رواية يوميات حبي و حبه -27
شموو: اكيد ....... بعد لو كنت احب شاب مثلا ..... تتوقع انها راح تكشف لك هذا الشي ...... اكيد لا...
قلب كلامها براسه و اقتنع ابتسم : اوكي .... سيري عند امي لما اييب لج العصافير
كملت بسرعه : و ارانب بعد............... منو قالك تستوي كريم و تعرض خدماتك
ضحك : و لا يهمج ................. الا وينه فهد
شموو: ما اعرف ........ يالله بسرعه ... سير
.................................................. .......................
صارت تقاوم دموعها بقوه ..... ما يرد عليها .... طول الويك اند... اكيد خذ بخاطره ........ اول مره
تحس بهذي الكأبه من الخطوبه ... مثل الا كانت في السما و طاحت على الارض بقوه..........
دقت على شموو : شموو حبيبتي وين اخوج
شموو: ما ادري عنه ...... من يومين ما ينشاف .......
ردت بضيقه : طلع من عندي زعلان ... و حاقرني ...ما يرد علي... تخيلي يومين ما اكلمه...... دوم
بكل ساعه على الاقل مرتين
شموو: مها ما ابي اعرف شو استوى ..... بس اذا فهد ضايق خليه على راحته و لاتضغطين
عليه ..... من يهدا راح يرد عليج.......
مها : ما اروم ....... سكتت شوي تفكر .... شموو الحين بيي بيتكم .... بس تاكدي انه مش موجود
شموو: مهووو شو ناويه عليه...
مها: ابد ..... براضيه ...... بس
شموو: هو اكيد مش موجود هذي الحزه بس المغرب لازم يرجع و يقعد معانا ...
ردت متحمسه للفكره الا براسها : خلاص امرج الحين.....
لبست احلى بدله عندها و سوت فل ميكب....... اشترت ورود و شموع حمر و بعض حركات الزينه و
راحت لبيت شموو........
مها : شموو هذي غرفته ...... و الله انظف من غرفتج
تدزها شموو : جب انزين ........ يالله اشتغلي قبل لا يي
رتبوا كل شي...... وزعت الورود بكل مكان بالغرفه ..... و حطت الشموع على الارض بشكل
قلب ....و كتبت كلمت احبك على السرير بالورود المجففه.....
: الحين انا وين انخش
شموو تأشر على جيبها : تعالي هني
مها: هههههههه سخيفه ..... و هي تدور بالغرفه .... ما شي الا ورا الباب.....
مر الوقت
ملت من كثر الانتظار مر وقت العصر و المغرب و العشا و هو بعده ما رجع .... بالاخير قررت ترجع
البيت امها كل شوي تدق عليها ..... ما قدرت تتصل به او حتى تطرش له مسج .... سارت غرفتها و
فجرت كل الا كانت كابتتنه من دموع ..... بكت و بكت و بكت ........ لما تعبت و رقدت ........
اما فهد كان لاهي ويا ربعه و لا على باله .......... هو متعمد يطنشها ... و مخلي الموبايل على
الصامت عسب ما يضعف و يرد عليها ...... لما رجع البيت شاف سيارتها .... عارف انها ناطرتنه ...... و
اذا التقى فيها هم راح يضعف .... رجع مكان ما يا............
***
قرر يرجع البيت على الساعه وحده فليل ..... في وقت متأكد منه انها مش موجوده.... و شموو
راقده ....
تفاجأ بشموو ناطرتنه في الصاله
شموو: كل هذا سهر برع البيت اول مره تسويها
حقرها و كمل طريقه للغرفه
لحقته شموو : فهد انت شو صاير لك ...... شو فيك تعبان
التفت لها : خبري اربيعتج باجر تروح الدوام بروحها بسيارتها
تفاجأت شموو .....: فهد انت صاحي
فهد ما رد عليها
كملت : واقفه لي كلمه في بلعومي و هي تاشر على بلعومها
و الله انكم ما تنعطون ويه انتوا الريايل اول خلااف بينكم انقلبت جي .... عيل باجر شو بيصير
بحياتكم...
هم حقرها و ما رد و هو بأيده يجيك على المكالمات الوارده ...... استغرب ما اتصلت له اليوم الا مره
الصبح و بس .....
شموو بقهر : انت كيفك .... بس مهووو مو من النوع الصبور ... باجر تحقرك و ما تسوي لك
سالفه ...... البنت حاولت تعتذر لك اكثر من مره شو تبا بعد....
فهد يكمل طريجه لغرفته: خلج بعيده عن الموضوع انت فاهمه.....
دخل غرفته تفاجأ بالشموع الموزعه على شكل قلب و ذايبه و كلمة احبك على السرير ... يعني
هي فعلا حست بغلطتها .... تردد وايد قبل لا يدق عليها و بالاخير دق بالوقت الا كانت نايمه فيه و ما
ردت عليه....... توتر و بدا يحاتيها ... ليكون شموو خبرتها ....... و بسرعه توجه لغرفة اخته ...
: شموو افتحي الباب
دق مره ثاني و لا ردت عليه .... فتح باب غرفتها ... شافها راقده بهدوء.... هزها شموو و صمخ
قومي
شمووو: اوووووه شو تبى ..... طيرت الرقاد من عيوني
فهد: خبرتي مها عن باجر
شموو مو مركزه : لا
فهد: زين عيل لا تخبرينها .... متى اخر مره كلمتيها
شموو بدت تصحصح و تركز معاه ... اكيد دق لها و ما ردت ... مهوو من زمان راقده ... فكرت تلعب
عليه شوي
: قبل ربع ساعه .... ليش ... ليكون حنيت
دزها براسها بشويش ....: عيل ليش ما ردت علي
ابتسمت بخبث: شو دراني .... اكيد هي الا زعلت منك الحين ... حاقرنها لك يومين . و ما تبيها تزعل
لف يبي يطلع ... هو عارف شموو ما راح تسكت و تتشمت فيه لين تقول بس
سمعها تقول: تراك ما تعرفها زين ........ مها لين زعلت احلم تحصل رضاها ...
قام يقلب كلامها في راسه ...... و قرر باجر لازم ينهي الموضوع ... كفايه خذ له يومين ... و اعتقد
الدرس كان كافي لها ..... و هو مشتاق لها حيل ما يقدر يصبر عن سماع صوتها اكثر من جي........
.................................................. ......
ثاني يوم الصبح
مها كثر ما هي مشتاقه له ... نست كل الا مرت فيه امس بسبب تجاهله لمكالماتها.... اول ما
سمعت صوت السياره راحت ركض ....دخلت السياره و سلمت .... ما رد السلام عليها ..... صدق
حسيت بعمري خلاص ما اقدر استحمل اكثرمن جي ... كانت شموو يالسه ورى و هاديه .... فوق
هذا ما قدرت اعاتب او الومه على معاملته لي خلال هذي الايام .. في غبنه ابي اصيح ... و انا لازم
ما ارويه ضعفي ... ابد.... التزمت السكوت .... وصلنا نزلت قبل شموو .... مسك ايدي يرجعني
لمقعد السياره ... من قهري و غيضي منه دفيت ايده بقوه .. و مشيت ركض للمكتب.....
اما فهد ....مشتاق لها موت ... اول ما دخلت السياره ما قدر يرد عليها السلام ..فضل السكوت ...
يجمع افكاره و من وين يبدأ ..... حس فيها متوتره و متنرفزه ...هم طنش و سكت ... تفاجأ فيها تفتح
الباب و تبي تطلع ...مسكها من ايدها .... و تنرفز لما دفت ايده بقوة و سارت .... فكر....... بالطقاق....
هو فعلا مستغرب ليش يحس بمشاعره تبلدت ... و ما عاد يحس بالنار بقربها ..... ما عاد يهمه زعلت
و الا رضت .......
***
شموو لحقت مها و هي تترجا فيها : مهووو عن المصاخه ... عطيه فرصه يرمس
مها : لا و الله و انا طول نهاية الاسبوع اراكض وراه ... و لا عبرني
تتنفس بقوه و هي تحاول تمنع دموعها : اول مره احس اني مذلوله لأحد ... يخي انا شو سويت ....
عيل لو صدق غلطت شو بيسوي فيني .....
تلف تطالع شموو : هو السلام ما رد علي ... شو تتوقعين اسوي فيه يعني ... ابوس راسه مثلا
تدزها شموو بشويش: بوسيه ... شو يعني مو ريلج
مها تاخذ نفسها بقوه و تحاول تهدي عمرها : عادي ابوس راسه بس لا يعاملني بهذي
الطريقه ........ لا يحقرني
شموو : الحين لازم اروح المكتب .......... ما اوصيج لا تعاندين ..... و انهي هذا الخلاف السخيف .......
انت فاهمه
مها : و الله ودي بس انت تعرفين اخوج عنيد و غبي و ما يفهم
شموو: مهووو و الله اعلم
مها : اف يعني لما ابي اطلع حرتي اروح لمنو لحصووو و مو انت ربيعتي...
شموو : خلاص فهمنا ...باي
.................................................. .......................
وصل القسم و لا فكر يمر لمها ...كان باله يرجع الصوره الا شافها يوم الخميس ... دخل المكتب و
عيونه على هاله يقيم لبسها من راسها الى ريلها .... لابسه ضيق و قصير مره فوق الركبه ... و
قميصها اكمامه قصيره و فتحت الصدر هذي المره صغيره ... بس شاد على صدرها بقوه و واضح
على انه كور صغيره ملفته بشكل مغري........قال بهدوء : صباح الخير
وقفت هاله بشكل مفاجأ و هي ترد عليه : اسفه يا بيه ... ما حسيت فيك
رد و هو يتأمل فيها .... اول مره يشوف لون عيونها غير ..... : مو مشكله ... وين شموو
هزت كتفها بدلع : ما اعرفش... هي لسه ما شرفتش
سحب عمره للمكتب و هو يحاول يبعد نظره من عليها
اول مره التفت لسكيرتيره عندي ... مروووا لي اشكال و انواع و لا وحده قدرت تلفت نظري او اهتم
فيها....كل من مهووو حارمتني من اشياء ... اجبرتني اطالع برع ...... اف الله يعين ............ و التفت
يشوف شغله ........
***
اما شموو دخلت المكتب و هي متضايقه للوضع الا فيه مها و اخوها ... هي تعرف فهد بعد الحركه
الا سوتها مها اكيد بيعاند .... و مها اذا استمر الوضع اكيد هم بتعاند .. و اثنينهم اعند من
بعض......تفاجأت من لبس هاله
انت هي شو لابسه
هاله بدلع و هي تهز كتفها : ما لكيش دعوه
شموو عصبت و قربت لها : انا ما لي دعوه ...... بعد فهد شافج
هاله : ايوه و فرحان علشان لبسي ... تخيلي ما اقدرش يشيل عينه من عليه ....
تلف لها شموو ناحية الكرسي و تدزها بقوه ... خلت هاله فعلا تخاف: انا اكلمج بالطيب الحين .... اذا
ما سرتي و غيرتي هذي الزباله الا لبستنه ...... و الله لا تشوفين شي بعمرج ما شفتيه
هاله تحاول تكون طبيعيه رغم الخوف الا بين بعيونها : ما تأدريش تعملي حاقه ..
عصبت شموو وقالت بصوت عالي : اولا راح اخلي فهد يهزأج
هاله : ههههههههههه ما تقدريش لأنه يحب لبسي ده .... ما راح يقولي حاقه
شموو طنشت و لا كأنها سامعه شي: و النقابه المسؤوله عنج .... تلفون واحد و اقول انها تلبس
ملابس مخالفه و كاشفه وايد ... و اييب كم واحد يشهد على بلاوي انت مسوتنها ....
شافت هاله تفتح عيونها بكبرها ....كملت : غير اييب المدير العام للشركه الا هو يكون ابوي .... و
بدقيقه تشوفين عمرج برع على الرصيف ....
بعدت عنها شموو و هي تدور على رقم النقابه ........
هاله جد خافت : مفيش داعي اروح دلوأتي اغير
شموو: و يا ويلج ان لبستي لبس مخالف المره اليايه .... انت فاهمه....
تلف اغراضها بسرعه و هي متوتره و خايفه و تدعي من قلبها على شموو الا خربت عليها
خططها ....
.............................
بعد ما هدت شموو شوي بدت تفكر بالكلام الا قالته هاله عن فهد ........ مستحيل ... ما يقول لها
شي و هي تقريبا فاصخه ........ كانت مندمجه بأفكارها و ما حست بوليد الا دخل و شافها تتامل
الفراغ و شكلها سرحانه و تفكر بعمق.... تقرب منها بهدوء و قال بصوت عالي : الا ماخذ عقلج
شموو : بسم الله ..... وليد خرعتني.............
وليد فيه فضول يبي يعرف بشو تفكر: الا ماخذ عقلج
شموو بغيض و كره : ان شاء الله ضربه على قلبه و كبده و مصارينه
وليد: اووووووووووووه كل هذا ........ منو تعيس الحظ ....... ليكون انا
شموو : وليد مالي بارض لغبائك........ رغم انك تكرهني و مو طايقني و تجرح فيني بالروحه و الرده
بس مستحيل ادعي عليك .... انت ولد خالتي......سكتت تشوف ردت فعله ......... رغم انك دعيت
على بالموت
وليد تضايق من تذكيرها المستمر له : خلاص ... ميت مره قلتج اسف .... شو تبين اكثر .....بعد
تعالي منو قالج اني اكرهج
شموو : يبيلها كلام .... وحده و قاعده على قلبك و خطيبتك غصب و حارمتنك من حبيبتك ... شو
يعني تحبني يعني ......
قعد و هو يفكر ما شي فايده فيها ... الا في بالها ما يتغير : المهم منو الا مضايقنج جي
شموو: اف منو غيرها هي الزفت ... هاله
وليد : وينها .. ما داومت
شموو بضيق : لا داومت و انا طردتها
وليد يعتدل بقعدته : شووو سويتي؟؟؟؟؟؟؟
شموو: تخيل لابسه لبس ....... استغفر الله ... هددتها اني ابلغ عليها النقابه .. و اييب ابوي لها
المكتب يشوف لبسها .... خافت و طلعت ركض تبدل
رغم استغرابه من افكارها الغريبه .. الا انه ما قدر يمسك عمره من الضحك عليها ..
شموو: وليد ما يضحك ... واذا ما سكت راح افرك ..........كانت شاله الدباسه
فهد : انت ولد تتعاملين مع خطيبج بهذي الطريقه
شموو مدة بوز ... اما وليد زاد ضحكه ... يحاول يتكلم بس مو قادر يجمع
شموو: عدال
وليد: شفت يالفهد شو سوت شموو
شموو تأشر له يسكت بس هو ما انتبه عليها : طردت هاله
و حكى السالفه لفهد ... الا انقهر من تدخل شموو في كل شي ...: و انت شو لج من لبسها ..
خليها على راحتها
الحين عم الهدوء بالمكتب ... شموو تحاول تستوعب الا قاله فهد و دفاعه عن هاله ... وليد
مستغرب ردت فعله .....
وقفت بقوه : انت شفت لبسها ..........
فهد بنفس الطريقه و العصبيه : و اذا ........... انت شو لج
شموو مو قادره تستوعب : يعني انت راضي عن لبسها .....
فهد يحاول يتمالك اعصابه : عادي ما فيه شي .... بالعكس مطلعنها ......سكت مسك لسانه باخر
لحظه ... بس ما غاب عن شموو الا قاله
كثر ما هي متوتره و معصبه منه قالت كل الا في خاطرها : و انا اشوفها ضامنتنك و ما كانت خايفه
وواثقه منك .......................... شو الا بينكم
فهد توتر ما عرف يرد
كملت: هذا سبب بعدك عن مها مو ............ تمت تطالعه بنظرات احتقار بعمره ما شافها منها ...وليد
نفسه مستغرب من الا قاعد يصير جدامه ..... و التزم الصمت يفكر...فهد ما يغلط ... اكيد بالسالفه
شي غلط
اما فهد عصب من استنتاج شموو السريع .... يمكن هو اكتشف هذا الشي الحين بس .. و الله ما
كذب وليد لما قال ما يستخبى عنها شي...
قال بعصبيه يحاول يخبي مشاعره و توتره: انت شو تخربطين
شموو ترد بقوه : اخربط مو.............. و ليش حاقر مها لك يومين
فهد : ما لج خص
ردت بكل ثقه : انت صح اخوي على عيني و راسي و شوو استوى بظل اخوي ... و مها صديقتي و
اختي الا امي ما يابتها ..... و ماني مستعده اخدعها او اخونها الحين انت فاهم ......
فهد و وليد استغربوا من قوتها من وين لها هاي القوه تواجه فهد بكل ثقه و لا هز شعره من
راسها ...... يمكن لأنها على حق
فهد حس بتأنيب الضمير اخيرا .... يمكن انا فعلا ظلمتها .... ما كان لازم احقرها هاي المده .... حس
بقلبه يطيح و هو يسمع صوت مها .... صد يشوفها بسرعه .. ليكون سمعت شي...
مها : شموو صوتج واصل اخر الممر شو عندج
شموو تفاجأت من وجودها يمكن سمعت شي ... و الله ما تعديها مها بسهوله ..... حست لسانها
انربط ما قدرت ترد...
وليد الوحيد الا استوعب الموقف كله و هو الا بادر بانقاض الوضع: شموو طردت هاله و فهد عصب
من تصرفها..... و احتدوا شوي مع بعض
مها تطالع شموو و تحاول تقرا الا في عيونها : شموو ؟؟؟؟؟
و لفت تطالع فهد ... الا حاول يتجنب نظراتها .... : شموو ليكون ناقشتي موضوع خلافي مع
اخوج .... انا اعرفج.... ما ترضين علي............ اذا كان جي الموضوع انسي ... تقربت من فهد و
قالت : نقدر نحل خلافنا بروحنا .......مو فهد
فهد تنهد مرتاح : اكيد حبي .......مسكها من ايدها و سحبها معاه الى مكتبه ...
اما شموو منقهره و من القهر الا فيها ما قدرت تمسك دموعها الا نزلت من دون سابق انذار..........
وليد تم يطالعها مستغرب منها ... قبل شوي كانت قويه و الحين تصيح .... لف ناحية كرسيها ....
ونزل على ركبه و تم يطالعها : شموو ليش الحين الدموع كل هذي القوه و اخرتها دموع
ابتسمت شموو : من القهر الا فيني ..... ما تستاهل مها ......ورجعت دموعها تنزل مره ثانيه
وليد قال بثقه : فهد ما يسويها ........ لأنه ببساطه يحبها
شموو: تعتقد...... و الله ينخاف من الريايل....
رفع حواجبه يطالعها ... كملت : و انت ليش مستوي قصير
ضحك وليد و وقف : ابدا قلت ما ابي اوقف جدامج و احرجج .....
تدزه لورا : سير لاه الا يسمعه يقول طول النخله
وليد : لا انا اطول ...... على الاقل اطول عنج...
دق موبايله و حطه على الصامت ... شاف نظراتها ... ما يبي تستلمه هو الثاني ... فضل يطلع
بسرعه .....
تنهدت شموو : ما ادري كيف يبين مهتم فيني و هو يأمل وحده ثانيه بحبه.... كلهم صنف واحد......
++++++++++++++++++++++++++++++++++
فهد يسحب مها من ايدها ... اول ما قفل الباب حضنها ... يعوض الا ضاع عليه من يومين ... من حبها
و حنانها .... تم حاضنها بقوه و يحاول يرتوي من حضنها ..... مها بادرته نفس الشعور ....قالت
بهمس : ليش بعدت عني
رد بنفس همسها : لأني غبي ........ رفع راسه يشوفها ...... سامحيني
مها : انا مو زعلانه علشان اسامحك ........
يبتسم : عيل منو فر ايدي الصبح
تضربه بخفه : تقهر ... ليش ما رديت السلام
فهد : كنت افكر كيف اراضيج
ترد بدلع : و الحين عرفت
فهد: اممممممممممممممم مو متأكد .. و هو يقرب راسه منها .... خل اجرب مره ثانيه
تضحك مها : لا مو وقته ........ بس ما قدرت تتراجع لأن فهد ما سمع لها ....
بعد فتره قالت:....... ليش عصبت على شموو ........... ترا ما ارضي عليها ....
فهد : يا هاي شموو ........ ما يستخبى عنها شي ...... اعوذ بالله منها
مها تضربه على الخفيف : فهد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما ارضي عليها
فهد: انزين فهمنا .............. تدرين انها مهدده هاله و مخوفتنها ... بسبب ملابسها
تعتدل مها بقعدتها : ليش شو لابسه
ارتبك فهد: قصير وايد فوق الركبه
قدرت تشوف ارتباكه من عيونه .قالت بقهر : احسن عيل خل تأدبها ....... تعال ليكون تاملت فيها
ضحك يداري ارتباكه: لا ما ركزت ........
قام بسرعه علشان ما تكشف كذبته : سيري شوفيها ... كانت تعلن الحرب على .
ضحكت مها : فديتها شمووو ..........
فهد : مها ؟؟؟؟ كم مره قلتج لا تتفدين احد غيري...
مها : هههههههههههه ... اوكي .... باي
..................................
وقت الغدا
شموو : مها .... انت شو تلبسين عند فهد
مها مستغربه من السؤال : شو تتوقعين يعني ... بدل .. و بناطلين
شموو: من الاحسن تغيرين استايل لبسج.....يعني لبسي قصير و ضيق و وسعي فتحات الصدر....
مها : تخيلي عاد انا لابسه قصير و حمد و الا ابوي شافوني ....... و الله ما اتخيل
شموو : دبري عمرج........ لما تلبسين جي فهد ما راح يلتفت لغيرج..... و يعيبه لبس الزفته الا فوق
اعتدلت مها و تمت تطالع شموو و في عيونها ميه سؤال
شموو: لا تطالعين جي .......... و الله اني حسيت انه لفته لبسها ........ لازم ما تعطيه فرصه
يشوف برع
مها : شموو لا تبالغين
شموو: اف ....... اوكي لا تصدقين ........ بس انت مو دوم تقولين ان عندي بعد نظر .......... خلاص
اسمعي كلامي
قاموا يمشون .... شافوا الشباب متجمعين برع الكفتيريا .......
شموو: شو عندكم
احمد : ابد ناطرين الاخ و هو ياشر على مكان وليد
شموو تمت تطالعه بنظرات ... هي عارفه انه يرمسها بس ما تقدر تسوي شي
سمعت مهند يقول : ما تلاحظين انه وايد ويا الموبايل
احمد بحزم : مهند ..... مالك شغل
مهند ضايق خلقه .... مو قادر يخبي ازيد من جي ... رغم معرفته السطحيه لها الا انه يعتبرها
صديقه و لها معزه خاصه... و كأنه يعرفها من زمان....لف بسرعه و سبقهم
شموو تطالع احمد: شو فيه ... شو كان يبي يقول....؟؟؟؟؟؟
احمد : ما عليج منه .... و يطالع مها .... الا شو الاخبار
مها و عيونها تدور في ويه احمد تحاول تعرف شو يدور براسه : بخير
كملت و هي تشوف احمد و فيصل ساكتين مو من العاده ... حست ان وراهم سالفه : شباب ليش
احس انكم مو على بعضكم .....
احمد يحط ايده على راسه بارتباك .... ما يحب ينحط بمواقف مثل هذي .... يعني وليد قاعد يغازل و
شموو واقفه على بعد خطوات منه ... و ما قادر يتكلم ... يحس عمره متآمر مع وليد... نفس شعور
مهند و فيصل ...؟؟؟؟ في اوقات ثانيه ما كان يهمهم .... بس من يشوفونها تغمضهم وايد
احمد قال بسرعه : ابد و لا شي
شموو : و لاشي .......... ليش عيل مرتبك و مهند شو كان بيقول ليش سكته ....تلف تطالع فيصل
الا عامل نفسه مشغول : و انت شو عندك ... من متى تطنش
فيصل بجد : شموو انت مو غبيه .... لو فكرتي شوي بكلام مهند تعرفين السالفه كلها
شموو عارفه شو قصده ... بس حبت تستهبل علشان ما تنحط بموقف حرج : انا اشوفكم اليوم مو
طبيعين ... يمكن بعدكم يعانين .....راح اشوف وليد..... سارت بسرعه ناحيته ... احمد كان بيوقفها
بس فيصل مسكه : خلها ... لمتى يعني
مها تنقل نظراتها بينهم : انا كنت عارفه ان السالفه فيها وليد ...... شو سوى
فيصل يتطنز : و لا شي بس يغازل ....... صار مدمن على الموبايل ... نحن مو زاعجنا الا شموو ... و
الله انها بحسبت اخت لنا ... و ما نرضى تكون بهذا الموقف مول ....
مها تفاجأت مو معقوله وليد مخبرنهم عن حبه او انه يرمس جدامهم من غير ما يحافظ على كرامة
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك