رواية نكهات من علقم الدنيا -62
لمآ كملت ، لبست روب الحمآم الكبير و لفت شعرها بالفوطه ،،
فتحت الباب بشوييش وطلت برآسها عشان تشوفه لو كآن موجود ،
آرتـآحت حيييل لمآ ما حصلته بالغرفه ،
على طول طلعت من الحمآم و بسرعه توجهت لشنطتها و هي تبي اي شي تلبسه ،
سحبت لها اول شي صار قبالها و وقفت بسـرعه و باللحظة هذي دخل هُو ،
بلعت ريقها و هي ترتجف من الخجل ،
مآ تبييييي .. ما تبـــي تنآظره ، مو الحين .. ابد مو الحين ،
مآ رح تقدر تخلص من خجلها بفتره قصيره ، وهو الافندي مو هامه ...!!
تبــي تنســى آمس ،
لآزم تنسـى امس ولآ رح تمووت من الأحرآج ،
توجهت بـسرعه للحمآم وهي تبي تهرب من المكآن ،
شكلها كـآن قمة بالرعب لأنها ما لابسه غير الروب ، و الفوطة الي على راسها
وقبل ما توصل باب الحمـآم سمعت صوتها الي وقفها لـ ثواني : صبآح الخير
همست بـ : صبآح النور
و على طول دخلت الحمآم وسكرت الباب بعدها وهي تتنفس بسرعه و دقات قلبها تتدآخل مع بعض و تشكل موسيقى رومآنسية حلوه ،
حطت يدها على صدرها و هي تمنـع ابتسآمتها انها تبآن اكثر ،
تركــي .. دفآ الروح ،
هُو .. جنُونها .. و جنون قلبها ،
هُو اصلا قلبها ،
لييييته يحس بالي تحسه .. لييييته !!
الي صار امس ما يعني انه يحبها ،
يمــكن اعتبره وآجب .. ولآ كسرت خآطره بدموعها ،
لكنها للحين ما تحسه يحسها ،
لأنه لو حس فيها مستحيل رح يستمر بحالته ذي
لبست فستآن فوشي بشريطه بيضآ على الخصر و عدلت كتوفه المنسدله على جنب بـ مرآيا الحمآم وهي مب عارفه شلون تطلع كذا وهو برآ
آخرها توكلت على الله و حست انها على الاقل لآزم تحسسه انه الي اخذها بنت ولآ كل البنآت ،
و فووقهم تتنفسه .. وش يبي اكثر ؟!
طلعت بخطوآت شبه وآثقه و حصلته جآلس يلبس حذآءه ،
ما رفع راسه ولآ نـآظرها و هي اصلا ما حآولت تحط عينها بعينه ،
على الاقل مو الحين .. هي الحين مستحييييية و بقووة ، و ما تدري متى رح تحس بطبيعيه !
طلعت صندلها الأبيض بالفيونكه الفُوشي وجلست على السرير من الجنب الثاني بحيث ظهرها صار موآجه لظهره وهي تلبسه ،
فجأة حست بظل يغطيها ،
رجف قلبها وحست بروحها ترفرف ،
بلعت ريقها وهي ترفع راسها بشويش ،
شـآفته وآقف بكل جبروت بشري ومد يده لها من غير لا يتكلم
وقفت وحست نفسها رح تفقد الوعي من ريحة عطره الي عبت مجآريها التنفسيه ،
بدون وعي تنهدت تنهيــده طويلة وهي تهمس : وشو ؟
تكلم بصوت بارد .,. ما فيه اي انفعال ، ولآ كأنه امس كآن جمره مشتعله بسببها : هذي هدية امي .. قالت لي اعطيها لك الحين
طريقة كلآمه خلتها ترتجف .. يتكلم وكأنه طفل صغير يسمع كلآم امه ، هالشي اول مره تشوفه فيه .. و ما تبالغ لو قالت انها عشقته اكثثثثر
أبتسـمت بتوتر و خذتها منه ،
كحت بـخفة عشان يبعد عن طريقها لكنه ما تحرك ،
رفعت عيونها له و همست بـحروف مرتعشه : ممكـ..ـن شُـ.ـوي
بلع ريقه بخفة ما انتبهت لها و هو يحط يده تحت ذقنها و يبوس جبينها ببرود ،
لمآ بعد عنها شافها مسكره عيونها وابتسـم على رجفة رموشها ،
هي فتحت عيونها و طآحت على طول بعيونه و رجف قلبها لما همس لها بصوت لعوب : للحين .. تكرهيني ؟!
فتحت فمها بـصدمه .. و الي صدمها اكثر أنه مال عليها بخفة ،
بعـد عنها وهو يحس بآلقهر من نفسه لأنه مو قادر يسيطر على انفعالاته ولأنه خلآ السيطرة تفلت منه اكثر من مره ،
امس .. عذره انها كـآنت تبكي و محتآجة له ،
الحين وش عذره بالي سوآه ؟!
هُو .. بدآ يفقـــد اعصآبه بسببها ،
و هالشي جديد عليه .. و مضـآيقه بشكل ...!!
تحرك طآلع من الغرفه و لما وصل الباب قال : رتبي كل الاغراض لأننـآ بعد ما نفطر نروح بيت جدي على طول
هي جلست على السرير الي ورآها و هي تحط يدها على فمها و هي تتنفس بسرعه بأنفآس حارقة وهي مو مصدقه انه هذا تركي !!!
.♪
.♪
رفــع جُوآله الي دق و ابتسـم بخفة لما شاف الاسم ، على طول فتح الخط وهو يرد : السلام عليكم
الطرف الثاني ابتسـم من قلبه وهو يقول بصوت باين عليه الفرح : وعليكم السلام هلآ والله ببو حمود .. ها كيفها بنت اختي ؟ عسآها للحين موجوده ؟ يعني ما كليتها لاسامح الله
ما رد على مزحته و كل الي قاله فـ كآن بصوت هادي : دآخل ترتب الشنآط
حس انه هدوءه غريب بهالموقف .. خصوصآ انه قاعد يكلمه بحمآس .. فـ اكيد يحس بغرآبة الموضوع لما قابله بنفس بروده الي متعودين عليه : انت من جدك ؟ هقيتك تغيرت بعد ما اعرست لكن الظآهر ابو طبيع ما يترك عنه طبعه
انتبه انها وقفت عند باب الغرفه وهي تحآول تسحب الشنطتين مع بعض ،
على طول توجه لها وهو يكلم عمه من غير لا يهتم لكلآمه الي يحسه مب وقته ابد : عمـآد .. انت وينك فيه الحين ؟
تنهد وهو يستغفر بصوت : انت متى بتتغير ؟ بتجنن البنت معك حرآم عليك
هو سحب منها شنطتها الكبيره و خلاهاا تسحب شنطته وهو يأشر لها بعيونه عشان تطفي التلفزيون : لاتخاف .. الحين قلي انت تحت ؟ ننزل يعني ؟!
همس بفقـدآن حيله وهو يضرب على بوري السيآره وهو وآقف بالبآرك حق الفندق : ايييه .. انا بالكرآج ، انزلوآ ... و لو قدرت تتصل بأخوك فأتصل لأنه مصطفى بعد قاعد ينتظره
قآل بـهدوء و هو يهز راسه على خفيف : ان شاء الله
سكر من عماد .. وعلى طول اتصل على تركي و هو يقول له ينزل ،
تركي الي كـآن البرود ماليه و مالي حركآته خبره انه مصطفى اتصل فيه وهم نآزلين الحين ،
هُو بعد ما سكر حط الجوآل بمخباه و رفع شنطته الي عند نغم و هو يسحب شنطتها بيده الثآنية و يقول بهدوء : مشينآ
.♪
.♪
.♪
لمآ نزلوآ و شآفت مصطفى حست الحنين يجرفها لبيتهم
لأبوهـآ .. لـ دآدتها ولأبو مصطفى و له هو بعد ،
تمنت تختصر الطرق كلها وترتمي بحضنه و تحس بحنانه .. مصطفى خير الرفيق لها ، و خير الاخ و الصديق !!
تركي كآن يمشي جنبهآ مع الشنط .. لكنها عبرته بسرعه لما شافت انه ما تم الآ كم خطوة و توصل مصطفى
اشتعلت اعصابه وهو يشُوف مصطفى يحضنها على خفيف وبعدها يبوس راسها ، وهو يهمس لها بكلآم باين انه لطيف
قرب على طول وهو يرمي الشنآط على الارض رمي ،
مصطفى ابتعد عنها شوي وسلم عليه بفرحة باينة : صباح الخير .. آزيك يا عريس ؟
بوجوم رد و هو يأشر لها على السياره : بخير .. صعدي انتي
غرقت بنص ملابسها من طريقته بالحكي ،
نـآظرت نآحية مصطفى بسرعه و لمحت الاحرآج بعيونه وهو يهمس لها : ياللا اركبي
صعدت ورا و بقهر حقيقي سكرت الباب بعنف لمعرفتها التامة انه هذي هي سيارته ،
كانت محموووقه منه بقوة .. تدري بنرفزته من مصطفى ، و بكل صرآحة هالموضوع يزعجها لأنها مو شايفه منه شي شين ،
وهي للحين ما فكت شفرته يوم قال لها بصريح العباره " ابيه يبعد عنك "
ليييش يقول كذا .. ما تدري
الي تعرفه انه دآمه ما يحب مصطفى .. يعني رح يفتح مجآل لثغره جديده بينهم وهم للحين ما كملوآ بناء اسآس علاقتهم !
بعد نص سـآعه كآنوآ فـ بيت جده ، و استقبلتها الدآدا الاستقبال الخآص بالأم و بنتها ،
وحست بخجل حقيقي وهي تشوف نظرآت الجميع الي منصبة ناحيتها و حولها ،
و الي زآد احرآجها هي كلآمهم الكبير بالنسبة لعقلها البرئ !
.♪
بعد رُبــع سآعة وصلت سيآرة عمآد ، و نغــم بظرف دقآيق نست الي فيها شوي و هي تشوف امها و اختها يستقبلونها في الحديقة ،
وعشان خآطر عيون اختها بس .. قدرت تتحآمل على نفسها و ما تبكي ،
ما تبي جمآنة تحس بشي .. و لآ غير جمانة ،
خصوصا انها هالايام رح تكون موضع اهتمآم و انتباه الجميع .. و اي حركة خطأ رح تنحسب عليها ،
وهي ما تبي تخرب الي رسموه هي و أحمــد ،
لآزم تتظآهر بالضبط مثل ماهو يسوي ، ولو انها شافت انه ما كلف نفسه عناء التظآهر ،
يمكن شخصيته البارده و اللا مباليه نفعته وهي تسمح له يتصرف بالطريقه الي يبيها من غير ان يثير الشبهة حول نفسه لأنه الكل عارفينه و عارفين اسلوبه ،
لكنها هي .. ما رح تقـــدر تكون طبيعيه ،
لأنها ساعتها رح تفضح نفسها و تفضح احزانها كلها !
.♪
.♪
.♪
لا تلتفت يمي .. ولا تحتريني !
انا / هنا [ وقفت ركابي ] وريّحت ,
للماضي اللي كان [ بينك وبيني ] ,
رفعت [ يمناي الكريمه ] .. ولوّحت ,
دخلت المطبخ بسـرعه وهي تقول للخدآمه : القهوه وييين ؟
قالت بطوايعيه وهي تأشر لها على الطاوله : هزا
ضحكت وهي تقول بجنانها المعتاد : هزا ؟ الله يخلف على العربي
شالت صينية القهوه وهي تطلع برا منتظره اخوها الي ربشها وهو كل شوي يدق عليها و يقول لها تطلع له بشي ،
اليوم تكسرت رجولها من كثر الشغل ، بس يهوون لعيون نانة واحمد ، لكنها برضو رح تطلعها من عيونهم هي مو خدآمة !!
وهي واقفه سمعت حركه ورآها ، لفت وهي تقول بتكشيره حلوة : الله ياخذ شيطآنك يا بدر .. ويييينك للحـ....!!
سكتت لما انتبهت للي واقف ،
بلعت ريقها وهي تلف من جديد و تعطيه ظهرها ،
حس بتوتر من الي سوته و همس وهو يتلفت حوله : افنان تكفين اسمعيني ولو مره بس ، بكلمك اليوم وتكفين لا ترديني
حطت الصينية على الارض وهي تضحك بمراره ، وقف وهي تقول و للحين معيطته ظهرها : روح قبل لا يشوفك حد . . انت عارف انه جدي حالف عليك ما تدخل البيت ذا ،
همس من جديد و كله امل : بروح .. بس بغيت اشوفك و اطلبك تردين عليّ.. لو مو عشاني عشان خاطر العشره الي بيننا
ابتسمت وهي تتملل بوقفتها : وانت حطيت خاطر للعشره ؟ و بعدين تراني رميت الشريحة مثل ما رميت كل شي قديم بحياتي .. بالزبآله
انصدمت من نفسها ومن الي قالته ، و للحظه حست انها بردت ولو ذرة من نار قلبها الي شبها هو ،
يوســـف النــذل
ما تتوقع رح تسامحه بيوم على الي سواه ،
ما رح تساااامحه !
سمعت صوت بدر يضحك وانتبهت لصوت زيد معاه ،
على طول لفت بسرعه وهي تقول بخوف :روح بسـ....!!
و اختفت حروفها لما شافته موب فيه ،
مال فمها بأبتسـآمة سخريه و هي تفكر بمدى ضعفه ،
فوق كل شي .. هو جبـآآآآآآن !
تكرررررهه الحقييير
تدري وش معنى كلمه [اكررررهك] !
لما تطلع من اعماق روح كانت
" تعشششقك !*
يعني روح | ابتعد
هاجر .. مت .. احترق
المهم ما اشوف قلبك
. . . من حياتي يقترب !!
.♪
.♪
.♪
عْظـيمـَة هيِبتكْ يَ ال " صً مْ تّ "
مهما صار بدنيتي تظل~ احلى سواليفي
جآلسة جنب امها ، و بالجهة الثانية جلست جمانة وهي حاطه يدها على بطنها الكبيره ،،
ابتسـمت لها بخفة وهي تقول بصوت تعبان : شكلج يضحك
ضحكت بزعل وهي تدفها على خفيف : انجبي .. و يالللا وخري اريد اقعد يم ماما .. انتي ما شبعتي منها ؟ اني هسه وصلت ارييييد اشبع منها
ما تحركت وهي تقول بعنـآد لطيف : واني عرووسة لآزم تسمعين كلآمي
طلعت منها " افففف " وهي تنآظر امها : مآمآااا قوولي لبنتج خلي توخر اريييد اقعد يمج
هي باعتراض سندت راسها على كتف امها وهي تقول بهمس : لا جمون صدق تعبانة عوفيني
ضحكت وهي تغمز بشيطنة : تعبآنة من شنووو هاا هااا ؟ اعترفي ؟!
رجف بدنها وامها حست فيها ، على طول نهت جمآنة وهي تنآظرها من فوق راس نغم الي سكرت عيونها : جمااانة صايره قليلة ادب
ضحكت و كآنت رح تحكي شي لمآ جت لهم افنآن مسرعه و على طول دنقت عندهم وهي تقول بتشفي : شفت يوسف الحمآر
أول من تكلم نغم الي عدلت جلستها وهي تهمس بصرخة خفيفه : والله ؟؟
العنود مسكت يد افنآن و جرتها لهم و هي تقول بتعنيف : وييين شفتيييه ؟؟
رفعت حآجب و هي تقول بتعالي : برآ . . الحمـآر يقول يبي يكلمني ، و قال ايش ردي عليّ
ضحكت جمآنة وهي فرحآنة : شنوو جاوبتي هالحقير ؟
العنود لفت لـ بنتها و عصبت منها فعلآ : جمــآنة يمممة شفيييك ؟ امسكي لسااانك وش صاير لك ؟
تأفأفت وهي تقول بدلــع : آوووف اني حآمل لآزم تتحملووني هاي شبيكم عليه ؟
نغــم دفتها على خفيف وقآلت بصوت وآطي : آنتي شبيج ؟ ممكن شوية تنجبين تخلينا نفتهم شصاير ؟!
كآنت رح تبكي بأصطنآع وهي تتدلل : مااااامااااا .. تره هسسسسه ارجع لـ دبي على الاقل عمتي ام سمسم ما ترزلني " تزفني " كل شويه
نغــم قآمت وهي تحس بالـضيق من أختها .. اصلا تحس بالضيق من نفسها : افنان .. انتي هم مخبله .. شقلتي له ؟؟
رفعت حآجب و هي تتعدل بوقفتها : ييممممة .. ليلة وحده مع احمد وصرتي مثله ؟ اخلااقك بخشمك ؟ بسم الله .. الله يستـ....!
قآطعتها بضيق اكبر وهي تحس انها رح تختنق من هالكلآم " الطبيعي " الي مجبووورة تسمعه : الله يخليج انجبي
امها وقفت جنبها وهي تسحبها على جنب : اهــدي يمة تكفين
بعدت وجهها و هي تشتت نظرآتها و ما تبي دموعها تخونها و تنزل ،
سمعت امها تهمس بـ وجع : شلونك يا قلبي ؟ وش صار امس ؟؟
نآظرتها و هي زآمة على شفآتها و فآتحه عيونها على وسعها عشآن تنشف الدموع الي فيها : ما صار شي
هزت راسها و هي ماسكه يدها بلطف : تكلمتوآ ؟
عضت على شفتها و شهقت .. بعدها همست بألم باين : ماما .. الليل كله يدخن .. رح يصير بيه شي بسببي .. و ما يريدني افتهم هو شنو يريد مني
مسحت على شعرها شوي بعدهآ سحبت المطآط الي فيه و هي تعدل خصلآتها : حبيبتي انتي عروسه ولآزم الكل يحس انك طبيعيه ، عشان خاطري غيري اسلوبك مع البنات .. الكل كذا رح يشك فيك .. و روحي حطي شوية روج ، شوفي ما شاء الله تآج وش حلآتها من جت وهي بس تبتسم .. يمة كذا رح يحسون انه فيك شي غير ، لآ تجيبين لنفسك الكلآم يا يمة .. عشاني تكفييينْ
لما امها تكلمت عن تآج على طول لفت راسها نآحيتها و هي تنآظرها ،
فعلآ هالبنت باين عليها عسسسسل ،
تمنت انهم يجلسون معهم بنفس البيت .. على الاقل يكون معها ونيس .. لكن ابوها اشترى لها فلة صغيره قريب من بيته هدية زوآجهم ،على الرغم من اعتراض تركي التآم
هزت راسها بتفهم وهي عارفه صحة كلآم امها ،،
تحركت خطوتين بعدها انتبهت لـ فدك الي جالسه بعيــد بروحها وهي تنآظر حولها ، وكل شوي تنقل عيونها لها ،
ابتسمت لها من مكآنها وهي تأشر لها تجي عندها ،،
فدك حست بـ فرح عفوي وهي تقوم من مكآنها وتتقدم لها ،
على طول حضنتها على خفيف و هي تبوس خدها برقة و بصوت الطفلة الي كآنت تستخدمه قبل مصيبتها تكلمت : هلووو فدوو .. شلونج عووملـي ؟
ابتســمت اكثر وهي تقول بخجل وآضح : بخير ..و انتي ؟
هزت راسها وهي تلعب بشعرها المنسدل بنعومة و بنفس الطريقة الكرتونية كملت : لأأأ قولي الحمد لله .. و انا بئد الحمد لله
همست بخجل اكبر وهي تنزل راسها : الهمدُ لله
اشرت بعيونها نآحية تـآجْ .. ونغم ابتسـمت و هي تقول بعذوبة : حلووة ؟
هزت راسها وهي تقول بهمس : ايييه .. هي هلووة .. و علووسه ، و انتي بعد
ضحكت وهي تقول بـ قلب معصور و رد صوتها لطبيعته : ايه . .اني هم حلووة و عروسه ، و انتي بعد حلووة
هزت راسها بقوة : ايييه .. أهمـــد و تركي .. كله يقولون اني هلوووة
ضحكت وهي تبوس خدها من جديد : تعالي نشوف هالعروسة الحلوة و نسلم عليها
مسكت يدها ومشت معها متوجهين نآحية تآج الي اول ما شافتهم مقبلين تعدلت بجلستها وهي تلم اطرآف فستانها لها : هلآ والله
نغــم ابتسمت وهي تأشر لها على فدك : هلا بيج يا قلبي . شفتي فدوو الحلوة ؟ هذي تصير آخت تركي
هزت راسها برقه وهي تبتسـم بنعومة و نظرة الشفقة ما فاتت نغم وهي تقوم وآقفة : ايه شفتها يا عمري عليها
باستها و هي تلعب بشعرها الحلوو ،، بعدها رفعت عيونها لنغم و هي تقول بأستفسآر : هي كم عمرها ؟
نغـم زمت على شفآيفها بضيق وهي تهمس : 20 تقريبآ
فتحت فمها بصدمة و نآظرت فدك الي لآهيه بالنآس الي حولهم : يآ حرآآآم . . جد مسكينة الله يعين خالتي عليها
من معرفتها لأم احمد .. تدري انهآ مو مهتمه ، و المهتم الوحيــد هو زوجها المحترم ،
و الحين شكل تركي بعد بدآ يخصص لها شوي من اهتمآمه : ان شاء الله
تـآجْ اشرت لهم يجلسون عندها بعد ما حست بفرآغ من غيآب الدآدآ الي رآحت تسـآعد الحريم : تفضلوآ .. هممم يعني لو ما عندك شي تسوينه
هزت راسها وهي تبتسـم بـهدوء : لا حياتي ما عندي شي
جلست فدك جنب تآج على الكنبة الطويلة و جلست هي جنبها من الجهة الثآنية ، تآج حطت يدها على شعر فدك وهي تقول بحنآن : وانتي يا فدوو .. كيفك ؟
فدك نآظرت نغم و ابتسمت وهي ترد تنـآظر تآج : الهمدُ لله .. نانة تقول قولي الهمدُ لله
كآنت من قلبها مبتسـمة وهي تشوفها تتكلم بذيك الطريقة الي تثير الشفقة : عفيييه عليك يا قلبي
وبعدها رفعت عيونها لـ نغم وهي تقول بأستغرآب : من نانة ؟؟
نغـم فلتت منها ابتسآمة حلوة و هي تقول بخجل : اني .. هممم .. من يومي صغيره و الكل يقول لي نانة و بقى الاسم ملآزمني لليوم
فتحت عيونها وهي تضحك على خفيف : جد والله ؟ يعني الكل ؟!
كشرت بأحرآج وهي مبتسـمة و تهز راسها : هممم يمكن لو قلتي وين نغــم ما يعرفوني ههههه
تآجْ ناظرتها وهي تقول بـ رقتها المعتآدة وابتسـآمتها منوره وجهها : هههههه .. بس ما شاء الله علاقتكم مع بعض مررره حلوة
ابتسـمت لها وهي تنآظر على النآس : الحمد لله ،
و كملت وهي تنآظرها : وانتي بعد صرتي وحده من عدنآ .. و ان شاء الله ما تشوفين الا كل خير
ضحكت بلطف وهي ترفع كتوفها : والله ان شاء الله .. لأني .. همممم . . أحب الاهل ، يمكن حرمآني من الخوات و الأم هو السبب
عطفت عليها و هي تحس انه عيونها بدت تلمع ممآ ضاف لها جآذبية فوق جمآلهآ : يا عمررري .. اعتبريني اني اختج من اليوم .. و ان شاء الله ما اقصر وياج
بلعت ريقها وهي تنآظر نآحية الدآدآ الي ابتسـمت لها من نهاية المجلس : حياتي تسلميلي .. و ان شاء الله انا بعـد اكون لك اخت .. و يا بختي لو كانت لي اخت بالجمآل ذآ
نغـم حست بخجل خفيف و هي تحط يدها على رقبتها : هه .. حياتي عيونك الاحلى
هزت راسها بـ لأ وهي تنـآظرها بعذوبه : لآآآ الا ذي .. انتي شوفي عيونك ما شاء الله تقولين عيون بسـة ،،، جد الله يعين احمد كيف متحمل هالجمآل ؟؟
رآحت ابتسـآمتها ببطئ وعيونها لمعت وهي تحس بأنقبآض عضلة قلبها ، عضت على شفتها وهي تهمس : انتي بعد ما شاء الله .. اكيد سرقتي قلب تركي
ضحكت بسخرية طفيفه وهي تقول : لأ .. للحين .. لكن جآري المحآوله ، هههه
ابتســمت نغم على رقة هالبنت و بعدت عيونها تنآظر امها و جمآنة الي قآعدين بعيد و بعدها ردت عيونها لـ تآج الي قالت : هممم نغم شوفي ذيك الدآدآ حقي .. هي امي بالرضاعه .. و عندها ولد اسمه مصطفى ، هممم يعني اخوي .. هذا عاد اموووت فيه .. عسسل دمه و علاقتي معه تجننن ،
تغيرت نظرتها للضيق و نغم لآحظت هالشي لكنها ما حبت تسأل عن السبب .. و انصدمت فعلآ لما سمعتها تكمل : بس المشكلة تركي ما يحبه .. ومدري ليه !
ابتســمت و هي تنآظرها و للحين فدك جآلسه بينهم : يمكن يغار ؟
جف حلقها من الرعب وهي تقول بـ رعشه : مستحيل .. أأأ .. أنتي .. آحم ،، ما تعرفين تركي .. أخر شي يفكر فيه السوآلف ذي
ابتسـمت بسخريه و هي تبعد عيونها عنها : هه .. اعرف اخوه ،، الظآهر هم الاثنين نفس الطبع!
فآجأها سؤال تآج الي خلآها تجمد مكآنها : انتي تحبين احمد ؟؟
لفت تنآظرهآ بسرعه وهي تحس بقلبها ينقبض بألم .. بلعت ريقها وهي تهز كتوفها بمدري وبعدها هزت راسها بـ " لأ " ، من غير لا تتكلم وهي تحس بحرقة بقلبها ..!
تآج زمت على شفايفها وهي تقول برقه : مع الايام رح تحبيه .. بس .. أنـ..ـا .. مصيبتي احب .. تركي
نغــم كآنت مصدومة فعلآ من هالبنت الي فتحت لها قلبها على طول ،
ما توقعت انها بيوم رح تشوف كذا انسآنة .. لأنها هي بطبعها ما تحب تفصح عن الي بدآخلها ابد .. و اخر شي تتمنآه انه مشآعرها تنفضح ،
فـ كآنت مو مستوعبة للحين طريقة تآج بالتعامل ،
هذي روحها من زجآج نقي يعكس الي بدآخله من غير تزييف ..!
همست بضعف وهي تلف وجهها بعيــد : الله يسعدكم ياربْ
سمعتها تكمل عليها برقه : و يسعدك انتي و أحمد بعد .. الي اعرفه من ابوي انه رجآل شهم و صاحب نخوه
لفت راسها بعيد و هي تقول بهمس سآخر : اكثر وحده تعرف صفته هذي هي اني
تآج استغربت و كآنت رح تسأل عن شي ثاني لمآ وقفت نغم وهي تحس بـ عذآب نفسي : حياتي اسمحيلي هسه ارجع
ابتسـمت لها وهي تقول بأعتذآر حلوو : يا عمري اسفة شكلي أزعجتك
تمت وآقفة بعدها ابتسمت بخفة : حرآم عليج ، والله مستمتعه بالقعده وياج .. اصلا انتي من اطيب الاشخاص الي شفتهم بحياتي ،، بس اريد اشوف افنان وين !!
هزت راسها بتفهم وهي تبتسـم : عادي يا قلبي .. روحي بـ...!!
سكتت لمآ جت لهم " خآلتهم " .. و هي تبتسـم بعليآء و تبتختر من طبعها ،
كـآنت نظرتها لـ تآج مختلفة عن نظرتها لـ نغم ،
تشوف تآج بعيون معجبة .. لكن نغــم ما ارتآحت ابد لـ نظرتها نآحيتها و رغم هذا ابتسمت لها وهي تقول برقة : شلونج مامآ ؟
تـآج على طول نآظرت نغم مستغربه من الكلمة الي نادتها فيها ،
و ما عرفت هل من المفروض انها هي بعد تستخدمها ؟!
آم أحمد لمعت عيونها و هي تقييمها بنظرآت الخآلة و بطرف عينها انتبهت لبنتها الي تركتهم و ردت جلست بـ مكآن بعيد شوي : بخير حبيبتي .. أنتي اخبآرك مع ولدي ؟!
ابتسـآمتها تلآشت فـ بطئ وهي تقول بـهدوء و عيونها انتقلت لـ فدك : الحمد لله .. تمآم
رفعت حآجب و قالت بصرآحة : ان شاء الله .. لأنك مو عارفه غلآة احمد عندي .. هو كآن لي السند من بعد ابوه الله يرحمه و اخوه الله يحفظه لي ،، فـ خليه بعيونك لأنه يستآهل .. و ما ابي فـ يوم اشوفه متضآيق منك يا نغم
كحت على خفيف و هزت رآسها وهي تبتســم بـرقة ،
دآست على نفسها و كبريآءها الي تحس انها رح تخسرها وهمست : خالتي .. أحمد بعيوني .. لآتوصيني عليه !
انصعقت من هالرد .. حتـى تآج تفآجأت وهي من شوي سألتها لو كآنت تحبه و هي قالت لها لأ ..،
شسـآفتها ؟!
بعدها باست راسها و هي تقول بـ نفس الرقه : و انتي هم يا امي .. ان شاء الله اني و تاج نحطج بعيوننا ..ونخليج تحسين انه احنا بناتج
مال فمها وهي تقول بـقهر خفيف رغم تأثرها بكلآم بنت العنود : ان شاء الله ، بس حنا وين بنشوف تآج .. خذت رجلها و بتجلس عند ابوها
عروووسه .. و من ثاني يوم تسمع هالكلآم من خالتها ،
وش بيكون احسآسها بالضبط ؟!
نغـم توترت و هي تبتسم بأرتبـآك و عيونها تنتقل بين ام احمد و تآج الي لمعت عيونها بدمعة خفيه : هه مآمآ .. انتي تعرفين ابنج .. اصلا احمد قال لي انه تركي مستحيييل يوافق يجي الرياض ، حتى ابو تآج حاول يقنعه و هو رافض !
هالكلآم زيــد قاله لهم .. وهي نقلته للسـآن أحمد ،
عشـآن تفهمها انه علآقتها بأحمد تمآم ، و بنفس الوقت ذكرت ابو تآج عشـآن تأكد لها انه تركي هو الي يبي يتم بالشرقيه و تآج و ابوها مالهم دخل بقرآراته ،
حست انه الكلآم ما اعجب ام آحمد ، ،
بس ما غيرت من راييها ، الساكت عن الحق شيطآن اخرس ،
و الحق كله مع تآج ، وش سوت هي ؟!
آم احمد نآظرت تـآج وهي تقول بأبتسـآمه مصطنعه : ياللا .. الله يهنيكم .. و ان شاء الله ما تخلين ولدي يقطعني ؟ تراه كل اسبوع عندنا ، و ما يفوت يوم و ما يتصل فيني .. و ابي الشي ذا يستمر
ما تعرف ليش حست نفسها هي و نغم جآريآت شرتهم ام أحمد لعيآلها و صآرت تتأمر بكل أنفه ..!!
حآولت تحبس ابتسـآمتها وهي تقول بـرقة رغم زعلها الحقيقي من الي تقوله : من عيوني خـ.. آآ .. يمة ،، و ان شاء الله ما نذوق زعلك في يـوم
هزت راسها بـ رضآ خفيف و تركتهم و رآحت ،
بهاللحظه هم الاثنين لفوآ على بعض و تآج اول من فلتت ضحكتها وهي تقول من غير تصديييق : وانآ اقول تركي طآلع لمـن ،، ما جآبها من بعيييد هههههه
ضحكت نغـم ولأول مره من اسبوع وهي تقول بصوت خآفت : سكتي لآ تشوفنا .. بس صدق شي يضحك
تآج حطت يدها على ذرآع نغـم وهي تقول بـ تنهيده وهي تبي توقف ضحك : آآآه ياربي .. مو متحمله ،، و ربي حسيتني خدآمة ولآ جآريه عندها هي و ولدها ، آووه يا قلبي
نغــم كآن انفعالها اقل بكثير من تآج .. اولآ لأنها مو فاضيه للضحك ، و ثانيـآ خوف من المستقبل مع خاله مثل هذي
تآج رح تروح ، بس هي الي رح تتم معها ،،
و دآمها مع بنتها المسكينة كذا ، وشلون رح تكون معها هي ؟!
قالت بهمس ما فهمته تآج : الله يستر
تـآج الي للحين مبتسمة سألتها بفضول : ايش ؟
ابتسـمت هي الثانية و ردت عليها برقه : ولآ شي .. آممم .. رح اروح اشوف افنآن
وقفت من مكآنها و هي تبي تشوف وش قالت افنآن لـ يوسف ،
المشكله افنـآن مآخذه الموضوع ببسـآطة .. و محسسه الكل انها مو مهتمه ، و هي للحين مو مصدقة انها مو مهتمه ،
مهما يكون فـ يوسف بيوم من الايـآم كآن حلم العُمر ،
آكيــد خيبة ظنها فيه عذبتها ،
بس المشكله انها هي مو راضيه تعترف !!
.♪
.♪
.♪
تدرري ﯙش يـعني گلمةة [ أغآ آ آ ر ]
يعنيَ لآ طريتَ آحدٍ : (
» مـن النـآآآآآس «
يشتعل نـآرري ﯙ ٱمۆۈٺ بـ دآآخلي
ﯙ أنہآآآآر
عدلت طرحتها وهي تنآظر نفسها بالمرآيا و تقييم عمرها للمره الاخيره وهي تتنفس بتعب ،
عدلت العبآية على جسمها النحيف و ثبتت يدها على بطنها لـ ثوآني ،
غمضت عيونها و هي تحس بالدمعة على وشك النزول ، مسكت نفسها بالويل و هي تهمس بـ وجع : الله لا يسـآمحكم على الي عملتوه فيني
طلعت هوآ من فمها و هي ما تبي تبكي و تخرب الميـك أب ،، رآحت للكبت و طلعت لها شنطة ملآئمة لصندلها و حطت فيها الاغراض الي تحتآجها و بعدها توجهت طآلعه من الغرفة ،
شـآفته جآلس بالصآله ينآظر تلفزيون و عيونه كل شوي تروح للجوآل الي بيده ،
سخرت من حالها وهي تتوقع انه رد لـ سوالفه الوآطيه و هو يكلم بنات النآس ، و الي مو محترمين تعب اهلهم !
حست بالاشمئزآز منه و من حظها الي رمآها عنده ، لكنها نهرت نفسها و هي تذكر روحها انه هذي قسمتها ولآزم تتحمل !!
من غير ان تنـآظره مشت قدآمه عشـآن يسألها ، لأنها ما رح تنزل لمستوآه و تكلمه من نفسها ،
فز بجلسته و هو يقول بعصبيه : هيييي على وييين ان شاء الله ؟؟؟
و قفت وهي معطيته جنبها و من غير لا تلف وجهها له قالت : اختي رح تمرني و بروح معها بيت خالي ، اليوم عمل عزيمة ولآزم نروح ،، امس ما خليتني اروح العرس سكتت لأني تعبآنة ، و رحيق بعــد ما رآحت عشاني ،، و اليوم بعد ما تبيني اروح ؟؟
حك جبينه وهو يقول بتوتر من طريقة الحوآر العنيفة : ومتى بترديــن ؟!
هزت كتوفها من غير ان تعطيه اي حرف و توجهت للمطبخ ، لكنها وقفت بنص الطريق لما سمعته يقول بعد ما قام وآقف : انا باخذك
لفت تنـآظره بنظره احتقار وآضحة وهي تقول بأشمئزآز : ما يحتآج .. رحيق بتمرني
ابتسـم بضيق و هو يقُول و يرفع جواله الي كآن جنبه على الكنبة : بتصل فيها و اقول لها ما تجي !
ما قالت شي .. تركته و دخلت المطبخ وهي تبي تبتعد عن جوه الملوث ،،
تنفست بعمق اول ما بعدت عن وجوده وهي تحس بالخوف تلآشى شوي ،
الشي الوحيــد الي مريحها انها ما تشوفه كثير ،
ابوه طآيح فيه كرآف بالشغل .. و يرد نهاية اليوم متكسر من التعب و على طول يرمي نفسه على فراشه الارضي الي بالصآلة ، و الي هو اختاره لنفسه ..!!
لكن اليوم هو جمعـة .. عشآن كذآ هو موجود و منكد عليهآ ،،
من يوم انتقلوآ لهالشقة ما شافت باب البيت ،
ما يسمــح لها حتى تروح الجآمعة ، طبعا هي لو بغت ما كآن رح يقدر يرفض لأنها سـآعتها رح تقول لأبوه ،
بس هي و رحيق شـآفوآ من الافضل انها تبتعد عن الأنظآر هالفتره . على الاقل لين ما تولـــد ،
حتى بيت اهله مـآ يخليها تروحه ، ورحيق هي تمرها كل يومين و تعرف اخبآرها ،
طلعت جوآلها من الشنطة و ارسلت رسآلة لـ رحيق و خبرتها انها رح تروح مع عبد العزيز و بعدها حطت الشنطه على الطآولة الصغيره
تنهدت و هي تفتح الثلآجة و تطلع لها كآسة عصير و فجأة حست بقلبها يعصرها لما حست بحركه قريب من رجلها ،،
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك