بارت من

رواية نكهات من علقم الدنيا -82

رواية نكهات من علقم الدنيا - غرام

رواية نكهات من علقم الدنيا -82

لما ما سمع منها شي قال وهو يدخل يدينه بمخابي بنطلونه : أنا في الاول قلت لك بسوي الي تبينه .. و اظني ما قصرت رغم اني ضغطت على عمري ،، و الحين ابيك انتي بعد تضغطين على عمرك و تفكرين بمصلحة الكل ،، شايفتها حلوة نتطلق حنا بعد ؟! ..... جدي للحين مو مستوعب الي صار مع عبد الله و يوسف ،، تبيتي أنا بعــد اكسر ظهره ؟!
حست بحبل يلتف حول رقبتها و يحاول يخنقها ،، للحظااات بس ،، أو اجزاء من اللحظات تمنت يكون تفكيرها صح و أنه بيضغط عليها عشان تشيل فكرة الطلاق من بالها ،،
بس هو بثواني رد طيحها من برج الاماني الواهيييه وهو يفهمها وجهة نظره ،، خوفه على مكانته قدام جده .. هه .. و هي لازم تتحمل تعيش بكذبة العمر كله ،، عشان هو ،، لا يزعل جده ؟!
طيييييب و قلبها ؟! ليييش ما حسب له حساب ؟!
ما فكر انه ممكن يتعلق فيه و يحرقها بنـآآآر العذاب ؟!
ردت لـ ورا من جديد و حطت كفوفها فـوق بعض ورا ظهرها وهي تستند على الشجرة مرة ثانية ، همست بضعف وهي تشوفه يطلع بكيت الزقاير من مخباته : بس هذا مو حجي ،، شلون نعيش هيج طول العمر ؟! ما اتحمل ... والله !
هو اشعل زقارته و سحب له نفس طوييييل من غير ان يرد ، بعدها ناظرها من فوق كتفه من غير لا يلف وهي ما تشوف ملامحه من الظلام الي بدا يخيم على الجو : ما رح نتم كذا ، لأنه ببساطه هذا مب حال ،
رد ناظر قدام و اخذ له نفس ثاني بعدها حس بألم معدته يلويييه ، بدون وعي رمى الزقارة على الارض و دعسها و هو يقول بصوت مثقل : إسمعيني ... أنتي لازم تغيرين رآييك ،، و تعطين نفسك فرصة !!
لف لها ببطئ و كمل وهو يحاول يقرا ملامحها بس ما حصل على شي غير الرعب : بنكمل زواجنا ،، على سنة الله و رسوله !!
بغى عقلها يطير من الي قاله ... بسرعة هزت راسها رافضة وهي تضحك بخوف : إنـ ـ ـت شتقـ ـول ؟! ... طبعـ ـ ـاا لأ ..!
ردة فعلها هشمت امااله ، بعد وجهه للجانب الثاني و هو يمسح على ذقنه بيد و الثانية حاطها على خصره : أستغفرك يا رب
ناظرها و كمل بشوية ضيق : لا تحسسيني اني قلت مصيبة ،، نغم الحال ذا قسم بالله مهوب حال ،، محد فينا مرتاح ،، و طلاق منيب مطلق ، و إنتي رح تتمين زوجتي لين ما الله ياخذ امانته ،، و بالموضوع ذا مافي نقاااش ،، و لا تظنين هروبك هو الحل ، هربتي شهور ،، وانا سكت عشان نفسيتك ،، بس الحين خلاااص ،
كمل بعد ما خذا له انفاس يهدي فيها من عصبيته الي قربت تفلت منه : الحين خـــلآآآص ،، أنا ابي اعيش حياتي مثل الخلق
هو ... لو ينتظرها العمر كله ، بينتظر ...!!
بس يقول كذا عشان تضغط على عمرها ،، عشاااان تخااااف من عنادها الي ما رح يوقفه لو بغى شي !
قربت منه بخوف وهي من جد مو مستوعبة كل الي قاله : أحمـــد الله يخليييك لا تسوي هيج ، كمل معروفك بيه و طلقني ،، هذا اتفااقنا
فتح عينه و خافت من نظرته الي من زمان ما استخدمها معها و همس ببرود : الي سويته ما كان معروف ،، أنا كنت ابي اتزوج و انتي كنتي مناسبة وقلت لك توني ،، بيننا ،، ما كان في اتفااق !
ضحكت بسخرية و هي تحس بالدموع تملي عيونها : تضحك على منوووو ؟! ... أني اصلا مو مناسبة لأي إنسااان ... و خصوصا انت
ما علق شوي بعدها تنهد بنفاذ صبر : نغــــم .. قلت لك الي عندي ،، و انتي عندك الوقت عشان تفكرين صح ؛ رغم انك المفروض ما تفكرين اصلااا لأنه الصح واضح ،، و لو ما شفتيه ... فـ كيفك ،، بس إعرفي اني ببتدي حياة طبيعية لأني مليييت !
رجف صوتها و هي تمسح دمعتها بقبضة يدها بطريقة عفوية : يعني ...... تتزوج ؟! ........ تتزوج روان ؟!!!!!!!
هز راسه بإستخفاف و ناظرها بسخرية : رغم انه هالفكرة ما طرت لي ،، بس اعجبتني الحين
فتحت فمها و ردت سكرته ،، تحركت قدامه من غير ان ترد عليه و هو عيونه ثبتت على يدها الي ترجف وهي ترجع خصلات شعرها لـ ورا اذونها !!
وقفت وهي معطيته ظهرها و بصوت مرتعش قالت : ما رح تتزوج عليه ... لو تريد تتزوج لازم تطلقني
بدون ادنى اهتمام مقصود قال : منيب مطلق !
وقفت و لفت له ببطئ : يعنـ ـ ـي تتزوجهـ ـااا ؟!
طفرت دمعة من طرف عينها لـ ذقنها على طول ،، ضعف قلبه .. بس سكت و هو يبي يشوف لـ وين ممكن توصل بعد الي قاله !
تنفست بضعف و هي تنزل راسها الارض و ترد ترفعه : لأ .. لآ تهددني هيج .. تعرفني ما رح اقبل بأي حل
بنفس البرود قال : وش بيضرك الحل الثاني ؟!
يحرررررق قلببببببي ،، يشعلنننننني بناااار ما ذاايقتها طووول عمررري ،،
يموووتني !!
ينهــــــي كل لحظة حلوة عشتها وياااااك ...!!
مسحت دمعة ثانية و ثالثة و هي تهمس : ماكو وحدة ما تنضر .. ماكو !!
رفع حاجب و همس ببرود و عيونه قرت كل حرف فكرت فيه هي : و " مااااكوو " رجال يرضى يستمر بهاللعبة طول عمره
هزت راسها بسرعه وهي تتنفس بشهاق : أنت مخيييير ،، تقدر تطلقني و تنتهي السالفة ،، لا تحط نفسك مكاني !!
خلااص ،، طاقة صبره و تحمله لـ دموعها و إنكسارها انتهوا ،،
قرب ناحيتها و سحب كفها و هو يقول بـ هدوء يبي يرسخ الحكي ببالها : أنا ما ابي اكسرك ،، ابيك تفكرين بعقل ،، و لو ما رضيتي ،، قلت لك حلي الثاني !
سحبت يدها منه بعنف وهي تثور فجأة : تعرررف شنووو ،، انت اصلااا تريدها من الله ،، الله اعلم يمكن شفتها و عجبتك و انتهى الموضوع ،، و هسة تقلي هيييج و انت تعرف ردي ،، ترييييد تطلعني اني الغلطانة بس بالحقيقة انت مخطط لكل شي ،،
سكتت شوي عشان تتنفس بعدها كملت بنفس الصراخ و وجهها احمــر : و يمممكن اصلا متفق ويه امــــك .. إيييه اكيــ ـ ـ!!!
سكتها بنظرة وحده ،، بعدها استغفر و قال بصبر : انسي الي قالته امي ،، إنتي عارفة اني موب راضي علييه ،، بـ ـ ـ!
هالمرة هي قاطعته بشبه إبتسامة و بصوت مختنق : بس شفت أمك شلون عرفت وحدها ؟! ... و المصيبة قالت لهم ،، تعرف نظرتهم الي هسه ؟!
حط يده على كتفها و ضغط بقوة وهو يضغط على حروفه : بروحك تقدرين تغيرين نظرتهم !
نزلت راسها بعدها رفعته و بعيونها إنكسـار ذبحه : رحم الله امرؤ عرف قدر نفسه ،، و اني لو شنو ما يصير ،، ما رح استـاهلــــك
دفها عنه بدون وعي وهو يقول بنرفزة حقيقية و دمه صار يغلي بعروقه : عاااارفة كيييف ، إنتي اغبببى إنسانه شفتها بحياتي ... خلك بتفكيرك هذا ،، بس يكون بعلمك ،، طلاق مو مطلق ،، و لو ما اتخذتي الخطوة الصحيحة بتزوج ،، و كل هاللعبة تنتهي ،، و الحين خلينا نرد و يكفينا من هالحكي الي يغـــث !!
كانت ماسكه كتفها وين ما دفها وهي تناظره بدموع صامته ،، معااه حق
والله الحق كله معاااه ،، هو ما قصر و بين لها انه راااضي فيها و يبي يكمل معها
بس هي ما تقـــدر ،، ما تقدر تعيش العمر كله وهي تحس انها خربت حياة إنسان ،، وش ذنبه ياخذ وحده معقـــده مثلها ؟!
حتى لو تحببببه و تتمنـى تتوغل بكل نفس بأنفاسه ،، هالشي ما رح يغير حقيقة إنها ما تستحقه !!
فزت مخترعة لما سمعت صرخته وهو يفتح ربطة الفرس بالشجرة الي تحت التل : يـــالللاااا !!
ضمت جسمها بخوف لكنها عاااندته و ما حبت تبين له ضعفها و رضوخها ،،
خله يتزوج ،، عــآآآدي ،، هي تحملت مصاااايب اكبر ،، تمت على ذي ؟!
مشت بروحها تبي تنزل من التله وهي تناظر خطواتها بخوف ،،
شافت يده ممدودة لها عشان يتلقاها ،، رغم عصبيته هذا هو موجود لهـاا
و رغم خوفها هذي كبرياءها تمنعها من الرضوخ ،،
ما عطته يدها ،، دامه خيرها بين جنته و ناره ،، بتختاااار النار ،، و ماله دخل فيها لو احترقت كلهاااا !!
بخطوات بطيئة نزلت و هو رد يده للجام فرسه و عيونه عليها ،، خلاص اللذة انتهت ،، كالعـاده و مثل كل مرة ،، يعيش معها حلم حلووو و لذيــذ و فجأة يذوق العلقم الي يرد و يسيطر على طعم كل نكهة معها ..!!
تم واقف مكانه وهو يشوفها تتحرك قدامه بعصبيه واضحة وهي تلبس طرحتها ،،
قال وهو للحين واقف : المسافة بعيدة ،، تعالي اركبي الفـ ـ..!
فاجئته بصرخة من غير لا تلف : ما اريييييييد ،، ما اريييييد منك ايييي شي ...!!
إستغفر ربه و هو يحس بألم معدته يتفااقم فجأة ،، المنبه الليلي للألم تطور و صار يشتغل وقت الضيق بعـــد و بحدة اكبر ،،
و وش فيه من ضيق اكبر من الي هو فيه الحين ؟!
كان للحين واقف و هو يشوفها تبطئ مشيها ،، عرف انها بدت تخاف ،، خصوصا انه المكان بعيييد و الانوار قليلة ،، بعدها وقفت من غير ان تلف و هو بدون احساس منه إبتسم
يا الله ،، وش كثر يعشق اعتمادها بعد الله عليه ...!
ساعات يحسها تحتاجه مثل فدك .. و صار يعاملها على هالاساس ،، حتى لو قسى ،، ما رح يستغل خوفها ... مستحيل
راح وراها وهي لما حست فيه يقرب بدت تتحرك من جديد وهو إبتسمت عيونه اكثر
صارت قدامها لفتين ،، و المفروض انها تتذكر ،، بس كييييف تتذكر وهي كانت جالسة قدامه وعلى فرسه ؟!
ردت وقفت من جديـد و إنتظرته لين ما صار جنبها و هو يحرك فرسه وراه : إصعدي !
تكتفت و هي تناظر حولها وما ردت عليه ،، زفر بصوت مسموع بعدها قال بصوت هااادي : يكفي جناااان
لفت راسها للجهة الثانية و صارت تهز رجلها بعصبية ،، ما تعرف وش تسوي ،، بس تبي تبعد عنه ..!
وهي عااااارفة و متأكدة انه هالاسلوب ما ينفع معه ،، و ممكن بعد ثواني يثور عليها !
لفت ناحيته في النهاية و هي تعلن إستسلامها : ما رح اصعـد ،، بس ..... خلينـ ـ ـا نروح !!
مشـى قبلها مع فرسه وهي اسرعت بخطواتها عشان تجاريه
الطريق ما كان قصير .. لكنها تمت معانده و ما رضت تعترف انها تعبت ،، و انه نفسها بدت تقلب عليها من جديـــد !!
من وصلوا للحين وهي كل شوي تدخل الحمام ،، كانت حاسة انها تعبانة بسببه هو ،، و متأكده انه كل الي فيها بسبب جفاه معاها من أمس ،، بس الحيييين وش رح تحس فيه ؟!
رح يستمر مرضها ولا تطيييب وهي تتذكر اللحظات الحلوة الي سرقتها معاااه ؟!
لما قربوا من البيت و بانت لهم الاضاءة الي معطية للمكان روعته بسرعة تحركت قدامه راكضه لـ ناحية مجلس الحريم !
هو تم واقف مكانه بعيد لين ما تطمن إنها دخلت البيت بعدها لف بالاصيل راد للاسطبل ،، اليوم تعبت ،، و حقها عليه انه يريحها ،،
فيما لو كانت له للحين ،، إبتسمت عينه بسخرية وهو يتذكر شرطها ،، ليييه تتكلم معه بتملك بالوقت الي تبي تنسحب من حياااته ؟!
حتى الفرس ما تبيه يلمسها .. و من الجهة الثانية تبيه يتركها !!
والله عجز لا يفهمها ،،
ما يدري وش ناوية عليه ،، ولا وش رح تقرر .. الله يصبره بــــس ...!!
رغم انه بكل الحالات بيسوي الي فـ راااسه ،، هو عطاها فرصة تكون عاقله ،، و لو ما عقلت بروحها ، بيغصبها ...!!!
مجنونة هي تبيه يفكر بغيرها وهي معاه ؟!
من جدها تظنه يبي روان ولا غيرها ؟!
يعني عمرها ما حست بناره الي تشتعل بسببها ؟!
وش بيسوي معها هذي ؟!
حط يده على معدته و هو يستند على سرج الاصيل و يركبها بإتقان ،، ثواني و حركها مسرع ناحية الاسطبل وهو يبي شي يبرد عليه حرقة معدته الي لهبت اكثر ..!
.♪
.♪
.♪
رفعت راسهـآ لما حست بالي دخلت عليهم ، على طول عيونها صآرت بعيون أمها و هي ترمش بـ ضعف ،،
أم سيف قـآمت بهدوء و هي تأشر لها لـ نآحية المطبخ ،،
لكن قبل ان تتحرك من مكآنها سمعت صوت جدتها الي هلت فيها بـ حب : هلااا والله بالغلاا ،، هاا ييييمة عسـى إستآنستوآ إنتي و زوجك ؟
أم أحمـد لوت بوزها بضيق و هي ترفـع حآجب بـ عصبية ،،
عيونها كآنت تطلع شرآآر و هي تسـمع نغزآتهم الـ " عفوية " لـ نغم !
نغـم إبتسـمت بتعب و هي تقُول لـ جدتها : اييه بيبي الجوو برا يجننن !!
أفنـآن على طول علقت و هي تكشر بضحكة : والله كل ما تقولين بيبي تذكريني بـ كآرتون بيبي الشقييية
الجده ضحـكت و هي تقول بـ حنان : يمممة منك افناان .. خلي البنت فـ حالها تقول الي تقوله ،،
أم سيف بالها كان كله مع نغـم ،، بس ما تبي حد ينتبه لها ولأهتمآمها الزآيد ،،
هنـآ .. العيون كلها عليها .. !!
ردت جلست مكآنها بـ فقدآن حيلة و هي تبي فرصة عشان تستفرد ببنتها ،،
نغـم حآولت تغلف وجههآ بملآمح متعة و هي تجلس جنب أفنـآن ،،
أفنـآن حطت فهودي بحضنها وهي تقُول بـ ضحكة : إمسسسكي يَ بنت .. ما بقى لك شي و تشيلين ولـ....!!
صـرخت نغـم بدون شعور و هي تدف الطفل عنها ،،
وقفت بتوتر و هي تحس يدها ترتعش من الحكي .. مو من فهـد !!
أم أحمـد كآنت تنآظرهم و على شفتها شبه إبتسـآمة سآآخرة ،،
و ام سيـف عورها قلبها وهي تسـمع دعآوي الجده : اييييه والله وانا أمك .. لـ متى تتمين تخافين كذا ؟؟ لزوم تتعودين على العيال .. بكره ان شاء الله ربي يفرح قلبك بالضنـى
هي .. الحين .. مو متحملة .. حـــرف من حد ،،
يجوون كلهم .. و يكلموهآ كذا ؟!
وش يبووون فيها ؟!
ليييه محد يخليها بحآلها ؟!
والله العـظيم تحس بروحها رح تطلع ،،
لآزم تـنسى الي قاااله .. بس كيييييف ؟؟
يبـي يتزووووج ... لوووو ما صارت له .. بيتزووج ؟!
افنان اخترعت لما شافت ردة فعلها و وجهها الاصفر ،، توترت و هي توقف بعد و بيدها ولد بندر : شفييك ؟!
ناظرتها لـ ثواني بعدها همست بخفوت وهي ما تبي امه تتشمت : ولا شي حياااتي ، بس مو خرعتيني ،، ذيج المرة احمدي نقذني هالمرة حبيبي ماكووو
ام سيف فتحت فمها بذهول وهي تسمع هالحكي ،، بعدها إبتسمت وهي تنزل راسها شوي ؛
والله و طلعت بنتها ذكيييية !
لفت تناظر جدتها الي قالت ببسمة حلوة : يا بعد عمري انتي و احمد ،، الله يخليكم لـ بعض و يرزقكم الذرية الصالحة قولي امييين !!
بهتت ،، تنفست ببطئ و هي تنقل عيونها لأمها ،، يعني كل ما قررت تقوي قلبها ،، يجي شي و يضربها على راسها و ينزلها لسااابع ارض !!
أم سيف وقفت وهي تكمل عن امها بنظرة لها معنى : أمييين يمة ،، أمييين !!
أم احمد كانت مو مرتاحة بالجلسة اببببد ،، و فوقها هالمرة جالسين و يتكلمون مع هالـ " عااقر "
فكرت لـ ثواني ،، لو دروا هالي ذابحين عمرهم عليها انه بنتهم ما يصير عندها عيال ،، و إنها ناااوية تزوج ولدها و تفرح بعياله .. وش بيكون ردة فعلهم ؟!
قاامت وهي تحس بالغيظ .. بتتصل بأم روان ؛
هالغبية لازم تتحرك بسرعه ،، بتقول لها تجيب بنتها و يجون بكرة قبل لا ترجع علاقة ولدها مع هالعقربة ،
لازم تستعجل ،، لاااازم !!
.♪
.♪
.♪
اول ما دخل المجلس جده استقبله بصوت قوي : هلاا والله ابوي .. وينك يبه ؟ ذبحت عمرك من وصلت للحين ما ارتحت
جلس على الارض عنـدهم و هو يأشر لـ زيد يرمي له علبة الموية الي عنده : هلاا فيك يبه ، إيه والله يالغالي انهـد حيلي ،، خبرك من زمان ما جينا و الدنيا مقلوبة فوق تحت .. و الشباااب محد منهم هـز طوله و جا معاااي !
سيف الوحيـد كآن جالس على كنبة ،، إبتسـم وهو يأشر على زيـد ينآشبه : لآآآه .. مو ما دريت شصار بـ زيد بس لأنه فرش له كم فرشه برآ .. تكسر ظهره الخفيف !!
زيـد نآظره بتهـديد و هو يرفع حآجب : هاااا ؟؟ بديــنا بأكل الترآب ؟!
سيـف رمـى عليه عكآزته و هو يصرخ بضحكة : ترااااب بووجهك يالثووور !
سكتوآ لمآ صـآرخ جدهم وهو يشوف زيـد يتلقى العكآز بيده : وجـع زووويد يامااال المااحي .. !!
إتعااالت اصوآت الضحك بينهم ،، و زيـد هدد سيف بنظرآته ، بس سيف عطآه أكبر طآآآف !
عمهم عبد الخالق " بو بندر " قال على طول وهو ينقل نظره بينهم : إسكتووووآ عااااد ،،
و كمل و هو ينآظر أحمـد الهآدي حيييل و ركز بملآمحه المتعَبهْ : و انت يابوك ما قدرت تصبر لين باكر ؟ طااالع وش صار فيك ؟... و بعدين من وصلت كليت لك شي ؟! حنا تغدينا و تعشينا وانت موب فيه
هو نزل علبة الموية من بعد ما ارتوى شوي و هو يتنهد بثقل : كليت عمي لا تخاف علي
زيد نط من مكانه وهو يغمز بشقاااوة : بوووو حمود عاد انت لا تعجبك السالفة .. و تصدق عمرك
لف لـ جده و بعدين لعمانه وهو يكمل : لا تصدقون هرجه يبه ،، تراااااه كااان مع الحب اي اكل والي يسلـ....!!
سكت لما طاحت بوجهه علبة الموية الي تقريبا مليانه ؛
صرخ بـ مفاجأة وهو يحط يده على خشمه : ااااخ ،، الله ياااخذ الشيطان كنت بتطير عيني
ببرود كلمه وهو ماله خلق كلـــش : المرة الجاية ان شاء الله
تعنتـر زيـد وهو ينآظر جده : شفهــم يبببه ؟؟ شايفيني ملطشة .. كلن من جآ ضربني وش شااايفيني ؟!
جده إبتسم بحنوو وعيونه على زيـد : يبببه احمد علامك على ولد عمك ؟! .. وش قال هو ؟! ،، بالعكس برد قلبي .. دامك كنت مع زوجتك يعني اكيد الحين انت مرتاح
إبتسم بسخرية و ما علق ،، إييييه ،، مررره مرتاح ؛
حس بعيون تراقب ملامحه و لما رفع عيونه يدور عن صاحبها إبتسم بخفة وهو يكتشف انه سيف ،،
معاااه حق هالسيف .. يبي يعرف مصير إخته !
و هو ؟! ... وش مصيره ؟!
اصلاااا محد حاس فيه و لا داري عن الي يبيه و الشي ذا افضل ،، طبعا ما يبي حد يدري ، لكن لـ متى ؟!
لمتى يتم مغلف ملامحه ببرود قارص ممكن ينهيه ؟!
ليييش مو قادر يفهمها عن الي بخاطره ؟!
بس هو فهمها ،، قـااال لها انه مو مطلقها !
صــــح ،، بس رد و اقنعها انه بيسوي كذا عشان جده ،، و هي اكيييد بعقلها المتحجر و تفكيرها المنحصر بالضعف ما رح تتوقع السبب الخفي ورا كل الي يسويه عشانها !!!
سيف تنحنح وهو يبي يطلع برا يبي يشم هوااا ،، و يكلم احمد عن الي فـ باله ؛
بس ما رح يقدر يوقف بوجودهم كلهم و العكآزة مو عنده .. لآزم يقول لـ زيد يعطيها له ،، و اكيييد انه العيون كلها رح تتبع حركاته ، و هذا اخر ما يتمناه .. انه يكون موضع شفقة حتى لو كانت خفية !!
سمع صوت جده الجهوري يكلم احمد : يبببه علاامها مرة اخوك ؟ تركي قال لي انها مو قادرة تجي .. !
هز راسه على خفيف و هو يحس بسيف يعدل جلسته كل شوي : مدري يبه
بو بدر على طول قال مقاطعه : يبه عشان الحمال اكييد ، معاها حق البنت !
الجد تمتم " الله يقويها " و بعدها ناظر احمد و هو يستند على ركبه و يقوم واقف : أحمـد ي بوووك تعال معي ، ابيك بسالفه !
إستغرب شوي بعدها قام واقف وهو جد حيله مهدود ،
او بالاصح ،، عقله الي مهـــدود من التفكيير
لما صاروا برا ،، الجد توجه للكراسي الخشب الي مرتبة بـ جلسة مريحة حيييل ،،
احمد تنفس بثقل وهو يجلس قدامه لكنه لاف راسه على جنب يناظر المكان ؛
لف لـ جده لما انتبه لـ نبرته الحازمة وهو يكلمه : أحمـد .. وشفيك مع مرتك ؟!
انتصب بجلسته وهو يقول : شفيني يبه ؟!
هدى صوته شوي وهو يتكلم بحنانه المعتاد و خوفه الكبير على كل جنس انثوي بعياله : يببببه البنت مو بخير ،، افنان قالت لي انها من وصلتوا للحين مريضه ،، حتى لما كانت جالسة معانا كان بالها موب فيه ؛ و انا بنفسي شفت حالها
كمل لما شاف سكوت حفيده : يبه .. زوجتك حامل ؟!
غمض عينه لـ أجزاء من الثانية و هو يتنفس ببطئ ؛ صوته انبح حيييل وهو يهمس وعينه تحرقه : لأ
ضرب بخفة بعصاه على الارض وهو يقول بإستفسار : أجل شسالفتها ؟! ... كل شوي تدخل الحمام ،، لا يكون مريضة وانا ابوك ؟!
عقد حواجبه وهو يحاول يركز بالي يقوله : من قال يبه ؟! ،، ترا توني كنت معها و كانت بخيير !!
تنهد بعـد ما تأكد من كلام زيد : يعني ولد عمك صادق ؟ .. كنت مع زوجتك ؟!
هز راسه بخفة و بصوت متعب قال : إيه !
شوي إرتاح بعدها قال بتفكير : أجل شفيها ؟! .. والله حالها موب طبيعي !!
ما عرف وش يقول ، يحس نفسه محاااصر من كل الجهات ،، و ياكرهه لذا الشعور .. بس وش يسوي ؟!
قبل لا يقول شي لمح سيف يطلع من المجلس و عيونه عليهم ،
ثبت عيونه على مشيته المتعرجه وهو يقول بصوت كسول نوعا ما : هـلا سيف ، حياااك !
كان عارف انه يبي يكلمه .. و عارف بعد انه ما يبي يتكلم قدام جدهم ؛
بس هو عارف جده .. دامه خذا المعلومات الي يبيها ؛ خلاص بيروح الحين
سيف تنفس بطولة بال و هو يتقدم ناحيتهم : ما اخرب عليكم نقاااش سرّي ؟!
جده على طول وقف وهو يناظره بعيون حانية : لا يَ بوك خلصنا ،، كنت ابي اتطمن على ولد خالك بس .. تعال يبه إجلس معاه و وسع صدرك
و كمل و هو يربت على كتفه لما قرب منه : يا بوك احمد ربك على كل حال ،، كوود انه كاتب لك الخيرة بالي صار لك !
إبتسم بضعف و ما رد وهو حاس بعيون احمد عليه ؛
بعدهآ نآظر أحمد و قآل بـ قرآر رئآسي ماله اي نقاش : أحمد .. رح عند زوجتك انت .. ترا عمـتك رتبت لك غرفتكم !
سيف جلس مكان جده و الاثنين تابعوا جدهم لين ما اختفى من قدامهم ،، و احمد كآن شوي مبهوت بالي قاله جده ،
وش بيسوووي ؟!
لو شافها .. بتصير الحرب العالمية الثالثة بعـد أخر لقا لهم ،،
حآول يفكر بـ شي ثآني و ببطئ لف لـ سيف وهو يقول بإستنتاج يبي يتنـآسى موضوعها الحين : فيك شي ؟!
بلع ريقه على خفيف بعدها قال وهو يمد رجله الاصطناعية قدامه و يفرك على فخذه بألم : إيييه والله ،، جنت ناوي اقلك شي ،، بس قبلها لازم اعرف وضع نانة !
نــانة ، كلهم يتكلمون عنها و كأنه الوحش الي على وشك ان يفترسها ؛
محد فكر انه ممكن تكون هي القطة الشرسة الي مو راضيه تترك إدماءها لخافقه ؛
بكسل واااضح و ملل من تصرفاتها قال : شفيها بعد ؟!
سيف استغرب و ثبتت يده عن الحركة بعدها همس بتسآؤل : لييش هيج تحجي ؟! .. وضعكم مو تمام ؟!
زفـر هوا من فمه وبعدها قال بضيق : سيف ،، إختك غبية ،، مو راضية تفهم شي !
كشر و هو يقول بشوية مواسآة : أحمـد انت اكيييد عرفت طبعها ، و عرفت انها ما تحب احد يتحمل مسؤليتها
قال مقاطعه و هو يطلع بكيت الزقاير من مخبى قميصه الاسود : أنا مو اي حد ، هه
سيف إستغرب وهو يفرك رجله من جديـد : نعـــم ؟!
لمعت عينه بسخرية وهو يشعل زقارته بدون مبالاة : ولا شي ، بس انا مليييت من حالي معها ،، يا اخي كل يوم و الثاني ذاكره لموضوع الطلاق ،، هلكتني !
سيف كان من قلبه مصدوووم انه احمد قاعد يشكي له ،، لكنه الواضح والله اعلم انه نغم وصلته حاله من التعب لدرجة انه تخلى عن صمته !!
كمل احمد بعد ما سحب له نفس طوييييل من الزقارة : لازم تفهم اني مو مطلقها !
ثقل صوت سيف وهو يقول بثبات : ليش ؟!
ناظره بسرعة و الزقارة بفمه ،، طلعها ببطئ بعدها قال بصوت خفيف : لأني ما ابي اكون مثل عبد الله و يوسف قدام جدي و عماني !
زم على شفايفه بضيق وسكت ،، وش يبيه يقول يعني ؟!
اكيييد انه ذا السبب ،، و لا سيرتهم تصير على كل لسان ،، كل رجال هالعايلة ما قدروا يتحملون حريمهم ، الفضيحة بتاكل وجييهم ساعتها !!
كمل احمد وهو يبعد نظره شوي : تكلم معها ،، إنت و عمتي
سكت شوي بعدها قالها على بلاطة : سيف أنا خذيتها و انا داري بكل الي صار لها ؛ و راااضي .. و الحين انتم بعــد لازم تقنعونها تعقل ،، عنادها ما رح يوصل لنتيجه ،، لأني مو مطلق !
سيــف إشتعلت فيه نار فجأة قال وهو يناظر ولد خاله بثبات : بس احمــــد ،، أنت علمود افنان تترك يوسف وقفت بوجه الكل ،، حتى جدي ؛ لأنها إختك ... و هسة اني بنفس الموقف ،،نغـــم إختي ،، و راحتها اهم شي عندي ،، و شفت اني شلون مستعد اضحي بحياااتي علمودها .. يعني مع احترآمي الك و للكل .. إختي شااافت الضييم بهالسنة الي رآحت .. و لو جآنت رآحتها بالبعـد .. دخيلـك .. لآ تعذبهآ و أرضى !
بهـت شوي .. بعدها سحب له نفس من زقآرته و تم سآكت يفكر ..
بعدهآ قـآل بـ سخرية : ليه و الي سوآه يوسف يتقآرن معي ؟!
سـيف خجل من نفسه حييل ، نزل راسه شوي بعدهآ نآظره من جديد : أسف .. اعرف انت نقذتها من كل شي .. و صدقني .. لو هي مـ..ـو حاسه بهالشي جآن ما اهتمت لو تبقى وياك او تعوفك .. بس هي الألم هسه ذآبحهآ
تذكر ضحكآتها من شُوي .. و سعآدتها الوقتية معاه ،،
هي المُذنبة .. هي !
يعني هي موو عميـآ .. المفروض تشوووف وش كثر هو قآعد يجآهد عشان يعيش معها حياة طبيعية ،
ولآزم تصدق بأعماقها انه مو مسوي كذا وآجب .. كيييف يفهمها هذي ؟!
فـرك على معـدته و هو يطفي زقآرته بدون أهتمآم بـالبكيت الي فضى ،، تنهـد شوي و بعدها كح لمآ حس بالحريقة تنزل من صدره لمعدته ،
سيف نآظره بإهتمآم و سـأله على طول : بيك شي ؟!
هز راسه و هو يكشر بألم ، مـآ يدري لو جاب الدوآ ولآ .. جد مووو فـ باله ابـد !
وقـف وهو يضم شفآيفه لـ بعض : مـعدتي شوي ثاارت عليّ
انفردت ملآمح سيف و هو يثبت نظرآته الزيتونية عليه : حقها نـآنة تحس بالذنب .. تشووفك مهمل صحتك لهالدرجة و تحس انها هي السبب !!
نآظره بـ سخرية وقآل بضيق : إيه وقف معها .. كنت بوحدة صرت بإثنين ؟!
إبتسـم بخفة و ما رد ، مـد رجله السليمة و طلع جوآله من جيب بنطلونه وهو يقُول بخفة : إقعـد أحمد .. هسه اخاابرها تجيب لك دوآ !
رفـع يده بوجهه يهدده : وقـف .. الحين تقلبها منآآحة و تقول انها هي السبب !
ضحـك على خفيف وهو يحس بقلبه يعوره على حآل أخته و ما اهتم لحكـي أحمد ، بالعكس دق عليها بإصرآر : أحمـد حس بيها !!
بدون شعور لمعت عينه وهو يقُول : و أنآ من يحس فيني ؟!
ثبتت يده على الجوآل من بعـد ما دق و نسـى اخته الي رفعت الخط : ليش ؟ أنت شبيك ؟!
جـلس مكآنه من جديد و هو يتكي برآسه على المسند الي ورآه : ما فيني !
قآل بأصرآر و قلبه يقول له انه أحمـد عنده شي كبيييير بـ قلبه نآحية أخته ،، أكبر من الحكي ،
و قد قال لها هالشي قبل بس هي رفضت تصدق : أحمـ..ـد .. أنت تحبها ؟!
إعتدل بجلسته بسرعه و هو يتنفـس بخفوت ،
لمعت عينه و همس بضحكة خفيفه : هه .. أي حب والي يعافـ....!
قآطعه سيـف بشبه إبتسآمة و هو مركز بكل ملآمحه و بـدون لآ يحس أحمد قدم جواله اكثر نآحيته ،، عسى صووته يوصل لها : والله العظيييم شكلك و تعبك هذآ ماله الا معنـى وآحد ،، انت تحبها بس مو قادر ترضيها !
كرههآ .. بهاللحظة كرههآآآ ،،
همس بلآ مُبآلاة وهو بس يبي يضيع السآلفة : يعني هو في حد ممكن يرضي أختك ؟!
إبتسـم اكثر وعيونه تلمع بحمآس .. و قلبه حيييييل أرتآح من بعد الي تأكد منه : يعني ما تنكر أنك تريد ترضيها ؟!
تنهـد و بصدق قآل بعـد تنهيده حآره : أبي أريّحهآ .. سييف .. أبيها تنسـى .. !!
هي مآ كـآنت تسمـع شي ، بس وشوشة بعيـده ،،
نآدت أخوها اكثر من مره ، بس ما حصلت على رد ،،
قآمت من الجلسه و توجهـت للمدخل عشان الهدوء و هي تنـآديه من جديد
شوي و سمـعت كلمآت أحمد ،،
بدون وعي شهقـت و هي تحط يدها على قلبها ،
يريدهآ تنســى ؟!
زيييين حتى لو نست .. بتستاااهله ؟
ما تتوقـع والله !
يعني معقوله عشان كذا يبيهم يكملون زوآجهم ؟!
لأنـ..ـه .. يحبهـ..ـآ ؟!
بس هو ما قااال انه يحبها ،،
بس قاال يبي يريّحها ،، و ينسيها !
بس شلوون تنسـى ؟ والله صعبّة .!
ضمـت يدينها على صدرها و هي تتنهـد ،
لو يحبها .. ما يحرق قلبها و يقووول لها اتزوج روآن ،،
ما سكرت .. تمت تبي تسمـع ولو طراطييش نهاية الحّوآر ،،
سيـف تنهـد و رفع الجوآل لأذنه و قآل بـ هدوء : نـآنة سمعتي الحجي ؟!
آحمـد فتح عيونه بـ صدمة وهو يشوف إبتسآمة سيف ،
طلعت منه إبتسـآمة غير مُصدقة لمآ غمز له سيف بـ شقآوة ،،
ما توووقع انه كل هالي قااله وصلها !
كلـه ؟ ولآ وش سمعت بالضبط ؟!
نغـم توترت وهي تكح بـ خنقة ،،
ما عـرفت وش تقوول ،،
سيييف الخبيـث ما عدّآها لها ،،
همسـت بـ حروف متبآعده : شكوو شـ صاير ؟!
ضحـك شوي و هو يشوف ملآمح أحمـد ،، بعدها تنهـد و قال بـ صبر : حقه أحمد .. والله تطلعين الوآحد من طوره .. غبية انتي ؟!
عصبـت من قلب .. هالمره سيف بعـد وقف بصوبه ،
و كأنه هو المظلوم .. مو عارفين وش ناااوي يسووي فيها لو ما رضخت لـ طلبه ،
لمعت عينها بـ قهر وهي تهمس : شـ تريييييد مخابرني تغثني بس ؟!
ملآمح الأستمـتآع أختفت و همس بخفوت : نانة شبيج ؟؟
فركت على جبينها وهي تقُول بـ نرفزة : ولا شي .. بس قلي .. شتريد ؟؟
هـدآ صوته شوي و هو يكشر بسبب ألم فُجآئي : ما اريد .. بس أحمـد يريد دوآ لـ معدته !
رآحت عصبيتها وهي تهمـس بخفوت و دمعة بانت بعيونها : طبعا اذا حضرته 24 سآعة يدخن ،، شلون يصير زين ؟!
نـآظر أحمد من طرف عينه ، و بعدها قال : المهم جيبي الدوآ احنا بـ...!
قآطعه أحمـد بنبرة حزم : خلها .. انا بـدخل !!
سيف إبتسم وهو يحاول يمسك ضحكته ،، بعد عيونه عن احمد و قال لها بهدوء : حضري الدوا ،، ترا هو رح يدخل هسة
فتحت عيونها شوي و همست بدون تصديق : وين يدخل ؟!
ضحك من خرعتها و قال بـ عصبية كاذبة : شنو وين يدخل ؟! .. جدي اصدر امر ملكي محد رح يقول لأ ،، ياللا ترا دخل من المطبخ !
تنرفزت وهي تتأفأف بضيق : شلووون شغله هاااي !!
.♪
.♪
.♪
إنقطآعك . . . والتغيّر والجفآ !
لآ تسميهآ من أسبآب الظروف
ودآم شوقك دآخل آعمآقك طفآ
كثر الله خير جرحك والطيوف
قآلها قلبي قبل صوتي .... آفآ
وأنت جآرحني ولآ كنك تشوف !
طلعت من اللفت وهي رآسمة على شفآتها ابتسـآمة حلووة ،،

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات