رواية يوميات حبي و حبه -29
نوره بدلع مايع: هلا .... حياتي .... مسرع ما اشتقت لي
وليد: شو اسوي .... ما استغني عنج
حبي بأيدك تنهي كل هذا
وليد تأفف من خاطره: نور حبي مو كل يوم اعيد الكلام نفسه...
سمع تنفسها السريع كمل: يعني انت ما تقدرين تصبرين ثلاث او اربع اسابيع ... انهي علاقتي مع شموو و اخطبج على طول ........ عاد انا مستعيل ابي الملجه و الزواج مره وحده .......
ردت: لا و الله متى يمديني اتزهب
وليد: عندج شهر .... اوكي.......
ردت بدلع: ايه قص علي بكم كلمه حلوه ..... و انا طيوبه اصدق على طول.... بس شموو ما ادري كيف تصبره......
وليد ما انتبه شو قالت : يعني كيف بالتلزق
نوره استغربت ... شو بالتلزق: لا حبي ما اعتقد ..... قويه شوي
وليد: شو الا قويه
ترددت تشرح له .... البنت مأمنه علي .... خل اقوله عسب يكرها زود هي خبرتني انها تحب واحد وظروفه ما تسمح له يتقدم لها الحين ... عسب شي اقتنعت بالخطوبه .... لما يدبر عمره ......
حس عمره متيبس يحاول يستوعب الا انقال .... فز بسرعه من السرير و هو ياكد عليها : منو الا هي
نوره حست فيه تنرفز : يعني منو الا قاعدين نرمس عنها
وليد : نوره قولي اسمها ابي اسمعه
نوره: شموو بنت خالتك
وليد يلف و يدور داخل الغرفه متوتر : شو قالت لج بالضبط .....اي عيدي
طالع ساعته يجيك على الوقت .... خساره ما يقدر يروح الحين ... شو يصبرني لباجر .... و الله لأذبحها هذي شموو الزفت .... طار الرقاد من عيونه .... ما قادر يستوعب الا قالته نوره .... يمكن تبالغ ... و لو لازم اتأكد بروحي .... ما اطولك يا ليل ..........
وتغيب شمس يوم ثاني .......... على ابطال قصتنا
فهد ..... وين يبي يوصل ................... هاله ................ مها
الجزء الثلاثون
اليوم الثاني
وليد على اعصابه من امس .... و ما نام الا كم ساعه ..... و كلام نوره مأرقنه..... وصل الشركه من وقت و على طول لمكتبها .... رغم انه متاكد انها مش موجوده .. فضل ينطرها .... و يحاول يجمع افكاره ....
في السياره عند فهد و مها
فهد ماسك ايد مها بقوه و كل شوي بيوسها ... و هي تضحك
شموو: عادت ريما لعادتها القديمه
فهد يشوفها بالمنظره الا جدام ...: و ليش محتره
شهقت شموو : منو انا .................... الا ان شاء الله دوم مو يوم ..... متى بس تتزوجون و تيبون نونو العب فيه
مها مستحيه : شمووو
ضحك فهد : كلها كم اسبوع بس............ و اشوفينا في ويهج كل ساعه
شموو : يا ويلكم .... الحين مأذيني ..... و الله باجر عندكم غرفه سووو الا تبونه
تمت تضحك على مها الا ما تكلمت من المستحى و قاعده تتوعد فيها من نظراتها ..
و طبعا هي اول وحده نزلت من السياره .... تاركتنهم على راحتهم .... كانت تبتسم و تمشى سرحانه ما انتبهت بالا قاعد يراقبها و طاير عقله من جمالها و ابتسامتها الا تاخذ العقل ... و كالعاده دفته بقوه و بس هو منتبه لها و مسكها بقوه يثبتها و بعدها عنه .....
رفعت راسها تطالعه : سورررري ...... بس سكتت لما شافت الا جدامها ..... شافت نظرات اول مره تقراها بعيونه ....... لو احد ثاني كنت بقول حب ... بس وليد ... ما اعتقد ....
وليد تدارك عمره ... اول مره يحس فيها انسانه ثانيه .... و يشوفها بنظره يديده ... قبل شوي كان معصب و ما قدر يقعد بالمكتب لما تيي .... نزل ينطرها تحت .... و الحين ما قادر يلم مشاعره او يتكلم ... قعد يناظرها ......
قال بسرعه و هو ياخذ ايدها و يسحبها معاه : تعالي ابيج بموضوع مهم
شموو توترت اليوم هو مو طبيعي ... نظراته ... هدوءه .... غير هذا الموضوع المهم الا يرمس عنه ....
شموو : و الله لو طلبت منى ارمس السباله مالتك ... ما رمستها لو تموت
وليد طنشها و ما تكلم
كملت : وليد شو مستوي لك اليوم
بعد سكت
سألته مستغربه : ليش ما عصبت لما دعمتك .... دوم ما تصدق الا متنرفز في ويهي ... و تعصب
شموو ما سكتت .... تحاول تخبي توترها من لمسة ايده لها .... و من الموضوع المهم الا يبي يرمس عنه .... اما وليد ساكت يسمعها ... يحب رنة صوتها لما تكلمه و هي متوتره ....
وصلوا المكتب
وليد : شموو لو سمحتي تفضلي يلسي
شموو توترت منه ازيد : وليد شو في .... مو من العاده تكلمني بهذا الهدوء .... شو صاير .... خالتي فيها شي
وليد: اف ... شو دخل خالتج الحين
ردت: شو عرفني فيك ..... قول بسرعه و الله زيغتني
تم ساكت يلم افكاره ........: شموو انت عارفه اني بعلاقه مع وحده ثانيه قبل الخطوبه
شموو استغربت : اي .... و شو اليديد يعني
وليد : يعني على علم بالموضوع .... صح .... و هذا من حقج سكت يشوف ردت فعالها ... لما شافها ما ردت عليه كمل.... يعني ما تشوفين انه من حقي اعرف اذا كنتي مع علاقه باحد ...............سكت
شموو يالسه تهز ريلها بتوتر .... لما سمعت شو قال فزت واقفه .... و قالت بعصبيه : شو قصدك ..... الحين ياي تدور لي على تهمه ثانيه ....
وليد يحاول يتمالك اعصابه : شموو انا اتكلم جد
تمت تطالعه بقوه و تجدمت تبي تطلع من عنده .... مسكها من ايدها و لفها جهته ...
صرخت فيه : ما راح اتكلم بموضوع سخيف مثل هذا .... انت فاهم
بنفس حدت صوتها رد : مو بكيفج ..... انا ابي اعرف الحقيقه ............... و بكل هدوء كمل ... قال: لو سمحتي
خذت نفسها بقوه و تمت تطالعه ... تحاول تفهم ... تستوعب هو شو يبى بالضبط ... مو من عادته .... يقولها لو سمحتي ......
وليد ما يبيها تبعد عنه بهذي اللحظه من غير ما يعرف الموضوع .... ضابط اعصابه بقوة ....
: شموو يلسي و سمعيني ...........
سحبت ايدها منه بقوه و يلست تنتظر كلامه ...........
قعد بالكرسي الا حذالها و تم يناظر في عيونها : نوره قالت انج وافقتي ع الخطوبه هذي لأن عندج نفس اسبابي ........... يعني .................سكت ما عرف كيف يقولها
اما شموو من فهمت السالفه ضحكت بصوت عالي ....
هو استغرب ردت فعلها تم يطالعها بنظرات و شوي يذبحها ...
تحاول تتكلم : هههههههههه.......... انا فهمت ....ههههههههههه .... السباله .... اني......هههههههه .... احب واحد ثاني و ما يقدر يخطبني الحين .... و هي الغبيه صدقت .......
وليد و عيونه عليها: يعني انت ألفتي هذي القصه علشان تصدقج
تهز راسها ... بهي.... و هي ما زالت تضحك
: الا انت ياي مأدب هذي المره و ما فريت لي كم كلمه تلوع الجبد
ابتسم و هو نفسه مستغرب من اسلوبه معاها اليوم .... يمكن لما شافها و هي تبتسم .... خربطت افكاره....: و الله ما قدرت ارقد زين الا افكر بهذي السالفه
شموو تبي تقهره : و لو صدق .... شو فيها .... انت عيل تحب
وليد : لا و الله بنات الناس المتربيات ما عندهم هي السوالف
شموو : عيل الا تحبها مو من بنات الناس .......... و الا الحب من طرف واحد
ابتسم عارف انها تبي تنرفزه ..... وقف و ضربها ع راسها بشويش .... : عيب هذا الكلام انت فاهمه ... و لما تحبين حبي ريلج ....
شمووو: اف و ينه هذا الريل الا ما بان الى الحين
وليد : شموو عن المصاخه .... كلها كم شهر و ييج نصيبج
تمد بوز ... يقهر .... لين الحين مو معتبرني نصيبه .... شافت فهد واقف عند الباب و نظراته موزعنها بينها و بين وليد ......
فهد: هذي خطوبه و انت لازق فيها جي عيل لو ......سكت ..... شو بسوي
شموو ترد بسرعه تحاول تخبي توترها : فهود عبالك انت و حرمتك .... لا يا بابا نحن مادبين
وليد ضحك على ردها ..... و وجه كلامه لفهد : شو يايبنك هني ..... تراقبنا ...
فهد: سمعت صوت صراخ مساعه ييت اشوف السالفه
يرد وليد : يعني ما تعرف اختك
شموو تتخصر و ترد : لا و الله ..... منو الا ياي ما عنده سالفه.... يسأل سؤال سخيف..
فهد :: اسف لتعبيري الغلط .... و يوجه كلامه لوليد بصوت واطي .... ما اضني شموو عندها رومنسيه موووول
صرخت فيه : فهووود سمعتك ..... يالله اطلعوا من مكتبي الحين بسرعه خل اشوف شغلي..... و الا انا اطلع اروح لمهووو
فهد بسرعه : لا يبه خلج مكانج .... .. يالله وليد روح شوف شغلك .... و يساسره ... الا شو يايبنك هني من الصبح ..... عبالك ما شفتك عند البوابه
وليد ارتبك ... هو عارف فهد بيكشفه بسهوله ....: موضوع خاص بيني و بين خطيبتي ..
فهد يطالعه : لا و الله الا كثرت هذي المواضيع الخاصه.... لدرجة تنطرها عند الباب .
يحاول يتهرب منه : فهووووود الظاهر ما عندك شغله غيري اليوم ...... يالله باي
فهد فرحان لتطور العلاقه بين وليد و شموو ... و الله انهم يناسبون بعض وايد ....
.................................................. .....................
في الكفتيريا
فهد يوجه كلامه لوليد .... الا عيونه ما شالها عن البنات: الا علاقتك مع شموو تطورت ......
يحول نظره لفهد ...: كيف يعني ..... نحن دوم جي
فهد: هي يمكن لكن انت .............. و يطالعه بنظره ........ ما اعتقد
يتنهد بقوه : فهد لا تبالغ و تحط امال .......!!!!!
فهد : على بالك ما لاحظت اهتمامك الزايد فيها ..... من يوم راح احمد
سكت وليد ما يبي يناقش بالموضوع .... هو فعلا صار يفكر فيها بطريقه ثانيه مب مثل قبل .... يمكن تانيب ضمير .... او انه حطها بموقف كان بيعرض حياتها للخطر ... و حس انها يمكن تضيع منه بكل بساطه و ياخذها الموت.... من هذاك اليوم و صورتها في المطار ما راضيه تروح من باله ...
كل هذي الافكار تدور براسه و فهد عيونه عليه .... فاهمنه .... وليد بين نارين نوره و شموو ..... و شو راح يختار ...................!!!!!!!!!!!!!!
..............................................
مها : الا شو هذي الحركات انت و وليد
شموو: اش دراني عنه ........... تدرين ناطرني الصبح عند ..
تبتسم مها : هي شفناه
شموو: و الله انه سخيف .... بس تعرفين احسه تغير وايد
مها: يا رب ............... تسكت تفكر ........ شموو ليكون بدا يحس
تساندت على الكرسي : عدال ما هو يعرف اني احبه .... و مطنشني ... يعني الحين شو تغير............. بعد مهووو بليز ما ابي احط امال على الفاضي....
تهز كتفها : ما ادري و الله .... بس الا يشوفه كيف ما شال عينه من عليج من يلس ...
شموو: ما يهمني مدام بعده على علاقه فيها ... يعني مشاعره مثل ما هي .... من يترك سوالف الموبايل ساعتها ممكن اصدق.....
كملت : شوفي راح يطلع يرمس بالموبايل .........
مر من جدامهم و عيونه عليها ... بس هي طنشته ... عملت نفسها مو شايفتنه ...
شموو : ان شاء الله يتكربع (يطيح) .... و ينكسر الموبايل ...
مها: ههههههههههههههههههههههه .... و هي تقوم بسرعه و تسحب شموو معاها ... تعالي نراقبه يمكن تتحقق امنيتج .... و يطيح .... و الله ما افوت الفرصه
شموو عيبتها الفكره ... و قاموا بحماس يدورون عليه .... شافوه مثل العاده واقف بزاويه و يرمس بصوت واطي ....
شموو: اف كيف يطيح و هو واقف مكانه ما يتحرك ...
مها: شموو الخبله تعالي هني علشان ما يحس فينا ...
رفعت ايدها تدعي .... يا رب يطيح ... يا رب يطيح ... و اضحك عليه و اصوره بلوتوث و انشره ....
تقدم وليد جهتهم ... و هو مب عارف بوجودهم .... سمعته يقول : حبي بطلي دلع ....
شموو انقهرت منه ..... مدت ريلها في طريجه و ..................................طاخ .... بس ثوبه كان طويل فسحب معاه ريل شموو و الا الثانيه طايحه عليه .....
مها مايته ضحك و هي ماسكه الموبايل تصور ....
مها : و حصلنا اللقطه ... بس عاد ما نقدر ننشرها ..... و انت موجوده ...ههههههه
شموو من استوعبت الموقف و انها طايحه عليه فزت بسرعه تتلفت يمين و يسار تشوف منو موجود ... بس الحمد الله انه وقت غدا و الكل في الكفتيريا...
شموو : مهووو و الله اذبحج ... لا تصورين ....
وليد حاول يتمالك نفسه من الضحك بس ما قدر ........ طيحته و طاحت فوقه ..... صدق انها ياهل ......: انت الخبله ... شو هذي الحركات
شموو تطالعه مرتبكه .. و مستحيه منه : مو قصدي
وليد : علي .... بس مو مشكله مردوده
شموو... خافت ليسوي فيها مقلب: وليد بليز ...... مو قصدي .....
رد : لا قصدج ........... و لما تخافين ليش تسوين حركات يهال
شموو: اتسلى ... بس امسحها في ويهي
تم يطالع ويها .... مستحيل امسحه بويهج ...... لف على مها : عطيني الموبايل
خذت موبايلها و خبته ورا ظهرها : شو تبي فيه ...... و هي تطالع شموو..... لا تخاف ما راح انشره بلوتوث ... مثل افكارها
وليد منقهر من شموو ..... كانت تبي تنشر صوره بالبلوتوث : قلتج عطيني ...... بس بشوف
شموو: لا مها الله خليج .... عادي يمسحه ....
مها بتردد : انزين افتح موبايلك و انا اطرش لك
شموو : مهوو انت خبله تبيه يضحك علي
وليد : خلاص طرشي .... و راح اسامحج .... و هو يطالع شموو
شموو تتقردن: اصلا انت قلبك طيب و كبير
يطالعها بنظره و يوجه كلامه لمها: مهوو خلصيني خل اروح .....
استقبل البلوتوث .... و مشى من غير ما يجيك على الرساله ..... قعد مع فهد على الطاوله و فتحها .... كل شي باين بوضوح و شموو ماده ريلها و هو يمر مو منتبه و يطيح و يسحب ريلها بثوبه ..... نقع من الضحك
فهد : انت صاحي ... بلاك
وليد : هاي اختك الخبله .... و مد ايده بالموبايل ... شوف شو سوت
فهد ما قدر يمسك عمره من الضحك و تم يعيد اللقطه كذا مره ..... و خذها في موبايله عسب يطرشها لأخوه احمد
.................................................. ...............
رجعوا المكتب و مها رايقه و تدور بعيونها على فهد ..... شافت هاله يالسه بحالها و ما عادت تلبس فاصخ و لا تتمادى مع فهد....... مها تلعب على نار هاديه وتوفر الجو و الضروف المناسبه لهاله تلعب ... عسب تشوف رد فعل فهد ...... لازم تتأكد منه و من اخلاقه و الا كيف باجر لما تبعد من هنيه .... تثق فيه او تأمن عليه .......
خلصت الشغل الا بأيدها و طلبت من هاله توديه لفهد..........
مها: لو سمحتي ممكن تعطين الملف هذا للمدير لما اسير الحمام أغسل ايدي و ارجع
هاله: حاضر ........
مها سارت و هي متوتره تخاف من مغامرتها هذي تضيعها و تضيع فهد من ايدها بس لازم .......
دخلت هاله المكتب على فهد بعد ما تسبحت بالعطر .... و هي تتمايل... و تتكلم بصوت دلع و مايع..... فهد رفع راسه يشوفها ...صار يكره يشم ريحة عطرها او يشوفها داخله المكتب.......
هاله بدلع: تفضل يا بيه ....
فهد مد ايده و سحب عنها الملف بقوه .... و عيونه على الملف: وين مها
هاله: راحت تغسل ادينها و راجعه
فهد: اه
طنشها و رجع يندمج بشغله .... و لما حس فيها واقفه بمكانها قال: نعم في شي
هاله بدلع و هي تتقرب منه: هو انت زعلان منى
فهد وقف و صرخ فيها : الظاهر انج نسيتي انتي منو و ين مكانج هني ....... لو سمحتي الزمي حدودج و الا تجبريني اتعامل معاج بطريقه ثانيه...انت فاهمه
هاله خافت و هل المره صدق قررت تنهي الموقف و تمسح فهد من قائمتها ... تراجعت لبرا خايفه منه سمعته يناديها
فهد : انسه هاله .... لفت نظر اول .......................... و انت عارفه انه كيف ممكن ياثر على ملفج .... تفضلي...
كل الوقت مها واقفه تسمع و تراقب بصمت ..... و الله و طلعت مكان ثقه يا فهد ....
.................................................. .............................
بهاية الدوام التقوا مع وليد تحت .....
شموو و هي تساسر فهد: اقول ليش ما تخليني ارد معاه و هي تأشر على وليد ... احس عمري عزول
فهد ماسك ايد مها و مد ايده الثانيه و مسكها بقوه و سحبها ناحيته: احلمي .... ما عندنا بنات تروح مع خطيبهم
شموو : وين خطيبي ..... لفت لوليد .... حتى اسأله
فهد : هذاك اول ... الحين شوفي كيف يشوفج ....... اضني ميت عليج
شموو استحت منه ....: فهد عن المصاخه ما تستحي تقولي هذا الحجي
مها تضحك : ههههههههههههه تستاهلين انت يبتيه لعمرج...
فتحت باب السياره بقوه و قالت : و الله اغصص فيك انت و ياها
فهد ضحك : عادي بس هم ما تركبين معاه
وليد عيونه عليهم من طلعوا و سبقهم لسيارته و تقريبا سمع معظم الكلام ... يا حلوها شموو لما تستحي و تعصب .....
قال بصوت عالي: فهد اذا مضايقتنك هاتها انا اوصلها
رد فهد وهو يحاول يمسك ضحكته : احلموا انت و ياها ..... شوف طريجك احسن لك....
مها بالسياره : ههههههههههه و الله و طلعتوا حركات انت وليد
شموو : على بالج مهتم و الا شي .... اكيد سمع كلامي ..... و حب يضايق بفهد
فهد ماسك ايد مها و يبي يرفعها يبوسها .... انتبهت له شموو و فكرت هذي فرصتي ارد له الحركه ...و جدمت راسها بسرعه بين الكرسين تسوي عمرها مو منتبه لحركته ... و قالت بصوت تغايض فيه فهد : مهوو عطيني ايدج ابي اشوف الدبله بعد ما كتبتي الاسماء فيها ..... و تسحب ايد مها بقوه من فهد .....و هي تضحك
فهد انقهر منها عارف انها تنتقم منه ... و ما قدر يقاومها علشان يسوق سياره ...
مها ضحكت على تعابير ويه .... شكله يغمض
فهد بعصبيه : شموو و مها و الله افركم الاثنين برع................. الله لا يقول و تجتمعوه علي شو بسوون
شموو : علشان تعرف اني مو سهله
فهد : خلاص اقتنعت فكيني من اذيتج و رجعي ورا
.................................................. .....................
في الغربه
احمد في الغربه انسان ثاني .... عايش حياته بحريه ..... الجد عنده وقت الدراسه بس.... اما الاوقات الثانيه ... فهو من ملهى لثاني و من شله فاسده لثانيه .... الشي الحلو الا فيه ... لين الحين ما مد ايده للخمر بس البنات لاعبين دور كبير في حياته .... يصادق هاذي و يترك الثانيه ..... عقله الكبير هو الا مخلنه بعيد عن الحرام ...
على قولته ..... يكفيني ابوسها و احضنها و اتقردن لها ... بس لأنهم بلسم الحياه الحلوه ...... و مو خبله اضيع عمري بسبب علاقه عابره ..... ممكن تسبب لي مرض و العياز بالله.....
يبعد الزيقار من حلجه : شوفوا شباب الحلوه الا هناك
رد ناصر (صديقه الروح بالروح): خل عنك ............. كل بنت تقول عنها جي
احمد : اووووو شف طولها
ناصر: احمد حرام عليك كل مره تاخذ البنت و تتركها وما تستغل الجمال الا عندك
يطالعه احمد بنظرة قهر: احسن عنك ........ يخي لما انت ميت جي روح عرس ... ابرك لك .... من هذا اللوث
ناصر: و الله الوالد ما راضي ... لازم اتخرج .... و انا بعدي على التخرج وايد ...... شو اسوي...........
احمد يتطنز : اوصف له حالتك ..... و عدم صبرك... و قام يكمل ... يا حلاتك و انت داخل عليه .... و هو يقلد صوت ناصر...... يبه زوجني ... ما عاد فيني اصبر ..... زوجني الله يخليك
ناصر يضحك على احمد و حركاته : تدري شو بيرد ..... روح ارقد و باجر نتفاهم ...... و بعدها ينسي السالفه .......
احمد : بصراحه الله يعينك عليه ..... بس الا تسويه غلط .... و انت عارف
ناصر سكت هو رايح فيها .... ما قادر يبعد عن الحرام .... لو ابوه سمع له و زوجاه ... ما وصل لها المستوى...
تأفف احمد و هو يشوف جو يايه له : الله يعيني و افتك من هذي اللزقه
رفع ناصر راسه يشوف ..: و الله ما اعرف شو عايبنها فيك ... انا احلى عنك ....
احمد : حلال عليك .... بس فكني منها
جو وحده من البنات الا عرفهم احمد .... بس هذي غير تعلقت فيه بطريقه غريبه ... مو حب .... بس كبريائها انجرح و هو مطنشنها و ما تعدت علاقتهم الا بحدود الا فرضها احمد .... و هي تبي توصل لأبعد من جي.....تمت تلاحقه بكل مكان مثل ظله ... و لما تشوفه مع بنت يديده .... تلاحق البنت لين تطفشها .....
الحوار بالانجليزيه
جو بمياعه: هاي احمد
احمد بدون نفس: هاي.... شو تبين
ترد بمياعه و هي ترمي نفسها على الكرسي بحذاله: ابيك انت ..... ليش ما تصدق اني احبك.... و تعلمت العربيه علشانك
احمد بطنازه : ليش ان شاء الله ناويه تسافري معاي
جو بملل من تطنيشه و عدم اهتمامه الواضح: انت متى تحس فيني ... انا اتعذب
احمد يضحك : ههههههههههههههه من شو .... لا يكون انا السبب
طفشت منه و شلت عمرها و راحت... و هي تتحرطم عليه
ضحك ناصر على تصرفات احمد......
++++++++++++++++++++++++++
بيت مها
فهد يالس لازق فيها و ماسك شعرها يلعب فيه ..... يسمعها ترمس عن وليد و شموو..
مها: بصراحه كان قاهرني و كارهتنه ... وهو يجرح فيها .... بس الحين يا عيني على حركاته .... صدق الريال لما يحب يقلب
ابتسم فهد و هو مايدنها بالا تقوله : باين اهتمامه ....... تصدقين دوم لما ايي بيتنا ما يصدق يشوفها و الا يغايض فيها ...... و من كم يوم يايب لها عصافير و ارانب..
مها تصد تشوفه: ههههههههههههههه خبرتني .....
التقت عينه بعيونها ... تم يتأملها .. يحب عيونها نظراتها ابتسامتها ..... تقرب منها و همس : يالله على كل هذا الجمال .... الا كل يوم احلى من الثاني
استحت مها و حست بالخطر .... حاولت تشيل عمرها بعيد عنه .... و لا يرجعون لنفس الموال............. هو فاهم لها ... و تركها على راحتها ..... في بعض الاوقات يحس انه فعلا مل ..... تنهد وطالعها بنظره لها معنى.... وكأنها عتاب....
تشجعت و قالت: فهود حبيبي ... ما باجي للعرس الا كم اسبوع ....
ما قدرت تعبر اكثر من جي ..... هو فهم ..... و سكت ..... اما هي راحت تييب شي يشربونه ...
.................................................. .......
في بيت شموو
شموو واقفه بوسط زراعتها تشوف الزرع ...
الله عليكم ما اسرع ما تطولون
وليد : اي صكيهم بعين
شموو تفاجأة من وجوده .... كثرت يياته ..... كان لابس بنطلون جينز و بدي راص على جسمه و محدد عضلاته .... شكله جنان....ما قدرت تشيل عينها من عليه ...
اما وليد حاس بنظراتها .... تقرب منها و همس: شو وين رحتي
شموو ما قدرت تتحرك او ترد ... وهي تسمع همسه زاد من توترها .... مد ايده ومسك ايدها وسحب خرطوم الماي بايد و الثانيه سحبها ناحيته .... شموو مثل المخدره ... ما مصدقه هذا الا جدامها وليد ..... و يتعامل معاها بهذي الطريقه...ما رفع عينه من عليها ..... كانت قريبه منه وايد لدرجة شمت ريحة عطره...... رن موبايله طلعهم من الجو الرومنسي الا كانوا عايشيه.....دخل ايده بجيبه من غير ما يشيل عينه من عليها ..... ولما شاف المتصل بعد نظره عنها و حاول ينسحب بهدوء
شموو: وين .... توك ياي
لف يطالعها و باين عليه مرتبك: عندي موعد .... لازم اروح ....
طبعا شموو عارف منو المتصل الا خل حال وليد ينقلب.... و الموعد اكيد معاها ..... شالت خرطوم الماي و قامت ترش وليد ........... الا تفاجأ و عصب من الخاطر .... هو واقف له ساعه عند المرايه يعدل من شكله و بكل بساطه تخربه له شموو.... صرخ بصوت عالي : شموو و الله اذبحج
شموو فرحانه انها خربت عليه مشواره .... تضحك بصوت عالي .... شافته ياي صوبها و هو خلاص هدومه كلها ماي .......... عقت الخرطوم و انحاشت ..... مسكه عنها و لحقها ....... طبعا هو مسكر لها طريق الفيلا .... ما كان عندها مجال تنحاش ......قالت بترجي : وليد بليز اخر مره
وليد: لا و الله توج تضحكين علي
شموو: شو اسوي قهرتني .............. على بالك سهل تضحك علي
وليد استغرب : شو قصدج
قالتها بجرأه : يعني ياي تسبل لي بعيونك و مسوي عمرك ذايب و انت اصلا مواعدها ....... و تبيني اعديها لك بالساهل .......... لا يا بابا....
ضحك وليد : صدق مو سهله
شموو: وليد لا يكون على بالك انك تقدر تقص علي بسهوله ....... كملت و هي تطالع خرطوم الماي ...... وليد لا ترشني و الله برد
ما همه كلامها و وجه الخرطوم على راسها وغرقها بالماي .....
و هي تصارخ مثل الصغار :و الله اعلم عليك ابوي.....
ضحك عليها وليد: تستاهلين ... مره ثانيه فكري بالا تسويه قبل ...
شموو حست بالبرد يدخل عظامها .... ضمت عمرها بايدها و اسنانها تنسك من البرد .... تقرب منها وليد ورفع شعرها من على عينها ......وحط كفه على ويها .... شكلها حلوه وايد و شعرها مبلول .... و شكلها منقهره موووت منه .... ابتسم .....
قال : يالله سيري غيري عن تمرضين علينا
شموو عاندت و ردت بقهر و هي تروح تيلس على كرسي الحديقه : ما ابي ... خل امرض احسن ... علشان تفتك مني .......
وليد انقهر منها : شموو عن حركات الصغاريه .... قومي غيري .... خل اروح اغير و الله احس البرد دخل عظامي....
شموو: تستاهل .... امرض ... يمكن ترحم اذونك شوي و تلتهب لك و ما تسمع شي.. ابتسم وليد و يرها من ايدها : انزين يالله سيري غيري و انا بيلس هني عسب امرض و اريح اذوني على قولتج
وقفت شموو وقالت بعناد : ما راح اغير.......... يالله سير شوف الا مواعدنها ....
رد بقهر : و الله ترا اشلج و اوديج داخل بروحي ..
ضربت بريلها على الارض .... : ما ابي .. ما تفهم ....... ولما شافته ياي يبي يشيلها ركضت عنه و هو يلحقها .... وليد خلاص راح اغير ... بس خلاص...
وقف و هو ينافخ: عنيده .... تعبتيني و انا اركض وراج.... شكلي انا الا بمرض....
قالت بدفاشه: انت شو فاكر عمرك تشلني .... من الله الا ولد خالتي ... لا انت خطيبي و لا زوجي ..... و بعد باجر احكي لريلي عنك ... بيسألني باي صفه يشلج... شو ارد عليه .......ها ...
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك