رواية نكهات من علقم الدنيا -55

رواية نكهات من علقم الدنيا - غرام

رواية نكهات من علقم الدنيا -55

تركي نآظره برفعة حآجب و وقف من مكآنه : لآ .؟ بدل لا تشكرني اني واقف معاك .. و بعدين انتم ليه مكبرين الموضوع ؟؟ ترا ما يستاهل كل ذا....!
نآظر امه و كمل : يمممة .. افرحي لولــدك ولآ تضيقين صدره ،، بنت العمه ما عليها قاصر .. و شور جدي اكيد انه الاحسن ،، و بعدين شفيك على عمتي ؟!
حركت راسها بهستيريا و هي تجلس من جديد : لا لالالا .. انتم حد لاعب بعقلكم و مجننكم عليّ .. ولا هذي حاااله هذي ؟؟ عياااااال بطني يوقفون ضدي عشان العنود و بنتها ؟؟
آحمد غمض عيونه من جديد يكبت غيظه و لف راسه بعيد وهو كل شوي يستغفر بهمس و هو يستجدي الصبر من رب العالمين ،،
تركي طبعا هالكلآم ما يمشي معه .. على طول قال برفض : يمة .. انتي الي مدري وشفيك على عمتي و انا شفتها حرمة طيبة و تخاف ربها .. وش تبين لولدك انتي غير راحة البال ؟؟
نآظرته بعصبية وهي تفرغ غيظها فيه : انت اسكـــت .. انت اصلا ما هميتك انا .. ولا ما كان خطبت من غير شوري حتى .. و الحين تبي تخلي اخوك يسوي سوآتك ؟؟ بس احمد مب مثلك .. احمد رضاي عليه عنده بالدنيــآ . و دامي قلت ما ياخذ بنت العنود .. ما رح يآخذها
تركي اخر همه رآيي هالعايله بزوآجه من طفلته ،
حتى لو امه .. هو عرف معدن امه و انه العجب ما يعجبها ،،
وهو طول عمره عاش بوحده فظيعه و عدم اهتمآم بالاخرين
مستحيل الحين يجي و يتأثر بهالكلآم ،
لكن الي حز بنفسه رفض امه القاطع لـ زوآج اخوه ،،
صحيح هو دآيما يبين انه مو مهتم .. لكن احمــد بالنسبة له شي غير ،
شي ما يقدر يوصفه .. ما يدري هو شي زين ولآ شين ،
الا انه الحين يتمنــى يعدي هالموضوع على خير .. و هالتوتر الي باين بعيون اخوه الوآثق ينمحي !!
آحمد الي كآن على نفس حآلته . يده على خصره و راسه لجهه بعيده ،،
فرك على لحيته اكثر من مره و رد عيونه لأمه : يمة .. سامحيني .. لكن هالمره ،،، ما اقدر البي طلبك .. جدي طلبني .... و هذا ريحة الغالي !!
زور بالحقايق كثير . . لكن هالشي وآجب ،، عشان ينتهي الموضوع على خير
هو اصلا حيله مهدود من الصبح للحين .. و اعصابه مشدودة بسبب بنت العمه الي بالويل هجدت و رضت ،،
و قلبه ثآير بسبب كلآمها الاخير الي للحين يرن بأذنه و كأنها توها قالته ،،
و فوق كل ذآ .. الحين امه مو راضيه تقتنع ولو شوي !!
انصدم .. الا انفجع لما سمع كلآمها الـ عنيف وهي توقف من مكآنها : طيب يا ولد جدك .. رح خذ بنت العنود . . لكن انسى انه لك ام .. من هنا ليـوم الـ....!!
استوعب الي قالته لما سمع صرخة تركي الي تقدم خطوتين نآحيتها : يمة الله يهدآآك شهالكلآم ؟؟ لييييش مو راضية تفرحين ولدك ؟؟ يعني باللا هذا كلآم ينقال ؟؟
امه نآظرته بعصبية وهي تفتح عيونها بتهديد : وانت ما تعرف تسكت ؟؟
عقد حوآجبه وهو يقول بهدوء : اسكت عن الحق ؟؟ يمه استهدي بالله و لا تفشلين ولدك بين الرجآل
ما تكلمت ... ناظرت احمد و بعدها قالت بتعالي : وانت اشوفك ساكت ؟؟
غمض عيونه و رد فتحها وهو ينآظر بعيد .. بعدها لف راسه ينآظر بعيونها و ابتسمت عيونه و حس الحرآره تشع منها ،،
صارت عيونه تلمع بشكل وآضح وهو يقول بصوت هادي حيييل : ما هقيتها منك يا ام احمد !
بعدت عيونها عنه بسرعه وهي تحس بالتأنيب المؤدب الي بصوته ،،
بدون وعي نزلت دموعها وهي تقول بقهر : لا تلومني .. انت عارف انه كان نفسي تكون مرتك وحدة من بنات اخواني .. عشان يشيلون كبرتي ،، يحنون عليّ لأني عمتهم .. وانت كنت معند طول السنين الي راحت لين ما روحتهم من يدك .. و الحين جاي تقول انك تبي تاخذ بنت عمتك و تبيني اقلك على البركة و اسكت ؟ انا الي حملتك تسع شهور و انا الي رضعت و ربيت و سهرت .. مو من حقي افرح فيـــك ؟؟
ما تكلم .. لكنه تقدم و جلس على الارض قدآمها .. مد يده بهدوء و بدآ يمسح دموعها و هو يقول بهدوء : ما عاش الي ينزل دموعك يالغاليه .. انتي عارفه انه رضاك الزم ما عليّ ,, امريني بالي يريحك .. لكن تكفين ،، لا تكسرين هيبتي قدآم جدي !
هزها بهالجمله ،، رجف فكها و قالت بعد تفكير سريع : طيب ... انا رح ارضى انك تاخذها لكن بشرط
تركي الي ابــد مو عاجبته المسرحية الي قدآمه جلس على مكآنه الاولي و هو ينآظرهم بأستخفآف وآضح ،،
لكن موضوع الشرط خلا قلبه ينغزه و بدون وعي نقل نظره لأحمد الي هو الثاني نآظره ،
رمش له يعطيه الدعم و انفجع وهو يسمع كلآم امه : بعد ما تاخذها بخطب لك على ذوقي ،، ربك محلل اربع ... و اظن هالشي من حقي
تركي على طول صرخ وهو للحين مصدوم : يممممممة من جدددك انتتتتتي ؟؟ شهالكلآآآآآم ؟؟ هو للحين ما تزوج عشان يآخذ له وحده ثانية !
ثبتت عيونهآ على احمد و انتبهت للشعيرات الدموية البارزة بعيونه و حرقت قلبها اللمعة الي باينة بقزحيته الي قلبت للون دآكن بعيد عن لونها الاصلي . لكن هالشي ما غير من قرارها ،
احمد الي كآن ماسك يدينها و جالس قدامها للحين .. باس باطن كفها و وقف من مكآنه بتثاقل و هو يغمض عيونه و يفتحها بهدوء : ما يصير خاطرك الا طيب
تركي بغى يجن وهو يسمع صوت اخوه المبحوح .. باين انه قاعد يجاهد شي بدآخله ،،
ليـــش اجل يوافق ؟
كل ذا عشان رضا امه ؟!
معقووووول ؟!
هالانسااان غريب .. غريب حيل
و للأمانة .. حقهم يغلونه لهالدرجة .. لأنه رجآل بكل ما تحمله الكلمة من معنى !!
لكن المسكينة بنت العمه وش ذنبها ؟!
كيف رح تبتدي حياتها وهي من قبل الخطوبة حتى ... الي يبيها قرر يتزوج عليها ؟
ما يدري ليه جت على باله هذيك الطفلة ... يا ترى لو هو كان بمكان احمد ،، و حطته امه بهالموقف وش كان رح يختار ؟!
ما يدري .. و لا يبي يفكر بالموضوع اصلا .. هو من الاول حط الكل قدآم الامر الوآقع و بين لهم انه ما يغير شي من حياته عشان أي حد منهم ،،
عشان كذا امه اختارت احمد عشان هالمهمه
لأنها متأكدة منه و من ردة فعله ،، و هالشي افضل
.♪
.♪
.♪
مِن رآسيْ إلى سآسي
. . . . [ مجروحْ ] . . ‘‘
كِلي عنآ ،
. . . . . . . . و بعضِي جروحِ دفينهْ ’
أقوم . . و أقعَد
. . مآ أعرفْ وين أبآ أروحْ . . ،!
ضآيق ، و ضآقت بي ليآلٍ
. . . . - . حزييينَه ؛
أبكِي ‘ و لو أبكِي
. . مآ فآدنِي النوووَح ،
جرحِ البحَر هآيجْ
. . . <- - و قلبيْ سفينَه ‘ـ
●●●
كآنت لآبسه النظآره الـمعتمة عشآن العمليه توهآ فـ بدآيتها و جآلسه على كنبتها بـ جنآحها الملكي ،، زوجها و اختها خبروها انه فيه موضوع مهم لآزم تعرف عنه ،، كآنت مستغربه من غصون الي مو لآبسه عبايتها رغم انه جلآبيتها سـآتره لكن العباية وآجب ،
ما لحقت تسألها عن السبب
لأنه بو طلآل اخذ المهمة على عاتقه و هو يخبرها بالمصيبة الـ " سوده " الي سوآها ولده و كله خجل و قهر ..!
فتحت عيونها برعب من الفكره وهي تقول بـ رجفة : لا يابو طلآل تكفى قل انك تمزح ولآ شي ؟
اختها الي كآنت جـآلسه على الكنبة الثآنية ابتســمت بأزدرآء وهي تهمس : لا جد .. انا الحين متزوجة و حآمل بعـد .. ههههه و الله دنيآ
نآظرتها بسرعه و حست انها تلومها على الي فيها ،،
و غصون مـآ حبت تبين لها العكس .. احسن خلهآ تعرف انه كل الي فيها بسببها هي ،،
هي الي مـآ كآنت رآضية من الاول انهم يدورون بيت خالهم .. و النتيجة هذي ..!!
نســـت كل العذاب الي تعذبته اختها عشـآنها ،، و كل الي تتذكره انها الحين مرتبطه بأكره الخلق على قلبها ،
رحيق ضربت على رجلهآ بفجيعه وهي تقول بقلب محروق : الله ينتقـــم منك يا فهــد .. الله لا يرضى عليك .. الله يااااخذ حقـــنآ منك ،،
كآنت رح تبكي لكـن غصون عورهآ قلبها عليها و جت جلست جنبها بسـرعه وهي تحآول تسكتهآ : خلآص اهدي رحيق .. لآ تبكين موب زين وانتي توك مسوية عمليه .. تكفين خلآص ،
نـآظرتها وهي تحس بالرؤية بدت تغوش عندها : وش الي خلآص ؟؟ حيــآتك انتهت .. انتهــت
بو طلآل وقف من مكآنه وهو يحس بالهم اثقل صــدره ،،
قـآل بـ صوت مخنوق و باينه فيه الرجفة : لآ تقولين كذآ يا رحيق .. محد يجبرها تسوي شي ما تبيه ،،
دآمها ما تبي عـبد العزيز .. بيطلقها ،، بس الحين لآزم يجلسون بـ شقة مع بعض كم شهر ،، لآزم نشهر الزوآج قبل ان يبآن الحمل
طلعت منها " آآآآآه " وهي تحس بالـندم يشيب راسها ،
وش الي سوووته ؟
كـآنت متوقعه انها لو خلت اختها قدآم عيونها رح تقدر تحميها من الكل ،،
من كل شي ...
ما درت انه سـآعات الغدر يجي من الدآخل ،،
توقعت منه كل شي .. الا هالمصيبة السُـــودآ ...!!
.♪
.♪
.♪
بعـــدْ مرورْ أسبُووعْ !
بهالأسبوع صارت الملكتين الي كلهم منتظرينها ،
لكن الثنتين كآنت هآدية و من غير أي شوشرة ،
حتـى من غير أي حضور .. مجرد كتب كتآب .. لأنهم نآويين انه العرس بيكون قريب و مآلها دآعي الملكة ..!!
الجد اتصل بـ سيف بنفسه و أتأكد من موآفقته التـآمة بهالموضوع ، و بعدها قرر انه عيال المرحوم يملكون بنفس اليوم بأذن الله
أحمــد عآنى بموضوع ملكته .. لأنه كيف رح يمر الموضوع وهو اصلا مآلك على نغـم !!
اضطر سآعتها يخبر تركي بـ موضوع الملكة و بس !!!!!!!
هالشي خلآ تركي يحس بعلآقتهم الاخوية الـ غير .. ولاول مره
قدروآ يعدون الموضوع بالاتفآق مع الشيخ ،
و الاثنين كآنوآ على اعصابهم لين ما مرت السالفة على خير من غير لآ ينتبه أحد للعقد المزيف الي صار !!
.♪
كآن جآلس على اعصابه وهو يهز رجوله كل شُوي ،
عيونه كل شوي تنتقل لـ " خطيبها المزعوم " و هو يتمنى يقوم يكسر خشمه و يخلي يحس بالي سووه فيه بـذيك الفتره
ولا ليه رياض .. ؟
المذنب الوحيد هي .. الحمآره السخيفة ..!
والله لو جت بيده .. ما رح يتركها لين ما يخليها تتفل العافيه ،
بيربيهاااااااااا !!
انتبه لـ جده الي جالس جنب بو رياض ينآظره و هو يتكلم مع بو رياض ،،
عقد حوآجبه و هو يشوف انتباههم منصب عليه ،،
على طول كلم احمد الي جالس جنبه : أحمد .. شفيه جدي ؟!
نآظره احمد و نقل عيونه لـ جده : شفيه ؟!
ثبت عيونه وهو يتهمه : أحمد لا تسوي نفسك موب داري .. احسهم يتكلمون عني ...!
هز راسه و قال من غير لا ينآظره : قاعد يخطب لك بنت بو ريان
فتح عيونه على وسعهم و حط يده على ذراع احمد و هو يطلبه ينآظره : آحمممممد .. من جدك تحكي ؟!
احمد لف له وهو يرفع حوآجبه : شفيك ؟!
ترك ولد عمه و هو يفرك شعره بقهر : وش سووويتووو ؟؟؟ من قاااااال لكم ؟! الله ياااخذهاا من قاال اني ابيهاااااا ؟؟؟
آحمد رفع حآجب و قال بـهدوء : هو للحين شكله ما قاله . .لو تبي بتدخل الحين و بقله انك ما تبي
صار يحس بخفقان قوي بقلبه و هو ينقل نظره لجده و يرجع لأحمد .. بعدها نآظر نآحية رياض " المعرس " و زم على شفايفه ،،
عقد حوآجبه وهو يشوف أحمد يحط يده على ركبه متحضر انه يقوم من مكآنه ،،
بدون شعور حط يده على ذراعه من جديد وهو يقول بتوتر : خلاص .. آآآآ .. اصلاا ،، شكل جدي قال له .. و خلص
ابتسمت عيونه ذيك الابتسآمة الجذآبة وبسخرية لطيفة قال : لأ .. انا متأكد انه للحين ما قال له . .خلني اروح اوقفه ..!
قال بتذمر وهو يطلع هوآ من فمه بأنزعآج : خلاااص عاد احمد .. يكفي .. بس انت كيف تقول لجدي اني ابيها ؟؟ و بعدين هي مو للحين مخطوبة ؟
قال ببرود وهو يلف له : رياض طلقها من مده لأنه في حد خطبها . و هالشي خلاهم يحضرون نفسهم لخطوبات ثانية ؟
ابتسم بسخريه وهو ينآظر جده : ايه من زين لسانها عشان يخطبونها
و فجأة خطرت على باله غلطته السابقة .. بروعه نآظر احمد وهو يحس صوته انخنق : أحمممممد .. الحين بو رياض بيقول لجدي اني كنت مالك عليها .!!!
آحمد هز راسه وقال بخفة : لا تخآف .. أنا عطيته خبر انه جدي مو عارف بالي صار ! .. و بعدين لو ما تبي مثل ماني شايف خلني اروح اقول لجدي لا تقعد تنافخ على البنت
وقف من مكآنه وهو يقول بقهر : استغفرك يارب ْ .. انا مدري وش خلاني اجي .. الله يااخذهاا
احمد رفع راسه ينآظره و نهره بهدوء : حرام عليك وش سوت لك البنت ؟؟ بعد عمايلك السودآ فيها انت الي الحين معصب ؟
ناظره و ما تكلم .. بعدها تحرك طآلع من المكآن الي بدا يحس انه صار يخننننقه !
.♪
طلع برآ يبي يشم له شُوية هوآ و حس بالضيق من كل الي يصير حوله ،،
هو ما يبيها تحس انهآ انتصرت عليه
مـآ يبيها تفرح لأنها جابت رآسه مثل ما يقولون ،،
هو مـآ يبيها ،، على أي اساس يبيها ؟!
البنت الملسونة قليلة الادب الي مآ تفوت فرصه الا و تتهاوش معه و تطلع بطولاتها ؟!
وفوقها فلتآنة عايشه حياتها بالطول والعرض من غير ان تهتم بأي حد حولها ،، و كأنه الدنيآ متوقفه عليها هي بروحها ،،
لآآآ و الصدآقـآت الذكورية تحيطها من كل مكآن .. يمكن صدقت انها امريكية ؟!
بعد كل هالسلبيآت معقوله هو يخطبها ؟!
دآمه ما يبيها ليه ما يرفضها و يفض السـآلفة ؟!
كله منه .. لولآ جيآته الي مالها معنى للكويت ماكآن احمــد افندي قرر من نفسه ..!!!
كآن جآلس برآ على مصطبة عند باب صالة الرجآل و هو يفكر بكل شي حولها وعنها ،،
تذكر صدمة " رياض " لمآ شافه و عرف انه كـآن هو خطيبها السآبق ،،
مـآ يدري ليه حسه ما يوآطنه ..؟!
زفر بقهر و قـآم من مكآنه .. طلع جوآله يبي يدق على سهوره يمكن تريحه شوي .. لـكنه وقف عن الحركة لمآ شـآف " علآوي " طآلع من صآلة النسـآء وهو يركض ،،
على طول نـآدآه و هو مبتســم بصدق : عـــلآآآوي يالـحبيييب ..!
علي الي كآن يركض و ينآظر ورآه بضحك لمآ سمع حد ينآديه و قف و نـآظره ،،
وقف ثوآني يستوعب بعدها تحرك نآحيته بأبتسـآمة طفوليه رآئعه : زيــــد
جآء عنده على طول و زيـد حضنه وهو يسلم عليه بصدق : وينك يا رجآل .. ؟ من زمآن و انا هنا و انتظرك تجي عند الرجآل .. وين كنت ؟؟!
ضحك بخجل و هو يأشر نآحية صآلة النسآء : كنت عنـد كـودآ . . هي طآلعه حلووووووووووة اليوووم
ابتسـم بسخريه وهو يتخيل شكلها بفستآن قصير و عآري نوعآ مـآ .. و يمكن انآقتها تضـآهي انآقة كل الموجودين حتى العروسه ،،
بعدها مسح على خد علآوي على خفيف و قآل بتأنيب : حبيبي عيب تقول لـحد عن اختك .. ما يصير تتكلم عن اهلك قدآم الرجآل
علآوي حرك عيونه بتفكير وهو يقُول : بس انت صديقها و كنت تعرف ابوي يعني عادي ؟!
هز راسه بـ " لأ " و قـآل بـ حده خفيفه : لآ .. انـآ رجآل .. و انت ما يصير تتكلم مع أي رجآل عن اهلك فـآهمني ؟!
هز راسه و قآل بسرعه : طيب طيب ان شاء الله
ابتسـم له و قآل بعـد شوي : كيفك انت ؟؟ و بالمدرسة وش اخبآرك ؟
ابتسـم بسعاده وهو يقول : تماااااام .. حتـى اني نجحت
كـآن زيـد جآلس على ركبه وحده عشان يكون بطول علي ويكلمه ،، لكنه فجأة رفـع راسه و بدآ لآ شعوريآ يوقف لمـآ شـآف رآعية الفستآن الكُحلي الي بآنت على باب القـآعة ،،
ميل رآسه بسخريه و هو يشُوف الي لآبسته ..مثل ما توقع بالضبط .. يعني هو ما ظلمها ولآ شُوووي ،، الا انها كـآنت حآطه شآل على كتوفها ، و يظن وجوده عشـآن تزدآد الانآقة مو عشان تستر نفسها
هي كـآنت تركض ورآ اخوها الي مو راضي يروح عند الرجآل ،، و قررت تركض ورآه لين ما يطلع برا و يصطفل .. اكيد رح يضطر يروح هنآك ،،
انصعقت لمآ شافــت الي معه و هو متشيك اخر شيآكه
بغـى يوقف قلبها وهي تشُـوفه ينآظرها و يوقف ببطئ ..!!
فتحت فمها و ردت سكرته .. و بدون شعور بدت تنزل بأطرآف فستانها الي يوصل لـ نص السآق ،،
هو استهزئ بحركتها و حرك شعر علي بسرعه و قـآل له بخفة : رح خلي اختك تدخل ،، وقول لها لمـآ تطلع تلبس لها عبآية تستر نفسها فيها ،، عيب حد يشوفها كذا
هز راسه بسرعه و ركض و بوسط الطريق لف له : لآ ترووح .. برد الحين
ضحك و قآل بصوت مرتفع عشان يسمعها و هو مو قآدر يحس بشي غير انه يبي يهاوشها : طيب منتظرك عشان نروح عند الرجآل .. لان انت مكآنك عند الرجآل يا بطل
علي رآح عند اخته و كلمها و شكلها عصبت لأنها على طول صـآرخت بطريقة تتعآرض و بقوة مع انآقتها و برستيجها الوآضح : قله مااااله شغل اسوي الي ابيـــه .. من يكووون عشان يعلمني وش اسوي ؟
حط يده بجيب بنطلونه وهو ينآظرها بـ سخريه : مصيبتك مو عارفه شي.. ياللا علآوي خلنـآ نروح
علي تركها و جـآ بسرعه لـ زيد ، صـآرخت على اخوها و هي تحط يدها على خصرها : علــي تعال هنــآ ابيــك
وقفوآ الاثنين و زيـد الي كآن ماسك يد علي فلتها و نآظرها من غير لا يتكلم .. صآرت تضرب على الارض بكعبها الذهبي و هي تقول بغيــظ بان بعيونها الي بدت تدمع : تعااااااااال
زيــد ضحك يستفزها و دف علي على خفيف على ظهره : رح شوفها شتبي و تعال بسرعه يا اسد
صـرخ : طيـــب ..
و رآح بخطوآت سريعه لأخته الي سحبته بعنف و دخلته دآخل معها ،،
كـآنت تتحرك بعصبية وآضحة و صوت كعبها يصـم اذن أي شخص يسمعه .. كان بآين و وآضح رغم صوت الموسيقـى و الاغاني ،،
حست انها اختنقت بالبكي لمآ شـآفته ،،
لــيه جآآآي ؟
هو من وييييييين عرف انه اليوم زوآج ريآض ؟!
كيــــف دخل ؟!
الله يــآخذه لآآآزم ينكد عليها النذل الحمآر الحقييييير ،،،
تكررررررررهه .. الله يآخذه ..!!
وقفت مكآنها فجأة و بطريقة عنيفة و هي تحس عيونها مليانه بالدموع لمآ سمـعت صرخة علاوي المنزعجة : كووودآ آآآي يدي تعورني ..!
فلتت يده وهي تقول بحده و تهديد : خـلآص تركتك .. بس لآ تروح عند الحمآر الي اسمه زيـــد .. فــآآآآآآهم ؟؟؟؟؟!!!!
تكتف بقهر و مآ رد عليها لكنه توجه للطآولة الي كـآنوآ جالسين فيها من اول و جلس بطريقة عنيفة و هو يحس بالضيق من مزآج اخته المتعكر ..!
.♪
.♪
.♪
أدريَ تحبِنيْ بسسس هذيَ النهَآيِه !
وأدريَ بقلبٍكْ نبضض قلبَه يبيني
بسسٍ !
إنتٍ مسسرفَ فيُ جروَحكَ معآيآ !
وآنآ و و و رب الكوَون ,
مآعآد . . . ف ي ن ي
بيت بو بندر .. !!
من ربع ساعه واقفين قدآم باب البيت و هم للحين في السياره .. محد منهم تجرأ انه ينزل ..!
هي تخآف تتحرك ،
و بنفس الوقت قلبها معصور على حالها ،،
هم اتفقوآ على كل شي خلآص .. و الباقي كله عنده
المفروض الحين تسمع منه الكلمة الي تبيهآ .. و الي هو بعد يبيها عشان يخلصون من الي فيهم ،،
رجفت يدها و هي تمدها نآحية القفل عشان تنزل .. لمآ حست انه ما رح يمنعها فتحت الباب لكنها تمت جآلسه ،،
بعد ثوآني نزلت بهدوء و كل الي قالته وهي وآقفه قدآم الباب : قلها و ريح عمرك .. و ريحني
نآظرها و عيونه تآيهه فيها .. ابتسم بأزدرآء و هو يبلع ريقه : ترتآحين مني انا ؟؟ و من عذابي ؟؟ لكن عذاب ربك وين تروحين منه ؟؟؟
هزت راسها بقرف من كلآمه الي حفظته . و ردت خطوة لـ ورآ : طول الشهور الي رآحت ما كنت اقدر اتكلم لأني اخاف منك .. بس الحين .....!
نآظرت باب بيتهم و ردت عيونها له : الحين اقدر اقول لك انك كنت اغلى البشر و احسن الرجآل بعيوني .. و الحين صدقني ... طحت من عالي ، هه
ضحكت ضحكة مريرة و كملت : عمري بحياتي ما هقيت اني رح اعيش الي عشته .. و المصيبة مو بالي عشته .. المصيبة بالانسان الي عيشني فيه ،، رح يا ولـــد عمي .. نوقف يوم القيامة ان شاء الله .. و كلن ياخذ جزآته .. و صدقني .. و لأول مره بقولها لك ،، ما رح احللـك ليوم الدين .. و ربي بيآخذ حقي منك كآمل !!!!
جمدت ملآمحه و هو يلآحظ الشده بكلآمها ،، فتح فمه يبي يتكلم لكنها سكرت الباب بقوة وتحركت بخطوآت سريعه للبيت .. !
حس بالدوخة تعآود له و حس نفسه لآعت عليه ،
معقول يكون ظآلمها ؟؟
بس شلوووون !؟
هو ما تكلم من عدم .. هو عمل تحليل ...... و أكثر من مرة و بأكثر من مستشفى .. و بفترآت متبآعده
و النتآيج كآنت هي هي !!!!!
ضرب راسه على مسند المرتبه اكثر من مره و هو يقول : هي حقييييرة نجسسسسه خااااينة بس تبي تحسسني بالذنب .. القذر....!!!
سكت وهو يتذكر وش كآنت هي بالنسبة له ،،
كآنت روحه من الدنيآ ... الهوآ الي يتنفسه هو ميآر !!
و الحين .. صار يقشعر من نظرتها ،،
ينقررررف منها ،،
اصلا زين انه تحملها كل هالوقت .. تحملها و سكت و صبر و ما فضحها ،،
بس هو ما فضحها عشان رجولته لآتنخدش ..
عشان لآ يقولون عنه رخممممة و درج و حمآآر !!
لف راسه ببطئ ينآظر الي يدق على زجآج السيآره ،
فتح الباب بهدوء و نزل و هو يسلم على ولد عمه : السلام عليكم
يوسف حضنه و هو يقول بتأثر : وعليكم السلام ورحمة الله .. !
بعد عنه شوي و قال وهو زآم على فمه : عظم الله اجرك يا عبد الله .. ان شاء الله ربي يعوضكم !
لمعت عينه و ابتسم بسخرية ،
بعد راسه ينآظر بعيد بعدها نـآظره لما سمعه يقول بأستغراب : عبـد الله . انتم ليه ما قلتوآ لنا انها مريضة و انتم مسافرين عشان علآجها ؟ على الاقل كان حد منا جا معكم .. !!
هز راسه هزه خفيفه و بهدوء رد : ما كان فيه دآعي .. و بعدين وش كآن رح يتغير يآخوك .. هذي البنت الله خذاها له و الحمد لله على كل حآل
يوسف هز راسه وهو يبحث بوجه عبد الله عن أي لمسة للحزن لكنه ما لاقى ،،
كل الي قاله : وانتم ليه حالكم كذا ؟ شف وش صاير فيك ... و مرتك اردى منك صايرة جلد و عظم ،، جد الله يصبركم !!!!
مآ رد عليه وكآن نآوي يدخل السياره من جديد لما وقفه يوسف بأستغراب : وييين بتروح ؟؟ ما تدخل تسلم على امي ؟؟ ادخل يا رجآل خلنـآ نتغدآ و بعدهآ توكل
قال بأعترآض وهو يهز راسه بتعب : آبي اشوف امي و ابوي ، من زمآن عنهم .. انت سلملي على خآلتي و يمكن امر الشركة و هناك بشوف عمي !
يوسف ناظره برفعة حآجب : عبد الله انت واصل عند الباب و ما تدخل تسلم على خالتك ؟؟ وشفيييك ؟؟ ياخوك الي صار نصيبكم من الدنيآ .. و ان شاء الله ربي يعوضكم بخير .. انت بس خلي ايمآنك برب العالمين قُوي !!
تمنى يعطيه لكمة على وجهه و يخليه ينكتم ،،
هاليوسف قـآعد يذبح وهو مو داري تأثير كلآمه ،،
الله يعوضهم ؟
ليه هم من وين لهم حيآة مع بعض بعد الحين ؟
هم خــلآص .. صفحتهم " السودة " انطوووت !!
دخل على مضض عشان يسلم على عمته و انصعق لمآ شآفهم للحين برآ في الحديقة و جآلسين على الارض و " الخاينة " تنتحب بطريقة مفجعة ،
وقفت له خالته وهي تترك بنتها ،
سلم عليها وحس بخنقة صوتها وهي " تعزيه "
كآن بدآخله يبي يضحك على الكذبة الغبية الي اختلقها وخلآ الكل يعيشها معاهم ،،
بس الحين وش بيخلصه من جده و من امه وابوه ؟
كيف ما قلت لنا و ليه و متى توفت ..!
و ياللا نسوي عزآ .. .!!
الله يصبره على هالكلآم .. هو الحين ما يحس الا بضيق يحبس انفاسه
الألم ذآبحه ذبح .. و يبي الموضوع يعدي .. يبي يختفي من الحيآة
مثل ما يبي يخفيها من حيآته . .هو رح يختفي من حيآة الكل !!!!
بطرف عينه انتبه لـ يوسف الي نزل على الارض وهو يحآول يوقفها : حيااتي قولي يا الله .. ان شاء الله معوضين بالخير وشفيك ؟ ؟ليه كل هاليأس من رحمة الله ؟!
هو لمآ قال معوضين بالخير .. بكآها زآد و نحيبها صار اكثر جنون ،، وشلون وهي فقـــدت رحمهآ .. وشلووون ...!!!
و عبد الله وآقف و بعيونه نظرة احتقآر .. و بنفس الوقت يحس بعصره بقلبه من الكلآم الي قالته من شوي و الي ما رآح عن باله ولو لـ ثوآني !!!
.♪
.♪
.♪
حست بدقات قلبها تتسابق برعب وهي تسمـع صوت بكي الجده ،،
ركضت من المطبخ سيـدآ على مجلس الحريم و انصعقت وهي تشوف الجده جآلسه و عندها نغم و امها يحآولون يهدونها ،،
وقفت عند الباب و هي تحس برعب يستوطن بأعمآقها : خير خالتي ؟ وش فيه ؟
نغم نآظرتها وهي ماسكه يد جدتهآ .. زمت على شفتها بقهر وهي تقول وعيونها تلمع بتأثر : بنت ميار توفت !
شهقت وهي تحط يدها على فمها تمنع صوت الشهقات المتتآلية انها تبآن : لاااااا .. لآآآآآ ... لآآآآآآآآآآآآآآ !!
نآظروها مصدومين .. نغم على طول وقفت وهي تشوف انهيآرها : نوووف شبيج ؟؟
بدت تلطم على وجهها بجنون وهي تصارخ بـ كلمات متبعثرة : لاااا .. بنتتتتي .. يمممممة لااااا .. هذي بنتتتتتي ... لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ..... ويييييييينهم ؟؟ وييييين ميااااار وينهااااااااااااااا ؟؟
كآنت تصارخ بهالكلمآت وهي ترآفس بمكآنها بطريقة اقرب للـ هستيريآ .. نغم حآولت تمسكها و تهدي رجفتها لكنهآ دفتها حيل لين مآ طآحت على الارض و ركضت طآلعة من الصآلة ،،
توجهت لـ غرفتها بخطوآت متعثره و شالت عبايتها الي على السرير و لبستهآ و هي ترتجف و تصارخ كل شوي ،،
في المجلس كآنوآ ثلاثتهم تحت تأثير الصدمة .. نغـم وقفت فـ بطئ وهي مو فاهمه شي ..
نآظرت نآحية جدتها وهي تقول بـ حروف متقطعة : بيبي .. شبيها ؟
وقفت وهي تقول بـ تشتت : والله مدري وش سالفتها يا بنيتي .. !
بهاللحظة انتبهوآ لها تمر من قدآمهم طالعه برا البيت ،،
نغم ناظرت لامها الي قالت بسرعه : نانة يمة شوفيها وين رايحة
تحركت وهي تفرك ظهرها لأن طيحتها كآنت قوية .. كآنت تمشي بسرعه ولما مرت جنب مجلس الرجآل الي كانت متوقعته فارغ لأن جدها و زيد بالكويت .. معاهم الامبرآطور .. جمــدت لمآ فتح الباب و طل بوجههآ " تركي "
توترت وهي تأشر له نآحية الباب ،،
نآظر وين ما تأشر وحاول ما يوترها بزياده .. هو ما يدري اصلا من هذي الي طلت بوجهه من غير عباية او حجآب ،، لكنه بلا مبآلآة معتادة سألها : وش فيه ؟؟
قالت بصوت قوي وهي تحآول تتخبى بعيد عنه : نوووف ما اعرف شبيها .. بس قلنالها عن بنت عبد الله تخبلت و قلبت الدنيا .. وهسة ما اعرف وين رايحة !!
ما كآن محتآج ذكآء كثير عشان يعرف انه هاللكنة تعود لبنت العمه .. عروسة اخوه المسكينة !!
بهالاثناء طلع وآحد ثآني من ورآ تركي من المجلس .. وهذا ما كآن غير عبد الله الي جآي يبي يشوف جده وجدته بعد ما مر بيتهم وسلم على اهله !
هي على طول تكلمت وهي تشوف عبد الله : عبد الله الله يخليك روح شوف نوف شبيها .. من عرفت ببـ.....!
سكتت ولآ عرفت كيف تتكلم .. تركي على طول قال مكلمها من غير لا ينآظرون النآحية الي هي وآقفة فيها : خلاص ردي دآخل .. بنتصرف !
عبد الله استغرب ونآظر تركي : شالسالفه ؟!
تركي اشر له على نوف الي تركض بالحديقة الكبيره متوجهه للبآب الخآرجي :لمآ عرفت انه بنتك توفت هجت .. منهي اصلا ؟
سكت ونآظره بهدوء :من ؟
قال من غير اهتمآم وعيونه عليها : نوف ؟!
عبد الله استغرب و تحرك مبتعد : الخدآمة .. ليش شفيها ..!
ما آنتظر رد تركي .. على طول نآدآها عشان لا تطلع بعد ما وصلت الباب : نوووووووف !
جمدت مكآنها لمآ سمعت صوته ..
على طول لفت و جنت لمآ شافته .. هووووو الي خذا بنتها ،،
المجرم الي ذبحها ......!
بدون شعور ركضت رآدة نآحيتهم وسط ذهولهم هم الاثنين .. رمت نفسها على الارض عند رجوله وهي تصآرخ : تكفـــــــى لا تقوووول انه بنتتتتتي ماااااااااااتتت .تكففففففى ابووس رجولك
ونزلت على حذاءه تبي تبوسه هو كآن مو بس مصدوم الا مفجوع ومو داري كيف يتصرف ،
بعدها عنه على طول وهو يصرخ بعصبية : خلااااص يا مره شفيك .. ؟؟؟
صارت تلطم على وجهها من جديد وهي تولول بمصيبة .. : بنتتتتتتتتتتتتتي حصصصصصة ويييييييينهاااااااااااااااااااا ؟؟ لييييييه ذبحتهاااا لييييييييييه ؟؟ انــــآ حفظتلك بنتتتتتتتتك .. والله ما سووووويت فيهااا شييييييي .. ليييييييييييه انتم ذبحتووووووآآآ بنتي ليييييييييييه ؟
نقل نظره لتركي وهو يحس بضيآع ..
تركي تقدم لها وهو يضيق عيونه : انتي وش تخربطين ؟؟
لطمت على وجهها من جديد وهي تصارخ اكثر :ابي حصصصصه اببببي بنتتتتتتتي .... تكفوووووون ردوووهااا لي .. والله ماااعاااد اسوويهااا ..... والله انااا مااالي شغل .. هووو السبببببب والله هووو السبب .. هو الي قااال لي اسوووي كذااا .. يممممممممة حصصصصصصصصصة
نزل على الارض وهو يتنفس بضعف .. عيونه صارت تلف بالمكآن وبعدها ثبتها عليها وهو للحين مو فاهم شي
لكن جملة " ابي حصة ابي بنتي " شاله عقله و تفكيره ،،

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات