رواية يوميات حبي و حبه -30
رد بقهر : و الله ترا اشلج و اوديج داخل بروحي ..
ضربت بريلها على الارض .... : ما ابي .. ما تفهم ....... ولما شافته ياي يبي يشيلها ركضت عنه و هو يلحقها .... وليد خلاص راح اغير ... بس خلاص...
وقف و هو ينافخ: عنيده .... تعبتيني و انا اركض وراج.... شكلي انا الا بمرض....
قالت بدفاشه: انت شو فاكر عمرك تشلني .... من الله الا ولد خالتي ... لا انت خطيبي و لا زوجي ..... و بعد باجر احكي لريلي عنك ... بيسألني باي صفه يشلج... شو ارد عليه .......ها ...
قرب منها و مسك اذونها بقوه : عيل الدبله الا في ايدج شو هذاي ها ..... حلوه خطيبتي و تفكر بزوج ثاني.....
شموو: اي ... وليد ... اترك اذوني ..... انت عارف ان خطوبتنا مو جد
رد منقهر منها : لا جد ..... لما تنفك بعدين فكري بهذي الاشياء ... انت فاهمه ... تركها وبعد يتاملها .... شافها تحك اذونها بقوه .... مو متخيل انها ممكن تكون لأحد ثاني .... تغربل فيه و تغايضه مثل ما تسوي معاه ... بعد الفكره من راسه بسرعه ..
قال: شو بعدج واقفه .... سيري غيري
شموو: و انت .... راح تمرض ... لما توصل البيت و تغير ...تعال غرفة احمد و خذ لك ثياب
هز راسه بسرعه ... يبي يبعد عنها ..ينفرد بنفسه و يفكر بالكلام الا قالته : لا ... بسير اغير في البيت ... بالاول سيري داخل بسرعه ... و الله يبست من البرد
راحت داخل و هي كل مره تلف تشوفه ... واقف يراقبها ... ركضت لغرفتها تراقبه و هو طالع .... شافته يمشي ببطء و كأنه يفكر ...... بشو يا ترا ... لا يكون كلامي اثر عليه اخيرا... تنهدة و سارت تغير ثيابها ...
اما وليد يصارع افكاره ..... ما يتخيل شموو زوجه لغريب .... و هو ما يبي يرتبط فيها .... و نوره وينها من هذا كله .... ما عاد يفكر فيها مثل قبل .... بس نوره هي الا يحبها و يتمنى يرتبط فيها ... و يكون اسره صغيره معاها ..... و بدل ليروح البيت يغير راح البحر و نزل يتمشي بثيابه المبلوله......
فهد حاله مو احسن من حال وليد ...... طلع من عند مها و ضايق خلقه رغم انه يحاول يبين لها عادي و متفهم لرغبتها .... يحاول يصارع مشاعر الكثيره الا يحسها ... بس مو قادر .... لدرجه انه فعلا يفكر يبعد ... تنهد بقوه و هو يمشي على البحر .. الجو كان بارد و الموج قوي .... يحس بفتور بمشاعره ناحية مها و الزواج بكبره...
التقا مع وليد ...ركز نظره عليه ... ناداه بصوت عالي : وليد
وليد تفاجأ من وجود فهد بهذا الوقت هني ع البحر ..... : تعال ايلس
تقرب منه فهد و شاركه بالقعده ... من غير ما ينتبه لثيابه المبلوله...... بعد فترة صمت ... قال فهد: الا شو يا يبنك هني ... بهذا الوقت
رد وليد : الا يايبنك
تنهد فهد بقوه : و الله مو عاف شو الا صار ...... احس عمري متردد وايد
صد وليد يشوفه مستغرب : عن شو تتكلم ... ليكون العرس
هز فهد راسه : اي ..... احسها خطوه كبيره ... مو مستعد لها حاليا ...
وليد مو مصدق الا يسمعه : فهد .... ترا هذي كلها ضغوط قبل العرس لا تخليها تاثر عليك ....... و عرسك ما باجي له شي.... المفروض تكون اخترت القاعه و البطاقات
فهد: تصدق كثر ماني كنت مشتط للعرس ... كثر ما انا ملان و طاق كبدي منه
وليد: هاله لها صله بالموضوع
فهد تفاجأ من سؤاله الصريح ... ابتسم تذكر شموو: لا .... يمكن بالبدايه ... هي نبهتني لأشياء ... و فتحت عيوني لأشياء كنت متغاضي عنها .... سكت ما عرف كيف يعبر ... وليد فهم قصده ... و سكت ..... رفع فهد راسه يطالع وليد ... شاف شعره مبلول
قال: وليد انت خبله شعرك مبلول و يالس بهذا البرد
ضحك وليد بارتباك و هو يحط ايده على شعره : ههههههه ... هذي الخبله اختك
فهد استغرب شمووو.؟؟؟؟ و ما علق ....
كمل وليد: سرت البيت شفتها تسقي زراعتها و نرفزتها و طلعت حرتها فيني ....
فهد يبتسم ...: انتوا ما بتعقلون مول... وليش ما شردت ...
وليد يضحك: و اضيع علي انتقامي منها ..... ههههههههههه .... لو تشوفنا تقول صغاريه يلعبون بالماي
فهد : هههههههههه ..... سكت يفكر ... وليد ... بصراحه ما اتخيل احد غيرك زوج لها .... يراقب ردت فعله ... يعني انت كاشف عليها و تعاملها بطريقه لو احد ثاني مستحيل اسمح له يتمادى معاها بهذي الطريقه ...
انشد عرق في ويه وليد.... يفكر بعصبيه: نحن متربين مع بعض ... يعني اكيد انا غير....
ضحك فهد على عصبيته : هههههههههه و انا قلت شي .....
سكت وليد يفكر اخيرا قرر يطلع الا في قلبه لفهد .... فهد طول عمره صديقه و يفهمه اكثر من غيره: و الله محتار .... ما اتخيل شموو لغيري .... و بعد نوره حبي و ما اتخيل حياتي بدونها ...
تنهد فهد هو عارف هذا الشي و عارف بهذا الصراع الا داخله من زمان ... ما يقدر يسوي شي ... لازم وليد بروحه يقرر.....
فهد : لازم تفكر زين لأنه ما باجي شي ..... لازم تحدد مصيرك
وليد: انا بعدي على البر .... الدور و الباجي لك ..... حط ايده على كتف فهد .... فهد لا تضيع مها من ايدك ... و انت تحبها ......بعد العرس كل شي راح يتغير .... وكح
هز راسه يحاول يقنع عمره بكلام وليد : قوم سير البيت .... شكلك بتمرض .......
وليد : احس جسمي متكسر .... و البرد دخل بعظمي....
فهد : منو جابرك ما تروح تغير .... يا خوفي شموو يالسه مكانها بالحديقه
وليد يوقف ينفض الغباره من على ثيابه : لا ... انا تاكدت انها راحت تغير ... و الله لو مرضت لتذلني ذل ...
كل واحد ركب سيارته و توجه لبيته ...... وليد ما زال محتار .... و فهد يحاول يبعد الافكار الا تدور براسه ... و يذكر عمره بحبه لها و تعلقه فيها ...
...............................................................................
مها من طلع فهد عندها و هي عارفه انه متضايق .... مو بأيدي .... يعني كيف يبيني اسلمه نفسي و نحن بعدنا .... تلف بالغرفه ... تفكر بطريقه تكسبه مره ثانيه .... احسن حل الحين يقلل زياراته ... لأنه بكل زياره ... يستوي تاتش... و بعدت هاله من تفكيرها نهائيا ... لأنها واثقه من فهد و ما ينزل مستواه لهذي الدرجه .... غير تعامله معاها بكل رسميه .... هي تراقبه زين من غير ما يحس ... و فتحت لهم مجال يختلون ببعض و تشوف ردت فعله .... كان يكلمها بحسم و شده ... لدرجة صارت تخاف تروح له .....و تفكر بالنقل حاليا.... فكه منها ....
يا خوفي يكرر الا صار بالخطوبه .... و يتركني و الله ما اتخيل انه ممكن يسويها ... ما اتخيل عمري بعيده عنه .... خلاص صار الهوا الا اتنفسه .... يا رب توفقنا و تقدم الا فيه صالح لنا ....
و هذي مها توكل امرها لربها ...... يفك عنها كربتها و يصلح بينها و بين فهد ... الا
صار يبتعد عنها يوم عن يوم... لوين يبي يوصل فهد ..............؟؟؟؟؟
وليد متى راح يقرر مصيره ........ و منو راح يختار؟؟؟؟؟
شموو شو ينطرها باجر....؟؟؟؟
الجزء الواحد و الثلاثون
ثاني يوم الصبح شموو كالعاده سبقت فهد ومها لفوق .... بس هذي المره فكرت هي تمر لوليد
المكتب و تسلم بالمره ع الشباب .... اكيد الحين الكل موجود .... لأنهم تأخروا عن العاده ... دخلت
بهدوء وصرخت : صباح الخير
الكل تفاجأ من صريخها .... ضحكت عزه على هبلها ... اما وليد رجع لورا بالكرسي و حط القلم
بقوه .... ما يبيها تمر هني و تلاقي فيصل و مهند .... خاصة مهند ... يحس نظراته فيها نوع من
الاعجاب و هو صار ينقهر منه موووووت....
رد أحمد بابتسامه : صباح النور.... الا ما تبطلين حركاتج هذي
فيصل و هو يقوم ناحيتها يبي يضيفها: شموو ... تعقل مستحيل ... الا يمكن لما تعرس
ابتسمت شموو له و عيونها على الشوكلاته : شو المناسبه
فيصل : ملجت.....
شموو فرحانه له من الخاطر : مبروك ..... عقبال ناس ... تغار
ابتسم لها مهند : اذا قاصدتني انا .......... مستحيل .... و قام يبي ياخذ له شوكلاته ثانيه .... وقال :
حرمني منها قبل ... قلت استغل الفرصه الحين و هو مسوي عمره طيب و كريم جدامج
رد عليه فيصل : مو كأنك ماكل خمس
مهند : الله اكبر عليك حاسبنهم
شموو: عيل انا باخذ بعد خمس ....... منو قالك ما تييب علبه اكبر .... هههههههه.....لفت تشوف وليد
الا ساكت من دخلت ..... انتبه لنظراتها ... وقف و سار جهتها .... : يالله شموو تعالي خل اوصلج
للمكتب
اشرت للشباب و طلعت و هي تطنز : يعني ما ادل بروحي ... ياهل قالوا لك عني...
مسكها من ايدها و سحبها معاه : شموو و الله ما لي خاطر ارد او اجاريج بالحوار
حست بايده حاره وايد : وليد انت مريض ...... انزين ارجع بروحي بسير
وليد رفض و اصر يكمل و يوصلها المكتب : ما امن عليج اخاف تدعمين بخلق الله ..
شموو : عن السخافه .... و ليش مداوم لما انت مريض...... قلتك غير ثيابك في بيتنا بس انت
حضرتك عنيد و شوف النتيجه ...
وصلوا المكتب .... وقفت تشوفه : شو رايك تدخل تريح و اييب لك كوفي
رد وليد بعناد: لا شكرا ... ما فيني الا العافيه .... مجرد ارتفاع بسيط بالحراره و راح يخف بروحه ...
تمت تطالعه بنظرات ... شافت خدوده محمره من الحراره ... ابتسمت: شكلك حليوه و انت
مريض ...ههههههههه ... تذكرني ...اممممممم
وليد تفاجأ بكلامها .... و حط ايده على فمها : ما ابي تشبهيني باحد انت فاهمه..
لف يبي يروح .... سمعها تقول : و انت مريض بعد غلس .... طنش و ما رد ما يبي يدخل معاها بحوار
طويل .... يبي يرجع مكتبه بسرعه و يرتاح....
..................................
مها و فهد على حالهم بالسياره هدوء ...مها تحاول تكسر جو التوتر الا حاسه فيه و فهد يفكر بعمق
يحاول يخبي مشاعره .... هو عارف انها حاسه بكل شي بس ما وضحت له قاعده بحذاله متوتره ....
قال : مها حبي يالله ننزل
نزل قبلها ودار جهتها .... مسك ايدها بقوه و كأنه يطمأنها .... رفع راسه يشوفها
ابتسم: اف شو هذي التكشيره من الصبح
تنهدة مها و هي تحاول ترسم ابتسامه على ويها: ولا شي..... احس ان خلقك ضايق و قلب على
ضحك فهد عليها : هههههههههههههههه ........ كيف يعني صار معدي
ابتسمت: يمكن
سحبها ناحيته و هو مبتسم .... يفكر المهم معاي و حاسس فيها و بحبها ....
..........................................
شموو من قلقها على وليد ياسه عند هاله تنطر فهد عسب يجبر وليد يرجع البيت و يرتاح.....
شموو قاعده تدور بالكرسي و تغني
هاله : لو سمحتي يا انسه .... ممكن ابي اركز
تشوفها شموو بطرف عينها : اشوف طلع لج لسان كنت تخافين ترمسيني و الحين تتامرين
هاله : هو اي ده الا تخافي .... انا ما اخافش من احد
شموو تضحك بتطنز : هههههه ههههه ههههه ... عيل ليش لبسج استوى محترم بعد ما كان اعوذ
بالله.....
صدت هاله عنها و هي عارفه انها ما تقدر على شموو ....
اما شموو ملانه و تسلى فيها ...: الا هاله .... ليش ما انخطبتي لما الحين ..... و تكمل بطنازه ....
رغم انج تهتمين بجمالج
هاله فرحت : و الله كلهم ما بشوفوا اعمل ايه يعني
شموو تكلمها بجد: انت عارفه العرب .... الواحد الا بده يتجوز يدور على المحتشمه مش زيك .......
فاصخه
سمعت ضحكت مها من عند الباب.... اما فهد يعاتبها بنظراته....
كملت : و الله انجاز تكلمت بالمصري ..... و احس عمري هلكت .... من احيس لساني....و تحولت
تكلمهم... الا انتوا وينكم .... ساعه لما توصلون.... و الا يمكن المصعد وقف فيكم .... و انتوا
استغليتوا الفرصه ..... ها
تضربها مها بخفه : قومي من على الكرسي..... شو تسوين هني......
قامت شموو و هي تكلم فهد: فهود حبيبي ابيك بموضوع مهم ..... لو سمحت
قال لها : امشي داخل...... و الله يستر مادام فيها لو سمحت
حطت ايدها على خصرها: لا و الله شو قصدك يعني....... المهم ..... سرت اسلم لوليد .... وشفته
مريض و حليله .... رده البيت
يحاول يكتم ضحكته : و ليش ان شاء الله ما يخذ اذن بروحه ..... صغير ... و الا بعده بالحضانه....
شموو: ما راضي .... بس ايده حاره
يمسكها فهد من اذونها : و ليش ماسكه ايده ان شاء الله
شموو ارتبكت : هو مسك ايدي ................ شافته يضحك عليها ... كملت بسرعه .... عادي
خطيبي .... سير شوفه بليز
طنشها فهد و كمل طريجه للمكتب : و الله شو تبيني اقوله شموو تبيك ترجع البيت ..
ضربت ريلها بالارض: لأني انا السبب بمرضه .... امس رشيته ماي .....
فهد يعمل عمره مش عارف بالموضوع : و انتي متى تبطلين عبط....لو احد ثاني انحاش من
تصرفاتج.... زين منه صابر عليج و الا هو شو يجبره...
شموو ماده بوز: يخي هو يقهر ..... و يحمد ربه اني راضيه عليه ..... وكملت بزعل ... لا تسير له
احسن ... خله يتعذب ..... طلعت منقهره منه و من وليد .... يعني لازم فهد يذكرني .... اني راميه
حالي عليه .....
شافته واقف بحذال الباب متساند عليه ينطرها تطلع علشان يدخل هو لفهد ... حس فيها و بحركتها
السريعه انها معصبه و مرت بسرعه من حذاله من غير ما تعلق او حتى تطالعه .... لف لحقها
يشوف شو فيها .... وقف عند باب مكتبها ... يراقب حركتها المستمره بعصبيه ...
قال بصوت واطي: شموو .......
ما رفعت راسها و لا ردت عليه ... هي حاسه فيه من قبل واقف يراقبها ... بس طنشت.... بعد
صمت طويل ما تدري كم قالت: و الله احس فهد يحبك اكثر عني
ابتسم ...كملت : كل يدافع عنك ... و في نظره انت ملاك ما تغلط و انا صاحبة كل المشاكل...
قال بهدوء: و هذا الا مزعلنج
شموو بقهر : ليش شوي........ اي شي انا اسويه غلط ..... هدت شوي و تمت تطالعه .... شو
صحتك الحين
وليد : الحمد الله ...... تقرب منها .... كنت ياي اخذ اجازه اليوم ... بس شكلي بهون
قالت بسرعه : لا سير ارتاح ... شكلك تعبان وايد و انا صدعت فيك ازيد..
تدخل فهد : الحين انت بروحج اعترفتي ..... لا تقولين انا قلت ....
شموو منقهر ما ردت ... عليه .... شافتهم يبتسمون ..... الحين راح يقلبون عليها ..قالت بسرعه :
يالله عندي شغل .... توجه كلامها لفهد .... و الا اذا مفكر تعطيني اجازه انا بعد
ضحك عليها فهد: ههههههههههههه احلمي ..... يالله وليد تعال قبل لا تقرر تلحقك ..
طلع وليد و عيونه عليها .... وقال بصوت واطي لفهد : انزين شو فيها لو عطيتها اجازه هي بعد ....
فهد : لالالالالا شكل الحمه مأثر عليك اليوم ..... امش خل اوصلك
وليد: ما له داعي اقدر اسوق .... ماخذ حبتين مسكن .....
.............................
دار الغربه........
مندمج بالرقص مع بنت شقرا توه تعرف عليها من كم دقيقه .... يتمايل لجدام و لورا و هي تتبع
حركاته لدرجة ساعات تطيح عليه.... و من زاويه بعيده عيون زرق تبرق بقوة ... قهر و غيره .....
تراقب احمد و هو يحضن الشقرا و يسحبها معاه للطاوله ... و هي بدورها تتمايل و تضحك و فاره
عمرها عليه.... تمت بهدوء تراقب و تتصيد الفرصه علشان تنقض على الشقرا ... ما صدقت لما
شافتها تتحرك تسير للحمام ... لحقتها .... و حشرتها بالزاويه .... تطالعها بعيون يطير منها الشرار
جو: من الافضل لك الابتعاد عن احمد اذا بغيتي حياتك
الشقرا خافت و ما فكرت مرتتين .... شكل جو من جدها معصبه ...... ابتعدت عن جو و ركضت
لبرع....اما جو ابتسمت ابتسامة نصر و راحت لأحمد تشمت فيه
جو و هي تدور حولينه : ناطر احد
احمد حقرها ..... كملت : شقرا مثلا
لف يطالعها بنظرات ... هذي مو اول مره تسويها .... قال بصوت هادى: طفشتيها مثل غيرها ....
هههههههههه ..... مد ايده يسلم عليها .... صراحه ما اعرف كيف اشكرج ... كنت محتار كيف اتخلص
منها و يبتيها لي على طبق من فضه ....
جو عصبت و رفضت تمد ايدها تسلم عليه ...قالت معصبه : انت شو تبا
قال بكل برود : صحبه و تسليه لا اكثر .... كان يقولها ببطء و يركز عليها ... و كأنه ينغزها ... و ما احب
اللزقات
زفرت بقوه و تقربت منه : بس انا احبك ............ ليش ما تحس فيني
حاول يتمالك عمره ... و ما تحرك علشان ما تحس انها اثرت عليه بقربها .... و هذا الا قهرها ازيد .....
دفته بقوه و طلعت من المطعم بكبره .... تموت من بروده و غروره وايد واثق من نفسه.....
ناصر يراقب من بعيد ... و تقرب يضحك : طيرت عنك العصفوره الصغيره ..هههه
احمد طلع غيضه منها و ضرب الطاوله بقوه : الله يغربلها عكرت مزاجي.... بطلت اطلع مكان ....
توبه ....
ناصر يقعد : يخي روح صالحها شوفها شو تبي...
احمد يقعد و هو ملان منها و من حركاتها الا زادت عن اللزوم: تبي شي انا ما اقدر اعطيه لها .....
ناصر : تزوجها و فك نفسك من الصدعه
قعد يفكر و هو راسم ياخذ مي اخت مها .... هو صح ما يحبها بس داخله مزاجه بقوه ......و بالاخير
يصفى لهاذي السباله
ناصر : الموضوع ما يبيله تفكير .... ما تخاف باجر تلحقك للأمارات ... و تروح لأهلك و تسوي لك
مشاكل ..... كمل بعد ما شاف نظرات احمد المتفاجأه ... انت تعرف انها تقدر .....
وقف احمد يبي يبعد و يفكر بروحه لازم يدور على حل .....
اليوم الثاني...
وليد اليوم صحته توب ..... طول يوم امس راقد و ما مسك موبايله و لا مره ... و يمكن هذي اول مره
من عرف نوره... اول مره يمر اليوم بطوله من غير ما يسمع صوتها ... او تيي على باله ... دقت له
من الصبح تعاتب و زعلانه على الاخر... و وليد يحاول يراضيها...
حبي و الله كنت مريض و الموبايل بعيد عني ...
نوره : وين يعني .. تبي تفهمني في احد بهاذي الايام ينسى موبايله
وليد : حبي كنت راقد و الموبايل في السياره ... ما نزلته معاي ....
نوره بعتاب : قول انك مليت مني .... و شايف لك شوفه ثانيه
وليد : و انا اقدر .... انت بس بحياتي .... خبله ابتلي بثانيه ....
نوره بدلع: شو قصدك انك مبتلي فيني
وليد بضيق: ايه شوي
نوره: وليييييييييييييييييييييييييييييييييد
ضحك ...: ما اسرع ما تصدقين ....
وليد اول مره يحس انه يبي ينهي مكالمته بسرعه .... ما يحبها لما تزعل و تدلع .... و الا لما تلح ....
تضايقه صدق....
قال بصوت واطي :حبي ادق لج بعدين
نوره بدلع: ما اسرع مليت مني
وليد زهقان : حبي وصلت الشركه ... بعدين ادق لج .... باي....
بدون ما يعطيها فرصه قطع الخط .... رفع راسه شاف شموو تسبقه للمصعد و مسكته له لما
وصل ....
صبح عليها و على ويه ابتسامه شوق : صباح الخير
ردت برسميه : صباح الخير
حس انها غير ... بس سكت ما علق .... شموو منقهره منه ... سمعته و هو يضحك و يكلمها
بالموبايل .... و الحين يصبح لها و كانه صدق مهتم .... غير الفتره الاخيره كان باين عليه انه مهتم
فيها .... حست انه فعلا منافق .... رغم انها دايما تسمعه يرمسها بس الحين غير ....تحس فيه
يلعب على الحبلين ... و الا شو معني اهتمامه... ما حبت تحتك فيه .... فضلت السكوت....قبل لا
ينزل قالت له: صاحب بالين .. و سكتت ...... ليش احس انك تنافقني .......... وليد صد يشوفها و هو
ماسك باب المصعد... ما توقع انها ممكن تلمح لشي مثل هذا ... قال و هو منقهر منها: و ليش
ممكن انافقج .... شو بينا ....وكمل بغرور ....... ليكون تحسبين اني تغيرت ... لا يروح بالج بعيد انت
بنت خالتي و بظلين بنت خالتي و بس.... وسار
شموو من كثر قهرها لحقته ... تحس فيها قهر ودها تطلعه الحين ... خلاص ما عادت تقدر او
تستحمل اكثر...قالت بغيض: و شو تسمي تغيرك بالفتره الاخيره ... ما تقول
وليد طنشها ... ما يبي يحتك فيها و يسبب مشاكل ثانيه ... هو ما صدق على الله هدت بينهم
الاوضاع بالفتره الاخيره .....
كملت: و الارانب و الطيور الا يبتها شو هذا كله.....
لف يشوفها و نظراته كلها شماته : شو يعني ..... عادي............ بعد لا تنسين اني مرتبط بوحده
ثانيه ....... و طبيعي تسمعيني اكلمها و اتغزل فيها ...شو اتغير الحين
قالت بكل بساطه و هي تاشر عليه بايدها : انت و انا ........... لفت بسرعه تبي تبعد ... مو عارفه
شو ممكن يصير اكثر من جي ........ اذا هو شاكك اني احبه الحين راح يبصم على العشره .......
اذا طلع لك قلب وعرفت تشتاااق تعـــال دورني؟؟ودور مكاااني
وان كاااان باقي في منامه ولا فــــاق خـــله الين يفوووق مع جرح ثاااني؟؟
صعدت تدور على مها تبي تتكلم معاها .... شافتها يالسه بهدوء تفكر .... نادتها : مها
شموو حست فيها .... خلقها ضايق يمكن اكثر عني .....و مها بعد عرفت من نظرات شموو انها
متضايقه .... سمعتها تقول شو رايج نطلع .... نستأذن و نروح نفش خلقنا بعيد عن هني .....مها
ايدتها على طول : اخوج
شموو راحت جهة مكتبه : خليه علي....
قدرت شموو تقنعه بالغصب ... هو حاس بمها و ضيقها من امس .... و يمكن توتره نقل لها ... هي
عارفه انه متضايق و هي مب عارفه شو السبب..... و هذا منعكس على نفسيتها ....
طلعوا الاثنين و كل وحده بالها مشغول
اخيرا قالت شموو: مو امس نناقش موضوع وليد و انه ممكن تغير ناحيتي.... و حكت لها كل الا صار
مها : شموو الله هداج .... في وحده تقول هذا الحجي .... لواحد حتى ما لمح لها بشي
شموو: من قهري .... يعني شو ينكر كل المشاعر الا حسينا فيها .... قهرني يرمسها بكل بساطه
مثل اول ... حسيت ساعتها اني مخدوعه
مها : انت تعرفين بسالفتها من قبل .... يعني ما كان لازم تنفعلين بهذي الطريقه...
شموو: مقتنعه ..... كلامج صح ... و الله ما ادري شو صابني .... بس الا تاكدت منه اذا بدت مشاعره
تتغير ناحيتي .... راح يعوفها من نفسه .... وشكله الا ميت عليها ..
مها تحط ايدها على فخذها: و انت عارفه هذا الشي من قبل.... لا تتاملين منه شي...
لفت تشوف برع السياره : تدرين صدق اتمنى تنتهي السالفه بسرعه .... خلاص تعبت .... مره
احسه يكرهني و مره متعلق فيني و بالاخير انا الخسرانه ....
ساد صمت طويل ... لما وقفت السياره عند البحر الجو كان جنان ..... تمشوا بهدوء و كل وحده
ترمي همها على الثانيه ....
مها : فهد تغير وايد
شموو تطالعها ..: كيف يعني
مها : هو معاي و مو معاي .... احسه متضايق .... و المشكله عارفه السبب ... و ما اقدر اسوي
شي...
شموو تفكر : الا هو ما سوى البطاقات و حجز القاعه
مها : و هذا سبب ثاني ....... بذمتج مب كان مشتط للعرس ... و قدم الموعد .... و الحين ما باجي الا
اسبوعين و ما سوى شي...وانا احس صابني برود و بطلت اتزهب ....
شموو: شو السبب .... شافت ويه مها يتغير .... انحرجت ما عرفت ترد
شموو: فاهمه مب لازم تقولين باين على ويهج ........ قالت تحلل الموقف بسرعه ... رفضج
المستمر له سبب له نوع من الملل و التعب ..... و نقدر نقول برود من ناحيتج و ناحية الزواج .......مو
مها متفاجأه من شموو و تحليها السريع .... قالت بسرعه : و الحل.....
شموو: مب انت الا تحل المشكله .... هو .....المفروض يبيج يصبر .... و لازم تكون عنده الرغبه
بالاستمرار و الاصرار على متابعة الزواج ........و اذا ...
سكتت شموو ما تبي تقول ازيد من جي..... مها فهمت عليها ... قالتها بهدوء: و اذا ما قدر ... يسير
كل واحد بطريقه ...................مو
شموو تطالعها بقوه: مهووووووووو .... يا ويلج اذا سمعتج تتكلمين باستسلام .... انت تحبينه و هو
بعد............. و راح يعدي الموضوع على خير ...... ضحكت و قالت : يمكن متوتر من قرب الزواج
مها تدفها بهدوء: عيل انا شوو .......
تناسوا مشاكلهم بسهوله .... و دخلوا بمواضيع ثانيه ... و ضحك ....... لما وقت الغدا
شموو: يالله نتغدا و الله مت يوع
مها : ما اسرع الوقت يمر بسرعه....
مروا مطعم صغير و طلبوا لهم غدا ....
مها : تعرفين رغم مشكلتي ما انحلت الا اني مرتاحه ... اني شاركتج فيها
شموو: و انا بعد ..... بس مشكلتي بايدي انا توهمت و بالاخير طاح على راسي
و وليد ........ لازم ينزاح عن طريقي
مها تبتسم لها : عارفه اضن سمعت هذي الجمله مية مره....
شموو بجد : لا صدق ... انا فعلا متقبله موضوع انه لغيري ..... و اليوم اكد لي ...
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك