رواية يوميات حبي و حبه -40
ناصر: و ليش ضايق بعمرك جي عيل
احمد : منقهر منها عرفت تلعب فيني زين ......
ناصر: و انت بسهوله اعلنت هزيمتك .... المفروض تراويها انك مو مهتم .....
يتنهد احمد بقوه : معاك حق من باجر ان شاء الله بداوم .... و لا تهمني هي و لا عشره من امثالها
ناصر: قوم خل نروح للأذيه الثاني .... ما عرف يمرض الا و هو يالس معاي ... اف
احمد: عارفها من ورا قلبك .... الا انت تحبه و تموت عليه
ناصر يعقد حواجبه: ليكون خطيبتي ..... عسب احبه و اموت عليه ... الا هو اخوي
ابتسم احمد : هم تحبه و لا تحاول تبين لي العكس ........ يخي خل يحس فيك اخوه ... عامله مثل اخوك مو عدوك
يدزه ناصر: سير بسرعه و بلا كلام فاضي.....
رغم معرفة احمد بمشاعر ناصر اتجاه اخوه الا انه مستغرب ليش يكابر و ما يظهر مشاعره له ..........
.................................................. .....................................
نهاية الدوام في السياره
فهد ساكت يفكر بكلام وليد ..... اذا شموو باجر رفضت شو ممكن يستوي.....؟؟؟ رفع راسه للمنظره و سألها : شموو شو قرارج بالنسبه للملجه
شموو تفاجأت توه تفيق يسأل: تو الناس .... لو بعد الملجه سألت مو احسن
فهد: عن السخافه و قولي
شموو: متردده .......... مو عارفه
فهد : انت ناسيه ان باجر الملجه و الصبح متى ناويه تقررين ان شاء الله
مها: حبي خف عليها ..... خلها تفكر بهداوه
فهد يوجه كلامه لمها : اي ترا انت ما تعرفيها عادي باجر ترفض عسب تنتقم منا
شموو: و ليش انطر لباجر انا اليوم اخبرك اني رافضه
فهد بعصبيه: ليش انت تحصلين واحد مثل وليد ...!!!! و يحبج شو تبين بعد
شموو حقرته و لا ردت ...... اما فهد رفع موبايله يدق على وليد
فهد: هلا وينك من طلعت ما رديت و الا مستغل الفرصه و قايل ولد خالتي بعديها لي
وليد ضحك : يبت امي و خواتي يتزهبون للملجه
فهد حط على السبيكر : و انت وين الحين
وليد : محل الذهب ادور على دبله ثانيه بدل هاذيك الا كل مره و فارتنها بويهي ...ههههه... تعقدت منها .....
فهد و عيونه على شموو يشوف ردت فعلها : اه .... و الله و طلعت رومنسي ها
وليد: عاد اختك الا ما همنها شي .... و لا تعرف طريق الرومنسيه مول ....
ضحك فهد و انهي المكالمه بسرعه ... يخاف شموو تتهور و تطلع حرتها ...
فهد : ليش عصبتي
شموو: لا و الله كل هذا و ما تبيني اعصب ... خل اشوفه السبال
فهد بحزم: اخر مره تسبينه انت فاهمه ..... بعد خالتي و خواته مجهزين كل شي ... اليوم تردين علي و اذا طنشتي بعتبرج موافقه ..... مفهوم
نزلت شموو و هي ميته قهر منه ... خبطت الباب بقوه و سارت داخل...
مها : حبي وايد تضغط عليها
فهد يتنهد : شو اسوي ما ينفع معاها الا هذا الاسلوب...... تغيرت نظراته ..و كمل ... وين نسهر اليوم
مها بسرعه و بحرج : ما اقدر حبي خلها فرصه ثانيه ....... انت تعرف ما لحقت اشوف اهلي .....
سحب ايدها و باسها برقه ....... و كمل طريجه لبيت مها .....
و ينتهي يومنا هني
يوم الخميس
اخر يوم للبنات و يوم ملجت شموو ............................
شموو رقدت امس من غير ما تفكر بكلام فهد و لا عطته سالفه محد يقدر يجبرها على شي هي ما تباه ..... نازله مثل كل يوم و بما انه اليوم الاخير لها في الشركه كاشخه من الخاطر ......
استقبلتها امها : هلا و الله بالعروس هلا بحبيبتي
خذتها بالاحضان و باستها ..... شموو ما ردت او ما كان عندها فرصه ترد لأن ابوها استلمها يبارك و اخذها بحضنه ......
شموو حاولت تتكلم : يمه انا ما ابي الملجه اليوم
امها: ليش يمه ........... و ضحكت : اكيد مرتبكه و زايغه .... كل بنت جي يمه لا تخافين .....
شموو تحول نظراتها لفهد و تحاول تستعين فيه ... بس هو طنشها لأنه امس ماعطنها فرصه ترد و هي ما ردت ......
سمعت ابوها يستعيلها : يالله يمه خل نروح للمحكمه بسرعه قبل الزحمه
شموو ارتبكت و دقات قلبها تدق بسرعه : شو الحين لا ما ابي
فهد : شموو يالله الريايل ينطرونا
شموو باصرار : ما ابي .... يمه تخيلي اسير عند الريايل .... و الله ا ابي
تقرب منها ابوها : حبيبتي امج بتي معاج .... و بتكونين بغرفه بروحج .... لا تخافين
شموو استسلمت ..... هي ودها تكنسل كل شي .... بس ابوها غامضنها غير امها و خالتها ..... و فهد مطنش ..... و الله لأرويك انت وليد ... صبروا علي ......
طلعوا كلهم بسيارتين ..... امها و ابوها و شموو بسياره و فهد بروحه بعد رفض شموو تركب معاه ......
في المحكمه
وليد و ابوه و ازواج خواته كلهم .......... وليد ناطر على نار و كل شوي يدق على فهد يستعيله ......
فهد : وليد الله هداك صبر كلها عشر دقايق و نكون معاك
وليد: من ساعة و انت تقول عشر دقايق ...... متى توصل خلصني
فهد: هههههههههههههههههههههههههههههههههه و الله انك متوتر .... خف شوي عيل لما تشوف شموو شو بتقول
وليد: تضحك .... ماعلينا انت تعال بسرعه
فهد : حاضرين .......
فهد يتذكر ويه شموو قبل شوي و كأنها تستنجد فيه يكنسل كل شي..... و الله انا عطيتها فرصه و هي الا ما ردت يعني موافقه ...... و هي وين بتحصل واحد مثل وليد.....
شموو قاعده بالغرفه الثانيه بعيد عن الريايل و لما بدا القاضي يملج طلبوا رايها ...... سارت مع امها للغرفه و ما ردت ... حست لسانها انربط .... و القاضي خذ سكوتها على انها موافقه ......و طالبها بالتوقيع .......
رفعت نظرها تشوف وليد الا يالس على الكرسي مقابل لكرسي ابوها ..... كان كاشخ على الاخر و يبتسم بهدوء......... بالحقيقه وليد كان متوتر و ماسك اعصابه غصب .... انقهر منها لما ما ردت .... بالنسبه له شموو جريئه وما يهمها شي.....
مسكت القلم بهدوء ... ارتجفت ايدها و هي تحاول توقع ..... و خذت لها وقت .....و بالاخير فرت القلم من غير لا توقع.......
وليد مسك ايده بتوتر و ما رفع عينه من عليها ..... اما فهد تقرب منها يحثها على التوقيع ...... و هي و لا كأنها تسمع احد .... واقفه متكتفه و لا هامنها شي......
طلب القاضي منها توقع مره ثانيه ...... و لما ما شاف اي استجابه منها طلب منها تروح الغرفه الا كانت فيها من قبل ..... تحركت شموو بتوتر .... هي قاصده تسوي هذي الحركه فيهم عسب تلعب باعصاب فهد و وليد ...... بس خافت يتكنسل كل شي و هي ما تبي ..... هي ودها بهذا اليوم طول عمرها .......
امها: شموو الله هداج ليش ما وقعتي
شموو: مرتبكه ما اروم امسك القلم
تدخل فهد : من متى ؟؟؟؟؟؟ انت لما ما تبين ليش ما قلتي من امس ها
شموو حقرته و سمعت صوت القاضي برع الغرفه يطلب منها يكلمها بعيد عن الزوج ... الا هو وليد....
القاضي : ها يا بنتي ... انت مغصوبه ... خبريني و انا احل الموضوع
شموو خافت ردت بسرعه : لا ..... بس ما قدرت امسك القلم
فهد بعصبيه : اختمي عيل
شموو: ههاهاهاها تنكت
ابتسم القاضي .......: الحين ابوج بييب الدفتر و قعي عليه .....
دخل ابوها و هو يطالعها بنظرات لوم ....... مسكت القلم ووقعت بسرعه ..... ابتسم و حضنها ......
اما فهد ابتسم مرتاح ... تقدم يحضنها و يبارك لها : مبروك .... و الله انج طيحتي قلبي
شموو تضحك : حركه مقصوده ترا
طالعها بصدمه و بعدها ضحك ....... : الله يعين وليد عليج ....
شموو تعمل معصبه : يمه شوفيه ... من اولها ....
طلع فهد و هو يضحك على خبالها و بارك لوليد الا طاير من الفرحه مو مصدق انها وقعت ..... و صارت حرمته ............ كان يضحك و نسايبه يباركون له .....
فهد : مبروك و بصوت واطي... الله يعينك عليها
وليد و الابتسامه بعدها على ويه : عسل على قلبي
فهد : بشوف كم يوم و تقلب .....
وليد: اقول ابي ادخل ابارك لها ...
فهد : عبالك في البيت ... نحن بالمحكمه
وليد: عادي و باخذها معاي للشركه ....
فهد : سير بسرعه قبل لا تشرد مع الوالد ..
دق على باب الغرفه و دخل بهدوء .... شافها ترمس بالموبايل و الضحكه على ويها .... ارتاح و اخيرا حس فيها فرحانه كثر فرحه ..... حط عيونه بعيونها يشوف السعاده الا كانت تخبيها ورا قناع العند .....
شموو ارتبكت و قطعت الخط على طول ...... استغربت من نظراته ..... باين انه فرحان و من خاطره .... قدرت تشوف السعاده بعيونه ....حست بدقات قلبها يدق بسرعه رهيبه ... و عيونها تعلقت بعيونه
قال بهمس : مبروك
شموو بتوتر: الله يبارك فيك
ابتسم برقه .... ابتسامته خلتها تذوب و نست كل شي بخصوص الملجه و ضروفها .... مد ايده و قال برقه : اليوم انا اوصلج الشركه
ضحكت برقه و ردت: اكيد مو اخر يوم بتفتك مني
سحبها بقربه لدرجة شمت عطره : و انا اقدر ...... بفتقد حسج بالشركه
ضحكت شموو: من قلبك
يطالعها بنظره : اكيد
طلعوا و كل واحد ماسك ايد الثاني و قلبه يرقص فرح .....
يا
بَعدهم كلّهم..
ياسراجي بينهم..
عطني من دنياك حبك..
و أترك الباقي لهم..
ياللي أنفاسك دفايا..
و لمسة ايدينك شفايا..
يكفي بس تبقى معايا..
من هو من بعدك مهم..
يأخذون اللي يبونه..
كل هالعالم و كونه..
الا قلبك يتركونه..
لا تمسَّه ايديهم..
تختفي الشمس و ضياها..
و ترحل القمراء و سناها..
و ينتهي العالم وراها..
إنتا تغني عنُّهم..
الجزء 41
مرت الايام و جو السعاده خيم على ابطالنا و رجوعوا البنات للجامعه و عاشوو جو الدراسه و الامتحانات ...
وليد يوميا وقت العشا يكون في بيت شموو و هو وقت راحتها .....
فهد مع مها غارقين بدوامتهم ......
فيصل عرس بهذي الفتره و الكل حضر عرسه
حصووو ملجت و تحدد العرس
عزوه و فطيم على حالهم
احمد و ناصر يستعدون للأمتحانات
عبدالله يخطط بطريقه جديده يكسب فيها اخوه ..
نوره انخطبت و بعدها حاقده على وليد و شمووو
و البنات الكل لاهي بدراسته و يبي يخلص عسب التخرج .....
و بيوم قريب من انتهاء البنات من الامتحانات ....
تلاقت نوره مع وليد صدفه في احد المراكز الا شهد على حبهم...... وليد عامل نفسه انه مش شايفنها و لا اهتم لوجودها الا خلى النار تشعل بقلب نوره ...... وزاد حقدها عليهم .... رغم انها تتجهز لعرسها ...... سارت الحمام بسرعه و هي تحاول تمنع دموعها تنزل ..... و دقت على وليد ......
وليد رفع الموبايل يشوف المتصل وقف بسرعه متفاجأ ..... له فتره طويله ما سمع صوتها ...... تجاهل الاتصال و طلع من المركز بكبره ..... اما نوره ما يأست و حاولت مره و ثنين و ثلاث .... ما هدا لها بال الا لما اخير ضعف وليد ورد عليها...
وليد : ..........................
نوره: حبي هان عليك تتجاهلني كل هذي الفتره ......
وليد ساكت ما يبي يرد عليها رغم انه حس بشوق لها ولأيامها ..... سمع شهقتها و صياحها .... ما قدر يقاوم
رد عليها بجمود: نوره ليش تسوين كل هذا .... كل واحد و خذ نصيبه
نوره: بس انا ما اريده ....... كيف تقدر تنسى كل هذي السنين
عشناها بحلوها مرها ..... كيف هنت عليك ......
و زادت من الصياح
تقطع قلب وليد عليها ... مهما كان فهي كانت حبيبته فيوم من الايام ..... قدرت بمكرها تجذبه بكلامها و تحسسه بالذنب و تانيب الضمير ......
.................................................. ..
اخر يوم في الامتحانات اجتمعوا البنات و قرروا يتغدون في مركز ...... على قولة شموو نغير جو الامتحانات....
مها: شموو كل هذا اكل ........... ؟؟؟؟
شموو: الله اكبر خليني على راحتي
مها: حبيبتي اخاف تنفجرين علينا
شموو تسوي حركات و تف على عمرها
حصوو: ههههههههههههههههه خبله انت الناس تشوفنا
شموو و لا هامنها احد و بدت تاكل ........
عزوه و فطيم يحاولون يغصصون فيها و كل شوي وحده ماده ايدها تاخذ لها جبس او مخلل .....
شموو عصبت عليهم: يزوا عني لأكلكم مع المخلل
ضحكوا عليها
مها: هههههههههههههههههههههههههه و الله انج مفجوعه على الاكل .... يمه شوي شوي على عمرج
تشرب شوي بيبسي تبلع : شو اسوي طول الامتحانات وليد راز ويه عندنا وقت العشا و ما يرضى ياكل و انا اجاريه .......
فطيم: كله الا بطني مستحيل اتسامح فيها ..ههههههههههههههههه
شموو: غصب شو اسوي ........... وبعد اجاريكم انتوا .... و هي تقلدهم........... ما لنا نفس ناكل نكتفي بالكوفي ... و انا ذابحه عمري ليل نهار كوفييييييييييييييييييييييييي ..... سكتوا عني خل اشبع .....
عزووو: كلي و انت ساكته عن تغصين علينا .....
كملوا البنات ضحك و اكل ......... وكل وحده سارت بيتها الا طبعا شموو و مها .....
تنهدة مها بصوت عالي ....
شموو: عدال شو فيج
مها: ما اصدق خلصنا من الهم و الكرف .... و الله وناسه ...
شموو: اي و الله ....... اف بطني يعورني
مها تضحك: تستاهلين الصراحه انت بالغتي ....
ورجعت مها تسرح
شموو تراقبها من الصبح و هي كل سرحانه و حتى الاكل ما كلت زين
سألتها: مهووو شو فيج
طالعتها مها بنظرات و تنهدة مره ثانيه
شموو: بس هلكتيني من تنهداتج .... شو فيج
مها من غير تفكير قالت كل الا عندها لشموو : اخوج .... و الله محيرني
شموو: انا كنت حاسه السالفه فيها هو .... شو مسوي بعد ... قولي اصدميني
مها تضحك برقه: فديته و الله ما سوى شي ........... سكتت تلم افكارها ....و كملت ... احسه متغير .... يعني ما قام يزورني وايد و لا يطول بالجلساته معاي .... و اذا يا كل فكره مشغول و مو معاي
شموو: يمكن عسب الامتحانات ما يبي يشغلج
هزت مها كتفها: ممكن ..... انزين ما تقولين ليش ما يدق الحين .....
شموو: مهووو لا تبالغين دقي انت و شوفي شو فيه ....بس بكل بساطه لا تعقدين الموضوع ...
مها : على قولتج ...... المهم يالله خل نروح ......وهي توقف طاحت عينها على وحده تطالعهم بنظرات غريبه ....
مها : شموو شوفي هذيك البنت و الله شكلها مو غريب .... غير انها تطالعنا
تلتفت شموو بسرعه تشوف .... تفاجأة انها نوره ما غيرها .... و كيف تنسى شكلها ...و قفت بغرور و سحبت ايد مها و مشوا متجاهله وجودها كليا ..... و ما تدري شو الا دفعها تدق على وليد....
وليد : هلا
شموو حست فيه بمكان مع احد و الا ما كلمها بهذي الرسميه
شموو: هلا ... الا انت وين
وليد بصوت واطي...: نحن بمؤتمر ... شو تبين
شموو تضحك و تكلمه بنفس الاسلوب بصوت واطي: انا بالمركز تغديت و الحين راده البيت ......
وليد مسك ضحكته غصب: بالعافيه عليج حبيبتي ............ يالله بعدين ادق
شموو: اوكي باي
وليد: باي ....
كان يتكلم منزل راسه عسب محد ينتبه عليه .... مهند على يمينه و فيصل على شماله و كل واحد منهم ماسك عمره عسب ما يضحك على وليد ...... بعد الملجه تغير وايد و صار رومنسي و طريقته لما يكلمها و هو ذايب تضحكهم.... و غير الغزل مو لايق عليه ابد..؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
وليد يغزهم بعينه , قال بصوت واطي: شو الا يضحك
انفجروا الاثنين ضحك .....و بالاخير ضحك معاهم .....
وليد: بس شباب مو حلوا شكلنا ....
مهند: نحن و الا انت العاشق
فيصل: اي و الله و قدرت عليك شموو مو
وليد ما يحب احد منهم يذكر اسمها و هو نفسه حريص وايد ما يبين انه يرمسها او حتى يذكر اسمها جدامهم ... يغار عليها من الهوا ................. و الله اطورنا .....*.^
وليد قال برسميه : اسمها مرت وليد مو شموو....
ضربه فيصل على كتفه و ضحك : لالالالالالالا خلاص يخي فهمنا لا تعصب ....
اما مهند ساكت و على ويه ابتسامه هاديه .... هو فعلا فرحان لهم من قلبه .... المهم شموو فرحانه مستانسه معاه ... و كفايه الحب الا يشوفه بعيون وليد .... خله يبعدها نهائيا عن تفكيره .....
.................................................. ....................................
من جهة ثانيه نوره قاعده متكيفه و تسترجع موقف شموو ..... ضحكت بخاطرها ... و الله لأرد لج الحركه يا شموو .... مسكينه ما تعرف ان وليد يكلمني و راح ترجع علاقتنا مثل اول و اكثر ..... و الله لأكسر خشمج ها الا رافعتنه بالسما .... ما ادري ليش.... مغروره ...
لفت راسها تلكم صديقتها نهى : شفتيها كل هذا الغرور ما ادري على شو
نهى : شو تتوقعين يعني ..... تي تسلم عليج مثلا .... اكيد مستحيل ... و بعد انت شو تبين فيها .... خلاص عرسج جرب و خلج بعيده عن صدعت الراس
نوره ارتبكت ... هي مخبيه عليها مكالماتها مع وليد .... و انها رجعت تلاحقه من مكان للثاني ....
قالت ببرائه : ما ابي منها شي .... بس فيني حره لازم اطلعها و الا انبط قهر
نهى .: نوره خلج بحالج ....... نحن ما صدقنا تنتهين من العله وليد
نوره رغم قهرها من وليد الا انها ما ترضى عليه ابد ..... سكتت تاكل عمرها غيض .... ما عاجبنها احد هي البنت .....خخخخخخخخخخخخخخ
.................................................. .......................................
بلاد الغربه
احمد و ناصر قاعدين باحد الكوفيات الا قريبه من بنايتهم ......
ناصر و عيونه على الباب و هو يشوف اخوه داخل بسرعه و كأنه عنده خبر حلو
سلم عليهم عبدالله و قعد ينافخ ... لأنه كان يمشي بسرعه : و الله هلكت
ناصر : منو غاصبك تركض ... خف على عمرك
عبدالله تقدم بجسمه لجدام : عندي لك خبر بمليون .... كم بتعطيني..؟؟؟؟
ناصر مو مهتم : ما ابي اسمع منك شي
خاب ضن عبدالله و احمد شات ناصر من تحت الطاوله و هو ياشر بعيونه على عبدالله.... و كأنه يقول له خف عليه...
طنش عبدالله لأنه تعود على اسلوب اخوه : لحظه ........ و مسك الموبايل و دق على ابوه
عبدالله : هلا يبه ...... اي هذا انت خبره .........
مد ايده بالموبايل لناصر .... الا جد استغرب شو ممكن يكون الخبر الا يقول عنه عبدالله
حط عينه بعيون اخوه و كلم ابوه بحيره: هلا يبه خير ان شاء الله
سمع كلامه بصدمه مو مستوعب .......
ابو ناصر: يبه انا خطبت لك بنت خالتك .... و ناطر الرد ... و اول ما توافق تعال حلل و املج و خذها معاك تسليك
ناصر : و ليش مو بنت عمي
ابوه: يبه انت عارف انها محيره حق اخوك ............ فوق هذا ما عندي مانع اذا تباها اخطبها حقك
ناصر و عيونه على اخوه يراقب ردت فعله .... ما غاب عنه نظراته و توتره من طرا بنت عمه .....
كمل يكلم ابوه: و شو الا غير رايك
ابوه: حلمت حلم موب زين عنك .... و لما علمت عبدالله اقنعني بالمخاطر الكثيره الا تواجهك هناك .... و مدام تبي تعرس ابرك لك من الوحده بروحك.......
ناصر اخيرا حس بالفرح و المتنان لأخوه الا قدر يقنع ابوه بكل سهوله و هو له سنوات و ما عرف يقنعه
ناصر بابتسامه : و متى الملجه ..... ابها خلال هذي الايام بعدين كل امتحانات و ما اروم انزل
ضحك ابوه : متى ما بغيت يبه ....... المهم راحتك
ناصر سكر عن ابوه و هو يطالع عبدالله ..... وقف و سار جهته .... مد ايده وسحبه يوقف و خذه بالاحضان ....
احمد مستغرب : ملجت منو ..... و انت لش تبي تنزل ...... ولما ما شاف منهم رد وقف و سار ناحيتهم
احمد: اي انتوا اول مره تشوفون بعض .... و سحب ناصر عن اخوه ...كمل... خله لاتخنقه .....
عبدالله يضحك من قلبه الا قدر اخيرا يحنن قلب اخوه عليه .....
ناصر : الله يسلمك .... الاخ سوي شي انا عيزت اسويه .... اقنع الوالد ...... اخيرا راح اتزوج .... و بصوت اعلى شوي ........... اتزوج ....
ضحك احمد و بارك له .... اما ناصر لف لأخوه و شاله و دار فيه و عبدالله يضحك بصوت عالي و الناس استغربوا من الضجه ....
بعد ما هدوا شوي عبدالله تجرأ و سأل اخوه : الا انت شو تبي ببنت عمي حاشرنا فيها
ناصر: حاشرنك فيها و الا انت الميت عليها
عبدالله انحرج ... ما يدري انه مكشوف... قال بجرأه: يخى محيره حقي ... و انت تزن تبيها .... قلت بتنازل عنها لك .... اذا كنت تحبها
ضحك ناصر : انا ما اعرف احب ......و انت ما اصريت عليها .... قلت عيل ما تبيها ... جي اقترحتها بين البنات بس لا اكثر ....
يتنهد عبدالله براحه : الحمد الله ... خفت تستوي مشاكل من ورا هذي السالفه
ناصر: من الله كنت مستسلم تبي تتنازل عنها لي
عبدالله : تبي الصدق ...... كنت منقهر ... بس انت عندي اهم
حط ناصر ايده على كتوف عبدالله : و الله انك احسن عني بميت مره
ضحك عبدالله ..... و اخيرا ارتاح ...... كسب اخوه و بنت عمه .....
.................................................. ..........................................
بعد يومين
اتفقت مها مع شموو يروحون السوق عسب تكمل جهازها ....
شموو طرشت مسج لوليد
وليدووووووووووووووووووووو بطلع السوق مع مها
رد عليها : انا اوصلج
ردت : اوكي
نزلت من الدري تتنطط
فهد : عدال عن تتكسرين علينا
شموو و هي تقعد على يد الكرسي الا قاعد هو فيه: شو اسوي ما احب انزل بطريقه ثانيه................... الا انت الا راح تاخذنا السوق
وقف فهد : لا يبه باخذ حبيبتي بس ...... انت عندج ريل
شموو: وش حلاته من ريل ..... ما مخلني محتاجه توصيلات احد ........ و بعدين قالت بصوت عالي : الحين انا سايره مرافقه لمرتك و انت تتمنن على بالتوصيله ...
مالت عليك انت و ياها
تقدم فهد منها بسرعه .... و هي انحاشت لبرع الحوش و تمت تلف بالحديقه
شموو: اخر مره فهود حبيبي
فهد: لا تعالي الا ااذبج
شموو تحط ايدها على خصرها : لا و الله قالولك عني خروف تذبحني
فهد ماسك عمره ما يبي يضحك : شموو تعالي اقولج ...يا ويلج ان اذا مسكتج بروحي ...!!!
تقربت بسرعه فاجأته و حظنته بقوه و دفنت راسها بصدره .... و هي تقول : اخر مره .... صدق اخر مره
ضحك فهد : صدق جبانه
رفعت راسها تطالعه : جبانه جبانه مو مهم المهم ما انطق ..ههههههههههههههههههه
سمعوا صوت سياره برع .... حاوط اكتوفها بذراعه و طلعوا برع
شموو: هذا اكيد وليد .... يعني لازم تعبل عليه
فهد : اووووهو ..... سيري مع ريلج انفردوا مع بعض .... عطي الريال فرصه يعبر عن مشاعره .... حاكرتنه كل بالبيت و لا بالصاله بعد
شموو انحرجت منه و من كلامه القوي ....: و الله سخيف ..... عبالك انت و حرمتك ..... بعد لو سمحت لا تفتح عيون وليد على هذي الاشياء الماصخه
هز فهد راسه باستسلام و هو فاقد الامل باقناعها : الحمدالله ان مها غير عنج .... و الا تخبلت
شموو بعصبيه : فهههههههههههههههههههههد
ضحك و فتح لها باب السياره : تفضلي ..... الحين الدور عليه تغصصين فيه .....
شموو: صدق سخيف....
اما وليد رد السلام ببساطه و هو منقهر منها .... اتنرفز منها لما تعامله مثل اول و لا كلمه حلوه و تذكر المسج ما قدر يمسك عمره
شموو حست فيه غير و طنشت ..... بعدها سمعته يقول : وليدوووووو بسير السوق ... انزين جاملي بكلمه حلوه ..... ولو من ورا ظهرج
شموو استغربت منه : مثل شو يعني
وقف السياره على الاشاره والتفت عليها و هو عينه في عينها : حبي ... حياتي .... اي شي
شموو توترت بعدها ما تعودت تناديه بمثل هذي الاسماء ..... رغم مر على ملجتهم شهر تقريبا....
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك