رواية يوميات حبي و حبه -35
الصالون ...
شموو تنش : شو يعني اجلي لوقت العرس
تنهدت مها : تعتقدين انه بيتخلى عني مره ثانيه
شموو تطالعها بقوه .: و اذا فكر راح تسمحين له بسهوله يتخلى عنج من غير ما تطلعين عينه...
مها تضحك: هذا اخوج و جي ....تفكر ... كيف اواجهه
شموو: عادي و لا كأن القرار هزج .... فهميه ان مشكلتج و يا الحجز بس.... اف يالله نتغدا يعانه ....
.................................................. ....................
وليد : فهد مو كأنها تاخرت ...... الساعه اربع العصر متى يعني بترد وهي هناك من الصبح
فهد: وايد كانت تسويها ....... عادي
وليد بقهر: لا مو عادي انا الصراحه مو راضي .......يكمل و هو يشوف نظرات فهد ...... اي اخو
زوجتك هناك
فهد يبتسم: شو سويت بموضوع امس
وليد يحط ايده على شعره بتوتر: و الله ما اقدر اواجه الوالده ........ تغمضني.....
رن موبايل فهد شله بسرعه على امل انها مها.......
رد: الو هذا انتي
شموو: ليكون مو عايبك ...... لا لا قول مو عيبك ....قول يالله
فهد : شموو ..........!!!!!!!!
شموو تحاول تهدي الوضع الا بينهم و تلطف الجو: فهودي حبيبي ممكن شغله هل كبرها
يبتسم و هو يتخيلها تاشر بايدها ..: شو عندج
الحين زادت ابتسامته و هو يشوف وليد ياشر عليه يبي يرمسها
شموو: و دي اطلع مع هذي الدب ........ ممكن
فهد..وده صدق يسمع صوتها او اسمها .... اي شي يطمنه عليها ...: و منو الدب ..... ليكون حمد
شموو: فهد عن الاستهبال .... باي صفه اطلع مع اخوها .... قول لاه ..... بطلع مع ربيعتي ........
هي فاهمه عليه.... يبيني اقول اسمها و يسال عنها ... بس بعدك....
تنهد فهد و طنش وليد الا حرج من قال حمد: شموو حبيبتي الا هي شو اخبارها
شموو سكتت ..... و بعدين ضحكت .: حركات انت وياها ها .... و الله عندك موبايلها و دق عليها
فهد : مغلق .......... انزين سلمي عليها .....
شمووو: اوكي باي
فهد بسرعه : شموو ردي على وليد ....حارق موبايلج من الصبح
شموو: اووووه ... ما لي بارض ...... يقهر....
سمعت ضحكت فهد و صوت وليد يناقشه و بالاخير سمعت صوته : انت وينج من الصبح .... ما
تستحين كل هذا الوقت عندهم
شموو سكتت تسمع الهجوم عليها ...كمل ..... خمس دقايق و انا عندج
شموو بسرعه : شو عندي انا طالعه مشوار مع مها .... بليز وليد لا تحرجني
وليد : خلاص من تخلصين دقيلي انا اييبج ....... انت فاهمه
شموو تبي تنهي المكالمه بسرعه : اوكي باي.....
صدت تطالع مها الا سمعت كل شي .... لأن شموو محطيه على السبيكر ...
مها: هههههههههههههه .......... و الله وليد موسهل ها
شموو: اف صراحه مليت منه .... جي خطوبه عيل اذا تزوجنا شو بيسوي...
تكمل بابتسامه ....... يعني فهد الا سهل مو ..... وحليله يحاتيج
مها سكتت ..... لازم نحل خلافنا و نوصل لنقطة تفاهم ...
خلصوا مشاويرهم .... اجلوا حجز الفستان و الصالون و التصوير .... اخيرا قرروا يسيرون للغدا
بمركز...........
مها: شموو صدق انج خديه في احد ياكل ايس كريم قبل الغدا
شموو تمص الايس كريم : امممممممممممم .......... روعه ...... ليش منقهره .....
ترد عليها مها : انا بروحي بردانه بعد اكل ثلج ... خبله شراتج .. قطعت كلامها و وقفت عن
الحركه .... مو قادره تستوعب الا تشوفه .... شموو حست فيها تاخرت
: مهووووووووووووو .... مها سرحانه و عيونها لبعيد ....
تلفتت تتابع نظراتها ..... و يا ريتها ما لفت تشوف ...... طاح الايس كريم من ايدها ... و شهقت ....
انتبهت لها مها..... : شموو......
شافتها تتحرك رايحه جهة (...).... مسكتها مها بايدها و هي متوتره و حايسه و ما تعرف تصرف في
مثل هاذي المواقف وقالت: تصرفي مثل ما سويتي بالمكتب .... اوكي .....
شموو منصدمه .... تطالعها بنظرات تايه ... هزت راسها و تقدموا للمواجه
منو ممكن الا هز مها و شموو بهذي الطريقه ...؟؟؟؟
كيف راح يحل الخلاف الا بين فهد و مها .....؟؟؟؟؟
وليد .......... يبقى علامة استفهام كبيره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجزء 36
لاتنصدم لا قلت انا اليوم ما ابيك ................. القلب عافك وانتهى اليوم دورك
تقدمت شموو منه بهدوء ..... ما كانت حاسه بعمرها كل الا تفكر فيه هو وليد النذل
... وقفت جدام طاولته و عيونها على البنت الا قاعده معاه ......
شموو: السلام عليكم .......... رغم انك بوضع ما تستاهل احد يسلم عليك
وليد تفاجأ من وجودها الحين و جدامه و شكلها مو ناويه على خير ..... غير كلامها
الا ينرفز ....
وقف يطالعها بقوه : شموو شو تسوين هني
شموو بقهر : شو تتوقع مواعده مثلا.....
رد بعصبيه : شموووو
تدخلت مها بسرعه ... تحاول تدارك الموقف ...: شموو بلا فضايح ... تكمل و
عيونها على وليد............ هذا انسان ما يستاهل حتى انج تسلمين عليه ....
اما شمووتحاول تهدي من عمرها .... و هى قاهرتنها هاي اليالسه و تبتسم .... شافت
نظرت الانتصار بعيونها ..... ماتت قهر ودها تذبحها .... بس مو شموو الا تنهزم
بسهوله..
تدبرت ابتسامه و مسكت بذراع وليد ...... الا تفاجأ من حركتها الغير متوقعه ...
قالت بدلع : اوووووو .... اكيد تعلمها انا خلاص راح نملج مو....
شافت نوره مو مصدقه كلمه من الا قالتها .... لفت شموو لوليد رغم انها ما وجهة له
اي كلمه بس عيونها قالت اشياء وايد ....
وليد متفاجأ من تحولها السريع..... يحاول يستوعب الا قاعد يصير الحين جدامه ...
و مها مو اقل منه ....
قالت مها بسرعه : اوه ليكون ما عزمتها .... ترا صدق نذل ان سويتها
اما وليد ضايع بين الاثنين..... حول نظراته لنوره الا ساكته و ما قالت كلمه وحده و
نظراتها تدل انها بدت تصدق ....
شموو نظراتها لوليد .... باينه قهرها و النار الا في عيونها .... هو ما يبي يخسرها و
ما يبي يخسر نوره بعد ..... فكر بسرعه و داهيه خل ارضي شموو الحين و بعدين
اتصرف مع نوره ... هي فاهمتني و راح اقنعها بسرعه......
وليد بتردد : اي صح
شموو ابتسمت لنوره بانتصار .... كانت عارفه ان وليد مستحيل يحطها بموقف
سخيف جدامها ....
نوره صرخت فيه : وليد من صدقك ..... شو الا قاعد تقوله لي من دقيقه ها
وليد : انت روحي الحين و انا افهمج بعدين ...... اوكي
نوره حاسه بالنار في يوفها ..... و حست بالخيانه ..... كفايه انه حقرها و مسح
الابتسامه من و على ويها ....شلت اغراضها و تحركت بسرعه ...
شموو تمت ساكته .... لما اختفت من جدامها .... لفت لوليد الا ما شل عيونه من على
شموو و ما همه ابد نوره و الطريقه الا ذلها فيها من شوي......
قالت بصوت هادي و غبنه: لو كنت فعلا تحبها ما حطيتها بهذا الموقف ..... خذت
نفس قوي... لو كنت فعلا تحبها ..... ليش عشمتني انا ... و خلتني افكر انك ممكن....
و انت اكبر جذاب و ....
قطعت كلامها لأنها خلاص مو قادره تنطق ....
وليد يتاملها و منصعق من كلامها و دموعها الا بدت تنزل ...... ما عرف كيف
يتصرف ... رفع راسه يدور على مها .... كانت بعيده شوي اشر لها تيي...... تقدمت
بهدوء.... سمعته يقول : تعالي تصرفي معاها .... ليش الدموع الحين ما تقولين.....
شهقت مها : تعرف انها ربيعتي من عمر و تعرف كم مره شفت دموعها ...... بعدد
اقل من اصابع ايدي .... و انت تيي تصيحها بسهوله
وليد رفع ايده على شعره و مسحه بتوتر: يعني ما شفتي شو سوت
مها بقوه : و انت ليش بالاول تبين لها انك مهتم و مواعدها تيي تاخذها .... و انت
بالتالي ..... سكتت ....تنهدة بصوت عالي و كملت بهم: و الله الكلام ضايع معاك
...... مسكت شموو من ذراعها وبدت تبعدها عنه .... لأن الناس بدت تتجمع عليهم...
مشت شموو معاها و هي تحاول تدارك عمرها و توقف سيل الدموع الغزيره ....
فسخت الدبله من ايدها و رجعت بسرعه لوليد ...... حطتها على الطاوله و قالت
بصوت باكي : انا قلتك من الاول انك تحتاجها لأحد ثاني .... وهي مو لي.............
بعدت و هي خلاص مو طايقه تشوفه ..... و وليد يتابعها بنظراته ... هو مو قادر
يتصرف او حتى يفكر ..... بالاخير رفع الدبله من على الطاوله ... و حطها في جيبه
...... وكل تفكيره بدموعها و الجرح الا سببا لها........
شموو انهارت اول ما ركبت السياره .... بدت تقول كلام وايد مو مفهوم .... كان
لازم ما انساق مع مشاعري و اصدقه ..... لما كان مطنشني ... اهون على من ان
يخدعني ..... و الله لأربيك يا وليد الكلب.....و لازق في بيتنا .... و يدور علي
...يفتقدني .......
مها تسمعها و مخليه كل انتباها للطريق تحاول تركز .... الله يعينها شموو و لو انا
مكانها ما قدرت اسوي نص الا سوته .... احتارت شو تسوي بالاخير اخذتها للبحر
.... لما تهدي شوي .....
بعد فتره من الوقت
مها بعد ما هدت شموو : شموو ليش تسوين بروحج جي .... و الله ما يستاهل ....
كملت ..... بعد انت عارفه من قبل
شموو بسرعه : اي عارفه ...... بس مها انت ما شفتيه بالفتره الاخيره ماخذه كل
اهتمامه ..... و الله حسيت بحبه ..... اذا يباني ليش بعده معاها و اذا يبيها ليش يتقرب
مني...... ابي افهم ........... و رجع موال البكاء مره ثانيه
مها خلتها على راحتها .... بالاخير قالت : شموو هدي و فكري زين كيف راح
تواجهين خالتج و امج و ابوج ................و الا انت نسيتي الدبله الا فريته له بويه
شموو تفكر .......... و تدرس الموضوع من كل جهه ....... و الفكره الا كانت مجرد
مزحه قالتها لمها ... صارت فكره جهنميه .... و راح الشيطان يغرزها براسها بقوه
نزلت تشم هوا و لحقتها مها .....
قالت بهدوء هي نفسها استغربت منه : تعرفين شو احس ....... تضرب على قلبها
بقوه ....... نار و ما تنطفي الا لما اربيه السبال....
مها : شو بسوين
شموو بكل ثقه : راح اخليه يندم ...........
مها صدق خافت .... خافت لشموو من نفسها شو ممكن تسوي .... و شو الفكره الا
حطتها براسها ... و الله انها خبله و تتهور ....... ما لقت ملجأ لها في هذا الوقت و الا
ممكن يحل الاشكال بسهوله الا فهد ..... بس فهد من انصار وليد ..... صدق احتارت
كيف تهدي من شموو
قالت : شموو ممكن ما تتصرفين الحين الا بعد ما تهدى نفسيتج شوي ..... بليز
شموو تهز راسها مقتنعه ... هي اصلا تبي وقت عسب ترتب افكارها ....
قالت : مها ابي ارجع البيت احس براسي بينفجر....
مشت مها معاها للبيت .... و اصرت تنزل معاها لغرفتها ....... ما همها فهد و الا
الموقف السخيف الا بينهم ... عندها شموو الاهم ......
دخلت شموو البيت و مها معاها .... تلاقت مع فهد الا ناداها بعصبيه .....
: شموو شو هذي السخافه الا يقول عنها وليد
شموو ما ردت و لفت تشوف مها كانها تقول لها تصرفي معاه ..... فهد انتبه لها
واقفه بعيده عن شموو شوي .... شافها تاشر عليه خلها بحالها .... و مشت معاها ...
مها : ممكن اشرح لك انا .... اوصلها الغرفة و راجعه
فهد ما ناقشاها هو على الله شافها جدامه ... ما يبي يتهور و يغلط و يضيع عليه
فرصه مثل هذي... و ما قدر يخليها تبعد عن عينه لحقها لغرفة شموو .... و اول ما
طلعت زخها من ايدها و رص عليها بقوه و عيونه بعيونها.... بعثت تيار كهربائي
قوي بكل جسمها ... و ارتفعت دقات قلبها لأذونها ... وضغطت بدورها على ايده
حس بدقات قلبه تدق بسرعه... سحبها لغرفته ....و هو قاوم بشده ما يبي ياخذها
لحضنه ... تذكر تصرفه الاخير بس عسب يعلمها تثق فيه .... اما مها ما قدرت
توقف جي جدامه لفت بنظرها على الغرفه بسرعه و هي تدور ابعد مكان عنه
بالاخير قالت : ممكن نطلع برع بالحديقه .... ما قادره اركز هني....
فهد تعجبه صراحتها ... فتح باب الغرفه و قالها: تفضلي ........... و الله مو عارف
شو اخرتها معاج انت و الثانيه الا هناك
مها طنشت ما تبي اي شي يعكر مزاجها ... تبي تفهمه مشاعر شموو كلها .... و
لازم يحط حد لثقته الكبيره بوليد.....
يلس مقابلنها على الطاوله و هو يلتهمها بنظراته...نطر تتكلم بس شكلها مطوله ..
لأنها كل شوي و تاخذ نفس....
قالت : فهد لا تطالعني بهذي الطريقه .... و ممكن شوي عصير ريقي نشف
قال بتهور : لا صرت فهد بعد ما كنت حبي ......
ردت بسرعه : مثل ما صرت مها ....بس .......... و الا شو رايك.......رفعت ايدها
تقاطعه بسرعه ... انا مو يايه ارمس عن عمري ... ابي اخبرك عن شموو.....
فهد : ليش فسخت الخطوبه .... على بالها على كيفها
مها عصبت : لا .... مو على كيفها على كيفك انت و وليد ... من الاول ما كان لازم
تدخلوها في هذي اللعبه .... اشرت له بايدها ... فهد بليز خلني اقول الا عندي و
بعدين ناقشني .....
لاحظ المجهود الا تبذله : لحظه اييب لج شي تشربيه ....
رجع و بايده عصير : اشربيه و بعدين احكي لي كل شي.......
سالته: بصراحه ... شو تحس بمشاعر وليد ناحية شموو.... انت بنفسك قلت لي كذا
مره انه يحبها .....
هز راسه ياكد لها : و صار لازق في البيت .... ما يطلع الا يرقد و يبدل و يرجع ...
مها: يعني هو خبرك انه يحبها
نفي فهد : بس واضح ......
مها: يعني شموو اكيد لاحظت هذا الشي .... كانت تحكي لي التطور الكبير بعلاقتهم
... تخيل اليوم شافته قاعد مع نوره ....... شو تتوقع تسوي .... تبي الصدق زين منها
فرته الدبله بس .... وحده ثانيه فضحته ....
فهد يفكر : وليد خبرني كل السالفه ..... و هو صدق متاثر فيها .... و هو فعلا ما يبي
يفسخ الخطوبه ....
مها تقاطعه : لمتى يعني .... هو اذا يحبها يثبت لها .... و اذا يبي الثانيه يترك شموو
بحالها .... تخيل شموو تصيح ... بصوت عالي و تنهار ..... و انت ما هامك الا وليد
..... فهد بليز حل الموضوع من غير ما تظلمها .....
فهد اقنتع بكلامها ... و غامضنه وليد .... و ما يبي يظلم اخته .... كلام مها صح لازم
وليد يقرر .... و اذا يبي شموو راح ياخذها غصب .........
فهد : خلاص انا احل الموضوع ........
مها : من غير ما تنحاز لوليد..... انا مستغربه منك كيف تبديه لأختك
فهد ما عيبه كلامها: شو قصدج .... وليد اذا يحب شموو و يبيها راح ياخذها و لو
غصب لأني ما امن لها احد غيره .... و هذا لصالحها ... و الا انا غلطان
قالتها بداخلها اي غلطان .... بس سكتت ما تبي تحتك معاه و تزود المشاكل... وقفت
تبي تسير البيت ...... وقف معاها بسرعه : على وين
مها ارتبكت ... حست بلهفته ... و اهتمامه الا يحاول يخبيه: للبيت .... تأخرت طالعه
من الظهر و الحين شوف كم الساعه ....
فهد ماسك ايده بالغصب و ما يبي يمدها و يلمسها ...قال: خلج ع العشا .... شاف
ترددها .... الوالد مو عاجبه تاخير الزواج و لا امي ... بوجودج للعشا راح يتاكدون
انا متفقين ...
مها تحركت من مكانها و قالت : بس نحن مو متفقين ... انت اخذت القرار بروحك
.... و انت تحمل النتايج...
اخيرا مد ايده و مسك ذراعها يمنعها تروح قال بهمس: اوكي و انا ابيج كونين
موجوده للعشا
مها ما قدرت ترمس لمسته خدرتها .... خذها داخل الصاله لأن الجو بدا يبرد اكثر ...
قعد معاها على نفس الكرسي تقرب منها .... حاس فيها بكل وجدانه .... و هي بعد
...فهد يقاوم ... ما يبي ينجرف معاها و يرجع لنفس الموضوع مره ثانيه .... سحب
عمره بالغصب من عندها و دق للمطعم يطلب عشا ....
قالت بتردد: فهد مو لازم ... اي شي موجود
ابتسم : لا لازم اول مره تتعشين معانا
مها: لا مو اول مره
قعد بالكرسي الا قريب منها: كونج حرمتي اول مره ....
مها توترت اكثر لشو يبي يوصل .... تمللت بقعدتها ...رفعت راسها تشوفه ... تلاقت
نظراتهم ..... مها سحبت نظراتها بعيد مو مستعده الحين تعرف بمشاعره ... و هو
انقهر منها .. باين انها تتجنبه .....سمعها تقول : الا وين عمي و عمتي
فهد : مب موجودين ..... معزومين
مها : اه ...... شو تبي منى من الاخر
ضحك فهد كانت ناطر سؤالها هذا : و لا شي .... حرمتي و يايه البيت اخليها تطلع
من غير عشا
مها فولت منه و من بروده ... وقفت بسرعه : فهد لو سمحت قول الا عندك و خلني
اروح ..... انت ما تشوف الجو برع ... تخيل مطرت ... شو يرجعني البيت ....
فهد يتساند: مو لازم ترجعين ... باتي هني
بطلت عيونها على الاخر : انت اكيد صاير لك شي ..... سارت تبي تطلع ... او
تهرب ....
مسكها فهد : مها بلا سخافه ..... تعشي و سيري ......
مها خايفه منه: لا شكرا .... اذا تبيني اتعشى طرشه بيتنا
انقهر منها واضح ثقتها الكبيره فيني ... تركها و كان كهربا لمسته...: لما انت مو
واثقه فيني ليش وافقتي علي من الاول ....
مها تفاجأت من سؤاله ... كل تصرفاته هذي و يبيني اثق فيه .... قالت: اي ثقه تقصد
... انك تحبني .......... و الا تبي ............؟؟؟؟ و الا تأجيلك للعرس ......و الا
تهديدك الا من شوي ......
كملت بسرعه : عطيتك ثقتي كلها .... و انا اشوفك تنغري و تنجذب لهاله ... و
قدرت اكسبك .......... لا تتفاجأ لأني داريه بكل شي ... كنت اراقبك و اوفر الجو لك
معاها و كل يوم تثبت لي انك محل للثقه .....بصدك لها ...... بس تيي فجأه تأجل
العرس بدون سبب مقنع .... هذا صراحه ما اعرف ... كيف اقولها ... تخوف زين ..
فهد تفاجأ منها : مها سيري بيتكم قبل الا اسوي شي ما يرضيج ...
مها تحط ايدها على خصرها : اي لما ما تعيبك الرمسه تسكتني ...... رجعت بعناد
لكرسيها الا كانت قاعده عليه و قالت: ما راح ارجع و اشوف رويني كيف بتطردني
فهد طفر منها و من اعنادها : خلاص يلسي و لما ييي العشا ازقريني ... بتعشا ....
طلع و تركها لحالها بالصاله ... مها ما اهتمت لأنها ناويه تنطر العشا و تاخذه البيت
و تروح ... و خله يبات يوعان .... لاقتها فرصه تثبت لأمها و لأبوها انها ع وفاق
مع فهد ... دقت على البيت : هلا يمه .... انا مع فهد اتعشا و ارجع .... الله هداج يمه
.... لا تخافين ... ما في احد يسوق احسن عني..... مع السلامه ....
خذت راحتها و فسخت العباه ... بس خلت الوقايه على راسها احتياط ..... رن تلفون
البيت ردت : هلا عموو .... لا ما ادري و ينه ... خلني بالصاله و سار .... لا حبيبتي
لا تحاتين مو غريبه .....
ملت مها و هي يالسه لها نص ساعه بروحها هذا من صدقه ... بيخليني بروحي ....
سارت المطبخ تدور على شي تاكله .... لاقت الشغاله و يلست تتسلى معاها ....
بالاخير طفرت و شلت عباتها تبي ترجع البيت ... و الله و استوى لك قلب يا فهد
تحقرني كل هذا و انا في بيتكم .... حز باخاطرها عدم اهتمامه.... تلاقت مع المطعم
... طنشته وكملت طريجها للسياره .... ركبت سيارتها و تعمدت تشخط بالسياره ...
و تطلع صوت عالي .....
فهد نقز ... ليكون مها سارت ... و هذي سيارتها .... نزل بسرعه يدور عليها ...
طنش صاحب المطعم و ركض يبي يلحقها بس هي خلاص سارت ... راح يبي
يركب سيارته ... دور بجيوبه على المفتاح...
اف نسيته فوق ..... و الموبايل بعد .... و قعد يلوم عمره انه حقرها كل هذي المده ...
يعني لو صبرت دقيقه شو صار لها .... و انا الغبي اتغلى و خليتها بروحها ... نزل
المطر بالبدايه خفيف .... فهد ركض لداخل بيتهم و حاسب المطعم .... قعد يتامل
المطر الا قاعد يزيد و يزيد ... و يدعي انها ما تسرع و ما يصيبها شي.... خاف
يدق و يشغلها عن السواقه .... نطر ربع ساعه و دق لها ........ ردت بعد فتره و هي
تضحك... مو منتبه للمتصل : هلا
فهد سكت يسمع ضحكتها الا اشتاق لها بقوه ....: مها
سكتت تسمعه : وصلتي البيت
هزت راسها بأي... و كأنه يشوفها يعني.....
قال بتوتر: مها انت معاي
قالت و هي تركض داخل البيت : اي وصلت .... و تسبحت بالمطر ... و ناسه
ابتسم يتخيلها : ليش سرتي
مها: شو تبيني اسوي يعني ... لفيت البيت بكره و رديت على كل المكالمات .. و
قعدت مع الشغاله ... طفرت ....
رد: و العشا .... شو بيصير لج لو نطرتي شوي
ردت بتلقائيه : خساره كنت باخذه و بنحاش .... بس انقهرت منك ... و تركته كله لك
فهد : خلاص الحين ايبه لج
مها بسرعه : بهذا الجو ..... لا شكرا ما ابي شي ....
فهد : مهوووو ترا قلتج من قبل لا تعانديني ..... خمس دقايق و انا عندج
تمت تطالع الموبايل .... مو قادره تفهمه ... مره راضي و مره زعلان ... يالله ما دام
فيها عشا انا الربحانه .... نطرته لما يا و استلمت منه العشا و حاولت معاه يدخل
يتعشا بس هو رفض ... لأن شموو بروحها بالبيت ....
.................................................. ............................
وليد عايش بدوامه ....... شاغلتنه شموو ... ما قادر ينسى دموعها و لا يبعد صورتها
من باله .... حقر نوره و مكالماتها ..... حس عمره مو طايقنها لأنها السبب في كل
الا صار .... هي اصرت تتلاقى معاه .... بالوقت الا كان ناطر شموو تدق....... تنهد
.... صدق صاحب بالين ........ كلمة ضايع بالنسبه لوليد اقل من المشاعر المتناقضه
الا يحس فيها....
دخل البيت لاقى امه ناطرتنه ..... سلم و حاول يروح غرفته قبل لا تفتح له الموال
اليومي ......
ام وليد: يمه تعال ابيك ............
تنهد بقوه و قعد: آمري يمه
ام وليد: شو سويت بموضوع الملجه
وليد: و لا شي يمه ........... شموو ما تبي تملج ........... و لا انا ...........
ردت بزعل: ليش يمه ........ و الله ودي اشوف اعيالك قبل لا امووووت
قام و باس على راسها : الله يعطيج العمر يمه ........... لا تضغطين علي خل الامور
على ما هي عليه ....وبعد ما باجي لشموو تخلص دراسه الا شهر ...... و شو فرقت
اسبوع و الا شهر..........
قالت : انزين يمه قوم ريح ....... ما تبي عشا
: تسلمين يمه
طلع غرفته يدور راحت البال و السكينه ........ بس هو وين و راحت البال وين ....
طلع الدبله من جيبه ...... و قعد يتامل فيها ...... مر جدامه شريط الا صار كله ... ما
كان لازم اعطيها ويه ...... اخر شي توقعته اني انحط بهذا الموقف ....... و نوره
شو ذنبها ..... هي الا صبرت علي ..... سنتين ...... قعد و رفع موبايله و دق لها ...
حاير كيف يبدأ او كيف يصلح اموره معاها .....
ردت نوره و في صوتها غبنه : توك تفيقت
وليد يتنهد: شو اسوي ..... لما هديت شوي....
نوره بزعل : فسري لي شو الا صار ....... ليش توعدني باشياء و انت .......
ما قدرت تكمل ...... تحاول تدارك عمرها من الصياح...
وليد: حبي ليش كل هذا ... انت تعرفين انج حبيـ
قاطعته بسرعه ....: و شموو شو ..... ليش سكت و ايدتها .... ليش ما توقفها عند
حدها ....
سكت يفكر ....... كله الا شموو..... ما يقدر يردها ......
سمعها : وليد اختار يا انا يا هي ........ لمتى بصبر يعني ها ..........
وليد ضايق خلقه منها : نوره و بعدين معاج........ يعني من وين الاقيها منج و الا
من امي بس حرام عليكم .......
عصبت : و منو يجبرك ........... لا انا جبرتك و لا امك ....... كله بايدك انت ... و
لما عايبنك ........ خلاص تحمل...
وليد: شموووووووووو لا تصارخين
نوره: انا نوره مو شمووو............ سكتت ..... لما تهدي و تعرف تفرق بينا دق
لي..
فر الموبايل على السرير و راح ياخذ له دش يمكن يقدر يصفي تفكيره .......
.................................................. ...................................
نوره هي الثانيه تفر الموبايل و ترمي نفسها على السرير تصيح
انا الا يبته لعمري ...... لو صدق يبيني تصدى لأهله و لا حطني بموقف مثل الا
صار في المركز........... اكرهج يا شموو و الله لأرويج شغل الله ......
نوره بنت وحيده .... طول عمرها عايشه بروحها..... فقدت الاب من صغرها ......
امها ربتها .............امها وحده مشغوله ...كل وقتها برع ...لاهيه عنها ... من سنتين
لاقت في وليد ملجأ لها ...... تعلقت فيه بطريقه غريبه.... بس ما يمنع تبيعه اذا وقف
ضد مصالحها..... الا ما يعرفه وليد انها مطلقه....... كلامه الحلو و تمسكه فيها هو
الا مصبرنها ....... بس ظهور شموو على الساحه و فرضها عليه خلها تفكر مره
ثانيه بارتباطها فيه بطريقه جديه ......
بعد الموقف الا صار لها اليوم اعلنت الحرب على شموو .......
...... و منو راح يكسب ........
.................................................. ....................................
بلاد الغربه
جو صارت ظل احمد مكان ما يروح معاه ..... حاول كم مره يتجنبها ..... بدون فايده
.... بالاخير قرر يتركها لراحتها ... مصيرها تمل .......
احمد : ناصر شوف هذا مو اخوك
ناصر : اف لا تقول شو يابه هني ....... يا كرهي له
احمد: في احد يكره اخوه
ناصر: اي انا............ دلوع امه
احمد يبتسم : قول محتر .....
ناصر : احتر من منو امه النسره
جو تفهم عربي بس لما ترد عليهم ترد بالانجليزيه: ليش انت تكره امك
ناصر : امي ماتت .... هو اخوي من ابوي ..... يعني امه مرت ابوي
جو: اي الحين فهمت ....... صفرت لما تقرب منهم ....... اعتقد انك متغايض من
جماله مو من امه
ضحك احمد بصوت عالي و ضربها بقوه على كتفها .... كأنها واحد من الربع ....: و
الله يبتيها يا جو
جو تمسح مكان الضربه : انا مب ولد تعاملني جي.... خف ايدك .....
احمد يتعمد يعاملها بهذي الطريقه يبي يطفشها ......: ههههههههههههه .... منو قالج
ما تلبسين فستان .... كله جنز ..... اذا ما عندج اشتري لج....
جو تتضايق من اسلوبه ... هي عارفه انه يقصد ... بس تطنش....
تقرب منهم عبدالله و راسم على ويه ابتسامه ..... طيب و حليوه ...... جريء ..
عنيد....و في شوي انانيه.. الصفه الحلوه فيه .... يحب اخوه ناصر .... و يمر
باستمرار لزيارته ..... رغم بعد جامعته عن جامعة ناصر ......
عبدالله : مرحبا شباب ...........عيونه على جو........ ابي اعرف انت من وين ترقط
البنات الحلوات
ابتسمت جو له بدلع ...
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك