رواية نكهات من علقم الدنيا -113
سمع نبرتها الي ترتجف وهي تهمس : ليـ ـ ـش رجعت ؟!
غمض عيونه و كآن ناوي يقول لها كلمتين بالعظم الا انه غير راييه و قال الصدق : هديل قالت لي خالك يبي ياخذك بيتهم !
شهقت لما سمعت اول الحكي و لفت له بصدمة : ليييش تقول لك ؟ إنت وش دخلــك ؟!
ضيق عيونه و تمنى يعطيها كف : انا للحين زوجك !
عندت وهي تتكتف و بداخلها صار بركان ثاير : لأ
فـ برود قال : مو على كيفك ،، اطلعي من العدة اول و بعدها سوي الي تبينه !
قالها بعصبية و انفلات اعصاب مفاجئ .. لكنه لما فكر فيها تقدم خطوة لها و صار يضغط على ذراعها بقوة : لكن قسم بالله العظيم لو فكرتي تخلين هذاك الكلب يقرب منك و لا يفكر مجرد تفكير فيك رح ابتلي فيكم انتم الاثنين
هزها بعنف عشان تستوعب الحكي لانه حسها مو سامعة الي يقوله : فاااااهمة ؟!
تأذت وهي تحاول تتملص من قبضته ؛ بتكشيرة و صراخ قالت : آآآآي ،، هدنـــي !
هدها لكنه دفها على الجدار بعصبية لإنها مو راضية تخمد ناره و تقول له طيب !
هي توجعت حيل و صارت تفرك ذراعها و كتفها وتناظره بشراسه ،، رفع سبابته هالمرة بوجهها وهو يتكلم بصوت عالي و انفاسه الحارة وصلتها : لا تظنين اني خليتك يعني تسوين الي تبينه على كيفك .. لو قررتي كذا باخذ منك ولدك و اسافر ولا عاد تشوفينه فاااهمة ؟
هي فتحت فمها بذهول ،، هذا وش يخربط فيه ؟!
هي وش سوت لكل هذا ؟! و بعديــن هو انجن عشان ياخذ منها ركوني بعد ما قدرت بالويل تحس بحب اموي تجاهه ؟!
هي الي بتذبحه لا قرب لـ ولدها .. صرخت فيه و هي على نفس تكشيرتها : تحلـــم تقرب لولدي .. تحلم اخليه لك عشان تاخذه عند هذيك الكلبة !
عقد حواجبه و قال بصوت مصرور وهو متوقعها تحكي عن هديل : كلــي تبن ،، هي احسن منك و من حقدك هذا .. على الاقل هي لها قلب ،، رغم كل الي عرفته عني سامحتني و تمت واقفه معاي ،، هي الوحيده بينكم الي وقفت معي و ساعدتني
تمتمت بضعف لما سمعت هالحكي : قلت لها كل شي ؟!
كشر و هو يرد بنرفزة : قلت لها عشان لا تضايقك بغيابي ،، لإني عارف اختي لسانها متبري منها !
هي فعلا وصلت مرحلة من التناحة انها مو قادرة تفتح فمها .، بلعت ريقها و همست : انت عن من تتكلم ؟!
رفع حاجب و قال بدون اهتمام : عن من يعني ؟ هديل طبعا !
ملامحها المعقودة انفرجت و هي تاخذ نفس طويل بلا شعور .. هو لما شاف الي سوته هز راسه بإستفهام : ليه انتي وش ظنيتي ؟!
زمت على شفايفها و هي تلف تعطيه ظهرها ،، طلع صوتها متهدج وهي تهمس برضو : أروى !
كشر و هو يقول بقرف من اي اسم انثوي : من هذي ان شاء الله ؟!
لفت له بعصبية و هي تصارخ من قلبها و دموعها بتلقائية نزلت : لا تنكر و لا تكـــذب ،، أنا .. من اول عرفت ،، إختك قالت لي عنها ،، بس انت طلعت كذااب و مالك امان ،، انا كنت والده توني ... و انـ ـ ـ..!
هو ما تكلم .. تم يناظرها و بس لين ما كملت بقرف من نفسها : إنت تركتني هنا مثل شي وسخ ما عاد يلزمك ،، و رحت هناك تدور لك على حياة جديده و بعد يومين بس لاقيتها .. أثبت لي انك نـــــذل ،، شهالحقارة الي فيـ ـ ـ..!
كف قوي كان كافي انه يخليها تنكتم ،، حطت يدها على خدها و صارت تنتحب بصوت مهضوم ،، قلبها حيييل يعورها بسببه ؛
و هذا هو ولا همه .. !
قبض كفه و هو يحس بالندم شوي لإنه حس ضربته جت على عظام وجناتها ؛ هي ضعفاانه حييل من بعد الولادة ،، حيييل !!
لما تمت تبكي صرخ فيها بعصبية عشان تبطل تلعب بإحساس قلبه : خلاااص ،، لا تصيحين !!
جفلت وهي تمسح دموعها بيدينها المرتعشة ،، عقد حواجبه وهو يستغفر بصوت مسموع ،،
تموا على هالحال ثواني بعدها ظهرت هديــل الي كانت في المطبخ تنتظر هالهدوء ، الإثنين لفوا لها و هي اخترعت شوي ، حضنت ريكو اكثر كوسيلة حماية وهي تقول بسرعة : خلاص ماله داعي تتهاوشون ،، لإني .... كذبت عليكم
كملت باحراج طفيف : سلطان ما خطبها ،،اصلا انا مو عارفة منهو سلطان !
فتح فمه بصدمة و حس قلبه دق ،، يعني طول هذيك الايام و اعصابه الي احترقت كانت مو مستاهله ؟!
هي كانت مو فاهمة ، وش دخل سلطان الحين ؟!
هالمرة هديل ناظرتها : حتى اروى ،، هذي كذبة انا و رحيق و سديم عملناها ؛ عشان تغارين ..!
برفض قالت وانفاسها تتعالى : انـآ ما غرت !
هو كآن يتآبع تقلصآت ملآمحها وهي تحط يدها على جبينها بتوتر ، إبتـسم شوي و لف لإخته : والله يا أنسه هديييل .. شايفتني قدآمك لوح تضحكين عليّ ؟ مدري كيف بيكون عقابك ..!
إبتسـمت بـ صدق وهي تقول : كنت ابي اصلح الي خربته ،، أنا السبب بالي أنتم فيه .. لإني أنآ الي كنت اشجعك تأذيها ،، انا الي خليتك تكرهها ،
هالحكي قووي بحقها والله ،
واقفة بينهم و تسمعهم يقولون عنها كذا ومالها لا الخلق و لا القوة عشان تنافسهم
تمت ساكته شوي بعدها طرت فـ بالها جملة : من قالك إنه يكرهني ؟!
كآنت جريئة حيييل بكلآمها .. و بصرآحة ، هي باعتها ،
ما عاد صار يهمها شي .. المهم إنها تطمنت إنه الأنسة أروى وهمية ،
هو إبتسـم بتفآجئ وهو يرفع حآجب و ينآظرها ،، نقل عيونه لإخته بعدين لها من جديد : و من قال غير كذا ؟!
نآظرته بقوة وبثقة باردة قالت : إنــت !
إبتسآمته وسعت .. و هديل حست نفسها جآلسه بين بزرآن ،
قلبها ارتآح حيييل إنه العآصفة إنتهت .. و الهدوء هذا إن شاء الله بشارة خير ،
نآظرتهم الاثنين كيف يتحدون بعض بالنظرآت و قالت بسرعه : الحين لآ تصيرون أغبياء . انا قدمت لكم فرصة ما تتعوض ،
ثبتت عيونها على إخوها الي نآظرها و قالت : خليتك تحس إنه الموت أهون عليك من إنها تروح بيت خالها بعد العده او تنخطب ،،لدرجة إنك هونت عن سفرتك و رديت عشانها و بس !!
هي حآولت تهدي نبضآتها الي هآجت بجنون ، مو قادره تتخيل إنها بهالموقف و سآكته ،
وينهاا رحييييق وينهاااا ؟!
بس كله منها .. أصلآ كآنت متفقة معهم من أول ،
هديل كملت وهي تنآظرها هالمره : و إنتي يالغبية .. كل يووم تبكين و تندبين حظك .. وش تبين أكثر من الي سواه لك ؟؟ و هذا هو قدآمك .. و انا اعترف عنه انه للحين مستعد يردك .. و تكملون مع بعض .. إنتم و هالمسكين الي مو حاسبينه بـحساباتكم !!
كشرت وهي ما تبي تضعف لهم ، لأ ،
هذولآ .. هم الي حطمـ....!
وقفت تفكيرها .. يكفيها تفكر كذا ،
يكفيها هالحقد .. هي .. جد تعبت !!
حسـت نفسها بدت تدوخ من الوقفة الطويلة و همست : هديل .. لا تتدخلين إنتي !
نقل عيونه من إخته لها .. و هو ما يبي يفوت هالفرصة : غصون .. قلتها لك من قبل .لو رفضتيني ما رح تلاقيني من جديد .. و آظني كفيت و وفيت فيها ، لكن هالمره جد بتكون الاخيرة و لو رفضتي .. مدري وش بيصير ، الحين .. مستعـدة نبدي حياة جديدة مع بعض ؟
تأوهت من المشاعر المتنآفرة .. كل عصب فيها ينبض ،
بتبكي ،،
لفت راسها على جنب و هي تستـند على الجدآر الي ورآها : ما اعرف .. ما ادر....!
فتـح عيونه مو مستوعب ، زمآن .. كآن هالحكي ينرفزها و يخليها تصآرخ بجنون ،
بس الحين ..؟!
مآ تعرف ؟!
نآظر إخته بسرعه و إبتسـم لها بـ إمتنآن ،
هي غمزت له وهي تتحرك لـ ورآ خطوة : هممم .. طيب .. اترك المعاريس يكملوآ كلآمهم مع بعض ، و أنا رآيحة أنوم ريكوو ،
بحركة سريعـة نآظروآ بعض .. عمر هالكلمة ما إنقالت لهم ،،
ظروف زوآجهم كآنت أتعس من طلآقهم ..!
تنفـس بحرآرة وهو يتخيل إحسآسها هاللحظة .. كآن معها حق لمآ قالت له إنه كل شي صار بسببه ،
و إنه حرمها تعيش مثل البنات ..!!
بس هالمره رح يخليها تعيش الحلم ،
صحيح هي ما قالت إيه .. بس هو مو منتظرها عشان تقول ،
على كيفه .. بيـآخذها .. و يخليها تحقق كل أمنيآتها ، و بتسآمحه هالمره غصب عنها ،
لإنه .. مو مستعد يخسرها فعليـآ ..!!
توترت واعتدلت بوقفتها بعدها نزلت عيونها بسبب نظرآته القوية و هي تروح للغرفة : سكر الموضوع !
إبتسـم وهو ينآظرها وين رآيحة : على وين ؟ هذي غرفتي !
وقفت وهي تضغط على الارض برجلها بعصبية .. يا كرهه ،
هُو إبتسآمته وسعت وهو يقول بهمس : من بكرة إطلعي مع رحيق و هديل و إختاري الفستان الي تبينه .. و جهزي حآلك .. لـ عرس ، ما قد شفتيه فـ يوم !!!
مو قالت له سكر الموضوع ؟
ولآ على كيفه هُووو يقرر ؟!
إنفاسها إختنقت وهي تعاند نفسها أكثر و أكثر ،
لفت وهي تصرخ فيه : مستحيييييـ...ـ!!
قآطعها بـ نظرة حآنية : و عطيني مقاسات رآكآن .. بجهز له ثوب مثلي !!
تخيلت المنظر .. هي ، و هو .. و رآكآن ،
فـ شقتهم الي إشتاااقت لها ،
و بـ حياة هآدية كلها حُب و غفرآن ،
ما تبي أكثر .. خلاص .. هي تعبت !!
لفت من جديد متوجهه للغرفة من غير إن تقول شي .. و هالشي كآن يعني الموافقة بقاموسها ،
بهالأثنـآء سمعوآ صوت خطوآت على الدرج و لمآ رفعوآ عيونهم هم الاثنين شافوها رحيق الي كآنت نآزلة مسرعه وهي تلبس عبايتها ،
وقـفت على الدرج وهي تنآظر عزوز بصدمة ، بعدها نقلت عيونها لإختها و ردت تنآظره : عزوز متى رديت ؟!
ابتسـم بخفة و قال : من شوي .. كيفك أم فيصل ؟
ما ردت عليه .. إلآ إنها كملت طريقها نآزله وهي تقول بتوتر : زين اني لآقيتك .. تكفى يا عزوز .. إتصل فيني فهد من المخفر ، يقول إنهم ماسكينه !
فتح عيونه بإستغراب وهو يردد : ماسكينه ؟؟ ليه وش مهبب بعـد ؟!
بأيدين مرتجفة بدت تسكر ازرآر العباية : قضية مخدرآت .. خلينا نروح و بالطريق احكـ..
قآطعها بسرعه وهو يتوجه للبآب : وييييين تروحين ؟؟ بروح بروحي .. بس بإي مخفر هو الغبي ؟!!
صح ان بعدك وتقصيرك معنيني ..
..وصح ضعفي معك مااعرف علاجه !!
ورغم انك اكثر شخص يبيكيني ..
.... الا انك اكثر شخص احتاجه
ان قلت لك [ ماابيك ] ..!
تكفى لاتخليني ..
ابيك لكني اكابر عن الحاجه ..
.♪
.♪
نكهآتي .. بعَــدْ سنينْ .. من الحييينْ ،
وأنا سؤالي عن اللي فِ الهوى جاني ..
وأبغى جوابه بحكم الفرض والسنه..!
الادمي لاسرق قلب أدمي ثاني ..
هو يدخل النآرْ ولآ يدخل الجنة .؟!!
صـرخ بعصبية وهو رآفع ولده لـ فوق و مكشر ملآمحه بقرف : تااااج تعالي خذييه الله يااخذ إبلييسه أقرفني !
ضحـكت وهي تركض من المطبخ لهم ،، لمآ شافته كيف مستفرغ على إبوه قالت بـ حنآن : يا عُمري فديييتهْ وش مسووي ؟!
صـرخ فيها من جديد وهو جد كآره الحآل الي هو فيها : تعـآلي خذيه لآ تخلييني أرميه الحين على الأرض ، أقرفنـي ولد الكلب !
ما قدرت تتحمل و ضحكت أكثر وهي تروح لهم ،
رفعت ولدها بإهتمآم وهي تهزه عشان يسكت : حيآتي رئوودي يكفي .. خلآص يا ماما إسكـت ،
بدلآل قالت لـ تركي وهي تشوفه يقوم و للحين ملآمحه مشمئزة : توركي شفيك يا عمري ؟ وش صار الحين ؟ شدعوووه اقرفك ولدك ؟!
نـآظرها بتهديد و أخلاقه قآفله : إنطمي زييين !!
لمعت عينها وهي تتحرك ورآه للحمآم ،،
هو دخل و فسخ تيشيرته بـ بطئ و قرف وهو يسب بولده كل شوي ،،
كآنت ماسكه ضحكتها بالزور .. في الأخير لمآ كمل تحركت هي للمغسله وهي تقول : بس حبيبي عمره ما إنقرف مني ؟!
نآظرها بنص عين وما رد عليها ،،
ضحـكت و الرآحة بانت بصوتها وهي تقول : يعني تروك تنقرف من رودي و مني لأ ؟ حرآم عليييك ..!
طلع من الحمآم وهو يحس بتكشيرته تختفي : تـآج .. يكفي و روحي جهزي ولدك الغبي .. تأخرنآ على المزرعه !!
.♪
كآنت تدفع العربة المخصوصة لطفلين وهي تقول بـ ضحكه : والله أحسني رح انحول من عيآلك يا عمي .. شفهم بس .. كيف تفرق بينهم إنت ؟!
وقف قدآمها و هو ينزل جآلس القرفصاء : قلتيها عياااالي .. قلبي يحس !
ضحـكت بـ لعآنة : عاااد عمآد أفندي لا تصدق عمرك .. لآ جد .. الحين منهوو طلآل ومنهو هلآل ؟!
كشر شوي بتفكير و هو يقول : هو طلآل دبه اكثر صح ؟
أشر على وآحد و كمل : يعني هذاااا !
سمع صوتها الفرفوشي من ورآ وهي تصـرخ : لآآآء .. هذا هلووولي .. و بعدييين عمآآد كم مره قلت لك دلعهم .. حرآم عليك من الحين تكبرهم كذا !!
نآظرها من تحت وهو يقول بعنآد : ترف هذولآ رجآل .. مالهم حق الدلع الماااصخ ،
هذيك الي كآنت تدف العربة تركتها وهي تقول بملل : بيبدون بهواااشهم المعتآدة ، انا وش لي عندكم هااا ؟!
عمـآد وقف وهو يغمز لهآ : يمكن منتظره حد من هنآ ولآ هنآ ؟! يعني .. تكون الأشاعة وصلت لك انه جاي المزرعة عشان كذا جيتي تبينآ نآخذك معنا !!
كشرت وهي تحآول تخفي إبتسآمتها : عماااااااد ..!!
ضرب كفوفه فـ بعض وهو يضحك : رآآح زمآن الـ " عم " .. باين إنه سيف خلاك تصيرين قليلة أدب ْ ،
ترف ضحكت وهي تقول بـ تشفي : اوووه .. الحين وش بيخلصني من هواشااااتكم انتم الاثنين ؟!
ضحـكت هي بعد و سمعت عمآد يقول لـ زوجته : إنتي إسكتي بس .. أنا بس قاعد امزح معها عشان اشوف مقدآر حبها لـ خطيبها الي طلع عيوننآ لين رضـى ياخذها .. شكله كآرههآ حيييل !!
فتـحت فمها و صرخت بقهـر : عماااااااااد !!
أخترع و هو يقول بـ تمثيل : نعم افنااااااان .. وش تبييييين ؟!
كشرت وهي ترد لـ باب صالة بيت جدهآ من جديد ،
خبيييث هالعمآد ،
يعني ما يخليها تنسـى إنه الغبي سيف أتعبهم لين ما رضى ياخذها ،
و كله لإنه يقول إنها ما تستاهله ،
الشي الي خلاه يوافق هو الحكي الي هي قالته لـ نغم .. من سنتين ،
والي هو ما درى عنه الا من كم شهر ،،
قالت لها على سبيل المزح .. إنها موااافقة عليه .. هالغبي ،
اصلآ هي ما رح تلقى من يآخذها .. مطلقة و مشكوك بشرفها ،
وقتها هي قالتها و تمت تضحـك .. لكنه نانه حست بمرآرة ضحكتها .. و فهمت ألمها من تجربتها الفاشلة ،،
ما قالت هالحكي لإخوها بالضبط .. بس فهمته إنه أفنآن تحـتآج له عشان يلون لها حيآتها المعتمة من جديد ،
هي ما تستاهل تعيش عمرها كله بتمثيييل للـسعادة الوهمية ،
تستحق الأحسن من كذااا !!
لمآ دخلت شآفت بوجهها كآدي الي رآفعة بنتها وهي تقول بعصبية : ولد عمــك ابي أذبحه .. ويييييينه الحين ؟؟ من ساعتين اتصل فيه و ما يرد .. كله من بدر افندي متى يتزوج و يفكنـآ ؟!
ضحـكت أفنآن وهي تـآخذ الطفلة منها : على هوونك يا حلوة .. عطيني ملووكة و انتي روحي شوفي المسكين سامر يبكي ، حرآم عليك إرحمي حاله يمكن جيعاااان ،
صـآرخت بعصبية و هي تحس بتقلصآت فـ بطنها : هالغبي الثاااالث مو راضي يهجد .. يممممة من عيااال زيــد بيهبلوون فيني !!
أفنـآن ماتت ضحك وهي تقول بـ رقة تبي تغيظهآ : لا تحكييين عن لوودي حبيبي .. ترااا ما اسمح لك !!
وصلتها صرخة كآدي الي تحركت لـ نآحية جنآحها : لوودي بعييينك .. من قاال انه ولد ؟!
.♪
مآسك يد رآكآن وهو يقول له بضحكة : طيييب يا بابا الحين بنروح المزرعة وش فيييك إنت مطيووور ؟!
قبل ان يسمع حكي ولده سمـع صوت صرآخها من الغرفة و هي تلبس طرحتها : عزوووز تكفـى تعال خذ ميس إذبحتني مو قادره اسوي شي وسط صرآخها هذا ،
نآظر ولده و رد نآظر الباب و قال بملل : عارف إيش .. إمك حيييل استغلاليه .. يعني فوق ما إني جهزتك تبيني هالمره اشيل هذيك البكآية ،
تحرك بطفش مو مهتم و هو يروح يجلس على الكنبة : ماااالي شغل .. حنا من الأول متفقين .. رآكآن عليّ . و بنتك المجنونة عليك .. أنا مالي شغل !!
شوي وسـمع صرآخها الي تعلن فيه عن إنهزآمها والي خلآه يقوم مسرع عشان ينقذ بنته : خلاااااااااااص مييييييس ذبحتييييييييني !!
.♪
.♪
.♪
كآنت تجهز الاغراض بشنطة يدهآ لما دخلت عليها بنتها تركض : ماااامااا .. إبوووي جاااا !!
إبتسـمت لها بهدوء وهي تقول : لييش ؟ بتروحون معاه و لآ معاي انا و خآلكم يووسف و ولده ؟!
فكرت شوي وهي تحط سبابتها على فمها ،،
ردت لورآ وهي تصآرخ : حصوووصة .. نروووح مع بابا و لآ مع ماما و خاالووو ؟!
حصـة جت لهم وهي تركض و صوت لهاثها خلآ أمها تتحرك لها بسرعه : يمة ليييه تركضين كذا ؟
قالت بسرعه وهي تنآظر إختها و تمد يدهآ نآحيتها : مااامآآ .. بنرووح مع بابا و بنشووفك هناااك !
هزت راسها بتفهم وهي تقول بـإبتسآمة : طيب يا قلبي .. بس إنتبهوآ لنفسكم !!
الإثنين صرخوآ " طيييييب مامااا "
و جوآ لها بركض عشان تحضنهم و يروحون بعدهآ لـ عند إبوهم !
.♪
.♪
.♪
إبتسـمت بخجل إشتاقت لوجوده بحيآتها وهي تسمع رنة جوآلها الخاصة فيه ،
طلعته من جيبها بسرعه و حست برآحة وهي تقرآ أسمه .. العيب الوحيد بالموضوع انه حروفه قريبه من حروف هذاك ،
بس الفرق بينهم كبييير حيييييل ،
هذا حييييل متهور .. بس قلبه طييب ،
عنيــد و بنفس الوقت محترم ،
هي شوي مستغربة من شخصيته الجديدة ،، لمآ تذكره بأيام المراهقة كآن مجنوون حييل ،
لكـنه الحين متغيير ، صاير رجآل يُعتمد عليه و بقوووة ،
لما رفعت الخط قال على طول : هلااا والله بالحلووين .. !
إبتسـمت اكثر وهي تلوي بوزهآ : يا عيني على الرومآنسي .. من متى ان شاء الله ؟!
كشر وهو يحآول يـرضى بالوآقع الي أجبروه يعيشه : هممم .. من هسه ؟!
لمعت عينها بـ رآحة : لو كآن كذا فـ أوووكيه ، عارف يا سيف أحسن شي فيك ما تكذب .. تقول الي فـ قلبك على طول
ضحك بخفة وهو عارف انه هالطبع الي فيه غلط .. لإنه بيطيحه بموآقف بآيخة : لأ .. لآزم اغير هالطبع التعيييس ،
قآلت بسرعه وهي رافضه : نوووو .. خلك كذا .. أحسن والله ،
كآنت علآقتهم للحين طرية و ندية ،
رغم إنه الجد اقترح زوآجهم من قبل 3 سنين .. الآ انه رفضه المستمر لهالموضوع خله السالفة تطُول ، و ما عقدوآ ملكتهم غير من شهر وآحد
و الحين هم فـ بدآية مشوآر جديد ،
كل منهم يبي يعتآد على الثاني ببسـآطة من غير اي تعقيدآت ،
و هذا الي قاعد يصير .!
الأهم إنهم مرتآحين مع بعض ، و مقتنعين بدآخلهم إنه حيآتهم رح تستمر بأذن الله برآحه ،
.♪
.♪
.♪
*,
أشكك في غرآمه دوم / أنشف ريقه ودمه
.....تعذّب قلبه أوهآمي وأنا ظنوني تعذّبني
مُحآل اليوم يمر بدون زعل ,, لآ يمكن أتمَّه
....غصب أخلق مشاكل له وأجننه ويجنني
أجي وأحوس له جوه وأزيد بهمه وغمه
....وإذا هو اشتكى, أبكي وأقول إنك مآ تفهمني
يحآول يبتسم لكن يقول الآآآآه من همه
...يقول أرجوكِ أبي أفهم وش المطلوب بس مني
عطيتِك قلبي و روحي , وأحبك وأعشقك جمه
....ولآ غيرك أبد إنسآن يبعثرني ويلملمني
تشوف العين ومهما تشوف مكانك بآقي بالقمه
...وحيدة دآخل فؤآدي ومنك الشك متعبني
دخيلك افهمي حبي مآ رآح أعيد هالكلمه
...ترى صبري وصل حده ومآبه شي يجبرني
بأن أتحمل جنونك وأشوفك منتي مهتمه
...بأني أنبسط و أفرح , وقربك مو مريحني
خفوقي يعشقك وأنتي خفوقك مآ نظر يمه
....ذبحني شكك وخوفك , ترى طبعك مآ يعجبني
دخيلك وش به مقصِّر أبي تقولين وأتمه
...حلفت ألفين مآ أخونك وقلبك مو مصدقني
صرخت وقلت : بعض جنون , مثل مآ تشتهي سمه
....ولكن قلبي متأكد وأحس أنك مآ تعشقني
ويوم ان هلَّت دموعي بدى يمسحهن بكمه
....وقآل ألحين أبي أسأل وأبي قلبك يجاوبني
أخذ رآسي إلى قلبه وقآل أبي بهالضمه
...تسمِّع دقة الخفاق ومآ تلقاه علمني
وقمت أسمع أنا أحبك وهو مآ قالها بفمه
..وعينه تحكي الإحسآس أكلمها وتكلمني
ورحت أبكي على صدره وقآل ألحين بالذمَّه :
...لو إني مآ أعشقك شللي على هبآلِك يصبرني ؟؟
في المزرعة .. كآنوآ هم موجودين من يومين ،
توهم جوآ لـ هالمكآن الي يـآما تموآ فيه ، و ياما تهاوشوآ و ردوآ تصالحوآ عنده ،
إبتسـمت و هي تزفر هوآ مرتآح : حبيبي .. تعرف ، كووولش أحب المزرعة !
تمتم بـ " هممم " .. و هو ينآظر تحت هالتله نآحية الفرس ، و يدينه القوية رآفعه بنته : حتى فدك .. الله يرحمها ، ما كآنت تحب غيرها !
تعدلت بوقفتها وهي تنآظر ظهره الي تشنج : الله يرحمها ،
بلعت ريقها وهي تحآول تغيير موده : هممم .. شوكت رح يوصلون كلهم ؟!
قآل بكسل وهو يتحرك يبي ينزل : مدري عنهم .. !
كمل بـ إبتسآمة وهو ينآظر بنته : الحين بروح اخلي ريتآج تركب الأصيل مرة ثانية ، شوفيها كيييف متحمسه شكلها حبتها ،
بسـرعة جت عندهم لكنه على طول وقفها وعيونه تنتقل لـ بطنها الكبيرة وهو يقرآ افكآرها المتسرعه : نغــم .. وقفـي .. لآ تصيرين مجنونة الحين شوفي بطنك !!
كشرت وهي تتكتف : يعني تريد تصعد بنتك على الفرس واني لأ ؟؟ معلييييه ما اقبــل !!
غمض عيونه شوي بعدها فتحها و هو ينقل نظرآته لـصغيرته أم عيون الرمآدي ، أشرت له على الفرس بحمآس وهي تقول بحروف متبآعده : بـ..ـآ بـ..ـآ .. دآ... . بااابـ.آ
إضطر إنه ينآظرها هي لمآ حطت يدها تحت ذقنه و خلته ينآظرها غصب : أحجي ويااااك ليييش ما تنتبه لي .. لو ابببد كله للخآتون ريتآج ؟؟
إبتسـمت عيونه و هو يهمس : نغم .. يكفي جنآن هذي بنتـك ،
كشرت بقهر : حتى لو بنتي .. ما تحبها اكثر مني سااااامع ؟!
تنهـد وهو يهز راسه بـ فقدآن حيله ، لولآ إنه يستمتـع بحبهآ .. كآنت رح تصير بينهم كل يوم مليون هوشة بسبب غيرتها الغير منطقية من كل شي فيه " تآء التـأنيث "
قرصته على ذراعه لمآ ما رد و قالت بصرخة قهر : زييييين ؟!
هز راسه لها بـطفش وهو يقول : زييين خلاص بس فكيني ..!
كشرت وهي تحط يدها على بطنها تتحرك قدآمه بعنآد : تعرف شلون .. راح أخذ حبيبتي غيـد و أرجع وحدنآ .. و اكرهكــم اثنينكم ..!
نآظرها كيف تمشي بخطوآت خآيفة و قال بسرعه و فـ باله متأكد إنه غيد الحين بس غالية و لمآ تجي بتجننها هي بعد : وقفي شوي .. لا تتحركين .. بتطيحين !
لفت بعصبية : لا ابقى وية بنتك احسسسن شتسوي بـ نغم المخبلة ؟!
ضحـك لآ إرآديآ و هو يتقدم لها ،
رفـع بنته لـ فوق و نآظرها : تبيني أرميها عشان ترتآحين ؟!
ريتآج بدت تصآرخ و تضحك بحمآس و خوف بنفس الوقت و نغـم برعب مسكت ذراعه تمنعه : لااااء . رح تووقع .. يممممه بنتي !!
إبتسـم أكثر و سحب يده منها و حطها ورآ ظهرهآ وهو يحضنهم هم الاثنين : شفتي كيف قلبك فز عليها .. بطلي من هالحركآت ..!
نآظرته بنص عين و هي تهمس عن قرب : يعني إنت مو متونس على هالحركآت ؟!
بآس خشمها برقة و هو يقول : هممم .. يعني !!
ريتآج قطعت عليهم هالصفآ وهي تدعس نفسها بينهم : بـآبـ..ـآ .. مـ.ـ.آ.مـآ. !
مسكت وجه إبوها و بااسته بقوة على خده و هي تضحك بـ شقاوة ،
نغم عصبت من جديد و هي تدفه مبتعده : شفــت .. حتى هيه تحبك أكثر مننني .. اكرهكم !!
تحرك ورآها وعيونه ترآقب خطوآتها بعنآية و صوت ضحكته ينعش قلبها الي ينبض بـ جنون له وحده ..!!
حُبك فيّ ( قلبيّ ) قصيّدة ،
. . . . . وَ أعزٍ مآ يُمتلك
يَ أحلآمَ عمرٍيّ آلسعيّدة ،
. . . . . لَا عآشَ من يزعلكَ
.♪
.♪
.♪
نهآية الرشفَةْ الثـآنيةْ ....~!!
.♪
{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الأربعُونْ..}
فـ نكهآت لَذيذةْ يـــآربْ
دّمعّةْ يتيِمةْ
بحفظْ آلرحمَنْ
.♪
.♪
.♪
كآنت هذي .. نكهآتيٍ ،
سهرت عليهَآ ،، و تعبتْ فيهاْ .. عشان تكون باللذة الي أتمنآها ، و الي حلمت فيها من سنينْ ،
فكرتيٍ الأولى .. كآنت القصة الأحب لـ قلبي ٍ قصة " أحمد و نغم " .. ، لكنْ .. تطورت و وصلت لهالحد الي ما توقعت إني بوصله فـ يُوم ،
لكن فكرتهم كآنت بسيـطة حيييل .. و مع الإيآم و التفكير العميق خلص السينآريو كذا ،
احمد ربي ليييل نهآر إنه وقف معي .. و وفقني لـ هالمرحلة ،
لإني لمآ دخلت عآلم الكتآبة ما تخيلت إني بوصل لـ هنآ ... الحمدُ لله رب العآلمين " دمعة يتيمة " صآرت من الأسمآء المترددة كثير بعآلم الروآيآت ،
و هذا شرف لي .. و كله من فضل رب العآلمين .. و ثم وجودكم و دعمكم لي ،
بـصرآحة .. كل ودآع ، يألم أكثر ،،
خصوصآ لآ كآن ودآع أخوي صآدق .. و أنا يشهد ربي إني حبيتـكم حيييل ،
و حبيـت إهتمآمكم و توآجدكم معاي .. الي كآن له دآفع كبييير عشان أكمل بنفس المستوى ،
أتمنـى من قلبي تكون النهآية مرضية لكـم ،
و إن شاء الله ما اشوف اي رد يخليني أبكي .. لإني تعبــت حييييييل و إنتم شايفين هالتعب قدآمكم ،
عشان كذا اتمنى من رب العآلمين يكون توآجدكم و تلذذكم بالنكهة الأخيرة .. هو الأكبر .. و الأحسن ،
لإنه خير الأمور بالنسبة لي هو خآتمتهآ ..!
و إن شاء الله تدخل هالخآتمة قلوبكم .. و ما ابيكم تنسـون نكهآتي .. ولآ ثورتي .. ولآ تنسون دموعة من اساسه
لإنها ما رح تنسـى اي اسم نورها و شرفها و زيد من عزيمتها ،
و أشكر الحين كل من دعا لي بظهر الغيب .. ما قصرتوآ والله ،
و أعتذر عن التأخير بالنكهة .. لكن حآلتي الصحية حييل متأزمة ربي شاهد .. حتى إني نهار أمس كله مر علي في المستشفى ،
لكن مع هذا ما ابي اخليكم تنتظروني أكثر ،
و إن شاء الله إنتظآركم يكون بمحله .. و تسعدوووون بحروفي الأخيره
بالنسبـة للقآء ثالث .. بهالسنتين الجآية و بسبب ظغوط الدرآسه .. مآ آظن ،
لكن .. مثل ما قلت لكم في نهآية ثورة .. لو ربنا كآتب لنآ لقآ .. . بنلتقي إن شاء الله ..!
أخواني .. و أخوآتي ،
بشتاااااااق لجمعتنآ هذي حيييل . ولو عليّ ما نهيتها ،
و الدليل إسهابي بالنكهة الأخيرة .. لإني ابي ارضي الكل ، ولآ أظلم أحد !
بس .. كل شي .. له بدآيه و نهآية ،
تذكروني بالخييير .. و الدُعآء ،
ابيكم تدعون لإبوي الغالي الله يرحمه و ينور قبره .. و تدعون لأمي إنه رب العالمين يصبرها .. و ينزل سكينته على قلبها ، و يفك ضيقتها و كربتها هي و إخوي ،،
كلنآ محتآجييين دعآكم والله ، لآ تبخلووون عليّ فيهْ
يمـكن أغييب بفتره من الفترآت لإنه فيه موضوع سفر .. و هالموضوع سري على فكرة ،
لكني بـ قوله لكم الحين ولأول مره ،
الكل كآن يسألني عن سبب إتقآني اللهجة العرآقية ،
و قلت لكم إني لي علاقة خاصة مع العراقيين ،
لكني ما وضحت لكم بالضبط ، بس الحين بقول لكم إنه خوالي عراقيين ، و زوجة عمي بعد ،
يعني هالشي سـآعدني حييل بإتقآن اللهجة .. و محآولة فبركة الأحدآثْ ،
و الحينْ .. و بعد كثر هذيك الهذرة ،
أستودعكم الرحمنْ .. الذي لآ تضيع ودآئعهُ
همسهَ أعجبتني .. !
عسّى [ أبي ]
إللي ﺄتعَب يمينَه وربانيّ
يجزاه ربيٌ بجنةِ الخلد له [ بيت ] !
وعسى [ أمي ]
إللي إسّتوطنت أعماق وجداني !
تاخذ [ الجنّة ] وخير ما عطيت ..
دَموووعَتكمْ ، ،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫ ..
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك