بارت من

رواية يوميات حبي و حبه -20

رواية يوميات حبي و حبه - غرام

رواية يوميات حبي و حبه -20

حمد: ليش تضحك
وليد : يالله على الفضول
احمد: عيل نحن يالسين معاك و قاعد تتبسم بروحك صدق ما تستحي
وليد: شكلي بسير عند فهد ابرك لي
احمد: لا خلك هو بمل و بيي عندنا
و ينتهي جزء قصير من يوم طويل و ممتع لأبطالنا


الجزء الواحد و العشرين


بعد نهاية الاسبوع
يوم الاحد مثل كل يوم يلتقون عند المصاعد .......... بس هذي المره الوضع غير ........... فهد
تقرب من مها و زخ ايدها ورص عليها بقوه .......
وقال بهمس: وحشتيني
مها ما ردت اما شموو قاعده تضحك عليها .... بس ما علقت الان مها محذرتنها تحرجها جدام احد
نزلوا وفهد معاهم و هو ايده بايد مها........... شموو قربت الجهة الثانيه من مها
شموو : الا العروس كاشخه
مها: سكتي لأذبحج انا بروحي مرتبكه............ بعد تعالي مو مرت المدير لازم اكشخ
شموو: يا سلام عيل انا اخته و عادي
فهد: شموو لا تلعوزين حرمتي
مها انحرجة من الكلمه تحسها غريبه اما شموو ضحكت بصوت عالي ...........
فهد: شو يضحك لا تخليني ارجعج عند وليد
التفتوا له مها و شموو
شموو فرحانه : يعني نقلتني
فهد: هي ........ بس سيري مكتبج بالاول و شلي اغراضج و وقعي على التعميم
شموو: وين حطيتني
فهد و هو يطالع مها : عند الغلا
شموو: و الله مشكور حبيبي .... لك بوسه بس بالبيت.............. تحركت بسرعه تبي تروح تلم
اغراضها...بس رجعت مره ثانيه
: فهد خف على مها تراها تستحي........................ و بعد لا تسبل عليها بعيونك جي ............
تخربوني
فهد: شموو انقلعي
مها و شموو ضحكوا
فهد و مها دخلوا المكتب ..... كان مكتب زياده موجود بالزاويه حق شموو ...... و على مكتب مها
باقة ورد كبيره و شوكلاته من باتشي....
مها : الله روعه .............. انت الا مطرشنها صح
فهد يسحبها ناحيته: اكيد في احد غيري
مها مستحيه : مشكور ....... فهد نحن بالمكتب
فهد: هههههههههههههههههههههههه .....شلي الحلاوه لتيي شموو و تقضي عليها
مها: فداها
فهد: اي ما اسمح لج تتفدين احد غيري .... فاهمه ........ بعد انا طرشت باكيت مثله لكل قسم
.................................................. .................................................. .


شموو دخلت و عيونها يت على الشوكلاته .....
شموو: الله شكولاته ................من فهد .......... و الله مو سهل الاخ العزيز
احمد: مبروك و عقبالج
شموو و هي مشغوله بالاكل: الله يبارك فيك ........عقبالك و حصووو
احمد: انت ما يفوتج شي مو
وليد: اكيد هذي شموو
شموو: و النعم ............و هي تروح مكتبها ............ و الله راح افتقدكم ............ بس ولا يهمكم
كل يوم و الثاني رازه فيسي عندكم
وليد و هو رايح مكتبه : ليش مستعيله باجي لج اسبوع
فيصل : الاسبوع يمر بسرعه
احمد ارتبك شكل وليد ما يعرف بنقل شموو .... هو استلم التعميم قبل شوي ونسى يحطه
على مكتب وليد......
شموو و هي تلم اغراضها : شو اسبوع انت مال اول ....... انا اليوم بنتقل............وليد رفع
راسه يطالعها
شموو: بس اوقع على التعميم و بقولكم باي
وليد: اذا في تعميم يكون واصل من زمان
احمد: وصل هذا تفضل
وليد يطالع احمد ...: و ليش ما عطيتني على طول..............قراه ........... خله على المكتب و
طلع معصب .... هو صح كم مره طلب بنقل شموو من عنده بس يعلمه بالاول ليش يخليه
متفاجأ جي ...
وليد تلاقى ويا فهد عند المصعد
وليد: فهد شو سالفة النقل
فهد: شو ........ انت كنت تبي تنقلها من قبل
وليد : هيه بس ليش ما عطيتني خبر بالموضوع
فهد يبتسم: مخلنها لك مفاجأه............ حتى شموو ما عرفت الا الحين
وليد منقهر منه: ايه بس انا رئيسها المباشر كنت لازم اعرف قبلها
فهد: وليد وين المشكله ........... تبي انقلها ونقلتها و الحين مو عايبنك
فهد استغرب من ردة فعل وليد ليش عصب وهو الا يحن يبي ينقلها و الحين معترض ........
وليد يحاول يهدى شوي: لا عايبني ............منو بتيب مكانها
فهد: و لا احد .............الا هو اسبوع وزعوا الشغل من بينكم
وليد يهز راسه : اوكي .....
ورجع هو يبيها بعيده عنه و الحين لما صارت بعيده مو عايبه ......و الله اني مو عارف شو
ابي............بس فكه منها و من حنتها ......بيرجع المكتب هادي مثل قبل لا تي مها ........


دخل وليد المكتب و شاف شموو محطيه ايدها على خدها و تدندن ... تحول الاغاني بشكل
يضحك و تحط اسمها فيها و الشباب ميتين لها ضحك
وليد: شو عندج ...... ايب لج مايك
شموو تمد البوز: شو اترياك ...........بتوقع على التعميم و الا ارجع ايلس مكاني
وليد: اكيد بوقع........
حست بخيب امل انه احتمال يتمسك فيها و يرفض يتركها تنتقل بعد ردة فعله قبل شوي ......
بس هذا وليدوو متى حس......
وليد: تعالي وقعي
شموو تقوم من مكانها و تروح مكتبه .... تعمدت تروح له جهة كرسيه و وطت راسها تبي
تقرا............
شموو: وين اوقع
اشر لها وليد ......انحنت اكثر و صارت جريبه منه ..... حست فيه ينافخ متضايق منها ....تعمدت
تاخذ وقت اكثر
وليد بهمس: ما خلصتي .... انت توقعين و الا ترسمين
شموو: ههههههه وليش متضايق .... اكيد بوحشك مو
وليد من بين اسنانه: الا فكه
شموو عصبت منه عدلت وقفتها و داست على ريله ..... شافته يطالعها بنظرات...... ابتسمت
بويه ........... و سارت مكتبها شلت اغراضها و قالت لهم : الى اللقاء يا اصدقاء


.................................................. .................................................. .


خلال الاسبوع
شموو يالسه ع المريحانه بهدوء ..... هي متأكده محد يتجرأ يخوفها بعد هاذاك اليوم... سمعت
صوت فهد ياي يضحك شكله يرمس بالتلفون ..... انخشت ورا النخله و نطرت يي صوبها ...
مندمج على الاخر يسمع صوتها و هي تكلمه بدلع .... قال يحاول يستدرجها بالكلام
: يعني متى راح اسمعها
مها : الا هي ...
فهد : كلمه .......... عيزت و انا اقولها و انت معانده ....
مها سكتت حاولت تهدي من ضربات قلبها .. : انت عارف اني اعزك
فهد : شو اعزك .... انا ابي كلمه ثانيه
مها بحرج: فههههههههههههههد
رد بهمس : يا عيونه
و فجأه نط جدامه شكل ما قدر يميزه بسرعه عسب الظلام ....تفاجأ و طاح الموبايل من ايده
وفتح عينه على الاخر.... و لما سمع الصرخه و بعدها الضحكه ... عرف انها شموو....
شموو شافته عصب من الخاطر يمكن لأنه صدق تخرع .... خافت من نظراته و ضاعت الضحكه
من حلجها و انحاشت .... و هو شل الموبايل بسرعه و قال : مهوو ادق لج بعدين ....
صادف بطريقها احمد و وليد ... الا استغربوا من هذي المطارده ... شكل فهد صدق معصب ....
مسكت احمد تتحامى فيه .... وفهد يدور وراها و هي ماسكه احمد بقوه و تلف حولينه...
شموو بخوف : اسفه مو قصدي
فهد ما رد يعرف اذا فتح فمه الحين راح يقول اشياء ما تنقال ... و مصر يمسكها و يادبها....
مسك احمد وسحبه من جدامه .... بنفس اللحظه الا حولت فيها شموو لوليد... و تمت تلف
حولينه ... كانت تشده بقوه من ثوبه و تتمسك فيه بقوه .... وليد تنرفز من لمساتها ... يحس
بعمره كاره كل المشاعر الا يحسها معها .... مسكها بقوه من ذراعها و ثبتها جدامه ...... و قال
لفهد : ما اعرف شو سوت بس اكيد تستاهل ... و دفها عليه ..... مسكها فهد بقوه وقال من بين
اسنانه : و الحين شو اسوي فيج...
احمد انقهر من وليد من المفروض يدافع عنها مو يسلمها له بسهوله...طالعاه بنظره عصبيه و
لف لفهد : فهد لا يكون تاذيها .... تعرف انها تمزح معاك
فهد بعصبيه : مو بهذي الطريقه ..... طيحت لي قلبي .... لو يتني سكته شو بتستفيدين
شموو ساكته بعد حركت وليد صار عندها عادي يضربها يذبحها بس يفكها من مقابلة ويه....
هدوئها غريب خل فهد يدقق النظر فيها .... حس فيها تبي تصيح و هو ما يقدر يشوف دموعها و
بدل لا يضربها سحبها لحضنه و ضمها له ... الشي الا خل احمد و وليد يستغربون من تصرفه
وليد : على بالي بتذبحها ... سلمتها لك ....... بالاخير تحضنها
احمد يغايضه: شو مضايقنك ... و يحضنها ... ليش متضايق
فهد سحبها معاه للداخل سمعها تقول : و الله انه سخيف و دمه ثقيل و ما ينبلع
طالعها فهد: الحين ترمسين .... قبل مسويه عمرج تصيحين
شموو: فهد قهرني ... يعني شو هذي الحركه ....
فهد مسكها من اذونها : على بالج نسيت ها .... يا ويلج ان كررتيها ....و بعد تعرفين وليد يبديني
عليج
شموو انقهرت : يشوفك تبي تذبحني و عادي عنده ........ لهذي الدرجه كارهني..
فهد مسك الموبايل يبي يدق لمها: شموو لا تبالغين
شموو بعصبيه : بلى ببالغ و ما راح اسمح له يتمادى اكثر من جي.... خل يولي السبال....
فهد ابتسم يعرفها لما عصبت تقط خيط و خيط....


.............


احمد : الا وليد سؤال في خاطري ... ليش سويت جي
وليد : عادي
احمد : تعرف انه مو عادي ... طريقتك و انته تمسكها و تدفها و الله الا يشوفك يقول كارها ....
كمل وليد عنه : او يمكن منقهر منها ... ما تتخيل الضغط الا مسوتنه علي في الدوام
احمد : و انت من الاول منو قالك تخطب وحده تشتغل معاك... تحمل الحين ....بعد انا ما ارضى
عليها شي .... حط في بالك هذا الشي... يعني فهد ممكن يجاريك و يعدي لك ........... سكت و
كمل بحزم ... انا لا
وليد: و انا ما ارضي عليها بعد .... ريح بالك........ اعوذ بالله منك ... لو غريب شو بسوي فيه ...
ضحك احمد: هههههههههه ذبحته


.................................................. ..............


مر الاسبوع بهدوء بمكتب الشباب من غير ضجه او ازعاج .......... وليد ما عاد يشوف شموو لا
في الشركه و لا بالبيت ........ و كأنها تتعمد تتجنبه ..... و هو طبعا عايبنه الحال .... اخيرا حس
بالحريه .... و بدا ياخذ راحته اكثر مع نوره .....صار عنده عادي يرمس جدام الشباب ....متجاهل
مشاعر شموو او كرامتها و هو يجاهر بحب وحده ثانيه..........


حصه بعد شموو صارت اكثر انطوائيه و تعاملها مع احمد او الشباب بحدود العمل بس..........
منقهره موت من وليد............ سمعته كم مره يغازل .......... غامضتنها شموو .......... و ما تبي
تخبرها لأنها عارفه حب شموو الكبير له.......... بنفس الوقت تحس بتأنيب الضمير..........او مره
تخبي شي عن ربعها......!!!!


أحمد رغم خطوبته لحصه الا تعامله معاها بالشركه بحدود العمل .......... فرحان انها تحت عينه
و يعرف كل تصرفتها ........ يستغرب ليش وليد كان كاره وجود شموو معاه بالمكتب ...... رغم
الجو الا كانت مسوتنه ... مفتقد و جودها و حسها الفكاهي ......و مو عايبنه تصرفات وليد
الاخيره ...... قام يخورها وايد و ما خذ راحته بالموبيلات.........


اما شموو و مها قالبين المكتب بوفيه للأكل .......... كل يوم و الثاني طالبين من المطعم اكل
خاص و يتفرشون على الارض و ياكلون .........
فهد دخل عليهم المكتب و اتكى بايد وحده على الباب : متى يخلص هذا الاسبوع و اوزعكم
شموو: فهد قول الا انك منقهر ........ اقعد مع مهوو اكثر عنك
فهد: انتوا الحين عايبنكم الا مسوينه .......... محولين المكتب ......
مها بدلع: فهد خلاص عاد اليوم اخر يوم .......... باجر ننزل تحت
فهد يتنهد ... ما يقدر على دلعها: بس علشانج انت ...........و يتقرب منهم ويشاركهم بالاكل
شموو: اف فهد يعني لازم ترز ويهك .......... احس اني عزول
فهد بضيقه : و انت الصادقه عزولين
مها: هههههههههههههههه حرام عليك
فهد يطالعها بنص عين
شموو: عدال ........ مو كفايه زياراتك لها في البيت شو تبي بعد
فهد: يالله ما خلصتوا نظفوا المكان بسرعه...........يكمل و هو متضايق............ و الله ما احب
جي
مها تلومت ليش تسمع كلام شموو و هي عارفه انه يضايق فهد........بس تغمضها شموو ما
تبي تنزل تحت علشان ما تتلاقا مع وليد ...............
مها و بصوت واطي: سوري فهد ............اخر مره
شموو مره تطالع اخوها و مره مهوو تحس انها عزول...............قامت وطلعت برع و هي تتأفف
اشتاقت لوليد و للمكتب ما حست بعمرها الا وهي داخل المكتب ......الكل موجود ما عادا
وليد...........احسن ما لي خلق له
شموو: مرحبا شباب و شابه وحده بس
حصوو: هلا بالقاطعه
احمد: زين تذكرتي ............ اسبوع ....
فيصل وهو يقلدها: ما راح تفتقدون وجودي كل يوم و الثاني رازه فيسي ................واضح
شمووو: اوه كل هذا مشتاقين لي
احمد: على الاقل كنا نتسلى بسوالفج مره انت مها ومره مع وليد
شموو من سمعت اسمه حست عمرها تبي تشوفه مشتاقه له وايد: الا وينه هو
الشباب تمو يطالعون بعض..........هم عارفين وليد بعده بالكفتيريا يرمس بالموبايل........حاولوا
يضيعون السالفه....... ودخلوا بحوارات و سوالف وايد........


اما مها و فهد........تقربت مها منه و مسكت ايده برقه :فهودي خلاص لا تزعل
فهد عامل فيها زعلان و عايبنه محاولات مها تراضيه: بس مها و الله ما صارت ...........انا بعمري
ما سمحت لأحد غيرج طبعا يتعدى قوانين الشركه........يعني ممنوع الاكل في المكتب
مها: فهودي قلت اسفه ........بس شمووو
قاطعها فهد بسرعه : انا ادري كل من تحت راسها
مها: حرام و الله ........ انا بعد كنت اايدها .............. يعني
فهد يحط ايده على فمها و عيونه تشابكت مع عيونها و قال برقه: خلاص انا مو زعلان كنت
اتغلى عليج
مها تحاول تبتعد عنه وايد لازق فيها
فهد : على وين
مها و هي منحرجه منه: فهد نحن بالشركه اذا كنت ناسي
فهد: اف يا ريت انسى


تدخل لهم شموو: الحمد الله انك مو ناسي ...... و الا ما ادري شو بسوي اكثر من جي
فهد يدزها بشويش : اف يت العزول
شموو: اي ............ احسن ......قوانين و قوانين و بالاخير انت الا ما تلتزم
تكمل : اونه لازق فيها و شوي ..........ما ادري شو كان ناوي يسوي............و هي تنقل
نظراتها بينهم و تسال شو سويتوا
فهد و مها ضحكوا على فضول شموو و هبلها

وليد كان يدور على فهد يبي يكلمه بخصوص شموو و ينهي السالفه ........ وطبعا على طول
راح له مكتب مها
سمع ضحك مها و فهد و شموو الا ميزه من بينهم ... و الأول مره يحس انه فعلا اشتاق لها و
للجو الا كانت مسوتنه بالمكتب........
دق الباب و تحمحم: السلام عليكم
فهد: هلا و عليكم السلام ................مشرفنا ليكون مشتاق لنا
وليد و الابتسامه على ويه : هي و الله وايد ........خاصه للجو الا كانوا مسويه البنات في المكتب
مها و شموو استغربوا من وجود وليد معاهم و لا يقول افتقد وجودهم
فهد: راحت عليك
وليد: شو اخباركم بنات
ردوا بصوت واحد: بخير
وليد و عينه على شموو و هدوئها ومحاولات تجنبها له : الا فهد بغيتك بموضوع
فهد : يالله مشينا للمكتب


طلعوا مع بعض وليد تنهد بصوت عالي: مو حاس ان شموو تتجنبني
فهد يبتسم: لا .......... يتهيأ لك
وليد مصر : عيل ليش ما سلمت فيني و ما عبرتني
فهد و عيونه على وليد: عادي
وليد: المهم بغيتك...........و قطع كلامه وهو يشوف السكرتيره اليديده لفهد
فهد تابع نظرات وليد و فهم عليه و غير الموضوع: تفضل داخل المكتب
وليد: فهد انت من جدك مخلي هذي سكرتيره عندك
فهد: هذا اول يوم لها ..........
وليد: بس لبسها ..........وين قاعدين لابسه فوق الركبه .............مها ما شافتها
فهد بدون مبالاه : لا ليش يعني ............... و بعد عن لبسها نبهتها لازم تلبس لبس محترم
وليد يهز كتفه : و الله ما ارتحت لها
فهد يضحك: شو بلاك ........... عيل مها شو بتقول
وليد: شكلها مو سهله
فهد: مو مهم ..........كفايه اني واثق اني احب مها و اموت عليها
وليد و هو يتساند : المهم انا فكرت وايد و اخذت قراري
فهد فهم وليد عن شو يبي يتكلم ...... و سكت ما يبي يتدخل خل ياخذ قراره بنفسه
وليد و هو متردد شوي: فهد انت الوحيد الا تقدر تساعدني ........ انا احب نوره و ابي ارتبط
فيها.......و ما اقدر اطنش اكثر من جي ..... سكت شوي ......و علاقتي مع شموو حاليا
صعبه...................انت فاهم علي
فهد هذا الا كنت خايف منه .....بس هو ما يبي شموو خلاص ما راح اجبره: قصدك يعني تفسخ
الخطوبه
وليد و هو يرتاح شوي ... يحس ان فهد معاه على الخط : اي ........ وسكت
وليد: فهد انت عارف العقبات الا راح نواجها ...... و الله مو قصدي احطك بهذا الموقف بس كل
شي نصيب
فهد يحط ايده على كتف وليد : وليد من شو خايف ............ راح اندبرها ......
وليد يفكر : كيف و الوالده تزن علي كل يوم بالملجه
فهد : بنخلي الرفض يكون من شموو........... و انت تعرفها دلوعه و الكل يحبها ............يعني
راح يزعلون منها يوم او يومين و هي تعرف كيف تراضيهم
وليد ما عيبه ان المسأله تكون بهذي البساطه ..........حس عمره متردد وايد ...... بعد ما كان
حازم انه ينهي السالفه بسرعه ......
ساد صمت وليد يفكر بعمق ....... و فهد يفكر بالطريقه الا راح يفاتح شموو بالموضوع ....
وليد ما يبي يزعل امه و ابوه او خالته .......: فهد انا اقول ننطر لما تخلص من هني و بعدين
نكنسل السالفه
فهد استغرب من تردد وليد الواضح ....سكت ما رد ....... بس بنفس الوقت ارتاح لقراره ........هو
حاول يبسط الموضوع له .... بس هو عارف انه صعب عليه يكلم شموو انها تقوم بهذي الخطوه
فهد: وليد ليش متردد .............
وليد: ما اعرف ......... بصراحه غامضتني امي ........... و شموو ما ابي احطها بهذا الموقف
فهد: خلاص خل الموضوع بينحل بروحه .......... نحن متفقين من قبل على الموعد ........ اصبر
و شوف شو يمكن يصير ......

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات