رواية نكهات من علقم الدنيا -109

رواية نكهات من علقم الدنيا - غرام

رواية نكهات من علقم الدنيا -109

عكسها هي .. للحين ما قالت لها التفآصيل ،
يعني .. تآج ما تعرف عنها شي خاص .. لكنها إحترمت رغبتها بعدم التطرق لأي موضوع فيه أسم " أحمد "
زمت شفايفها وهي تقول بـ قهر : شنوو هالحظ ؟ يعني إنتي الي خلصانه من أمهم .. و قاعده بعيـد تجيـج مثل هالشغلة المزعجة ؟ أستغفر الله ياربْ
تآج ضحـكت بخفة ، باين إنه نغم منفعله حيييل ،
حآولت تهديهآ وهي تقول برقة : يختي خلينـآ من ذا الهم .. الحين قوليلي وش أخبآر حملك ؟!
لمآ كـآنوآ يسألونها هالسؤال تبي تضحك عليهم وعلى نفسها ،
لكن الحين صآر هالسؤال شي طبيعي ، و من الوآجب إنه ينسأل ، وهي من الوآجب عليها إنها ترد عليه بطبيعية ،،
بلعت ريقها بخفة وهمست بإبتسـآمة و هي تبعـد عيونها عن عيون تآج : الحمدُ لله تمآم .. هممم .. و إنتي شلونج وية تركي ؟ صدق دا انسى أسألج .. هوه لزم العصابة ؟!
هزت راسها هزة خفيفة و الإبتسـآمة الجذآبة تنور وجههآ : إيووه .. حبيبي بطل ههههه
ضحكت برقة و مآ قالت شي ، بعدهآ سمعت نغمة صوت تآج الي تغيرت : ما قررتي تردين لـ زوجك ؟
رفعت كتوفها وهي تقول ببحة .. فاصحة عن الي بدآخلها بدون إحساس : هوه ما يريدني .. هسه اصلا هوه ما يفكر غير بمرته .. هه روآن ،
تغضن جبينها لما حست على الي قالته ،
كآنت تتكلم بشرود و هي تنآظر قدآم .. لفت بسرعه لـ تآج وهي مو مصدقة إنها قالت هالحكي ،
هي مو قالت لهم لاتجيبون طارييه ؟!
الحييييين تـآج ليييش تكلمت عنه و خلتها تفضح مخآوفها ؟!
تآج عقدت حوآجبها لـ ثوآني ،
بعدها قالت بحيره : ليش إنتي جد مو عارفة اي شي عن أخباره ؟
فتحت فمها .. وردت سكرته بضعف ،
لكن في النهآية قلبها خآنها و همست : لأ .. بس .. صحته شلونها ؟
فكرت لـ ثوآني بعدهآ برطمت : نص نص !
صارت تتنفس بصوت مسموع ، قامت بسرعه من مكآنها : هممم .. أوكي حبي هسه أجي !
تآج هزت راسها بهدوء وهي حاسة فيها ،
نغم في اول زوآجهم قالت إنها ما تحب أحمد .. لكن هل إنها للحين على رأييها ؟!
لأنه الي تشوفه يقول غير كذا !
هي رآحت صوب أفنآن الي جآلسة تتكلم مع كآدي و سهر وجمآنة على جنب و هم ينتظرون ريهآم تخلص ميك آب عشان هم يآخذون دورهم ،،
هم ما كآنوآ شايفينها لإنها جآلسة مع تآج على جنب بعيد شوي ،
ولمآ شافوآ شكلها على طول صآرخوآ بحمآس ،
إلآ هي وقفت بعصبية وهي تنآظرها بصدمة : إنتي وش مهببة بعمـــرك ؟!
مآ إهتمت .. لآ تشكر الي مدحوهآ ، ولآ تعصب على ذم بنت خالها ،
هي الحين مشغولة بـ شي ثآني ،
سحبـتها من ذرآعها وهي تـمشي معها بـخطوآت معصبة ،
الكل إستغرب ، خصوصآ جمآنة .. وش فيها إختها فجأة هبّت ْ ؟
بينمآ أفنآن حآولت تسحب نفسها من نغـم وهي تكشر بضيق : هــي ناااانة شفيييييك ؟؟
وقفت فجأة و أفنآن الثآنية وقفت تلقآئيآ ، لفت لها وهي تنآظرها بغضب وآضح بعد ما تركت يدهآ : إنتي .. ليييييش ما قلتي لي أحمد مو زين ؟!
عقدت حوآجبها شوي .. بعدهآ تكتفت وهي ترفع حآجب : اظن مو من حقك تسألين عنه !
كآنت رح تبكي من المشاعر الملتهبة الي تحسها .. مستحيييييل تكون أفنآن عاقلة عشان تقول لها كذا : أفنااان وجـع قوليلي شبييه ؟!
بصدق ردت بالي فـ قلبها : و من غيرك سبب الي فيه ؟!
رجفت شفايفها بضعف وهزت راسها رافضه لـ فكرة انه تعبان ، بصوت مهزوز قالت : الله عليج افنآن .. لا تخرعيني عليه . . ترا قلبي ما يتحمل .. الله يخلييييج
لآن قلبها حييل ، بس ردت ببرود وهي تبي تحسسها بتأنيب الضمير : مو قاعده اخرعك .. هذي الحقيقة .. هو تعبان حييل و إنتي السبب !!
بعدت عيونها و صارت تتنفس بـ سرعه مجنونة ،
وجههآ رغم الميك اب بان عليه شحوب مُفآجئ لدرجة إنه افنان خافت عليها : نــآنة شفييييك ؟؟
هزت راسها برفض .. تعني مافيها شي .. بعدها شوي شوي لونها رد طبيعي ،
فركت على رقبتها وهي مو عارفة وش تقول .. بعدها نآظرت بنت خآلها و قالت الي حست فيه : زين و مرته ؟ ما قدرت تريّحه ؟
أفنآن بدون شعور منها .. مدت يدها و ضربتها كف ،
الكل لف لهم مصعووق ، و نغـم فتحت فمها مذهولة من هالإهانة ،
ما حست بالذنب .. بالعكس همست بحدة وهي تفتح عيونها بتهديد : إصحـــــي على عمــــرك ياغبييييييية .. صدق أحمد لما قال إنتي غبيييية ،، أصلا هو فسخ الخطووبة عشانك إنتي .. يعني ما تزوج ولآ يحزنون ، و بسبب غباائك و غيابك .. و بسبب حقارة أمه و عصبيتها عليه من بعد السالفة .. و جــدي الي ضغط عليه حيل عشان يجي يردك وهو مو راضي .. كل هالاشياء خلته يطيح من طوله ، وش تبينه أجل ؟ لو كآن جبل كآن طآح !
كآنت حآطة يدها على خدهآ و باهته بالي قدآمها ،
إييييييش هالحكي هذا ؟!
أحمـــد ما تزوووج ؟ و عشااانها هي ؟!
و الحين هو مريــض بسبب الضغوطآت الي حوله ؟!
فتحت فمها و بدت تتنفس بتعَــبْ ،
دموعهآ تلقائيا نزلت وهي تقول بتوسل : الله يخلييييج لا تقولين هيجي . . مستحيل أكون اني مسويه بيه كل هذا و مآ أدري ...!
ضاقت عيونها وهي تقول بغضب هآمس : مسويه فيه الادهى !
جمـآنة جت لهم وهي تنآظر خد نغم الي بان عليه اللون الأحمر القآني : افناااااان شسووويتي ؟!
بعد جمآنة وقفوآ باقي البنـآت و كلهم يلومون أفنان سواء بكلمآت ولآ بنظرآت ، إلآ إنها بقوة قابلتهم وهي تتحرك مبتعـده : خلووها تحس في الي سوته فيه .. الغبية من جدهآ تفكر إنه متزوج ، غبييية !
جمآنة مسكت أختها من زندهآ وهي تنآظر ظهر أفنآن : اييه مو مشكلة بس مو تضربيها .. شنو تخبلتي ؟!
نغـم سحبت نفسها من أختها و بـ صدمة همست : إنتي هم تعرفين ؟؟
هالمرة نقلت عيونها بينهم و بـ عصبية و رجفة ثارت عليهم : إنتووو كلكم تعرفوون ومحد قال لي ؟؟ خليتوووني أمووت كل هذيج الليآلي و إنتووو تعرفوون أقـ...!
قآطعتها أفنآن الي ردت لفت و قربت منها : أنطمــي زيييين .. إنطمــي ، إنتي الي مآ كنتي تبين حد يجيب طآرييه .. ولآ نسيتي كيف سكرتي الجوآل بوجههي لمآ كلمتك عنه !
سكتت ولآ قالت شي ثاني ،
سحبت نفسها من بينهم تسحيب وهي تجلس على الكرسي ،
كآنت حاسه بالأنظآر الفضولية سوآء من العآملآت و لآ من الزبونآت ،
لكنها مو مهتمه ، سمعـت صوت أفنآن الي تصرخ فيهم بشوية ضيق : خلااص إنتهت المسرحية ،
هي حطت كفوفها على جوآنب انفها و غطت فيهم فمها وهي تنآظر فوق بشرود،
معقوله هي كآنت ظآلمة لمآ سوت كذا ؟!
ظلمتـه و ظلمت نفسها بعـــد ،
كييييف يكووون سوآ كل هذا عشانها ،؟!
بس .. شلون أغضب أمه و فسخ الخطبة ؟ شلوون ؟!
طيييب وشلون ردة فعلها ؟ أكيييد عذبته كثير ، طبعا ،
و جدهآ الثاني اكيد ما تركه بحآله ،
يآ قلبها .. وش هالـي صار فيك الحين ؟!
كيــف قدرت أفنآن تفرحك و تذبحك بنفس الوقت ؟!
كيــف قدرت تصحـي عقلك يا قلبها بـ هذاك الكف ؟!
حست فيها تجي و تجلس جنبها ،
نزلت يدينها لـ حضنها و ما قالت شي
بينمآ أفنآن همسـت وهي تنآظر قدآم : كنت ابي اوصل لروآن .. بس ما لقيت طريقة معينه ، لإني ما قدرت اوصل رقمها ، لكن ربك كتب إنها تكون بنفس الجآمعة الي دآومت فيها كآدي ، وكل شي صار صدفة ، قبلها . .إنتشـر خبر فسخ خطوبته .. لإنه إبو روآن هو الي رفضه .. عشانك حآمل ،
لآ شعوريآ حطت يدها على بطنها .. و كأنها لأول مرة تستلــذ بهالكلمة الي نقذتها بجد من الي كآن رح يصير ،
إلآ انه تتمة كلآم أفنآن خلآها تغيير رآييها ، الي نقذها جد مو هالجنين ، الي نقذها إبوه !!
افنـآن كملت بـ نفس الطريقة وهي على نفس الوضعية : انا اتفقت مع كآدي تجيب لي رقمها ، و خذيته منها و إتصلت فيها أبيها تبعد ، لإني اعرف أمه .. و اعرف انها ما رح تتركه بحآله ، و بتروح بيتهم و تحآول تقنع أمها عجوز النار عشان يغييرون رآيهم .. لكن الي قالته هالبنت صدمني ، قالت إنه إبوها خبرها إنه أحمد بنفسه جا و فسخ الخطبة .. لكن عشان سمعة البنت قال له ما يخبر أحد بهالموضوع ، و يقول إنه هو الي رافض ، لكن ابوها قال لها عشان ترفض كلآم أمها و تتعلم تقول لأ بوجههآ ، لإنه مل من شخصيتها الضعيفة ، و هي تحس إنه ابوها نقذها لما قال لها . .لإنه فعلآ أم أحمد طلبتها من جديد .. لكن لإنها مرفوضه من قبل أحمد بشكل نهائي قدرت تقول لأ لأول مره ، بس طبعا أمها ما كآنت عآرفة أنه أحمــد الي رافضها ، و للحين محد يدري .. حتـــى جدي ما يدري ،
هي كآنت تنآظر حضنها و دموعها تنزل بدون شورها ،
ما توقعت أبد كل هذا يطلع منه ،
ما تخييييلت إنه ممكن يجآزف لهالدرجة عشانها ،
شهالرجوووولة الي يمتلكها هالإنسـآن ؟!
يرضى يكون مرفووض وبموقف ضعف على إنه يسبب خدش بسمعة البنت ؟!
أرهفت سمعها لـ أفنآن من جديد : أنا ما جنني غير قدرته على تحمل كلآم جدي الي كآن كل مره يعطيه دقة شكل ، و كم و كم قد قاله إنه ما قدر يمنع هالزوآج .. و الي صار هو رحمة من رب العالمين لك ،، لكن هو ما تصرف بقوة تجاه الموضوع ، والمصيبة هو سااااكت ... كنت ساعات كثيرة أبي اقول لجدي انه ظلم حبيبه الغالي لكني امسك نفسي لإني عارفه اخوي بيـعصب علي ، و الحين .. ما رح يعصب ، و حتى لو ذبحني .. ما يهمني ، انا ما اقدر اشوفه تعبان و اسكت ، و هو تعب كثييير بسببك .. حتى إنه نآم في المسـتشفى يومين بسبب الضغط الي من كل صوب ،
نغزهآ قلبها و لفت تنآظر أفنآن وهي تشهق بإرتيآع ،
هي الثانية لفت لها لكن عصبيتها خفت حيل عن أول و صارت تتكلم بهدوء : لا تخافين .. هو الحين بخير ، طيحته كانت قبل اسبوعين ، هو الحين زي الحُصان ،
رجف فكها وبكت أكثر .. عورت قلبها حيييل ،
يا الله .. وش كثر تكسر القلب وهي تبكي ،
حبها بالأعماق هالبنت .. و مهما قست عليها فـ عشان خاطر مصلحتها ،
حضنتهـآ بـسرعه وهي تبوس راسها : خلاص إهدي .. يكفي صيآح ،
بعدت وجهها شوي وهمست لها بإبتسـآمة خفيفة تبيها تغيير جو شوي : عارفة .. أحمـد يحبــك حيييل .. عمري ما توقعته رح يحب و يعيش عادي ، قلت إنه بيتزوج زوآج تقليدي و يعيش مع مرته بثلآجة من بروده ، بس شكلك إنتي الي أحرقتيه و ذوبتيه بعـد ،،
ضحكت بخجل و هي تمسـح دموعها من على وجههآ المنتفخ ،
قآلت من جديد وهي تنآظرها بحنآن : مرة كلمته عنك و هو معصب ، يومها قال لي لاتجيبين لي طآري هالغبية المجنوونة .. أنا ساعتها عرفت إنه يحبــك ..لإنه قالها بقلب محرووق .. والله حسيته بدآخله يصرخ يبـيك ، بس هو ما يتكلم ، يعني مصيبتكم إنتم الاثنين وحده ، كلكم تعانون وما تبون تعترفون ولآ تبون حد يحس ،، كان لآزم انا اسوي كذا . .ولا كنتي رديتي مع اهلك الأمآرات زي الحمآره !
قلبها خفق من لمآ قالت " عرفت إنه يحبـك "
نكرت بدآخلها وهي ترفض هالفكرة ،
لو كآن يحبها ما كآن تركها طول ذيك الفتره ؟!
تمنــّت هاللحظة أفنآن تعطيها كف ثآني .. لإنها تستاهل ،
يعني بعد كل الي مسويه عشانها ترد و تشك بمشاعره ؟!
بعد ما اغضب امه عشااانها ؟!
بعــد ما بدى يستخدم أسلوب الدهآء و الكذب بسببها ؟!
و بعــدين شهالمنظآر الي تنآظر فيه ؟!
هذي هي تحبه .. و تعشق أنفآس يتنفسها ، و بنفس الوقت .. صبرت عنه طول هذيك الفترة ،
أكييييد هو الثآني نفس الشي ،
و بعدين هو رجآل كبرياءه أهم شي عنده .. وهي قالت له إنها خلآص .. ما تبي تكمل ،
عشان كذا خلآها على هوآها ، كآن عارف إنها في النهآية بتستسلم و ترد له !!
.♪
.♪
.♪

بصآلة الرجآل ،

كآن يحس بتوتر خفيف .. مثله مثل أي وآحد مكآنه ،
خصوصآ وآحد مثله .. للحظة الأخيرة كآن مو متأكد من الي بيسويه ،
هو حتى ما شافها لعروسته الشوفة الشرعيـة .. و اليوم هي الملكة و العرس مره وحده ،
عشان كذا يحس بالتوتر يزيـد مع مرور الوقت ،
مهمآ كـآن المفروض إنه ما كآن يستـعجل لهالدرجة ، على الأقل لو مسويين ملكة و متعرف عليها في الأول ،
إستغفر بسرعة .. باللا الحين وقت " لو ؟ " .. تعوذ من الشيطآن بصوت مسموع ..!
لف لـ ولد إخوه الي قال بإبتسـآمة و هو يرفع ذقنه نآحية جده : عُـمدة .. جدي يبيـك ،
لف له بخفة : عمده بعينـك ،
ضحـك وهو يرفع حوآجبه بإستهتآر : اشوف الدكتور متوتر ، حبيبي لا تتوتر .. السالفة بسيطة كلها كم هوشة على كم صرخة على كم زعله و تخلص الحيآة بـ نكد × نـكد
بـ نص عين قال : كل تبن زيد مالي خلقك ،
د. زيـآد الي كآن وآقف جنبه من النآحية الثآنية قال وهو يميل شوي قدآم عشان يشوف زيـد : زويـّد يا ماااال المنيب قايل .. حط لسااانك بثمك و إنطم .. ترا عمك بالقوة قاضب أرضه .. لآ تخليه الحين يهج من ورآ سوالفك الفاضيه هذي
ضحـك زيـد من قلبه وهو يقول بـ أستمتآع : افـآ يـآدكتوور .. أحسك شايل بقلبك عليّ و ما صدقت على الله تلاقي فرصه عشان تزفني
ضحـك عمآد بخفة و قآم تآركهم يتنآقشون بسـخآفاتهم ،
رآح عنـد إبوه الي قال له بـ إبتسآمة حنونة وهو ينآظره من تحت وهو جآلس : يبـه ما تبي تدخل تشوف مرتك ؟!
توتر جد .. لأ ،
مآ يبي .. على الأقل مو الحين .. و قدآم عيون الحريم الفضولية ،
يبي نظرته الأولى لها تكون خـآصة فيه و فيها وبس ،
رفع حوآجبه الثنتين و قال بـ هدوء و إبتسآمة خفيفة على وجهه : لآ يبه .. أنآ إتفقت مع العنود تفهمها اني ما احب ادخل على الحريم !
بو عبد الرحمن على طول قال : عميّــد .. من الي ما يرضى يدخل على الحريم ؟؟ ومن الي دخل بعرس احمد ؟؟
ضحـك بخفة و قال بتبرير : يبه انـآ ما قد شفت البنت .. ما ابي أحرجهآ قدآم النآس كلهم .. خلني كذا احسن ،
شوي إقتنـع ، هز راسه من غير ان يرد عليه ،
وهو رد خطوة لـ ورآ وجلس جنبه ،
بعيونه لمـح زوجه هذيييك ، هه ، نزل عيونه لـ تحت ، خلاص يا عمآد .. لمتـى تتم بحالك ذا ؟!
إستغفر من قلبه وهو يآخذ نفس طويل ،
خلاص اليوم بينهيها من دآخله ، لآزم ينهيها ..!
رفـع راسـه و عيونه هالمره ثبتت على زيـآد ، شكله كآن يرآقبه ، إبتسـم له بسخرية طفيفة ،
زيـآد أفندي مسوي نفسه ولي أمره ،
الأخ مصـدق حآله لإنه هو السبب بهالزوآج ،
بس وش يسوي .. يحـبه من قلبه هالـ حمآر ،
فعلآ صحت مقولة " رُبَ أخٍِ لكَ لَمْ تَلِدَهُ أُمَــكْ "
زيآد هدده بعيونه و فلتت منه ضحكـة إستمتآع خفيفة ،، وهو ما قدر غير إنه يبتسـم برضآ خفيف عن النفس بعد ما شال صورتها من باله ، تحت أمر نظرآت الدكتور زيـآد
من الجهة الثآنية كآن جآلـس لـأول مره بعيـد عن جده ،
حوسة الـمكآن ، بالإضآفة لعلآقته المتوترة معاه هالفترة خلوه يبتعـد ،
إتخذ مكآنه قرب ولد عمته ، حآول ما يجيب طآريهآ ،
لإنه جد مو طآيق يسمع عنها شي .. سيف إحترم رغبته .. و مآ قال عنها شي دآمه هو ما سأل عنها ،
كآن خبر الحمل على طرف لسـآنه .. إلآ إنه مسك نفسه بالقوة ،
هو لف له بعد الصمت : كيف الحآل هنآك ؟؟ لقيت لك شغل ؟!
هز راسه هزة خفيفة : إيييه .. عمي الجبير عنده شركة هنآك .. و عييني بشهآدتي
تفهـم و رد نآظر قدآم : طييب ،
كـح سيف و ما تكلم أكثر ، بعدهآ جآ عندهم بدر ، تكلم وهو وآقف وعيونه تهرب لـ سيف : بووو السيوف .. مبروك
عقد حوآجبه بخفة : مبروك على شنوو ؟؟
كشر شوي بتسـآؤل : ليش ما عرفت وش قرر جدي ؟!
ميل راسه بـإستفهام : وش قرر ؟!
تدخل هو و الي يخآف من قرارات جده : وش صاير ؟!
فتـح عيونه بإتسآع وهو ينقل نظره بينهم : إنتم من جدكم ؟؟ و خصوصآ إنت سيف .. معقوله مو عارف ؟؟ يعني المفروض جدي يقول لك إنت في الأول ،
سيـف كره هالمُمآطله ، و هو أكثر ،
وقف وهو ينقل عيونه لـ جده : بدر أحجي ولآ تخليني أروح أسأل جدي بنفسي !
إبتسم بخفة و بعدهآ قال بجمود : يقول إنك بتتزوج ..!
بغـى يغص من هالخبر : شنووووووو ؟؟
هو فتـح عيونه بصدمة .. جده وش قاعد يسوي ؟!!
يتزوج ميييين ؟!
و كيييف يقرر عنه من غير لآ يسأله ؟!
سيف بدآ قلبه يدق وهو يحس بالغضب .. شهالقرآر ؟؟
تم ينآظر جده بعصبية ، بدون شعور منه تحرك خطوة يبي يروح لـ جده إلآ أنه هو " أحمـد " مسك سـآعد يده يوقفه : إهدى إنت بس ..!
نآظر بــدر بعصبية بـآردة : و إنت من وين لك ذآ الخبر ؟!
لمآ شاف السالفة قلبت جد .. رد خطوتين لـ ورآ و قال بضحكة : هههه .. والله خفت انه يتهور و يروح يهاوش جدي و يفضحنا
سيف عقد حوآجبه بعصبية و صار يتنفس بصوت مسموع : ياحيواااااااان .. الله ياااخذك
أحمـد فلتت منه إبتسآمة خفيفة ،
هو الثاني توتر .. لإنه عارف إنه جده عنده مثل هالـ حركآت القاسية ،
لكن مو للدرجة ذي . خصوصآ بالنسبة لـ سيف المعصب ،
أكيييد إنه ما يقدر يقرر عنه من غير لا ياخذ شوره ،
بس والله الفكرة جآزت له .. ليييش ما يتزوج ؟!
يمـكن تتغير نفسيته لو دخلت وحدة مجنونة مثل الي عنده بحيآته .. بس طبعآ الحين مو وقت نقاش بموضوع مثل هذا ،
وش هالتفكير ..؟ هذا هو متزوج .. لكن ولآ كأنه حتى !
بالعكس . هو كآنت حيآته بركة مـوية صآفية .. و دخولها فيها كآنت الحجرة الي عكرتها ،
بس هذا يعني إنه تأثير العكرة بيزول مع الوقت و بترد حيآته صآفيه و هآدية ،
لكن ياخووفه إنهآ بترد هآدية من دوون مجنونته الكذآبة الصغيره ....!!!
بـدر بعد عنهم و صوت ضحكته كل ماله ينرفز سيف أكثر ،
أحمد ورآ شوي لف بخفة لـ سيف الي رد جلس : متى إختك تقول إنها أجهضت ؟!
إبتسـم بخفة و نسى عصبيته شوي ، كآن يبي يقول الي مخبيه لكنه مسك نفسه بالويل : ما اعرف
عقد حوآجبه بعصبية مكتومة : قل لها لآ تطول بالسالفة أكثر .. لازم تنهي الموضوع بسرعه قبل أن يكبر ،
هز راسه و ما تكلم ، و أحمد كآن الحكي و السؤآل عنها على طرف لسآنه ،
عآرف إنها مو بخير ، بس ما يبي يسأل و يتأكــد ،
مو هو الي يتمسـك بشي ما يبيه ، حتـى لو كآن هالشي هُو أوكسجينه ،،
و على الرغم من معرفته بمشآعرها تجآهه .. هالشي ما يشفع لها الي سوته .. و الي قآعده تسوويه ،
بس .. رح يجي يوم و تنــدم .. وهو أكييييد بيكون هنآك .. و بيسمـع كلآمها ، و بيمسـح دموعهآ من جديد .. ولآ كأنه صاير شي ؟!
لأ طبعـآ .. بيـوريها من الي يعآند معاه كذا ، بيوريــهآ ،
.♪
.♪
.♪
وحسيتَ أن القلبْ / تبكيِ ركونهُ
ذكرتِ منهوٌ لإ لقآ ’
. . . . . . الصدرِ ضإيقَ
أقبلِ يجرُ الصوتَ [ لآ تضإيقونهَ ]
- ضحككتَ كنّيِ طولُ هَــ الوقت | رآيقِ ’
. . . . . مدريِ لِ صوته !
أو لِ خإطرِ " ع ي و ن ه "
بـ صآلة الحريــم ،
بعـد ما وصلوآ البنـآت .. و عدلوآ نفسهم بالإسترآحة ، طـلعت هي متقدمتهم و هي مو هآمها غير إنها تشوف أمها و تعاتبها على وقفتها معآهم ضدها ،
كيييييف تعرف إنه مريض و ما تقول لها ؟!
دخـل مستشفى يومين و هي ولآ على بالها ..!
هذا ظلـم .. ظلموهآ حيييل .. وش بيقول الحين طييب ؟!
فـ باله إنها ما إهتمت له ؟ ولآ عارف إنها مو دآرية .. ؟!
المفروض يكون عارف و متأكد بعد ما إعترفت له بكل مكنونـآت صدرها
حرآم عليه لو ظلمهآ هو بعد بتفكيره تجآهها .. تدري إنها مقصره بحقه حيل .. و إنها غلـطت كثير لمآ تهورت و سوت كذآ ،
و بينت له إنها ما عندهآ ثقة فيه .. بس ياليته مآ فكر بالموضوع من هالجآنب ..
ياليييته يحس بالي كآنت تحسه و هي تشوف موعد إعدآمها قرب ، والله لو فكر بنفس طريقتها ما رح يلومهآ ،
تبي الوقت يمر بسرعه و تروح له و تتوسل له يسآمحهآ .. مو مهم بالنسبة لها لو توسلته من الحين لـ بكره ،
المهم إنها يسـآمحهآ .. و يرد يحتويها من جديد. . لإنها خلآص .. طآقة التحمل عندهآ صارت تحت الصفر ، العذاب النفسي الي عاشته بغيابه حيييل يعور القلب ،
و الحين مو بس هي الي رح تعاني .. فيه جنين بإحشآءها رح يحس بالي تحسه .. وهي تبيه يرتآح ، تبيه يهدى بوجود إبوه حوله ،
لآ شعوريآ إبتسـمت وهي تدخل الصاله و مو منتبهة لـ نظرآت الحريم المنبهرين بجمآل صآحبة الفستآن الأسُود ،
كـآن فستآنها على غير العآدة قصير لـ نص السآق ،
و سمبل حييل .. بـ فتحه صدر على شكل 7 كبيرة ، و مآسك على الجسم ، مع اكمام طويله !
لكنها عشان ما تـجيب كلآم لـ نفسها بسبب اللون الملكي ، زينتـه بـ حزآم نآزل على الورك شوي بـ لون أحمر قآني ، و من نفس اللون لبست حذاء سينديريلا لكن عالي حيييل ،، على قد ما امها قالت لها تغير رآيها لإنها حامل هي عندت لإنه كان حييييل جميل
و ميـك أبها كآن مزيـج بين الأحمر و الأسود ،
كآن شكلها جرئ حييييل .. و جذآبْ ،
هي كآنت قاصده تلبس هاللبس عشان لمآ تشوفه .. و تقول له عن الحمل يحس إنها تمآم و ماشي حآلها ،
بس الحين .. بدت تخآف منه ،
المفروض يحس بالعذاب الي عاشته عشان يسـآمحها ،
وهي كذآ تبي توريه العكس ،!
تنـفست بـ صوت مسموع ، مو مهم ..رب العالمين يحلهَآ إن شاء الله ..!
فجأة حست بيـد كبيره تمسكهآ من كتفها من ورآ ،
بسرعة لفت وملآمحهآ المتشنجة كلها لآنت لمآ شافت فــدك ،
حضنتها بـ حُب و بلآ شعور عيونها دمعـت .. هي طول ذيك الفتره تكلمهآ في الجوآل ، و حتى إنها تصرف معها كثييير ، لإنها عارفة إنه هالطفلة متعلقه فيها حيييل ،
و إنهآ مالها حد يونسها فـ غياب إخوها ، حتى إنها تمنـت لو مآخذتها معها الأمآرآت .. بس أكيــد لو كآنت طآلبة مثل هالطلب تصير امه الأم الحنون الي ما تقدر تتخلى عن بنتها ،،
كلمتها بلغة الأطفال الكرتونية الي تضيف لها شقاوة طفولية حلوة وهي تبعد عنها و تميل بجسمها شوي عشان توآزي طولها : حياااتي سلوونج .. ؟ مستااااقتلج والله
رمشـت بسرعه و هي تقول بفرح صـآدق : الهمدلله بس اشتقت لك هيييييل .. انتي ره تردين معنا ؟!
إبتسـمت من قلبها وهي تهز راسها بسرعه : إيييه .. و عندي إلج مفآجأة .. بس بعدين أقولها ،
فـدك عندّت وهي تحس بالحمآس يركبها : إييييش ؟؟ لااا الهيين قوليلي إيييش هي ؟!
ضيقت عيونها وهي تمسـك كتف فدك و اليد الثآنية تحطها على بطنها : بس توعديني ما تقولين لأي أحـــــد ؟!
هزت راسها بسرعه و إستعجآل وهي كلها حمآس و نشآط : إيييه والله ما اقول .. هممم .. بس لأهمـ...!!
قآطعتها بإرتيآع وهي تهز راسها برفض و تحرك يدها قدآمها بـ " لأ " : لاااااء .. لآ تقولين لأحـــــد .. حتى أحمــد .. انا بعد ابي أقووله هالمفآجأة بنفسي .. فاهمتني ..؟ يعني لاازم نانة تقول لفدك .. بعدهآ نانة تقول لأحمد .. طيب ؟!
تمتـمت بتفهم وهي بس تبي تعرف المفآجأة : إممممم ..تيييب .. بس .. إيش هي ؟!
إبتسـمت لها برقة وردت يدها لـ بطنهآ و بخجل غريزي همست : أنآ حآمل .. هممم .. يعني هنآ .. فيه نونو .. لمآ يطلع و يكبر يصير يلعب معآك .. و ينآظر معاك التي في .. حلووو ؟؟
إبتسـآمتها كآنت تتوسع مع إستمرآر نآنة بالحكي ،
في النهآية حضنتها بحمآس وهي تقول بـ طفولية : ايييه هلووو .. نانة أنـآ أهببببك مرررررررره !
كسرت خآطرها حييل وهي الثانية تحضنها ،
هي وش كثر كآنت قاسية لمآ بعدت نفسها عن الحياة الوحيدة الي ترتآح فيها و تحسسها بالإنتمآء ،
بعدت عنها شوي لمآ لمحت أمه جآلسة بعيد شوي على طآولة حريم خوالها ،
بس كآنت هي الوحيدة الـمنعزلة فيهم و الي ما كآنت تشاركهم الحكي ابد ،،
قالت لها بسرعه وهي عيونهآ كل شوي تنتقل لأمه : حبيبتي روحي عند أفنان و جمآنة .. أني هسه ارجع لج ،
رآحت ناحيتهم و رمت السلام بهدوء و بشكل عام .. هي شافتهم كلهم فـ بيت جدهآ ،
إلآ أمـه !!
طبعآ الكل رمـى عليها نظرآت الأعجآب .. و أحلى كلمآت الأطرآء .. حتى إنه عمتها ام بنـدر كلمت أمه بشوية حنية : و الله يا أم أحمد إنــك محظووظة بـ زوجة ولدك الحلوة هذي .. ما شاء الله تبآرك الرحمن ..!
هي رفعت حآجب و صارت تقييمهآ بنظرآت كريهة .. هي ما تنكر إنهآ حلووة ، الا انها الزين كله
و حتى أخلآقها حيييل عاليه .. و ما بدت تتجآوز و تغلط في الأخير الآ لما وصلت حدهآ من الي تسويه فيها ،
لكن كل هالاشياء ما رح تخليها تنسى إنها بنت العنود ،
بدون أدنى شعور منها أرتعشت وهي تسـمع صوتها النآعم وهي تقول بإحرآج : خالتي .. ما تريدين تعرفين أخبار حفيدج ؟!
حفيدها ؟!
ولــــد الغالي ؟!
ولد الي ما تستغني عن وجوده بحياتها لو كان المقابل روحها ؟
احمـد المطيع الي عمره ما كسر لها كلمة ؟
حتى انه ترك زوجته و ولـده عشان رضاها ،
وافق ياخذ على مرته الي ما يبي غيرها و الي اكيــد يحبها عشانها ،
عارفه انها ظلمته حييل .. خصوصا بعد ما فسخ الخطوبة ،
كآنت كل مره تقول له .. إنه هوو السبب .. لإنه كآن بـآرد طول الوقت مع النآس .. شافوآ إنهم من الأحسن يبعدونه عن بنتهم ،
ولآ لو حسوآ ولو لمرة وحدة إنه مهتم .. و متمســك فيها ، ما كآنوآ رح يرفضون .. حتى لو كآن له من العيآل عشره ،
لأنه ولدهآ مو من الي ينرفضون و ينسكت عن موضوعهم ،
هو شبه كآمل و الكمآل لله ، لكن ما يعيبه غير بروده مع الناس ،
و حتى بروده يختفي بأوقات معينه ... لكن مع أهل روآن .. هو كآن يتقصده .. و يزيد منه !
كآن اغلب الوقت يعور قلبها بغياب زوجته .. و في الليلتين الي جلس فيهم بالمستـشفى كآنت رح تجن ،
إلآآ هالـغالي .. إلآ تآج راسها .. والله لو صار له شي ما تسآمح نفسها لإنها ضغطت عليه ،
كآنت كل مره تقرر تتصل فـ هذي و تقول لها تجي خلاص ،
لكنها تهوّن في النهاية ،
بس بعد ما طلع من المستشفى و شافت إنه تعبان حيييل من كثرة الضغوطآت الي حوله ،
حآولت تعطيه الاشاره الخضره عشان يرد مرته دآمه يبيها ،
خله يسوي الي يسوييييه .. المهم يكون بخير و قدآم عيونها ،
المهم صحته تكون بخيييير !!
و بنفس الوقت الحين بس تأكد لها إنه نغــم جد تحبه ، ولآ مآ كانت تخلت عنه لما هي أمه .. والي جآبته والمفروض تكون أحن عليه من الكل قررت تعذبه وهي تخيّره بين عائلته الصغيره و بينهآ هي .. جنته و نآره !
لإنها فعلآ .. لمآ حست إنها ممكن تفقده .. كآنت مستعدة تتحمل اي شي المهم يقوم لها بالسلامة ،، حتى لو تحملت بنت العنوود
بس هالمرة هو الي رافض يردهّآ ، و على طبعه الدآيم .. ما يقول السبب !
حآولت فيه مرة و مرتين و عشره ،
و كل يوم تتكلم بهالموضوع لين ما قال لهآ بالحرف " يمه .. إنتي مو ما كنتي تبينها فـ حياتي ؟! هذاني محقق لك الي تبينه . خلاص ، سكري سيرتها عاد "
و الحين .. هذي هي قدامها .. بجمالها و رونقها الي يخليها تفتخر فيها بين الحريم ،
تبيها تسـأل عن ولدها .. قطعة من روح الغالي ،
عقدت حوآجبها شوي و قامت وآقفة : إيه .. و كيفه ؟!
نغـم إبتسـمت بسخرية طفيفة .. ما يهون عليها تسألها عن حآلها ؟!
الله يصبرها على هالخالة ،، بس بتتحمل ،، عشــآنه و عشان ترد له الي سواه عشانها بتتحمل كل شي !
بتثبت له انها تموووت فـ هواه و لازم يفهمها عشان يعذرها !!
ميلت فمهآ بإبتسآمة " مصطنعة " لكنهآ رقيقة : الحمد لله .. بس مشتاق لكم ..!
شوووي .. شوي بس أرضت غرورها بهالكلمتين ،
لقت نفسها تنقل عيونها لـ بطنهآ بعدهآ قالت وهم يمشون مع بعض بخطوآت متقاربه شوي : هممم .. انتي الحين بأي شهر ؟!
كآنت متوقعه مثل هالسؤآل .. و مجهزة الإجآبة مسبقآ .. و من غير لا تنآظرها قالت : مدري بالضبط .. أنا حسبته 3 شهور ، لكن الدكتورة تقول شهرين !
مع العلم إنها ما حملت غير من 5 أسابيع ، لكن لآزم تكذب .. لآزم ..!
أمه رفعت حآجب و وقفت على جنب و نغم على هالاساس هي الثانية وقفت : شهر كآمل فرق بينكم ؟!
رفعت كتوفها بدون إهتمآم وهي تنآظر بالحريم الي حولهم : إيه .. يمكن أني جنت غلطآنة بالحسآب .. المهم خالة .. إنتي شلونج أخبارج ؟
كآنت تتكلم بطبيعية .. ولآ كأنه هم زي البنزين و النآر ،
نآظرتها بنص عين : بخير .. الحمدُ لله ،
و كملت بـ ضيق : أشوفك ما جيتي تشوفين زوجك و هو مريض ؟ مو إنتي قلتي إنك تحبينه أكثر مني ؟!
لمآ إستخدمت هالجملة بالأخص ، نغم حست إنها إزعجتها حييل لمآ قالتها لها زمان ، و هالشي خلآها تحس برضا دآخلي .. على الأقل امه غارت من مشاعرها .. خطوة جيدة !!
نزلت عيونها لـ ثوآني بعدهآ رفعتها لها : أحلف لج برب البيت ما جنت أدري .. و قبل شويه بس عرفت من البنآت
رفعت حوآجبها الثنتين و هي تقول بـدون تصديق : ماله دآعي تحلفين .. مو قدآمك بزر تقصين عليها ..!
إبتسـمت بخفة و همست : والله العـلي العظيم مآ جنت اعرف .. و ما اتوقع أكون مآ أخاف ربي و أحلف كذب بس حتى تصدقيني ،
و كملت وهي جد تبي تريـحه : خاله صدقيني .. بعـد ما عرفت بكل الي صار له ، ما رح أعوفه لو مهمآ صار .. أني جنت غلطآنة حيييل لما خليت الحمل عليه و هربت ، هربت لإني ما جنت اقدر أتحمل إنه يكون لوحده ثآنية .. خاله .. إنتي ما تعرفين .. ولآ تتخيلين شنو أحمد بالنسبة إلي ،
كآنت تنآظرها من غير أن تتكلم .. صحيح حسّت بكل حرف قالته ،
إلآ إنها ما قالت الي بدآخلها .. على العكس كشرت بضيق .. إلآ إنها مآ خلت نغم تستسلم بالعكس كملت بإصرآر أكبر : أني أكذب لو أقلج أحبـه .. !

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات