعل ....
وقف يبتعد عنه ..... و كمل اصطفل انت و ياها من زينكم
وليد حرج عليه : فيصلووو تأدب
اما فيصل انحاش و هو يضحك ..... عارف وليد يغار من ظله .....
وليد قرر يدق على شموو ... تأخرت وايد بالسوق و الحريم ما ينعطون ويه ....
وليد برقه : هلا حياتي .... وين مطوله
شموو استحت منه .... بعدها ما تعودت تسمع هذا الكلام منه
قالت برقه : سوري ... بس هذي العله مو راضيه تخلص
مها كانت واقفه بحذالها و تسمعها ... ضربتها على ظهرها ...: انت العله مو انا
شموو: مهوو ويع ...... يعور
مها ضحكت : اي الحين اظهري على حقيقتج مو مساعه مسويه عمرج رقيقه
شموو و هي تبتعد عنهم : و الله لأردها لج ......
شموو : سوري مره ثانيه ... سمعت ضحكت وليد .... كملت ... المفروض تكون تعودت على هذي المناقشات ....
وليد: و الله ايام ..... اشتقت لها موت
شموو : من صدقك ..... !!!!
وليد : اي ....... الا متى امرج
شموو : بتأخر ... مو مشكله برد مع فهد .... انت ريح
وليد تضايق : لا انا ابي امرج ....
شموو: وليد ما ابي اكلف عليك .... تعال بيتنا ع العشا ... شو رايك
سكت يفكر : خلاص مثل ما تبين ..... لا اطولين وايد ..... و انتبهي على عمرج ...
شموو: ان شاء الله .... باي
و سارت تلحق فطيم و مها .... اما وليد تم يتأمل الموبايل فتره و بعدين حطاه في جيبه ... لازم يصبر عسب تتعود عليه و تنطق .... اف يعني لازم تكون بهذا العند ... دق موبايله مره ثانيه ... عرف انها نوره ... و تجاهله ... دايما يحس بتأنيب الضمير و هو يرد عليها ..... خلها تنقع ...مصيرها تمل و توقف تلاحقه ....
.................................................. ..........................
مها وصلت البيت دايخه و تعبانه على الاخر ... دشت الصاله و فرت الاكياس حولينها ....
يت مى ركض تفتح الاكياس ... تشوف مشتريات اختها
مها : اي بالاول مو راضيه تيين معاي السوق و الحين تفتشين بالاغراض
مي: شو اسوي عندي فضول...... متى ييي دوري و اتزهب
مها: خلصي دراسه بالاول
تحركت مها بتعب على الكرسي ....
قالت بتعب : و الله هلكانه و ما فيني اي طاقه
مي: انت ما تشوفين اكلج بالغصب تحطين اللقمه بحلجج
مها : اخاف امتن على الفستان .... مى تخيلي ما باجي شي للعرس .... و الله زايغه ..
مي: عادي لازم تكون عندج مناعه .... فهد كل مطيح عند ويهج .... خوفي تملين منه او يمل منج
تدزها مها : بسم الله علينا ..... بسير ارقد منهد حيلي ..... يبي الاغراض الغرفه
مى: لا و الله عبالج شغالتج
مها : لا اختي حبيبتي
مي: اي تقردني .... تعرفيني طيبه
مها : عدال يالطيبه ...
رمت مها حالها على السرير و هي ما زالت بالعباه و ايدها تلقائي حطتها على بطنها .... هي حاسه و عندها شك بالموضوع.... تنهدت بصوت عالي... الا مخلنها تطمأن ان العرس جريب ..... قامت بملل و فرت العباه و رجعت تنام مره ثانيه ....
.................................................. .................................................. ..

بعد العشا

فهد و ام فهد و ابوه ساروا للغرف يرقدون .... اما شموو و وليد بعدهم قاعدين في الصاله ... تقرب وليد منها و همس ..: يعني ما شي عندكم غرف نقعد على راحتنا
شموو ردت راسها لورا و قالت بسرعه : لا
ضحك وليد بصوت عالي: شموو يعني حلو تشوفين يلستنا بهذي الطريقه بالصاله جدام الكل
شموو: منو غيرنا موجود .... فهد شكله رقد و امي و ابوي راقدين ... يعني لا تطلع حجج
رجع راسه لورا وقال: يخي ابي اخذ راحتي ...
قرب منها قال بهمس : ابي ..........هو يمشي صبعه على خدها .. و قرب راسه منها
شموو حست بالخطر .... ابتعدت بسرعه : وليد عن المصاخه
تفاجأ من موقفها .... و بعدها نقع ضحك عليها ....
مدت بوز وقالت : ما يضحك .....
وليد و هو ما زال يضحك : انت متى تكبيرين ها .....
سمعوا صوت فهد من بعيد
وليد : شفتي شو قصدي .... لو كنا بالميلس محد بيزعجنا
فهد: سوري قطعت عليكم ............. و يوجه كلامه لشموو : ليش ما تاخذيين ريلج الميلس .....
وليد يتساند على ورا: قولها .... عنيده ....
وفهد : وليد تعال ابيك بموضوع .... لا تخاف خمس دقايق بس
وليد و هو يوقف: و ليش عادي ... على الاقل بغير المكان الا يالس فيه من ساعتين
شموو حست انه ينغزها بالحجي بس طنشت .... هي ما تحب هذي السوالف و الا براسها بتسويه ..... شافت موبايل وليد يدق من غير رنه ... فكرت غريبه حاطه على الصامت .... طنشت تحاول تركز على التلفزيون .... و لفتها يدق بأصرار .....
شموو: اووووه علينا ..... و نادت بصوت عالي ... وليد موبايلك ......
سمعت ضحكه مع فهد .... اكيد علق .... ورجعت تطالع التلفزيون .......
وليد : عطيني هذا العله
شلت الموبايل و هي تعلق: الحين عله و قبل ترضعه رضع
فهد يحط ايده على كتف وليد : ههههههههههههههه الله يعينك عليها ان بدت ......
وهي تمد ايدها لوليد بالموبايل القت نظره على المتصل و يبست ايدها و تمت على وضعها ..... وليد و فهد استغربوا من حركتها ... تقرب وليد و ير الموبايل من ايدها
شموو: شفت الاسم خلاص .... شو تحاول تخبي
فهد: شموو ما يخصج بخصوصيات الريال
شموو تطالعه بنظره : لا و الله ..... تتكلم كأني متعمده افتش موبايله .... و الله الموبايل مفرور جدامي من ساعه و ما رفعته ... و الحين الله اراد ان عيوني تلقط الاسم...... الحياه الغايبه ..... اسم غريب .... لصديق مووو .. قالتها بكل استهزاء
وليد قال بتوتر: انت تعرفين اني لازم مخزن رقمها بالموبايل ...
شموو باستغباء : الا هي ...
وليد: انت تعرفين و بلا استغباء
شموو عصبت : لا ما اعرف قول اسمها يمكن ثانيه اول ثالثه شو عرفني انا
فهد بعصبيه : شموو .... الموضوع ما يتناقش بهذي الطريقه .... عن اذنكم ... و وجه كلامه لوليد ... يا ريت تنهي هذي السالفه و تريحون انفسكم من هذا الهم ....
و سار اتجاه السلم يبي يصعد
نادته شموو: فهد لو سمحت ابيك تكون موجود ... لأني ما راح اناقش كلمه وحده معاه من غير وجودك...... شافت نظرات الاستغراب بعيونهم...
كملت : عسب تعرف حقيقة ولد خالتك .... و تبطل تلومني
فهد : من الافضل تكونون بروحكم
شموو بسرعه و عصبيه : و الله العظيم يا فهد ان ما يلست تسمع معاي تفسيره لأسير لأبوي الحين و انزله غصب ....
رفع ايده يهديها ....هو عارف انها خبله و تسويها....ٌقال بهدوء: خلاص انا بتم يالس
فرت عمرها على الكرسي بقوه وقالت : تفضل استاذ وليد قول الا عندك
وليد مو عاجبه الوضع و كأنه مجرم و يحققون معاه .....
قعد بدوره مقابلنها و قال : اذا هي تدق علي و تلاحقني ... انا غلطان يعني
شموو بهدوء: هذا اذا انت مطنش ..... بس شكلك مو مطنش .......... وقالت بسرعه و هي تشوفه يحاول يعترض....: الحياة الغايبه ...... هي الحياه الا انحرمت منها .... غصب عنك و الا انت ودك من زمان ترتبط فيها ..... و هذا الاسم يدل على انك سجلته بعد ما ارتبطة فيني موووووو ..... سكتت تشوف ردت فعله
كملت بثقه : و انقطع كل امل لك معاها ........... عسب جي هي غايبه
وليد استغرب من فهمها السريع للأسم و لمشاعره سمعها تقول : المهم شو تعني لك الحين
وليد متجاهل وجود فهد : شموو لو كنت ابيها اخذتها .... محد يهمني في الدنيا كلها الا انت
شموو ردت بسرعه : و انا يهمني اعرف موقفي من هذا كله ... رد على سؤالي
وليد تنهد: تتخيلين ان علاقة سنتين تنتهي بسهوله ..... شافها تفاجأت
قالت : يعني ما قطعت علاقتها فيها؟؟؟؟
وليد بسرعه : لا قطعتها و من زمان ..... من فتره رجعت تلاحقني و كنت اضطر ارد عليها .....
شموو: اضني كسرت خاطرك مو ...... وليد تعرف هذا شو اسميه ..... قالتها ببطء وقوه ... خيانه
وليد تفاجأ من الكلمه .... وانربط لسانه
قالت : و ان شاء الله حنيت لها .... و يا ترا راح تخبرني متى ناوي ترجع لها و الا بتخليها للصدف
فهد اول مره يكون بصف شموو وليد ما كان لازم يرد عليها او يعطيها ويه اذا كان فعلا يحب شموو ...
وليد : شموو افهميني ... سنتين قضيتهم مع انسانه كنا نحب بعض ... كيف تبيني اقسي قلبي جي و بساطه
شموو بعصبيه : اذا كانت مشاعرك حقيقيه ناحيتي ... كنت قسيت قلبك من غير تفكير .... و بعد لما انت ميت عليها جي ليش تركتها من الاساس .....
عم الهدوء بعد كلام شموو ..... شموو تفكر كيف قدر يستغفلها كل هذي المده و يطعنها بظهرها .... و وليد يفكر بكلام شموو .... و هو عارف انه فيه شي من الصحه ....
اخيرا قالت: وليد بصراحه ما اعتقد انا راح ننفع مع بعض
رفع وليد راسه بسرعه يشوفها و هو مضيق نظراته..: شو قصدج
شموو: انت تحبها و انا ما اقدر اكون حاجز من بينكم اكثر من جي ..... تمت تطالعه بنظرات .... و كملت ... من الافضل كل واحد يروح بحاله ...
وقف وليد متفاجأ من كلامها : انت خبله .... انا لو ابيها اخذتها ..... اي غلطت لما رديت عليها و عطيتها ويه ... بس الموضوع ما يوصل لهنيه.... شموو انا ما اقدر ابعد عنج
شموو وقفت بعصبيه : انت دست على كرامتي و اهنتني .... تعرف اني اليوم شفتها بالمركز و يايه تتباها علي انها ترمسك و انا مثل الغبيه ما صدقت و اطنزت عليها .... لفت تكلم عمرها ..... انا الغبيه عطيتك ثقتي بسهوله و الا انت دوم جي ..... ما تتغير ...... لفت تشوفه ..... انت بالنسبه لي خاين وما راح اسامحك طول عمري
فهد يتدخل و هو يحاول يهدي من شموو: شموو انت معصبه الحين عطي عمرج فرصه تفكرين
شموو بعصبيه و هي تصارخ : خلاص حلوا عني ..... انت من جهه مصدقه و هو مجهة يلعب ..... و بالاخير شو... انا الضحيه .......... انا ابي اتطلق افتك من هذا كله ... و لا واحد منكم يقلي هلي .... محد له خص فيني
شموو منهاره و واصله حدها .... و ما همنها احد
فهد تنرفز من كلامها و صراخها في ويه.... تقرب منها بسرعه و رفع ايده و ضربها كف من قوته كانت بطيح ... تقرب وليد بسرعه و مسكها من خصرها يثبتها و بعدها سحبها وراه وواجه فهد
وليد: لو سمحت فهد ما اسمح لك تمد ايدك عليها
فهد بعصبيه : انت ما سمعت شو تقول .... هذي خبله .... و يوجه كلامه لشموو ... على بالج الزواج لعبه اي وقت تملين تطلقين ...
وليد : خلني معاها بنتفاهم بروحنا
طلع فهد للحديقه و هو كاره عمره .... اول مره يضرب شموو بهذي القسوه .... هي نرفزته .... و طلعته من طوره.... ما اعرف كيف وليد يدافع عنها لو انا منه زغطتها ...... رن موبايله رد عليه بسرعه يبي يهرب من افكاره ....
احمد : خير بلاك ... توك ما احلاك
تنهد فهد بقوه : يخي هذي شموو تخلي احد عاقل
احمد خاف : شو بلاها ..... احس مستوي شي عندكم ....
فهد يبي يحكي يعبر عن الا بداخله : شموو خبله ما اعرف متى تعقل .... تخيل تصارخ بويه وليد وتبي تطلق
وقف احمد بسرعه .... و بعد عن ربعه : ليش شو مستوي ... شو سويت فيها .... فهد قول
فهد : يعني شو تتوقع
احمد بعصبيه : لايكون مديت ايدك عليها
رد فهد : نرفزتني و الله ما حسيت بعمري .....
احمد : فهد من متى تحل المشاكل بالضرب..... عطني اياها بكلمها
فهد : و الله طلعت من عندهم .... اكيد الحين فاتحه مناحه حق وليد....
احمد : انت روح شوفها .... و الله لك قلب تمد ايدك عليها
فهد: احمد و الا يرحم والديك الا فيني كافيني ... صبر خل اشوفها لك
رجع الصاله سمع صوت صياحها و وليد يحاول يهديها .... تقرب منهم ... كانت يالسه و وليد بحذالها و ماسك ايدها ..... و يكلمها و كأنها طفل صغير ...
قال بهدوء : شموو احمد يبي يرمسج
شموو طنشت و لا كأنها سمعته يتكلم .......اما وليد مد ايده و خذ عنه الموبايل و عطاها ...
شموو من سمعت صوت احمد رجع النحيب و الصياح من يديد: شفت احمد اخرتها ... فهد ضربني .... و وليد يعرف وحده .... و قعدت تقول اشياء وايد ... نصها مو مفهومه ... احمد حاول يهديها ...
احمد : شموو ما فهمت لج و لا كلمه ... اهدي و عيدي الحجي مره ثانيه
تنهدة شموو و هي تمسح دموعها بظهر ايدها : عيل ليش تتعبني من الاول ... الحين ما اروم اعيد ....
ابتسم فهد ... اما وليد كان في حاله ما تسمح له يشيل عينه من عليها .... دموعها تذبحه ... و كلامها مثل السكاكين بقلبه .... فتح عينه على الاخر و هو يسمعها تقول
: احمد و الله ضايقه و دي اموت و افتك ........
احمد بعصبيه: شموو ترا ازعل منج اذا سمعت هذا الحجي مره ثانيه
وقفت شموو و سحبت ايدها من وليد : احمد افهمني ... ما اقدر استحمل .... و الله .... وبدت البجي مره ثانيه ......
حاولت تمسك عمرها و قالت : تعال خذني معاك الله يخليك ..... على الاقل ابعد فتره عن هني ....
فهد و وليد تبادلوا النظرات ......
احمد : شموو الله هداج وين تيين
شموو: الله يخليك ..... و الله ابي ارتاح .....و ازيح هذا الهم من على قلبي
سكت احمد يفكر : خلاص انزين اقنعيهم في البيت عندج .... ترا انا ساكن بروحي و في عندي غرفه ثانيه فاضيه...
شموو ارتاحت شوي ... و ما همها احد راح تسافر و تغير جو .....
انهت مكالمتها مع احمد و قالت : راح اسافر .... احمد يقول عنده غرفه فاضيه بشقته
وليد رفض الفكره من مجرد ما سمعها .... مستحيل تبعد عنه .... ما متخيل يومه من غير ما يشوفها ..... و تم يطالعها و نظرات الرفض بعيونه
فهد : وين تسافرين .... انت وايد تحلمين
شموو من ورا خاطرها: انا محتاجه ابعد .... و اهدى و الله احس جبل الهموم كلها على قلبي ....
بدت عينها تدمع ..... تقرب فهد منها و شكله فعلا معصب عليها : شموو ما شي سفر الا برضا ريلج انت فاهمه
شموو تطالعه بنظرات لوم ..... تقرب فهد اكثر منها و خذها بحضنه .... و هو يمسح على راسها ..: شموو و الله انج تطلعين الواحد من طوره ..... و ساعات صدق احس انج ياهل ....
وليد يتأملهم وده صدق من خاطره ياخذها بحضنه مثل فهد وده يحسسها بحبه لها ....
رفعت راسها لوليد وعيونها كلها الم قالت : بسافر ...
ما قدر يرد و هو يشوف كل هذا الالم بعيونها و هو السبب فيه .......
شموو: فهد تبيني اسامحك اقنعه بسفري ....
فهد تردد ... اذا هو مو مقتنع كيف يقنع وليد
وقف وليد و قال : ما له داعي يقنعني .... اذا تبين تسيرين سيري ..... و حطي ببالج اول ما تردين راح نحدد العرس.... يعني خذيها فرصه تزهبين هناك
شموو ما عيبها كلامه .... مو على كيفه .... كانت بترد بس فهد ضغط على ايدها يسكتها...
فهد : وليد بالاول حل خلافك معاها .... ما دام انتوا بعدكم على البر
وليد تفاجأ يعني شو قصده : فهد لا تكبر السالفه انت تعرف اشكثر تعني لي .... فوق هذا بنت خالتي و متربيه معاي ..... تتخيل ان يي يوم و اضرها ....
فهد : من ناحيتي انا لا ..... بس ما تشوف انها هي الا لازم تحس و تعرف بهذي الاشياء
شموو: و انا حاليا ما عندي استعداد اسمع اي شي و لا افهم شي .... كفايه الا شفته اليوم ... ولفت تبي تصعد غرفتها
وليد : و انا على كلمتي بسافرين من تردين نحدد العرس ....
طنشته شموو و كملت طريجها .... خله ينقع و يقول الا يبي .... على باله بهتم في كلامه .... بشوف كيف بيمنعني ....
.................................................. .........................................
وليد طلع و هو شال هم كبير على قلبه .... كيف قدرت تنطقها ..... انا حتى ما قادر اتخيلها و هي تقولها و الله و هنت عليج شموو ..... فكر بكل الا صار ..... و يقلب الموضوع من كل جهه .... معاها حق شموو ببعدها ممكن ترتاح نفسيتها شوي .... و انا شو بسوي ..... على الاقل هذا القرار اهون من الاول ..... رجع البيت يبي يرتاح هذا اليوم كان غريب ببدايته .... اعترفت له شموو عن حبها و نهايته طلبت الابتعاد و بالاخير راح تسافر و تتركني ........ حاول ينام بس هو وين و المنام وين ...!!!
الجزء 42


يتبع ,,,,,

👇👇👇


تعليقات