رواية نكهات من علقم الدنيا -106

رواية نكهات من علقم الدنيا - غرام

رواية نكهات من علقم الدنيا -106

{... النَكهَةْ الأربعُونْ..}

.♪

الرَشفَةْ الأُولــى ..~!

دَمعَةْ .. يتيِمةْ ..!
×
يا ذا الجلال اللي عليت بـسمائك ,,
يا مأمن الخايف .. لنا فيك طمعه ..
حنا عبادك .. مـا لنا الا دعـائك ,,
وفي القلب تنهيدة وفي العين دمعه ..
يالله مـن جـودك ووافر عطـائك ,,
لا تحرم عبادك .. أجر يوم جمعه ..
×
رفـع راسه ببطئ و نآظر عمه ، صعـد الدرجآت بهدوء وهو يمـد يده له : شفها يا عمـ..ـي !
هي عصبت وهي تتقدم لهم : تركي هذي لي وش.....!
بو فيصل خذآهآ منه و أول ما لمسها حس برعشة إنتقلت من يده لـ جسمه كله ،
عيونه بدت تدمــع من الحرقة و هو ينآظرهآ بتمعن ،
بعدهآ رفع راسه يبي يتنفـس وهو يرتجف ،، فتح أزآريـر ثوبه العلويه وهو يهمس بـ خفوت : تركـ..ــ..ـي .. هذي .. كنـ..ـ..ـز .. هـ..ـذي بنـ..ـتـ.ـ.ـي !!
هي فتـحت فمهآ مصدومة من هالحكي ،
كل شعره بجسمها وقفت ،،
نملّت أطرآفها كلها ،،
في النهآية بدت تهز رآسها برفض وهي تصـرخ بدون وعي : مستحيييييييييييل .. !!
تركـي ما عرف من يهدي فيهم .. بو فيصل كآن على وشك إنه يطيـح من هول المُفآجأة ،
كل أطرآفه صارت ترتجف .. وما قدر يسند عمره أكثر ،
تركـي بسرعه تحرك له بس ما لحق عليه لإنه طـآح مغمى عليه وسط صرخآت " كنز " المتتآلية !
صـرخ فيها تركي عشآن تسـكت : خـلآآص .. إسكتي و تعالي سـآعديني !
بهالوقت .. وبسبب هالصرآخ طلع مصطـفى و إبوه وهم مخترعين ،، بسرعة مصـطفى تحرك مع تركي و هم يرفعون بو فيصل : هوه فيييه إيييه ؟؟ عمي مالوو ؟؟
هي كآنت حآضنه جسمها بقوة و تبكي بـصوت يعور القلب ، مو مستوعبة الي قاله هالرجآل ، معقوووله يكون يتكلم جد و تكون هي بنته ؟
معقولة الدنيآ تضحك لها جد و تلآقي أهلهآ ،؟!
هالشي أقرب للمستحيل ، بس مآفي شي بعيد عن رحمة رب العآلمين ،،
تركي و مصطفى تعآونوآ على بو فيصل و رفعوه بسرعة .. بو مصطفـى تحرك مسرع وهو يصرخ متسآءل : تركي يبني هوه الي حصــل ؟؟
بصـوت حآد رد عليهم : طآح علينا لأنه .... يقول إنه نوف بنته !!
مصطـفى من صدمته كآن رح يفلته من جهته .. لكنه رد أستوعب الي يصير لمآ تركي صرخ فيه ،
أمآ أبوه فـ قال بـصدمة حقيقية : معئووولة ؟؟ يا سُبحآن الله ... أنتوو متأكدين يبني ؟؟
قـآل بـ عصبيه شوي و هو ينزل الدرجآت بصعوبة شوي : مـدري يابو مصطفى مدري !!
سيآرة تركي كآنت الأقرب ، بسرعة كلم بو مصطفى الي نزل معهم : لآ عليك أمر أفتح الباب !
أسلوب تركي متغيير ،
و هالشي صار بعد ما لاقى أهله .. قبل هذيك الفترة كآن إنسان عدوآني لإبعـد حد ،،
و الحين بعد ما حس بقيمته الحقيقية في المجتمع تغيير ،
فتـح الباب الورآ ، وهم سدحوآ بو فيصل عليه بإستعجآل ،
جلس تركي مكآنه بحركآت سريعة .. و مصطفـى لف حول السياره و هو يقول لإبوه : بابآ إنتا الحئنآ بعربيتك !
بسـرعة تركي تحرك طآلع من القصر ، من غير لآ يرد على مصطفى الي قآل : شكل السكر ارتفع عندوو ،
.♪
.♪
.♪
كانت ساكته و تناظر الجوال الي بيدها ،، توها تستوعب الي صار بينهم ؛
لييييش وصلت المكالمة لهالحد ؟!
العصبية اكثر الاحيان تخلي الانسان يقول الاشياء الي بقلبه و ما يقدر يقولها ،، و هو لما عصب قال لها انه تعب منهااا !!
رجفت يدها و هي تشهق ببكي ،، معاه حق يمل و يتعب ،، أصلا هو من يوم خذاها لليوم وش حصل غير الشقا ؟!
او بالاحرى من يوم الي عرف انها انخطفت ،، هو عيين نفسه مسؤل عنها ؛
مسحت دموعها بعصبية و نزلت من السرير وهي تاخذ انفاس سريعة حيييل ،، تحركت و غضبها الداخلي يسيطر على كل خطوة تخطيها
لآآآزم تكون قد الكلمة الي قالتها .. ما رح ترد له ،، و خله يرتاح مثل ما يبي ..!
فتحت باب الغرفة بعصبية و بسرعة توجهت للصالة وين ما هم جالسين ،
أمها و جمانة رفعوا عيونهم بسرعة لها وهم يناظرونها بترقب ،، يبون يعرفون وش صار معاها ،
لكن باين انه السالفة كبرت لإنهم كانوا يسمعون صوتها العالي و هي تحاكييه ..!
و الحين باين على ملامحها الانهيار التام !!
هي تحركت للطاولة و احنت جسمها و هي تنزل الجوال عليها ،، بعدها إستقامت بوقفتها و بصوت مصرور قالت و ملامحها منتفخة من الصياح : ماما ،، بعـــد لو السما تنطبق على القااااع ما ارجع له .. و وصلوله هالحجي ،، هو قلي بصريح العبارة انه هوه تعب مني و يريد يرتاح ،، و خلاص اني قررت اريحه .. و انتوو لا تضغطون علينا ،، هذا قرارنا و انتهى
امها و جمانه كانوا يتناقلون النطرات بين بعض طول ماهي تتكلم ،، امها هزت راسها بخفة وهي تحاول فيها تعقل شوي : الحين اذكري ربك يا يمه و تعالي اجلسي و فهميني وش صار معك و وصلك لذي الحالة ؟!
عقدت حواجبها و صدرها يعلو و يهبط بإنفاس غاضبة : ماصار شي ،، بس من اليوم و رايح ما اريييد احد يجيب لي طارييه ،، خلاص هوه صفحة و انطوت من حياتي ،، زييين ؟!
امها بسرعة وقفت وهي تحس بنتها جد مو طبيعية : نغـــــم .، انتي جنيتي ؟! بعد كل الي صااار تقولين هالحكي ؟! انتي عارفة انه تحملك كثير و جد تعب منك و من جنانك !!
فتحت فمها و ردت سكرته ،، جمانه كانت مو فاهمة شي ، و امها كملت بعصبية : مو بعد ما صبر عليك و انتي بحالك هذاك و بعد كل الي سواه عشانك تخلينه !!
بلعت ريقها بقهر و ناظرت إختها لثواني ،، هدى صوتها وهي ترد تناظر امها : محد قله يسوي لي شي ،، هو الي سوا نفسه عنتر ابن شداد و طق الصدر ،، و هسة خلاص كل شي انتهى و صدقيني ماما هوه الي ميريدني بعـد ..!!
و كملت من غير ان تهتم لنظرات جمانة الي مو فاهمة طلاسم حكييهم : و من هسة اقلكم .، ما اريـــد احد يقول اسمه قدااامي زيين ؟! .. و حتى اسمي لاتقولوه قدامه ،، و لو متت هم لا تنطوه خبر ،، هه اخاف خبر موتي يزعج راحته !!
تركتهم و بخطوات عصبية و متنرفزة حيييل توجهت للغرفة من جديـد !!
.♪
.♪
.♪
فـي رومآ
.. لإتكإبرِ ( l l l l ) ! ؛$$
مايتعبك " حَبسْ المشاعرِ "
أدرييّ فيك تصدَ عنييُ ( ) - $$
.................... ولـإتعديتك تناظرِ
كآنوآ مقررين يردون بكره للديره ، الوضع متأزم و مو متحمل جلستهم بعيدين ،
لكـن بعد ان تطمنوآ على تآج .. جده أمره إنه يتم مع زوجته .. و يغيرون جو كم يوم .. هم ما رآحوآ لجل يردون ،،
و بعـدين الحمد لله .. هم تطمنوآ على صحة تآج .. و إن شاء الله تقوم على حيلها بـإسرع وقت ..!
بينمآ هالأثنين المسآكين ما يصير يخربون سفرتهم وهم للحين فـ بدآية حيآتهم !!
هم مآ كـآن لهم خلق أبــد إنه يروحون أي مكآن ،
لكـن بالنسبة له علآوي كسر خآطره .. هو طفل وش ذنبه يعيش هالجو الكئيب معهم ؟!
قآل لهم يتحضرون عشان يطلعون شوي .. رومآ من أجمل عوآصم العآلم .. و حرآم يقضون وقتهم كله بالفنـدق ،
هي ما رضت بالأول .. لكن لمآ هو قال لها عشان خآطر علآوي .. حست إنه الحق معاه .. إخوها وش ذنبه ؟!
هالشي خلآها تحضر نفسها و أخوهآ .. هو خذآهم لأهم معآلم رومآ ،،
نـآفورة تريفي ،،
المكآن .. الأكثر من رآئع سلب لُبهم !
هي كآنت فآتحة فمها بذهول مضحك .. و علآوي ينآقز بإستمتآع ،
الجوو كآن أكثر من خيآلي ،،
لفت وجههآ له وهي مبتسـمة بصدق و هي تتنفس بإنتعآش من الجو : يا الله .. زيووود شهالمكآآن ؟!
إبتسـم وهو ينآظر علآوي يركض قدآمهم : إيييه .. يطييير العقل عارف .. عشآن كذا جبتكم له !
هي الثـآنية بدت تمشي بخطوآت سريعة وهم يتحركون بإتجـآه النآفورة : إنت جاي قبل هالمرة ؟!
هز راسه وهو حآط يدينه بجيوبه وينآظرهم مبسووط حيل لـ فرحتهم : إييه .. جيت مع ربعي !
وقفت لـ ثوآني و لفت له بنص عين : مع ربعـك ؟؟
ضحـك و رفع سبآبته للسمـآ بدلآلة القسم : صدقيني !
رفعت حآجب و مآ ردت .. كملـت تمشي إلآ إنه وقفها من ذرآعها و هو يلفها بالكآمل له ،
كـآن الجو شآعري حيييل ،
آلآضُوآء المنورة المكآن كـآنت تبعث دفئ غريب ، رغم برودة النسمآت الهآدية !
هي دق قلبها من نظرآته الي ينقلهم بين عيونها الثنتين ،،
إبتسـم بميلان وهو يميل راسه شوي عشان ينآظر إخوهآ من ورآها : علآآآآوي .. لا ترووح بعيـد !!
علآوي الثآني صرخ بـ " أوكي " وهو يلف حول نفسه كل شوي وراسه مرتفع لـ فوق ينآظر كل شي حولهم بإعجآب طفولي صـآدق ،
زيــد رد تركيزه لها ، و تنهـد بصوت مسموع ،
هالبنت .. كـآن يكرهها كره .. محد عااارفه !
و الحيــن .. يحس الدقيقة لو مرت عليه بدونها .. ما تنحسب من عمره ،،
لو دخلت الحمآم يشتاقها .. لو نـآمت .. يفقدها !
صـآرت هي .. الإبتسـآمة الصادقة له ،،
كيــف و ليش ما يدري .. بس الي يعرفه انه هي كآنت قسمته من أول و يحمد ربه على هالقسمة !!
والله لو يسمعه خآلد يقول هالحكي .. يمكن يحرقـه .. لإنه المسكين هو أكثر وآحد تعذب بهوآشاتهم زمآن ،
و الحين بكل بسـآطه يشوفه تعلق فيها .. و كثييير !
شكثر مشتاق لـ خآلد .. كآن يتمنى سفرتهم تكون لأمريكـآ عشان يشوفه
بس خآف إنه علآوي و كآدي يعيشون مآضييهم و يتذكرون أهلهم .. أكيد الموضوع مب سهل عليهم .. ولآ رح ينسونه لو وش ما صار !
سمعها تقول بصـُوت باين عليه الخجل : زيوود شفيك هدّني !
ضغط على ذرآعها أكثر و همس بصوت حآني : عارفة إني أحبــك !
فتـحت فمها بدون وعي ،، هم صحيح يتكلمون بغزل .. بس السالفة كلها لعب ،
بـس .. إنه يقول بوجههآ إنه يحبها .. صعبـة !
صعبـة حيييييل !!
بلعت ريقها وهي تبعـد نظرآتها بإحرآج ،، حآولت تسحب نفسها منه بالقوة بس هو مآ فلتها .. بالعكس ضغط عليها أكثر ،
هي ردت تنـآظره وهي تقول بحروف متبـآعده من الخجل و الخوف من مشاعرها الي ثآرت من كلمته : خلاص .. إتركني !
ما تركهآ ،، بالعكس .. بدون إهتمآم لأي حد موجود سحبها لـ حضنه وهو يضغط عليها بقوة : يالغبية أقول لك أحبببببببك !
إخترعت من الي سوآه وقلبها صآر يدق طبووول ،، بالويل صارت تجر أنفآسها وهي تبيه يبعد عنها ،
هي عارفه إنه مجنون .. لكن مو لهالدرجة .. هذا بايعها من جد : زيووود خلآص وخر فضحتنآ ،،
سمح لها ترفع راسها شوي و تنآظره ،، إبتسـآمته شقت حلقه و هو يشوف دموعها تملي عيونها : شفيك ؟!
بلعت ريقها من جديد و هي تحآول ما تبكي : خلاص وخر والله عيب .. الكل ينآظرنآ !
هو لإنه أطول منها بسهولة نآظر من فوق كتفها و قال بدون إهتمآم : وش سويت يعني ؟؟ زوجتي إنتي تراك .. و بعدين هالي مايستحون ما يهمهم .. تراهم يسوون الاتعس !!
من كلآمه الـ " قليل الأدب " بسرعه دعست وجههآ بكتفه وهي ما تبي تنآظره : خلااااص .. إنت ابــد ما تستحي .. أووو مااي قآد !
ضحـك وباس راسها من فوق الطرحة ، هي كآنت مبتسـمة بـ سعآدة غريبة ،
مآ توقعت رح تسعد معاه ،
كآنت نآوية أنه حياتها بتكون روتينية .. و طبيعية ، لين ما تقدر توقف على رجلها .. و تتركه ،
مو هذي كآنت خطتها ؟!
تهدّه .. مثل ما هدّها لمآ كـآنت بحآجته ،
بس الحيـن تحس إنها لو تركته أبـد ما رح ترتآح ،
بالعكس .. بتذوق أيآم أتعس من الأيـآم الي ذاقتها زمآن ، لإنها عاشت معاه الحيآة الي تتمنآها اي بنت !!
مآلهم يومين متزوجين .. بس هي تحــسه قدر ينسيها قهر أربع سنين من الـمُر الي ذاقته !
المُر الي سببه نظرآت الإحتقآر و الإشمئزآز من كل عين تنآظرهآ ،،
زمآن كـآنت تلومه هو .. و إنعدآم مسؤليته ،
لكن الحين .. و لمآ قربت منه و عرفت مدى طيبة قلبه .. بدت تدور له أعذآر ،
هو للحين .. شاب .. منــدفع ، يعتمد بشكل كآمل بعد الله على جده و ولد عمه !
مـآ يحب المسؤلية ولآ يوآطنها ،
حتـى دوآمه بالشركة على كيف كيفه ،
يوم يروح .. الي بعده لأ ،
و كله بسببهم هم الي معطينه المجآل عشان يستهتر بحيآته و يآخذها سبهللة ،،
بس رغـم هذا هو طيييب حيييل ،
من طيبته .. قلبها ما يطآوعها تقهره مثل ما كآنت مخططه !!
و الحين .. يقول إنه يحبها .. معقووول ؟!
دق قلبها دقه غريبة و فجأة دفته من صدره بـ عنف ،
هو إستغرب و على هالأسـآس سمح لها تبعد عنه و قآل و هو خآيف من هالإنقلآب المُفآجئ : شفيــك ؟!
نآظرت بعيونه بحده و هي ترمـش بتوتر و قهر بنفس الوقت .. لإنها حست نفسها لعبة غبية بين يدينه ،
لمعت دمعة " غيرة " بعيونها وهي تهمس بـصوت مصرور : إنت وآحد كذاااااب .. !!
رفع حوآجبه و هو فآتح فمه على خفيف : نعم ؟!
عقدت بين حوآجبها وقبضت كفها اليمين و ضربته على صدره بقوة و حقد : لآ تستغبيني .. ولآ ظنك إني نسييييت الي قلته لي ؟؟
مآل برآسه بتسـآؤل وهو جد مب عارف الي " قاله لها " .. رد خطوة لـ ورآ بسبب ضربتها و كشر بضيق : هيييي يالخبله أنـآ إيش قلت لك ؟
زمت شفايفها بشكل مستقيم وهي تحذره بعيونها انه يتغابى أكثر ،،
رفعـت سبابتها بوجهه و كملت تهديد : زيـــد .. عن الـ....!
سكتها وهو يسحب كفها كله له .. و لإنها كآنت مو متوقعه منه هالحركه على طول تقدمت كلها نآحيته ،
ضحك شوي و قـآل و هو يلف يده الثآنية حول خصرها : دآمك قلتي زيـد .. يعني جد زعلآنة .. طيب فهميني يالزعلآنة ،، متى زعلتك أنـآ ؟ و إيش قلت لك ؟ والله مآ أذكر !!
الصدق كآن باين بكل حرف نطقه ، مآ كـآن يحتآج يقسم عشان تصدقه ،
لفت وجههآ لجـآنب وهي ما تبي ترضخ له .. بصوت حآر همست : إنت خبييييث و أنـآ أكرهكْ !!
تنهـد و فلتها بهـدوء ، هي حست بالذنب بسبب الي قالته ،
الحين هو يقول لها يحبها و هي تقول له أكرهك ؟؟
شخص مثل زيــد ما يتحمل هالحكي ، لإنه اكيييد المُدلل الي محد يكسر بخآطره ،
و الحين هي كسرت بخآطره !!
بنفس الوقت كرهت شعور الـبرد الي حسته بعد ما تركها .. عقدت حوآجبها بتكشيره وهي تبعـد عنه خطوة لـ ورآ ،
هو مر من جنبها من غير أن يتكلم أكثر و تحرك بـ حمآس غريب نآحية إخوهآ و بحركه وحه رفعه من يآقة قميصه من ورآ وهو يضحك على صرآخه المرتآع ،
هي تمت وآقفه مكآنها تنآظره بعصبية .. من نفسها أكثر ممآ منه هو ،،
ليــش طنشها كذا ؟!
كريييه !!
و بعـدين كيف له القدره إنه يتحلى بهالروح الحمآسية بعد هالـتنكييييد ؟!
تكتفت بضيق وتمت وآقفة مكآنها تنآظرهم الاثنين كيف يضحكون و مستآنسين !
هالإثنين .. هم محور حيآتها الحين ،
لآ شعوريآ حطت يدها على قلبها الي خفق ،
معقوله يحبها ؟!
طيــب شلون يبيها تصدق .. وهو قبل كم شهر قال لها إنه يحب وحده ثآنية و يبيها !!
معقوله بفترة قصيره صار يحبها هي ؟!
هذا ما يتسـمى حب .. هذا مجرد إعجآب ، وهي كآنت وآثقة إنه رح يطيح بشباكها ،
بس ما توقعت إنها بتتضآيق كذا لو قال لها هالكلمة ،
لإنه عقلها شايل فكرة وحده .. وهي إنه كذاب .. !!
فتـحت عيونها على وسعها لمآ شافته يركض بإخوهآ نآحية النآفورة يبي يرميه ،
صرخآت الخوف بالأضافة لـ ضحكآت الفرح المرحة المنطلقة من علآوي أنعشت قلبه شووي .. و خلته ينسـى الي قالته إخته !
لمآ وقف يبي يخرعه أكثر سمع صرختها المرتآعه و حس بيدها رح تقـطع ذرآعه وهي تسحبه بخوف : وش تسووووي بيطيييييح !!
لف لها ببرود و رفع حآجب : أهـآ .. وش شآيفتني حمآر يعني عشان يطيح مني ؟!
كشـرت من نبرته الي تغيرت عن شوي و هي تبلع ريقها بتكرآر ،
شكل زعله شيييين ،
أففف منه .. وش بتسوي يعني ؟!
إنحنـى و نزل علآوي الارض ، بس هو تمسك فيه و هو يصرخ بـ شقااوة : لاا شيلني .. و الله حلووو !
رفع كتوفه بفقدآن حيله و هو ينآظر كآدي بـدون إهتمآم : إختك ما ترضى !
علآوي حب يستنـذل على إخته ، غمز لـ زيد وهو يصآرخ فجأة : طيب أجل شيلها هي وارميهااااا !!
هُو أصلا كآن بـ نيته يسوي كذا ، و علآوي زآده حمآس ،
هي برعب ردة خطوآت لـ ورآ وهي تنآظرهم بإرتيآع : وش تسوون لآآآآآ....!
زيـد سكتها لمآ بخطوتين صار قدآمها و رفعها بسرعه وهو يتوجه فيها للنآفورة من جديد ، صارت ترآفس بحضنه وهي ترتجف من الخوف ،
هذا مجنووون و يسويها .. خصوصآ إنه حآقد عليها الحين ،
حـآقد حيييييل !!
بدون شعور صآرت تبـكي و هي تضربه على كتفه من ورآ : خلاااص نزلنـي .. لا تصييير نذذذذل نزلننننننني !!
هو لمآ إنتبه للنظرآت الفضولية الي حولهم نزلهآ ببطئ و ضحكته هو و علآوي تملي المكآنه ،،
بدون شعور مـدت يدها بتضربه كف من خرعتهآ ،
بسرعه قدر يمسـك رسغها بقوة وهو يرفع حوآجبه بتهديد .. عقدت حوآجبها بقهر و هي تهمس : طيحت قلبي !
ضيق عيونه و قرب وجهها لها حيل و همس بنفس طريقتها : تستآهلين !
أنفآسها كآنت سريعه .. وصوت لهاثها وصله ، إبتسـم برضآ وهو يهدها ، بعدها قآل بـدون نفس : ياللا خلونآ نروح مكآن ثآني !!
عنـدت وهي تثبت مكآنها : مو رآيحة لأي مكآن .. !!
نآظرها بنص عين .. و علآوي قال بإستمـتآع : لآآ كووودآ .. خلينآ نروح أي مـ....!
نآظرته بحقد و شرآرآت مجنونة تتطآير من عيونها : أنطم إنت .. صرت معاه ضدي هااا ؟؟ ترا مو ناسيتها لك !!
علآوي ضحـك وهو يقول : والله لو شايفه شكلك وإنتي تنآقزين .. فضحتينآ
زيــد سحب علآوي لـ جنبه و ضربه على كتفه وهو يقول بتشـجيع و بعيونه نظرة شمآته : عفية بالبطل . .و الله إنك كفووو .. تعجبني !
هي كآنت منتبهه إنه زيـد له تأثير كبير حييل على إخوهآ و تصرفآته ،
حتى طريقة حكييه تغيرت بعـد ما صار يتكلم معاه كثير و يعطيه ملآحظآت حلوة ،
تحسـه فعلآ صار رجآل .. رغم صغر سنه !
و الشي ذآ له وقع خآص عندهآ .. بمآ إنه هو الي بقى لها من أهلهآ ، يعني هو أهم شي !
و زيــد عمره ما حسسها إنه يفرقه عنها ، بالعكس ،
سـآعات تغآر من عمق العلآقة بين الإثنين ،،
تنهـدت بـ إستسلآم بعـد ما تذكرت إيجآبيـآت هالـ " زيـد " : سوري !
رفع راسه بسرعه بعد ما كآن يكلم علآوي ، شافها تضييع نظرآتها حولهم وهي تلعب بـ شريط شنطتها القمآش ،
إبتسـم بخفة و على طول صفـى قلبه و هو يقول : خلاص سـآمحتك !
نآظرته مستغربة شوي .. بعدهآ هي الثآنية إبتسـمت له إبتسآمة خجوله ،
حلوو لمآ يكون الإنسـآن الي معك قلبه طيب .. يسـآمح على طول من غير أن يتعبك !!
رفـعت حآجب مستغربه منه لمآ قال بدون إهتمآم مقصود : بس الكلمة الي سمعتيها .. إحلمي تسمعينها مره ثآنية !
فتـحت فمها بذهول خفيف وهي تشوفه يمـسك يد إخوها و يمشون قدآمها ،،
كشرت بحقد عليهم هم الاثنين ،
يــــآ كرهه .. يعني إنها بتموووت لو ما حبهّآ ،
ماااالت علييييه !
الغبي !
بسـرعة ركضت و فرقت بين اياديهم المتشـآبكه وهي تصرخ بقهر : ترآني معآكم .. لآ تنسون !
و كملت وهي تنآظر بإستقـآمه : و على فكرة .. أحسن .. أنآ ما ابي اسمع كذب اصلا .. و بعدين أنآ مو ميتة علييييك زيين ؟!!
إبتسـم لمآ فهم إنها تفكره كذاب ،
رغـم إنه مو عارف السبب ،
رفـع كتوفه بدون إهتمـآم .. لكنه إنصـدم من كفها الي مسك كفه ،
بعدهآ ضحك على تنآقضها الوآضح بالتصرفآت
آحيآن أحس أني آحبه ,
وآحيآن آحس آني مآآبيه ,
بس آلآكيد آني آحبه
و جرحه بس خرب عليه : (
.♪
.♪
.♪
لآ باس
يا سيد الرجاجيل لآ باس
ازمه وعدت جعلها ما تعودي
الله يمد بدنيتك عالي الراس
يحفظك ربي يا سليل الاسودي..
طلع الدكتور و هو يهديهم بنظرآت وآثقة : لآ تخآفون السالفة بسيطة .. عطيناه إبرة الإنسولين .. بس زين منكم لحقتوآ تجيبونه من بدري .. بس غريبة محد منكم يدري انه معاه السكر ؟!
تركي رد بخفوت بعد مآ إرتآح نسبيـآ : لآ عارفين .. بس بصرآحة مب عارفين نسعفه !
الدكتور هز راسه هزه بسيطة و هو يحط يدينه بجيب اللآب كوت : حصل خير .. هو الحين صحى لو تبون تشوفونه .. بس ياليت تآخذون حذركم من ذا المواقف مره ثآنية .. و لآ تخلونه ينفعل ابـد بهالفترة هذي !
زم على فمه و هو مقطب جبينه ، للحين مو مصدق إنه " نآيف " .. الشآب المندفع ، أو البنت المندفعه الي كآن على وشك إنه يـدعسها بسيآرته .. تطلع بنــت بو فيصل ،
الرجآل الي لقـآه . . و كبره ، و صرف عليه و عآمله معآملة ولـده و أكثر ،
الرجآل الي رده لـ هله .. و عطآه بنته !!
معقوولة الصـدف تكون قوية لهالدرجة ؟!
لأ .. هذي مو صدف .. هذآ قـدر مكتوب ، من رب العبآد ،،
هو كآتب له يرد الدين للرجآل الي خييره مغرقه ،
مثل مآهو نقذه من الضيآع .. هو جآ .. و رب العآلمين قسم له ينقذ بنته !!
كآن دآيمـآ يتسآءل عن إهتمآم بو فيصل فيه و السبب الحقيقي ورآه ،
و قبل فترة قصيرة بس فهم .. بو فيصل كآن يحس إنه تركي مثل بنته الي ضاعت منه من غير ذنب ، و حب يسآعده ،،
مآ درى إنه بيــده مسـك الخيط الي يوصله لـ بنته الي ظنها ميتة !!
مصطفـى كآن يكلم في التلفون وقت كلآم الدكتور مع تركي .. و الحين بس سكر ، تقـدم خطوة نآحيته و قآل بهدوء وهو الثاني للحين يحس إنهم مو بحآلة طبيعية : هوه الدكتور ئآل أيه ؟!
تركي نـآظره نظرة خآطفة و رد عيونه لـ باب الغرفة : من كنت تكلم ؟!
طريقته الاستجوآبية هذي كآنت زمآن تضآيق مصطفى .. لكنه خلآص تعود عليها الحين ،،
اصلا سـآعات يحس السبب الخفي ورآ تعآمل تركي معاه بهالطريقة هو ضيقته من علآقته القوية مع تآج ،، شكله يغآر .. رغم سخآفة هالفكره !
طبعآ ما كآن يبين له إستهجآنه لأنه عارف طبعه و عارف انه اكييييد بيتضايق أكثر ،
هو الثآني نقل عيونه للباب و بنفس هدوءه السابق رد : أبوية .. هوه مجآش معانا .. عشان البنت وحدهآ في البيت .. إنت عارف أمي موجوده هنآ عند تآج .. !
هز راسه بتفهم .. و مصطفى كمل : عمال يئول انها ما وقفتش عيآط من لمآ جينآ .. هيه عاوزة تعرف لو كآن عمي أبو فيصل ابوها بجد ..!!
تركي نآظره بسرعه و دق قلبه بإنفعال ،
صح .. من حقها تدري ،، و لو إنه ما كآن يتمنى انهم يعرفون بهالطريقة .. الحين هم الاثنين متعلقين بأمَلْ .. هي .. و بو فيصل ،
و هالأمل ممكن يكون وهم لآ أكثر !!
همس بـ ثقل وهو يتحرك للغرفة : لآ عليك أمر قل لإبوك خله يجيبها و يجي .. بنسوي لهآ تحليل DNA
مصـطفى هز رآسه بالموآفقة و هو دخل على عمه بـخطوآت بطيئة ،
بو فيصل كآنت عيونه متعلقة في الباب .. يبي يلمح اي وآحد عشان يسأله عن الي صآر ، يحس إنه ذآكرته تكذب عليه !
و إنه الي صار مجرد تخييل و تصور من أحلآم عاش عمره فيها !
لكن بصـمت محد عآرفه غير رب العبآد ،، كآن سآعات يقول إنها ميتة .. و إنهم ذبحوهآ فعلآ ،
و سآعات ثآنية .. قلبه يتمنـى العكس ، و يصدق نفسه !!!!!
و الحين .. هو متلخبط ومو عارف شي !
لمآ شاف تركي بسرعه إعتدل بنومته وهو يقول ببحه : تركي يابووووك .. قلي هذي بنتي !
تـركي تقدم منه وهو يقول بـ تعقل : الحمد لله على سلامتك عمي .. الحين إذكر ربك .. حنا مو متأكدين ،،
هز راسه بإستعجآل و قلبه يخفق : يعني أنا ما كنت أتخيل ؟ هذي كـنز ؟!
زم على شفآيفه و مسك يده يهديه : عمي قول يا رب !
تنفـس ببطئ و هو ينآظره بأمل يلمع بعيونه الدآمعة : يا رب .. ياااربْ أنك تبرد قلبي و تردهآ لحضني !
كسر خآطره حيييل .. تذكر نفسه لمآ كآن ينتظر أخوه يعطيه الخبر اليقين إنه ولدهم ،
لمآ شاف الجرح الي بظهره ، ياااهي سـآعات قشرة .. الله يعينهم الحين !
و يفرِّح قلبهم مثل ما فرّح قلبه سآعتها !!
وهي بعـد مسكينة .. الحين أكيييد ميته من الخوف ، والفرح بنفس الوقت ،
بس ما يبيها تتعلق بالأمل كثير ،، عشان لآ تنكسر بعدين لو طلعت مو بنته .. لآ سآمح الله ،
وهو عرف وشهو طبعها .. بتصير شرسة أكثر ، هذي طريقتها بالدفآع عن دوآخل نفسهآ ،،
تركي تمتم بـ " أمين " وبعدهآ قال : عمي .. بو مصطفى الحين بيجيبها هنآ .. و بنعمل لها تحليل إثبآت نسب .. و إن شاء الله تطلع هي .. إن شاء الله !
من قلبه قالها .. لإنه يبي الرآحة للإثنين .. !
لإبو فيصل .. الي يآما و ياما تمنـى إنه يرد له و لو جزء صغير من الي سوآه عشانه ،
و لها هي .. الي تذكره بنفسه .. و تخليه يحمد الله على النعمة الي كآن فيها .. و الي صار فيها !
لمآ يفكر بـ حآلها فعلآ تهوون عليه حيآته القبلية .. لإنه مهمآ كآن هو رجآل .. و ما تم متشرد غير كم سنة ،
مو مثلها قضت أهم سنين عمرها بهالتشرد !
بس من معرفته عن كنز إنها أكبر من تآج .. و هذي تصرفاتها و حتى شكلها يقول العكس ،
يعني المفروض إنها تكون بـأوآسط العشرينآت ،
بـ..ـس .. ما يدري والله !
.♪
.♪
.♪
من يومين وهي تحوس بأفكارها ،، ما تعرف كيف توصل هالروان ،، هي حتى رقمها ما عندها !
فكرت تتصل بالخبيثة زوجة عمها و تاخذه منها ،، بس اكيــد إنها بتسألها وش تسوي فيه ، و هي مالها اي مبرر تقدر تقوله !!
تنرفزت حيييل ،، ما تقدر تشوفهم كذا و تسكت ،، جد ما تقدر .. !
هم بكرة رايحين الشرقية عشان تاج رح تطلع من المستشفى ،، و هناك بتشوف احمد ،، ياليت تقدر تنفرد فيه و تكلمه بخصوص نانة و وضعها النفسي التعيس !!
سمعت نداءات متكررة و ملحة بإسمها من تحت ،، كشرت و هي تطلع من غرفتها و تصارخ بعصبية خفيفة : خيييير شفيييك ؟!
كان إخوها الصغير عبد الرحمن ،، رفع راسه لإقصى حد وهو يصارخ من جديــد : تعـآالي امي تبيييييك !!
انحنت بجسمها من فوق الدرابزين و صرخت من جديد : مااالت عليك يالخبل طييحت لي قلبي ،، توقعت نواااف مااات !!
حست بحد يسحب شعرها من ورا و لفت بغضب و الم بنفس الوقت : آآآآي ،، وجــع ياحمــآر هدنـــــي ؛ نوافوووو و سم ان شاء الله
بصوت خشن شوي لإنه على اعتاب المراهقة قال ببرود : هذي عشان اقول لك إني للحين عااايش .. ما مت !!
لإنه عارف انه ما رح يفلت بعملته السودة هذي ،، تركها بسرعة و نزل الدرج بخطوات متباعدة ..!
هي جن جنانها و بغضب سيطر على عقلها كله ركضت نازلة وراه ،، كانت رح تتكرفس من سرعتها و غضبها الي معميها هاللحظة بس الله سترها !!
هو اختفى فجأة و هي كانت تتبع خطواته إلا انها في النهاية وقفت من الحيرة وهي مو عارفة وين طس ؛
سمعت صوت بمجلس الحريم و بكل عفوية راحت مسرعة و فتحت الباب على كبره وهي تصارخ بغضب و لهاث : انا بورييييييـ.....!!!
جمدت عيونها على اربع ازواج من العيون تناظرها بخرعة ؛
بغــت تختنق من الإحراج ،، هذي ام عمر .. جارتهم ، وش جابها الحييين ؟!
ياااا فشلتها والله ؛
تلقائيا بدت تعدل البيجاما على نفسها وهي تسلم بصوت مرتبك من مكانها : هلا خالتي كيفك ؟!
ربكتها خلتها ناعمة بزيادة ،، و كأنها تثبت لهالحرمة انه ممكن يكون تحت البركان الثاير من شوي انثى رقيقة و عذبة !!
ام عمر ردت السلام وهي مبتسمة بإحراج من الموقف كله ؛
ياليتها ما جت لهم فجأة ،، يالييييتها اتصلت فيهم أول .. شكلهم مره مو جاهزين عشان يستقبلون الضيوف !
امها غاصت بملابسها من شكل بنتها المبهذل ،، صحيح هي عارفة نية ام عمر و مو راضية عليها ابد ،، لكن هذا ما يمنع إنها تبي بنتها تكون بأحسن شكل ؛
أفنان عرفت انه ورا هالموقف .. اليوم امها بتخليها تحب السما عشان تسكت عن زفها ؛
بس والله لاتوريهم القرود نوافوو و الدحمي ابو خدود ؛ بتوريهم الاغبياااء ،،
الدحمي الاثول ما يعرف يسوي شي غير انه ياكل ،، حتى حكي زي الخلق ما يعرف يحكي ،، و لا كان فهمها من اول انت ام عمر عندهم وهي لازم تجي بطريقة تليق بكونها انثى !!
من غير شد و جذب لأي حديث سحبت نفسها من المجلس وهي متوعدة بإخوانها الأغبيـآء !!

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات