رواية نكهات من علقم الدنيا -111

رواية نكهات من علقم الدنيا - غرام

رواية نكهات من علقم الدنيا -111

أعصابك ، روحي غسلي وجهك بموية باردة و إرتآحي شووي !!
تحـركت قدآمه وهي تتحلطم بدآخلها .. لإنها ما تقدر تقول شي و هي بهالوضـع ،
لمآ دخلت غرفة النوم الرئيسية قلبها خفق من الخجل ، حآولت تتمآسك وهي تفسخ عبآيتها بيدين مرتجفه ،
بعـدها دخلت الحمآم و هي تبـي اي شي يبرد عليها خجلها و جنون مشاعرها هاللحظآت ،،
هي مو قادرة تكون على طبيعتها المربوشة بهالوقت .. كل شي فيها ملخبـط
حـتى دقات قلبها مو بمعدلهم الطبيعي .. تبي تبـكي من كل شي حولها ،،
من زود الإحرآج و الخوف و الحيآة الجديدة الي لقت نفسها فيها فجأة ،
هي تعرفت على أهله بفترة الخطوبة .. لكنها للحين ما تعرفه بشكل خآص .. صحيح من معرفتها عنه البسيطة حيييل في المستشفى قدرت تستشف إنه رجآل محترم و يخآف ربه ، إلآ انها ما تعرف عنه شي للحييين !
كشرت وهي ترفع طرف الفستان و تنآظر أثار التمزق .. مر على بالها سؤاله الخبيث " ناوية تتزوجين مرة ثانية ؟"
بللا ذا سؤال ينقال لـ عروسة بليلة عرسها ؟!
إففففف منه !
هي اليوم مستحية بس .. من بكرة بتوريه إن الله حق .. خله يشوووف !
من جهته ..!
بعـد ما رآحت عنه بدت الإبتسـآمة تخف بشكل تدريجي ،
تنهـد وهو يفسخ بشته فـ بطئ ،
تحرك للكنبة وحطـه عليه بعنآية وهو سرحآن شوي ،،
فـ حياته الي بتتغيـر من بعد ما رب العالمين كتب له يعقل و يترك عنه الأفكآر الي مالها دآعي ،
لكن يا ترى هل فعلآ أفكآره مالها دآعي ؟!
يعنــي هل فعلآ .. هوو كآن المفروض يسوي هالخطوة من زمآن .. لإنه الي يبيها من قلبه صعب إنه يحصلها .. أو بالأحرى مستحييل ..؟!
إسترخى مكآنه و فسـخ الشمآغ و العقال و رتبهم جنبه بإهتمـآم ،
هووو لآزم .. و بأذن الله يشيييل رحيق من باله .. خلاص ، هذي ما صارت حيآة ،،
هو نبض قلبه لها كثير .. و ما بقـى من مشاعره من شي عشان يقدمه لـ ترف ،
و هذا ظلم .. تخيل نفسه مكآنها ، من غير لا يدري تكون هي متعلقه بإنسـآن و الحين قاعده ترثي حُبها المُوءود ، وش بتكون ردة فعله لآ شك فموضوع مثل هذا ؟!
أكيييد بيـجن .. و يكره العيشه معآها ،
و يمكن حياتهم كلها على بعضها تتفركش ، و هو ما يبي هالشي أبـد ،
ياليـته بس يقـدر يشيل طيف هذيـك و عيونه تصير ما تشوف غير زوجته ،
أحمـد يقول له مع الأيـآم بتتعلق فيها ، و أكيد رح تحبها .. و طبعا هذا رآيي زيـآد بعد ،
بس هوو .. للحين يحس قلبه معلق .. بين السمآ و الأرض ،
غمـض عيونه بتعب .. هو اليوم ، إنـدك حيييله من الإرهاق ،
من الصبح هو على وقفه وحده .. !
سمـع حركة خفيفة حوله خلته يفتح عيونه بـ بطئ ،
على طول لمعت قزحيته وهو يشوفها وآقفه عند الباب بالفستـآن الـ " معطوب " و هي حآفيه ،
كآنت تحرك أطرآف اصابع رجلها برسومآت دآئرية خجولة على الارض ،
حركتهآ خلتها اصغر بكثير .. و خلته يحس انه الي قدآمه طفله .. وهو من الوآجب عليه ان يهتم فيها ،
إبتسـم لها إبتسـآمة لطيفة وهو يقول : كيف صرتي الحين ؟ أقدر اكلمك من غير لا تعطسين ؟!
ضحـكت ضحكة صغيره حيل ، والتوتر بان على صوتها : عندي حساسية بهالـوقت من السنة .. فـ بليز لاتصير خبيث و تعذبني بسببها !
رفع حآجب من ذي الميآنة ، وقف و شبه إبتسـآمة على وجهه .. وهي بشكل تلقائي ردت خطوة لـ ورآ : لاااتقرب !
ضحـك و وقف وهو يمـد يده قدآمها : أوكيييه .. خلاص شفيك مخترعة ؟
كشرت وهي تتكتف بـعصبية لذيذة : وش اسويلك لو كنت إنت بعبع ،
فتح عيونه شوي و هو ما يعرف وش ردة الفعل الي سواها .. هو ضحك ولآ عصب ولآ إيش ،
إلآ إنها هي الي ضحكـت وهي تشوفه مفهي فيها : أوووبس سووري .. شكلي جبت العيـد !
من قلبه هالمرة ضحك .. شهالمجنونة هذي ؟!
آقل من ساعة معها وصارت كل هالمغآمرآت .. إن شاء الله حياتهم مع بعض بتكون بذا المستوى من اللذة و الأستمتـآع ،
و شكله ما رح يذوق الملل معها أبــد !
ميل راسه بخفة وعيونه تلمـع بمتعة شبابية حلوة : إييه والله .. خربطتي حيييل .. برغم إنك لآزم تكونين حيل رقيقة بليلة عرسك ،
خجلت صح . .بس حاولت ما تبين ضعفها من هالنآحية وهي ترفع كتوفها بعفوية و تطلع لسانها له : ما ابي اغشك .. لآزم من الأول تعرف من الي مآخذها !
ضحك بـ خفة وهو يشوف إنه بوجودهآ ينسـى اي شي ثاني ،
اصلا بكل الي تسويه و تقوله ما تعطيه فرصه إنه يفكر بـأي شي .. كلها شاغلته من اقصاه لأدنآه ،
وهذي بشرى خييير !
تقـدم خطوة نآحيتها و هي على بعد المسافة خآفت و هي ترفع سبابتها قدآمها بتهـديد : يااويييلك لو قربت ،
بحـركة خفيفة حيل صار وآقف قدآمها ، وهي من شدهتها ما عرفت تتحرك حتى ،
لمآ صار قدآمها رفع يدهآ لـ فمه و همس : إنتي حيييل مجنونة .. و أنآ حيييل عاقل ، الله يستر كيف بتكون حياتنآ ،
بهالقرب بس .. هي تضيع شخصيتها المرحه و تلبس قناع الجمود و الخجل .. وهو عرف هالشي من شوي ،
ميل راسه يبي ينآكفها : شكلي يومية بسطرك كف عشان تعقلين !
فتـحت فمها مصدومة و هو ضحك على ملآمحها المأسـآوية ،
غمز برقة وهو ينقل نظرآته بين عيونهآ : لآتصدقي يالهبله .. هممم .. شوفي ، أنـآ أهم ما عندي هم أمي و أبوي ، صحيح ما رح نجلس معهم لإنـآ بنتم في الشرقية .. بس ابيك تخلينهم بعيونك لآ شفتيهم .. ترف .. أنا احب اهلي حيييل .. و أنآ متأكد إنك انتي بعـد رح تحبينهم !
هزت راسها بسرعه وهي تتنفس بخجل ،
الحين فيه وآحد يتكلم بموضوع مثل هذا وهو وآقف على عتبة الباب ؟
لآ وماسك يدها و مو مخليها تآخذ رآحتها حتى بالتنفس ،،
لمآ شاف صدرها يعلو و يهبط بإرتبآك رحم حآلها وهو يترك يدهآ : الحين غيري ثيآبك و توضي ، و بعد ما اغير أنا بنصلي ان شـآء الله ،
إختفـت من قدآمه للغرفة بسرعه و قبل أن يفكر سكرت الباب بوجهه بقوة ،
فلتت منه ضحكة إستغرآب لطيفة وهو وآقف مكآنه و وجهه للبآب للحين ،،
هذي البنت حكآآية !
سمـع دق على باب الغرفة والأكيد إنهم الروم سيرفس .. هو لو عليه ما يبي عشآ .. هالبنت خلته يشبع بـ عفويتها ،
حمـد ربه بصوت مسموع و شبه إبتسآمة لذيذة على ثغره ،
والحين فعلآ .. ما في قدآم عيونه غير صورتها هي .. و إن شاء الله تدوووم !
.♪
.♪
.♪

نـآظرت نآحية إختها بنرفزة ،

إبوها قال إنه بكره يبي يرد الشرقية من الفجر لأنه عنده شغل كثير ،
وهي و زوجهآ نآوين يردون على العصر ،
و إختها .. الـ لطيفة .. قالت إنها تعبانة وما تقدر ترد من الصبح ،
وش معنى هذا ؟!
معنـآه إنها تبي ترد معهم هي و تركي !
و الشي ذا مستحييييييييييل
لو تموت ما تخليها ترد معهم .. !
هي مو مجنونة ،،
كـآنوآ جالسين هي و نـغم وفدك ، و أنسة الشر .. كنز ،
مآ تكلمت بالموضوع الحين .. تبي تحرجهآ قدآم ناس أكثر .. عشان تهون عن فكرتها الخبيثة هذي ،
و فعلآ بعـد شويات دخلت عليهم أفنآن .. و من ورآها كآدي ،
رموآ نفسهم على السراير عندهم بتعـب و كآدي ضربت راسها بحـآفة السرير بدون لآ تدري ،
صرخت بفزع و ألم بنفس الوقت وهي تعتدل بجلستها بخرعة : oooh ..god .. it's really hurts
أفنآن أول من فلتت ضحكتها من الموقف ،
نغـم بعد إبتسـمت بشرود لإنه بالها مشغول بموضوع أكبر ، و تآج من ضيقتها لقت نفسها تضحك بجنون ،
بينمآ كنز فـ كآنت مكشره حيييل ،ولآ كأنها موجودة معهم ،
فـدك مآلت برآسها نآحية كآدي وهي تقول بألم : يعوورك ؟!
كآنت هي و نغـم . و كآدي على سرير ، و كنز و افنان وتآج على الثاني ،
تحس الألم كله طآر من كلمة فـدك اللطيفة و الصادقة ،
مالت عليها بسـرعه و هي تمسك وجههآ الدبدوب بيدينها الثنتين و تحرك راسها يمين يسآر : يا عُمرررري علييييك يا عُمرري .. فديييت الي يحسوون مو مثل بعض الناس .. عديمين مشاعر ،
هي قالت كذا تقصد أفنآن . .لكن كنز خذته على نفسها .. و بنفس الوقت ما إهتمت إنها تبين تأثرها ولآ ضيقها ،
أفنـآن سحبت المخدة من تحت تآج و رمتها عليها بسرعه : كلي تبـن يا حمآرة .. وش أسوي و انا اشوفك زي القرد تنآقزين بكل مكآن ،
فطست من الضحك على هالكلآم .. ويييينه زيـود يسمع بنت عمه ،و الله لا يخليها على راسه..!
الكل إستغرب من ردة فعلها ونغم هزت راسهآ بخفة : الحمدلله .. شبيها هاي ؟ أحس من يوم أخذهآ زيوود صارت مثله .. خفيفة !
رفعت رآسها لـ نغم وهي تمسح كم دمعة طفرت من عيونها من كثر الضحك : حرآم عليك لآ تقولين عنه كذا ،
افنـآن صرخت بحمآس مُفآجئ وهي تنآظر نغم : ناااااانة يا عيييني عليييك .. كنتي الوحيدة الي تدآفع عن زيـد .. الحين لقيتي من يدافع عليه منك ،
نغم ضحكت بخفة و حست إنه تآج متضايقه ،
ما عرفت كيف تسألها .. بس كآنت تحآول تخليها تنآظرها ، و تآج لمآ إنتبهت لمحآولآتها إبتسـمت لها بخفة ،
بعدهآ قالت وهي توقف : نانة ما تبين نروح البيت ؟ انا قلت لـ تركي نروح بيـت أهله و نتم يومين ولآ ثلاثة ، لإني مشتاااقه لكم والله ،
بهالوقت دخلت عليهم جمآنة و هي مغيره ثيآبها بـ بيجآمآ طفولية نوعآ مآ .. من بجآمات أختها الكبيره : هيييييي بيبي تقول يكفي صرآخ وجــع .. فضحتونآآ ،
أفنآن صـآرخت بعنآد وهي تقوم وآقفه على السرير : آآآآآآآآه .. !!
الكل نآظرها مستغرب .. شفيها هالمجنونة ،
نزلت من مكآنها و هي تنآظر جمآنة و ترمش بغيـظ : بغيـت أزعجك بس .. ولآ أنا ما تطلع مني العيبة فديتني !
جمآنة رفعت حآجب و هي تنآظرها بنص عين وهي تشوفها تتوجه لـلدريشه ،
لفت لهم لمآ وصلت و صرخت من جديـد : حمووووودي حبيبي ،
نغـم على طول فز قلبها ،
ما قدرت تصبر عنه .. بدون وعي لقت نفسها تقوم و بخطوآت سريعه تروح جنب بنت خالها : وينـ....!
لفت لأفنآن الي ماتت ضحك وهي تشوف ملآمح خيبة الأمل ،
نغـم ما كآنت بمزآج رايق لهالمزح البايخ .. طلعت لها لسانها وهي تقول بصوت مصرور : حماااااره ،
و لف لـ تآج و قالت : تجتووج .. خلينا نروح صدق .. هو انتي خابرتي تركي ؟!
تآج تحركت من مكآنها بسرعه ، هي الثانية تبي تهرب من هالمكآن .. مع زوجهآ ،
عشان إختها تضطر تروح بكرة مع إبوهم
ولآ تبي ترز وجههآ معاهم ..الكريييهة !
قالت وهي تسحـب عبايتها من على كرسي التسريحة : إيييه إتصلت فيه .. و الحين بقله اننآ بنطلع ،
و بدت تلبس عبايتها وهي تنآظر إختها : كنز حبيبتي سلميني على دآدآ لما تردون بكرة .. و إنتبهي لإبوي ، يللا سلآم ،
و بسرعة قياسية طلعت من الغرفة ،
الكل إستغرب من فعلتها إلآ نغم الي تعرف عن سوابق هالـ " كنز " ،
تحـركت هي الثانية نآحية الكرسي و بدت تدور بين العبايات عن عبايتها بسرعه ،
الشووق رح يذبحها ،
تبـي تروووح و تشوفه بسرعه ، بتموت من شوقها والله !
خذت فـدك معاها ، لإنها مو ضامنه لسانها ، إحتمآل لو خلتها ترد معاه ومع امه رح تقول له إنها بتجي مع تركي و تآج ،
وهي ما تبيه يدري .. تبيه ينصـدم بوجودها هناك و بس ،
ودعت البنآت .. و طلعت مع فدك وهي شوي مستحية من تآج لإنها بتضايقهم و يمكن هم يبون يتكلمون بشي خاص ،
بعدها فكرت إنه وش هالشي الي ما ينتظر نص سآعة ؟!
بينتـظرون .. لإنها حاليا مالها طوق نجآة غيرهم !
.♪
.♪
.♪
حنا اصلآ -[انخلقنا]-,‘ لـ بعضنا
منبهر فيني , وأنا فيك |إنبهرت|
إنت ‘ ما تقدر تحب غيري و "أنا"
لو نويت .. أحب غيرك ما (قدرت) !
بعـد سآعة ،
ردت جنآحها وهي تحس بالتعب هآدها ،
دخلـت بـ تكشيرة لـ دآخل الغرفة و حصلته نآيم على السرير بطريقته المزعجة الي تكرهها ،
ينـآم من زآوية بدآيته .. لـ زآوية نهآيته ،
و يخليها تتبهذل ساعه و هي تصحيييه ،
توجهت للحمآم بعد ما حضرت لها بيجآما ساتان تنآسـب تغيير الجو المسبب للأمراض ،
لكـن قبل أن تدخل الحمآم سمعت صوته وهو يقول بنعآس : هلا والله .. كيفها الحلوووة ؟؟
لفت له بنص عين و هي تتكتف و البيجآما للحين بيدها : تمآم .. و الحلوو كيفه ؟
غمـز لها و هو يضرب على السرير : يبي الحلوة تجي عنده و يشوف كشختها ،
رفعت حوآجبها لـ فوق بسرعه : نووب .. إحلم ، مو إنت قلت أنا ما عدت حلوة بعينك ؟!
كشر .. متى قال هالكلآم ؟ آآه .. صح قبل ان تروح المشغل ،
كآن يبي يغيظها وبس ،
و الحين بيغيظهآ أكثر : آه .. صح .. معك حق ، بس تدرين كيف .. هو طبيعة الإنسآن كذا .. لو كآن يآكل تفآحة .. و شاف موزة .. ترك التفآحة و صارت عيونه ما تشوف غير المـ...!
كورت البيجآما بيدها و رمتها عليه و تمنـت لو تقدر ترمي عليه شي أكبر عشان يعُووره ،
القــــرد .. !
هو ضحك وهو يشـوفها تركض نآحيته و صوت كعبهآ يضرب الأرض بعصبيه : من هالموووزه هـآ ؟!!!!!
إعتدل جآلس من خرعته وهو يصـرخ فيها بصوت مكتوم : إشششش بتفضحينااا افسخي هالعووود بالخبلة ،
بسرعه فسخت حذآءها وهي تنآظره بنفس الغضب : الحييين بوريــك .. زيين الحييين .. إصبر إنت بس !!
ضحـك من قلبه و رد إنسـدح وهو يغمض عيونه بـدون إهتمآم : ياعيني على الي يهددون ،
لمآ كملت مهمتها .. صعدت على السرير بسرعه و جلست على ركبها جنبه و هي تلف يدينها حول رقبته : من هــي الي شفتها أحلى مني ؟!
يا صغـر عقلها هالبنت .. جد مخفة ،
ما وقف ضحك .. بالعكس زآده وهو يهمس : آآه .. لآ تذكـ...!
سكت لمآ بدون شعور ضعطت على تفآحة أدم الي بعنقه ،
كـح بـصوت خشن وهو يدفها عشان تبعـد عنه ،
هي من خوفها على طول بعـدت وهي تشوف وجههآ يقلب أحمر ،
كشـر وهو يلمحهآ تتوتر بطرف عينه .. عـآد هو أعجبه الوضع ، سوآ نفسه مات من الألم ، و تم يكح بـ إستمرآر ،
حست انه قاعد يضحك عليها ،، كشرت بضيق و ضربت كتفه من ورا : زيووود عاد لا تمصخها و تصير تافه
لف لها بحركه سريعه و سدحها على السرير و هالمرة هو صار فوقها وهو كآتمها بـ ذرآعه على رقبتها و الثانية ماسك كتفها : هممم والله و طحتي بيديني ،، أنا نـآوي اخنقك ،، بس علاوي واقف قدام عيوني !!
من جد تضايقت لانه فستانها ارتفع شوي .. وهي كل ما قاعده تتحرك و ترافس يرتفع اكثر لين ما قررت تهجد مكانها و تشوف وش نهايتها مع هالخبال !
كان ضاغط على كتفها بقوة وهو يحس بقلبه يدق بإستمتاع : هممم طالعة حيييل حلوة !!
كانت عارفة هالشي و مو محتاجته عشان يقول لها ،، لكنه اكيــد لما نطق حسسها بالثقة اكثر
حاولت تسحب نفسها وهي تقول بإنفاس مخنوقة : وخـ ـ ـر ؛؛ انا تفاحة و انت لاقيت موز...!!
سكتها بحركة سريعة خلت قلبها يدق طبوله ، حآولت تبعده عنها بس ما قدرت ، في النهآية إبتعد وهو يقول بـ إبتسآمة خفيفة : فديييت الي يغارون ،
لفت راسها على جنب و هي مانعة إبتسآمتها بالقوة : انا ما اغاااار ،
ضحـك شوي و ثبت جبينه على جآنب جبينها وهو يتنفس بأذنها بإزعآج : همممم .. متأكدة ،
تدغدغت من هالحركة و حآولت تبعده بـ عنف : وخـ..ـ!!
قآطعها لمآ بعد شوي وهددهآ : إنتي عارفه وش نهاية كلمة " وخر " . أنا العنآد طبعي .. و إنتي تحبين تعانديني ، و عارفه إنك ما رح تقدرين ،
لوت بوزهآ و لفت وجههآ مقابل له : الحين انا وش قلت .. ؟ بعد عني بروح أغير ثيآبي ،
إبتسـم وهو ينقل نظره لـ فستآنها الإرجوآني : والله انا عاجبني حآلك كذا .. لا تغيرين شي ،
خجلت وهي تتنفس بسرعه ، بدت تدفه بيـدينها تبيه يوخر : خـ..ـلآص زيـ..ـود .. تكـ..!!
هز راسه بـ لؤم : ما رح اتحرك .. بس لو أفهم ليه ما تحبين تعترفين إنك خجلآنة مني ؟ كل وحده لآزم تخجل من زوجها و الشي ذا طبيعي وحلوو .. إنتي ليه تبين تهربين وبس ؟!
بلعت ريقها و دمعت عيونها من الخجل : لأ. . وخـ..!
صوتها إختنق وهو أعتقها لوجه الله لمآ شاف حالها المأسآوي : خلآص .. وخرت ،
تعدلت جآلسه وهي تـآخذ لها نفس طويييل : إففف .. الله يـآ...!
سكتت و فتحت فمها بإبتسآمة خفيفة .. بعدهآ همست بـ ضحكة : الله يخليك يا روووحي ،
رفع حآجب و ما تكلم ، دفها بإشمئزآز مصطنع و هو يقول : بعدي ياللا ،
حسته زعل ، بس ما همها ،، نزلت من على السرير بطفش وهي تعدل أطرآف فستانها : إففف ناظر وش سويت بالفستـ...!
سكتت لمآ رمى عليها المخدة بقهر : إنقلعـــي من وجهــي !
عصبت و رفعت المخدة الي طآحت على الارض ورمتها عليه : يا سخيييييف ،،
جد عصـب .. قآم وآقف من على السرير و قرب منها و عيونه تشـع بـ غضب : إنتي ليييه كذااا ؟؟ شفييييك .. ؟ ما تبيـنا نعييييش عمرنآ لييييه ؟؟
أشر لها على التسريحة و قال : روحي نآظري وش خليت لك هنآك .. كنت متوقع إنك بتشوفينه و تجين تسأليني عنه ، بس كنت اتمنـى شي غبي .. لإني المفروض أعرف وش إنتي .. و وش إهتمآمآتك .. كل شي .. إلآ زيــد !!
طلـع برآ الغرفة بعد ما رمى بوجههآ كل ذا الغضب تآركها مصدومة منه ،
ما قد سواها قبل .. من بعد زوآجهم يعني ،،
ما قال لها احسآسه بضيقته من تعآملها البآرد .. !!
توجهت للتسريحة تبي تشوف عن اي شي قال ، و فتحت عيونها لمآ شافته جوالها القـديم ، الي طآح منها لما التقوآ قبل شهور ،،
رفعـته بيدين مرتعشه ،
الجوآل كآن عنده طول هذيك الفتره ؟!
طيــب ليه ما جآ و عطآه لها و إنتهى من سالفتها ؟!
ليييه إحتفـظ فيه كل هالمدة ؟؟!!!
طلعت ورآه بخطوآت هآدية و وقفت عند باب الغرفه و عيونها ثبتت عليه و هو جآلس على الكنبة ،
كـآن فآتح التلفزيون و يلعب x box .. بدون اي إهتمآم ،
حس بوجودهآ في الصالة لكنه عمل نفسه مو مهتم ،
هي تقدمت أكثر لين ما وقفت قدآم التي في وهي تنآظره بشكل مُبآشر ،
صار يميل بجسمه عشان يقدر يلعب من غير ان ينآقشها و هي أعجبها هالإستنذآل ،
صارت تتحرك بنفس إتجآه حركآته ،
في النهآية رفع رآسه لها بملل بعد ما وقف اللعب : شتبين ؟!
ردت خطوآت لـ ورآ و سحبت الجوستك الثآني من على الجهآز و تقدمت له : ابي العب معك ،
رفع حآجب : ما احب ألعب مع أحد ،
جـت جلست جنبه على نفس كنبته وهي تدفه بجسمها الضعيف : أنا مو اي أحد ،
لوى بوزه بطفش و لف لها بنص عين : على كيفك هُو ؟!
هي الثانية لف له و همست بخجل : أنا اسفة .. لإني ضايقتك . . بس والله مو قصدي ،
كشر .. بعدها قال بـهدوء و عيونه مبتسمة : طيب ،
رفعت حوآجبها و هي تلوي لسانها بفمها : يعني خلاص سآمحتني ؟!
هز راسه و رد ينآظر التي في من غير أن يتكلم ، هي دفته أكثر بجسمها وهي تنآكفه : من متى ؟!
همهم وهو يلف لها من جديد : هممم ؟؟
رمشت بخجل و هي تنزل عيونها : من .. متى .. تحبني ؟!
كشر و ببرود قال : ياعيني ع الثقة ،
ضحكت على خفيف و رفعت عيونها له من جديد : لا تنكر .. وش يسوي الجوآل عندك أجل ؟!
بعنآد قال : أظن إني قلت لك إنك مو سامعه مني هالكلمة مرة ثآنية ،
ترك جوستكه و كمل : أهااا و تذكرين وش قلتي وقتها ؟ قلتي إنك ما تبين تسمعينها اصلا ، الحين ليه جآيه تسأليني ؟!
حكت حآجبها بإحرآج و قالت الحقيقة : تبي الصدق .. لما قلتها لي .. حسيتك كذاب
لف لها بكل جسمه و هو يبي يفهم السبب بهالإحساس : وليش ؟!
رفعت كتوفها و إعترفت رغم غرورهآ الدآخلي الي يمنعها :لإنك قبل كم شهر قلت لي إنك تحب وحدة ثانية و تبيني أرفضك عشان تآخذها .. و الحين جآي تقول لي كذا ؟
إبتسـمت عيونه بمفآجأه .. همس بخفوت : بس أنآ .. كنت أكذب عليك ،
هي ظنت الكذب .. كآن بشأن حبه لها ، عشان كذا قآلت بخيبة وكتوفها ترتخي : عارفه ،
رفـع ذقنها و هو ينآظر بعيونها : يالغبية .. انا ما عندي أي حبيبة .. كل الي قلته لإني كرهت رفضك لي .. وش تبيني أسوي يعني ؟! و لإني عارف إنك تحبين التحدي و العنآد جربت معك ذي الطريقة ،
فتحـت فمها بصدمة .. بلعت ريقها و كحت على خفيف .. بعدهآ همست : والله ؟؟ يعنـ..ـي ..إنت .. تحبـ..ـ!!
قآطعها و هو يترك ذقنها بشوية عنف : لأ .. ما رح تسمعينها .. قلت لك ،
المهم إنها إرتآآآآحت .. زفرت هوآ من فمها و هي تقول بعنآد و تقلد حركته لمآ لف يوآجه التي في من جديد : وانا قلت لك ما ابي اسمعها ،،
قآل بـ نذآلة وهو يرد يلعب : واااااضح ،
صرخت فيه و هي تبيه ينسـى الي قالته : ابــي العب سبااااق سيآرااات ،
تجرح ، و تزعل ، و اتغلى .. ( يا لبيّييييييييه )
في كل : حالاتك [ محليك ربك ]
تبي تعرف السالفه كلها ليه ..؟!
لاني : قسم بالله ميت .. ب حبك
.♪
.♪
.♪
{ اشتَقْتْ لِك ..!
لآ تقول شلونْ وِش كِثرْ !..
بِاللهْ مِنْ يقدر على/عد الآشوآق ..!
وكانكْ "ملزّم" ترَى اشتقْتلك كثـــــر !..
كل "السمآ" وكِلْ الفضآ و شمس الآشرآق !...
وكبر المِسآفهْ بِينْ هالارضْ والـبدر ...
وبْكِثر مآيوجد عَلى الارضْ "عشاق" ...
بعـد ما مر غرفة إخته و تطمن عليها وعلى نومتها المريحة ، توجه لجنآحه بتعب ،
أول ما خطآ لـدآخل حس بـعطر البودرة الطفولي الي أشتاق له يتوغل أنفآسه ،
هز راسه هزه خفيفة وهو يبي يطرد خيآلها منه ، وش تسوي هنا يعني ؟!
لمآ دخل الغرفة الرئيسية .. حس العطر يتوغل فيه أكثر ،
لـمح النور المفتوح بـ غرفتها ،
ميل راسه بـ تسآؤل .. و بحركة بطيئة فسخ شمآغه و عقاله و حطهم على السرير بإهمآل
بعدهآ تحرك لـ غرفتها ،،
الباب كآن مفتوح شوي ، إبتسـمت عيونه بسخرية ،
دفه بخفة و هي فزت وآقفه من صدمتها .. كييييف عرف بوجودهآ ؟!
توترت و تلكأت وهي تشوفه يقفي عنها ببرود و يرد غرفته ،
كآن مو مستوعب للحين إنها موجوده .. يا قلبه الصآبر .. كيف يتحمل حُبها و فوقه جمآلها ؟!
وش مسويه فـ عمرها ؟ و ليييه مقصره شعرها ؟!
وكآنت كذا بالعرس ؟ طيب ما خافت على عمرها من العين ؟!
كآن يتردد فـ باله مييية خآطر .. بس ما بيّن لها ولآ وآحد منهم !
فتحـت فمها بـضعف . . يا الله باين إنه حييييل زعلآن ،
تحركت بخطوآت مرتبكة بعده وهي تضغط على عمرها ، المهم إنه يرضى ،
بس شكله ذبلان حييل و تعبان ،، " يا عمري ياريت اني ولآ انتآ "
دخلـت الغرفة الرئيسية و صدمها بحركته نآحية الـكبت وهو يطلع له ثيآب ،
صارت تتنفس بصوت مسموع وهي مو قادره حتى تفتح فكهآ و تقله " شلونك ؟! "
من غير أن يهتم لها تحرك للحمآم و هو يحس بحرآرة تشع من جسمه كله ،،
سكر الباب بعده بهدوء من طبعه وهو ما يبي يحسسها إنه تأثر بوجودهآ ،
تم في الحمآم تقريبآ 10 دقآيق .. و بعد ما طلع .. شافها على نفس حآلها .. و بنفس المكآن الي كآنت وآقفه فيه ..!
برضو ما بين عليه إنه ينآظرها أصلآ ، و بعدهآ تحرك لنآحية السرير ، لمآ مر من جنبها إنصدم لمآ مسـكت ذراعه بيدينها الي ترتعش ،
تم وآقف وهو يزفر هوآ بملل ،
ضغطت على ذراعه بقوة : أحمـ..ـ..ـد ؟!
شهقت بدون وعي و صارت تبكي فجأة .. يارب ، والله صعب إنها تتحمل هالجفآ ،
تقلصت عضلة ذراعه كلها ، وهي حست فيه .. ضغطت بجبينها على ذراعه وهي تقول بـتمتمه : الله يخليـ..ـ..ـك .. لآتسووي هيـ..ـجي !
حس بدموعها تبلل ذراعه العآري ، كآن لآبس فآنيلة سودآ ماسكه على جسمه ، مثل ما هي تحب ،،
سحب نفسه وهو يقول ببرود عور قلبها : وش تبين جآية ؟!
ثبتت عضلآت صدرها و حست إنها مو قادره تسحب نفس ،
هو جلس على السرير و صار يمسـح شعره بالـمنشفة بسرعه و ضيق منه و منها ،
كمل كلآمه بنفس البرود : روحي غرفتك .. لإني مو متحمل منـ...!!
تقدمت عنده بسرعه و جلست جنبه : ليييش هيجي تقوول ؟ حرآم عليك ، تعرف أني ما رحت و فرحآنة ،
رفع حآجب و لف ينآظرها : بس ما بغيتي تردين .. و هذا كلآمك ،
نزلت عيونها لحضنها و هي تبكي بنحيب : شنوو اسوي و اني اشوفك رح تتزوج ؟ والله .. ما قـ..ـدرت أتحمل ،
قال بـصدق حسته : أنآ .. مليت من هالحكي .. و تعبان ، خليني الحين !
معاه حق .. خلي يسوي الي يسويه ، هو معصب ، ولآزم تتحمله ،
همست بضعف وهي تفسـخ السآعة الرجآلية الكبيرة الي لآبستها بـ رسغها الأيمن .. مثله : جبت لك هدية
ما حرك يده ولآ خذآها ، شهقـت بدون صوت وهي تـميل بجسمها قدآمه و تستـند على فخذه عشان توصل الكوميدينه ،
هو غمض عيونه و إستنشـق ريحة شعرها بـشوووق ،
يتمنـى الحين يحضنها و يكسر ظلوعها عشان تعرف وش كثر مشتاااق و أتعبه الي سوته فيه ،
لكنه قدر يسيطر على نفسه وهو ينآظر قدآمه بإستقآمه ،
هي تركت الساعه على الكوميدينه وهي تقول بـ همس بعد ما ردت لجلستها الأولى : يعني ما عجبتك هديتي الأولى ؟
ما تكلم .. هي زمت على فمها بقهر ، ما لها الآ تقول له الحين عسى بس يخفف من هالتكشيرة و يتغيير ،
مدت يدهآ بجرأة خفيفه لـ يده اليمين و سحبتها و هي تقول : الله عليك غمض عيونك ،
لإنها حلفته بس .. إستمع للي قالته وهو يقول بملل : نغم لآ تزعجيني .. جد تعبان و ابـي انـووو...!!
سكت لمآ حس بيـده تثبت على مكآن غريب ،
هي قالت بضعف وعيونها تراقب ملآمحه : إفتح عيونك
فتحها بهدوء و هو يحس بقلبه ينقبض ، لف وجهه بهدوء لها وعيونه ثبتت على يدها الي محتضنه يده الي على بطنها ،
رفع عيونه ببطئ لها وهو يميل راسه بإستفهآم رغم إحساسه الي خلآه يكتشف الهديه الثانية ،
نزلت دمعه سريعه من عينها وهي تقول : ماكو داعي ... نقول اني .. أجهضت !!
فتـح فمه بذهول خفيف و رد ينآظر بطنها ، مو مستوعب للحين إنها حآمل ،
نـآنته .. حــآمل ،
حاااامل بولـده !
سحب يده بـهدوء وهو يقول بصوت كسول : إنتي متأكدة ؟
هي حست بخيبة أمل لما بعد يده : إيييه .. بـ..ـس إنـ..ـت مووو .. فرحـ..ـآن ؟!
كل الي قاله : أنا معصب منك ،
أول مره يعترف بهالطريقة اللذيذة ،،
بـ إبتسـآمة حلوة رمت نفسها بحضنه وهي تقول بسرعه : والله العظيييم أسفة .. والله ، بـ..ـس جنـ..ـت .. أغـ..ــآر حييييل ،، وتصرفت على هالأسآس ، لإني ما جنت اتصور شلون أكمل حياتي وإنت بحيآتك غيري ، والله العظـيييم قلبي جآن يتقطع و أني ما اعرف عنك شي ،
هو حتى يده ما حركها ولآ حضنها ، بس هي بعنآد و تمرد إشتاق له ، بدت تضغط بوجهها على جسمه بشكل أقوى و بتملك أكثر : اليوم ياللا عرفت كل شي ، عرفت كل الي صار !!
رفعت عيونها له وهي تلف يدينها حول وسطه من جنب وهي ما تبي تقول له انها عارفة عن روحته لابو روان : أحمـ.ـد .. إنت كل شي بحيـآتي ، والله كل يوم ما جنت أنآم من خوفي من الي يصير لك ..!!
خلآص .. هي جآية و جايبه معها خبر .. يتمنآه من قلبه ، و منها هي و بس ،
رآجعه بشوووقها و حبها الي إشتااااق لهم ،
مد يده حولها و حضنها و هي إستكآنت حيييل ،
خلآص .. هذي حصلت الجرين لآيت ،
همسـت بضعف : مشتاااقتلك كووومة .. يا الله ،
صارت تمسح وجهها بفانيلته مثل عآدتها الدآيمة : والله أحبـ..ـك ،
تنهـد و هو يحس بقلبه يرد ينبض من جديد الحين بس ،
هذي الطفلة الكذآبه ، قدرت تسلب منه روووحه و تآخذها معها وين ما تروح ،
و الحين بس حس الحيآة ردت لجسمه الي كآن مُتعوب و مُرهق بدونها ،
صار يمسح على ذراعها من غير أن يتكلم ،
هي حست براحة عميقة وهي تهمس : سامحتني ؟!
رد بكسل : طبعا لأ
رفعت راسها وهي تناظره بإستغراب و نبرة الخيبة بانت بصوتها : لييش ؟ ! .. أحمد الله يخليـ ـ ـ..!
قاطعها بهدوء و هو يحررها بعد ما تذكر إنه الي سوته فيه مب قليل و مو لازم يسامحها فـ هالبساطه : روحي غرفتك الحين و ..!
قبل ان يكمل كلامه قامت بخطوات سريعه راكضة لناحية " غرفتها " .. لكنها و بسبب الكعب العالي حيل و الي تحدت نفسها بلبسه عثرت بخفة و كانت رح تطيح لولا إنها اسندت نفسها بالقوة ؛
اعتدلت بوقفتها وهي تسحب انفاس قوية ،، بغى قلبها يطيح من الخرعة ،، لا شعوريا حطت يدها على بطنها و كإنها تتأكد انه جنينها بخير ؛
لمـآ إستوعبت انها بخير و الحمد لله لفت تناظره متفاجئة من عدم اهتمامه ؛
توقعته رح يسألها لو كانت بخير على اقل تقدير . إلا انه صدمها بإهماله و هو ينسدح على سريره و يتمتم بكسل : لما تخلصين تمثيليتك طفي النور .. لإني إعتدت انام بالظلام
هو الي قاعد يمثل .. لإنه طول فترة غيابها كان محتفظ بكل العادات الغريبة الي اعتادها بوجودها ،، مثل النوم و النور مفتوح ،، و القهوة بالحليب ،، و حتى إنه صار ما يقدر يغفى الا لما يلعب بشعره الخفيف !!

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات