رواية يوميات حبي و حبه -28
احمد قال بسرعه : ابد و لا شي
شموو : و لاشي .......... ليش عيل مرتبك و مهند شو كان بيقول ليش سكته ....تلف تطالع فيصل
الا عامل نفسه مشغول : و انت شو عندك ... من متى تطنش
فيصل بجد : شموو انت مو غبيه .... لو فكرتي شوي بكلام مهند تعرفين السالفه كلها
شموو عارفه شو قصده ... بس حبت تستهبل علشان ما تنحط بموقف حرج : انا اشوفكم اليوم مو
طبيعين ... يمكن بعدكم يعانين .....راح اشوف وليد..... سارت بسرعه ناحيته ... احمد كان بيوقفها
بس فيصل مسكه : خلها ... لمتى يعني
مها تنقل نظراتها بينهم : انا كنت عارفه ان السالفه فيها وليد ...... شو سوى
فيصل يتطنز : و لا شي بس يغازل ....... صار مدمن على الموبايل ... نحن مو زاعجنا الا شموو ... و
الله انها بحسبت اخت لنا ... و ما نرضى تكون بهذا الموقف مول ....
مها تفاجأت مو معقوله وليد مخبرنهم عن حبه او انه يرمس جدامهم من غير ما يحافظ على كرامة
شموو .... و الله لو درت لتقلب الدنيا على راسه......
مها : ليش تحسون بتانيب الضمير .... يعني كلكم صنف واحد و ربع
رد احمد: لأنها عزيزه علينا....و ما تستاهل منه يعاملها جي...
مها : اوكي كتموا على الموضوع انا احله بطريقتي ........... ما ابي شموو تتفاجأ ممكن ......
فيصل مرتاح شوي : اوكي ..... سيري لحقيها
تهز راسها و تتوجه لهم ... هي فعلا مو عارفه كيف تتصرف مع شموو
...............................
شموو قربت من وليد الا كان معطنها ظهره قالت : سلام
لف بسرعه يشوفها ... صار ما يحب تشوفه و الموبايل في ايده و هو يرمس نوره .. اعتذر و قفل
الخط و تم يطالعها يحاول يشوف اذا سمعت شي من حواره
شموو: شو عندك انت هني و الشباب ناطرينك
ضرب يبهته و قال : اوه نسيت
تطنز عليه: اي لازم ... مو تكلم حبيبة القلب
وليد بنفرزه : شمووو و بعدين معاج !!!!
شموو : لا ابد سلامتك ........ بس لا تبالغ في مكالماتك لو سمحت
لفت تبي تبعد و هي حاسه بنار بصدرها ....
مسكها وليد من ايدها و لفها تواجه: شو فيج ...... يعني الا يقول اول مره تسمعيني ارمس
شموو: اي مو اول مره ..... بس الكل يلمح لي عن مكالماتك .......... وليد بليز لا تحطني بموقف
صعب ... و تجبرني اخذ موقف ... يمكن ما يعيبك
وليد : شو صاير ... شو سامعه
تدخلت مها : الا انا سمعته ........ من الله الشركه هل كبرها .... شو تتوقع
يطالعها وليد مستغرب من هجومهم المفاجأ له : يعني ما تغير شي انا من تعرفت على نوره و هاي
حالتي ....و لا احد قال شي ... ليش الحين
شموو و مها تموا يطالعون بعض .....
قالت مها : سلامتك ... لما تحس ... و تستوي عندك شوي مسؤوليه تعال كلمها ..... سحبت شموو
من ايده و راحت
وليد منقهر منها ...شو قصدها .... تم يطالعهم وهم مروحين ... قال صدق عصابه .. شو ممكن
سمعوا اني ارمس بصوت عالي و مو مهتم لأحد.... اوكي كيفي شو عليهم منى ....!!!!؟؟؟؟؟
وتجدم صوب الشباب ....
انتهى يوم و انهى معاه خلاف حبيبين ويمكن ابتدا ؟؟؟؟!!!!!!
الجزء التاسع و العشرين
مرت الايام شموو ما خلت هاله في حالها .... مسويه لها حضر تجول في الشركه... و علاقتها مع وليد اقوى من قبل ...................
اما مها وفهد رجعت المياه لمجاريها ..... فهد بطل يضغط عليها بأشياء هي معارضتنها .... و هي لامتنه بحب و تحرص على رضاه ....
و بدا اول اسبوع من ثلاث اسابيع الاخيره لهم في الشركه ... شموو و مها تبادلوا الأماكن
في السياره و هم رادين الظهر
شموو: اي شو عليكم .. بمكتب واحد و لازقين في بعض ... الله يعين و الشغل ما يوقف
يبتسم فهد على تعليقها و عيونه على مها
كملت: يا خوفي تقفلون عليكم الباب و....
قاطعتها مها بسرعه : شموو عن المصاخه
فهد يضحك: لا كملي شموو ..... عادي زوجتي ... شو مصاخه
مها : لا و الله
شموو : تصدقون مليت منكم ..... خل الدريول ياخذني و يرجعني ... استحي اقعد معاكم
فهد: عن المكر ............. من متى هذي الحركات
شموو و هي تضحك : من يوم تمد ايدك و تمسك ايدها و ترص عليها بقوه
مها: شمووووووووووووو
اما فهد ضحك ...........
كملت شموو: عيل على بالكم ما ادري عنكم ...... بس خلاص صرت استحي
مها : لا واضح تستحين ........ شموو انجبي
شموو: انزين خل وليد يمر على ... ما فيها شي خطيبي
مها ضحكت عليها : احلمي ... ما تركبين معاه الا بعد الملجه
فهد : صدقها .... اخاف تقلدينا
شموو شهقت : لاو الله على بالك ماصخه.......
مها :هههههههههههههههههههههههههه تستاهلين
نزلت مها و كمل فهد طريجه للبيت يبي يريح شوي .... شاف سيارة وليد
علق : الحبيب شكله ناطرج
تنقز شموو بسرعه تبي تشوف منو هذا الحبيب ... لما شافته وليد : شو يبي ياي
فهد : اكيد يشوفج
شموو تطنز : ههههههههههههههههههههه من متى ........بعد لا تستخف دمك معاي ... تعرف علاقتي معاه غير .... عن الناس
فهد : بس الا اشوفه هل الايام غير...؟؟؟؟؟
شموو تهز كتفها : عادي لا تبالغ
كملت و هي تنزل من السياره و تمشي معاه : ليكون تقولي هذا الحجي مره ثانيه .. بعدين احبه و اتعلق فيه
يضحك عليها و يضربها بخفه على راسها : اسكتي لا يسمعج
يكلم وليد : مسرع ما اشتقت لنا
وليد متوتر.... و باين عليه من حركة ايده المستمره في شعره .... : و ينكم كل هذا تاخير
شموو : الاخ لما يخلص تسبيل يبالنا ساعه علشان نوصل....
لف يشوفها : ابيج بموضوع مهم شوي
فهد ابتسم : و انا اقول شو يايبنه هذي الحزه.....
شموو : شو في شكلك متوتر .... خالتي فيها شي
وليد بسرعه : لا .... موضوع شخصي و بروحنا
فهد : و صار بينكم اسرار ها ..... هههههههههه . ... خلاص اسحبها ,,, و هو يشوف نظرات وليد...... خذ راحتك....
شموو: وليد بتم في الشمس .... خل نروح داخل
هز راسه بلا..: خل نروح الحديقه.... يبي وقت علشان يفكر كيف يفتح معاها الموضوع...... تردد قبل لا يتكلم
شموو : وليد ليش كل هذا التردد شو صاير ............ تبتسم تحاول تشجعه : ليكون مستحي مني ....... هههههههههه
وليد بهدوء: نوره
شموو ما عنى لها الاسم اي شي ........تمت ساكته
كمل بسرعه و قال الا في خاطره مره وحده : عرفت بخطوبتي لج ........... و مصره الا تقطع العلاقه الا بينا ...... شموو تخيلي ... علاقه اكثر من سنتين ... عشناها بحلوها و مرها ... و الحين بكل بساطه تبي تقطعها ..... اقولها عن حقيقة علاقتنا مو مصدقه كلمه مني ........... سكت يطالعها
شموو مثل الا انكب عليها ماي بارد ... شو يتوقع اسوي يعني ... بالطقاق الا يطقها و يطقه ....... حاولت تجمع افكارها : اوكي و المطلوب
وليد: شموو انا اعرف ان الموضوع صعب شوي .... بس منو بيحل لي هذي المشكله غيرج....
شموو مستغربه : انا !!!؟؟؟؟
رد : اي كلميها فهميها كل القصه .... راح تصدق ... لأنها تحبني و ....
وقفت شموو بسرعه : مستحيل
وليد : ليش ............. الا هي دقيقتين بس
شموو تحذره : وليد انا استحملت منك اشياء وايده ...... و لا تجبرني على شي ما ابي اسويه ....... وسارت
لحقها : ليش فهميني
شموو: لأني بعدها راح اكرهك و اكره عمري على غبائي .......... اسمع انا مالي خص بالموضوع كله ....... طلعني منه
قال بعصبيه : مالج خص و انت الا ورطيني بهذي الخطوبه
اول مره تسمعها منه ...... احيانا احس اني ابي اذبحه .... : منو ضربك على ايدك ... و قالك تسوي عمرك طرزان
عصب جد منها : اسمعي راح تكلمينها ...... برضاج او غصب عنج..... على الاقل ردي الجميل الا سويته لج
شموو تتكتف : وين هذا الجميل ...ما اشوف شي
وليد بغرور : خطوبتي لج ... مو جميل ...
شموو انقهرت منه ... في خاطرها تضربه .... دفته بقوه عن طريقها .. وسارت
سمعته يقول : لا تجبريني اسوي شي ما يعيبج
صدت تشوف شو قصده
قال ببطء و هو يركز على كل حركه تسويها : افسخ الخطوبه الحين ... و انهي الموضوع كله ... بهذي اللحظه.......
تمت تشوفه مستغربه من اصراره و فعلا خافت من ردت فعله ... اكيد راح يفسخ الخطوبه و هي ما تبي هذا الشي...قالت بتردد: و خالتي
قدر يقرا ترددها و رفضها لفسخ الخطوبه .... فرح لتمسكها فيه ... هو كان حاس فيها و في حبها له بس تجاهله او تغاضى عنه
طال الصمت .... وليد توتر من سكوتها ... شموو ينخاف منها ... ابد ما تتوقع بشو تفكر و الا بردت فعلها ...
ما رد عليها ... وليد مصر ... هي حاسه انه هذي المره يتكلم جد ... قالت : خلاص دق عليها و انا اكلمها
زفر مرتاح ... على الاقل ما اجبرته على تنفيذ تهديده..... طلع موبايله و دق عليها ... شاف ايدها ترجف و هي تستلم الموبايل منه ... رجعت للحديقه... تلم مشاعرها و افكارها علشان تقدر تقنعها .....
سمعت شموو صوتها و هي ترد بدلع ... لاعت جبدها ... قالت : معاج شما خطيبة وليد ...... تفاجأت نوره و تمت ساكته تسمعها
كملت شموو: كل الكلام الا قاله لج وليد صح ..... هو خطبني علشان هذا مطر الزفت .... بصراحه انا اعرف بعلاقته فيج من قبل ... بس الا ما يعرفه وليد .. بعلاقتي انا مع ....... مو لازم اسماء ...... يعني مثل ما شفتي خطوبتنا بزنس...بعد ثلاث اسابيع راح ينتهي الموضوع...
حاولت تكون مقنعه بكلامها ... وقدرت تقنعها انها تحب واحد ثاني غير وليد...
انهت المكالمه و هي كاره عمرها و كاره وليد اكثر ... ليش ما يحس فيني ... ليش يعذبني بهذي الطريقه .... سارت صوبه و هو مركز نظراته عليها .... فرت الموبايل بكل قوتها له ..... قالت بحقد : و الله ما اسامحك على الا استوى الحين طول حياتي...
شاف الكره بعيونها .... ما اهتم بالموبايل الا طاح على الارض و لحقها بسرعه يبي يفهم شو فيها ... بس ما قدر لأنها خلاص وصلت الدور الثاني.... ليش يحس انه مو فرحان لحل المشكله بينه و بين نوره .... نظرات شموو كانت تذبحه .....
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
اليوم الثاني
هاله حاسه اخيرا بالحريه .... و تقدر تتصرف بالطريقه الا تباها .... مها باين عليها طيبه و الدليل ما تعارض دخولي لعند فهد .... زي شما.....
شلت الملف و قالت بدلع : عاوذه المدير يوقع دي
مها ما رفعت راسها تطالعها : و شو اسوي لج .... اوصلج
هاله تبتسم : لا العفو .... بس الست شما محطيه لي حضر تجول
مها : لا عادي حبيبتي .... طلعتي و الا نزلتي الا انت سكرتيره
هاله انقهرت منها ... فكرت انا ارويك ... اخر الثقه الزايده دي ايه ..........
دخلت بهدوء و دلع .... قالت بصوت هادي: ازيك يا بيه
فهد مندمج بالاوراق الا جدامه و ما رفع راسه يشوفها
تقربت منه لدرجه قدر يشم عطرها ..... التفت لها بسرعه يبي يبعدها عنه
تفاجأ المنظر الا شافه ..... كانت لابسه قميص ابيض و تنوره سوده .... فاتحه ازرار القميص لنص الصدر.... يعني معظمه طالع.......هو منبهر بالا شافه اكثر من اي شي ثاني .... تم ساكت يتأملها بهدوء ..... و هي عامله نفسها مو منتبه لنظراته او شروده .....
بنفس اللحظه الا دخلت لهم مها .... كلمة انسعقت شوي عليها ... و هي تشوف هاله قريبه وايد من فهد و فهد عيونه عليها تابعت نظراته .... شافت الا جذب انتباه بهذي الطريقه .... لدرجة ما حس بوجودها .....
فهد تدارك الموقف فكر من متى و انا اسمح لأحد يتمادى معاي بهذي الطريقه الوسخه ....... و وقف بطريقة قويه و عصب على هاله : اذا اتكرر الا الحين صار ..... راح اتصرف معاج تصرف ثاني...... تفاجأ بوجود مها معاهم في المكتب ... هذي من متى هني .....
تراجعت هاله لورا خايفه منه .... هي ضامنه انه مستحيل يردها او يعترض من نظراته ... بس موقفه الحين اثبت لها العكس..... بعده يقاوم .....شافت مها واقفه عرفت سبب مقاومته .... رجعت للمكتب بسرعه و لا كأنها مسويه شي او تاثرت بكلامه ... لأنها عارفه مصيره يضعف....
مها كل الا ستوى جدامها و كأنها بدوامه .... الحمد الله ان فهد صرخ عليها ... و الا حسبته ذايب فيها ...... من نظراته ..... هي تعرفه زين .......... و الله ما كذبت شمووو لما قالت اغير استايلي ..... باين انه يلتفت للبسها .... بس مو مشكله انا ارويها ......
وقف ساكت يقرا الا يدور براسها من عيونها .... كل الا شافه افكار مخربطه ...
فهد: شموو كانت مسويه لها حظر .... يا ريت تتبعين اسلوبها
مها فكرت اسلوب منو هاله باللبس و الا شمووو .........
كمل: مها ليش واقفه جي ..... ما استوى شي .....
مها تدور على صوتها كل هذا و ما استوى شي : كيف تسمح لها تقترب منك بهذي الطريقه
فهد : اوكي توي محذرنها ..... ما ادري اذا سمعتي و الا لا
مها ترسم ابتسامه بسيطه على شفايفها و تقترب منه : حبي انا واثقه فيك .... بس فيها لا .......... لازم توقف عند حدها .....
فهد يتنهد مرتاح : سوي الا تبينه ... بس بدون مشاكل
طلعت مها من عنده و على طول سارت لها عند مكتبها ..... كانت تقفل ازرار القميص من فوق .....مها حست بالنار في قلبها يعني تتعمد تتكشف عند فهد.... الحقيره ...... رفعت ايدها و عطتها كف محترم .....
هاله من الصدمه فتحت عيونها ع الاخر .... و سحبت ايدها و حطتها على خدها .... تبي تتكلم او ترد على مها .... بس الكلام الا سمعته منها خلها تنجب
مها : تعرفين اذا شفتج تعيدين حركتج هاذي و الله لتشوفين شي بعمرج ما شفتيه .... و اقل شي طردج بفضيحه ..... تخيلي ... كل الناس تتكلم عن فضيحتج .... و يصير اسمج على كل لسان ....... بعدين منو بيوظفج ........ ها يا حلوه
مها معصبه من الخاطر بس كلامها كان بكل برود .... و لارف لها رمش .... و هذا الا خوف هاله .... لفت مها ورجعت لمكتبها بكل هدوء ...و لا كأنها سوت شي....
++++++++++++++++++++++++++++
الكفتيريا
مها سرحانه عيونها على المكان الا يالسه فيه هاله
شموو: مهوووو و صمخ ..... شو بلاج ... من الصبح ازقرج
مها: هاله ما مريحتني
شموو: صح النوم و انا من شهر شو اقول عيل
مها : بهذي الطريقه ....... تخيلي دخلت عليها مكتب فهد كانت لازقه فيه
شهقت شموو : هذي ما تتربى ... خليها علي
مها : شموووو!!!!!! فهد هزبها .... و عطاني حرية التصرف معها بس بدون مشاكل..... تكرر .... بدون مشاكل
شموو: سوي الا انا كنت اسويه
تهز راسها بالنفي : و اذا يت باجر و حده ثانيه العن عنها .... انت نسيتي ما باجي لنا الا كم اسبوع.... بعدين منو بيسوي لها حضر .......
سكتت تفكر : هي ما اجرأت معاه الا اذا هو عطاها الضوء الاخضر
شموو تفاجأت ... كيف نسيت ان مها تفهمها و هي طايره ... يا خوفي تكشف المستخبي
مها لفت تطالعها : شموو يعني ما دافعتي عن اخوج
شموو ارتبكت ... هي ما دافعت لأنها تعرف ان معاها حق .... حبت تغير الموضوع
بنفس اللحظه الا مر وليد بحذالهم
: شفتي وليد الزفت .... و الله اني كرهته
مها : ما حاول يراضيج
شموو: عن يهتم ..... و لا افتكر ..... بس انا ارويه .... و الله من اشوفه مثله مثل الطوفه .... ما يهمني...
مها : عدال كلها يومين و ترجعين شرات قبل...
شموو: تعرفين وين المشكله .... انه يعرف اني احبه و يسوي معاي جي .....
انقلب مزاجها ...... و يهددني بفسخ الخطوبه و انا الحماره ... خفت ..... يعني كان يعرف اني راح اطاوعه و ما ابي افسخ الخطوبه ......
مها : شموو حبيبتي ....... انت تعرفين انه راح يفسخ الخطوبه ...... اذا مو اليوم باجر .... فلا تقعدين تحطين امال ...
شموو: معاج حق ..... انا من هددني ... طار مخي ... و نفذت كلامه كله .... مثل
مها: بس شموو.... قومي تأخرنا...
التقوا بالمصعد مع فهد
شموو: لا انتوا صدق انحسدتوا .... اول ما تصدق توقف ينبها و الا ماخذنها بالاحضان .... و الحين ......مطنش
فهد : ما عرفنا لج ...... مره تقولين خربتوني ... و الحين معترضه
مها متضايقه..... شموو معاها حق فهد فعلا تغير : و لا صار ما ينشاف بعد ...
لف يطالعها ... هو فعلا ما صار يروح لها البيت وايد مثل قبل.... شو الفايده يروح .. و هي كل مره تحبطه ..... قال: جي احسن
استغربت مها من رده : كيف يعني .... خلاص مليت ..... كملت بقهر .... و الا بديت تشوف برع
فهد ارتبك و عصب ... ليش تكلمه بهذي الطريقه : و اذا ....... هذا كله منج
فتحت عينها على الاخر: انا ....!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهد : اكيد انت ....!!!! في احد غيرج هني ....
طلع بسرعه لمكتبه ....
اما شموو قالت تخفف عن مها : مهوو اكيد ما شافني واقفه بحذالج ...
تنهدت مها : ما عليج منه .... بانت حركاته.... بدا مشوار التلكك
و مشت بسرعه لمكتبها .... اما شموو ما عرفت كيف تصرف .... هي خايفه من تصرفات فهد ... الله يستر بس ... سمعت وليد يناديها ... تأففت و راحت لمكتبها و لا كأنها سمعته يناديها
لحقها وليد و وقف بويها و كانت شوي و بتنصدم فيه
شموو رفعت راسها تطالعه معصبه منه ...... اما وليد مبتسم .....
شموو: خير ان شاء الله ... شو عندك فرحان
وليد : بشوفتج ......
دفته عن طريقها : العب غيرها
سمعته يضحك : و الله شكلج جنان و انت معصبه
ما ردت عليه ... كملت طريجها للمكتب ... و هو لحقها ....
: الا الحلو بعده ما خذ على خاطره ...
صدت تشوفه .... هذا صاحي ؟؟؟قالت: وليد احترم نفسك .... و روح تغزل بحبيبة القلب السباله مالتك
ضحك : هههههههههههه .... ابي اعرف .... ليش لما تزعلين تمدين البوز
شموو حقرته و سكتت
كمل : ابي اشكرج على موقفج معاي امس
شافها وقفت تطالعه .... و في عيونها نظره ما قدر يفسرها
شموو: بليز لا تذكرني بأكره شي سويته بحياتي
رد : سوري اجبرتج ............. سكت لما لاحظ رجفت ايدها الا تحاول تخبيها ..... باين عليها متنرفزه ... و انا بكل سخافه ياي اذكرها .... لف يبي يطلع ..
سمعها تقول بصوت واطي : أكرهك ....
وقف التفت صوبها يدور في عيونها .... ما تخيل اشكثر المته الكلمه...
شموو: تصرفاتك معاي كرهتني فيك و في هذي الخطوبه ... اتمنى يي يوم الا افتك فيه منك...سكتت و رفعت راسها تشوفه .... بليز خلك بعيد عني ....
ما عرف يتصرف او كيف يرد عليها ... شكلها منجرحه وايد منى ......
دخل موظف يبي اوراق مناقصه .....
: مرحبا ...... لو سمحتي عطيني ملف (......)
شموو بصعوبه شلت عيونها من وليد و قعدت تدور على الملف ..... طولت
شموو تسأل الموظف: ما تعرف تاريخه
الموظف : الشهر الا طاف
تجدم منها يساعدها .... شافوا الملف بنفس اللحظه و مدوا ايدهم مع بعض .... و تلامست الايادي .... شموو سحبت ايدها بسرعه و هي تشوفه معصبه...
اما الموظف ابتسم و عتذر لها :اسمحي لي .... غلطتي .... و طلع ....
شموو نست وجود وليد و قامت تمسح ايدها بقرف : اف ....
شافته يطالعها بنظرات .... شكله معصب .... اف راح نرجع لنفس الموال .....
وليد تنرفز من وجود الموظف معاها .... يعني لو هو مش موجود بتكون مع الموظف بروحها ... غير لما مسك ايدها ... ما يعرف كيف تمالك عمره ...
سألها : شو طبيعة شغلج هني
هزت كتفها مو مهتمه : تقدر تقول ......... امممممممممممممم .... ما اعرف
وليد : كيف يعني ما تعرفين
ردت بسرعه : كل ملفات المناقصات عندي ..... بداية الدوام تتوزع و في نهاية الدوام ترجع ... و المناقصه المخلصه اراجعها و تروح للمدير.... يعني ببساطه معظم موظفين الشركه يمرون علي....
وليد: وهذا مكان مها قبل
شموو متملله من اسالته : هي ...... وليد شو عندك كل هذي الاسأله ....... ما عندك شغل غيري...
تجدم منها و حط ايده على مكتبها و نحني بطريقه يكون جريب منها : ما ابيج تتمادين مع احد انت فاهمه .... يعني الحركات الا كنتي تسويها معاي بالقسم لا يكون تسوينها هني ....
شموو: شو قصدك.... و بعد شو كنت اسوي
وليد: تكلمين هذا و تضحكين مع الثاني ..... قال بحزم .... يا ويلج ... انت فاهمه
شموو: شو رايك ارجع القسم عندك عسب تراقبني زين
كملت... أكي مها ... بعمر فهد ما تضايق من وجودها هني .... تعرف ليش ... بوجود الثقه وانت حضرتك ... ما تثق فيني.......... تعرف ليش لأن ببساطه تحسب الناس كلها مثلك...
شافته تضايق ...كملت : و شي طبيعي تضايق لأنها الحقيقه ..... و الحقيقة وايد تزعل مو
وليد طفر منها و من اسلوبها الا تكلمه فيه .....لف يبي يطلع .... دخل موظف ثاني ... ما قدر يروح .....شموو عينها عليه.....و لما طلع الموظف
قالت : وليد لهذي الدرجه ما تثق فيني ...
ما رد لأنه ببساطه ما يبي يقولها انه يثق فيها بس يغار ....
++++++++++++++++++++++++++++++
فهد: مها ...؟؟؟
هاله وقفت بسرعه : نعم يا بيه ... عاوز حاجه
مها : اعتقد قال مها مو هاله ..... شكل العمر مأثر عليج حبيبتي ليش ما تروحين تركبين سماعه
هاله انحرجت و تفاجأت من الهجوم المباشر عليها ...
اما فهد ضحكه تعليق مها ....: وين ملف ....( ) ...
مها : بعده ما يا
فهد : شوفي منو المسؤول عنه و كلميه يستعيل عليه ....
مها : حاضر .....
حس فيها زعلانه و تكلمه ببرود و رسميه .... تقرب منها ... جهة كرسيها ... اتساند على طاولتها ... و يه صار مقابل ويها ...قرصها من خدها : القمر زعلان
مها تفاجأت : فهد !!!!!
ضحك عليها ... حس انه مشتاق لها همس .: اليوم امركم ..... و ابي عشا من ايدج الحلوه ....
ابتسمت : حاضرين ....
تحرك من مكانه : يالله شوفي شغلج .....
هاله كانت مثل الا شايف حريقه .... فاتحه عينها على الاخر .... تسمع و تشوف الا يصير جدامها
هاله : هو انت تعرفي البيه
مها ضحكت : البيه ده يبا كوزي
هاله من الصدمه شرقت : كوزك
مها : مكتوب كتابنا .... و بعد كم اسبوع زواجنا
هاله تفكر ... انا اشوفه ليه معسلق معايا ... مليش نصيب فيه ....
+++++++++++++++++++++++++++++++++++
المسا
فهد يفكر بالحاله الا وصلها مع مها ... هو يحبها و يعزها و ما يبي يفقدها .... و بعد منبهر في هاله ... الله يغربلها كأنها شيطان .... دخلت بينا .....
نزل بيت مها و هو ينفض افكاره و يحاول يركز مع مها .... اول مره اتضايق من انها تقدر تقرا مشاعري .....
انبهر بمها و لبسها اليديد .... لابسه فستان قصير فوق الركب و نافش.... وفتحت الصدر واسعه .... تم يطالعها بنظرات و يمرر عيونه على كل جزء من اجزاء جسمها .... تقرب منها و خذها بحضنه و باسها على خدها .. و هي من الربكه ما تحركت من مكانها .... حس فيها رقيقه و متجاوبه معاه .... حضنها اكثر ... لما حس انها ذابت و ذاب معاها ...... مرر ايده على شعرها خدها شفايفها و رقبتها ..
همس : ما اشوفج اعترضتي
استحت مها ونزلت راسها : فهد ... ترا اقوم
ضحك برقه : مستحيل ... انا ما صدقت انج اخيرا متجاوبه معاي
مها بدلع: حركاتك وايد جريئه بصراحه .......
ضحك بصوت عالي : انا بعدي ما سويت شي
شافها احمرت و من الربكه الا هي فيها ما قدرت ترد ....
بعد العشا
مها قامت تييب القهوه و الشاي .... بكل حركه تسويها ... الفستان يتحرك معاها و يتمايل ... فهد ما شل عيونه من عليها ... يا ربي على مشيتها و كأنها غزال .....
قال برومنسيه : الا شو هذا اللبس الحلووو
مها ..: عيبك .... كنت افكر البس جي تحت العباه في الشركه
فهد : و الله اذبحج
ضحكت عليه : اتغشمر ... و الا انا شو يطلعني برع مفصخه
فهد : فديت الضحكه الحلوه
اخيرا حس انهم رجعوا مثل قبل و يمكن اكثر ... مها فاهمتنه ... عرفت من شو هو متضايق و راضته....
.................................................. ...........................
وليد شموو ماخذه حيز كبير من تفكيره ..... و انقلابها المفاجأ عليه .... كلمة اكرهك ما زالت ترن بأذونه .... تنهد و فكر بشي يشغله عن التفكير فيها .... دق على نوره...صار من عوايده كل ما يبي يهرب من التفكير في شموو لجأ لنوره حبه ....
ضايق من المشاعر القويه الا ما عاد يقدر يخبيها .... و ما زال يكابر بقوه
هلا حبي
نوره بدلع مايع: هلا .... حياتي .... مسرع ما اشتقت لي
وليد: شو اسوي .... ما استغني عنج
حبي بأيدك تنهي كل هذا
وليد تأفف من خاطره: نور حبي مو كل يوم اعيد الكلام نفسه...
سمع تنفسها السريع كمل: يعني انت ما تقدرين تصبرين ثلاث او اربع اسابيع ... انهي علاقتي مع شموو و اخطبج على طول ........ عاد انا مستعيل ابي الملجه و الزواج مره وحده .......
ردت: لا و الله متى يمديني اتزهب
وليد: عندج شهر .... اوكي.......
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك