رواية نكهات من علقم الدنيا -64

رواية نكهات من علقم الدنيا - غرام

رواية نكهات من علقم الدنيا -64

تنفـس بثقل وهو يحس بـ صدره يعوره ،
هو بعد يبي يبكــي .. يبي يبكي بنته .. دلووعته و روحه من الدنيآ ،
هو ما اعتآد على فقدآنها ،،
ما تعود يكون لها اهتمآم ثـآني غيره ،
مآ يقــدر .. والله ما يقدر !!
سمعها تقول من جديد وهي تدخل المطبخ المليآن بالشغآلآت : يببببه وينك فيه الحين ؟؟ جد اشتقت اشوفك
ابتسـم وهو يحس بحرقة بقلبه ،
بلع ريقه وهو يقول بصوت متحشرج : أطلعي برا يبه .. انا نآطرك
ابتسـمت بعد ما شجعها ابوها و مسحت دموعها وهي تهمس : طيييب .. بلبس عبايتي وبجي !
و فعلآ على طول رآحت لـ كبت العبآيات و طلعت عبايتها وهي متوترة ،
خافت لا شافها تركي ممكن يعصب ، بس وش عليها هي ؟!
هي رآيحة تشوووف ابوها .. يعني مااله دخل !!
هالمره يحرمها من ابوها بعــد ؟
سرت رعشه بقلبها لما تذكرت كلآم نغم عن غيرته ،،
المشكلة نغـم مب عارفه هو ايش .. ولآ مآ كـآنت رح تقول عنه كذآ ..!!
مرت جنبها جمانة و أستغربت وهي تشوفها لآبسه عبايتها : تآج ؟ وين رايحة
ابتسـمت وهي تلبس طرحتها : بشوف ابوي .. هو برا ينطرني
رفعت حواجبها وهي تقول بصوت لطيف مع ابتسآمة خفيفه : بس اكيد رح تشوفيه بعد شويه .. يعني ليش هالاستعجآل ؟
حركت كتوفها برقة وهي تهمس بصدق : ما اقدر .. اشتقت له حييييل
اختفت بسمتها تدريجيآ و لمعت عيونها و هي تقول بـهدوء و قلبها بدآ يعصرها : الله يخليه الج .!
ابتسـمت و شكرتها وهي تطلع من الباب ،
تمت وآقفة على العتـبآت وهي تنآظر نآحية مجلس الرجآل ،
شوي ولمحت ابوها يأشر لها تقرب له ،
ضحــكت بـحبور وهي تنزل الدرجآت بسرعه وسمعت صوته وهو ينهيها بـأهتمآم : يبببببببه على هونك بتطيحين
تمت تضحك ضحكة الاطفال الصادقة و هي ترمي نفسها بحضنه وغصب عنها فلتت دموعها من عيونها وهي تشآهق بشووق : يبببببه اشتقــت لك .. وحشتنيييي حيييييييل
باس راسها وهو يضمها له اكثر .. همس بصوت متأثر وهو مبتسـم بحنآن : يـآ " عُمري " خلاااص .. الحين لو يشوفك ترووك بيغار
ضحكت بخجل وهي مو مصدقة الي يقولون عنه ،
يعني باللا نغـم ما تعرفه .. ابوها كيف قال كذا ؟!
يعني ما يدري كيف ولـــده بارد و متحجر ؟!
حركت راسها على صدر ابوها وهي تقول بحروف نـآعمه : يبببه انا ابي ارد معك البيت !
ابتســم و بعد راسها شوي وهمس بـلذه : تبيني انادي تركي عشان يذبحك ؟
شحب لونها وهي ترجع تحضن ابوها و ثواني و استوعبت انها من امس لليوم هذي ثالث مره تقول هالجملة ،
ضحكت بأحرآج ووجهها احمر : يببببببببببببه
.♪
.♪
.♪
العين ماهي تدمع لـ حزن فرقاك
......... ولاهيب تدمع .. تستغيثك تعّود !
تدمع عليك تخاف .. لاشي يبلاك
......... ومانيب حولك وإنت منت متعوّد !
كـآنت جآلسه فوق ، وهي تنـآظره من الدريشه ،
حطت يدها على قلبها وهي تشوف الحآل الي وصله ،
كـآنت لحيته طويلة و مبعثره ، و شمآغه مبهذل حييل ،
فركت على رقبتهآ وهي تبي هالالـم يختفي منها ، ابتسـمت بأرهآق و وجع وهي تشوفه يدخـل سيآرته ،
تـم فتره طويلة مختفي دآخل السيآره .. ما عرفت وش المفروض تسويه ،
تقريبـآ تـأخيره كآن لمدة ربع ساعه . .لآ هو الي حرك و طلع من البيت .. ولآ هو الي نزل ،
و بسبب انتكـآساته المتكرره هالفتره . .خآفت يكون صار فيه شي ،
و بنفس الوقت مو قـآدره تقول شي ،،
لفت راسها لبنتهـآ الي دخلت عليها الغرفه : مـآمآ ..؟!
ابتسـمت وهي تركض لها و توقف قريب من رجلها تحآول تنـآظر من الدريشة : وش تشوفين ؟
رفعتها على طول و هي تخليها تنـآظر معها : بشوف ابوك .. هممم تعرفينه ؟ بابا عبد الله ؟
هزت راسها بـ " لأ " وهي ترفع كتوفها من غير فهم ،
عضت على شفتها وهي تهمس : طيب تعرفين البابا حق حصوصه ؟
هزت راسها وهي تقول بتفكير :ايييه .. اعرفه ، عمو عبـد الله
حطت يدها على وجهها وهي تقول بحروف حآنية : لا يا ماما .. هذا مب عموو ، هذا بابا .. بابا عبد الله
لوت فمها وهي مو فاهمه شي .. ما اهتمت للموضوع وهي تحآول تنزل من حضن امها : بس الحييين جدتي تبـيك
هزت راسها و تركتها تفلت منها وهي تقول بـصوت مبحوح : الحين جآية !
لمآ رآحت بسمة .. ردت على نفس وقفتها وهي منتظرته يطل ،
سمعت صوت عند باب الغرفه و ابتسـمت لما شافت بنتها الثانية .. هالاثنين .. نوروآ لها حياتها ،
على طول اشرت لها تجي و هي تقول بخنقة : تعالي حصوصة .. تعالي شوفي بابا
شهقت وهي تركض بطفوليه ،
على طول مدت يدها لامها عشان ترفعها .. و ميـآر بسرعه رفعتها و هم الاثنين صآروآ ينتظرون " ابوهم "
ميآر فعلآ بدت تقلق .. و صارت تفكر بكل الاحتمآلآت ورآ تأخييره ،
ثوآني و ردت لهم بسمة من جديـد ، و كآنت نآوية تنآدي امها لكنها حست بغيره عفوية و طفوليه لمـآ شافت امها رآفعة أختها ،،
للحين هي مو فـآهمه ليش هالانسانه صارت امها ،
لكنهـآ مبسوطة لأنها حنونة مررره معها ، مو مثل امها الأولى !!!!!!!
لمـآ حست ميار انه فيه حد عند الباب لفت تنـآظر و ابتسـمت بـ حنان وهي تقول بـصوت مخنوق : تعالي يا ماما . تعالي عشان نشوف بابا !
جت لهم بسـرعه و ميآر اضطرت تشيلها هي الثانية وهم ينتظرون طلة ابوهم ،
شُوي و نزل من السيـآرة و سكر الباب بعده بحركة بطيئه مرهقة ، اتكى بظهره عليها وهو يغمض عيونه لـ ثواني ،
بعدها رفع راسه لـ فوق بحركة عفوية ، مـآ درى انه " عائلته " . وآقفة من بدري تنتظره ،،
لمـآ لمحها مع البنـآت على طول تعدل بوقفته وهو يحس بعروق جسمه تشب نـآر ،،
هذي بسمـة معهم ؟!
يعني ميـآر رضت بالوآقع ؟!
وش حالها الحين ؟ .. وش تفكيرها عنه ؟!
نزل راسه و فرك على وجهه بعنف لمـآ أختفت من انظآره ،
أستغفر بحرقة و هو يرد يدخل سيـآرته ،
لكنه هالمره حرك و طلع من البيت كله !!!
.♪
.♪
.♪
مَآَلَقِيَت بْهُالْبَشّر صَدَر رَّحِيْم
ولَا لَقِيْت الْلِي يُخَفَّف مِن عَنَآيّ
مَا كَسَبَت إلآ طعُون فِي الْصَمِيم x_x
وَمآخْسَرّت إلآ أحْلآم فِي صَبَآي
...
مَابَكَيْت إلآ عَلَى شَي عَظِيـم
وَمآسِكَتّ إِلآ وآنَا عَارِف جَزآي
لمـآ وصلوآ شقتهم هي اول من دخلت العمآرة ، وقفت عند المصعد و تفآجـأت بالرجآل الي دخل بعدها و هو الثاني وقف عند المصعد ،،
توترت و لفت بسـرعه تدور " زوج الغفلة "
ثوآني و طل عليهم ،
تنفست برآحة كرهتها وهي تحس بالامـآن من وقوفه جنبها ،
كـآن الشي ذا بالنسبة لها مثل الـعلقم ،
ما تبي تتجرعه ، هي تكره هالانسـآن الي خرب لها حياتها كلها ،
تكرررررهه كره العمـــى ،
ما لازم تتطمن بوجوده . . بالعكس ، المفروض تشمئز منه ، عديييم الشرف !!
لما فتح باب اللفت دخلوآ كلهم .. وهو حآول يغطيها بجسمه كله و نجح ببسآطة بسبب ضعف بنيتها ،،
وصلوآ الدور حقهم و طلعوآ و هم للحين محد منهم نآظر الثاني حتـى ،،
عبد العزيز فتح باب الشقة و فسح لها المجال تدخل و دخل بعدها وهو يتنفس بضيق ،
عصبيته كلها طآرت بالطريق ،
طول ماهو يسوق كآن يفكر فيها و في الي قالته ،
و في لحظآت طويلة كان يعطيها الحق انها تكرهه و تحقد عليه لأي درجة تبي ،،
الي سوآه معها موب قليييييل ابــد ،
و من معرفته لها .. متأكد انها ما رح تسآمحه ببسآطة .. في مآ اذآ قررت تسآمحه !!
رمى المفآتيح على الطآولة الي بالوسط و عيونه عليها و هي متوجههآ لـغرفتها ،
وقفها بصوت باينه فيه التعصيبة حتى لو كآنت خفيفه : أنتـظري
مـآ اهتمت و كآنت رح تكمل مشيها لولآ انه صرخ هالمره بحدة : غصوووون
وقفت وهي تحس بالقهر منه كل ماله يزدآد ،،
حست بحرقة فـ بلعومها وهي تتذكر تهديده الحقير ،
ضمت جسمها بيدينها و هي تسمـعه يقول : مآ شفت ولد خالك هناك ؟!
لـفت ببطئ وهي تفسخ طرحتها ،، يمكن عشان تبين له عدم اهتمامها
نـآظرته بـأستخفآف وهي تقول رغم انها منزعجه : اي وآحد منهم ؟
ابتسـم وهو يزم على شفآيفه : الي كآن وآقف معك .. في هذاك اليوم
فتحت فمها وسكرته بهدوء ،
بعدها تنفست وهي تحس بالتوتر ،،
في الوقت هذآك .. هو مـآكآن من حقه يتدخل ،
لكــن الحين !!!!
رفعت كتوفها وهي تمثل اللا مُبآلآة وهي تقول من غير لا تحط عينها بعينه : مآ كـآن ولد خالي
حبس انفآسه وهو يهمس بدون تصديق : ايييش ؟ من آجـل ؟!
و تحرك خطوتين نآحيتها ،
هي ردت خطوة لـ ورآ وهي تقول بـ توتر باين : هذآك عم فيصل ،، كنت بعطيه فيصل لأن رحيق كـآنت رآيحة المستشفى هه ، مثل منت عارف ... و مخطط !
لآنت ملآمحه شوي من جملتها الأخيرة ،
لكنه رد تشنج وهو يتذكر كلآم
هذاااك : بس هو قال انه ولـــد خالك ؟
رفعت كتوفها من جديد و هي تلف : مدري عنه !
بسرعه تقدم بعدهآ و لفها له و هو ماسكها من زندهآ بعنف خفيف : لمآ اكلمك .. لاتكلميييني فـ بروودك ذا .. فاااهمه ؟!
مآ حطت عينها بعينه وهي تهمس : وخر !
استغفر بصوت مسموع بعـدها هزها يبيها تفهم ،، يبيها تحـــس : انــآ ما كنت مخطط لـ شــي ، كلـــه منك انت و هذآآآك .. يومها قآل انه ولد خآلك و بياخذك بيتهم .. جنــيت .. ما تخيلت تروحين ،، تهووورت .. و وو !!
سكت وهو يحس انه مب من المفروض انه يعترف لها بالي يحسه معها ،
هي تكرهه .. و حتـى لو ايش ما قآل مـآ رح يقدر يأثر فيها ،،
لآزم ينتظر .. لآزم يخليها تغير فكرتها عنه قبل ان يقول لها كـــل شي سوآه ، بسببها و عشانها ... لآزم !!
هي ابتسـمت بأزدرآء وهمست بـضعف : ياليت تضربني عشان يموت ولدك و ان شاااء الله اموت انا بعد و اخلص من هالحيآة
ترك زندهآ ببطئ وهو ينـآظر بعيونها الي اخيرآ ثبتتهم بعيونه : وخري .. من ... قدآمي !
رفعت حآجب وهي تقول بـ صدق : ليييش تضعف لما اقلك هالكلآم ؟ المفروض تفرح لأنك وصلتني مرحلة اني صرت اكره عيشتي .. انتقمت مني مثل ما تبي ،، مو يكفي ؟!
لف راسه على جنب و هو يتخصر : انقلعـي .. لـ غرفتك !
تحركت من قدآمه وهي تقول بحده : ربي يفكني من هالعيشه الي تقصر العمر .. الله ياخذك يا فهـــد
.♪
.♪
.♪

العصــر

فرغ المجلس من الرجآل .. و ما بقى غير العُمآن و عيالهم .. هو نـآظر جده و فرك راسه بخفة وهو مايدري كيف يقنعه بالرفض ،
سمـع صوت اخوه من جنبه يقول : لآ تشغل بالك جدي .. ماعندنا وقت للسفر
تنهـد براحة خفيفه لأنه الاعتراض طلع من تركي .. والحين يقدر هو بعد يرفض و ما رح يسبب اي شك بالموضوع : آييه يبه ،، ترآ ما يحتـآج .. و بعدين الشغل فوق راسنا ما يخلص .. و ما لآزم نتأخر عنه
جــده نـآظره بـرفعة حآجب و هو يقول برصآنة : يبه شهالهرج ؟ انتم توكم معرسين و ما تفكرون غير بالشغل ؟ يبببه حريمكم وش ذنبهم لآ صرتوآ رجآل ما تفكر غير بالشغل .. لآ تنكدون عليهم من الحين
تركي بان الأستهزآء بعينه و هو يتخيل شكل طفلة ابوها المدللة لآ درت انه مو ناوي يسـآفر معها ، بتجلس تبكي و تبي ابوها ..
بينمـآ أحمـد فـ قال على طول : يبه .. نغـم هي ما تبي تسآفر ، تبي تجلس هنآ عشان اختها و آمها ،، انت عارف انه اختها على وشك انه تولـد .. و هي ما تبي تتركهم بروحهم
قآل بـ هدوء و نظرة عيونه تحمل حنآن كبير : يعني هي تقول كذا وانت تجآريها بهالهبل ؟ ولآ عشان شغلك ارتحت ؟
ابتسـم ابتسآمة خفيفه و هو يلف لـ تركي الي قال : موب سهل جدك والله
و بـ ثوآني قصيره خطرت الفكره الي كآن مأجلها الحين فـ باله : طييب يبه .. دآمك مصر على السفر ،، بنروح نعتمر .. كلها 3 ايام و نرد ان شاء الله
الجـد اعجبته الفكره .. نـآظر تركي و هو يقول بـ صوته الثقيل : و انت بعد ما ابي اعذار .. خلاص خذ زوجتك و رح مع اخوك و مرته ،، و الله يوفقكم ياربْ
تركي بعد اعجبته الفكره وهو يقول بموافقة : اجل ماله داعي نروح الشرقيه .. خلونا من بكرة نتوكل ؟!
آحمــد وقف وهو يهز راسه برآحة : طيب اجل .. بروح اخبر امي نروح البيت و عشان هي تحضر عمرها
تركي ابتسـم وهو يقول بـ شيطنة حلوة و جديدة عليه : تخبر امي ولا بنت العمه ؟
بانت التجآعيد بطرف عيونه وهو يقول بهمس سآخر : الي تجي قدآمي !
تركي وقف هو الثـآني و هو يقول لجده : طيب يبه .. انآ بعـد بروح اشوف وين ابو فيصل عشان اقول له ،
الجـد نآظرهم كيف وآقفين قدآمه .. و كل منهم رجآل ينشد فيه الظهر .. هز راسه برضا حقيقي و هو يقول بصوت مرتفع عشان يسمعون عياله الي جالسين بأطرآف متفرقة من المجلس : الله يوفقكم يا عيال عبد الرحمـــن .. و يفرحني بشوفة عيآلكم !
.♪
.♪
.♪
ليت للصمت صوت و سوآلف
ويخبرك صمتي عن اللي بجوفي ~
المشكلـهـ إني على الصمت حآلف
مـا أتكلم حتى لو أجبرتني ظروفي ..}
بعــد ساعتين ، كـآنوآ توهم وآصلين بيتهم
ما صار اي احتكآك بينها و بين احمد من لما صعدت السياره للحين ،
جلست امه جنبه .. و هي كآنت ورآ مع فدك و تكلمها كل شوي بهمس عشان تبخر توترها من جهة . . و تلهي هالطفلة المسكينة من جهة ثانية
أول ما خطت لدآخل الصاله حســت بالغربة تجتآحها وهي تتحرك ببطئ وعيونها تنتقل بالبيت ،
سمعت صوت امه من ورآها وهي تقول بـ نبرة متعالية : جنـآحكم فوق .. لو تبين تروحين تشوفينه روحي ، بس من الحين اقلك .. ما ابيك طول الوقت جآلسه فيه و مخليتني بروحي !
لفت لها وهي تبتسـم بتوتر خفيف ،
رفعت صوتها عشان تخفي ارتبآكها وهي تقول بعيون متأهبة لأي هجوم : ان شاء الله مآمآ .. هسه اشوفه و ارجع اقعد يمج لحد ما تشبعين مني و انتي بنفسج تطرديني !
ما كـآن الكلآم الي تقوله نابع من قلبها ،
لكنه نـآبع و بأصرآر من عقلها ،، حست انه ام احمـد حييييل متنرفزة منها و السبب مخفي ،
لكنهآ ترد و تقول انه هذي طبيعتها .. وهي لازم تتأقلم معها .. و تتعلم كيف تعاملها عشان لآ تتـأذى بالمستقبل القصير !!
هزت راسها وهي تنـآظر فدك الي دخلت الصالة الحين : طيب .. بنشوف !
نغـم ابتسـمت وهي تتذكر تشبيه تآج انهم جآريات عند هالخآلة ،
بصرآحة تشبيه مرتب فعلآ .. و على الجرح !!
بس وش عليها مدآم تـآج .. بتعيش بروحها .. محد بيآكلها غيرها هي !!
انتبهت لـ فدك الي تتحرك بتعب باين وهي تنـآظر نآحيتها بخجل كل شوي ،
مدت يدها لها وهي تقول بهمس : تعالي نروح ننـآم !
سمعت صوت ام أحمد الي قالت بحده وهي توقفهم : وشو ؟؟ تنامين بذا الوقت ؟
ابتسـمت وهي تنزل راسها تخفي ضحكة خفيفة و بعدها رفعت راسها و قالت بصوت مرح : يا امي اني طبعا ما رح انام هسه .. بس اخلي فدك تنآم لان شكلها تعبانة و اجي !
و همست بعد تفكير قصير وهي تحاول يكون صوتها طبيعي : و بعدين شلون انام و اني لحد هسه ما شفت احمـد ولا اتفقنا على روحة باجر
باللحظة هذي دخل احمد وهو شايل شنطة ملآبسها ،
لمـآ شاف شكل فدك وهي تتمايل بوقفتها بتعب رفع صوته ينآدي " نورآ " الممرضة الدآئمة حقها ،
لما جت نورآ بحجآبها الاسلامي .. عيونها بشكل لا ارادي صارت على نغم وهي تبتسم ببشاشة
نغم ردت لها الابتسآمة لكنها هدت لما سمعت الي يقوله احمد : خذي فدك و خليها تنآم
على طول قالت هي مقاطعته : لااا اني رح اصعد هسه و انومها
هو نـآظرها بهدوء و سمع امه تقول بـصوت منزعج وهي تأشر لنورآ تروح : بدل لاتجلسين معها جلسي مع زوجك شوي
غمض عينه على خفيف و تحرك وهو رافع الشنطة ،،
كل الي قاله : انا بعد تعبان و بنوم الحين
لف لـ نغم و قال بطريقته الأمرة نفسها والي تثير استياءها حييل : صحيني قبل المغرب
رفعت صوتها وهي تحاول تخفي رجفتها من الحياة الجديدة الي دخلتها من غير شورها والاهم رجفتها من شريكها بهالحياة والي شكله بدا بمسرحيته : ان شااء الله
لما اختفى عنهم .. مسكت يد فدك وهي تقول برقة هامسه : يااللا خلينا نصعد
تمت بغرفة فدك بحدود النصف ساعة وهي تتمنـى انهآ لمآ تروح " جنآحهم " الي للحين ما تعرف وينه تلاقيه نآيم عشان لآ تنحط بموآقف محرجة من الحين !
لمآ طلعت من الغرفة . تـآهت بالممر وهي مو عارفه وين تتوجه ،
لكن حدسها دلها على اخر الممر .. نـآحية الباب الي باين عليه جديــد ،
ما فكرت كثير على طول توجهت نآحيته و هي تحس التوتر حرق كل خليه فيها ،،
لمـآ فتحت الباب .. تمـت وآقفة عنده شوي و هي مشدوهة من روعة التصميم ،،
كـآن بآين انه الديكور حديث .. و حتى انه ريحة الطلآء القوية قدرت توصل خشمها رغم المعطرآت الجوية الي مستخدمينها لأخفاء الريحة !
دخلت و سكرت الباب بعدها و هي تحس بوجـع من جمآل هالصآلة ،
الصالة الي المفروض تفرح فيها اي عروس .. الا هي !!!
أنتبهت لـ باب مفتوح و بخطوآت بطيئة رآحت عنده ،، فتحت فمهآ بـ ارتيآع وهي تشوف غرفة النوم الرئآآآآسية ،
بلعت ريقها بتوتر و هي تحس بـ تصلب بأوعيتها الدمويه .. يمنـع الدم ينتشر لأنحآء جسمها و ما يخليها تتحرك !!
أنتبهت لملآبسه الي رآميهم على السرير ، و عيونها انتقلت لـ حذآءه الي على الارض ،،
استغربت منه ،
وين ممكن يكووون ؟!
دخلت الغرفة و عيونها تنتقل على الاثآث الفآخر و تحس بغصه تمنعها من التنفس ،، شـآفت باب ثانية بـدآخل الغرفه و لمآ قربت لها لمعت عيونهآ و حست بالنـآر تحرقها وهي تشُوف غرفة مخصصة للأطفآل ،
من جــــده مسووي كذااا ؟!
تقلصت عضلة قلبها وهي مو فاهمه وش له سوآ كذآ ؟
هم متفقين انه ما رح يصير بينهم زوآج طبيعي ،،
ولمـآ سألته امس قال لها انه رتب الجنآح .. هذا الترتيب الي يتكلم عنه ؟
لفت لـ ورآ لمآ سمعت حركة و تنفست ببطئ وهي تشوفه ببنطلون البيجـآمآ بس و شكله طآلع من الحمآم ،
عيونها بسرعه انتقلت للباب الي طلع منه و تنفـست بتعب وهي تكتشف انه هذا الحمآم ،،
حست بشـي يعور بـ صدرهآ لما سمعت صوته المبحوح وهو يشوف وقفتها عند باب الغرفه : تقدرين تنـآمين على السرير هذاك .. لكن اغراضك كلها بتكون بالغرفة ذي عشـآن محد يحس بشي !
نقلت عيونها له وهي مصدومة .. يعني غرفة الاطفال هذي لها ؟!
ابتسـمت بخفة و هي تتذكر غباءها .. وش تبي يعني ؟!
يحط لها غرفة عادية عشان لو حد شافها بيوم ينفضحون ؟!
هز راسه هزة خفيفه و هو يحس بهدوءها الجـآمد بدآ يزعجه ،
فسخت طرحتها بحركة بطيئة وهي تقول : زين .. بس ... هدومي هم احطها هنآ ؟
بعد عيونه وهو يقول بصوت اكثر كسل من المعتآد وهو ما يبيها تحس بتوتر : كل اغراضك
هزت راسها و كـآنت رح تتحرك لكنها وقفت جآمده لما عيونها صارت على كتفه اليسآر .. شهقت بروعه وهي تحس انها رح تبكي ،،
الجرح على الرغم من انه صار له شهرين او اكثر ،، كـآن أثره وآضح حيييل ،،
خصوصآ غرزآت الخيآطة .. كيييييييف تحمل الالـم ؟؟
هو نـآظرها من جديد وهو يقول ببروده نفسه لكن بان الاستغراب عليه : فيه شي ؟
حطت يدها على صدرها وهي تقول بدمعة متبلورة بعيونها : لأ ...!
تحركت نآحية الكنبة الوحيــده وجلست عليها بأرهاق و هي تنزل راسها و تحضنه بيدها ،
عقد حوآجبه على خفيف وهو يقول من مكآنه : شصاير ؟!
رفعت راسها و شاف دموعها على خدها و نبض عرق بخده ،
سمعها تهمس و باين بعيونها الألم : اني ..... شسويت .... بيك ؟
كآنت رح تفلت ابتسـآمته السآخره و يقول لها اسألي عمرك .. وش سويتي ... فينـي ؟!
الا انه همس بصوت هآدي وهو يحآول ما يخليها تتألم اكثر ،
هذي مووو فاهمه وش تأثير هاللألئ الي تنزل من بحر عيونها : امسحي دموعك .. و فهميني شفيك ؟!
مآ تكلمت .. الا انها ناظرت نآحية كتفه ،
هو لمـآ شاف وين تنآظر هو الثاني نزل راسه و شاف جرحه .. او بالاحرى جرحهآ هي !!
الـتذكآر الي حصله منها .. و الي كـآن الاعمق اثر بنفسه !
رفع راسه لها و قال بشبه ابتسآمة : الحين هذا الي مصيحك ؟؟
شهقت و بعدت عيونها عنه و هي تقول بأحرآج و جرح : شوفني ما دخلت بحياتك الا وخربتها كلها
همس بتعب و هو يتوجه للكبت و يطلع قميص البيجآمآ : ما انتهينا من الموضوع ذا ؟!
حست الالم وصل حده .. خصوصا انه ما يقول لها لا .. انتي ما خبرتي حياتي
و بالنسبة لها كآن السكوت علامة الرضآ ،،
شافته يلبس القميص وقبل لا يسكر ازراره رجفت شفآيفها وهي تقوم وآقفة و بدون وعي صرخت فيه : شلون انتظر منك تحس و انت بدون احسااس اصلا ؟
وقفت يده على كالون الكبت بعد ما سكر الباب و لف راسه لها نص لفه و هو ينآظرها بهدوء ،
ما وقفت بالعكس .. صرخت بهمس فيه من جديد و هي ترمي طرحتها للارض و تحس انها رح تنهآر من الضغط الي كبتها : لا تبااااوع عليييه هييييجي .. اني ما قلت شي غلــط .. اني رح اموووووووووت !!
تقدم لها ووقف قدآمها فـ بطئ و همس : اهدي .. ما صار شي .. و حتى الجرح ،، تره ما يعور
عقدت حوآجبها بخفة وهي تمسح دمعتها ، ابتسـمت ابتسآمة طفيفة وهي تقول : مو قصدي بس هالجرح .. حياتك كلها .. اني عقدتها
غمض عينه و لف راسه وهو يتنهد .. بعدها رد ينآظرها و همس بـ هدوء : انتي منتي بعارفة شي
رفعت كتوفها وهي تقول من جديد وهي كآرهه هالدموع الي مو راضية تتركها بحآلها : زين انت علمني .. قلي الي اني ما اعرفه !
مال فمه بأبتسآمة سخرية وهو يقول ببحة : مقدر .. !
كمل و هو وده يخنق هالحزن الي محوطها : كم مره قلت لك .. لاتصيحين !
زمت على شفتها وهي تمسح دموعها ،، بعدها رفعت طرحتها من على الارض وهي تقول بتعب : الله يعينك عليه وعلى دموعي !
ابتسـم وهو يشوفها تعطيه ظهرها و تتوجه للسـرير ،
لمعت عيونه لما شافها ترفع ثوبه و شمآغه و تحطهم بالشمآعة ، لفت له وهي تحآول تكون طبيعيه : انت مخربط هيجي ؟؟ يعني تنزع هدومك و ترميها اي مكآن ؟
لآنت ملآمحه وهو يبتسـم على خفيف ويحس بدقة جديده تنضآف لـ دقات قلبه من طريقتها الحلوة بالتعآمل .. و الاهم تحركها السريع بالمكآن و كأنها متعوده عليه : لأ .. بس كنت تعبان
قـآلت و هي ترفع جوتيه هالمره : احسن .. لأني اصلا تعبآنة من سيف و بهذلته هالمره انت !
ابتسـم و هو يطلع لـ برآ الغرفه بعد ما قال لها بصوته البارد : حضري اغراضك .. بكره ان شاء الله بعد صلآة الفجر نروح مكه !!
هزت راسها وهي تنآظره يطلع ،
فجأة حطت يدها على قلبها وهي تحس بوجع ،
مستحييية من ربها .. مستحييييية حيييل ،
كيييف تروح و هي مرتين كآنت على وشك انها ترتكب معصية عظمى تدخلها جهنم ؟؟
كيـــف ؟!
حست انه تنفسها ضآق ، هي فقدت الامل بحيآتها بذيك الفتره ،،لكنها ما فكرت بـ سعة رحمة رب العالمين ،
بس هي والله ما كآنت بوعيها .. كآنت اقرب للجنون .. والله ،
حآولت تشغل نفسها بترتيب ملآبسها في الكبت ، لين ما يهدى قلبها !!
و يجي بكره .. و تروح لأطهر بقآع الارض وهي عازمة النية على التوبة .. و الاستغفار ،
وان شاء الله ربي يسـآمحهآ .. آن شاااء الله !!
.♪
.♪
.♪
ضاع وقتي ( يحبني / مـ يحبنيش )
و ما وصلت لرد ذيك الأسئله
الوكاد إني بدونه .. ما أعيش .,
و إن عمري دون قربه .. مهزله ..!
ابتسـمت بخجل و هي تمسح دمعتها الاخيره ،
من شوي رآحوآ ابوها و بيت الدآدآ ودآد للشرقيه .. وهي تمت هنآ .. مع تركي و اهله ،،
جمـآنة و آفنـآن مآ خلوها بروحها ،
طول الوقت وهي تحس بالوحده تستوطنها ،، و المشكله تركي ما مر ولا سأل عنها ،،
بغت تغص بقهرها وهي تتخيله جآلس برآ مع عيال عمـآنه وهو اصلا مب معهم ،
سـآرح بعالمه من غير لا يتعب نفسه و يشآركهم اهتمآماتهم ،،
سمـعت أفنآن تكلم جمـآنة وهي تبتسـم : اشووف النآس سرحوآ و خلونآ
هي ابتسـمت بخجل و هي تقول برقة : لا يصير تفكيرك كذا .. سرحت بأبوي .. بشتاق له
ضحكت جمآنة و هي تأشر على أفنآن : عوفيهاا تـآج حياتي هذي افنان ساعات تتخبل
ضحكت تـآج و هي تحس برآحة خفيفه من وجودهم .. هزت كتوفها وهي تقول بنفس الابتسآمة : نغـم مو راجعة اليوم صح ؟؟
قبل لا ترد عليها اي وحده دق جوآلها الي على الطآولة ،
سحبته وهي تعتذر منهم .. و اول ما شافت الأسـم بلعت ريقها و تحول لونها للأحمر ،
أفنـآن ضحكت وهي تقول بـ سخريه : قوومي مالت عليك .. رح تذوبين من الخجل .. روحي جلسي بالثلاجة و كلميه !
جمـآنة ضربت افنآن على رجلها وهي تقول بقهر : افنآآن لا تحرجين البنية انتي صدق ما تستحيييين !
ضحكت وهي تأشر على بطنها : انكتمي يالبآلوووونه ،، والله لو اني مكآن زوجك كآن لعبت فيك كوره
ضحـكت جمآنة وهي تكشر بزعل : انجـــبي فنووون .. انتي ليييش سخيفة ؟ اننني اعصابي تعبانة لأني راح اولد وانتي تضحكين عليه ؟!
دخلوا بـ مضآرب و عملوآ حآلهم ما انتبهوا لـ تآج الي تركتهم و وقفت بطرف الصاله وهي ترد على تركي ،،
لمآ رفعت الجوال لأذونها سمعت صوته الخشن وهو يقول بثقل : هلآ تـآج
ابتسـمت و هي تعض على شفتها بخجل .. قلبها رفرف لصوته وهي تحس انها فعلآ صآرت أميره .. اميره بوجود هالأنسـآن الي حلمت فيه طول عمرها : هلآ .. تـ..ـركي !
فرك جآنب لحيته وهو يقول بتعب بان بصوته : حضري حالك بنروح بيتنـآ عشان بكره نتوكل لمكة
طلع صوتها متحمس وهي تقول من غير تصديق : بنروووح الشرقيه ؟؟
ابتسـم بخفة و قال بأستخفآف : لأ طبعا .. بنروح بيت هلي
بانت الرجفة بصوتها وهي تقول : ومتى بنروح الشرقيه ؟
تأفأف بضيق وآضح وقآل من غير ان يسيطر على اعصابه : ترآآ مللتيني كل شوي و تبين ابووك .. كنتي رحتي معه و فكيتيني
فتحت فمها بصدمة وهي مو مستوعبة الي قآله ،
دمعت عينها وهي تقول بهمس مجروح : بس .. انا .. ما قلت كذا !!!
قال بنفس عصبيته الي تفلت منه اغلب الاحيان : كنتي رح تقولي .. والحين ياللا حضري حالك
لو كـآنت بمكآن ثآني .. و بوضع ثآني ،
كـآنت مستحيل تروح تحضر حالها مثل ما أمرها ،،
لكنها الحين رغم عيوبه محتآجته جنبها لأنه اقرب وآحد لها بهالمكآن .. كلهم رآحوآ و خلوها ،
خلوها عنـــده !!
هي عارفه انها زودتها بموضوع ذكرها لأبوها كل شوي .. بس هو لازم يعرف وش كثر ابوها يعني لها ،
لآزم يفهم من الحين انها ما تقدر بدووونه !!
عور قلبها بصرآخه ، همست بصوت زعلآن : الحين ليه الصرآخ ؟ وش قلت انـ..ـآ ؟؟
حس انها رح تبكي من جديد .. زفر بضيق منها و من نفسه و قآل وهو يحآول يهدي نفسه : انتي الي عصبتيني .. خلاص .. اطلعيلي بعد 10 دقايق .. تعبان وابي انوم !
همسـت برجفة ما فاتته وهي تنزل عيونها للأرض وتحس بشي بدآخلها كسره ،
يمكن فرحة أمس : طيب !
بعــد ربع سآعة من المكآلمة طلعت له بعد ما سلمت عن كل الي في البيت وهي تحس بزعلها و ضيقتها ازدآدوآ ،،
لمآ شافته وآقف عند سيارته اسرعت بخطوآتها وهي تبي تبكي و تنكد عليه اكثر ،،
مرت من جنبه من غير اي كلمة و حتى ما وقفت لما قال لها بأستفسآر : وين شنطتك ؟
ما ردت عليه و دخلت السيآرة و هي تسكر الباب بعدها بقوة ،
رفـع حآجب و فتح باب السايق وهو ينآظرها من غير لا يركب : ممكن افهم شالي سويتيه ؟؟
ما تكلمت برضو .. و لفت راسها للجهة الثانية نآحية الدريشة وهي تحس بقهر حقيقي من لا مُبآلآته ،
ابتسم بسخريه و ركب مكآنه وهو يقول بدون اهتمآم : لأنها شنطتك انتي فـ مشكلتك هذي مب مشكلتي .. !
استمرت بالسكوت و حسته فعلا مب مهتم لأنه ما جرب انه يحاكيها مره ثانية لين ما وصلوآ بيت هله ،
تمت جآلسة مكآنها وهي تنآظر الباب الي وقفوآ عنده بفضول خفي و سمعته يأمرها وهو يطفي المحرك : ياللا انزلي
لفت له هالمره وهي تقول بعصبيه و كلها ترتعش : انت ليييش كذا ؟ لييش تكرهني ؟!
نآفخ بحده و هو ينآظرها بضيق وآضح : تاج والي خلقك مالي خلق دلعك الحين .. نزلي و فكيني !!

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات