رواية نكهات من علقم الدنيا -66

رواية نكهات من علقم الدنيا - غرام

رواية نكهات من علقم الدنيا -66

{... النَكهَةْ الثًآمِنةْ والعِشرُونْ ..}
نطلبكْ يَ ربّ عطفِك يَ رؤوفْ ويَ عظِيم ,
ثبّت الايمَان فينا . . فِي ( الحيَاة القادمَه ) !
إهدنَا دربْ الْ . هدايَه . وٍ السراطْ ال مُستقِيم `
>............ كلّنا نطمَع في عفوك لين / حسن الخاتمه '
بِدَآيتيٍ .. آلجَديدَةْ ...!
طول الطريق وهي تحس بـرعشة مجنونة ، ما تبي الموضوع ينتهي ، هي نوت تنتقم منه و تسلب سعآدته ،
صحيح تكرهه ،، لكنه الفتره الي غاب فيها من 3 شهور ، حست بفرآغ بحيآتهآ خلآها تفقده .. تفقـد هوآشاتهم و منآورتهم مع بعض ،
عقدت حوآجبها بغيظ وهي ما تبي تفكر بهالطريقة ،
اصلا هي مصدووومة من نفسهآ وشلون تغيرت بسببه ، الخبيث ،
بس والله مو معديتها له ،، اصلا هي وآفقت بس عشان تغيظه و تقهره ، مو عشان شي ثآآني !!
ضربت هرن بأنزعآج وهي ترد تتمناه يختفي من حياتهم ، ايييه احسن حل يروح و يخليهم !!
لمآ وصلت مطعمها .. نزلت بخطوآت عصبية شوي و سكرت الباب بعـدهآ بقوة ، تمت وآقفة و هي ترفع النظارآت الشمسية عن عيونها ،
عطته نظره منزعجه وهي تشوفه ينزل من سيآرته و لآ ينآظر نآحيتها اصلا ،،
قفل السياره بالريموت .. و تحرك نآحيتها ،،
تم لآبس نظآرته وهو يوقف قدآمها : ها ؟ ما رح تعزميني ؟ لو بخيلة انتي ؟!
رفعت حآجب وهي تحس بـ غروره الكريه لأنه ما فسخ النظآره و هو يكلمها : تفضل !
ابتسـم ابتسآمة خفيفه وهو يقول : انتي قبلي !
عقدت حوآجبها وهي تتقدم بخطوآت سريعه و متوتره ،،
لمآ دخلت المطعم حست الكل بدآ ينآظرها مثل العاده ،
ما سلمت على حد من العُمآل لأنها عارفه و متأكده شعورهم كلهم نآحيتها ، على طول توجهت لطآولتها الخآصة ، و جلست على الكرسي بطريقة عصبيه
وهي تحط شنطتها بقوة على الطآولة ،
هو جلس قدآمها وهو ينآظر العمآل بنظرآت غضب وآضحه بعد ما فسخ نظآرته : ابي بيبسي
رفعت حآجب وهي تنآظره بضيق ، لفت تنآظر وآحد من العمآل و هي تأشر له يجي ،
لمآ وصل عندهم .. على طول زيد تكلم بـ صوت هآدي : 2 عصير رمآن ،
نآظرته وهي رآفعة حآجب بأستغرآب ، ابتسم لها بلطف وهو يغمز غمزة شقيه ،
بعدت عيونها بسرعه وهي تحس بـ شي ضايقها ،
تعدلت بجلستها وهي تنآظر بعيـد ولمآ رآح القآرسون على طول نآظرته وهي تقول من غير مقدمآت : ياللا تكلم .. ابي ارد البيت !
اتكى بظهره على الكرسي بأريحية وهو يقول بدون اهتمآم : لآ تميتي تتكلمين بالاسلوب ذا ما رح نتفآهم
تنفــست وهي تقول بملل : مالي غير الاسلوب ذا !
بانت السخرية بصوته وهو يرفع حآجب و بنظره قوية قال : ما اشوفك كذا مع مشعل و جرآح ؟
لانت ملامحها وابتسـمت وهي تقول بصدق حاني : لأني متأكده انهم يحبوني و ما يبون يضايقوني .. مب مثلك !
كح وهو ينآظرها بدون تصديق و يتعدل بجلسته وهو يحط يده على الطآوله : من جدك تتكلمين انتي ؟؟ فرحآنة لأن الرجآل يحبونك ؟
استحت وهي تقول بـ ضيق و اعتراض : لااا تقووول كذا .. هم اخواااني انت منت عارف شي
مال فمه وهو يقول بأستهزاء :اولا حنا مسلمين .. وماعندنا خرابيطك ذي ،، الي تعلمتيها من امريكا ، وبعدين يمكن يكون جرآح يشوفك اخته ،، بس مشعل .. ما هقيت
توترت وملآمحها تقلصت وهو حس لونها انخطف وهي تهمس : من قالك ؟
ابتسـم و بأزدرآء قال : حنآ شباب .. و نفهم لـ بعض
بلعت ريقها و قبل لا تقول شي هو تكلم بـ شي من الحده : بس ابيك تعرفين .. لو صار بيننآ نصيب .. لآزم تحطين حد لصدآقآتك ذي
هي مب غبيية عشان ما تعرف الشي هذا ،
ولو انها مو هاين عليها تعيش من غير هالاثنين .. الا انها ترجع و تحس انها تحتآج تعيش المغامره ذي ،
و بتضحي بكل شي عشانها ،
وهي من غير اي شي الكل عارف انها مطلقة .. يعني لو خربت حياته و قررت تتركه بعد ما تستلذ بمضايقته و ردت خذت لقب مطلقة وش يعني ؟! موو مشكلة ،
هي اصلا ما يهمها الناس .. يعني مرره عادي لو صار لها هالشي من جديد ،
على الاقل تكون كبرت كم سنة و قدرت تعيش بروحها مع اخوها من غير لآ تنحرج مع بيت بو رياض الي صارت ما تجمعها فيهم اي صلة !!
هزت راسها برضا وهي تقول بصوت هادي .. تبي تنهي هالجلسة لأنها جد بدت تحس بالضيق من حياتها الي مافيها اي حدُود : طيب .. بس ممكن افهم انت ليه كنت تشتغل عند ابوي الله يرحمه وانت جدك عنده كل هالفلوس ؟
ابتسـم على موآفقتها السريعة وقال بهدوء : تقدرين تقولين عقاب لأني كنت بس ابغى اسافر ، و جدي كان رافض اي حد من عياله يسافر برا ،، وانا وقتها عاندت .. و بعدهآ احمد اقنع جدي اني اسآفر بس من غير فلوسي .. اشتغل و ادرس بنفس الوقت !!
عقدت حوآجبها بخفة و قالت بتسآؤل : وبعدين ؟؟ آمممم .. بعد ما توفوآ هلي .. رديت كملت درآستك ؟
رفع حوآجبه وهو يقول بـبرود : تُؤ
مآل فمها بأبتسـآمة تشفي وهي تقول : اه . . كسرت خآطري
ابتسـم و قآل بضحكة : صدقتك !!
عضت على شفتها و هي تتعدل بجلستها لمآ وصل القآرسون بالطلبية ،،
هو على طول رفع كآسته و بدآ يشرب عصيره ، بعدها نزلها و قال بهدوء : طيب ، الحين انآ بسألك .. متى ملك عليك رياض ؟!
رفعت كتوفها وهي تقول بلا مبآلآة : بعد مصايب خالي و عياله ، اتصلت على بو رياض و الرجآل ما قصر والله ..!
لوآ فمه وقآل : اكيد خوش رجآل .. كبير و يفهم !
ابتسـمت وهي تفهم تلميحه ، انه هو ما وقف معهم لأنه وقتها كآن صغير و ما يفهم بالحيآة ، وطآآآآيش !!
هزت راسها بتفهم و بعدهآ وقفت وهي تقول بـهدوء : خلاص زيــد .. اظن انه وجودنآ غلط .. لو تبي .. تعال اي وقت و املك
وقف و هو ينآظرها بنظرة بارده : املك على مين ؟!
لوت فمها و ما ردت عليه .. بعدها قالت بخفة : ايه صح ،، بس انسى موضوع حبيبتك .. تراني ما احب حد يضايقني ،، فاهم ؟
رفع حآجب و قآل بـ سخريه : و حتى عصيرك ما شربتيه
كآنت رح تفلت اعصابها وهي تنآظره بـحده ، ابتسـم و هو يقول : شفيك ؟ بسم الله تبين تاكليني !
بعدت وجهها وهي تقول بـ عقلانية : ليه ما رديت على الي قلته ؟ شف .. انت شرطك ابعد عن اصحآبي الي بحسبة اخواني .. و انا شرطي تبعد عن القردـ... ،، عن حبيبتك
ابتسـآمته وسعت وهو يهز راسه هزه خفيفه : تآمرين .. بس ترانا ما اتفقنا على شي !
رفعت كتوفها وهي تقول بلا مبآلاة : ما يهمني شي ثاني .. غير اني اعيش برآحة بالي .. !
قآل بسخرية وآضحة و هو يتملل بوقفته : اييه صح .. يعني الفلوس مآ تهمك ؟
ابتسـمت و قالت بـ صدق : مو انا الي تهمني الفلوس .. انا ابوي الله يرحمه ترك لنا الفلوس الي تخلينا نعيش ملوك طول عمرنا .. !!!
سخر و بقوة وهو يقول بصوت لعوب : بااااااين ماتهمك الفلوس .. من لما كنتي تنآديني بالقارسون
عقدت حوآجبها وهي تقول بتهديد و تحس انها رح تطلع عن الهدنه المؤقته الي اتفقوآ عليها : انت عارف انك انت الي كنت تعصبني
سخر اكثر وهو يبين لها ازدرآءه بعيونه : لا والله الي اعرفه انك انتي كنتي ما تلاقين فرصه الا و تطولين لسآنك .. عليّ و على غيري !
عضت على شفتها و من غير ان تنآظره او تقول اي كلمة تركته و طلعت من المطعم ،
هو حاسب على كاستين العصير و طلع بعدهآ بسـرعه ،،
شآفها تحرك سيآرتها مبتعده عن المكآن ، حط يده بجيب بنطلونه و هو يلبس نظآرته بيده الثآنية ،
تنهـد و هو يحس بالملل ،
ما يقدرون يصبرون عن الهوآش .. ما يقدرووون !!
وش عليه .. هي قالت له جب اهلك و تعال املك .. خله يملك ،، وش بيخسر ؟!
.♪
.♪
.♪
جآلسه مع بنت خالها فـ غرفتها وهي تلعب معها ، كآسره خآطرها حيييل ْ هالطفلة .. سمعتها تقول و هي توريها الرسمة الي رسمتها : نآآآآنة .. شووفي هلووه ؟؟
ابتسـمت بصدق و هي تقرص خدها و بصوت طفووولي بحت تكلمت : يا رووح نانة .. ئطيني " عطيني " اشوف
خذت منها الورقة و ضحكت برقة و هي تنآظرها بـ تكشيره حلوه : منووو هذي ؟؟
ضحكت و بصوتها الخشـن الثقيل قآلت : انتـــي .. هههههههههه
نغم الثانية ضحكت و هي تبعـد الورقة بعيــد : هذي اني ياا مجرمـة .. حرآآآم عليج شووفي شعرها منكوووش !
ضحكت من قلبها وهي تكح كل شوي ، بعدهآ حطت يدها على بطنها و كشرت فجأة و هي تقول : آآآخ .. بطني .. تعورني !
عقدت حوآجبها وقالت بسرعه : ليييش ؟ شبييج فــدك ؟
رفعت كتوفها وهي تقول ببرآءه : مدري والله .. بس تعورني حيييل !!
فتحت فمها لـ ثوآني و هي تفكر بـ سبب هالالم .. معقوله تكون تعاني من هالالم كل شهر ؟
طيب وهي بهالتفكير المنحصر بالطفولة كيف تقدر تعتني بنفسها ؟!!
تركت الرسمة الي بيدها على جنب و جت جلست جنبها وهي تسألها بهدوء : فدك حبيبتي انتي على طول بطنك تعورك ؟؟
هزت راسها وهي تقول بألم : ايييه على طووول ... لأ ،، مدري !
تقلصت ملآمحها وهي تقول بـ هزة راس خفيفه : طيب .. يصير عندك شي غريب ؟
فركت راسها وهي مو عارفه كيف توصل لها الفكره ،،
مسكت يدها وهي تقول بحروف خجلآنه : شوفي حبيبتي .. كل البنات يصير عندهم هالالم .. ووو .. ولازم ما يخافون من الدم .. وانتي .. تشوفين الدم ؟
هزت راسها بـ لأ .. وهي ترفع كتوفها بدون فهم ،
هي حست بفقدآن الحيلة من انها تقدر تآخذ اي معلومة منها ،،
وقفت من مكآنها وهي تقول بـ شوية توتر : شوفي حبيبتي .. هسه .. قصدي الحيين .. اروح اجيب لج دوآ .. انتي انتظريني اوكي ؟!
هزت راسها و هي تتلوى شوي من الالم ،
نغم حست بالوجـع على حالها ، تركتها وهي تتوجه لجنآحها ،
اول ما دخلت حصلت احمد جالس في الصاله و ينآظر برنآمج سيآسي ،
حآولت تخفي ارتبآكها وهي توقف قدآم التلفزيون : آمم .. أحمد
نآظرها لأول مره من دخلت وهو يقول بهدوء : هلا ؟
حكت رقبتها بأظفر سبآبتها اليسآر وهي تقول بهمس مُحرج : أمممممم .. بس اريد اسألك .. آحم .. . فدك .. يعني .. آممم . هي .. آووووف استغفر الله
بانت ابتسآمة طفيفة بعيونه و هو يقول بفهم : لآ تخافين .. دكتورها نصحني بعملية رفع رحمها .. وهي ما تعاني من شي من 6 سنين تقريبآ
تنفست برآحة وهي تبتسـم لآ ارآديآ : الله يريح قلبك .. لأن جنت خايفة عليها ،،
بعدها حست بأحرآج الموقف و حست انه وجهها قلب احمر و هي تحآول تبرر له : آسفة لأني اتدخل . .بس ... يعني الي اعرفه انه الي عندهم متلآزمة دآون .. يكون السبب الرئيسي ورآثي .. ووو .. بيت جدو ما عندهم احد بهالمرض .. . !!
فهمها و قال بهزة راس طفيفه : جدتي ام امي .. اختها كآنت تعاني منه .. يعني الورآثة جت عن طريق الام .. و بذيك الفتره المهدئات الي كآنت تآخذها امي بسبب تركي و غيابه فاقمت الحآلة !
هزت راسها بتفهم وهي تقول بـ صوت حزين شوي : خطييية .. والله تقهر هالطفلة ،
ابتسـم على خفيف و هو يحس بنغزة بصدره من وجع قلبه على حآل اخته ،
و الي مهدده بالموت بأي وقت .. لأنه اصحآب هالمرض بشكل عام ما يطول عمرهم اكثر من كذا !!
تحركت من غير ان تقول شي وهي تبي تروح تشوف لها دوآ ،،
لكنها وقفت و لفت له فجأة : ايه صحيح احمد وين الادويه ؟
حك على حآجبه وهو يرد يركز على التلفزيون : في الثلآجة هذي عندي كم دوآ .. ولو ما لقيتي فـ بتلاقين تحت !
توجهت للثلآجة على طول و فتحتها و صارت تدور بين الادويه ،
فجأة شآفت انه اغلب الادويه تعود بشكل عام للمعده و مشآكلها ،
نآظرته من مكآنها وهي تقول بهمس مستغرب : آحمد .. شنو هالادويه ؟؟
سكت شوي بعدها قال بـهدوء و هو يرد ينآظر التلفزيون : ادوية معده !
تركت باب الثلاجة مفتوح وهي تقرب له و بصوت غريب قالت : انت عندك قرحة ؟؟؟؟
نآظرها ببروده نفسه .. و كأنه الموضوع ما يخصه ، هز راسه من غير لا يتكلم و انصدم من التعبيرات الي بانت بوجهها
رجفت شفايفها وهي تقول بـسرعه : من شوكت ؟؟
رمش و بعدها قال بهدوء : من فتره
خذت شهيق طويل و فلتت منها " أهه " حقيقيه خلته يسكر التلفزيون بالريموت و هو يحول كل انتباهه لها : شفيك الحين ؟!
بلعت ريقها و حست انها رح تبكي .. لكنها قاومت ضعفها وهي تقول : بسببي ؟؟ عليك الله قووول الحقيييقة .. اني السبب ؟؟؟
غمض عيونه و همس بـ قهر : نغم .. خلآص عاد كل شوي مسوية منآحة .. يكفي !
رمت الادوية على الارض و هي تحس انها رح تفقد عقلها بسبب اهمآله لنفسه و لصحته ، و عدم اعترافه انه السبب هي .. و هي و بــس !!
قالت بـصوت مصرور و باينه فيه الحرقه : انت رح تخبللني .. رح تطييير عقلي .. يعني فوق ماعندك القرحة .. تدخن .. و تزيد الحآلة سوء ،، و هسه مو راضي تهتم بنفسك .. . انت شنووو ؟؟ ليييش مآ تحجي الي بنفسك ؟؟ لييش محمل رووحك اكثر من طآقتها ؟؟ حرآم عليك نفسك والله !
نـآظرها بتأنيب عنيف و هو يحس بوجع معدته يرد له بعـد هدوءه من يومين ،، هي من قوة نظرته خآفت شوي ، لكنها ما بينت !
نزلت على الارض و رفعت الادوية و هي تقول بنرفزة وآضحة : هالادويه رح اكبها بالزبآله لأنك مو محتآجهم .. حضرتك مختآر طريق دمآر صحتك مو علآجها
تقـدم خطوتين و هو يغمض عيونه و يبي يمسك اعصابه : نغـــــــم
وقفت مقآبله له وهي تقول بعيون عنيـده .. و بصوت متمرد يحبه ،، يحبه حيييل : هو انت ما عندك غير هالطريقة الي تخوفني بيها .. و ما تريد تقلي شنو سبب كل هذاا ؟؟!
و رفعت له الادوية و هي تكمل بحرقة و دمعة عيونها بدت تكبر : سبب الي أنت بيه .. هو اني ؟ تحملك الي ؟!
رفـع يده وهو يبيها تسكت .. و بصوت معصب .. و كأنه بدآ يفقد هدوءه .. تقدم خطوه وهو يهز راسه بـ موآفقة : ايييه .. انتي السبب .. انتي ورآ كل الي فيني .. الزقآير و معدتي و ضيقتي .. كلهم بسببك انتي ..... ارتحتي الحين ؟!!
لف رآسه على جنب وهو يحط يده على خصره و الثانية يمسح فيها على وجهه و هو يستغفر بصوت عالي و يلعن الشيطآن الي خلآه يتهور و يقول الي يقُوله ،،
هي من غير شي تحس نفسها تعب بالنسبة له ، كيف والحين هو قال لها هالكلآم بنفسه ؟!
لف راسه لها من جديد و قـآل بحده : يعني ما ارتحتي الا لما خليتيني اقول كلآم ما ابي اقوله ؟!
شاف كيف صارت شفايفها ترتجف وهي تهز راسها بـ " لأ " .. ردت لـ ورآ ، و حطت ادويته بالثلاجة و سكرتها و هي تسند جبينها على بابهآ ،
فلتت منها شهقة و هو حس بـ عصبيته من نفسه وصلت اقسى مرآحلها ،
بكآهآ .. هُو ... بكـآهآ !!
غمضت عيونها و هي تمـد انآملها لخدها و تمسح عنه الدموع الي حستهم حرقوهآ حرق و هي تهمس : لأ .. مآ ارتآحيت .. بالعكـ..ـس .. تعـ..ـ.ـذبت .. أكثـ..ـر والله !
ضغط على فكه بقوة و هو يحس انه رح يفتت اسنآنه ،
رفع كف يده .. ورد نزلها ،
غمض عيونه وهو يتنفس بضيق ، شآف كتوفها تهتز وحس انه زيد عذآبها ،
عذآبها الي وعد نفسه بعد توفيق رب العالمين انه يمحيه ،، عذابها الي يحطمه و يشعل نيرآن مشآعره ،
كيف جاه له قلب و خلآ دموعها تنزل ؟!
و كيف قادر يقـآوم رغبته العنيفة انه يروح لها و يمسح لها هالدموع ؟!
ما رح يحآول انه يقآوم .. ما رح يخليها تحس انه الي قاله صحيح .. !!
هي لمآ حست انه دموعها بدت تفلت اكثر ، و صوت شهقاتها كل شوي تبآن ببكي طفولي ، حآولت و بكل قوتها انها تتمآسك ،
و هي تحط يدها على فمها تكتم صوتها ، ما تبيه يحس انه كسرها ،،
صحيح هي متأكده انهآ هي السبب بكل شي من غير لا يقول ،
لكنه لمـآ قالها .. حسسها كأنه غرس سكينة بـأحشآءها ،
هو ليش يسوي فيها كذآ ؟ هي ما قالت له .. و الله ما قالت له !!!
جمـدت فجأة لمآ حست بيده على كتفها ،
طلعـت منها " اهه " جديده وهي تنزل يدها جنبها بذبول ، ليييه يدآويها بعد الجرح ؟
لييييش ما يتركها بحآلها ؟!
هذا ..... عجزت ان تفهمه .. ولآ تظن انها رح تقدر تفهمه بيوم !
بكل طوايعيه لفت له لمآ حآول يخليها توآجهه ،
كآنت منزله راسها بـ خنوع للأرض و حست بصوته البآرد يـهدآ وهو يقول ببحة : خلآص .. أهدي !
مااااله غير هالكلمة .. أهدي .. !!
فهمت من كلمة " خلآص " .. أنه " اسف " على الي قاله ،
بس اكيييد الامبرآطور مآ رح يعتذر .. أكيييد !
هو بعد يده عن كتفها وهو يقول بـ همس : نغـم انتي الي حديتيني اقول كذا .. انا قلتها وانا معصب وابي اسكتك .. لآ تظنينها طالعه من قلبي !
رفعت راسها له و هو حس بنآر بعيونه صارت تقيد وهو يشوف نظرتها الكسيره وهي تهمس بوجـع حس انه ينهشه نهش : بس طالعه من عقلك .. لأن هذي الحقيقة ،، الحقيقة الي ما تطلع الا وقت العصبية !
و فلتت من عينها اليسآر دمعة جديده ،
هُو من غير شعُور مسحها بأبهآمه و هو يهمس من جديد : متى تفهمين اني ما ابيك تصيحين ؟!
فتحت فمها الي تحسه صار يعورها وهي تقول بنفس طبقته الهآمسه و هي تحس بخنقه كتمتها : والي قلته ؟ ما يخليني ابجي ؟!
بعد يده عنها و هو يقُول بـتعب : قلت لك .. انتي الي عصبتيني !
هي رجعت خطوة لـ ورآ وهي تحس بـ قلبها صار يرجف من لمآ مسح دمعتها ،
حطت يدها على صدرها وهي تقول بنفس ضايق : طبعآ .. الامبرآطور ما يغلط .. و مستحيل يعترف انه اخطأ بحق انسان ،، اكيييد !
بانت ابتسـآمة ناعمه بعيونه وهو يقول بصوت كسول شوي وهو وده يحضنها ،، لأول مرة يتجرأ بأمنياته كذا : قلتيها انتي .. بس اليوم تسرع و قال شي ما يبيه بس لأنه ملكته عصبته !
لمآ قآل " ملكته " .. حست برعشه بكل أطرآفها ،
فتحت فمها بـ صدمة وهي تتنفس بصوت مسموع ،
صار عندها خفقآن مُفـآجئ و هي تشوفه يرد خطوة لـ ورآ و كأنه حس على الي قاله ،،
من كثر وجعها من الي قاله نزلت من عينها دمعه ثانية وهي تحس انها كآرهه التنكيد الي نكدت فيه حياته .. الامبرآطور الي ما يهمه غير أنه يعطي الاوامر بس ،، صار الحين ملزوم انه يتحمل كرهها لحالها و يداويها
همست بصوت مرتعش وهي تحآول تخبي الي حسته من كلمته .. و كأنها تبي تقله انها ما اهتمت ولاحست بشي : لأ مو ما يريده .. انت هالشي بقلبك من زمآن .. واليوم قلته لأنك قاصده !
كآنت تبي تهرب من كلمته .. و من الرجفة الي سيطرت على خلآيآها بأي موضوع ، و لقت نفسها بدون شعور تقول كذآ ،
لكنها لما استوعبت الي قالته .. حست انها فعلآ عبرت عن الي تبي تقوله من أول ...!
هُو شـآفها كيف فجأة صآرت تبكي بحرقة ، بلع ريقه على خفيف لمآ سمع كلآمها ،
مرت من قدآمه وهي تحس بالضعف لكنهآ وقفت مصدومة من لمسته لذرآعها ،
رفعت راسها له وهي تنآظره بأستفهآم وسط عيونها الدآمعه .. ان كآن صدمها من شوي بكلمة .. هالمره كآنت الصدمة اعنف و هي تشوفه يمد يده لوجههآ ويمسح دموعها من جديد وهو يقول بحده غريبة .. رجفتها اكثر : ما .. عاش .. منهو .. يصيحك .. حتى لو كآن أنـــآ ...!!
غمضت عيونها بوهن وهي تحس بأنفآسه على جآنب وجههآ ،،
رجفت أكثر و كآنت رح تبكي من التأثر لكنها مسكت نفسها و هي تتأوه من قبلته على جآنب جبينها ،
شُوي شُوي حست بيده تخف بضغطها على ذرآعها ، و بعدها يبتعد عنها وهو يتوجه بخطوآته الوآثقة نآحية الطآوله الي بوسط الصاله و يرفع جواله و بكيت الزقآير ،،
بدون شعور حطت يدها على صدرها وهي تضغط على مكآن قلبها بقوة و هي ما تبييه يدق كذاا .. وش فيهااااااا ؟!
شـ صآآآر لها فجأة ؟
لأ .. ما تبي تحس كذآ ...... مستحييييل اصلا تحس كذا ،
هوووو مو لها ... عمره مآ كآن لها ،،، لأنها هي ما تستحقه ،
هالأنسـآن المثـآلي ... تستحقه انثى مكتمله .. وهي ..........!!!
تأوهت من جديد لمآ سمعت صوته وهو يقول ببرود لكنه البحة بانت بشكل جذآب ، و كأنه ما سوآ شي : لا تنسين فدك !
و تحرك لـ برآ الجنآح تآركها بروحها ،
كآن مقطب جبينه بحده ،،
كيييييف يسمح لنفسه انه يتهور كذا ؟ كييييف خلاها تحس انه فقد السيطرة على مشاعره ؟
ليييه هالخفوق الغبي ما يرضى يشوف دمعتها .. و كأنه في نصل حآد ينغرس فيه .. عدة مرآت و يطلع من جديد ،،
كيــف تقرب منها و هو عارف بأحسآسها ،
بس هو ... أنسـآن .. و له قلب ،
ينبض بين عوج الضلوع الي يحسهم يألمونه من كثر ألمها ،،
و هالـ " قلب " .. ما يهدآ الا لمآ تكون هادية .. وهو .. خلآه يسيطر عليه ،
خلآه يلعب فيه على كيفه !
وش نهاية الي يصير لهم ؟ ... هي بتفكيرها السلبي ما رح تتوصل لـقنآعة ، ولآ رح تفهم الي يحسه !!
و ان شاء الله ما تفهم .. هو ما يقدر يخلي حد يعرف عن الي فيه ،
ما يقـــدر .. خل الي فيه فيه !
حتـى لو قلبه احترق ،، خله .. المهم .. محد يعرف وش سبب هالنآر الي شبت بين ظلوعه !!!!
؛
يَ تعبببه
لاتضايقه أكثر رجيتك
خلّه لي ب خير / وطريقي تعرفه
.♪
أقسى من
................. آلهم
... و ـآلحرمآن
....................... و ـالذكرىَ
إحسآاسي أنك { لغيريّ ..
وإنت في ................. يدي !!!!
هي من بعد ما اختفـى ، تحركت بخطوآت ركيكة نآحية الكنبة و هي تجلس عليها بأرهآق ،
مسحت خشمها بعفوية وهي تهمس بدون تصديق : أحمد .. ليش تسوي بيه هيجي .. انت ما تعرف شسويت بيييه هسه !!!!
فركت على وجهها و بعدهآ دخلت اصآبعها بين خصلآت شعرها المرفوعه بـ شبآصه صغيره وهي تحس بآلضيآع المُفآجئ ،
اليوم . .و الحين بس .. حست انها دخلت نفسها بورطة كبيييره لما وافقت على هالـكذبه !
ما توقعت ولآ 1 % انها رح تتأثر كذا ،
هي مو لآزم تنسـى نفسها ، و مو لآزم تخلي قلبهآ يلعب فيها على كيفه !!
هي عارفة احمــد .. و عارفه انه كل الي يسويه هو وآجب لآ أكثر ،، حتى دموعها الي دومه يمسحهم ،،
يمكـن السبب هو كرهه لدموع المرأه بشكل عام ،، كيف عاد وهي مرأه مكسوره ؟!
وكيــف عاد وهو شايل حنآن مخفي ما يبي حد يشوفه الا انه افعاله تفضحه ؟!
هي مو غبيه .. هي ما رح تخلي هالي صار يأثر عليها ،
قلبها لو دق من جديد .. رح ترميه .. تذبحه ،، تحرقه ..!
اي شي .. المهم انه ما يورطها ، المهم انه ما يفضحها !!
هي ما تستااهله .. لأآزم تتذكر هالشي .. ولآزم تتذكر بعد اهم فقرة .. وهي انه جلستها هنآ مؤقته .. !!
ايييه هي شي مؤقت رح ينهآر .. و رح يآخذ بدآلها الي تستآهله .. تستـآهل تكون زوجة أحمد عبد الرحمنْ الـ....!
اخذت نفس قوي و هي تغمض عيونها و تتكي على ظهر الكنبة ،
تسللت اصابعها بدون شعور لجآنب جبهتها وهي تتحس اثآر فعلته الي غيرت كيآنها ،
ابتسـمت ابتسآمة صفرآ وهي للحين مغمضه عيونها وحست بدمعة صغيره على خدها ،
على طول مدت يدها الثانية وهي تمسحهآ .. دآمه ما يحبها تبكي .. ما رح تبكي ....... ما رح تبكـي !
فتحت عيونها فجأة لمآ سمعت صوت فدك الي وآقفة عند الباب وهي تقول بـ قلق : ناااانة ؟ شفيييك ؟؟ راسك يعورك ؟!
قآمت من مكآنها بسـرعه و توجهت لها وهي تأنب نفسها لأنها نست فدك .. رغم انه ذكرها فيها ،، قالت بطريقة اعتذار سريعه وهي حاسه بالذنب : اسفة فدوو حبيبتي تأخرت عليج .. اسسسسفة والله !
مسكت يدها وهي تقول من جديد : امشي حياتي ننزل تحت اشوف لج دوآ .. تعالي ياللا
فدك ما تحركت وهي تنآظرها بنفس القلق : لا .. أهمــد عطااني دوآ .. الهين انا زييينة .. أأأ .. الهمدُ لله .. بس انتي ايش يعورك ؟
هزت راسها بـ " لأ " وهي تقول بأنفـآس هاديه بعد ما ارتآحت من الي سمعته : ولآ شي يا روحي .. ما فيني شي !
بانت ابتسآمة طفيفة و حزينة على ثغرها وهي تشوف حنآنه ،
يعني كآن متأكد انها رح تنسـى فدك .. لكنه هو ما نسى اخته حبيبة قلبه ،
" آآآه يآ أحمـد .. شقد جنت ظآلمتك قبل ان اعرف حقيقتك .. آآآآآه "
نآظرت فدك الي قالت وهي تمسك يدها : انتي راسك يعورك ؟
هزت راسها بـ " ايه " وهي تقول بشرود : شوي بس !
مشت خطوة لـ برآ .. و اضطرت نغم انها تجآريها و تمشي معها .. بعدهآ فكرت لـ ثوآني ، لو نزلت .. ضروري تكون بمظهر العروس الجديدة ، و ضروري تتزين على هالاسآس ،
على طول وقفت وهي تقول لـ فدك : بروح اغير ملآبسي .. تعالي انتظريني !
رآحوآ لجنآحها من جديد و هي فتحت التلفزيون لـ فدك و حولته على قنآة اطفآل و دخلت لـ غرفتهم ، خذت من الكبت فستآن نآعم بلون عيونها الفيروزي و يوصل للركب ، أحمد مو موجود .. يعني تقدر تتفنن بلبسها الحين !!
غيرت ملآبسها بغرفته و من ربشتها تركت البيجآما على سريره و توجهت بعدهآ للتسريحة و هي تحط لمسآت خفيفة حيييل من الميك أب !
لمآ طلعت من الغرفه .. شآفت عيون فدك الي لمعت بأعجآب وهي تقول بصوت حلو : اللـــه .. هلووووه
ابتسـمت لها بخجل حقيقي و هي تأشر لها تجي عندهآ عشان يطلعون ،
نزلوآ من الدرج و نغـم بالهآ رد شرد من جديد ، مو قادره تنسـى الي سوآه . و لآ قادره تتخيل حجم المصيبة الي تحس انهآ رح تعاني منها !!
وهي على أخر درجة انتبهت لأمه الي جآلسه في الصآلة و هي تتكلم بالتلفون ، تنهـدت و هي تستعـد لـموآجهة جديده ،
هي من يوم تزوجت لليوم وهي تحآول على قد مآ تقدر انها تبرد اعصابها وهي تتكلم مع امه ، لأنها عارفه مسبقآ وشهي بالضبط .. و لمآ جلست معها عرفتها اكثر !!
قربوآ نآحية جلستها و نغم تذكرت انه هذا وقت القهوه ، و االمفروض الحين .. هي الي تروح و تحضرها بنفسها ،،
هي عارفه انه قهوتها لآ يُعلى عليها ، من زمآن وهي متعوده تسوي لأبوها ،،
بس المشكلة انها هي تكررره شي اسمه قهوه و ريحة القهوه !!
همست بـ سرحآن و هي تسحب يدها من فدك : فدوو حياتي بروح اسوي قهوة و ارجع .. انتي جلسي هنا !
هزت راسها بـ " لأ " و هي تجي معها : لآآآء .. بجي معك في المطبخ
ابتسـمت لها بحنآن عذب و بطرف عينها لمحت نظرة السخرية الي بانت بعيون امه وهي تلوي فمها بضيق ،
زفرت هوآ خفيف من صدرهآ وهي تحس انها مو ناقصه عشان تكمل حمآتها عليها بشغل الحموآت الي ماله اول من تآلي !!
رآحت مع فـدك للمطبخ و حصلت الشغآلتين جآلسين و يسولفون ، أول ما دخلت وقفوآ الثنتين و هم يسألونها " عن ايش تأمر " .. و هي برقة قلبها المعتآدة اشرت لهم يردوآ يرتآحوآ وانها عارفه كل شي بالبيت !
بدت تسوي القهوه وهي ترد على تسـآؤلآت فدك الي ما تخلص ، هالـ فدك تكسر القلب لأبعد حد ، شكلهآ ما صدقت على الله انه حد اهتم فيها شوي ،،
لأنها طول الوقت لآزقة فيها و تبي تكلمها وتكون معها و بس !
حضرت القهوه و خذت فنجآل لخالتها و كوب لها لأنها تصب لـ نفسها لكنها تضيف كمية من الحليب عشآن يكُون أقرب للكآبآتشينو ،،
صبت بطريقها عصير برتقآل فريش لـ فدك و رفعت الصينية و هي تطلع برآ المطبخ بعـد ما قالت للشغالتين الي وقفوا من جديد :dont bother your selves .. Please !!!!
لمآ خطت بالصآلة المفتوحة وقفت رجولها لـ ثواني و هي تلمحه جآلس مع امه و يتكلمون ،، ما تدري من وين طلع ؟
اصلا من شوي مآ كآن موجود .. صحيح هو كل يوم هالوقت يكون في البيت .. بس هي لما رآح من شوي تخيلته طلع برآ ..!!
بلعت ريقها وهي تحآول تتمـآسك و تكمل طريقها رغم رجفتها الوآضحة بسبب شكلها و ملآبسها ،،
رجفت شفايفها وهي تحآول تغتصب ابتسـآمة عشان امه ،، هو ابتسـم ابتسآمة خفيفه حييل و بالاخص لمآ فدك تركتها و جت له اول ما شافته ،
جلست جنبه و هي تقول بـ صوت ثقييل : آهمــد .. هبـيييبي
حضن جسمها الضخم وهو يقول بحنية باينه : يا روح أحمد .. هااا .. وشلون صرتي الحين ؟!
هزت راسها بـ سرعه وهي تقول بنشـآط : الهمـد لله .. صرت زييينة
و نآظرت نغـم الي جلست مقآبل لهم وهي تقول بـطفولة : بس نانة بعد مريضة .. راسها يعورها ،، عطها دوآ ..!
رفع راسه لها و شافها وهي تصب القهوه و تحآول ما تنقل عينها نآحيتهم : صدآعك نفسه ؟!
رفعت راسها له وهي مبهوته لأنها ما توقعته رح يكلمها ،، على الاقل مو الحين وهي لسه ما قدرت تجمع شتاتها بعـد ما ضيعها هو و كآن الفنجآل الي بيدها يرتجف بدون شعور : همممم ؟؟
هو نقل نظرته ليدها و رعشتها و بعدهآ نآظرها و هو يهز راسه يأشر نآحيتها : راسك .. مسكه الصدآع النصفي ؟!
بلعت ريقها وهي تحآول تبتسـم بـ عفوية خفيفه : هئ . .لأأ .. اممم . بس شُوية !
جمـدت يدها الي ماسكه الفنجآل وهي تسمع امه تقول من غير اهتمآم : وش فيها زوجتك اليوم ؟ كن حد ماكل لسانها ؟! .. ما قالت شي من نزلت للحين !
نقل عيونه ببطئ لأمه من غير لا يقول شي لـ ثواني .. بعدها قال بخفة وهو يحس بجرح " بنت عمته " من هالمعامله الجآفة : يمة للحين مستحيه
لوت بوزهآ وما ردت وعيونها تفترس كل تخلجآت ملآمح نغـم ،،
نغم حآولت تبتسـم من جديد وهي توقف و تقدم لها القهوه ، خذتها منها وهي تقول بـ صوت باين فيه الضيق : مشكوره
همست بلطف وهي تبتسـم بعفوية حقيقية : العفوو مامآ
رفعت حآجب ونآظرتها بقوة و هي تشوفها ترفع كوبها و تقـدمه لأحمد ،
أحمــد حآول يآخذه من غير ان يلمسها .. هي مو ناقصه احرآج الحين ،، مسك الكوب بيده و صار ينآظر لون القهوه المختلف ،
رفع راسه ينآظرها بأستفهام وهي كشرت بأحرآج وهي تحك طرف خشمها : اممم . حطيت بيه حليب .. عبالي انت ماكو
مآل فمه بشبه ابتسآمة وهو يبي طول الوقت يتمون تحت .. على الاقل عشان احوالهم تستتب بوجود امه : يعني هذا لك ؟
سمع امه تقول برضآ بعد ما رشفت من القهوه : هممم .. خوش قهوه والله ، احمد يمة خل عنك هالي بيدك و خلها تحط لك من هالقهوه ..و بفنجآل
نآظر امه و ابتسم على خفيف وهو يقول بكسل : لا يمة خلينا نجرب وش تحب مرتي ..!!
هي بلعت ريقها وهي تحآول تركز بكاسة العصير الي قدمتها لـ فدك ،، رمشت بتوتر و هي تحس بحرآرة تطلع من جسمها كله ،
لآزم تكون اقوى .. لآزم !


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات