بارت من

رواية يوميات حبي و حبه -31

رواية يوميات حبي و حبه - غرام

رواية يوميات حبي و حبه -31

تناسوا مشاكلهم بسهوله .... و دخلوا بمواضيع ثانيه ... و ضحك ....... لما وقت الغدا
شموو: يالله نتغدا و الله مت يوع
مها : ما اسرع الوقت يمر بسرعه....
مروا مطعم صغير و طلبوا لهم غدا ....
مها : تعرفين رغم مشكلتي ما انحلت الا اني مرتاحه ... اني شاركتج فيها
شموو: و انا بعد ..... بس مشكلتي بايدي انا توهمت و بالاخير طاح على راسي
و وليد ........ لازم ينزاح عن طريقي
مها تبتسم لها : عارفه اضن سمعت هذي الجمله مية مره....
شموو بجد : لا صدق ... انا فعلا متقبله موضوع انه لغيري ..... و اليوم اكد لي ...


.................................................. ..................
فهد متوتر يبي يعرف شو صار لها ... و شموو بعد ضايقه....... وده ينهي موضوعها و يرتاح من عقدة
الذنب.... لف بنظره للكفتيريا ... يتفقد مكانهم ....
خالد: شو عندك
فهد : ضايق خلقي ........ طلعوا و ما ادري على وين
خالد : دق عليها
هز راسه بالنفي ........ : خلها على راحتها ...
وليد انضم معاهم للغدا : الا وين البنات
فهد ما رد .... هو عارف ان وليد له يد بضيق شموو ...
خالد: يقول طلعوا
وليد و هو ياكل و لا هامنه شي: غريبه على وين
فهد يطالعه : الا انت شفت شموو
وليد: اي ليش
فهد يحاول يمسك عمره و ما يطلع حرته في وليد: شو صار بينكم .... قاطع وليد بسرعه .... اسمع
مهما الا صار بينكم ... لا تتمادى معاها .... يعني انت عارف انها مب لك ... فلا تجرح فيها....
وليد مستغرب من الهجوم عليه.... رمي الملعقه من ايده ووجه نظراته و اهتمامه كله لفهد ... اول
مره يكلمه بهذي الحده: هي خطيبتي لو نسيت .... و لازم يصير بينا مشادات....
طالعاه فهد بقوه: مشادات مو تجريح........ ممكن تخبرني شو صار بينكم اليوم يخليها ترد البيت ....
وليد ما توقع انها ممكن تاثرت بهذي الطريقه: وليش سمحت لها ترجع
فهد : وليد ..... بلا غباء ...... شو اسوي يعني ..... بكل الحالات بتجاهل رفضي و بتطلع ....
قام فهد وطلع ... وليد تم يفكر ....قال لخالد : شو فيه ...
خالد: مها بعد طلعت معاها
وليد: ليش ... لهذي الدرجه يعني تاثرت .... دوم نتهاوش ...
بالاخير ترك الاكل و طلع ....
.................................................. .....................


في نهاية الدوام

وليد لحق فهد للسياره ..... يبي يقوله كلمه واقفه له ببلعومه من الظهر.....
وليد ينادي : فهد
فهد و اعصابه هاديه عن الظهر ... يراقب وليد يقترب منه و على ويه علامات ضيق .... ابتسم عرف
شو ياي يقوله قبل لا يتكلم
وليد: يعني شو قصدك بالكلام الا قلته وقت الغدا
فهد عامل نفسه مو فاهم شي: عن شو تتكلم
وليد : فهد ........؟؟؟!!!!! شو قصدك يعني انها مش لي ........... ما دام لابسه دبلتي فهي خطيبتي
و باسمي....... و بصراحه ما احب التلميحات الا مثل هاذي....
ضحك فهد ... و هو يسمعه يتكلم بسرعه و غيض: وليش ملعوز فيها ....
وليد يتنهد بقوه .... و هو مرتاح نسبيا لما سمع ضحكته : يعني انت ما تعرفها .... سكت .... صار لي
داق لها اكثر من خمس مرات و ما ترد....
طلع فهد موبايله ودق عليها : الو
سمعها ترد و هي تضحك: و انا اقول الاخ ليش حاقرنا و لا اتصل
رد و هو يبتسم: قلت اخليكم على راحتكم ....... الا وليد حارق موبايلج ليش ما تردين
حط الموبايل على السبيكر: خله يولي .... يقهر و سخيف ....
فهد ضحك على شكل وليد : عيب تقولين عن خطيبج جي
شموو: اوووووووو عن مهتم .... و الله لو اشوفه الحين لأشوته ..... خلني ساكته احسن
فهد ضحك اما وليد سحب الموبايل و بعد يكلمها بعيد: شموو من متى مستويه لاعبة كره
شموو تفاجأت و سكتت ما كانت تبي ترد له او تكلمه...قال بصوت واطي و هادي: ادق بعدين من
موبايلي ... ويا ويلج ان ما رديتي .... انت فاهمه
ما سمع ردها ...قال : شموو سمعتي شو قلت
شموو بقهر : اي و ما راح ارد .... ببساطه مالك شغل فيني .... انت فاهم
وليد بنفس لهجتها : خلاص مب لازم تردين .... لأني راح ايي بيتكم .... و اتفاهم معاج بروحي
شموو: قول شو عندك الحين ......اف وليد انا ما صدقت انسى
قال بهدوء: خلاص بعدين ادق لج ....
رجع لفهد و عطاه موبايله ...
فهد : زين و الله تذكرت اني ملطوع هني
وليد: عنيده ما اعرف طالعه لمنو
فهد يضحك : و الله ساعات تذكرني فيك
يطالعه بنظره و يرجع سيارته ......
فهد متوتر و يلعب بموبايله ..... يبي يدق لها .... بس خايف من الا ممكن يواجه.... بس شكل نفسية
شموو تحسنت....بالاخير قرر يصبر ....
.................................................. ......


مها رجعت بنفسيه احسن .... ما نطرت فهد يدق .... دقت له و عزمته على العشا
هذي المره كانت غير لبست قصير وايد من جدام و من ورا له ذيل ... فتحت شعرها و تفننت برسم
عينها .... ببساطه كانت حلوه وايد....
استقبلته بابتسامه كلها حب ... فهد تفاجأ من شكلها ... ما قدر يشيل عيونه من عليها ... مها تتكلم
بحريه و تحكي له عن الا سووه هي و شموو ... و مرات تضحك برقه ... فهد ما قدر يقاوم بعدها
مسكها من ذراعها و سحبها ناحيته .... و عيونه تمشي على كل جزء من جسمها ... مها ارتبكت و
تمت تبادله النظرات .... وقفت نظراته على فمها .... حضنها و غاصوا بمشاعر كبيره و قويه
سحبتهم لبعيد ........ مها هذي المره متجاوبه و ما عارضت ......
فهد و هو يلعب بشعرها : الا انت اليوم غير
مها بالقوه حصلت صوتها : علشان عيونك اسوي الا تباه
دقات على الباب كسرت الجو الساحر الا بينهم..... قامت مها بهدوء و هي بالغصب تبعد عيونها
عنه .... دخلت العشا و قعدوا يندمجون بالسوالف مره ثانيه ... بس هذي المره غير ... كل واحد
حاس بالراحه و الرضى...........


.................................................. ...........................


شموو حاقره وليد .... صار داق لها ثلاث مرات و ما ردت .... و بالاخير شافته ياي بيتهم ... انحاشت
لغرفتها و عملت انها راقده...... وصلها مسج منه.....( شموو عندج دقيقتين لو ما نزلتي اطلع لج )
طنشت عارفه انه ما يقدر يطلع ..... كلها خمس دقايق و انفتح باب غرفتها ..... نقزت بسرعه من
السرير و رفعت اللحاف من عليها متفاجأه .... توقعت نفذ تهديده.... طلع فهد .... تنهدة مرتاحه و
رجعت ترقد....
فهد رايق و مزاجه عالي ... بعد ما طلع من عند مها .... تفاجأ بوليد ملطوع بروحه بالصاله و شموو
مو راضيه تنزل ... قرر هو ينزلها... و لو بالغصب.... سحبها من ايدها ... : يعني ما تعرفين ان وليد
برع ... ناطرنج
شموو: فهد ... ما ابي اطلع ... خلني بحالي...
رفعها فهد بخفه و حطها على كتفه ....راسها لورا و ايدها على ظهره و تضرب فيه... و هو ماسك
ريلها بقوه .... كل ما تضربه على ظهره ... يضربها على ريلها... شموو متنرفزه منه: فهد اعلم عليك
ابوي...
فهد : ابوي قالي يبها و لو تشلها.... و انا نفذت اوامره بس....
شموو بترجي: فهد شوف شو لابسه ..... و الله استحي اطلع له و انا بالبجامه...
رد: عادي يعني اول مره يشوفج جي ....
شافها وليد و فهد شالها مثل الصغار .... ضحك على شكلها..
شموو تمت تصارخ .. فهد نزلني...
نزلها فهد و مسكها من ايدها ... عسب ما تشرد .... و هي منحرجه من الموقف و شكلها
بالبجامه .... انخشت ورا فهد ....
قالت بعصبيه: نعم شو تبي ..............
قرصها فهد : تكلمي بادب
وليد يضحك .... عارف انها معصبه ... و منزليها غصب .... تساند و حط ريل على ريل .... قال: يلسي
شافت لبسها : ما ابي ... حست بايد فهد ترص على ايدها.... فهد شو ايلس جي .... بروح اغير و
ارجع...
فهد .:: عسب تشردين....
شموو: خلاص ما راح اشرد ..... وبعد شو يبي يعني .... و هي تقلده.... انت عارفه خطوبتنا ... و
علاقتي مع وحده ثانيه و لا تحطين ببالج امال و اخرتها تندمين .... كملت ... جديمه ..... و حفظت
الدرس.....
لف فهد يشوفها و هو متفاجأ قال بهدوء : سيري غيري و تعالي بسرعه...
ما صدقت شردت تغير و تتمالك اعصابها .... لازم تواجه و ما تتاثر بالا بيقوله... كفايه صده لها اليوم
ماثر عليها بطريقه كبيره......
فهد قعد مع وليد... و في عيونه مية سؤال.....
اخيرا قال: كا لازم اذكرها من وقت لوقت .... ما ابيها تتعلق فيني
هز فهد راسه بتفهم .... ما توقع وليد فكر بهذا الشي ... و هو تغاضى عنه ... ما همه مشاعر اخته
كل الا همه انه يربطها بوليد.....


دخلت عليهم شموو و هي لابسه عبايتها و وقايه ... استغربوا منها بس و لا واحد علق ..... تركهم
فهد و طلع....
وليد و عيونه ما شالها من عليها تكلم يطنز : على وين ناويه تروحين بهذا الوقت
شموو ردت بعصبيه: ما يخصك
وليد انقهر من اسلوبها هو عارف انها متضايقه من الا استوى اليوم قال بكل بساطه : اسف
شموو كلمة انصعقت شوي عليها بطلت حلجها و عيونها و تطالعه مستغربه
وليد ضحك على شكلها : ما كان قصدي اجرحج
وليد سكت ما عرف كيف يكمل او يعبر اكثر من جي .... المهم وصلت لها اعتذاري و خلاص....
كمل: وشكلج حفظتي الدرس زين....الكلام الا قلتيه جدام فهد مو لازم اعيده لج
شموو بعدها ساكته و ما ترد عليه ... وقف وقال : خلاص عيل انا اروح الحين و ما اعطلج
شموو وقفت معاه: تعطلني
وليد : هي شكلج طالعه......
هزت راسها بالنفي: لا .... انت قلت انك ولد خالتي و بس و انا الحين اعاملك على هذا الاساس....
شافته يعقد حواجبه....كملت .... يعني مثل مو ولد عمي يشوفني انت بعد حالك من حاله ....وحط
في بالك لما تيي البيت مره ثانيه لازم تنبهني ... عسب البس شي سنع .....
وليد هز راسه مو مصدق : حاضرين .... منشوف متى بتملين و ترجعين مثل اول...
قالت بجد: وليد ترا ما امزح....
لف يشوفها .....سمعها تقول: يعني باجي اسبوعين تقريبا و كل واحد يروح بحاله .... شو تتوقع اني
مثلا استقبلك مثل قبل .... و لا حلوه هاذي يايي انت و مرتك و انا من غير غطا....كانت تقول كلامها
و هي تدقق بالنظر فيه ... باين عليه انه فعلا متفاجأ .
وليد مو متخيل الا تقوله .... او يمكن يي يوم و تتغطى عنه ...طول عمره يعتبرها مثل اخت له ....
هز راسه و طنشها ... يعرفها حالات ... باجر بترجع مثل قبل...


.....................................

بلاد الغربه



احمد اخيرا قرر يجتمع مع جو و يناقش موضوعها و ينتهي منه....
احمد: جو لج سنه تلحقيني من مكان للثاني ... و الله ترا اذيتيني
جو بمياعه و هي فرحانه باستسلامه: احبك و ما اقدر ابعد عنك
احمد تنهد بقوه: يا بنت الناس .... انا مسلم ما امشي بالطريق الا انت تبينه
تقوم و تتلزق فيه...... احمد حس بالقرف منها بس ماسك عمره ... يبي ينهي الموضوع باي طريقه
المهم يخلص منها ....
قال ببطء: تعرفين ليش ابعد عن السرير .... عسب ... سكت بين نفسه متردد و متوتر...وكمل
بصعوبه .... عاجز
جو تفاجأت ... فكرت انا ليش ما عرفت من الاول ... و الا في احد عاقل يطلع مع بنت و ما يسوي
معاها علاقه.... ناصر صديقه اكبر دليل
قلبت ع الويه الثاني الحقيقي لها و هي تدفه بعيد عنها : وانا اقول ليش تقاومني ... و تفر شعرها
لورا بغرور ...و الا انا منو يقدر ما يلمسني من يشوفني .... الكل يتمنى رضاي...شافته بنظرات كره
وشلت حقيبتها الصغيره و سارت عنه
احمد ماسك ضحكته بالقوه .... غبيه مشت اللعبه عليها بسهوله....
قام يروح للشقه ... يحكي لناصر عن الا صار و هو ميت ضحك
يضربه ناصر على كتفه: وليش ما خبرتها اني احبها
احمد يطالعه بنظرت قويه: ناصر بطل لعب ....... نحن يايين ندرس..... وبعد اذا تباني اكلم ابوك انا
مستعد
ناصر يفر ايده بالهوا : ابوي مستحيل ....
احمد بجديه : اوعدني تحاول تمسك عمرك لما يخلص هذا التيرم و انا من ارد البلاد الا اخلي ابوك
يزوجك غصب ....... شو رايك
ناصر سكت ... يبي يصدق ..... بالاخير اقتنع .... و قرر يسمع نصيحة احمد و يجاريه .... رغم انه
يعرف ابوه زين .......
.................................................. ..........................................
مر اسبوع و اليوم اخر يوم منه ..... الخميس.......
العلاقه بين مها و فهد مستقره .... قدرت مها بحكمتها تجذب فهد و ترضيه و تنفذ الا يباه بس
بطريقه محافظه فيها على نفسها ليوم كل بنت تحلم فيه....
شموو صارت تعشق الارض الا يمشي عليها وليد ... خاصة الفتره الاخير ... اهتمامه فيها واضح ...
ساعات كثيره تقرا مشاعره تحسه يحبها ... او يمكن تقبلها اكثر من قبل ....
وليد رغم تطور العلاقه بينه و بين شموو ما بطل مكالمات ... بالنسبه له حب نوره غير فهو الحب
الاول و مستحيل يبعد عنها او يتركها حتى و لو بدي يحس بمشاعر ثانيه لشموو.....
ما خذ راحته يرتب الملفات على مكتبه و السماعه باذونه يرمس بصوت عالي و يضحك و لا كانه
في موظفين يسمعون الحوار .... قام لف حول المكتب يبي يرتبه ... معطي ظهره للباب .......
شموو و مها كانوا مارين من قرب المكتب شايلين هديه لعزه ربيعتهم بمناسبة عيد ميلادها سمعوا صوته و شوي من الحوار شمو انصعقت كيف يتجرأ ويتكلم معاها بصوت عالي جدام الكل وما مسوي اعتبار لها توجهة على طول للداخل و مها تحاول تمنعها بس هذي المره هي مصره تنهي هذي المصخره
هل هي النهايه بين شموو و وليد ........
شموو ممكن تتجاوز مشاعرها و توقف وليد عند حده ؟؟؟؟


الجزء الثاني و الثلاثون

طلبت من الهوى خدمه
يرووح بعيد وينساني
ولايفكر يجيني بيوم
ولاأغامر ولاأجيله
عرفت ان الهوى لعبه
وسخافة شعر وأغاني
خلاص أرجوووك يا قلبي
بلا حب وبلا نيله
حبــك اللي تدعـــي هو حب ذاتك
ومن يحب الذات مايخلص لغيره
غرنــي فيــك ظـــاهـــر صفاتــك
غــلطــتي ياللأسف كانت كبيـره


دخلت المكتب الكل التفت لها .... كانت ماسكه هدية عزه ... دارت الفكره بسرعه براسها معقوله تسوي له و لها فضيحه جدام الكل .....عملت عمرها مش منتبه لوليد و لا للحوار توجهة لعزه و رسمت ابتسامه غصب على ويها ..... مها ارتاحت لما شافتها تسير لعزه و ما تهورت مثل العاده ...... توجهة هي الثانيه لعندها و قالت : كل عام و انت بخير
عزه تفاجأت اولا من وجود شموو و هي متأكده انها سمعته .... بس طنشت ... و ابتسامتها اكبر دليل .... واضحه مو من قلبها ..... و بعدين من الهديه .... شموو ومها طول عمرهم ذوق و ما ينسون يوم ميلادها .....
اما وليد التفت اول ما سمع صوت مها .... و تفاجأ بشموو معاها .... كيف ما انتبه .... بس الظاهر ما سمعته و الا مستحيل تسكت...... انهى المكالمه بسرعه و رجع يراقب الا صاير جدامه .....
شموو و مها يغنون لها : سنه حلو يا جميل ........... و يضحكون
شموو تتكلم بكل بساطه و لا كأنها مجروحه في كرامتها من اقرب انسان لها : مثل الصغار ......هههههههههههه ........تذكرين لما سوينا يوم ميلاد فطيم بالجامعه ... و الله انها استحت و شردت
تكمل عنها مها و هي تضحك: اونها فضحتوني
عزه لما شافت الضحك و نفسية شموو غير عن توقعها : شاركتهم .... وكل مدرس يسأل يوم ميلاد منو .... تقول ما اعرف ..ههههههه ....
انضمت لهم حصه و فطيم و كل وحده شاله هديه بايدها: اكيد تحشون فيني
حصه ضحكة برقه : اكيد في سالفه ثانيه غيرج كل مره ...ههههههه ....
احمد استانس لما شافها تدخل و مات على ضحكتها ... يا ربي عليها .. هاي الا بتخبل فيني....
انقلب المكتب ضحك و سوالف ..... الشباب توتروا لما شافوا شموو تدخل ... و استغربوا كيف فاتها و ما انتبهة ..... و الحين لما يشوفها تضحك و مسويه جو ... تاكدوا انها ما سمعت وليد و هو يغازل....
مهند : يعني الحين كيف نحن معزومين و الا نطلع
شموو: اكيد تطلع ... و شل ربعك معاك
مهند : ههههههه قويه ..... قال و هو يكلم وليد ..... شكلهم بيطردونا...
شموو: يا الله عاد ما باجي على الغدا الا عشر دقايق .... تشوف وليد ... وليد كريم بيعطيكم بريك من وقت...
سمح لهم وليد يطلعون للغدا و هو ما شل عينه من على شموو ... ليش تتجنب عيونه .. شل بعمره و طلع
احمد تقدم ناحية حصه: حصوو ليكون تضحكين بصوت عالي و اسوين حركات خباله مثل ربعج ... انت فاهمه....
حصه استحت و نزلت راسها ... مها حطت ايدها على خصرها : لا و الله ... سير خل نستانس .... على كيفنا ....
اما شموو عيونها على وليد و هو طالع ... منقهره موت منه .... كم مره حذرته ...عم الهدوء عقب خروج الشباب .... مها تطالع شموو الا باين انها ماسكه عمرها غصب ... و ما تصيح... و عزه فاهمه السالفه ... و سكتت ما علقت .... حصه وفطيم استغربوا شو الا تغير فجأه ... توهم يضحكون.....
علقت عزه بهدوء: حاولت المح لج اكثر من مره و انت تطنشين....
ترد عليها مها : اي .... لأنها ببساطه ما توقعت انه بهذي الجرئه ...
حصه بعدها موفاهمه عليهم : شو السالفه ....؟؟
شموو رفعت راسها تشوفها : كل الا قلتيه طلع صح ... ما تخيلت انه يكون بهذي الدنائه ... انزين انا بنت خالته ... يعني على الاقل يحترمني .... سكتت تاخذ نفس ... مو يقول للكل انا خاطب هاذي و احب ثانيه ... و الله مالي ويه احط عيني بعيونهم ...
سكتت شموو تهدي من عمرها هي مو بهذا الضعف تبكي جدامهم و الا تبين لهم هزيمتها ... و اخذت تتوعد فيه ....
مها : يالله بنات خل نروح للكفتيريا .... و تكلم شموو : فكري زين بالا راح تسويه ..... عقب ما ينفع الندم ....
طلعت عزه و فطيم و حصووو الا يشوف ويهم ما يقول هذول الا كانوا مسوين جو الوناسه قبل شوي ....
مها هزت شموو وقالت لها : شموو ............
قامت معاها و هي عقلها بمكان ثاني .......
مروا بقربه و هو بعد يرمس بالموبايل .... شموو من غيضها وقفت و قالت مها : مها سبقيني
مها توقعت منها هذا الشي ... و هي عارفتنها .... مستحيل تعدي من قربه من غير ما تبرد حرتها....
وليد يراقبها و هي تتقرب منه ..... و كان باين من ويها انها مو ناويه علي خير.... انهى مكالمته وعقله يدور على تبرير له....
وقفت بكل هدوء جدامه فسخت الدبله من ايدها و سحبت ايده و حطتها فيها .... و تمت تطالعه بنفس الهدوء .......... رغم ان داخلها نار ودها تطفيها فيه ...
وليد تم يطالع الدبله في ايده و ما عنت له هذي الحركه اي شي .... بس نظراتها و هدوئها هو الا شاغله...
لفت تبي تبعد من غير اي كلمه..... مسكها من معصمها ...وشاف نظراتها سالها : شو هذا و هو ياشر على الدبله الا في ايده
قالت تطنز عليه: دبلتك ..... صار لازم تاخذها و تهديها حق الا شاغله بالك ....... و كانت بتمشي ... هو رافض يتركها و يحاول يستوعب الا تقوله.....: يعني انت الحين تفكين الخطوبه...
ضحكت بتطنز : كيف عرفت ... ما توقعتك بهذا الغباء ...
شافته عصب و بدا يضغط بقوه على ايدها ... و حط الدبله بايدها و قال بعصبيه من بين اسنانه : عن لعب اليهال ... و لبسي دبلتج
ردت بنفس الاسلوب : ما ابي و ما تقدر تجبرني .....
قال بثقه : قد الكلمه ........ شافت نظراته و باين انه معصب وايد .... بس مو كثر النار الا في قلبها ...
قالت بثقه : اذا على الدبله البسها ....... مب مشكله ...الا هي خاتم و يرجع مع باجي الاغراض...... بس رويني كيف راح تجبرني ما اروح لأبوي و افسخ الخطوبه .....
وليد ارتبك شاف اصرارها ما تخيل ان ممكن ايي اليوم الا هي ترفضه فيه.... و ينتهي كل شي بسهوله .... حس بافكاره تضرب مع بعض .... ليش الحين ... شو استوى و خلاها تاخذ هاي الخطوه .......
سمعها: وليد ..... ما له داعي هذا التفكير كله ........... انت بكل الحالات بتفسخ الخطوبه الاسبوع الياي ... يعني ما فرقت .....
وليد و يحاول يجمع افكاره : وليش الحين .......
خذت نفس بحده ... ضاق نظره يشوف ملامحها ....: سبق و قلتك الا كرامتي .... كيف تبيني اواجه الناس و انا اشوف نظراتهم كلها شفقه علي .....كملت ...... الكل يسمعك و انت تتغزل فيها و الكل يعرف اني خطيبتك ....... نزلت راسها تحاول تمسك دموعها ......قالت بهمس: و انا اشوف نظرات الشباب استغرب ... اتاريهم عارفين ببلاويك....حاولت تسحب ايدها و تبعد قبل لا يشوف دموعها....
وليد رفض يتركها.... هو صح يبي يفسخ الخطوبه ... و يشوف نصيبه بس مو بهذي الطريقه ... و هي مكسورت الخاطر ....
ناداها بهدوء: شموو رفعي راسج و شوفيني ........... و لما رفضت .... اصر عليها....شموو قلت شوفيني.... رفعت راسها ببطء ...... عيونها متروسه دموع
انصدم هو شاف دموعها من قبل بس الحين هو السبب فيها .... ما قدر يتقبل الفكره ضاق خلقه صدق....: الا تبينه بسويه ... مهما كان
هزت راسها بالنفي: ما ابي شي ....... اتركني بحالي .... و الله تعبت ..........تقدمت لأقرب كرسي لها و يلست و ايدها بعدها بايد وليد مو راضي يتركها.... لبسها الدبله و قال بهمس : ما توقعت ينتهي الموضوع بهذي الطريقه ... شموو عطيني فرصه انهي الموضوع بطريقه حلوه ما تجرحج او تجرحني.....
تمت تطالع فيه ... شو سبب اصراره ... ممكن ينتهي الموضوع الحين و نمهد له على راحتنا للأهل .... ما عرفت بشو ترد .... كمل : و انا اوعدج من ناحيتي الموبايل اخليه بالسياره لما ينتهي موضوعنا ....
شافته بنظره مو مصدقه ... في احد يستغنى عن الموبايل طول اليوم ...
وليد يلس معاها على نفس الكرسي تنهد : شموو بليز لا تحسسيني بالذنب اكثر من جي... ودموعج ما ابي اشوفها ابد....
اخيرا قالت: ما اعرف شـ
قاطعاها بسرعه : خلي الموضوع على ما هو عليه ... لما احصل الوقت المناسب
شموو: وليد انا ما اتخيل نفسي بهذا الموقف مره ثانيه ........ بليز
وليد و هو يسحبها توقف : انا اوعدج الموبايل راح اخليه بالسياره....
قالت : ما اعتقد تقدر
ابتسم : جربيني....

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات