رواية نكهات من علقم الدنيا -107

رواية نكهات من علقم الدنيا - غرام

رواية نكهات من علقم الدنيا -107

ام عمر ردت السلام وهي مبتسمة بإحراج من الموقف كله ؛
ياليتها ما جت لهم فجأة ،، يالييييتها اتصلت فيهم أول .. شكلهم مره مو جاهزين عشان يستقبلون الضيوف !
امها غاصت بملابسها من شكل بنتها المبهذل ،، صحيح هي عارفة نية ام عمر و مو راضية عليها ابد ،، لكن هذا ما يمنع إنها تبي بنتها تكون بأحسن شكل ؛
أفنان عرفت انه ورا هالموقف .. اليوم امها بتخليها تحب السما عشان تسكت عن زفها ؛
بس والله لاتوريهم القرود نوافوو و الدحمي ابو خدود ؛ بتوريهم الاغبياااء ،،
الدحمي الاثول ما يعرف يسوي شي غير انه ياكل ،، حتى حكي زي الخلق ما يعرف يحكي ،، و لا كان فهمها من اول انت ام عمر عندهم وهي لازم تجي بطريقة تليق بكونها انثى !!
من غير شد و جذب لأي حديث سحبت نفسها من المجلس وهي متوعدة بإخوانها الأغبيـآء !!
.♪
.♪
.♪
مرت يومين وهي على نفس التوتر ،
قلبهـآ يرتجف من الرعب ، بعـد دقايق بتطلع نتيجة التحليل ،
محـــد غير رب العالمين حاس بالي فيها ،، محـــد !!
يمـكن تركي حآس .. لإنه عاش هاللحظآت .. و لإنه صوته وهو يأمرها .. يخليها تحس بأمل غريب ،
صحيح حتى لمآ يكلمهآ مآ ينآظر صوبها .. لكن يحسسها بدون شعور إنه موجود لها ،
و أصلآ يوم الي سوت التحليل من يومين .. قال لها بـكل ثقه .. إنه مهمآ كآنت النتيجة .. هي رح تبقـى هي ،
و بيتــم هو موجود ،، و بيحآول على قد مآ يقدر إنه يخليها تعيش أيآم عمرها الجآي بـ رآحة ،،
كآنت تتعلق فيه كل دقيقة أكثر من الثآنية .. رغم علمها و ثقتها إنه لو طلعت نتيجة التحآليل إيجآبية بيكون زوج إختهآ ،
هه .. تـآج الدلوعه .. تصير إختها !
جد شي مو معقووول !!
بس مو مهم .. المهم إنها تنتـمي لـ عائلة .. أي عائلة كآنت ،
كآنت جآلسة على كرآسي الإنتظآر ،، و جنبها أم مصطـفى .. و حتى هو .. إبو تآج ، أو ابو فيصل مثل ما ينآدونه ، كآن جآلس على مسآفه منهم ،
مصطفى و تركي كآنوآ دآخل يجيبون النتيجة ، وهم .. جالسين يذوقون مرآرة الإنتظآر المتعب ،
حست إنها رح تبكي من التوتر ، عمرها مآ كآنت بهالضعف هذا ،
حتـى لمآ حآول هذاك الكلب يـأذيها .. و ذبحته عشان تدآفع عن نفسها .. مآ حست بالي تحسه الحين ،
تشوف اللونين قدآمها .. أما ابيض . .أو أسود ،
و كأنه الخبر الي بيجيبه تركي الحين هو الي بيلون حيآتها الباقية بوآحد من هاللونين ،
مو بيـدها لكنها تحس نفسها الحين على حآفة الإنهيآر ،
ما تبي تتخيل لو طلعت مو بنتهم .. وش بيصير فيها ؟!
بتنهـي .. والله كل أمل لها بالحيآة بينتهي .. مو كيفها .. غصب عنها !
لمآ شآفت تركي جآي من نهآية الممر مع مصطفى ، لآ إرآديـآ وقفت ،
أم مصطفى بعد وقفت وهي تحس بالشفقة نآحيتها .. صحيح كآنت ما تحبهآ بسبب الي سوته مع تآج ،
لكنها لمآ عرفت عن أحتمآلية كونها بنت بو فيصل تلقآئيآ مشاعرها نآحيتها تغيرت ،
و تمنـت من قلبها تكون فعلآ البنت الي تكمل فرحة بو فيصل
بو فيصل كآن حيله مهدود ولآ هو قـآدر يوقف .. ،
ينآظر تركي و بعيونه يتوسله يطمنه .. تركي إبتسـم بخفة لمآ قرب .. وقف مع مصطفـى وبعدها خذا نفس قوي و هو ينقل نظره بين الإثنين : عمي .. نسبة التوآفق عآلييية حيييل .. هذي هي بنتـك .. هذي هي كنز !
نزل راسه و حضنه بين كفوفه وهو يبكي لآ إرآديـآ : ياااربْ .. الف حمد و شكر لك .. يااااارب ْ .. ما قصـ..ـرت يااربْ .. الف حمد لك يا ألهي ،
هي تهآوت على الكرسي الي ورآها وهي تبـكي بدون وعي ،
فسخت نقابها بعد ما حست بخنقة و هي تضم وجههآ بكفوفهآ وسط صوت نحيبها الي يقطع القلب ،،
أم مصطفـى جلست جنبها بسرعه وهي تحآول تحضنها بس هي ما رضت ،
رفعت راسها نآحية تـركي و هي تقول وسط شهقات : تـ..ـركي. .. حلفتـ..ــ..ـك بالله تقـ..ـول الصدقْ .. أنـ..ـآ بنتـ..ـ..ـه ؟!
تركي نآظرها نظره حنونة وهي جد كآسره خآطره : إيييه .. بو فيصل هو إبوك ،
قآمت بسـرعة و بدون وعي و هي تركض نآحيته .. وقفت قدآمه وهي ترتجف من الإنفعال : تكفـ..ـى لآ تكـ..ـذب ..!
كآنت تتكلم .. و كأنهآ تآج بالضبط ،
هذآ الي حسه من لمآ خذآها للمستشفـى يوم الي إنكسرت رجلها ،،
غمض عينه بخفة و بعدهآ بعد وجهه للنآحية الثآنية .. لآزم تتعود تحآفظ على نفسها هالبنت : تغـطي يا .. كنز ، و روحي لإبوك !!
ما تغطت .. خلآص ،
ما عاد رح تسمع كلآمه بعد الحين ، ما رح يأمرها ،
تركي هذا ......!!
نقــذ حيـــآتها ،
تمنــت .. من أعمآقها ، الحين تحضنه و تبوس رآسه ،، هو .... قدم لها حيآتها ،
ردها للدنيـآ من بعد ما كآنت روحها معلقه بـشتات ،
شي نبض بدآخلها .. ينبأها بـآلظلم ، هالإنسـآن الوحيد ، الي تعتبره أهم شي بحيآتها ،
طلع زوج .. إختهـ..ــ..ـآ
تدري هالكلآم مب وقته ،
بس ..... هي ما تقدر ما تفكر كذا ،
بلعت ريقها و هي تحآول تتمآسك .. و تنسـى الهوآجس المجنونة الي برآسها ،
لفت وجههآ شوي و إنتبهت للي يقول إنه أبوها ،
رفع راسه ينآظرها و بعيونه نظرة مكسوره : تعـ..ـ..ـآلي يبـ..ـ..ـه !!
سكنت مكآنها .. ردت تنآظر تركي و وجههآ أصفر ، أول مره حد يقول لها هالكلمة ،
و مو أي حد .. هذا .. إبوهـ..ـ..ـآ !
مو قااادرة تستووعب ، والله مو قـآدره ،
تركي هز راسه يشجعهآ تتحرك ، و هي بخطوآت ركيكة رآحت عنده ،
نزلت على الأرض رجوله : وهي رآفعه راسها تنآظره و كل ما فيها يرتعش ،
بو فيصل حط يده على رآسها من فوق الـحجآب و همس و دموعه على خده : يااربْ .. الف الحمد لـك .. يبه .. تعالي لحضني ،
جهشت بالبكي من حكييه و رمت نفسها بحضنه ،
هو كآن جالس لكنه مايل عليها وهو الثاني يبكي معها ،
كـآن منظرهم .. حييل مؤثر ، و تقشعر له الأبدآن ،
سبحآن الله .. أبعدهم كل هالسنين ، و الحين .. ردها لحضنه ،
تركي أكثر من تأثر ، لإنه عاش هاللحظآت مع أمه .. تذكر يومها وش كآن شعوره ،
بدون شوره حس بخدر بكل أطرآفه ،
تـآج .. طفلته ، ما صارت المدللة الوحيـدة لإبوها ،
جت لها إخت ...!
هي للحين مو عارفة شي عن هالموضوع ،
هو قال لهم الأحسن إنهم ما يقولون لها إلآ لمـآ يتأكدون ،
ما يدري وش رح تكون ردة فعلها .. بس متأكد إنها مو حلوة أبـد ،
تآج ما رح تنسـى الموقف التعيس الي جمعهم هم الأثنين ،
رغم إنه عارف إنها طيبة حييل و على طول ترضى ، لكن الي عارفه بعد إنه " كنز " على النقيض منها تمآمآ ،
ما يدري كيف رح تكون العلآقة بين الثنتين .. بس هو مو متفآئل بموضوعهم ،
تذكر نفسه مع أحمد .. وقتها .. كآن يكرهه من قلبه ،
خصوصآ لمـآ تأخر على مآ بآن .. و تكرّم عليه و جآ ، لآ و فوقها يومها شافه بالصدفة ،
و الي كآن يقهره أكثر وقتها هو مديحهم المستمر لـه ، خصوصآ تعلق جده فيه ، و قنآعته إنه كل قرآرات هالأحمد سليمة !!
طبعآ .. لإنه عصاه الي ما تعصآه ،
لكـن الحين .. مشاعره غييير ،
الحين هو على قنآعة تآمة إنه أخوه يستاااهل كل هالـ إحترآم من قبل الكل ،
لإنه فعلآ شخص يُعتمد عليه ،
و شخصيته البـآردة الي تخفي خلفها قلب حنون .. تسآعد الشخص انه يوثق بـ كل شي يقوله و يسويه هالـ " أحمد " ،
ياليــت بس تآج و إختها يصيرون مثلهم ،
لإنه الحين من قلبه .. يحب هالبـآرد .. ويحس إنه ربه يحبه لإنه فآز بهالعآئله ، و بهالإخوو بالذآت !
تركهم و رآح متوجه للـ دور الثآلث ، وين غرفة طفلته الغآلية موجودة ،
لمآ وصل .. هز راسه و سلـم بخفة على الحرآس الي مخليهم قرب الباب ،
و بعدهـآ دخل الغرفة بإبتسـآمة خفيفة ،
هي لمآ شافته يقبل تنهـدت برآحة عميقة لإنه بيت عمها بو بدر توهم رآيحين ، الي فهمته إنه فهـد هو الي وصلهم .. و تم ينتظرهم برآ الغرفة ، و الحين باين إنه تركي ما قابله ولآ كآنت بتصير مشكلة مالها أول من تآلي
همست بضعف و إبتسآمة تعبآنة على ثغرها : هلاا والله !
وسعت إبتسـآمته و بثقل قال : هلا فيـك ، كيفك اليوم ؟
قرب لها و هو يتلذذ بصوتها المُرهق وهي تنـآظره بـنظرآت هآيمة : تمآم الحمدُ لله ، إنت كيفك ؟
جلس على طرف السرير مقابل لها و هو يسحب كفها بين يدينه : الحمد لله .. عندي لك خبر
ضيقت عيونها شوي وهمست : حلو ولآ لأ ؟
إبتسـم بثقل : همم .. انتي قرري .. شوفي .. لقينآ إختك !
فتحت عيونهآ بدون إستيعاب و يدها الي بحضن كفوفها إرتعشت ،، ما قالت شي وهو ميل راسه بتسـآؤل : ها ؟ شرايك ؟
صارت ترمش بتوتر و بدون تصديق : إنت متأكـد ؟؟
هز راسه هزه خفيفة : سوينآ تحليل و تأكدنآ ،
رجف صوتها وهي مو عارفة إيش تقول ، عمرها كله عاشته على أساس إنها وحيـدة ، الحين تجي لها إخت ما تعرف من وين ؟!
عقدت حوآجبها وهي تهمس : طيب ... وينها ؟!
ضغط بخفة على كفها : اول قوليلي .. إيش شعورك ؟
برطمت بعفوية : مدري والله !
تنهـدت بعدهآ قآلت بخفة : هي وينها اول ؟!
حآول يخفي إبتسآمته .. هو خايف من ردة فعلها لآ درت منهي هي .. و هي من البدآية رافضه فكرة الإخت بشكل عآم ،
ضغط على كفها من جديد : هو الموضوع حيييل غريب عارف و فاهمك ، هممم وما رح تصدقي منهي !
عقدت حوآجبها وهمست : هممم .. طيب من وين عرفتوآ إنتم ؟
زم على شفآيفه : عندها السلسلة الي عندك ،
كشرت بتسآؤل : و من وين شفتوآ سلسلتها ؟؟ تركي .. منهي هذي ؟!
فجأة .. و قبل ان يقول تركي اي كلمة همست بدون تصديق : لآ ...!!
هزت راسها بخفة رافضة هالفكرة الغبية ،
لكـن صورة دآدآ ودآد وهي تسألها عن السلسآل مو راضية تروح من بالها ،
وقتها إستغربت وش الي ذكرها فيه ، و الحين بس فهمت !
بس السالفة صار لها تقريبآ شهر ، وهي ما لقت سلسالها عشان تعطيه لدآدتها ،
أجل كيييف عرفوآ ؟!
تركي ما عرف وش تفكر فيه ، معقوله عرفت عن من قاعد يتكلم ؟!
بإقرآر قال : الحين كل مشاعرك لآزم تتغير يا تآج .. البنت محتآجة لكم .. مهما هي كآنت قاسية إنتي لازم تلينين قلبك .. رغم كل شي هي قد ذاقت من هالدنيآ المُر ، و إنتي لآزم تكونين جنبها الحين !
ميلت راسها وهي تهمس بخفوت : منهي هذي يا تركي ؟!
هز راسه هزة خفيفة : نوف .. هي نفسها كنز .. !!
رفعت حوآجبها وهي فآتحه فمها بتفكير ،
نغزها قلبها .. هذيييك البنت تكرهها ،
و بسبب الي سوته معها .. هي بعـد كرهتهآ .. و الحين .. تطلع إختها ؟!
كحت بخفة وهي تهمس بـصوت مبحوح : لأ .. ما أبي !
ضحـك على خفيف و رفع كفها لـ فمه و باسه بإبتسآمة حلوة : ههه .. حلوة ذي ، تآج عن حركآت الأطفآل ،
بلعت ريقها من نبرته الحلوة ،
بهاليومين حسسهآ إنها أميرة ،
فعلآ " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم "
يعني .. هي فقـدت طفلها ، لكنها كانت المرة الوحيـدة الي حست فيها بأهميتها بحيآة تركي ،
بعـد الحين .. و بعد ما تأكدت وشهي بالنسبة له .. تقدر تتصرف معآه بطريقه ثآنية ،
بتتحمل اي شي يعمله ، لإنها عارفة و متأكدة من الي بإعمآقه ،
صحيح هي كآنت دآرية من أول ، بس الإعترآف شي ثآني ،
شي غييير !!
زمآن .. لمآ كانت تتدلع عليه .. كآن يعصب و كل الي يقوله " عن حركآت البزرنة " ..!
الحين بدآ يعآملها بلطف أكثر ، لطف تستحقه !
بس يآ خوفها إنه بيرد مثل أول بعـد ما تطلع من المستشفـى !!!!
إنتبهت له يحرك يده قدآم عيونها : وييين رحتي ؟!
بـ صوت خآفت همست : معك .. بس افكر شوي !
رمش لها بخفة : لا تفكرين .. ربك رزقك بإخت .. مو إنتي من لمآ كنتي صغيره تبين أخت ؟!
إبتسـمت برقة و قلبها يدق من حب هالإنسان الي قدآمها ،
من متى و هو يحبها ؟!
ليــش للحين يتذكر عنها اشيآء هي اصلا نآسيتها ؟!
مثل لمآ صدمها وهو ينآديها البكآية ،،
هالأمور تخليها تشك إنه كآن يحبها من أول ، لكنه سـآكت ..!!
همـست بعد صمت : تركي من متى و إنت تحبني ؟!
عقد حوآجبه بخفة .. هو وين وهي وين ،
مال فمه بإبتسآمة خفيفة ،
مد يده الحرة لـ خشمها و قرصه بـرقة : من يوم كنتي بزر ،
فتـحت فمها و كآنت تبي تقول شي .. إلآ انه قآل بـ صوت وآثق : تاج .. ركزي الحين فـ موضوع إختك .. أنا عشت الي هي عاشته ، و الحين رغم كل الي بينكم .. هي محتآجة وقفتك جنبها .. صدقيني شعورها الحين محد يعرفه ، بس انا قاعد اقول لك لإني حآس فيها ..!!
عصبـت و بدون شعور سحبت يدهآ منه و هي تقول بضيق منه لإنه ما خلاها تتهنى بالي قاله و السبب هذيك : خلاااص عاد .. و إنت لهالدرجة هذي ذآبح عمرك عشانهآ ؟
رفـع حآجب و ما قال شي ، كان ناوي يعصب عليها الا انه مسك نفسه بأخر لحظة !
إنفتح البآب عليهم فجأة .. وهي تنفسـت بسرعه لمآ شافت إبوها وهذي الي حاضنها و يمشي معها ،
دمعت عينها و هي ترد تنآظر تركي الي لف رآسه من فوق كتفه يشوف من هالي جآ و رد نآظرها ،
هز لها راسه بخفة يشجعها بس هي رفضت بعيونها ،
هي .. الوحيـــدة الي كآنت تنعـم بحضن إبوها ،
تجي هــذي الحيــن و تحل محلهآ ؟!
كنــزْ .. كآنت عيونها على ظهر تركي و على جلسته ،
بلعت ريقها بقهر و هي تحآول تقنع نفسها انه تعلقها بتركي رح ينتهي مع الإيآم ،
هي بس تحس كذا نآحيته لإنه الي أنقذها من الضيآع و التيه الي كآنت عايشته ، بس الحين خلآص .. رح تتعود على كونه زوج إختها و بس !!
تـآج حست فيهآ و فـ نظرآتهآ ، و تلقآئيـآ مدت كفها نآحيته من جديد ،
هو مسـك كفها وهو ينآظرها بـ إستغرآب ، حس يدهآ حآرة حييل ، سألها على طول : فيك شي ؟!
هزت راسها و هي تهمس بـ " تؤ " . . وعيونها للحين على إبوها و الي معاه ،
هم قربوآ و إبوها قـآل بـإبتسآمة متعُوبة : ها يبه تـآج .. تركي قال لك عن إختك ؟؟
تمت تنـآظره لـ ثوآني .. بعدها بعدت عيونها على طول وهي تحس نفسها بتبكي ،
هذي وش جااابها .. ؟!
و ليييش هي .؟؟!
ليييش مو غيرها ،
هي ما رح تقدر تنسـى لها الي سوته ، هي شتت حيآتها ،،
صحيح إنها ما فكرت بموضوعها كثير لإنها واثقة من زوجهآ .. لكن الي سوته هذي الي قدآمها كآن النآر الي أشعلت الفتيل ،
خلاص .. هذي هي شآركتها بـ إبوها ،
بس يا ويلها لو فكرت تقرب من تركي .. يا ويلها !
تركي حس إنه فهم عليها ، ضغـط على كفها وهو يقول بعد ما لف وجهه على جنب عشان ما ينآظر " كنز " : عمي .. إسمح لي أنآ بنتظركم برآ ،
و مآل على تآج وهمس بأذنها : إنسي الي صار بينكم .. و حآولي تشوفينها لأول مره .. طيب ؟!
بعد شوي عنها و نآظر بعيونها وهو يدعمهآ بـ نظرآت وآثقة ، هي بلعت ريقها و همست : طيب .. إن شاء الله !
إبتعـد عنها بعد مآ عطآها إبتسآمة صغيره و طلع بخطوآت واثقة من الغرفة ،
تـآج عيونها كآنت على " إختهآ " .. و لآ شعوريآ قالت وهي تشوفها تنآظر خطوآت تركي : هي هذي ؟!
إبوها ترك كنز وهو حآس بـ نبرة الغيرة الي بـ صوت بنته ،
ما توقع تكون ردة فعل تآج كذا !
تقـدم منها و جلس مكآن تركي من شوي و هو ينآظرها بحنآن الكون كله : يا عُمري إيييه .. هي ذي كنز .. إختــك ،
بلعت ريقها و هزت راسها وهي تحآول على قدر الإمكآن صوتها يكون طبيعي : أوكي .. حياها !
كنز تكتفت وهي تحس بالعدآوة الي بصوت تآج .. و الشي هذا نفعها حيييل ،
لإن هي الثانية مو طآيقتها .. ولآ طآيقة أحد .. المهم عندهآ إنها إنتمت لعائلة .. مهما كآنت المشآعر الي يملكونها كلهم تجآه بعض ،
بـ جمود ردت وهي تنآظرها بـ شراسه : الله يحييك .. يا هلآ ،
بو فيصل أوجعه قلبه .. مو هذا اللقآء الي يتمنآه أي أب لـ بنآته الوحيدآت ،
لآ و من بعد كل ذيك الفرقآ ،
توقع تآج على الأقل بتكون عاقلة و تآخذها بـحضنها ،
بس شكل تآج هي الي شايله بخآطرها أكثر ،
قآل وهو ينـآظر كنز : يبه كنز .. إطلعي برآ شوي .. بكلم إختك ،
تـآج فكرت بـ ثوآني بسرعة خيآلية .. تركي برآ ، و إحتمآل كبير جدآ هذي تستغل وجودهم بروحهم و تكلمه ،
على طول قآلت و قلبها يخفق : لاااا يبه .. خلها ، هي ... إختـ..ــ..ـي .. يعني .. عـ..ـآدي ،
آلآثنين إستغربوآ ،
من شوي كآنت مو طآيقتها .. الحين تقول هي إختي ؟!
إبوها سحب كفها و باس بآطنه بحنوو : يا بعد عمري إنتي .. إييه .. أبيــك كذا ، أبي تفرحين مثل ما أنآ فرحت !
نـآظرته بعيون تلمع بدموع الغيره ،
بس همسـت بطيبة قلب : يبـ..ـه .. دآمـك مبسووط .. أكيـ..ـد هذا أهم شي
كنز لوت لسآنها دآخل فمها وهي تدور عيونها بالمكآن بطفش ،
شهالـ علآقة الحآنية الي بين الإثنين ؟!
هه .. تـــآج .. عاشت حيآة مترفة الى ابعد حد ،
وهي بـس الي ذاقت أنوآع الذل و المهآنة ،
هي الي خســرت حيآتها القبلية كلها ،
لكـن هالمُدللة الدلوعه ، كل شي تبيه .. مجآب لها ،
إبوها .. يتمنـى لهآ الرضآ ترضى ،
و دآدتها .. لمآ زآرتها لأول مره فـ شقته ، كآنت رح تذبحها و هي تهددهآ من إنها تقرب من حيآة بنتها مره ثآنية
و إخوهآ .. يموت فيهـآ و مستعد يقطع الي مأذيها بأسنآنه ،
و الأهم .. تركي ،
هه .. زوجهآ ....!!
الي شافته هي منه بس الوجه العصبي المتنرفز ،
و زوجته .. لها الدلآل و الـ حب ،
يعني الفرق بينهم كبييييير .. وحدة عاشت حيآة وردية .. و الثآنية .. ذاقت الويل ،
و الحيــن .. المُدللة تغـآر منها ؟!
كآن باين عليهآ الغيرة من أول ما دخلت بذاك الشكل مع إبوهم ،
باين إنه علآقتهم بتكون متوترة حيييل ،،
إبو فيصل نـآظر نآحية كنز و أشر لها بعيونه " قولي الي إتفقنآ عليه " ،،
هي تذكرت الي قاله إبوها لها عند الباب ،
عضت شفتها السُفلـى و بصوت طبيعي قآلت : الحمدُ لله على سلآمتك ،
ما تدري لو كآنت هالجملة من قلبها أو لأ .. جد ما تدري ،
تآج رفعت حآجب و لآ قالت شي بالاول .. بعدها همست بدون أن تنآظرها : الله يسلمك ،
إبوهم قآم و هو ينقل نظرآته بينهم : ياللآ حبايب إبوهم .. أنـآ بطلع شوي لـ برآ ، إنتم دردشوآ شوي مع بعض ،
هم كل وحدة منهم تضآيقت الى درجة معينة ،
لكـن كل منهم .. و لها اسبابها ..!
لمـآ طلع إبوهم ، هم تموآ ساكتآت ،
ولآ وحدة تجرأت تتكلم أو تفكر تتكلم ،
كنز ملت من الوضع ، تحركت لـ نآحية الكرسي الموجود و جلست عليه و بثقة ثبتت رجل على الثانية ،
طفشت من السكوت و قآلت في النهاية من طرف خشمها : هممم .. كيف حآلك بعد .. الإجهآض ؟؟
لفت لها بسرعه .. باللا هذا سؤال؟!
تنفست ببطئ وهي تقوي صوتها : الحمدُ لله على كل حال
رفعت حآجب : طبعآ لآزم تحمدين ربك على النعمة الي إنتي فيها ،
تآج رفعت حآجب من النبرة الكريهة .. هي مو محتآجة حد يقول لها لآزم تحمدين ربك .. هي عارفة إنها بنعمة ، و تحمد ربها بكل وقت ، و برضو متأكدة إنها مقصره بحقه
بس هذي على أي اسـآس تجي تكلمها بذي الطريقة ..؟
كنز بدت تهز رجولها بـ طريقة مستفزة و صـآرت تعد بأصآبيعها : عشتي حيآتك بترف ودلآل ، ما ذقتي معنى الجوع .. ابوك قدم لك كل الحنآن الي تحتآجينه .. ما قد نمتي و دمعتك على خدك لإنه مشرفة الدآر عاقبتك و حرمتك من الأكل ، و ضربتك طبعا !!
كملت و هي تغضن جبينها .. و كأنها تبي إختها تتعاقب على حيآتها السهلة الي عاشتها : ولا اضطريتي إنك تهربي عشان تشوفين الدنيآ . ههه .. و إنصدمتي من وسآخة الناس الي في الدنيآ ،، ما إنجبرتي تتخلين عن إنوثتك عشان تحآفظين على نفسك من النفوس الضعيفة ،،
صارت تتنفس بصوت مسموع وهي مو مصدقة هالكم الهآئل من المُعآناة الي عانت منها " كنز "
قلبها اوجعهآ عليها .. و لـ ثوآني نست المشكلة الي بينهم و دمعت عينها من تأثرها بعذاب إختها و همست : كل ذا عشتيه ؟!
مآ ردت عليها .. ضاقت عيونها وهي تعتدل بجلستها : والجزء الأهم .. إنك تذبحين وآحد يحآول يأذيييك و يآخذ منك اغلى شي ، أظنك ما جربتي كل الي قلته صح ؟!
فتـحت فمها ولآ ارآديـآ صرخت : إيييييش ؟!
كنز ضحكت بحقآرة وهي تقوم وآقفة ، رفعت حوآجبها الثنتين بسخرية : لآ تضايقيني عشان لآ أذبحك إنتي الثانية !!
حتى لو قالوآ إختها .. هذا مو معناه إنها إنسآنة زينة ، بالعكس بآين إنها من النآس الخبثآء ، حتى مزحتها مو مثل النآس ،
عقدت حوآجبها شوي وهي تحس شخصيتها مشابهه شوي لـ شخصية تركي ،
هالتشآبه نساها كل المعاناة الي سمعتها و ردت اشتعلت غيرتها من جديد ،
كريييهة هالبنت .. كريهة حييييل !!
تحركت كنز بملل و هي منزلة راسها تلعب بأظآفرها الي بدت تهتم فيهم بالفتره الأخيرة .. مثلها مثل اي بنت : و إنتي عشتي بحضن إبوك .. كل الي تبينه مجآب لك ، كملتي درآستك بأحسن الجآمعات .. تشتغلين أحسن شغل ، متزوجة من أحسن رجآل ،
على هالجملة رفعت راسها و ثبتت نظرآتها بعيون إختها : و فوقها .. تتغلين عليه ، صدقينــي .. ما تستاهلينه ،،
كحت بدون تصديق و إعتدلت بجلستها أكثر و هي ترفع ذقنها : إسمعيني يا إنتي .... إبوي .. و قدرتي تآخذينه مني لإنك بنته . . لكن زوجي ، ياويلـــك لو فكرتي تقربين منه ،
كملت وهي ترفع سبابتها بتهـديد : ياويلــك .. لا تشوفيني بريئة و نآعمة و كذا ، لو الموضوع فيه حبيبي تركي .. بتحول لـ وحدة حقيرة مثلك ، و الحين إطلعي برا !!!
ثآرت شيآطينها ،
حست نار بدت تطلع من إذونها من العصبية ،، زمت شفايفها بغضب و تحركت بسرعة طآلعة من الغرفة و رقعت وراها الباب بعنف !!
.♪
كان واقف يسأل الشرطيين عن أوضاع المكان .. وهل حسوا بشي غريب ،، و بهذي الاثناء طلع بو فيصل من غرفة تاج ..!
توقع كنز بتطلع معاه و إستغرب لما ما شافها .. لا شعوريـآ تقدم اكثر له و قال بصوت واطي : عمي ؟ خليتهم بروحهم ؟
هو عارف الاثنين ..و عارف انه تاج ارق من النسمة ،، و الي اسمها كنز ما شاء الله مو مقصرة بالحكي القوي ، و هو ضروري يبعدها عن تاج لإنها للحين مو متقبلتها : عمي الحين بتلاقيها تزعل تاج بالكلام !!
إبتسم و هو يربت على كتفه بخفه : لا تخاف عليها ،، زوجتك صارت مثلك و شكلها بتعرف تتعامل معاها ،، انا اصلا خايف على كنز منها !
ضحك ضحكة صغيرة بس للحين مو متطمن ،، صحيح ابوها ريحه شوي ،، بس مو بشكل تام !
ناظر باب الغرفة بتوتر خفي ،، لكنه رد ناظر عمه الي قال وهو يتحرك لـ كراسي الانتظار : تعال يا بوك ،، أبيك تقلي وش الاجراءات الرسمية عشان اطلع لـ بنتي بطاقة ؟!
تركي تغضن جبينه بإستغراب ، لو بو فيصل ما يعرف من يعرف اجل ؟!
شكله بس يبي يتكلم معاه ،، ابتسم بخفة و تحرك ناحيته ،، جلس جنبة و قال بثقل : عمــي عاد انت الي ما تعرف ؟!
ضحك براحة نفسية عجيبة و هو يحط يده على صدره : آآه يا تركي يا ولــدي .. مدري وش اقووول لك ،، إنت رديت لي الروح ؛
لف وجهه لعمه و قال بهدوء : عمي انا ما سويت شي ،، بس ربي كتب لي ارد لك الدين الي برقبتي ،، ولا نـآسي يا عمي وش سويت عشاني ؟!
كان رح يقاطعه لكن تركي رفع راسه لـ فوق شوي و هو ياخذ نفس و كأنه يغوص في الذاكرة : بس انـآ عمري ما انسى اني كنت رح اسرقك بأول مرة شفتك ،، و انت ما حكيت جلست تحاول تعدلني ،، وبعدها خذيتني بيتك ،، مدري كيف امنتني على كل شي ؟! و خصوصا على تاج ،، و شغلك ؟!
إبتسم بو فيصل و ما رد .. وهو كمل بسخرية : و خاطرت بشغلك لما دخلتني معك و انا من غير اي اثباتات ،، عمـــي إنت اغضبت ربك عشان تقدم لي حياة طبيعية ،، زورت لي اوراق ،، كيييف أنسى كل ذا ؟!
عقد حواجبه بضيق : إيييه والله يابوك ،، شغلة التزوير حيييل كانت مضايقتني من نفسي ،، بس كنت ابيك تعيش مثلنا ،، وش اسوي بس !
و كمل وهو يناظره بقوة : و انت عاد إنســى ،، إنت عارف حنا بالقووة سكرنا ذا الموضوع من غير لا يدري حد فيه .. لا عاد تطريه يا بوك !
هز راسه بخفـة و تموا شوي سـآكتين ،، هو رد يفكر بـ تاج و الي ممكن يصير داخل .. و قطع افكاره رنين جواله ؛
طلعه بهدوء و شافه من المكتب ،، على طول رد و من الكلام الي سمعه بسرعة قام واقف و هو يحس بتشنج بكل عضلاته ،،
الحين بس إرتـآح ،، سكر بإستعجال و ناظر عمه بسرعة : عمي ،، قدروا يمسمون جماعة راشــد ،، كانوا بنفس السيارة الي كانت تراقبني اول .. بروح الحين و بورييهم من يلعب معي !
عمه وصاه ينتبه على نفسه بس هو ما كان مركز ،، كل الي يبيه الحين انه يشوفهم قدامه ،، والله لا يوريهم الويييييل !!
لما اختفـى من الممر ،، بوفيصل رد يناظر غرفة بنته حبيبة قلبه و جفل لما الباب فتح بعصبية و بانت من خلفه كنز وهي تسكره بعصبية اكبــر
.♪
.♪
.♪

بـ شقة عمآد ،

كآنوآ مجهزين حآلهم يروحون بيت " الدكتور محمد " ،
عشآن يخطبون له .. بنت إخوه ،
هو كآن شعوره عآدي حييل ، و للحظآت يحس إنه بيوهق عمره ،
بالذآت إنه لسه ما تشآفى من مرض بنت عمته ،
لكنه يرد و يقول .. " لمتـى ؟! "
هو لآزم يكمل حيآته ، كل عيال أخوه تزوجوآ و هم أصغر منه .. و صار أو بيصير عندهم عيآل ، و هووو للحين مكآنه ،
بيجيه يوم و يمّل من ذا الوضع ، بس ساعتها يكون وصل مرحلة عمرية صعب فيها إنه يتزوج حسب الموآصفات الي يبيها ،
إبتسـم بخفة لـ ولد إخوه الي قال بسخرية : للحين مو مصدق .. بتخيلك تقوم و تقول لهم خلاص هونت !
رد عليه ببرود : لآ تخاف .. ما رح أهوّن .. وضع الكل متأزم و ابي اسوي عرس عسـى بس تتحسن نفسيتكم !
ضحـك بدون نفس و هو يرفع حوآجبه شوي : إنسى !
كمل وهو ينآظر عمه بهدوء : عارف .. أنـآ مو ناوي أضايقك .. بس خذها نصيحة مني .. غيير رآيك الحين قبل ان يطيح الفاس بالرآس .. ساعتها ما ينفع قول ليت !!
عمـآد ضحك من صوته المتأزم و همس : الظآهر الحآل بينك و بين نانة مو شي ؟!
ما رد .. بس كشر بملآمحه من ذكر إسمها ،
يآهووو حاقد عليها حقد الحين ،،
و كل مره يكلم فيها جده .. و يقابله ببرود .. يزدآد الحقـد ،
بعد تهاوشوآ قبل يومين ، عمته إتصلت فيه و قالت له على الي سوته بعد ما سكرت منه ،
ساعات يعطيها الحق ،
هي مو النوع الي تتحمل .. كم مرة قالت له هالحكي ،
دآيمآ تقول " إنت تتحمل بس اني لأ .. أني مو مثلك "
وهي الحين مو قادره تتحمل فكرة قرب ملكته ،
هي لو بس أعطته فرصة كآن فرحها بفركشة الملكة .. كآن برد قلبها شوي ،
بس هي هبت فيه مثل المجنونة ،
زفر هوآ بضيق وهو يقوم من على السرير و يتحرك للتسريحة ، بخ من عطر عمه كم بخة و هو يحس بالضيق من عمآد الي قال : أحمـد .. لا تظلمها .. حبيبتي مو قادرة تتخيل إنك بتتزوج .. هذولآ الحريم .. كل وحده لها ردة فعل مختلفة .. و نانة !!
قبل ان يكمل لف له و قال بـ عصبية : و نـآنة غبية تهرب من المشكلة بدل أن توآجههآ ،
كشر وهو يبتعـد : خلنآ من ذا السيرة .. كمل لبسك إنت .. انا برآ بشوف جدي لو يحتآج شي !
لمآ طلع الصالة شآف جده و جدته جآلسين ،
و أمه بعـد جالسة على جنب و باين عليها الضيق الشديد ،
هي الصبح خبرته إنها تبي ترد الرياض .. لآزم ترد !
حس إنه فيه موضوع مهم مخليها بهالتوتر .. و اكيد مافي غير موضوع الخطبة ،،
عسـى بس أم روآن سمعت كلآم زوجهآ و تخلت عن تمسكها بهالزوآج التعيس ،
عارف إنه الي سوآه غلـط .. بس الظآهر أنتقلت له عدوى الكذب من نآنة ،
صـآر يستخدم أساليب هو ماله فيهم ، بس من عشرته معاها ، باين انه جنّ مثلها !
و بعـدين هو ما حل المشكله للحين ،
دآم الفكره ما زآلت براس أمه .. بتلاقي بدل الروآن عشره ،
بس هو الحين يبي هالموضوع الي كآتم على انفاسه و انفاس حبيبته الغبية يخلص ،
وبعدهآ يحلها الكريم ،
فكر لـ ثوآني .. ليش ينتظر أمه تقول له الخبر ؟!
ليــش ما ينتهي من الموضوع بنفسه ،والحين .. قدآم جده و جدته عشان يحطها قدآم الأمر الوآقع ،
جلس على الكنبة جنب جدته وهو يقول بثقل من غير ان ينآظر نآحية أي وآحد منهم : جدي جدتي .. يمه ، ترا بو روآن اتصل فيني !!
بدآخله إبتسـم على هالكذب المستمر .. يبغاله يتصل بـ معلمته و يهاوشها ، كمل بهدوءه و بروده نفسه . .ولآ كأنه الموضوع يعنيه : فك الخطبه .. يقول إنه ما يبي يعطي بنته لـ وآحد كآن يبيها بس عشآن العيال .. و الحين زوجته حآمل .. !!

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات