رواية يوميات حبي و حبه -32
تمت تطالع فيه ... شو سبب اصراره ... ممكن ينتهي الموضوع الحين و نمهد له على راحتنا للأهل .... ما عرفت بشو ترد .... كمل : و انا اوعدج من ناحيتي الموبايل اخليه بالسياره لما ينتهي موضوعنا ....
شافته بنظره مو مصدقه ... في احد يستغنى عن الموبايل طول اليوم ...
وليد يلس معاها على نفس الكرسي تنهد : شموو بليز لا تحسسيني بالذنب اكثر من جي... ودموعج ما ابي اشوفها ابد....
اخيرا قالت: ما اعرف شـ
قاطعاها بسرعه : خلي الموضوع على ما هو عليه ... لما احصل الوقت المناسب
شموو: وليد انا ما اتخيل نفسي بهذا الموقف مره ثانيه ........ بليز
وليد و هو يسحبها توقف : انا اوعدج الموبايل راح اخليه بالسياره....
قالت : ما اعتقد تقدر
ابتسم : جربيني....
مشت ساكته .... تفكر .... اما وليد ما زال غير مطمأن لها ... عادي تروح البيت و تخرب كل شي ... قال قبل لتروح لربعها: شموو اوعديني انج ما تتصرفين باي تصرف من غير علمي
هزت راسها باي و سارت .... ما تعرف شو الا صار لها حست ببرود بمشاعرها و الا هي من متى حلت مواضيعها بهذا الهدوء ... انضمت للبنات و بدا التحقيق... حكت كل شي لهم ...
مها اول مره تايد وليد بشي: اول مره اقتنع بشي يقوله.......هو معاه حق لازم الموضوع ينتهي و انت راضيه مب شرات الحين ضايعه...
شموو بصدق : احس انه استوى مثل الطوق الا راص علي بقوه ....
مها : حبي صبري و شوفي شو حلوله
شموو تضرب على قلبها : مهوووووووو و الله فيني نار شابه هني .... و ما برتاح الا لما ابردها.......
.................................................. .
وليد خايف يفقد شموو... هو خلاص تعود عليها اكثر من الازم و ما متخيل حياته من غيرها.......
يحاول يناقش فهد بالموضوع :فهد شموو اليوم فرت الدبله في ويهي
فهد شرق .....خذ نفسه و قال: شو قلت
وليد : الا سمعته ........... الا قاهرني انها ما عصبت اوتنرفزت ... جان ما اهتميت وايد......تخيل تكلمني بكل هدوء .... و الله احترت فيها
فهد : و الحين شو الوضع
وليد : اقنعتها بالغصب تصبر .... ما ابيها تفسخ الخطوبه و هي بهاذي النفسيه .....على الاقل تكون راضيه...
فهد يدقق النظر فيه: بس هذا السبب
وليد: و الله مو عارف .... كل الا اباه ... انها تحافظ على وعدها و ما تتصرف من غير ما تخبرني....
فهد: و ليش اسمع لهجة الحزن ....؟؟؟؟؟؟؟؟
وليد: ما عيبني قرارها ارتحت ....!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فهد بليز اذا فاتحتك بالموضوع كون من صفي .... اقنعها بكلامي
فهد يلعب باعصابه: اممممممممممممممممممم و الله افكر
وليد بعصبيه : فهد ؟؟؟؟
ضحك فهد عليه ..... و التفت يشوف اخته ... ما لها حس اليوم ...... وليد يتابع نظراته : تحس انها غير مو...؟؟؟
.................................................. .
مر اليوم بهدوء ......
بعد نهاية الدوام .... نزلوا مها و فهد و شموو مع بعض مثل كل يوم .... بس هذي المره شموو هاديه و ما تعلق و توزع ابتسامات لكل الا يمر بحذالها او يسلم عليهم ... طاح نظرها على وليد .... تجمدة الابتسامه على ويها ... و عيونها عليه و هو يتقرب منهم .... مها سحبتها و توجهت بسرعه للسياره و هي تقول : خلج بعيده عنه خلال هذي الفتره ........ يا خوفي انج تنفجرين الحين و تسوين لنا فضيحه ....
شموو تهز راسها : ما راح اسوي شي ..... تدرين افكر بشي و الله غير ما اخليه يندم طول حياته ....
مها : بس لا تتمادين ...........بليز ......شموو ليش انت بهذا الهدوء و الله مخوفني
شموو تبتسم: منصدمه ....... ههههههههه ......مهووو ليش مستويه حساسه و خوافه
تدخل فهد : عقبالج.... متى يي اليوم الا اشوفج فيه مثالها .... كلها رقه
شموو: فهدو افتح السياره خل نروح قبل لا تينا ضربت شمس....لأنكم اذا بديتوا غزل ما تخلصون...
فهد : حرام عليج هذا الجو الحلو و تقولين ضربت شمس ....
مها : و الله اشتقنا لها الشمس من يومين ما بانت.....
شموو بملل : اوكي حقكم علي بس يالله خلصوني ... ابي اسير ارقد
فهد : اي بس انت راح تروحين مع وليد
شموو فتحت عينها على الاخر.... سمعته يكمل : انا عازم مها لمشوار....
شموو : شو يعني .... وصلني بالاول
فهد : ما عندي وقت ...... يالله الريال واقف....
شموو: لو علمت ابوي .... او الدريول ........ و لما شافت نظراته .... اي ما راح اسير معاه ....ولو ما تبي تاخذني عادي ارجع مع دريول مهوووو.....
مها متفاجأه من فهد و موضوع المشوار .... و فهمت السالفه انه مركبنها مع وليد ... تقربت من فهد و همست : فهد مو وقته .... اخاف شموو تذبحه
فهد حاول يمسك عمره و ما يضحك...رد عليها : شو يخصني هو اصر ... و انا نبهته ... كيفه عاد ...
شموو بعصبيه : فهد كلمني بصوت عالي خل اعرف على شو تخطط..... ما ابي ارجع معاه و انت كيفك.....و اذا اجبرتني راح اعلم ابوي...
طلع موبايله و دق على ابوه يستأذن لشموو ترجع مع وليد.....
فهد :ها سمعتي..... الوالد موافق
شموو تضرب الارض بقوه ....: ما راح ارجع معاه .....
مها تقرب منها :شموو حبيبتي الحين بيفكر انج خايفه منه
شموو طالعتها بسرعه وتقول بهمس: مهووو و الله لأذبحه ...... شو يبى فيني...
مها: انت سيري و شوفي شو يبى ...... مو خسرانه شي.......... و تدرين احقريه و لا تردين عليه .... عسب يتادب...
شموو تقريبا اقتنعت و تراجعت لورا .... شافت وليد ناطرنها .... حست بضربات قلبها يدق بقوه .... ما تخيلت انها راح تكون معاه و قريبه منه وايد بالسياره ... بلحظه فكرت تتراجع ...
وليد حس بترددها ... تقدم ناحيتها ..... خايف ترفض تي معاه او تسمعه .....
قال بهدوء: بتمين وايد واقفه هني ...
تحركت ببطئ لسياره وليد بنفس اللحظه الا بعد فيها فهد بالسياره ...
ترددت وين تقعد جدام و الا ورا قطع عليها وليد : تفضلي جدام ...مو معقوله تقعدين ورا و كأني دريول ....
دخلت بهدوء و ما قالت كلمه ..... وليد توتر من قربها و حاول يرتب افكاره ... و هي بهذا القرب ما عرف كيف يبدأ .... اخيرا قال : شموو انا صدق اسف بالنسبه الا صار اليوم...... ما كنت ابيج تنحطي بهذا الموقف ابد....
ما سمع ردها....تشجع : كل الا ابيه انج ما تاخذين اي قرار الحين ..... رفع ايده لشعره حاس بتوتر من قربها و هدوئها .... تعرفين شو مضايقني اكثر شي .... صدت تشوفه و علامات التعجب على ويها...كمل ... هدوئج.... بعمري ما توقتج بهذا الهدوء.............
عم الصمت وجو من التوتر سايد بينهم ... وليد يحاول يضحكها و يغير من مزاجها و هي بكل برود مطنشه .....
نزلت للبيت و ما قالت اي كلمه .....
وليد منقهر منها بس بالاخير سكت و ما علق ...............
فهد و مها عايشين جو من السعاده و الضحك .... و كل شوي يعلقون على وليد و شموو ....
مها :هههههههههههههه انا خبرتها تسكت و ما ترد عليه .... بصراحه اختك تخوف ... لعصبت
فهد : احسن شي سويتيه ... مسكين وليد ...
مها : لا مسكين و لا شي .......... بصراحه هو يستاهل ....
فهد يطالعها بنظره ...: مهووو حبي اتصلي لأهلج و خبريهم بنتأخر
و هي مبتسمه تاخذ موبايلها و تدق لأمها تعلمها ..... هذي اول مره يطلعون بروحهم ..... و ايد فهد ضاغطه بقوه على ايدها .... و كل شوي يسحبها و يبوسها ..... ركنوا على البحر الجو حلو وايد .... غيم و هوا خفيف..... نزل فهد و سحب مها معاه .... تمشوا بهدوء .... الجو وفر لهم الجو الرومنسي .....
قال فهد بهمس : و الله الجو يفتح النفس لأشياء وايد ...
مها ارتبكت ... و خافت من الا يبي يقوله فضلت تسكت
كمل وهو يحط ايدها على ظهرها : شو قلتي
حركة ايده على ظهرها خلتها تحس بتيار كهربا بكل جسمها ... و بدون شعور منها تقربت منه ... لف ذراعه على خصرها و يرها ناحيته .... اخذ سكوتها على انها موافقتنه ... فرح و بدا يخطط.... وين يروح ........ اذن المغرب ..... و توجهوا للصلاه بمسجد قريب فيه فرع للحريم.....
فهد : تروحين نتعشي الحين
مها تطالع ساعتها: فهد تو الناس
فهد: عيل نروح فندق .............. نريح
زادت دقات قلبها ... هذا الا كانت خايفه منه : فهد حبي ... ما ابي
قرا الخوف و التردد بعيونها ضحك : شو يعني باكلج ...... تقرب منها ..... بس بنريح ....
ما قدرت تمانع او تعترض تخاف يزعل .... مشت معاه و دقات قلبها من قوتها تزن باذونها.............
.................................................. ..............................
بلاد الغربه
احمد مل من كثر البنات المايعات كل وحده فيهم اخس عن الثانيه تصطاد الريال و ما تهده الا بعد ما تشبع رغباتها .... و ناصر .... صار انسان ثاني على امل ان احمد ينفذ وعده و الله يفتحه له و يتزوج .....
احمد : و الله زهق .... قوم نتمشي شوي
ناصر يفر الكتاب الا بايده و يتنهد : ما فيني بعدين اشوف شقرا حلوه و اركض وراها
ضحك احمد: ههههههههههههههه .... الا صدق طلع عندك اراده ..... سكت ... تعرف اشتقت لجو ...... على الاقل مسلتني ...
ناصر : سير و خبرها انك جذاب و ترجع تلحقك مثل اول....
هز راسه بالنفي : من الله ارتحت من حنتها ...... اقول ناصر ... شو رايك ترجع معاي بعرس فهد
ناصر ما صدق نقز بسرعه و سار عنده : و تخطب لي .......
احمد : يا الملقوف و اخطب لك ..... مو مشكله و عروس موجوده....
ناصر فرح من خاطره : منو من الاهل
احمد : تقريبا .... وقف و بعد عنه .... سونيلا شغالتنا .... نفسها تاخذ مواطن....
ناصر تفاجأ و فهم احمد يلعب عليه قام و فر عليه مخده ... تفاداها بسهوله ... لحقه يبي يمسكه و هو يصارخ: يا السبال عبالك شغالك تخطب لي شغاله ... خل امسكك بس.....
تعب ناصر و تمدد على الارض ينافخ .... تقرب منه احمد و يلس ...
لو عندي اخت ثانيه ما بديتها عليك
ناصر : ليش اختك الخبله وين راحت....
يضربه ناصر على ريله : ما اسمح لك .... وبعد اختي مخطوبه ...
ناصر: افا .... كنت ناوي اخطبها
يضحك احمد و هو يتذكر وليد: ههههههههه ما يسمعك وليد جان ذبحك ....
ناصر : لا يبه ما فيني على المشاكل... سكت يفكر بشهامة احمد معاه .... سال : احمد الا صدق لو عندك اخت ثانيه ... بتعطيني اياها و انت عارف كل شي عني
احمد: لا تنسي اني اعرفك من عمر و لولا غلطة ابوك ما وصل حالك لهذا المستوى ... انا يالله بالغصب اقاوم ... و حاس فيك صدقني....
هذي نبذه عن حياة احمد و ناصر بالغربه و راح يدخلون اجواء القصه بقوه...
.................................................. .................
مها ما حست بعمرها الا لما تسكر باب الغرفه بقوه ... ايدها بايد فهد سحبها بحضنه ... تجاوبت معاه ... بكل احاسيسها .... و بدا يفك العباه و البلوزه ...حست بلمسات ايده على جسمها..... شهقت بقوه و تداركت الوضع .... بعدت عنه و عيونها فاتحتنها على الاخر...... فهد تفاجأ من تراجعها في اخر لحظه ..... فر بعمره على اقرب كرسي له و قعد يتاملها و هي ترتب ملابسها ....
دور على صوته بصعوبه: ليش تبدئين بشي و انت ما ناويه تكملينه...
مها ما عرفت ترد او بالاصح ما كان عندها نيه ... و افكارها كلها مخربطه.... شافته يطالعها بقهر خافت يرجع لنفس الموال مثل المره الا طافت .... تقربت منه و يلست على ايد الكرسي ...قالت برقه: فهد حبي ليش مستعيل ... ما باجي للعرس شي....
وقف بسرعه و بعد عنها: و ليش تشجعيني
مها : انا ما شجعتك ..... لازم اتجاوب معاك بس الموضوع يوقف بحدود معينه لازم ما نتعديها.... وكملت بجرأه .. و انا كم مره فهمتك الا ابيه و انت ما عارفه كيف محطي ببالك شي و مصر تاخذه.... ليش تضغط على بهذي الطريقه....
فهد نفخ بقوه : مهوو لا تلوميني بروحي انت فاهمه ...... بعد انت مو واثقه فيني
مها : مو سالفة ثقه .......
تقرب منها ويقول بصوت من بين اسنانه : لا هي سالفة ثقه ..... و هذا واضح من عينج ...... و الا نسيتي ...... قال ببطء... اقدر اقراها بسهوله ....
ما عرفت ترد هي فعلا خايفه ... بعدين شو بيستوي .... اصلا ما له داعي تحط نفسها بهذا الموقف و هي عرسها جريب ... بس ليش ما يفهم شافته يتحرك للباب قال: يالله خل نروح قبل لا ارتكب فيج جريمه
مها شافت بعيونه عصبيته و قهره منها ... هو الحين فاكر اني مو واثقه فيه ... اوكي بكيفه .... و تحول الجو الرومنسي الا كانوا عايشيه الا جو متوتر وكل واحد يحاول يمسك عمره و ما يقول كلام يجرح فيه الثاني...
قال و هي تنزل من السياره : يا ريت باجر تسيرين للدوام بسيارتج ....كمل و هو يشوف نظراتها ...لما تتعلمين تثقين فيني تعالي...
خبطت باب السياره بكل قوتها .... اذا فاكر بهذي الطريقه بيضغط على .... فهو بعده ما عرفني .... سارت على طول غرفتها و هي شاله هم فهد ..... رقدت و هي مهمومه و من دون عشا .............
وهذا حال العشاق الثلاث شموو و فهد و وليد....
شو نهاية علاقة فهد و مها الا كل مالها تسوء....!!!!!!!
وليد هل هذي نهاية استهتاره؟؟؟؟
شموو كيف راح تبرد حرتها؟؟؟؟
الجزء الثالث و الثلاثون
اليوم الثاني
مها نشت من الصبح و طلعت الدوام قبل موعدها .... عسب ما تعطي فهد فرصه يمر لها و يجبرها
تروح معاه.....
شموو نازله بنفس النفسيه مالت امس ... من شافها فهد طلع قبلها للسياره ... هو متوقع مها
خبرتها بخلافهم... وماله نفس يناقش احد حاليا حتى مها نفسها... لحقته شموو و فتحت الباب
الوراني للسياره ....سمعته : شموو تعالي جدام
شموو بملل: ما ابي ......ما اروم بعدين انزل
فهد اصر عليها : شموو خلصيني وتعالي جدام
قعدت بحذاله و هي تراقب الطريق : فهد و مها نسيتها
ما رد عليها ...كملت ... حرام تشوفها الحين ناطرتنك.... لف يشوفها .... اوكي دقي لها شوفيها
وين .... و هو شبه متاكد انها سارت الشركه قبله...
شموو: هلا مها وينج
مها: في الشركه ...... يايه بسيارتي
شموو استغربت و فهمت انهم اختلفوا مره ثانيه: ليش ... انت جي تكبرين السالفه
مها :شموو بسني كل مشكله و هو ذالني سيري بالسياره بروحج ... بس لاعت جبدي..
شموو و هي عينها على فهد : اوكي بعدين اكلمج.....
وجهت كلامها لفهد: فهد مومعقوله كل مشكله و انت تقولها خذي سيارتج .... كم يعني بطنش....
فهد تنهد و هو شبه ندمان انه طلب منها تروح بروحها .... بس جي احسن خل تتعلم تثق فيني....
سكت و ما تكلم .... و ما حاول يبرر .... ببساطه يبين انه مو مهتم ...
.................................................. .................................................. ...
وليد هاذي المره متاخر .... قاعد بالسياره يفكر الحين انا شو الا خلاني اوعدها ما انزل الموبايل
معاي ... كيف راح اقعد من غيره ... تافف و نزل و الموبايل تاركه بالسياره .... ببدايه حس انه ناسي
شي و بعدين نسى السالفه .... المهم تعدي هذي الايام بسرعه ....
توجه لها على طول .... شافها مندمجه بالملف .... دخل بهدوء و سلم ... رفعت راسها تشوفه ....ما
استغربت ييته ....
قالت : و عليكم السلام
رفع ايده للسما و قال : الحمد لله سمعت صوتج ...... و الله ما عرفت لج يا شريه و السانج اطول
عنج ... او ساكته و كانه لسانج منقص
قالت بسرعه : بسم الله علي ... ان شاء الله عدويني
يبتسم: ان شاء الله .... شو نفسيتج اليوم
ابتسمت : زينه شو فيني يعني ....
هز راسه يشوفها يتامل ملامحها و وصل بعيونه للدبله ... ما قاوم ما يمد ايده و يمسك ايدها ... قال
بهمس : ما كنت اعرف شو تعني لج الا لما فريتيها في ويهي
شموو تسحب ايدها : متى فريتها انا عطيتها لك ...بايدك
ضحك على استهبالها وضربها على راسها بخفه : عارف ... بس هذا مصطلح ..
اشر لها وطلع على الاقل بنفسيه احسن من امس....
.................................................. .................................
فهد شاغل عمره بالملفات الا على المكتب وهو تفكيره كله عندها .... الصبح دخل و سلم من غير
ما يعطيها ويه او حتى يسأل عن صحتها .... و هي ما اهتمت متوقعه منه هذا التصرف .... و هذا الا
قهره .... و الحين مرت ساعتين لا هي دخلت و لا هو طلع لها .... اخيرا قرر يتنازل و يسير يشوفها
شو تسوي.....
قال: هاله لو سمحتي راجعي هذا الملف .... وهو عيونه عليها ... ما رفعت راسها و لا لفت
تشوفه.... تنرفز منها و لا كانه موجود رجع المكتب و خبط الباب بقوه
نقزت هاله : بسم الله هو في ايه
مها ارتبكت لما سمعت صوته يرمس هاله و حست بنظراته عليها و تعمدت تتجاهلها و ما ترفع
راسها ... و خبطة الباب تبين قهره ....ابتسمت و هي تقول : معلش ... لسه الكاي اكثر ..... بس
انتي صبري و لا تزهقي بسرعه ...
عندها ملف تبي تدخله له و ما عندها الجرئه .... تخاف يطنشها مثل ما سوت ...
قالت بدلع : هاله حبيبتي ممكن خدمه .......... صغيره
هاله : تفضلي
مها تقوم تودي الملف لها : ممكن تدخليه له .... اخاف يعصب علي
هاله: و عوزاه يعصب علي انا يعني
مها : لا انت بيستحي .... لكن انا عادي يطلع حرته فيني....
قامت هاله تبي تودي الملف ....: علشان اول مره تطلبي حاجه مني بس .... و اخر مره
مها : خلاص لا تذليني .... هاتيه انا بوديه
هاله : لا معليش دي المره بس...
دخلت و حطت الملف على مكتبه ... رفع راسه يشوفها ....
خافت من نظراته و قالت بسرعه: ده الملف بعتاه مها ....
ما فكر يرفعه او يعرف شو فيه قال بصوت عالي شوي : خبريها هي تيبه ... نحن نشتغل مو
نلعب.....
هاله بسرعه و هي تاخذه مره ثانيه و تطلع : قال بيستحي قال .... روحي الله يخليكي ... و خذيه
بنفسك....
مها سمعته شو قال ... ترددت شوي ... بس بالاخير قررت تدخل .... حطت الملف على الطاول و
قالت بصوت واطي: تفضل ملف ....... لازم تشوفه اليوم ....
هز راسه و اخذه يتصفح فيه.... راحت تطلع ... سمعته يناديها ...قال: مو مفروض هذا الملف
استلمه من الصبح و الا انا غلطان
مها ارتبكت .... هو خالص من زمان ... كانت متردده كيف توصله له...
فر الملف بقوه على المكتب و هو يشوف ساعته : الحين ما تقولين وين احصل وقت اراجعه و
اسلمه للمحاسبه .... و بعدها .... وسكت و هو يشوفها مرتبكه .... تقرب منها وقال : الا بينا بعيد
عن الشغل انت فاهمه ... و اتمنى انج ما تخلطين حياتج الخاصه مع الشغل .... يعني من تدخلين
هني تنسين كل شي ..... مفهوم
ردت بصوت واطي : اي
و مشت بسرعه تطلع .... قبل لا يسمعها كم كلمه ثانيه ....
كلها عشر دقايق و الا هو طالع و يعق الملف لها على الطاوله ......: فيه اخطاء وايد ... يا ريت
تنتبهين زين ... و حاولي تخلصيه بسرعه ....
مها انقهرت من اسلوبه .... و ما علقت اخذت الملف بهدوء و فتحت تراجعه.... صح في اخطاء
سخيفه ..... خلصت و راجعته اكثر من مره عسب ما تطلع لها اخطاء غيرها .. قامت تودي الملف و
هي تمشي بهدوء و برود .... عقت الملف له بنفس الطريقه الا سواها لها من قبل : تفضل
عصب من حركتها ورفع راسه يطالعها ...
قالت بنفس البرود : انت سلمته لي بهذي الطريقه و رجعته لك بنفس طريقتك.... و لما تقول لا
تخلطين الشغل مع حياتج الخاصه ... يا ريت بعد تطبقه لعمرك اول ....
تركها تقول الا عندها و تطلع .... هو صح منقهر منها و ما يبي يحتك معاه اكثر و يسبب مشاكل
ثانيه ... هي عنيده و هو اعند .... تذكر قبل لما تختلف معاه ... تاخذ حقها و مو هامنها كونه
المدير .... كيف الحين و هو زوجها ....
.................................................. ...
يت شموو و قعدت تشوف مها الا معصبه و منقهره و باين على ويها .... يلست مقابل لكرسيها ...
على الطاوله ....
مها : شمووو ما ابي ارمس
شموو: و انا ما قلت شي ...... قومي خل ناخذ كوفي و نهدي اعصابنا
رفعت مها راسها تشوفها : وليد ... مرج
هزت راسها بهي: بس طيب و حليوه و يبي يراضيني
ابتسمت مها : و ان شاء الله رضيتي
شموو: تقريبا .... تعرفين مهوو و الله لأرويه شغله ... عباله لعبه بايده....
سكتوا لما سمعوا باب فهد يفتح .... القى لهم نظره و كمل طريجه لبرع
شموو بهمس : اوبه كل هذا زعل ........ مهوووو شو مسويه باخوي ...ها
مها : شموو عن المصاخه ..... هو زعل بكيفه خليه يزعل....
شموو و هي تحط ايدها على يبهة مها : لا يكون مسخنه .... من متى ...دوم ما ترضين عليه كلمه...
مها : و ما زلت .... بس هو يقهر .... تخيلي يعصب على و يفر على الملف ... شو تتوقعين يعني
بسكت
شموو: مهووو لا يكون تعانديه .... ترا فهد ما يعديها لج موووول...
مها : ما اقدر ... و الله ما اسكت عن حقي
شموو: مهوو لا تكبرين السالفه ....... خل الموضوع الا بينكم يهدي و لا تزيدين فيه ..كفايه حركتج
اليوم
مها منقهر و الدموع متجمعه في عيونها: شموو تخيلي قبل لا انزل يقولي ... باجر سيري
بسيارتج... شو تتوقعين مني يعني .. بدوس على كرامتى و اتريا الصبح و بالاخير يمكن ما يمر .......
بذمتج شموو الصبح مريتوا صوب بيتنا و الا حتى شارعنا
شموو ما قدرت تكذب: لا ... بس لما سالته عنج قال اتصلي شوفيها وين ... يعني لو كنت بالبيت
اكيد بمرج
ترد مها و هي تحاول تمسك عمرها : و تبيني اركب و لا كانه مجرحني قبلها بيوم مو....
شموو توقف و تسحبها معاها : خلي سالفة الخلاف لما تهدى النفوس شوي...مهوو بليز لا تحاولين
تستفزينه ... انت ما تعرفين فهد
مها : احاول ... تبتسم .... بتبع اسلوب التطنيش .... الا شو سويتي مع وليد امس
شموو: عادي طنشته مثل ما قلتي ...هههههه .... احس انه مات قهر .... حلو تقهرين الريال مو ....
مها تضحك : شمووو الا تحرضيني .....
في المصعد التقوا مع شلة البنات
شموو: خير ليش ياين فوق
حصوو: و حشتوني .... قلت اي اشوفكم
مها : هههههه ليكون احمد سابقنج فوق ...
حصوو: مهوو ..
فطيم : الا يايه بسيارتج اليوم
مها: اي فهد عنده شغل هذي الايام ما يروم يمرني
تغزها شموو بكوعها و تساسرها : مسرع ما حصلتي كذبه ...
عزه: المهم انا عازمتنكم على الغدا في مطعم قيصر...
شموو: قولي و الله ... متى بنسير ما بنلحق
عزه : عيل انت و ياها ليش قرايب المدير ...سيروا خذو لنا اذن ساعه زياده ... يالله شموو........
شموو تنقل نظراتها بين مها و البنات .... تفكر فهد بهذي النفسيه ... و الله صعب ...
اخيرا قالت : احاول اكلمه ... يا رب يرضى
حصوو: وليش ما يرضى ان شاء الله
مها : كلنا نطلع مره وحده مو صعبه
عزه: اوووو لا تعقدوها ... حاولوا معاه ...بليز ..
تجمعوا عند الكفتيريا من برع .... و سارت شموو تاخذ الاذن من فهد
قعدت على الطاوله و هي مطنشه وليد و عيونها على فهد .... فهد يطالعها بنظرات كأنه يحذرها
تفتح اي موضوع عن مها جدام وليد
قالت: فهووود حبيبي عندي طلب هل كبره .... تاشر على صبعها ...
كملت : وحده من البنات عازمتنا على الغدا برع في مطعم قيصر
فهد : لا و الله و كم وحده ان شاء الله
قامت تعدهم : طبعا انا و مهوو و حصوو و عزه و فطيم بس
كملت ... نحن ممكن نتاخر ساعه بس مو اكثر
فهد : ليش الساعه شوي
شموو بدلع : فهد بليز لا تحرجني معاهم ....... و الا يعني تبي ناس تتوسط لنا
فهد ابتسم عارف تلميحها : ما تقدرين تيبينها ...
هو عارف ان مها مستحيل تيي بعد المشاده الا صارت الصبح بينهم ...
شموو تطالع وليد الا ما شل عينه من عليها من يت ... و لما تكلمت بدلع ابتسم ... صار يحب
دلعها ....
قالت : و تعطينا ساعه اوف .....
فهد : اعطيكم ....
وهي تقوم بسرعه : وليد خلك شاهد ..... اروح ايبها ...
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك