رواية يوميات حبي و حبه -24

رواية يوميات حبي و حبه - غرام

رواية يوميات حبي و حبه -24

الصياح معطنها هاله جمال رباني ..........
تفاجأ بوليد يسحب البنت من جدامه و يعتذر عنها ......... خاب امله هذا اكيد زوجها تمتم ببعض
كلمات و شل اغراضه من على الارض و كمل طريجه...........

اما وليد التفت يشوف شموو و على ويه نظرة عصبيه ......و قبل لا يفتح فمه سمعها
: واو شكله تحفه ....... اكيد ممثل و الا يمكن مطرب
وليد ضغط بقوه على ايدها: انت ما تستحين على ويهج
شموو: وليد ايدي لو سمحت
وليد معصب واصل حده ما توقع انها تتجرأ و تمدح ريال جدامه ..........غير استهبالها ......سحبها بقوة
للكرسي الا كانت يالسه عليه
شموو باحتجاج: وليد شو هذي الحركات اترك ايدي
وليد من بين اسنانه : لما تتادبين و توزنين الكلمه قبل لا تقوليها ساعتها راح .......
شموو توقف بقوه : شو قصدك يعني ..........
وليد : افضلج سكتي و بلا فضايح و الا و الله تشوفين شي بعمرج ما شفتيه
شموو: ابي اسير الحمام اتغسل ...............سكتت تشوفه ........... شو ممنوع
سحبها من ايدها ووصلها للحمام السيدات ووقف بقرب من الباب ينطرها ......مايبيها تبتعد عنه ....
هذي وين ما سارت تلحقها المصايب ........ رجع له شريط الا صار من دقايق ..... ما عرف شو سر
غضبه هذا كله ........ هو عارف عمره انه انسان غيور......... انقهر من نظرات الانبهار الا بعيون
الريال الا صدمته ......... و كان بينفجر من كلامها عنه .......
وليد و هو يزفر و يحاول يركز: استغفر الله ............ وين سارت هذي
بعد دقايق شافها طالعه و تمشي بسرعه و هو لحقها وقعد بحذالها بهدوء.....وطال الصمت


اخير يا فهد يمشي بسرعه من بعيد لاحظ نظرات التهجم بعيون وليد و شموو ... ابتسم اكيد
كالعاده .....
فهد: هلا شباب ........ يالله مشينا
وليد: بروح اييب السياره
فهد: اوكي...............قعد مكان وليد و هو يفكر في مها الا ما رمسها اليوم بسبب انشغاله و الله
اني اشتقت لها ومتوله عليها وايد ....
شموو: شو عندك تتبسم
فهد يرفع حاجب واحد: عادي ........... و ليش متضايقه
شموو سكتت ما تبي تحكي لفهد لأنها عارفتنه دايما مع وليد ... و لو كان غلط
تقرب منهم وليد و عيونه على شموو : يالله السياره برع..... الجهة الثانيه لأني ما حصلت باركنات
جريبه
شموو و هي تتحرك من مكانها سمعته يقول : تغشي (تغطي)
طنشت و كملت طريقها بس هو مسكها بقوه من ايدها و تحت نظرات فهد المستغرب .....
وليد: قلت تغشي و الا ما سمعتي
شموو: ما متعوده اتغشي............ تطالع فهد............ فهد
فهد ما حب يتدخل بينهم شكلهم بيتخانقون جدام خلق الله
وليد يضغط بشكل اكبر على ايدها لدرجة حست باظافره بلحمها
شموو: وليد كفايه مشاكل ...........و تكمل تكلم فهد ....... توه مسوي لي مشكله كبيره بسبت ريال
ما اعرفه
وليد: اي ما تعرفيه بس تتمدحين فيه
شموو: رد فعل طبيعي .... يعني انت مثلا ما تقول لأي وحده حلوه حلوه
وليد: انا غير ........ريال و انت حرمه
شموو: لا و الله
فهد: و الله ما عندكم سالفه عطني مفتاح السياره انا بسوق
وراح قبلهم
وليد مكانه ماسك ايدها بقوه و ما راضي يتحرك ........ شموو ايدها عورتها ..... تعرفون المثل الا
يقول اتقي شر الحليم اذا غضب .... عند شموو فهد و احمد و وليد هم الحليم..... تخاف منهم لو
عصبوا ... عادي يرتكبون جريمه.....
شموو استسلمت اخيرا : خلاص اترك ايدي
تغشت و هي ترتجف بداخلها من القهر منه و تقريبا ايدها مخدره من مسكته
وليد و هو يلاحظ رجفت ايدها: ويهج باين ......حطي طبقه ثانيه
شموو: وليد بس عاد و الله ما اشوف شي
سكت يطالعها و عيونه كلها نظرات تحدي ...... اخير نفذت كلامه و مشت وراه... هي فعلا ما تشوف
شي ...... مخليه عينها على ظهر وليد و تلحقه .....
شموو: وليد شوي شوي و الله ما اروم اركض
وليد مطنشها .......... كاره عمره و مشاعره و كارهنها زود
حس بايدها تمسك بنص ذراعه .... توتر و حس برجفه قويه من قربها بهذي الطريقه ما قدر يقاوم
دف ايدها بقوه ........
وقال من بين اسنانه : خليج بعيده عني لو سمحتي
شموو المتها كلاماته حستها مثل ضربه قويه لها و لمشاعرها .... بس كالعاده طنشت و تمت
تمشي وراه بهدوء و ما همها ان غاب عن نظرها .... المهم تكون بعيده ......حاولت تركز على
الطريق لأنها فعلا ما شايفه شي ....... لمحته واقف عند الشارع يبي يعبر .... خافت كيف تعبر
بروحها و هي مو قادره تشوف زين ... و الله لو احمد كان موجود ما تركني بروحي معاه مثل ما
سوى فهد....


وليد حس ببعدها عنه و عارف انها وراه و ما يبي يلتفت يشوفها وين واصله بس نطر يعبر الشارع
معاها ...... حس بقربها وقفت بحذاله تنتظر يعبر علشان تمشي معاه....... مسك ايدها و عبر اول
شارع و تركها على طول .... يحس لمستها كأنها نار تحرقه ...توتره ...... و هو خلاص واصل حده
منها ..........
قال بكره لمشاعره: تدرين شو اتمني ......لفت تشوفه ......كمل ............ تختفين من حياتي و الله اني تعبت
شموو تبي تقهره : مو يديده هات ثانيه
وليد بسرعه منقهر اكثر منها و من برودها : انت ما تحسين .... يا رب تضيعين او حتى تشلج شاحنه و افتك منج............ قولي امين.....
ما كان حاس بعمره و ندم اول ما طلعت الدعوه من حلجه.......
شموو تفاجأت توقعت كل شي الا ان يتمنى لها الموت لهذي الدرجه كارهنها ... ما قدرت تمنع
عيونها الا انترست دموع و قالت : امين يا رب
زفر يطالعها بقوه ... كان بيعتذر بس شافها تتحرك تبي تعبر..... التفت يشوف الطريج فاضي تجدم
وراها خطوه بس سمع صوت مزمار سياره يايه بسرعه جهتهم......و شموو بعيده عنه ......... ناداها
: شموو ما تشوفين السياره ارجعي

على كثر الجروح اللي في قلبي ما جرحتك يوم
وعلى كثر الحزن والهم لا ونيت زدتيني
ترى ما همني موتي ولا عيني نساها النوم
انا اللي همني جرح بموت وما برح فيني

شموو ما كانت معاه و لا شايفه شي و لا سمعته شو يقول ....حست باحد يسحبها بقوه لورا في
لحظة مرور سياره بسرعه جنونيه ......... كانت شعره بينها و بين السياره..
طاحت بقوه على صدره .... هو ثبت عمره علشان ما يطيح على الارض و حضنها بقوه و تم ضاغط
عليها يتاكد انها ما زالت معاه و في حضنه ...... في لحظات حس انه راح يفقدها و ان الله استجاب
دعاه ..... تنهد الحمد الله الحمد الله
شموو تضايقت من ضغطه عليها بهذي الطريقه حاولت تدور على صوتها او انها تدفه بس ما
قدرت ......
فهد شاف كل شي و هو بالجهة الثانيه و حمد الله ان وليد تصرف بسرعه ..... ما كان بينها و بين
السياره الا شوي ...... راح لهم ...... وليد على وضعه حاضن شموو بقوه .... سحبها فهد من بين
ايديه و خذها بحضنه
الحمد الله على السلامه ............ متى بس تعقلين و تنتبهين كنتي............
شموو: هو السبب دعا علي و في ثانيه كان الله بيستجيب له ........ لو انا منه ادعي احصل مليون
وليد يطالعها بنظرات غريبه و هو نفسه ما عارف شو مشاعره و هي بكل برود تنكت ........ هذي الا
بذبحها
شموو تكمل : تصدق فهد دعا علي شاحنه تشلني ...... و توجه كلامها لوليد .... يخي ما تبيني
كيفك بس انا بعدي صغيره ابي اعيش حياتي
فهد يطالع وليد بنظرات يستفسر عن صحت كلامها ........ بس وليد ما رد عليه ....
اخيرا قال : وليد انت ما تبيها نحن اهلها نبيها و نعزها ............. و ما اعتقد في شي يجبرك تدعي
عليها بالموت .............
مسك اخته بايدها بقوه و سحبها معاه تعبر الشارع و تاركين وليد بروحه ...... لحقهم بهدوء ... يحاول
يلم عمره و مشاعره رفع ايده شافها ترتجف ........ من شو يا ترا !!!!!! خوف عليها و الا يمكن من
قربها.......!!!!!!!!!! ساكت يرتب افكاره .... هو الى الان ما عارف كيف دعا عليها .... وعصب لما قالت
امين ........ بس هي تطلع الواحد من طوره..............


بعد ساعه شموو تتثاوب بعد ما عادت السالفه لفهد ميت مره.....
ممكن انام شوي
فهد : بس و هو يوجه نظره لوليد الا ساكت اول ما ركب السياره ......
شموو: ما عليك منه ....... من الله توي طايحه بحضنه و حاضني بقوه ....
فهد بعصبيه : شموو
ابتسم وليد بهدوء ........... ضربه فهد على كتفه ..................
بعد ما تاكد من نومها قال بصوت واطي: اسف ........ انا بروحي مو عارف كيف دعيت عليها بس هي
نرفزتني ...... و انت عارف اني مستحيل اكون قاصد شي ...
قاطعه فهد بهدوء: انا عارف .......... و الدليل انك ما كنت راضي تفكها من ايدك
وليد: فهد تدري انه مو قصدي ........
فهد يطالعه بنظرات لها الف معنى.......... بس سكت مو وقته يواجه بالا اكتشفاه فيه ... لازم بروحه
يكتشف مشاعره.......مستحيل كل هذي الغيره و الخوف عليها و يعتبرها مجرد
اخت ................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!
.................................................. .........................................

وليد طول الطريق و هو عيونه عليها ...... كل شوي يلف لورا يشوفها و كانه يطمأن عليها .......... و
الا يمكن حاس بتأنيب الضمير ............
ما فات فهد حركات وليد المستمره علق: وليد سير ايلس ورا شو رايك
وليد يبتسم : يخي اطمأن عليها فيها شي
فهد : ارتاح ما عليها شر ............
رن موبايل شموو ...... شالته و هي مغمضه عيونها : الو مهوووو
مها: هلا وينكم مو كانكم تاخرتوا
شموو: فاتج نص عمرج مهووو ........... تحمدي لي بالسلامه
مها خافت ... وقفت بسرعه : شو صار
شموو: بغت تدعمني سياره مسرعه .......... جان الحين راسي بصوب و ذراعي بصوب و ريلي
بصوب........


وليد هز راسه يبعد الصوره الا رسمتها لعمرها و التفت يشوفها بنظرات ..... ما فهمتها بس طنشت
و كملت السالفه لمها .... الا ماسكه عمرها بالغصب ما تبي تصيح بس ما قدرت
شموو: مها لا تصحين تراني حيه .......... اف منج .... ليش استويتي رقيقه بعد الملجه .......ما
احيدج صياحه
مها : و انت شو تبين فيه هذا العله خليه يولي و اشتري راحت بالج
تنهدت: اول مره تقولين شي سنع ..................... باي اكلمج بعدين.......... الاخ فهد مو راضي
يشيل عينه من علي من سمع اسمج .... بصراحه صرت اخاف على عمري.... باي
دخلت راسها بين الكرسيين : وليد الا صار ما راح اعديه لك بسهوله ............ لازم اعلم عليك ......
يعني شو فاكر عمرك تتحكم فيني و تعصب و تسب و انا ساكته عنك........لكل شي حدود ............
سكتوا كل من وليد و فهد يستوعبون الهجوم المفاجأ لها كملت: الا في حاله وحده .......... فك
الخطوبه هذي و فكني من شرك......
فهد مو عايبه الا انقال و وليد يحاول يستوعب ........تبي تفسخ الخطوبه ...... خبله هذي ............
بعد كل المشاعر هذي و تبيني اتركها ............... هو مو مستعد حاليا لهذي الخطوه التفت لفهد
يطلب مساندته............... و لما حس ان فهد مو ناوي يتدخل تكلم بهدوء و اقناع: الا تبيه ...........
بس مثل اتفاقنا بالاول بعد التخرج....
شموو تنهدة بقوه ضنت للحظه انه راح يفسخ الخطوبه و تفقده .... تمت ساكته ما ردت عليه .........
ما تبي تتهور ...... هذي مهوو السوسه ....... رغم انها تعرف مها معاها حق بس شو تسوي بعمرها
و قلبها الا ما راضي يفهم ....... يا ربي ... شو بذل الحب.................... قالت تلطف الجو بعد التوتر الا
خلفه كلامها : الا انت ليش ما دعيت تحصل المليون .......... عادي تشوفها طايحه لك من السماء
ارتاحت لما شافتهم يضحكون ..............................!!!!؟؟؟؟؟؟؟
خفت دمها و طيبت قلبها هي الا مخليه شموو خفيفه على القلب تنحب بسرعه .....

.................................................. .........................

مها متأثره بشكل كبير من سالفة شموو .... تتخيل حياتها من غير صديقة عمرها ...
تقرب حمد منها و قعد بالكرسي المقابل لها : مهووو شو هذي الكأبه
ما ردت ما لها مزاج لأستهباله .......................
كمل: افا كل هذا زعل و ضيقه ...... ليكون فهد مزعلج
مها هم ساكته .... شهق فجأه ووقف .... خافت مها ليكون شاف حشره او صرصور ... وقفت معاه
بسرعه .... ضحك عليها ....ههههههه .. عليج واحد......
مها تنافخ : حمد سخيف
حمد : جديمه ...... و حاول يضحكها و هي حاقرتنه .....
قال فجأه : ليكون صار لفهد ...... هو رايح يوصل اخوه مو .... يمكن سوا حادث واستوى عليه شي
مها بسرعه : بسم الله عليه .... فال الله و لا فالك .... و لما شافته يضحك عصبت .... انحاش من
جدامها ... لحقته بنعالها .: و الله لأرويك يالسبال .... و قامت تفره بالنعال .... واحد صابه على ظهر و
الثاني بايدها تحاول تضربه .....
سمعت امها تزاعق: مهووو مو جنج عروس في احد يصارخ في هذا الليل بهذي الطريقه ...
مها : اول اضربه و بعدين ادخل ..... يا رب تاخذ وحده حوله
حمد يشوفها بنظره : الحين ما قدرتي علي ... تحولين لزوجتي الله يسامحج
مها: هاهاها ... العب غيرها ... اونه الله يسامحج ......
عملت نفسها تعبانه و قعدت على الارض .... يا يشوف شو صار عليها ..... هجمت عليه و تعطيه
بكوسات و هو يضحك عليها ....: اونها تضرب .... ضرب الياهل اقوي من ضربج....


بنفس اللحظه الا وصل فيها فهد لبيتهم .... سمع صوت صراخ و ضحك .... استغرب .... تلاقى مع ابو
حمد و دخل للحوش و تفاجأ من المنظر الا جدامه ... مها ماسكه حمد و تضرب فيه و هو يضحك
عليها .....
بو حمد : بس يا اولاد .... يوجه كلامه لفهد .... ساعات احس اني ما خلفت بنات .... كل يوم على
هذي الحاله
قالت و هي تشد حمد من شعره : يبه يعني ما تعرفه هو كل يستفزني و انا ما صدقت امسكه خل
اطلع حرتي
حمد يضحك: ليش متعبه عمرج و هذا تسميه ضرب ..... مهووو لا تشدين شعري ترى اخرب
شعرج....
بعدت تشرد و سارت جهة ابوها تحتمي فيه .... و كل هذا مو منتبه لفهد الا واقف و ماسك ضحكته
بالغصب.... حمد مسكها و ضحك لما شاف فهد ....
قال : اضربها و الا تدافع عنها ....
مسكها فهد من ايدها و سحبها ناحيته: يا ويلك ... هي تضرب و ما تنضرب فاهم
حمد يضحك : خساره ما عندي كاميرا شوفي شكلج ...
بو حمد : منو مخبل في البنات غيرك .... سير داخل يالله و خل اختك مع ريلها ....
مها شافت فهد بجنب ابوها يبست و ما قدرت تتحرك او تبعد و تمت تطالعه ... سحبها بقربه ... من
كثر الربكه ما سمعت شو قال .... سحبها للميلس ... و هو يضحك : شعرج مخترب و ثيابج كلها
وسخه
مها ارتبكت اكثر حاولت ترتب عمرها ... و بالاخير تحركت تبي تطلع تغير ...مسكها فهد من
ذراعها :ع وين
بالغصب قالت: ابدل و ارجع
تاملها من راسها لريلها ..... لابسه بجامه فوشي و نص كم ... عاديه بس عليها بارزه جسمها و
محددنه.....قال : لا خلج جي .....
يرها من ايدها و يلس معاها .....: يالله احكيلي عن حمد شو سوى خلج تمسكيه و تضربيه جي...
تضحك: كل يوم على هذا الحال .... وايد يستفزني... اليوم بس قدرت امسكه ...
و قضوا سهره حلوه مثل مشاعرهم الا تكبر و يتعمقون فيها بشكل كبير كل يوم

شموو ليش التمسك القوي بوليد رغم كل الا يسويه
شو سبب بعد وليد عنها ....حبه لنوره و الا فرض شموو له بالغصب ...!!!!؟؟؟؟؟؟
جزء السادس و العشرين
ليتك تمر اليوم عندي وأحاكيك ...
وأقولك من كثر شوقي اعلومي ...
حتى القمر لو تطلبه قال لبيك ...
يخضع وتخضع من وراه النجومي ...
ماسر قلبي غير حبك وطاريك ...
أشتاق لك حتى وأنا في احلومي ...


يوم الاحد ..........

 و كالعاده اول الواصلين شموو ، مها و فهد ....................
شموو : ابي افهم انت مو قاعد معاها لين الساعه 1 فليل............ ما شبعت تسبيل
فهد يبتسم لها و يضربها على راسها بخفه: و انت شو حارنج
شموو: اخ ............ يخي حسوا ..... تفتحون عيوني لأشياء ...... خطيره
مها منحرجه : شمووو لا تبدين موالج لو سمحتي
وصلوا للدور الرابع طلع فهد و ايده بايد مها و نقدر نقول لازق فيها..... تلحقهم شموو و هي تتافف :
لوعتوا جبدي ارف يارفكم............امشوا بسرعه خل اطلع... مسوين روحهم قيس و ليلى
مها قرصت شموو .: شموو حبيبتي اركضي مكتبج
شموو و هي تمشي بسرعه : اكيد .... يبي لها كلام
تمشي بسرعه و هي لافه تكلم مها و اول ما لفت دعمت باحد
: متى الله يرضا علي و يفكني من التدعم بخلق الله
وليد : زين حسيتي............ انا اول مره اشوف احد يمشى و ما منتبه جدامه
شموو تفاجأت من وجوده هني ..... يا ترا شو يبي..... تراجعت بسرعه لورا تبي تبعد ..........انتبه
لها و انقهر .... وجه كلامه لفهد متجاهل وجدودها
: فهد ابيك بموضوع
فهد و عيونه عليه ..... هو بعد مستغرب من وجوده هني: خير .......... تعال للمكتب
وليد: بخصوص المؤتمر.............. منو ترشح يروح معاي
فهد يبتسم: و الله كان بامكانك تتصل و تسأل بدل هذا المشوار لعندي......
وليد فهم عليه و هو ماله خلق : فهد و الله ما لي بارض لك .....
فهد : خلاص خلاص...ههههههههههههه............ خذ مهند
وليد يكشر بويه: وليش يعني هو .......... يخي ودي واحد يفتح النفس .... مو غلس مثله
فهد: وليد شو يعني ..... هو عنده خبره ......
وليد: رغم اني ما ابلعه بس مو مشكله

شموو: شفتي كيف يقهر طنشني و لا سال عني ..... و الله انه غلس و كريه
مها تبتسم لها: عادي لازم تتعودين .......... يعني اول مره يطنشج
شممو: مهووووو ....................... وصدت بسرعه تروح مكتبها
لحقتها مها تطيب خاطرها..........
مها: حبيبتي انت تعرفين ان قلبه مو لج ..... خلاص تركيه بحاله و شوفي حالج وين وصلتي
شموو: ما اقدر ....... و الله اني احبه
مها: و شو نفعج حب وليد .... غير الاذيه منه
شموو: انا مو عارفه ليش انت متحامله عليه
مها: لأنه ما يناسبج
شموو: بس احبه و ما ارضي عليه

بنفس اللحظه الا كان فيها وليد معاهم في المكتب و سمع معظم الحوار ..... و الله هذا الا كنت
خايف منه ...... ما كنت ابيها تحبني او تتعلق فيني ..... بس بنفس اللحظه ارتحت و فرحت بالا
سمعته ..... تحمحمت بصوت عالي.... شفت نظراتهم متفاجأين من وجودي.... عملت نفسي
مستغرب..... سلمت وطلعت ....
شموو: يمكن سمعني
مها: يا ريت يمكن يحس
شموو: مهوو سيري مكتبج ....... ابي اعرف انت شو غيرج ...... مو فهد يقلبج جي
مها: مو فهد ............ الحب ..............ههههههههههههههه ....... تشوف نظرات شموو المنقهره و
تطلع ......

حاس بعمره فرحان شو يبي اكثر من انه سمع اعترافها باذونه ..... كان يبتسم سرحان و
يدندن ..........
مهند مسغرب منه: شو عنده الاخ مستانس اليوم................. لاه .......انتبه بس للدرب ..........
وليد يطالعه و تم ساكت ........... ما يبي يرد و يخرب مزاجه..........دق موبايله شاف رقم نوره : هلا
حبي
: منو انا!!!!!! و انا اقدر!!!!! كله الا زعل نوره حبيبتي ....هههههههههههههههههه

يضحك مستانس .......... هذا اكيد خبله ..... في احد عنه جمال و خفت و اخلاق شموو و يطالع
غيرها ....... بس صدق نذل ... هذا و هي بنت خالته ......
مهند سال مستغرب مو قادر يستوعب: وليد انت خاطب عيب عليك هذي الحركات
وليد مو مهتم اساسا : شو يعني خاطب و حده و احب ثانيه
مهند : بس شموو ما تستاهل ..... الا واحد يصونها
يهز راسه ياكد : شي اكيد و هذي يبالها كلام
مهند: اذا عرفت انك تخونها
وليد : لا تبالغ ... و تقول مصطلحات كبيره.............و لو سمحت تسكر السالفه
مهند تنرفز منه يقهر: انت كيف تفكر .............. مصير ييلك يوم و تندم
ما اهتم هو اصلا ناطر اليوم الا يرتبط في حبيبته و ما هامنه احد......

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات