رواية يوميات حبي و حبه -10

رواية يوميات حبي و حبه - غرام

رواية يوميات حبي و حبه -10

بالاول ابوي و الحين انت .............. بعد فهد ارحم من هذا اللوث
امه سكتت هي فعلا ما تشوف الفرحه بعيونها ... بس لازم تعرس لين متى بتم جي
تحاول تهدي الوضع: حمد الله هداك ... ما دام موافق على شروطي خلاص ... مو مشكله
انسدت نفسها و طلعت غرفتها ..... و مي بعد زعلانه منها ....... شو اسوي .... اهم شي رضا
امي......!!!!!!


و ينتهي يوم ثاني كئيب لأبطالنا .................
فهد حاير و خايف بنفس الوقت ......
مها اخذت القرار بالموافقه على الخطوبه تحت اصرار امها ..... بس قلبها و عقلها مكان ثاني
شموو رغم فرحها بخطوبتها ....... الا عكر مزاجها .... فهد ........... يكسر الخاطر
وليد خاطب وحده و يحب ثانيه ............................ و ضايع بين رضا امه او رضا حبيبته
جزء الثاني عشر


وضاع الحلم


الفصل الاول

في الاسبوع الاخير :

مها وصلت الشركه متاخره شوي غير عن
عادتها ........ اول ما وصلت القسم راحت حق شموو و روتها الدبله في صبعها.... شموو
تفاجأت هي تعرف ان الجمعه كانت خطوبة مهوو بس حست باحساس غريب لما شافت الدبله
في ايدها ..... تحكمت بعمرها و قامت تحضن مهوو و تبوس فيها .... و ترويها دبلتها .... مها
فرحت صدق حق صديقتها ... اخيرا حصلت الا تباه .... الشباب كانوا مندمجين وياهم و عرفوا
عن خطوبة شموو و وليد ..... بس مستغربين من خطوبة مها المفاجأه.... و قاموا يباركون و
يتمنون لهم السعاده
احمدا: شفتوا ويهنا حلو عليكم
فيصل : كملوا بعد اسبوعين وراح تتزوجون
الثالث: ما تعرفون بنات نخطبهم
ضحكوا عليه البنات .....
وليد : مبروك مها ........................... وهو يفكر بردت فعل فهد ... و الله عادي يتهور
مها وهي ترجع مكانها و تمثل السعاده: الله يبارك فيك .......
و انتشرت الاخبار في الشركه .... خطوبة شموو و مها.....
نزلت مها و شموو للكفتيريا و أي احد يمر حذالهم يبارك لهم
شموو: اف تعبت يا مسرع الاخبار الا تنتشر
مها: صدقج .........................
مها كانت هاديه غير عن العاده تفكر في ردت فعل فهد .... هو لو يبيني خطبني ..... و هو ما
لمح حقي.......... اف ليش افكر فيه ...
بالنفس اللحظه مروا خالد و فهد بجنب الطاوله .....فهد القى نظره عليهم و كمل ييب له غدا ...
مها خلاص توترت شكله ما عرف .... شموو تفكر بنفس الطريقة... شو بيسوي فهد الله يستر و
ما يفضحنا.....
كان فهد و خالد و وليد يسولفون قامت شموو تيب لها بيبسي و لحقتها مها علشان تاخذ للبنات
وليد و هو يرفع نظره حق مها رجع يطالع فهد ........ يا ترا عرف و الا بعد .... ما اضني عرف و
يقعد جي عادي
وليد: الا ما دريتوا عن خطبة مها
فهد شرق ... وهو يطالع وليد: شو قلت
وليد يفكر انا الا يبته حق عمري : مها انخطبت
فهد وهو مو مصدق : وليد بطل حركاتك ... امزح في شي ثاني لو سمحت
وليد: فهد جد مها كانت خطوبتها يوم الجمعه ... و الكل بارك لها في المكتب .... و هي لابسه
دبله في ايدها ..... سير اسالها
فهد بعده مو مستوعب الكلام الا انقال التفت يدورها .... شافها عند الكاشير ويا اخته ...و قام
راح لها
فهد يتحمحم بصوت عالي شوي ...... مها ارتبكت حست انه مو ناوي على خير ..... قرب منها و
سالها : صدق الا سمعته
مها بهتت في ويه ما عرفت ترد
شموو: هي صدق .... مها انخطبت
فهد طالع اخته بحقد : وليش ما خبرتوني ..... و مخليني اخر واحد يعرف
شموو و هي تتلفت : فهد مو هذا المكان المناسب .....
فهد بعصبيه لمها: اشوف ايدج
مها مدت ايدها ترويه الدبله .... ما حس بعمره و الا هو ماسك ايدها يضغط عليها بقوه ....
لدرجة ايدها احمرت .... لما سمع صوت تاوها ... خف من الضغط عليها و مسك الدبله و شلها
قال : هذي مكانها غلط..... و الله لو شفتج لابستنها ما يصير لج طيب ..... انت فاهمه
دف ايدها بقوه .... من قهره طلع على طول لسيارته و تم يلف و ما عارف كيف يتصرف ... و
ضرب السكان كذا مره ... منقهر منها ليش توافق على واحد ثاني و هي تعرف انه يباها ... ليش


اما مها ما قدرت تمسك عمرها .... تقريبا معظم الا بالكفتيريا لفتهم الموقف .... مها خافت جد
منه هي شافته كم مره معصب بس مثل الحين لا .... صراحه يخوف ...
شموو حطت ايدها على مها و سحبتها تبي تاخذها لمكان بعيد ترتاح فيه شوي .... و هي بالها
مع فهد ... اكيد طلع من الشركه .... اشرت للوليد ... و طلبت منه يشوف وين فهد .... لأنها
صدق خايفه عليه....
مها و هي تستوعب الا صار : شمووو اخوج ليش عصب
شموو: يعني ما تعرفين.... انا شو قاليه لج
مها تتنهد و هي تستند على الكرسي .... : هو ما لمح و لا................ حتى لو لمح راح ارفض
شموو تطالعها معصبه منها: مهووو ما اضنج حقوده لهذي الدرجه
مها: ليش الا استوى من سنه شوي................................. هو اعترف انه يحب.... ما قدرت
تكمل
شمووو: ما قالها صريحه بس تصرفاته تدل ...... شافت الشك في عيون مها..... خالد و وليد
يعرفون انه يحبج....
مها تحس عمرها متوتره مشاعرها رافضه تصدق الا انقال ...... و هي شو شعورها، خايفه
مها و هي تقوم : شموو لو سمحتي خبري البنات اني راجعه البيت .... و وليد بعد
مها ما قدرت تقعد في الشركه اكثر من جي....... ما تبي تواجه .... تخاف منه .... ابي ارجع
البيت افكر.........شلت اغراضها و طلعت ...... و هي بالاشاره التفتت للسياره مثل سيارة
فهد .. توترت الحين انا شارده من الشركه علشان ما اواجه .... اشوفه الحين هني جدامي.....
و تمت تدعي انه ما يلف و يشوفها ....
فهد غارق باحلامه .... منقهر من عمره ليش ضيعها من ايده ... كان بخطبها و يملج اول ما
تخلص تدريب ... هي ليش استعيلت.....اول مره اخسر شي انا ابيه و اترك احد غيري ياخذه ...
بس لازم اتصرف مستحيل اخليها تروح من ايدي ....... لفت انتباه سياره تمشي بسرعه ....
قعد يفكر هذي مو كأنها سيارتها ... بس هي في الدوام ليش طالعه الحين .... عيبته فكرت انها
ما تبي تواجه ... يعني ممكن تحبني او على الاقل تاثرت بالا صار ....... تبع سيارتها .... لما
وصلت البيت بالسلامه... اف منها ... اذا الله اراد و صارت من نصيبي راح امنعها من سواقة
السياره..مستعد اصير دريول لها بس ما يصيبها شي .... بدا يفكر كيف يتصرف .........!!!!
فكر في ابوه هو راح ينقذ الموقف ... هو صح ما طلب منهم يخطبون له الا امس بس هم
يعرفون بنيته بالزواج من مها ..... و انا متأكد ان ابوي راح يتصرف......


طول الوقت الا مر على شموو بالمكتب ساكته تفكر ..... شو يمكن يصير لأخوها ..... هو مره
ضيعها من ايده و هذي الثانيه ........ تنهدة بصوت عالي
: وليد ابي اروح
وليد يطالع ساعته : لا تووو الناس
شموو: اف بس مليت .............. و ما عندي شغله اسويها
وليد: تعالي خذي هذا الملف
تطالعه منقهره منه: يخي جامل............ شافته يضيق عيونه و يطالعها بنظرات معصب
منها ..... خلاص عرفنا الشغل شغل ................
تقدمت منه تاخذ الملف و قالت بصوت واطي: الا فهد ما قال متى بيرد
بدون نفس : لا........................
شموو فرحانه: عيل منو بيوصلني...........و تطالعه نظرة انتصار.....................أنت!!!!!!
وليد تفاجأ ما خطر على باله انها راح تركب معاه السياره مثل قبل او تقترب منه ...... حس
بعمره مخنوق من الوضع الا هو فيه ........... و يبي يبعد او يتهرب ........
: وين احمد خله ياخذج.............. انا بصراحه ما اقدر
شموو: شو عندك يعني............. بعد منو قال اني بركب معاك ........ بس انرفزك
لفت ترجع مكانها ...تذكرت ان احمد يرقد الظهر.... رجعت له مره ثانيه
تساسره و هي منزله راسها عنده: احمد يرقد الظهر............ يعني غصب عنك تاخذني .....لما
شافت نظراته ............هههههههههههههههه ليش خايف انا ما اعض
هو مرتبك من قربها منه الحين في المكتب........ كيف في السياره و هم بروحهم
كملت : اذا دقيت له الحين راح يلحق يي............ شو رايك
وليد بسرعه : خلاص دقي له ........... و فكيني
ضحكت شموو و قالت : عفيه عليك ............ و هذا الملف
وليد: كمليه باجر
شافها تبتسم بانتصار ..... الحين عرف انها لعبتها صح و قدرت تلف و دور عليه لين وافق انها
تطلع بسرعه.............. مو مهم المهم انها تبعد عنه ...............


شموووو : يالله شباب اخليكم تكرفون ....... انا طبعا واصطه ..........باي
الشباب ضحكوا مو عليها على وليد الا انحرج من كلامها ..... بس وين بتروح .... طلع بعدها وليد
يرمس بالموبايل .... شافها واقفه عند المصعد ... عيونه عليها و هي تدندن بصوت واطي و
تعدل من شيلتها .... فتح المصعد كانت بتدخل بس كأنها حست بوجوده لفت تشوف ...... واقف
قريب منها و يهمس بالتلفون ...... انقهرت منه و رجعت له .... رفع لها حواجبه و كأنه يسألها
شو تبين
ردت بدلع: وليد بس عاد بنتأخر...............متعمده تسمع الا على الخط
عصب منها و قطع الخط: انت خبله و الا هبله
ابتسمت: اممممم افكر .......... اعتقد الاثنين
وليد: عيل طلعي خبالتج و هبلج لأحد ثاني......و غزها بنظره ........ انت فاهمه
شموو: عدال ..............يعني الا يشوفك يعرف انك تغازل ........... يخي احترم على الاقل
الغبيه الا واقفه جدامك ...... ما تقدر تصبر لما تروح البيت ......... و الا يعني مسوي عمرك
رومانسي وايد ما تقدر تصبر................قالت هذي الكلمتين بسرعه و تطنز و كأنها تتف الكلمات
تف..........
وليد يتافف انا الا يبته حق عمري .... شو الا بلاني : شما لو سمحتي لا تدخلين ما ابي احرجش
شموو و هي ترفع راسها بغرور: اصلا ما تهمني ... لفت للمصعد و ركبت و هي فيها نار غيره و
قهر منه ...... (هذي البدايه )




الفصل الثاني

بعد الظهر
دق على ابوه يعلمه ....
فهد: هلا يبه انت وين
ابوفهد : وين يعني في البيت
فهد: يبه انت ما علمت ابو حمد عني
ابو فهد هو يعقد حواجبه: بلى ليش
فهد: اسمح لي يبه بس متى
ابو فهد: من حوالي اسبوع او اكثر .....خبرتك امس ......... ليش في شي
فهد: يبه البنت انخطبت ....
ابو فهد و قف و ترك الا في ايده : كيف يعني انخطبت .... ليش ما رد لنا خبر.... اشوفه و ارد لك
ابو فهد عصب كيف يعطيني كلمه و يعطي غيري كلمه..... دق على ابو حمد ....
ابو فهد: هلا ابو حمد و ين انت ..... الحين بمرك
ابوحمد شو السالفه ليكون عرف بالخطوبه ..... ابو فهد ما راح يعديها بالساهل .... يطالع
نسيبه .. محمد
محمد: الا شو قلت يا بو حمد
ابوحمد: الشور عند البنت ..... نحن متفقين تكون الملجه بعد التخرج ...
محمد: الله هداك ابو حمد الا هي ملجه يعني ما فيها شي .... وبعد ما راح تأثر على دراستها
: و الله ما اعرف شو اقولك .....
محمد: و انا ابيها بصراحه تتفرغ حقي و حق العيال ما ابيها تنشغل بشي ثاني
: بس من شروطها انها تشتغل .... و هذا الشرط راح ينكتب بالعقد..... انت فكر ورد على خبر ...
هي وافقت على اساس هذي الشروط وانت ياي بعد الخطوبه بكم يوم تغير ....
محمد: يصير خير يا عمي ..... وطلع
ابوحمد توهق .... كيف يتصرف هو عارف ان بنته راح ترفض نهائيا الملجه قبل التخرج ... و ما
راح يعيبها الحجي الا قاله محمد الحين......
سمع صوت سياره عرف انه بو فهد
بو حمد: يا حي من يانا .... تفضل
بو فهد من دون مقدمات : شو الا سمعته يا ابو حمد
بوحمد ارتبك: و الله هو خطب قبل و انا شاورت البنت فيه .... قلت اذا رفضت بخبرها عن ولدك
انت تعرف ان الخطوبه على خطوبه حرام ....
بو فهد: الله هداك يا بوحمد جان علمتني انا من زمان المح لك عن هذا الموضوع
بوحمد: اسمح لي بس انا خفت يتكرر الا صار قبل
بوفهد: و اذا قلتك ان فهد هو الا خبرني يبا البنت
بوحمد يفكر شوي...: - و الله كل شي نصيب يا بوفهد ... تفضل قهواك
بوفهد : منو هذا الا خطبها
بوحمد: محمد ولد................. قاطعاه ابو فهد
: لا تقول هذا مديون لين راسه ..... مو حرام تعق بنتك في هذا المصير
بوحمد اول مره يعرف بهذا الحجي ...... توتر هو فعلا ما يبي بنته يكون مصيرها جي... انا لازم
اتصرف .... يتنهد الله يهديج ام حمد نحن وافقنا عليه عسب كلامها عنه ....
بوحمد: لا تقول يا ريال .... و الله ما ارضاها حقها .....
بو فهد: البنت نحن نبيها .... و انا ما اقول هذا الحجي الا و انا واثق ان ولدي يبيها ... انا ما راح
اخطب الحين علشان ما تصير خطبه على خطبه .... بس انت تخبر عن الولد زين .... و اذا صار
شي لا سمح الله ... ولدي اولى من الغريب....




بعد ما طلع ابو فهد قعدت افكر في كلامه.... انا طول عمري كنت ابي فهد حق بنتي بس
الضروف .................. و الحين ما اقدر ارفض محمد علشان فهد.... بس ظلمت البنت مره ما
ابي اظلمها مره ثانيه.... هي راضيه و موافقه عليه ... كل الا علي اني اوصل شروطه حقها..


دخل الصاله شافهم على السفره يتريونه على الغدا و مها معاهم ... سلم عليهم و هو يطالعها
: ها اليوم راده من وقت
مها: شو اسوي استحيت كثر ما يباركون حقي قلت اشرد ..
مي: عدال .... كأنج اول مره تنخطبي يعني
بو حمد و هو ما عايبنه الكلام .... يطالع ام حمد الا سالت عن محمد و شو يبي
بوحمد : يبي يقدم الملجه
تشهق ام حمد و هي تطالع بنتها .... تحس انها اجبرتها توافق على محمد بطريقه غير
مباشره .. هي ملاحظه على بنتها شرودها و ما تشوف الفرحه في عيونها مثل كل عروس
علشان جي هي مقرره انها بتوقف مع بنتها
ام حمد: بس هذي من شروطنا
بو حمد : انا اقول ملجه ما تضر .... و بعد التخرج يصير خير... و هو يبيها تهتم في بيتها .. شكله
ما مايد شغلها لهاك الزود
مها ما قدرت تستوعب الا انقال مسكت ايدها عن الاكل ... هي اصلا من الاول مالها نفس بس
قالت انزل افرج عن نفسي.... و يا ليتني ما نزلت.... هي لو عن الملجه الحين ما راح تضرها..
بس اسلوبه بعد الخطوبه قام يعارض كل شروطها هذا الا يقهر.... هذي المره ما راح اعديها و
اسكت خلاص و الا راح يصير يصير
مها: يبه ما مر يومين الا ياي يعارض الشروط عيل بعد الملجه شو بيرني من شعري و ياخذني
بيته.......
ام حمد: و هي صادقه .... عيل بعد التعب و الدراسه يبي يقعدها في البيت ... وليش وافق من
الاول عيل...
مها: انتوا عارفين اني وافقت عليه علشانكم ..... انه رضا بشروطي .... بس يخالف هذي
الشروط لا................. قوله يبه اني ابي شغاله بعد و بيت بروحي ... مثل ما غير رايه انا بعد
غيرت راي.....سكتت تشوف رد فعلهم .... و كملت ..... اذا رفض خل يولي لأني مو مرتاحه له
ابد.......سارت بسرعه غرفتها .... ما تبي تشوف احد او تكلم احد هذي ثاني خطبه تنفك ... بس
اريح و لا اخذ واحد ما له كلمه.........




بليل في غرفة ام حمد و ابو حمد
ام حمد تصيح على حظ بنتها ... بعد ما خبرها بو حمد ان محمد طلع مديون .....
الام: و على حظج يا بنتي مالج نصيب
الاب: استغفري يا حرمه ... ما صار شي الا كل خير
الام: انت ما شفتها ... من انخطبت ما قد شفتها فرحانه ... لما لبسوها الدبل .... ما ابتسمت ..
هذي غلطتي اني اصريت تاخذ الريال الغلط
الاب: تعادلنا عيل مره انا و الثانيه انت ........ و يبتسم ... عاد الثالثه هي
الام: بسم الله على بنتي ...... ان شاء الله الثالثه ثابته
الاب:بس بعد ما راح ارد على محمد الا بعد .... ما اسالها مره ثانيه........... هذا زواج مو لعبه
وطلع راح غرفت مها .... دق عليها الباب و فتحه شوي شوي شافها قاعده تقرأ قرآن يلس
بحذالها و ضم كتوفها........
الاب: يمه انت موكل يوم تنخطبين و هذا قسمه و نصيب .... انا راح اخبر محمد الا قلتيه بس
من غير ما اكنسل السالفه .... خل نشوف قراره و بعدين تاخذين قرارج الاكيد....
مها : الا تشوفه يبه ... ما ابيك تزعل مني ........ بس بصراحه انا مو مرتاحه حقه.... و صدق ما
ابيه
الاب: خلاص عيل خلي كل شي على و اعتبري الموضوع منتهي
طلع من عند بنته و هو مرتاح اخيرا من بدت سالفة الخطوبه و هو متكدر ما يبي يكدر خاطرها
او يظلمها ... و راح انفذ الا تباه ... هي الحين كبيره و لها الحق تحدد مصيرها ....
نامت مها مرتاحه لقرارها .....


الجزء الثالث عشر

في ثاني يوم مها كانت نفسيتها مرتاحه و تشعر بسعاده كبيره.... كانت تدندن مع الاغنيه و
تتمايل معاها... و البنات فرحانين لفرحها و مسوين ضجه في السياره
حصوو: و الله مخابيل في احد رايق مثلنا اليوم
مها: دوم مو يوم ان شاء الله....
وصلوا مع فهد و اخته .... شموو من سمعت الموسيقى العاليه و الاغاني شاله البقعه ....
ركض لربعها و هي فيها حره منهم ...
شموو و هي محطيه ايدها على خصرها: لا و الله ليش مسوين حفله
عزه: هذي المها فرحانه اليوم ....... الا جنها تحتفل بخطوبتها
تضحك عليها مها و تدزها و هي تتدلع: اصلا انا دوم جي انسانه مرتاحه نفسيا .... بعيده عن
العقد.....
شموو: ما دري منو امس متضايق و راد البيت بسرعه
تغزها مها بعيون وحده : بسم الله علي هم و انزاح من على قلبي
وصلوا عند المصعد و بما انه زحمه انقسموا مجموعتين حصوو ومها و شموو و فهد .... مها ما
عارضت وجودها مع فهد... ما عاد يخوفها .... بالعكس تحس انها تبي تكون وياه ... بدت تحس
بحبه الا واضح من نظرات عينه و هو يراقبها خلسه..... و مها عامله نفسها عادي جدا و لا
مهتمه ... و ما كانت ناويه تخبر احد عن فسخ خطوبتها ...... تحس ان الوقت مو مناسب.........
اما فهد ما قدر يشيل عينه من عليها من نزلت من السياره و هو يراقب كل حركه تسويها ....
في المصعد تتعمد اطنشه......... بس لاحظ انها ما عاد لبست الدبله..... من تذكر انها ممكن
تضيع من ايده ... ما تمالك عمره ... يحس بمشاعر كثيره داخله تبي تنفجر.... همس و هو
مغتاض منها :عفيه للشاطرين الا يسمعون الكلام
مها تطالعه بنص عين ... هي فعلا كانت خايفه منه و ما بنيتها تلبس الدبله ابد....... ردت عليه
: ما عايبتني ... قلت بغيرها و باخذ وحده على ذوقي
فهد: يا ليتج تغيرين الشخص نفسه
مها و هي تطلع من المصعد و بدلع: فهد بس عاد انا ما صدقت انخطب و ابي اعيش فترة
الخطوبه مثل كل الناس لا تنغص علي..... و تمشي بسرعه و ما اهتمت برده او بشموو الا
قاعده اسمع صوتها وهي تترجى اخوها يهدى.....
شموو تدخل المكتب و عينها على مها ميته منها قهر ........ كيف تجرح اخوها بالهذي الطريقه ..
حرام عليها ... رقعت اغراضها بقوه على مكتبها .... وليد استغرب من نفسيتها و عصبيتها و تم
يناظر مها مره الا الفرحه تنط من عينها و شموو مره الا معصبه و لا سلمت لما دخلت و تقز
مها بنظرات شرار و ما عطتني ويه.........
شموو: انت على شو ناويه
مها: انا ابدا حبيبتي ........ و لا شي
شموو: ليش احس ان وراج مصيبه و تخططين لشي
مها :بس عاد نحن بالمكتب ....... لو سمحتى نتحاسب بعدين
شموو: لا ما فيني صبر الحين قومي
مها و هي تطالع وليد: صبر ام مطر ......... عندي لج مفاجأه بمليون
شموو: ام خميس اطبي ........ احسن لج
مها: ليش عاد ................. و هي تطالع نظرات وليد الا وده يقوم يكفخهم على سخافتهم ..
قال ام مطر قال
مها : او نسيت تغير الاسم الى ام ....
تقاطعها شموو بعصبيه: مهوو بس عاد ..... و الله انج رايقه
سكتوا البنات شوي
وليد: ها اصبحنا و اصبح الملك لله ...... كملوا سوالف اشوف ...... ليش سكتوا........ مها و شما
شموو من يقول اسمها شما تعرف انه معصب ... سكتت تطالعه و مها لابستنه و لا كأن احد
يكلمها
وليد: احمد ييب الخمسين ملف و وزعهم على البنات .... ابيها كلها اليوم قبل نهاية الدوام
شموو: خيبه كل هذا
مها و هي تطالع وليد مو مصدقه: تمزح اكيد
وليد: كلمه زياده و احط خمسين ملف غيرهم
تموا البنات يطالعوه منقهرين منه .... بس على مين رغم انشغالهم الا ما يفوتهم شي الا
يعلقوا عليه.....

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات