رواية نكهات من علقم الدنيا -78

رواية نكهات من علقم الدنيا - غرام

رواية نكهات من علقم الدنيا -78

تآج حآولت تسحب نفسها بضعف بس ما قدرت .. هو ضغط على ذراعها و نزل راسه يهمس لها وهم يمشون : لا تفكرين على كيفك .. و لا تصدقين الي ينقال لك يا غبية !!
سكر الباب بعـده و مصطفـى على طول حآول يسحب تآج من ذراعها الثانية : سيبها يا تركي .. هي دلوئتي مش ئـ...!!
قآطعه بحـده وهو يسحبها بعنف خلاها تصرخ من الالم : انت عااااد مالك دخل زييين ،، هي زووجتي و انا ابخص فيها خلك بحآلك احسن !
نآظرته هي بعصبية وهي تبيه يفلتها : وخــر عنننني .. وخررر انتي الي مالك دخل فيني .. ياللا رووح لها .. ادخل عنـد حبيـ...!
فتح عيونه يهددهآ و انفآسه الحآرة قريبة لـ وجهها : قلت لك لا تصيرين غبية .. اسمعي السالفة بالاول
هزت راسها بـ " لأ " و هي تنآظر مصطفى و بكلمآت متبآعده من البكي همست : ما ابي اسمـع .... منك شـ..ـي .. خلنـ..ــ..ـي
مآ اهتم لها ،
نزلها معاه وهو يقُول لـ مصطفى من طرف خشمه : توكل انت للبيت .. احنآ رايحين بيتنآ ،،
عنـدت و وقفت مكآنها على الدرج و هي تحآول تسحب نفسها بقوة أكبر : أقـــلك خلننننننني .. بروح عند ابوووووي خـ....!
سكتها من جديد لمآ غطآ وجهها و بحده اكبر من الي قبلها أمرها : بتنطمين ولآ كيف ؟؟ الحين بقلك السالفة وبعدهآ ذلفي وين ما تبين !
ليييه مُصر يجرحهآ ،، لآ و يذب ملح على الجرح بعد ؟!
متى بس يصير عنده احسآس مثل النآس و يكلمها بحنآن ينسيها شوي من ألمهآ منه ؟!
يعني الحين من الغلطآن ؟
لييش بدآ يشككهآ بنفسها لأنها جت و شااافت الي مخبيه عنها ؟!
عنـدت وهي مو راضية تتحرك : و فووقها تقول ذلفيِ وين ما تبين ، انت إيييييش ؟!
استغفـر بصوت مسموع .. و غاضب بعدها قآل بـ تهديد : انتي حامل لا يصير لك شي !!
ضحكت بسـخرية وهي تنآظره بقوة مو باينة غير بصوتها لأنها متغطية : لآ والله ؟ و توك تتذكر ؟؟ و هذا الي هااامك ؟ ولدك مو ؟ ولا انا فـ بستين دآهية !
نـآفخ هوآ بحده من فمه و نزل راسه يكلمها بشوية روية : إسمعيني .. أنآ مدري هي وش هببت ولآ وش قالت لك .. بس بقول لك شي وآحد .. أنتي عارفة زوجك .. تهقين انه ممكن يسوي الي قالته مهما كآآآن ؟ لو انتي مصدقتها .. فـ روحي مع ....!
رفـع راسه شوي لـ مصطفى السآكت احترآما له .. لأنه فعلآ هو اقرب لها .. هو زوجهآ ،،
و تركي كمل بنفس الاسلوب الهآدي نسبيآ : أخوك .. روحي معاه وانا الي ما ابيك .. بس لو كنتي وآثقة فيني .. فـ تعالي معي الحين !
فتـحت فمها تنآظره بذهول .. من جده يتكلم بهالطريقة ؟!
هالانســـآن ناوي يذبحها بتبلـده ،،
تحرك تآركها وآقفة مكآنها مثل الجمـآد ،،
كآنت تنآظر قفآه بخيبة أمل حقيقية ،،
بعدهآ بلعت ريقها لمآ وقف قبل لفة الدرج و نآظرها من مكآنه : وش قلتي ؟!
بعـدت راسها بـ سرعه و نآظرت آخوها ، بعدها نآظرته من جديد و هي تحس بألم بـ قلبها من طريقته الجلفة بالتعآمل ،
و الله تعبت منه .. جد تعبت !!
بس هي الحين مو نفسها تآج المرآهقة الي عيونها ما تشوف غيره ،،
هي الحين دخلت بالدوآمة اكثر .. صآرت أم لـ جنينه ،،
مآ يصير تتصرف بجنووون ،، ولآ بتســرعْ !
و هو قاالها .. و كأنه يقرأ الي بعقلها .. قآل لها لو وآثقة فيني !
لأنه متأكد جـدآ من ثقتها العميآ فيه ،،
و مآتنـكر هالشي ابــد .. بس وش سااالفة هذيـك ؟!
مصطـفى نزل الدرجتين و وقف جنبها و هو يهمس لها : ئولتي إيه ؟!
رفعت راسها له و بصوت مـتعذب قآلت : بروح معاه !
تنفـس برآحه و هو يأشر لها تجي عنده : ياللا !
نزلت الدرجآت ببطئ و هي كآآرهه عمرها ،، و بنفس الوقت مرتآحة نسبيآ على الاقل رح تعرف كل شي عن هذييك !
بس والله لو طلـع كلآمها صحيح مآ رح ترد له ،
أن شاء الله قلبها يحترق بستين حريقة .. مَ رح ترد له !
لمآ وصلت عنده ،، بـحركة تلقآئية حآوط كتوفها بذرآعه و باس رآسها على خفيف : عفية بالعآقله !
سحبت نفسها منه بضيق و هي تحس الغرور و التكبر يردون يتملكون صوته و همسآته،
المشكلـة الكبيرة هي ثقته بحبها هذي ،،
عاااارفها و عارف انها ما تقوى تقول له لأ .. بس لـ متى ؟!
بعد عنها و نزل قبلها بخطوة ، وهي تجر رجولها بعده بـ أرهآق و تعب ،،
ما تدري متى بالضبط وقفت بكي .. بس الي تعرفه انها الحين مو قآعده تصيح ،،
ولييش تصيح ؟!
خلها تفهم السالفة عدلّ بالأول !
لمآ وصلوآ سيآرتهم هو صعـد مكآنه كآلعآده من غير ان ينتظرها ، بعدهآ فكر بـ طريقة عفوية لمرآضآتها ولو شوي ، مال بجسمه و فتح لها الباب ،
هي بعنـآد حقيقي سكرته بقوة من غير لا تصعد ،
بعدها فتحته و ردت ركبت و سكرته بعصبية اكثر ،، هو رفع حآجب و هو يلآحظ طريقتها الطفولية بالتعبير عن الانزعآج ،
حآول يهدي نفسه و هو يقُول : عارفتني اكره حركآت البزرنة هذي
ما ردت عليه ،، ضرب على الدريكسون بخفة ضربآت متتآلية دليل الي يبي يمسك اعصآبه ،
بعدها لف لها و هو يقول من جديد : اهدي الحين و بالبيت افهمك كل السـآلفة !!
.♪
.♪
.♪
كآن وجهه اسود ، من يومين ما ذاق طعم النومْ ،،
حيآته صـآيرة بـ لآ هدف ،، اليوم ثآني ايآم العزآ ،،
و للحين محد من اهله عارف بشي ،
ما يدري وش يسوي ،، !
كله من فووق لـ تحت موجوع .. ولا هو متخيل حيآته بدونها ،
هي .. كآنت بلسم حيآته ،،
نسمـــة ربيييع بعمره ، و الحين خلااص رآحت منه ،،
رآحت للي ارحم لها من الجميع بس هووو .. وش بيصير له ؟
رفـع راسه بـ تعب لأخوها الي دخل عليه المجلس ،، و بصوت مبحوح قآل : رآحوآ ؟!
أشر له " إيه " .. و جلس على الارض جنبه ،،
هُو مـد رجوله أكثر و هو يسـند راسه على الكنبة الي ورآه و همس بـ ألم : بشتاق لها !
الثآني لف ينآظره و بعينه الف دمعه ، ما قدرت يقول شـي بسبب الحسره الي فـ بلعومه ،
بعدهآ هز راسه بـ ضعف : انا لله وانا اليه رآجعون !
حـط يده على صدره و هو يغمض عيونه و بـ إبتسآمة ميتة بدآ يسـرد : تدري .. أتمنـى اني ما شفتك بيوم !!
تنهـد أخوها و هو ينآظر الجدآر الي قدآمهم : بس هي اسعدتك !!
وسعت ابتسآمته و بصوت متهـدج رد : والحين بـدفع ضريبة هذيك السعآدة ،، من يوم الي شفتني انت فـي الـكآفييه ، هه .. مدري .. يومها حسيت بشي .. حسيت انه بيكون لك دور بحيآتي ،،
ولف له لأول مره وهو يقول بـسخرية : بس ما توقعتك بتدمر حياتي !
بلع ريقه و قآل بـخفة : لا تفكر كذا .. اذكر الله !
نآظر بعيونه و همس : انـآ حبيت اختك .. والله .. حييل حبيتها .. تركت هلي كلهم عشانها ،، خنت زوجتي الي برضو كنت احبها ،، بس عشان اخذ اختك و تكون لي !
نآظره بـ شبه ابتسآمة : و الحين تبي هلك ؟ !
هز راسه بـ رفض خفيف : هم الي ما يبوني .. انت ما تدري وش سويت معهم .. ولآ رح تدري !
وكمل بـ شرود : من حُبي لـ ديم .. كرهت النآس فيني .. مدري .. يمكن انا مجنون !
مآ رد عليه الثاني وهو همس بـعد ثوآني : سعود .. أختــك رآحت ، رآحت و خلتني !!
سعود نآظره بـ ضعف و شَـآف الدمعة الي نزلت من عينه ،، عور قلبه حيييل ، حط يده على كتفه وهو يقُول : قل انا لله وانا اليه رآجعون ،، هذا مصيرنا كلنآ .. محد يدوم الا وجه الكريم يآخووك !!
دف يده عنه و هو يضرب راسه بـآلكنبة : وخـر خلنننني .. ابي احتررق بنآري ،
مســك كتفه بـ أصرآر و همس بصوت عنيف : أذكر ربك !
ميل راسه نآحيته و همس : انا لله و انا اليه رآجعون !
هز راسه شوي و بعدها قال وهو يتركه : اليوم امي تروح تجيب ولدك من المستشفـى !!
أبتسـم بسخرية و همس : ولـدي .. هه ، ولدي الي انخلعت يده عند الولآدة ، آآآآه ياااربْ
رد ضغـط على كتفه و همس بضعف : ربك كريييم .. الله يصبرك ،
نآظره و بـ شبه إبتسآمة قال : هذي حوبتها ... حوبة بنت عمي !
.♪
.♪
.♪
وتاليها {..معك
يالقاسي المتغطرس البعاد
جروحك إستحت من فعلها في [ صدر مضنونك ]
ومابان في عيونك ماقترفته من ألم و سهاد
ولا " طيبي " ولا ( صبري ) عليك يبان في ‘ / عيونك
دخلت البيت من باب المطبخ وهي تتحرك ببرود قآصدته ،
سكرت الباب بعـدها قبل لا تنتظره يدخل ،، و هو عصـب حيييل من هالحركة ،
فـتحه و دخل وهو يشوفها تفسخ العبآية و الطرحة من غير لآ تنآظر نآحيته ،،
نقل نظره بالمطبخ و بالحوسه الي فيه .. شكلها كآنت تشتغل قبل ان يجيها هالخبر المزعج ،
تنهـد بفقدآن صبر من عدم اهتمآمها و قـآل بـحدة شوي : إجلسي شوي بكلمك !
تكتفت وهي وآقفة وبدت تهز رجولهآ بسرعه ،، ما ردت عليه و هو عصب اكثثثر ،،
كآن على وشك انه يصرخ فيها الا انه هدى صوته شوي و تكلم : تـــآج .. لمآ اكلمك ردي عليّ .. !
رفعت عينها له و هي تنآظره بقوة جديده عليها ،،
حركت لسآنها بدآخل فمها و همست بدون إهتمآم : سَم ..؟!
تنهـد من جديد و سحب له كرسي و جلس عليه بـهدوء وهو يأشر لها تجلس : إجلسي اول
رفعت كتوفها بعنآد : رجولي وانا حرة فيهم !
مآ علق ، لكنه زفـر هوآ بضيق و تكلم بعدها بحسم : انتي صدقتي الي قالته ؟
هالمره نظرتها تحولت للأستخفآف شوي .. لكنه هو ما انتبه لها .. و تحمــد ربها انه ما انتبه : جيتي معك وش تعني باللا ؟!
هو ما عرف كيف يبتدي بالموضوع معها ،، عشان كذآ قآل اول شي خطر على باله ،
و لمآ ردت عليه بهالبرود زآدته غضب و نرفزة .. لكنه مسك نفسه و هو يتعوذ من إبليس .. بعيونها الحين هو المخطي ،
ولآزم يغير هالصورة قبل لا تتطور : إسمعيني .. بقلـك السالفة من أولها ، و أنتي عاد بكيفك .. صدقتي ولآ ..!!
هزت راسها و هي تبتسـم بسخرية ،
ماله اسلوووب ابــد ،،
سحبـت لها كرسي لمآ حست انه السآلفة بتطول وجلست عليه بعصبية وهي تنآظر الارض بجمود !
تنهـد و إبتسـم بخفة و هو يشُوف ملآمحها المكسوره ،
والله كسرت خآطره ،، و جد حس انه غلــط غلطة عمره لمآ فتح بيته لـ هذيك ،،
هذا هو جزآء الأحسان .. النُكرآن ،،
بس بيوريــهآ .. الحقيييره ،
كآنت رح تضييع منه أحلى شي بحيآته ،،
بس طلعــت طفلته أذكى .. أو بالاحرى طلعت تحبه اكثر ممآ هو متخيل ،
ولآ ولآ وحده ممكن تتصرف بعقل بعـد الي شاافته !!
بس هي .. إختآرته رغــم كِلْ شِي ...!!
و السببْ ثقتها فيه !
بدآ يســرد لها السآلفة كلها ،،
من أول يوم شـآف هالـ " نآيف " ،،
و طول الوقت كآنت هي سآكته ولآ قالت اي حرف ،،
لكنها في النهـآية رفعت راسها و نآظرته بعد ما خبرها عن اخر مكآلمة من هذيك و الي قالت له فيها انها مريضه ، !
هو تنهـد و هو يحس انه اليوم تكلم معهآ أكثر من اي مره سآبقه ،
بس مآ اهتم .. المهم يغير فكرتها عن الموضوع ،،
حرآم عليه يستمر يعاملها بالطريقة ذي .. معقوله جد يشووفها تستآهل هالعذآب عشآنها تحبه ؟!
همست بضعف و عينها تمتلي دموع مُفآجئه : وليه ما قلت لي ؟!
قآم من كرسيـه و سحبه لقدآمها ،، جلس و حط يده تحت كرسيها و سحبها له اكثر ، بحيث صآرت رجولها بين رجوله : رب العالمين امرنآ نسوي الأحسان بالكتمآن !
نآظرته و هي تميل راسها بـخفة : بس هذا مو اي احسان .. هذي مصيبة رح تخرب بيتنآ
هز راسه بـ " لأ " و هو يسحب كفها : مو مصيبة .. و بيتنآ ما رح يخرب ،، تآج .... إنتي عاقله !
لطمت يده تبعدها و قآلت بعصبية : لأ . . أنا مجنووونة .. و ما رح ارضى عن الي يصييير ابــد ،، و تراني الحين بأتصل بأبوي و اقله كل شي .. اقله عشان يجي هو ياخذني !!
حط يده على فخذه ونزل راسه شُوي و كح بخفة ،
عض على شفته السفلى من دآخل وهو يبي يفرغ عصبيته لآ يفجرها فيها ،،
الظآهر انه عطآها وجه بزيآده .. وهي بدت تخربط بالحكي !!
تكلمت من جديد وهي تشوف صمته : اشووفك سآكت ؟؟ طبعاا ما عندك شي تقوله لأنك كلك غلط من فوق لـ تحت .. ما عنـ...!!
وقف فجأة و الكرسي طآح لـ ورآ من أثر قومته القوية ،،
هي انكمشت على نفسها بخوف وهي تهمس : وخـ.ـر
ابتسـم بسخرية و قآل بـعد ما مل : عارفة كيف .. انتي مو وجه حد يجلس يتنآقش معك .. قلت لك الي صار بالضبط وانتي مب راضية تقتنعين .. خلاص ،، كيفك
فتـحت فمهآ وهي تشوفه يعطيها ظهره طآلع من المطبخ ،، صرخت من مكآنها بعصبية : انـآ بروووح عند ابووي .. و الحيييييييييين !!
لـف و تم وآقف مكآنه بعـدها قآل بـ هدوء : بكرة بنروح المزرعه .. لا تفضحينا هم مسوين الجمعه عشآنك و عشان حملـك
وقفت مكآنها و هي تتخوصر بعصبية أكبر : نعـــم ؟؟ بعد كل الي صاار معي اليوم تبيني اروح معك المزرعه ؟؟ طبعآ مووووب رآيحة لو على موووتي !!
أشر بـ كفه قدآمها بتسآءول وهو يقُول بـ صوت خفيف : أنتي شفيييك ؟؟ قلنـآلك ما نعرف عن البنت بس اسمها و ماضيها الي يكسر الخآطر .. و السالفة كلها على بعضها ما تسوى .. ضروري يعني تقلبينها مصيبة ؟!
بقهـر حقيقي حطت يدها على بطنها وهي تكشر : هي أصــلآآ مُصيبة انا مآ جبت شي من عنـدي .. و ياللا الحييين بروح عند ابوي ولآ بتصل فـ مصطفى يجي يآخذني !!
تـحرك خطوة نآحيتها و هي برعب ردت لـ ورآ ،،
لمآ شاف حركتها عصب اكثر .. صـرخ فيها هالمره من قلبه : تـآج ووجـــع .. وش شاايفتني بضربك مثلااا ؟
صـآرخت هي الثانية و دمعة وحدة مافي بعيونها .. بالعكس كآنت متسحلة بقوة جديده على طبعها الهآيم معآه : لآ تغلّــط .. انـآ موو خدآمة عنـدك !!
فـتح عيونه بتهديد و هو يأشر بسبآبته : والله الي بسآبع سمآه يآ تآج .. لو ما انطميتي الحيـن بـ.....!!
تكتفت وهي تصآرخ بعنـآد : وش بتسووي يعني فووق الي سويته ؟ وش بتســوي ؟!
قبل لا يرد عليها سمعـوآ جرس الباب يرنْ ،،
هي على طول فز قلبها وهي تتـخيله ابوها ،، جـآي بعد ما خبره مصطفـى !!
وفعلآ لمـآ طلع تركي ،، شـآف عمه بو فيصل وآقف بتوتر خفيف و هو ينقل نظره ورآه : يبه كييف عرفت ؟!
هـز راسه بأزدرآء وهو يقول من طرف خشمه : طلعت مو وجه معروف ،، والله العظيم ناوي لها نية .. بس خلها تصبر علي ّ !
عمـه على طول مسك ذرآعه وهو يقُول بـ تصميم : تركي .. إذكر ربك شهالكلآم .. هذي حرمة اكيييد عقلها فآرغ .. وش بتسوي يعني بترميها بالشآرع ؟؟!
ميل راسه على جنب و هو ينآظر الارض من غير ان يرد .. بعـدها إستغفر و هو يأشر له يدخل : تفضل عمي الحين و دآخل بنتكلم !
دخـل من باب المطبخ ، و لمح بنته وآقفه على جنب و اول ما شافته جت له بخطوآت سريعه ،،
هو مسـكها بسرعه و هو يقُول بـ صوت حنون .. صوت خاص لها وبس : يا بعـد عمري وش فيييك ؟؟ وورآك ترآكضين كذا انتي حامل يا يبه !!
دست وجهها بصدره و فجأة بـدوآ يسمعون شهآقها ،،
تركـي بدآ يلوي شفآته بـ طفش وهو ينآظرها من طرف عينه ،،
بينمآ أبوهآ ختـرع من بكآها و حط يده على كتوفها وهو يحآول ينآظر وجههآ : يا قلبي شهالدموووع ؟ يَ عساااني انعميت قبل ان اشـ....!!
صرخت " لأ " بأرتيآع وهي ترد تحضنه : يبببه .. لأأأ .. وووووش .. تقـ...ـوووول أنـ..ـ..ـت ؟
بعدت راسها شوي و نآظرته و هي تقول بخنقة : حبيبي جعلني فدوة لـ رآسك .. وش بيصير فيني من عقب عينك فهمني !!
تـركي رفـع حآجب و هو ينآظر هالمسرحية الي قدآمه ،،
يكــــررره هالحركآت .. قـد صار هالموقف قدآمه بين أمه و أحمد ،،
و هالمره بين تآجْ و أبوهـآ
وهو أكره ما عنده هالحركآت الي مآلها دآآعي
تكتف و إستند على الجدآر و هو يأشر لـ عمه يتفضل للـ صآلة : عمـي .. تفضل دآخل اول ،،
هي انكمشت على صدر ابوها اكثر و قآلت بـ قهر : يبببه لآ تدخل .. خلينآ نروح بيتنـآ
ابوها نآظر تركي من فوق راس بنته و رد ينآظرها بحنو : حبيبتي شهالكلآم .. إذكري ربك .. ترا السالفة مو مثل منتي شايفتها ؟!
بعـدت عنه من جديد و نآظرته و وجههآ كله دموع و بصوت فيه لمحة قلق قال : يبــه انت عارف السالفة ؟!
توتر و نآظر تركي الي إبتسـم بدون نفس ،
مسـك وجههآ بكفوفه و همس بـخفوت : يا روح ابوك .. ترا زوجـك عمره ما غلـط بـ حقك ،، و هذا من طيب اصله .. تراه من اول ما عرف البنت جا و قالي .. و انا الي شرت عليه يخليها عنده ،، يبه البنت مسيكينة .. قلنـآ نكسب فيها أجر
بعـدت عن أبوها فـ بطئ لمآ كمل كلآمه ،
بعدهآ لفت راسها شُوي تنـآظر تركي و هي فآتحة ثغرها على خفيف ،،
بعدهآ بلعت ريقها و هي تهز راسها بـ تشتت : يبه وش تقول ؟ يعني انت كنت عاااارف ؟؟ لآء يا ربي
حطـت يدها على جبينها و الثآنية على خصرها و هي تنآظر الارض مفهيه ،، همست بدون تصديق و هي ترمش : طيب .. هه .. من متى صفيتوآ ضدي ؟؟ ليييش ؟ ليه مَ خبرتوني ؟؟ مآ كنت رح اقول لأ ...!
تركي تعدل بوقفته وقـآل بـ نظرة قوية : أجل وش الي معصبك الحين ؟؟ اعتبري ما صاير شي !
ما كلمته ،، نـآظرت ابوها من جديد و عضت على فمها تمنع شهقتها تطلع : يبه .. برد معاك البيت !!!
تركي نـآفخ بحده من فمه و نآظر على جنب ،،
أبوها مسك كتفها من جديد . بس هي تحركت على طول مبتعده و شـآلت طرحتها الي على الطآولة و هي تهمس : يبه تكفـ...ـى أهئ !
لبست طرحتها كيف ما يكون و تحركت قدآمهم لـ برآ المطبخ ،،
تركـي رفع راسه ينآظر ابوها الي هز له راسه بموآساة : إهدى يَ بوك .. الحين بكلمها .. و أنت عارف زوجتك .. و عارف وش كثر تحبك ،، بس هي الحين زعلانة منك .. و تراها زعلانه مني انـآ بعد .. خلها كم يوم لين تهـدى !!
سخر بأبتسـآمة وهو ينآظره ببرود : عمي بكرة عندنآ روحة للمزرعة .. وش بقول لجدي الي مسوي هالجمعة عشاننا ؟!
هز راسه على خفيف و قآل بهـدوء و عيونه قلقآنه : قول لهم انه الحمل متعبها وانا ابوك .. وهم اكييد رح يقتنعون .. و خلها لا تضغط عليها هاليومين .. بتهدى بروحها ان شاء الله !!
.♪
.♪
.♪
**
عسى ما أزعلتك البارح وزودت الجراح جراح
عسى ما مرت الدمعه على أهدابك من أسبابي ؟!
جرحتك
من كثر شوقي وخليت الكلام رماح
ولا ادري شلون ياعمري طعنتك حيل بعتابي ؟!
تمشي رايحة رادة بالغرفة وهي تحس بالتوتر الشدييد .. وييينه ؟!
رفعت جوالها الي بيدها و ناظرت الساعة للمرة العاشرة ،، من نص ساعة اذن الفجر وهو للحين ما رد
ويين رااح ؟!
هو طلع منها معصب حيييل ،، و نقاشه مع امه عصبه اكثر ،، بس هو مو طبعه كذا ،،
ما عنده عدم المبالاة لقلق الي حوله .. هذي صفات سيف و زيـد ،، بس مو احمد ،، والله مو هو ..!!
و الاكثر تخاف تتصل بسيف تسأله لو كان عندهم و بعدين تفتح لنفسها باب أستجوابات ما تنتهي .. خصوصا من امها ،
بس هي خايفة عليه .. لا يكون صاير له شي ،،
دقت عليه مرة جديده ،، و نفس الرد حصلته " مغلق " ،، والله كسر قلبها ليش يسوي فيها كذا ؟!
قررت تنزل تحت ،، تشوف امه يمكن تعرف شي عنه ، او يكون متصل فيها
صحيح هي مو متحمله تناظرها .. بس مو مشكلة الاهم انها تتطمن عليييه ،،
لما نزلت شافت امه مو اقل توتر منها ، جالسة في الصالة الداخلية و فاتحة ستارة الدريشة شوي عشان تشوف لو وصل ،،
لما انتبهت لها ناظرتها بنص عين وهي تحس انها حاقدة عليها و بقووة ..
هي توترت اكثر بعدها همست بقلق وهي ما ودها تقول " ماما " : هممم ،، يوم ،، ما خابرج ؟!
رفعت حاجب و قالت بصوت غليظ شوي : هو من منه هج من البيت ؟! مو منك انتي و هرجك ؟! مدري وش مهببة عنده !!
عضت على فمها و قالت بفقدان صبر وبدون وعي لكن بطريقة محترمة : خااالة حرام علييييج ،، ترا والله تظلميني بهالحجي ،، اني ما قلت له شي ،، ما قلت غير الي سمعتج تقوليه لام تببببن ،، ليييش تريديني اسكت واني مظلومة ؟!
وقفت من مكانها مصعوقة و قالت بصوت مرتفع : هـــــي انتتتتي ،، من تحسبين عمرك عشان ترفعين صوتك علي ؟!
تنهدت و قالت برجفة : اني ما رفعت صوتي ، خالة الله يخليييج فهميني لييش هيج تكرهيني ؟! قصرت وياج بشي ؟! .. قهرتج مره ؟! قوليلي فهميني .. و حتى لو .. ما يصير تقولين للعالم الي بيننا ،، خالــ....!!
قاطعتها بعصبية و هي تهددها بعيون مليانه كرره : تخلخلت عظااامك يابنت ابليس ،، الشرهة مب عليك الشرهة على امك الي ربتك ،، بس وش اقول ،،،، تربية حرمة !!!!!!
فتحت فمها بصدمة ،، الهوا صار يدخل جوفها و يطلع بدون ان تحس فيه .. همست بدون وعي وهي توطي راسها : خـ ـالتي !
صرخت بشر : لا تقوليييين خالتي .. انا ماااااني خالتك ،، ولا يشرررفني حتى !
حست انها بتبكي ،، لكنها مسكت نفسها بأخر لحظة وهزت راسها : الله يسامحج خالة ،، على كل شي ،، و خصوصا على الاتهام الي اتهمتيني بيه
و عطتها ظهرها بسرعة و هي تصعـد فوق من جديد ،، خنقتها زااادت .. و قلبها صار يعورها اكثر .. هه ،، هالانسااانة هذي ما تخاف ربها اببببد ،حسافة احمد ولدها
سمعت صوت السيارة و بسرعة ركضت لجناحها و دخلت لغرفته الي لها دريشة تطل على مدخل البيت
تنهدت بإرتياح لما شافته ينزل و يسكر الباب بعده ،، بس الي جرحها هو الزقارة المشتعلة الي بين اصابعه ؛
والله العظيم حرام عليه ،، تحس هالنار تحرق صدرها قبل صدره ،،
بس شكثر مهمووم هو عشان يخلف بوعده لها بمحاولة تقليل التدخين !!
لما اختفى عن نظرها وهو يدخل البيت بسرعة راحت غرفتها و كالعاده كانت انوار الجناح كلها شغاله بسبب خوفها المستمر من الظلام ،،
اندست بفراشها وهي ما تبيه يفكر انها انتظرته للحين و ما نامت ،، مثل ما هو زعلان من حكيها ،، هي بعد مجروحة من الكف الي عطاه لها ،
الكف الي رد لها صوابها ،، مثل هذاك الكف من سنين لما عرفت بوفاة ابوها ...!!
ضمت جسمها تحت اللحاف وهي تهز رجولها بتوتر وشوي شوي .. انمـدت يدها لدبدوبها الكبير الي على السرير جنبها و حضنته بقلق ،، تبيه يصعـد .. ما رح يغفى لها جفن قبل ان تحس بوجوده حولها ،، ما تقوى !!
ما تدري كم تمت على هالحال لين ما سمعت صوت باب الجناح يفتح ،،
جمدت رجولها و ثبتت نفسها عن الحركة و حست انه حتى انفاسها اختفت !
عضت على شفتها بقـوة وهي تسمع حركاته فـ غرفته ،،
و قلبها صار يخفق برعب لما حست فيه يدخل غرفتها هي ،، غمضت عيونها بقوة تحت اللحاف لدرجة انه بانت تجاعيد فوق جفونها ،،
سمعت صوته الكسول وهو يقول بأمر مرهق : بكرة عالسبعة بنروح المزرعة ان شاء الله ، حضري اغراضك انتي و فدك
ما تحركت و لا لـ ثانية .. من وين عرف انها صاحييية ؟!
من ويييييين ؟!!!
تركها بعدها و طلع من الغرفة من غير ان يسكر الباب وراه ،، لأنهم متعودين على كذا ،، هي تخاف ،، و ساعات كثيرة تفز على كوابيس ترعبها بالليل ، و وجوده خلف الباب المفتوح يشكل لها مصدر امان و ثقة يهدؤون من روعتها ..!!
.♪
.♪
.♪

آلشوق مثل آلسكر ّ

وصدري آلكوب . . !
وطآريك لآ من حركة دآخلي ذآب
آتخيلك . . !
ويذوب , و يذوب , و يذوب
وآحسس بك فوق آلمعآليق تنسآب . . !
وآتنفسك بـ " شويش "
يآدوب , يآدوب
وآغمّض عيوني
وآشوفك في آلآهدآب . . !
منسدحة على فراشها المعفوس وهي متلحفة بـ خربطة بشرشف خفيف .. فاتحة عيونها بـ الويل وهي تتثاوب كل شوي بنعاس
ابتسمت بخفة وهي تكلمه بكسل : الحييين انت شتبي متصل بـ ذا الليل ؟
هو كان جالس على الكنبة الدائرية الجلد قدام التي في و يلعب " X BOX "
، مشبك سماعات الجوال بأذنه وهو يتكلم بنشاااط اخر الليل : بغيت اسمع صوتك الي يشرح القلب
ضحكت بنعاس وهي تتنهد : عن البياخة عاد ،، ابي انااام
كشر بضيق وهو تركيزه مع اللعب بشكل تام : أفا بس ،، النوم اهم مني ؟! ..ترا بأي وقت تقدرين تنومين بس مو بأي وقت زيووود حبيبك يكلمك
تمغطت و هي مكشرة بشبه أبتسامه ، بعدها همست : وانت الصادق النوم اهم ،، ترا عند النوم ما اعرف ابوي انا
سكوت حل عليهم شوي بعدها هي ضحكت بخفة ،،خلاص هي تعايشت مع الوضع ،، مدت يدها لشعر اخوها الي نايم جنبها و مسحت عليه بحنوو : إيه صح ترا علاوي وده يشووفك
ابتسم و عمل " pause "
،، تنهد بتمثيل و قال بعدهآ : بس علاااوي ؟!
ضحكت بنفس الكسل وهي تلف للجهة الثانية : انا بعد مشتااقه لك حياتي
ضحك و قال بـ خفة و هو يكمل اللعب : لا صدقتك
كشرت اكثر : انا ادري عنك ،، ياللا عاد زيوود تكفى ابي انااام
ضحك و قال بشوية لطف : النوم لااحقة عليه كم مرة اقول لك ،، بس جد بسألك كيفه خالك معاكم ؟!
ضحكت بتكشيرة و هي تتثاوب : عاااادي ، بس امس تهاوشت معاه
بضحكة قال : أكيييد حضرتك مطوله هاللسآن و هو اصلا اخلاقه بخشمه ،،
تأتأت بـ " لأ " وهي تقول بـضيق خفيف : لاا والله مالي شغل .. هو الي ما يحترم ابوي ،، خله اففف كررريه ، أما عياااله .. الله لا يوريهم لـ بشر ،
وقف اللعب من جديد و همس بـ خفوت : حد منهم ضايقك بشي ؟!
رفعت حآجب و بصوت نآعس قآلت وهي تتلحف أكثر : آها ،، وش بتسوي له يعني ؟؟ همممم .. تذكر تراك انت بعد ما قصـ...!!
قآطعها و هو يقُول من طرف خشمه : هييييي . خلاااص ، قلنا بننسـى المآضي !
عفست ملآمحها بضييق وبصوت كله نوم : حل عننني عاد .. اوقاااتك دآيم غلـ....!!
صـرخ صرخة خفيفة لمآ سجل هدف و هو يقُول بحمآس : خلااااااص انقلعي انقلعي السالفة عندي بدت تحلووو ، ياللا تصبحين على خير
هي تمـت سآكته بعد هالحكي ، ابتسـمت بسخرية خفيفة و هي تغمض عيونها على خفيف ،من غير ان تسكر الجوال ،،
وهو اصلا نسـى يسـكره ، لأنه مشغول باللعب ،،
شُوي و دق عليه باب الغرفة ،،
أستغرب .. منهو الي جآي بهالوقت ؟!
وقف من مكآنه بعد ما وقف اللعب و شـآفه جده يفتح الباب عليه : يبه شفيييك ؟؟
انحرج من نفسه و قآل بـأبتسآمة وهو ينزل وحده من السمآعات : يببببه عاد الله يطولي بعمرك .. وانت عااااد بس تسمع شي تخترع عليّ ؟؟ ما فيني غير العافييه !
كآن وآقف ببآب الغرفة للحين .. نـآظر التلفزيون و رد نآظر السمآعة الي فـأذنه : وش قاااعد تسوي من الفجر ؟؟ مهبول انت ؟ ما تبي تنوم ورآك دوآم !
ضحك ضحكة حلوة و هو يقُول : الحين بكمل و بنووم ، بس موب نعسان والله !
لف بيطلع بعدهآ لف لـه من جديد : وشلونها مرتك ؟
ابتسـم و قال بـ شوية مرحْ : مثل القرد ما فيها شي !
سمـع صرختين اعتراض ،، الأولى شآف ملآمح صآحبها الي نهاه و بعنف : وجـع يووجع العدوو ،، شفيك على بنت النآس .. مهبول انت ؟!
و الصرخة الثانية كآنت منها الي كـآنت تسمع كل الحوآر : قـرد انتتتتت ...!
ضحـك بأستغراب و طلع الجوآل من جيب البرمودآ الي لآبسها و شآف انها للحين على الخط ،،
كلم جده و هو يحوس في الجوآل : يبببه قصدي زينة .. بخير ،، تزهووو بالنصر .. وشفيها يعني !!
جده هز راسه هزة خفيفة و قآل بأمر : زووويد .. لا تزعل البنية .. لآتنسى انها يتيمة .. خاف ربـك فيها !!
فتـح عيونه على وسعها وقآل بـ شوية غيره : شهالحكي الجديد احمــد أفندي .. من الحين صفيت بصوبها ضدي ؟! لااا ترااا ما ارضى .. و من الحيـ....!!
رفع عكآزته شوي قدآمه وهو يهدده بنبرة حنونة : اركــد اررركد شووي .. بتذبحني بهالـهبل الي انت فيه ،، متى بتكبر بس ؟! و بعدين وش احمده ؟؟ انت بـ....!
قآطعه بسـرعه وهو يروح له و يبوس رآسه : لاااا يالشييخ أحمد ،، تزعل من زويــد ؟؟
دفه على خفيف و هو يأشر له يوطي صوته : النااس نآيمين .. أنكتم شوي !
ضحـك من جديد و باس راسه مره ثآنية و هو يـقول بـ زعل : شكلك للحين زعلان !!
بسـرعه ابتعـد وهو يقُول بتهديد : يكفي تحب براسي .. وش شاايفني .. خلاص رضيت بس خل راسي بحاله
ضحك من قلبه و هو يشُوفه يعطيه ظهره و يروح وهو يتحلطم ،،
سمـع صُوتها ينآديه و بشكل تلقآئي حط يده على اذونه فوق السمآعه : خيييير ؟؟ شتبييين ؟!
رفعت حآجب : أبي موووز !
ابتسـم على خفيف و همس بـ أستغراب و هو يرد لمكآنه الاول : موز ؟؟ شالطآري ؟ و بعدين من وين اجيب لك موز ؟؟!
قآلت بـ كسل و هي معصبة شوي : مو انت قرد .. و انا بعـد قرده ،، عطيني موز .. والحين !
ضحـك من قلبه ضحكة حلووة حييل ،
بعدهـآ تنهد وهو يقول : والله ان الكلآم معك يوونس اكثر من القرد ..
سكرته بوجهه بعصبية وهو كمل ضحكته و رد للـعبه الحمآسي !

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات