رواية نكهات من علقم الدنيا -79

رواية نكهات من علقم الدنيا - غرام

رواية نكهات من علقم الدنيا -79

سمـع صُوتها ينآديه و بشكل تلقآئي حط يده على اذونه فوق السمآعه : خيييير ؟؟ شتبييين ؟!
رفعت حآجب : أبي موووز !
ابتسـم على خفيف و همس بـ أستغراب و هو يرد لمكآنه الاول : موز ؟؟ شالطآري ؟ و بعدين من وين اجيب لك موز ؟؟!
قآلت بـ كسل و هي معصبة شوي : مو انت قرد .. و انا بعـد قرده ،، عطيني موز .. والحين !
ضحـك من قلبه ضحكة حلووة حييل ،
بعدهـآ تنهد وهو يقول : والله ان الكلآم معك يوونس اكثر من القرد ..
سكرته بوجهه بعصبية وهو كمل ضحكته و رد للـعبه الحمآسي !
.♪
.♪
.♪
طُول الطريق وهي تنآآآشب بدر و تنآقز بهبااال ،، و كأنها اول مره تروح المزرعة ،،
و طبعآ هو كل شوي يزفها ، لأنه كآآن يبي يروح مع عياال عمـه ،، بس تخلف ابوه عن الجيه خلآه هو الي يجيبهم !!
هي جالسة ورآ مع عبد الرحمن و نوآف .. و أمها جالسه قدآم جنبه ،،
الجو بشكل عام حماااسي عند اخوانها ،، بس مو لدرجتها ،،
لمـآ شااافت انه محـد معبرها .. و أمها كل شوي تزفها طنقرت من قلب ،،
مدت يدها لـ كتف اخوها و هي تدفه على خفيف : بدووووور .. بتوقف عند محطة البنزين ؟!
ضرب يدها ضربه خفيفه و هو يرد : خير شـ تبين ؟؟ علبة بنزين احرقك فيها ؟!
ضحـكت بـ أزدرآء وهي تسخر : هاهاها .. دمــك ثقيييل طينة ما شاء الله ،، بتوووقف ولا شلوون ؟!
نآظر امه و قآل بـ ملل : يمة شووفي بنتك الهبلة .. خلها تنثبر شووي والله هبلت فيني !!
أمه لفت شوي لـ ورآ وهي تقول بـ أبتسآمة : افناان يا عمر امك يكفي .. اركدي شووي !
طنقـرت اكثر و ركبها مييية عفريت ،، ضربت على كتفه من جديد و هي تقول : وجـع .. ان شاء ...!
قآطعتها امها بشوية عصبية : هــي .. افنااان يا ماااال العافيه انطمـي عااد .. شفيييك ؟!
لوت بوزهآ و نوآف بسـرعه قآل : بـــدر تكفى شفها شتبي والله صقـت روووسنآ
ضربته بقبضتها وهي تقول بـ ضييق : ماالت عليييك يا وجه العنز .. ما باقي الا انت يالـ بزر يـآلـ....!!
بـدر صرخ فيهااا وهو ينآظرها من المرآيـآ : انتي شتبيييين ؟؟ هااا ؟ وش تبييين خلصيني ؟؟! لو تبين اشتري لك المحطة بشتريهااا بس سكري هالحلق ،
ضحكـت من قلب ،، بعدهآ أشرت له على سيـآرة أحمد الي تمشي قدآمهم : أبي ارووح مع نآنة !
هز راسه بـسرعه و قال بـ قهر : أأأأففف استغفرك يارب .. كله عشان كذا .. الله ياخذك لو قلتي من الاول ،،
امه على طول قآطعته : حرااام عليك يمة لا تدعي عليها .. صحيح انها هبلة و مطلعة عيووني بس تراها ضحكة البيت بعـد عمري
كحـت بـتعآلي و هي تأشر له بطرف اصبعها : ياللا عاد يا سوآقي العزيز .. أشر لـ بو حمود يووقف بروح معهم !!
تـحرك مسرع بعـد سيآرة أحمد و ضرب له كم هرن عشآن ينتبه لها ،، أحمـد الي كآن الهدوء التآآآم مسيـطر على جو سيآرته لف راسه شوي و وأشر له " خير ؟ "
بـدر فتح دريشة امه و كلمه بصُوت مرتفع شُوي : بو حمــوود .. وقف على جنب .. هالخبلة تبي تجي معاااكم !!
و أشر له لـ ورآ على افنآن الي هي الثآنية اشرت له يووقف !
نـغم كآنت جآلسه ورآ مع فـدك .. و أمه جنب أحمد قدآم ،،
هي نآظرت وين مآ يأشر بــدر و لفت راسها لجهة دريشتها من جديد بدون اي اهتمآم .. افنآن وحـده فااااضية ،،
أحمـد جد مآ كآن له خلق ،، اصلا الجو السـآكن الي في السيآرة احسن بكثير من وجود شخص يهذر مثل افنآن ،،
خصوصآ انهم من الضروري يكونون شبه طبيعين قدآمها ،،
وقـف على جنب و هو يتآبع بكسـل أخته تنزل من بآبها و توقف عند دريشة بدر شوي و شكلها تهآوشه ،،
ضرب لهآ هرن و هو يحس بعصبية شُوي و هي بـهبآلها المعتآد حطت يدها على راسها و يدها الثانية ماسكه عبآيتها لآ تطير بسبب هبة الهوآ الخفيفة بهالـطريق الخآرجي ،،
تركـت سيآرة بـدر وهي تتحلطم على مزآجية اخوانها ،، أففف منهم !
جت مسـرعه لـ سيآرة أحمد و هي تسب بـدر الي مر بسرعه من جنبها و هيج على عبايتها الترآب ،،
صـعدت بسرعه جنب فـدك و هي تصآرخ بـ حمآآآس : هلاااااا والله .. والله هذيييي اللمة الحلوة و القعده الزينة !
محـد رد عليها بكلمة ،،
عقـدت حوآجبها بخفة و أنطفـى حمآسها بشكل مُفآجئ وهي تنقل نظرآتها بينهم : شـ صاير ؟؟
نغـم لفت لها و هي تهمس ببرود : ولآ شي !
رفـعت حآجب هالمره و هي تقُول بـ عصبية مُضحكة : شفييييييكم ؟؟ رآيحين عزآ انتم ؟ شهالكآآبة هذي ؟
أحمـد نآظرها ببرود و قآل بهـدوء : أفنآن رآسي مصـدع .. أسكتي !
فتـحت عيونها بـ صدمة خفيفة ،، شفيهم هذوولآآ ؟!
باللا مرة عمها من يومها اخلآقها بخشمها هي و ولدهآ ،،
بس نغـم و فـدك شفيهم ؟؟ ليش هم بعــد مو طآيقين روحهم ؟
و كأنه حـد غاااصبهم على هالروحة ؟!
تكلـمت بضيق و هي تنآفخ : انـآ ما تركت سيآرة بـدر عشان اجي لهالـ كتمة ،، ياللا عاااد تكلمووو...!
صـرخ فيها صرخة وآطية كـ العآدة و هو جد مااااله نفس حتى عمره : قلت انكتـمي !!
نزل فكها الاسفل شوي و هي تحس بالجو مشحووون بالتوتر الشديد ،،
شالسـآلفة ؟!
هم على كثر مآ كآنوآ يبون يبينون انه الوضع تمآم .. على كثر ما كآن هالشي بالنسبة لهم صعــب حيييل ،،
مآ يقــدروون ،،
كل منهـم شاايل بقلبه على الثآني .. و لآ وآحد ممكـن يتنآسى الي صار امس !!
افنآن تكتفـت بضيق و هي تلوي بوزهآ بطفش و قلبها يقرقع من الأنزعآج ،،
و الله شكلهم يســّد النفِــسِ ..!
.♪
.♪
.♪

فـ سيآرة ثآنية كـآن الجوو حلوو ،،

جو حمآسي حييييل ،،
زيـــد هو الي يسُوق و جنبه سيـف أمآ العنود و أمها فـ جالسين ورآ ،،
الوضع شبـآآآبي ممتـع بين الاثنين ،،
حتى العنود و الجده معطيهم حرية الأستمتآع للأخيــر ،،
زيــد لف ينآشب جدته وهو يقُول : اقول يمة .. جدي ليه تم في الرياض ؟؟ لا يكون ناوي يجيب الثانية ؟!
كشت عليه وهي تقُول بضحكة : الله يغربل إبليييسك قل أميينْ ،، والله انت فاااضي
سيـف نآظره و هو يلعب بـ عكآزته و يده الثآنية تفرك على رجله الي تألمه : زيــد شبيك انت ؟؟ هالايام صاير لا تُطآآق
نـآظره و هو يكشر بوجهه : عاااد انت الي صاير لا تطآق مالت على خشتك
أم عبد الرحمـن تكلمت بأعتراض : زيــد يا مال المنيب قااايله ،، وش فيك على ولد عمتـك ؟؟ و بعدين وش هرج الحريم الي تهرج فيه ؟!
ضحـك بـ نشآط و هو يقُول بـ عصبية مصطنعة : لا تخلوني اسكت و يصير الجو كئييب مثل هالي جالس جنبي .. اصلا كلكم ما تضحكون الا بوجودي اللطيف الي يسعـد لكم عمركم !
سيف رفع حآجب و هو يحرك العكآز بأرض السيآرة بـ رسومآت عشوآئية و مو قآدر يآخذ نفس من الألم ،، ألم قُوي بأصـآبع رجله المبتوره ،، كيف مآ يدري ،، بس هو تعود على هالألم خـلآص .. و من كلآم الأطبآء و المختصيين أكدوآ له انه هالشي طبيعي بالحآلآت الي مثله ،، و انه عقله البآطن رح يتأخر لين ما يستوعب فكرة فقدآنه لـطرف من أطرآفه ،، و على هالأسآس .. بيكون بهالفترة معرض لأشيـآء غريبة .. و مؤلمة
همس بصُوت خآفت وهو بس يبي زيـد يسكت : انجب لك !
ضحـك و لف له بأستغراب : لك ؟؟ وش لك هذي ؟!
العنود تكلمـت في الاخير و هي مبتسـمة على خفيف : سيف يمممة كلمة حرمتك اليوم ؟؟ شكلك ما هبلت فيها و تبي تهبل فـ ولدي !!
مآآآت ضحـك ،،
تـذكر الي سوآه فيها امس .. القردة !!
والله مشتااق لها ،، بس وش يسووي حكم القووي ،،
يآ ويييله من الله جده ،، بيوريه الحين !
رد لف لـ جدته و هو يقول يكلم عمته : لا والله ياعمتي .. من امس ما كلمتها ،، واليوم الصبح ما صار لي وقت .. كنت اكلم جدي عن عرووسته الجديده !!
سـيف ضحـك ببدون نفس وهو يهز راسه بأستنكآر و ينآظر من الدريشه
انتبه لـ سيآرة أحمـد تمر من جنبهم ،، و ابتسـم و هو يأشر له " سلآم " على خفيف ،،
سمـع زيــد يصرخ بحمآس و هو يدق هرن لأحمـد يبيه يسـآبقه ،،
آحمـد فتح دريشته و كلم سيف الي اقرب له : قله يـسوق بعقل .. موب ناقصين مصايب !
و سـكر دريشته بعد هالكلمتين الي غثت زيـد اكثر ،،
ضرب هرن من جديد و بعنـآد دآس على البنزين اكثر وهو يتمرد : والله انـي مو وجه طلعة معآكم ،، الطلعة الزينـة مع بــدر حبيب قلبي .. والله ما عرفت خيره الا ما جربتكم !!
سيـف تنهـد من غير ان يرد عليه و اتكآ برآسه على مسنـد المرتبة وهو يستـرجع أفكآره السآبقة عن كل شي صار له ،،
و عن كل خطوة نآوي عليها بعد أذن الله !
و يده للحين تفرك على رجله !
.♪
.♪
.♪

أصعـب مساحـات الألـم ..!

جـرح يجي وسـط الشعـور ..!!
وأتعـب مواقـف دنـيتي" .. تبـكي وأجفـف مدمعـك ..!!
حـآولـت أرجـع صورهـ طآحـت من أيـآم وشهـور
وإحسـآس جـآرف دآخلي ينهـآني
أرجـع و .. أرفعـك ..
ماعـاد بيـدي أنفعــل و أزعـل ..
أعانـدهـمـ وآثـور..!!
ماعـاد فيـني أشتـكي وأسمـع كلامـك
و .. أقنعـك ..!!
طيفـك ..وخنتـهـ !
وأعتـرف
كـلي معك قسـوهـ .. وجـور
دآمـي نثرتـك بالهـوآء لا يمكـن أرجـع و..
أجمعـك ..!!
ابتسـمت بـ ضيق ،وهي تنآظر الطفل الحلوو ،،
عيونه مره حلووة و لونهم غريب ،، ما شاء الله مررره حلوو شبه أمه .. بس هي مالها خلـق حتى تجآمل ،،
وعلى اي اساس تجآمل ؟ وليييش ؟!
هو ولــد سديم مدري ماري مدري من ،، و هي صااحبة الي اسمها هـديل ،،
الحقيييره هي و أخوهآ ،،
عضت على فمهآ لمآ تذكرته .. اصلا هي مآ نسته .. من أمس ما نسسسته ، بس بتنسآآآه ،، غصب طييييب بتنسآآآه ،،
ليييش تفكر فييه ؟؟
بس هوو . يحبهـ..ـ..ـآ .!!
حببببه الموووت ،،
تكتفت و نـآظرت رحيق الي قآلت بصُـوت هآدي : غصون يا عمري لو تعبتي روحي ارتآحي بغرفتك !
هزت راسهآ هزة خفيفة و قـآلت بـ تعب : لأ .. عادي ، شوي و بصعد !!!
ابو طلآل نآظرها و انتبه لـ شحوب وجههآ و أشر لـ رحيق بعيونه ،،
رحيـق وقفت و هي تكلمها : اقول غصوون .. ابيــك شُويات فوق ،
وقفـت بـ أرهآق و هي تحط يدها ورآ ظهرهآ ،، تنفـست بتعب و هي تبتسـم ابتسآمة صفرآ لـ سديم : الله يخليه الج !
سـديم رفعت حآجب و نغزت هديل الي جلست جنبها : أيه .. ميرسي يآ ئلبي .. كلك زوووء ..!
أبتسـمت بدون نفس و كآنت رح تتحرك لمآ فتـح باب الصآلة و طل عليهم طلآل ،،
بـسرعه لفت و رفعت غطآها فوق رآسها و هي تغطي وجههآ المتعب ،،
قلبها دق و هي تتخيل هذآك .. !
وش كثر قلبها حقييير ،، ليييش يتمنـى يكون هالي جآ يكون هو ؟!
ليــش تتمنـآه يكووون عزوووز ؟؟ ليييييش ؟!
بدون ان تنتـظر رحيق .. أو حتـى ترد على سلام طـلآل توجهت للدرج ،،
بدت تصـعد الدرجآت بـ تعب وهي يد على الدرآبزين و يدهآ الثانية ورآ ظهرهآ ،،
تبي تكون بروحهـآ .. تتذكر هذآك ،،
عضت على شفتها الـسُفلى وهي تضغـط على نفسها عشـآن تصعد الدرجة الثآنية ،، بس وقفتها رحيق و هي تقرب لها : غصون .. كيف رح تصعدين كل شوي ؟؟ .. تعالي غرفة عزيــز !!
رجف قلبهـآ و لفت بسـرعة تنآظر أختهآ ،،
لمعت عينها من تحت الغطـآء .. أمس رفضت .. لأنها كآنت بكآمل قوتها ،
بس الحين ما رح ترفض .. هي اصلا تبيها من الله ،،
تبـــي ترووح لأي مكـآن هو كان فيه وله بصمة فيه ، يمكن تحس بالأمآن الي ضآع منها من أمسْ !
نزلت الدرجتـين و وقفت مكآنها لمآ سمعت صوت طلآل يسلم عليها : كيفك غصُون ؟؟
نآظرت الارض و ردت بـ هدوء : الحمد لله ..!!
تحـركت بخطوآت أسرع من المعتآد لـ نآحية غرفته و هي تحس بنغزة بصدرها ،،
يووم وآحد بــس !!
لكنها حست فيه انها خسرت طآقتها كلهآ ،، كيييف بتصبر العمر كله ؟!
كيييييييييف ؟!
بس لآآآزم .. هالشي لآزم ،، مآ رح تنـسى الي سوآه ،
ما رح تنــسآه !!
حست بـ خطوآت رحيق تتبعهآ و لفت لها عنـد باب الغرفة : رحيق .. ابي اكون بروحي شوي !!
حطـت يدها على الكآلون .. لكن رحيق على طول وقفتها وهي تحـط يدها على كتفها : لحظة بس .. ترا ... عزيـز اتصل فيني أكثر من مره .. يبي يعرف اخبارك .. وش اقول له ؟!
نـآظرتها ببطئ وهي تنزل الطرحة من على وجههآ : وش تشوفيني ؟؟ أكيـد بخير من غيره !
ضغطـت على كتفها شوي و هي تقول بأبتسـآمة حزينة : حيآتي لآ تعذبين عمرك .. تراه شآريك .. والله العظيييم شـآريك !!
نزلت راسها و ردت رفعته و بأبتسـآمة خفيفة قآلت : رحيق .. تكفين انا ما جيت هنآ عشان انغث .. خلاااص تراني خلصت منه و من غثاااه .. خليني بحاالي
و دخلت الغرفة بـ عصبية و سكرت الباب بعـدها ،،
غمضت عيونهآ و تنفـست نفس طوووويل بعـد ما شمت ريحته ،،
زفرت هوآ من فمها و هي تستنـد على الباب و تنقل عيونها بين اغراضه ،،
هي ما قد دخلت هالغرفه الا مره وحـده ..
لمآ جت و قالت له عن حملها ،،
ولمـآ يومها فرح قلبها وهو يطمنها انهآ مرته ،،
حـطت يدهآ على بطنها و هي تبتسـم بـخفوت ،،
تحركـت بـ ضعف وهي تنآظر حولها ،، غراضه هنا مرتبه .. عكس شقتهم .. هنآك يكركب وهي ترتب ورآه ،،
بس اكيييد هذي مرتبه دآمه تركهآ ،،
مثل حيآتها بالضبــط ...!
لمآ كآن فيها خربها و كركبها ،،
و الحين .. لمـآ طلع منها .. رح يرد لها السلام ،
رح ترد تصير نظيييفة من غيره ،،
تحـركت بضعف نآحية السـرير ،،
كآنت تحس بحرقة بـ عيونها الي امتلت بالدموع ،، وش فيهاااا ؟
ليييش مو راضية تقوى شوي ؟!
متـى تنتهي هالحسآسية الزآيده الي فيها ؟!
جلسـت على طرف " سريره " . . و غصب عنها بكت !!
و عشان تخمد صوتها او اي شعور دآخلي يبي يطلع انسدحت و تلحفت بســرعة وهي تـكتم صوتها بالوسـآده ،،
بس الي صار عذبها اكثر لأنهآ شمـّت ريحته ،،
عطره تغلغـل لأصغر خلية عصبية بـ دمآغها ،،
صـرخت بصوت مكتوم و هي ما تبــي تحس كذّآ . مآتبيييييي !!
رفعت المخـده و كآنت رح ترميها بقهر الآ إنهآ بـ أخر لحظة سحبتها لـ حضنها و ضمتها و هي تهز جسمها لـ ورآ و قدآم ، و الدموع رآسمه علآماتها على وجههآ البآهت !
.♪
.♪
.♪
سيـآرة زيــد أول من وصلت المزرعة ،، و كان نآوي يبهذل بـدر ،، بس الي شافه فآجئه ،،
لقـى كُل عمآنه تقريبآ وآصلين قبله ،،
حتــى جده موجود !!
بس هم قالوآ لهم انهم بيجون بعـد الظهر لأنهم مشغولين الحين !!
بــدت السيآرات الثانية تتوآفد بعد فترآت قصيرة و كل من يُوصل ، يكون هُو محط الأنتبآه لـدقآيق قبل ان توصل السيآرة الي بعـدهم ،،
كآن الجو محيوووس ،،
الرجآل و الجـد و جلسوآ فـ مجلس الرجآل على طوول ،، بينمـآ الشباب تكفلوآ بمهمة نقل الأغرآض و الي كآنت بالنسبة للبعض مهمة أشغال شاااقه ،،
خصوصـآ سيـــف !!
ألآ انه كآن من المستحيل يعترف بهالشي .. بالعكس كآبر على الم رجله و كآن يحآول يسـآعدهم شُوي و هو ينقل الاغراض البسيطة الي يقدر لها !!
الحريــم كآنوآ كلهم مجتمعين بالمطـبخ مع كم شغآلة خذوهآ معاهم ،،
و البنـآت بعد بدوآ ينقلون اغراضهم للغرف بعـد ما وزعت سحر الغرف بين الجميع ،،
الغرف كلها للحريـم بينما الرجآل فـ بينآمون في المجلس نفسه !
هالشي برد قلب نغـم حيييل ، لأنها ما رح تكون مضطرة انها تشوفه بهالكم يوم الي يتمون فيهم هنـآ ..!!
تأنيب الضمير من معآملتها لأفنـآن كآنت شآغل تفكيرها كله ،، تذكرت فترة طلآقها من يوسف لمآ قلبت عليها ، و تذكرت زعلها منها ،،
هالشي حركها عشـآن تروح عنـدها و هي تشوفها تسحب لها شنطة و تصعـد فوق ،، ما تبي تضايق الناس بضيقتها .. مااااا تبي !
دنقـت معها تسآعدها برفع الشنطة وهي تقول بهمس مُحبب : الحلووو زعلان ؟!
أفنـآن نآظرتها بنص عين و قآلت بـ تريقة : لآآآه ؟ توك دريتي ؟!
إبتسـمت أكثر وهي تحآول تتنـآسى كل شي صار بالرياض ،، هم الحين يبون فترة استجمآم ينسون فيها كل ضيقهم : حياااتي اني شعليه .. شفتي اخوج و أمه هم الي جآنوآ معصبين فـ أني انكتمت وياهم !
سحبوآ الشنطة مع بعض و أفنآن لوت بوزهآ بتفكير : حجة وآهية جدآ .. أبحثي عن أُخرى رجآءاً
وقفت عن المشي بنص الدرج و نآظرتها بـ نص عين : شوووفي .. أحمدي ربـج و بوووسي إيدج وش و ظهر على قولة المصريين لأني عبرتج و جيت انآقشج .. ياللا عااد صدق مو مال احترآم ،،
فتـحت عيونها على وسعهم و هي تضربها على خصرها بـدون وعي : كُــلي تبببن يا حمآآآرة انتي !
هي الثانية بعـد ضربتها وهي تقول بتهـديد مَضحك ،، جد تبي تستمـتع بكل ثآنية لها هنآ : آنتي الحُمآآآرة .. يا حووومآآره !
و تركتها متوهقة في الشنطـة بروحها و نزلت بـسرعه ،،
شـآفت حصوصة وآقفة على جنب و عروستها بيدها و أشرت لها تجي عندهآ و هي تبتسـم لها بلطف و شفقة ،،
الطفلة قربت منها بإبتسـآمة خجولة و هي تعطيها خدها عشان تبوسها ،،
ضحكـت ضحكة صآدقة فآقدتها و دنقت بجسمها وهي تبوسها و تقُول بـ عفوية بصوتها الطفولي : بس اني ابووسج ؟؟ انتي هم بوسيني ياللا !!
حصوصة استحـت و باستها برقه و هي ترمش بطفولية ،،
تفآجأت بالي وقفت جنبها ، تعدلت بوقفتها و ما غلط أحساسها كآنت فـدك ،،
شكلها غااارت !!
حضنتها بـقوة و هي تلآمس دبدوبها الي جآبته معها : جتي فدووو الحلوووة ،،
سمعت صوت افنآن تصآرخ عليها من مكآنها : ناااانة يا سخيييفة تعاالي معي .. شوفيني كيف متوهقة بشنطة زووجك المصون ،، تعـآلي !!
لفت بسـرعة لما سمعت هالحكي .. بس لمآ انتبهت انه الشنطة مو لأحمد طنشتها و هي ترد تلف لـ فدك : هاي مو جنطة أحمد .. أنجبي !!
أفنآن رفعت حوآجبها وهي تقُول بـصوت لعووب : أهـآ .. يعني لو كآنت لأحمد كنتي رح تشيلينها ؟؟ بس افـآ .. طحتي من عيني .. تشيلين شنطة زوجك و شنطة أمك تخلينها هي تشيلها ؟!
دورت بعيونها بسرعه و انتبهت بالفعل انه امها دخلت الصالة توها و هي شايلة شنطتها هي و سيـف ،،
تحـركت لها وهي تقول بـ حنآن : مااماا عيوني عوفيها .. انتي وين بيج حييل ؟!
في الاول ما رضت تعطيها لها .. بعـدها إستسلمت ،،
لكن قبل ان تتحرك مسكتها أمها من ذرآعها و هي تهمس وعيونها تنتقل بالمكآن : يمة نانة شفيك ؟؟ شكلك مو على بعضك ابــد !!
تنهـدت من قلبها و هي تحآول تخفي نظرآتها بعيد عن عيون امها ،،
كيف بان عليهـآ ؟
باللا افنان هي فضحت نفسها قدآمها ،،
بس أمهـآ .. كيف درت و هي الي تقصدت تكشخ لأخر نفس .. و حتى الميك أب ثقلته عن المعتآد بس عشان لآ يبَآن عليها التعب !!
ردت سمعتها تقول : نـآنة .. أكلمك يمة !
ابتسـمت لها بتوتر و هي تثبت عيونها الـقلقة عليها : ما بيه مااماا .. بس تعرفيني اتعب من الطريق الطويل ،، و هسه تلقيني بس اريـد استفرغ !!
فعلآ كـآنت حجة مُمتآزة ،
لأنها من يومها الطريق البري الطويل يسبب لها هالأعراض ،، فـ كآن جوآبها مقنع حييل بالنسبة لأمها ،
عشـآن كذا بسـرعة سحبت منها الشنطة و هي تأشر لها على الكنبة الي بالصالة : روووحي يمة إجلسي .. إرتآحي الحين و بعدهآ تعالي .. خلي الشنطة الحين اي وحده من البنات تصعـدها !!
بهالأثنآء مرت جنبهم أم احمـد الي جاية على " سُنْ و رُمحْ " من الكشخة ،،
فســخت طرحتها و عبايتها و ظهرت بالجلآبية الرآقية و الغآليية الي لآبستها و الي معطيتها هيييبة و جآذبية بالنسبة لعمرها الي يشرف على الخمسينآت ،،
أم سيـف نآظرتها من طرف عينها و نـآظرت كيف بنتها مآ أهتمـت لها ابد ،،
و بسبب فرق الطول آضطرت ترفع راسها شوي عشان تسمـعها : نانة .. كيفها معـك هالايام ؟ وشفيها اشوفها مادة البوز شبرين ؟!
إبتسـمت بخفوت وهي تحس بالـأنزعآج الحقيقي من وجودهآ .. ليتها ما جت مثل دآيم : مآ اعرف .. أكيييد الوضع مو عآجبها !
أمهآ رفعت حآجب و هي تقول بضيق : عشتوووو .. من زيين حياتها قبل ،،
نغـم إبتسـمت هالمره بصدق و هي تشوف ملآمح امها المكشرة ،،
الظآهر انه السالفة بين هالحرمتين حقيقية .. و كبيرة لـ درجة انه أمها الـمُسآلمة تتكلم بهالطريقة .. و قدآمها !!
سمـعت صُوت جدتهآ تدخل الصالة و هي تسمـي بالرحمن : ما شاااء الله .. تبارك الرحمن ،، الشجر الي برا يرد الرووح ،، من زمآن ما جينا !
أمها لـفت لـلجده وهي تهز راسها بموآفقة : إيه والله يالغلآ .. شكلنآ موب رادين الرياض على هالجو !
إبتسـمت لـ ثوآني و هي تشوفهم يتركونهآ و يروحون نـآحية المطبخ ،،
نزلت عيونها للشنطة الي تركتها امها و كآنت رح تضحك .. من ساعة و هي تقول لها اتركيها و في النهاية خلتها لها ،
تنهـدت و هي تدنـق عشان ترفعها الآ انه جسمهـآ تشنج وهي تسـمع صُوت أمه تكلمها بعد ما فضى لها الجو : لا تكشرين بوجه الخلق ما نبي مشااكل
رفعت جسمها ببطئ و نآظرتها من مكآنها ،
بعدهآ إبتسـمت إبتسآمة صفرآ و همست : تطمني خاله .. مو اني الي اجيب مشاكل لـ نفسي !!
هالمره سمعت صُوت من ورآ الباب و ابتسـمت بخفة من كلآمه : درررررب يالحلوااات الي دآخل .. بسـرعة ظهري تكسسسر !!
ضحـكت من قلب ،،
تحـركت بسـرعة نآحية المطبخ وهي ترفع صوتها عشان يسمعها : ادخـل زيــد ماكو أحد بس خالتي ام أحمد !
دخل و سلم بسرعه على ام أحمد و هو ينزل الشنآط الي فـ يده على الارض ، بعدها توجه للمطـبخ ،،
كآنت ميآر و بناتها في المطبخ ومعاهم نغـم و الحريم ،،
نغـم لمآ سمعت خطوآته تقرب صوب المطبخ سحبت عباية أمها الي على الراس و لبستها بسرعه وهي تقول لميآر : ابن عمج شقد ذكي .. جان دخل من باب المطبخ شنوو هاللفة هاي ؟!
سمعها و دخل وهو يقول بـ طنآزة : إسكتي بس انتي .. زوجها مسويني فلبيني و هي تتأمر عليّ و أخوها قااالب الخشة بوجهي ،، نااااس مغسوول وجههآ بمرق
ضحـكت شُوي و طلعت من باب المطبـخ الخآرجي لـ برآ ،،
وقفـت ثوآني و هي تلم العباية على نفسها ،،
ضمت شفايفها لـ بعض لمآ شافته وآقف بعيـد وقفته المُهيبة و هو يكلم العمآل الي عنـده ،، و سيف وآقف ورآه ينآظر على المكآن ،!
لمعـت عينها و لفت راسها على جنب ،،
وش كثر شعورها الحين مُتعب ؟!
لمحـت سيـف شاافها ،، قرب لها و هو يستنـد على عكآزته لأنه للحين مو متعود على المشي بروحه ،،
ضحـك لمآ شاف شكلها وهي مغطية وجهها بـالعبآية ،، هي ابتسـمت ابتسآمة مطفية وهي تقول بـسرعه : شلوون عرفتني ؟ يممممة منك !
ابتسـم و رفع كتوفه بخفة بعدها كشر بألم : إحسآآآسي الدآخلي !!
ضحـكت ببطئ و قلبها خفق لمآ لمحت هذاك يقرب لهم : ياعيني عليك وعلى احسآسك !
نزلت راسها لـ ثوآني بعدها قالت وهي ما تبي تنآظره : هممم .. شوكت جلسة علآجك الطبيعي ؟!
تنـكد أكثر ، همس بخفوت و هو يحس بـحد ورآه : عقب بآجر .. ان شاء الله !
أحمـد وقف ورآه و قطـع عليهم وقفتهم .. ناظرهم شوي بعدها كلمها بدون أهتمـآم : وش عندك هنا ؟!
قربت لأخوها بدون شعور وهمست : هسة ادخل
سيف حط يده على كتفها و هو يناظر ولد خاله
و قلبه ما تطمن للنغمة الي تكلموا فيها الاثنين : اكييييد جاية تشوفني ،، قابل تشوفك انت ؟!
تكلم من طرف خشمه وهو يناظر زيـد يطلع من وراها : وانت وش تهبب داخل عند الحريم ؟!
ضحك سيف بخفة ،، الظاهر انه اليوم ثاير على الكل .. مو بس على نغم
بينما زيد فقال بدون نفس : يا اخي والله بتجلطوني بأخلاقكم الزفت .. لا و المصيبة خليتو نغم مثلكم .. والله كانت شحلاتـ ـ ـ..!!
قاطعه سيف بسرعة وهو يحآول يغيير مُووده : هييي حبيب قلبي شنوو هالحجي الفارغ ؟! فوقاها اخوها و رجلها واقفين ،، ناوي تنتحر انت ؟!
نظرة وحدة كانت كافية لها انه تسحب نفسها من اخوها وهي تقول بدون ما تناظر حد من الواقفين : شوكت يجون تاج و تركي ؟!
هو الي رد وهو يميل طرف شفته بضيق و يقول ببروده نفسه : موب جايين
ميلت راسها تبي تسأل اكثر .. لكنها سكتت و انسحبت من الوقفة ،،
استغربت حيييل من عدم جيتهم ،، وهم اصلا الجمعة هذي عشانهم !!
بس هي الحين في بالها اشياء اهم ،، مثل شلون تتقن النفسية الممتازة قدام الكل !
.♪
.♪
.♪

من الطرف الثآني ،، و تحديــدا بالشرقية ،،

صباح الجمعة من غير شي كئيب لأنه مافي دوام وهو ما يحتمل جلسة البيت ،،
كيف عاد و الحين هي موب فيه ..!
كان يفتر بالفلة بملل حقيقي اول مرة يحسه ،،
حتى الفترة الي كان فيها عايش بروحه ما حس بهالملل فيهآ ،، يمكن لانه كاااان متعوود على الوحدة ،،
بس الحين بعد ما ضافت له نكهة خااصة لحياته الجافة ،، صعب يجي و يجرب الوحده من جديـــد
دخل المطبخ الي تم على حوسته من أمس و ابتسم بسخرية وهو يتوجه للثلاجة و يطلع علبة موية و هو ينقل انظاره بالمكان ،،
تنهـد بضيق من الي يحسه و سحب الكرسي الي كانت جالسة عليه امس و جلس وهو يمد رجوله قدامه و يلفهم حول بعض ،،
طلع جواله من جيب تيشيرت البيت وهو ناوي يتصل بأحمـد ،، بس بعدها ناظر الساعة الي تشير للعشرة الصبح و بدون تردد دق على
" نايف "
مرة مرتين و ثلاثة و ما حصل على رد ،،
يمكن ،، او بالاحرى اكيييد خاييفة ترد عليه بعد سواد وجهها امس ،،
كااان ناوي يحرق الدنيـا فوق راسها امس ،، لكن الحاح ابو فيصل بانه يتروى و يهدى خلاه يكبت عصبيته للحين !
كتب لها مسج و ارسله و تمنى تدقق بكل حرف فيه ،، يبيها تعرف انه موب تركي الي ينلعب من ورا ظهره كذا .. و انها بالي سوته خسرت حمايته لها ،، تحتـــرق ان شاء الله ماله شغل ،،
هو بعد ما فتح لها بيته و ضفها و كرمها و الاهم حافظ عليها تجي و تلعب لعبة وسخة مع طفلته ،،
و الي الله العالم وش قايله لها هي !!
.♪
هي كانت في المطبخ تحضر لها ريوق وهي مو مهتمه بتااااتا بالي صار امس ،، ان شـاء الله بحريييقه !!
بس جد تنرفزت من زوجته الهبلة ،، و الاكثر من تعامله معاها ،،
جلس يغسل لها قرفها !!!
لأي درجة مستحله كيااانه يعني ؟!
صبت لها كوب شاهي وهي تنقل عيونها لجواله هو ،، و الي حاطته على الصامت من امس
اصلا محد بيتصل غيره ، و لإنها متأكدة انه ما رح يعدي لها الي صار فـ اختارت تهرب من المسؤليية ..!
جلست على الطاولة الي لشخص واحد و هي ترفع الجوال بيدها الثانية ،،
كانت تسحب لها رشفات خفيفة و عيونها على اسمه الي ينور الشاشة ..!
بتكون حقيرة إيــه .. حقيرة لأنها تتمنى من اعماااق قلبها انه زوجته تتركه ،، اصلا وش يبي فـ وحده ضعيفة مثلها ؟!
مملة غبية ،، بس حلوووة ..!
هذي مشكلتها انها حلوة حييل ،، و انوثتها واضحة بشكل جذاب .. و يمكن هالشي الي مخليه متعلق فيها ؟!
بس لأ .. هي عرفت طباعه ،، هو مو من الرجال الي تغريهم انثى ،،
لآبد يكون يحبها .. يحبهاااا !
ابتسمت بقرف من نفسها ومن الي سوته رغم عدم ندمها .. فتحت المسج الي وصلها و الي اكيد منه او من الشركة ،
بس هالمرة كان منه ،، و كل الي كاتبه " ابو فيصل فتح لي بيته و صنته .. و هقيتك بتصونين بيتي و بتقدرين المعروف ،،بس طلعتي موب وجه ثقه و لولا اصرار بو فيصل كان لي تصرف ثاني معك بس ... اعتبري الشقة لك ،، و بيجيك راتب كل اول اسبوع و سوي الي تبينه و هيتي في الشوارع ، بس لو اتصلتي و قلتي انك احترقتي ما رح اصدقك بعد الحين "
عقدت حواجبها بعصبية من جملة " هيتي في الشوارع "
رمت الجوال على الطاولة بعصبية و ارتشفت من الشاهي بشراهة لكنها بعدته بسرعه لما حست باللسعات الحاارة الي بفمها .. وهي تسب و تشتم بـ تركي ،، و زوجته الغبيييية !

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات