رواية نكهات من علقم الدنيا -48

رواية نكهات من علقم الدنيا - غرام

رواية نكهات من علقم الدنيا -48

صوت سيف الي قـآل بـ تعب : نـآنة تعالي ادخلي ..!
انتبهت لـ يده الي وقفت عن الحركه لـ وهلة ، و بعدها ردت لـ نفس العمل ، لفت عيونها لـ سيف وهي تقول بـ صوت بـآرد شُوي : لأ .. بس جيت اتطمن على أحمد !
تقولها بكل برود .. ولآ كـأنها الليل كله ما ذاق جفنها النوم بسبب الي صآر ،
ولآ كـآنه كل الي فيها يرتجف الحين من الي تشوفه و لآ كأنها رح تطيح من طولها من طريقته اللآمُبـآليه بالتصرف معها !!
الا انه المصيبة الي صارت لها خلتها تتأكد انه الأخلآق السـآمية الي كآنت تعيش فيها طول عمرها تعتبر انهزآمية عند الكثير ،
وانه اعترآفها بخطأها رح يصير نقطة ضعف بالنسبة للي قدآمها .. وهي خلآص ، بعـــد الانكـسآر الي صابها قررت تكسر كل الحوآجز الي كآنت بانيتها حول نفسها لأنها خلآص ،،
مـآ عادت البنت العذرآء الي تصون نفسها لـ زوجها ،،
الا انها بتتـم لأخر يوم بعمرها البنت النظيفة الي ترفع هآمتها فوق السحـآب !
مر على بالها طيف مآهر .. مـآهر النقي ، الي ما يستحق تكون له بعد الي صار لها ،، تدري انه يعشقها .. ورح يتعب بعيـــد عنها ،
لكن الي متأكده منه انه هي الي رح تتعب لو استمرت معه ، و بمـآ أنها قررت تقوى على زمآنها فـ كآنت خطوة الانسحآب من حيآة مآهر الخطوة الأولى في درب الـصمود و موآجهة الحيآة بشرآسة !!
لمـآ قالت اسمه بان تجعد خفيف بطرف عينه اليسـآر ، يخفي ابتسـآمة صغيره تسللت لـ قلبه ، ابتسـآمة رآحة حقيقيه ،
حسها من جد تبي تتطمـــن .. من اول مآ لآحظ طريقتها الطفوليه وهي تختلس النظر لهم ،،
لمـآ انتبه لـ شرودهآ ، و لـ هدوءها الي رد و ظهر ، تكلم بـ صوت هآدي ، لكن مبحوح من غير لآ يعلق على كلامها عنه : عمتي .. آرخصيلي ، بروح لـ تركي الحين لأني اتفقت معه هو الي يردني الريآض !
من مكآنها رفضت بأستنكـآر عنيف : كيف تسآفر وانت بهالحآل ؟!
سيـف تكلم بعد كلآمها : نـآنة .. جدو هسه باله يمه ،، لآزم يرجع قبل ما يشكون بشي !
زمت على شفتها و بطريقة استبدآديه جديده قالت : بس ما رح يتحمل الطريق الطويل .. و يمكن جرحه ينزف !
كل الي قاله : لآ تشغلون بالكم ، آنـآ ابخص بعمري !
طلعت من الصآلة من غير لآ تقول شي وهي تحس بحمق من طريقته السخيفة بالكلآم .. وكـأنه يكلم جدآر ، مو انسآن !
لو مـآكآن كذا من اول معها كـآنت رح تحس انه يعاملها كذآ لأنه يحس انها صارت نآقصه ،
و انها مو بنت عمتـه نفسها !!
الا انها متأكدة من رجولته و شهآمته و من عقله الكبير ، مهمآ يكون كريه و لآ يُطآق معهآ . فـ هو يتم صآحب اقوى شخصية شـآفتها بعد ابوها الله يرحمه ،
ابتسـمت ابتسـآمة مطفيه وهي تجلس على الدرج و تحضن الدرابزين بـأنكسآر ،
خلآص .. تأكدت من سلآمة ولد خآلها ،
و انتهى الحيز الي شغله هالموضوع بـ رآسها ،
ردت لها ذكرآها المريرة ، و تجربتها العسيـره .. بدون شعور شهقت وهي تحس بوجـع بجسمها كله ،،
قلبها ينغزها بعنف ..
امس هو اليوم الوحيــد الي مآ شافت فيه كـآبوس ،،
لأنهـآ ما نآمت من اسآسه .. الا انها الليـلة اكيـد رح ترجع لها اللقطآت المرعبة الي عاشتها الايــآم الي رآحت ،
رح ترجع لها الوجيه النذلة الي مآ رحمت ضعفها و قلة حيلتها !!!!!
سمعت صُوت غريب ، أو بالأحرى مخيف ،، صوت " تــك .. تــك .. تــك "
لمآ بدى عقلها يستوعب الي سمعته ، صـآرت تنتفض بمكآنها من الارتيـآع ،
هالصوت له أقسى ذكرى ،، صوت المطــــر الي ينهمر ،
بدى الصــُوت يرتفع و صار يغطي على كل صوت ثآني ،،
بدت ترتجـــف بجنون و بدون وعي صـآرت تون بخوف و رعشه : يممممممممممه ... يمممممممممه !!!!
.♪
.♪
.♪
حسْ فينيٍ شُويٍ ،،
شُوفْ غصني الي يبِسْ ...!
آآآآآه من حظٍ وعدنيٍ فيٍــكْ ،،
لكـــنْ أنتكــــسْ ..............!
نزلت من جنآحها بخطوآت بطيئة و هي تحس بالبرود بكل تحركآتها ،
مآ كانت رح تنزل الا لمآ اصرت عليها الدآدآ و هددتها انها رح تقول لأبوها انها متغيره هاليومين ، و الاكيد بهالحآلة رح تفتح لنفسها باب للتحقيق من الصعب تسكيره ،،
عشـآن كذا احترمت عمرها و نزلت و هي بجد مو طآيقه نفسها ،
قلبهااا يعووووورهآ ،، و لآ تخيلت بيوم من الايام رح تحس بهالخنقه .. كل شي تشوفه تافه و ما يستحق انها تعيشه
بعد الضربة الي تلقتها من سيــد الأجرآم ما عادت تهتم بأي شي ،
و تمنت من قلب انها ما تسرعت بقرار رفضها لـ فهد . سـآعتها كآنت رح تكون هي الي بدت بـ جرحه
بس وينها هي من هالـقوة قدآم الـمآلك الشرعي لـ خآفقها الغبي !!
جلست في الصآلة وهي تبتسـم ابتسآمة باردة لـ مصطفى الي على طول جآ عندها على نفس الكنبة و هو يهلي فيها بـأبتسآمة : يا أهلآ وسهلآ بعروستنآ ...!!
ابتسمت ابتسآمة سخرية حقيقية وهي تميل فمها بأزدرآء من عمرها ، بعدها قدرت و بصعوبه انها تطلع صوتها الخآفت وهي تقول : يا هلآ فيك ..!!
ابتسـم لها اكثر وهو ينآظرها بتمعن بعد مآ جلس متربع على الكنبة و مقآبل جآنب جسمها : فيها ايه الحلووة ؟ احنا مش ئولنا خلآص ؟ هنبئى كويسين ؟؟
حآولت تبتسـم وملآمحها باين عليهآ الفجيعة و الألم : انا كويسه !
ضحك ضحكة قصيرة و حرك اصبعه مكآن عقدة حوآجبها وهو يقول بـلطف : ودي ؟ تسميها ايه ؟
آخذت نفس طويل وهي تقول بخنقة بعد ما حست انها رح تفقد السيطره على نفسها : خلاص مصطفى تكفى .. انآ تعبآنة !!
ارتخت كتوفه بأحبـآط لكنه ما استسلم ، ميل رآسه وهو يقول بـ فكره سريعه : خلينآ نطلع نلف بالعربية ؟ تغيري جو شوية ؟!
عفست ملآمحها بدون نفس وهي ترد بعد تنهيده : هئ .. ما ابي !
رفـع حوآجبه الاثنين و تعدل بجلسته وهو ينزل رجوله على الارض ... سحب الريموت من على الطآوله و فتح ا لـ تي في : عارفة .. الحئ عليه عمال اقنع فيكي من اول وانتي مش رآضيه ، اول ما تركي يروح انا حئول لـ بابآكي على الي انتي تعمليه بنفسك و المصيبة محناش عارفين مالك ؟!
هي من اول ما قال اسمه تآهت .. صآرت ما تسمع و لآ تحس و لآ تتنفس حتـى !!
هو موجود هنـآ ....؟!
له عين يدخل البيت بعـد ما كسر قلبها ؟!
شهالأنســـــــــآن ؟!
والله مجـــــــرم .. والله !!
ولآ مستحيل يكون فيه احد بالدنيـآ عارف اهميته بالنسبة لشخص معين و يعذبه هالعذآب الا لو كـآن مجرم و نـذ.....!!
قطعت افكآرها ، قلبها ما يطآوعها تتكلم عنه كذآ ،
هي تحبــه ..!
عارفه نفسها غبيه و حمـــآره و تااااافهه و كل شي ،
بس ما تقدر ،، قلبها حقييييير خانها .. خانها و ارضآه !!
وهو موب هآمه ،
حآولت تتمـآسك وهي تقُوم توقف و بعد مآ فكرت لـ ثانية : مصطفى خلنآ نطلع ، انـآ بروح اجيب عبآتي و انت روح قول لأبوي !
ابتســم بصدق وهو الثاني يوقف : على أمرك يآ ئمر .. أحنا مسدئنـآ على الله توآفئي ...!
ابتسـمت له ابتسآمة بآهته وهي تطلع الدرج وهي للحيـن تآيهه بالي سمعته ،
رغم انهآ ما سمعت غير اسمه بس هالشي كآفي عشـآن تنسى عمرها ،
.♪
بكل برود طبيعي قآل يقطع الصمت : ها يَ عمي ؟ وش قلت ؟؟
هالمره يمكن تكون الاولى الي يرد تركي .. و بهالـطريقة الجآفة : سـآمحيني يَ بوك ، ما رح اقدر !
تم على حآله و بعد ثوآني قـآل من جديد : بس انآ ما ابي غيرك يخطب لي يابو فيصل ،، انت طول عمرك تقول انك ابوي !!
" و بنتـــي يآ ولــدي ؟ وشلون تبيني احرق قلب بنيتي ؟!!!! " .. حس انه الدمعه تبلورت بعينه وهو يقول بمشـآعر ثآيره : ولأخر يوم بعمري .. بتم ولـدي ، آلآ بهالموضوع .. خل جدك يخطب لك الي تبيها !!
خلآص .. ما رح يلف و يدور اكثر : و تبيني آجيب جدي من الريآض لحد هنآ عشـآن يخطبها ؟! قلت في الأول انآ الي اطلبها و لو وآفقت انت .. وهي ، بقول لـ جدي ، لكن في الاول .. محد يطلبها غيرك انت !!!
ما فهم الطلآسم الي قالها ، قـآل بعد صمت استغرقه للتفكير : ليه هي هنـآ في الشرقيه ؟! .. انت عندك حد من هلك هنآ ؟
ابتسـم و بمشآعر حقيقية طآلعه من اعمآقه قـآل بخشونة وهو مو مفكر ابــد بردة فعل اهل " الرياض " على الي قآعد يسويه : هلي كلهم هنآ يَ عمي .. هلي هم انتــم .. و الي ابيها هي من الاهل الوحيدين الي عرفتهم طول عمري ، آبي بنتك على سنة الله و رسوله يَ عمي !!
{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الوآحدٍ و العَشَـرْين ..}
فـ نكهةَ لَذيذةْ
بحفِظْ الرَحمَنْ
:
:
دَمعَةْ يتيِمةْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي مع على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪
.♪
.♪

{... النَكهَةْ الثَآنيِة و العَشـٍرونْ...}

" رَشَـةْ سُكَرْ "
قلوب تريد....
ورب يشاء...
فياربي حقق لقلوبنا ماتريد كما تشاء
بكل برود طبيعي قآل يقطع الصمت : ها يَ عمي ؟ وش قلت ؟؟
هالمره يمكن تكون الاولى الي يرد تركي .. و بهالـطريقة الجآفة : سـآمحيني يَ بوك ، ما رح اقدر !
تم على حآله و بعد ثوآني قـآل من جديد : بس انآ ما ابي غيرك يخطب لي يابو فيصل ،، انت طول عمرك تقول انك ابوي !!
" و بنتـــي يآ ولــدي ؟ وشلون تبيني احرق قلب بنيتي ؟!!!! " .. حس انه الدمعه تبلورت بعينه وهو يقول بمشـآعر ثآيره : ولأخر يوم بعمري .. بتم ولـدي ، آلآ بهالموضوع .. خل جدك يخطب لك الي تبيها !!
خلآص .. ما رح يلف و يدور اكثر : و تبيني آجيب جدي من الريآض لحد هنآ عشـآن يخطبها ؟! قلت في الأول انآ الي اطلبها و لو وآفقت انت .. وهي ، بقول لـ جدي ، لكن في الاول .. محد يطلبها غيرك انت !!!
ما فهم الطلآسم الي قالها ، قـآل بعد صمت استغرقه للتفكير : ليه هي هنـآ في الشرقيه ؟! .. انت عندك حد من هلك هنآ ؟
ابتسـم و بمشآعر حقيقية طآلعه من اعمآقه قـآل بخشونة وهو مو مفكر ابــد بردة فعل اهل " الرياض " على الي قآعد يسويه : هلي كلهم هنآ يَ عمي .. هلي هم انتــم .. و الي ابيها هي من الاهل الوحيدين الي عرفتهم
طول عمري ، آبي بنتك على سنة الله و رسوله يَ عمي !!
بدون شعور منه قـآل وهو مبهوت : وشو ؟؟
ابتسـم اكثر وهو حآس بـ صدمته: اتشرف بنسبكم يا عمي
آخذ نفس و هز راسه يستوعب الي يقوله هالـ أنسآن الجآمد الحـآرق المجنووون ،،
مآ عرف وش يقول .. لكن بدون شوره لقت الابتسـآمة طريقها لـ وجهه الي كآن جآمد من شوي ،
فكر لـ ثوآني و عيونه لمعت بفكره اخبث من افكآر تركي كلها ،،
هالــولـد .. تربية يــده .. خبيث و يحب يعذب الي يحبونه ، و لآزم يترك عنه هالصفة التعيسه ،
ولآ لو انه يتم كذا فـ بنته رح تعااااني معـآه وآجد ،
كح بخفة و قال و هو يحـآول يثقل صوته على قد مآ يقدر : والله يَ بوك مدري وش اقول لك ..!
كل اشـآرآت الاستمتآع على وجهه اختفت و جمدت ملآمحه وهو يميل رآسه بأستفهآم ،،
ابو فيصل اخذ نفس و هو يتقمص الفكره اكثر : انت عارف غلآتك عندي ،، و اني ما رح الاقي لـ بنتي احسن منك .. تربية يدي !
عقد حوآجبه و ما رد .. ينتظر نهاية هالألغآز المزعجة .. و يالييييييته ما سمع هالنهايه : يَ بوك انت عارف انه ما تجوز خطبة على خطبة ، و البنت خطبها مني رجآل معروف لـ ولده ، من مدة فاتت
تكونت فتحة صغييييره بين شفآته .. لمعت عيونه بغضب حقيقي سيطر عليه ،
الحمــآره .. طيييييحته من عيييين نفسسسه كثيير ، كله منهاااا نزل لهالمستوى ،
لأول مره يُقـآبل بالرفض .. و بموضوع مصيري مثل هذا ،
و المصيبة من ابوهااااااااااااا !!
كمل بو فيصل و هو يلآحظ تشنج وجه هالـ صخر : بس انا للحين ما عطيتهم رد .. اصلا ما قلت لها ، كنت ناطر اتطمن عليك ،، و أتآكد انه بيت بو عبد الرحمن هم هلـك عشآن اتفرغ لموضوعهآ
حس صوته انبح .. لكنه قـآوم كل عصبيته و قآل و هو يرمش رمشه طويله : لآ يهمك يَ عمي .. الله يكتب لها الخير ، و الحمد لله الموضوع ما طلع لـ بعيد ، لو هي وآفقت على الرجآل .. فـ الله يسهل لها !
ايه الله يسهل لها ؟ !
تجررررب بـــس !
لو وآفقت .. بيذبحهـآ ....!!
مو على كيفهاااا ،، يوم الي يبيها تعقل و تبعـد عنه تتمسك فيه زي المجنونة ،،
و الحين لمـآ شاف انه جآ الوقت المنآسب عشـآن يشيل خيآلها الغبي من رآسه بـ تحويله لـ وآقع ، تقرر تبعـد . ..
ما يخليها عايشه !
تفكر بس تخونه بهالطريقة ، بيوريها . .. بيوريهـآآآآآ !!!!!
بيذبحها و قبلها يذبح هالي قرر يتطفل على ممتلكآته ،
زم على شفايفه من دآخل و مـآ انتبه لـ أبوها الي نآداه مرتين .. بالثآلثه حس على عمره و فتح عيونه بـأستفهآم و هو يحترق بغيظ اكثر و أكثر : آلسموحه عمي .. وش قلت ؟
ابتسـآمة بو فيصل اتسمت بالدهآء وهو يقُول و قلبه يحسه مستكين برآحة كآن فـآآآآقدهاا من زمآن : ولآ شي يَ بوك .. بس كنت بقول لك قم خلنآ نروح المسجد .. ما بقى شي على الصلآة !
عقد حوآجبه و خذآله نفس وهو يهز راسه بـخفة ،
يحس بخنقة مُفـآجأة ..!
مآ توقع بيوم رح يكون تحت رحمة أحد غير رب العآلمين ،، و الحين و بهاللحظة بدى يحس نفسه مقــيد بالقرآر الغبي الي ودهآ تقوله ،،
لآآآآ .. صاير ما يعرف نفسه !
هالبنت بدت تلعب بمخه لعب ،، يعني الحمآره مآ كفـآها انه خطبها من غير شور هله ،
و ضرب بقرارهم المزعج بعرض الجدآر عشآن رآحتها ، الي هو متأكد انها معه هو و بس ،
تجي الحين هي تنسحب ؟!
لآآآ .. رح تكون سـآعتها ناوية على نفسها ،
يـآ ويلــــــهاااا لو وآفقت ،
يــآ وييييييييييلهاااااااااااا منه !
نقل نظره للبـآب الي فتح و ميل فمه بسخريه وهو يسمـع طلب مصطفى انه يآخذها بلفـة بالسيآره ،،
هالأنسـآنة نـآويييه على نفسهااا ،، نـآآويه على نفسهااااااااااااااا !
.♪
.♪
.♪
لآ يضيقْ بآلك الحزنْ هذآ ... زيٍ
يآخي وشْ الي زيٍ ؟!
الحزنْ هذآ أحيَآآآنْ ،،
أصدقْ من أصدقْ شٍـيٍ !
وقفوآ لمآ سمعوآ الصوت المتوجع ،، الا هو ،
تم على جلسته وهو مثبت يده اعلى ذرآعه ، غمض عيونه بخفة و رد فتحها و ابتسـم ابتسآمة مرهقة و هو يشوف انه بروحه في الصآله ،
عمته و سيف طلعوآ يشوفون شـ سآلفتها ،،
تمنـى هو بعد يقوم يشوف شفيها الحين هالمره ،،
الا انه اخوها موجود .. و رح يقدر يسيطر عليها ان شاااء الله ،،
تنفـس ببطئ وهو ما يبي يفكر بـشي ،
لأنه لو فتح المجآل لـ نفسه للتفكير ، رح يلآقي اشيـآء كثيره صآرت معه .. و سوآها و هو مب مقتنـع فيها ولآ 1 %
الا انـه بدون شوره يسويها ،
شـ سالفته ؟
لهالدرجة صآر مو قادر يمسك عمره ؟؟!
بدى يحس انه خيوط السيطره تفلت من يدينه ،،
المشكله انه هالي يصير بـ جوفه غــلط ،،
شي مستحييييييل .....!!!!
مو من المفروض انه اعمآقه تشتعل بهالطريقة بسببها ،،
هالشي ذا مو ممكن بالنسبة له ،
عمره ما كآن ممكن حتى الحين يكون !!
مسح على شعره بـ ضيق و هو يوقف بدون هدف و رد مسك كتفه بسبب الالم الي حسه ،،
بآله عندهآ .. و بنفس الوقت ينهر نفسه ،
خلاص خلآ موضوعها يتطآول على سكينته و بروده اكثر من اللآزم ،،
طلع من حآله كثير ... صحيح مو بالتصرفآت .. لكن بالافكآر ،،
قدرت تسيطر على تفكيره بشكل مزعج ،،
و مو قادر يتذكر مصيبتهم و ما يفكر بحآلها بشكل خآص ،،
يعني ما يقدر ينهي الموضوع بدآخله بكونها عرضه و تعرض للأنتهاك و بس ،
النـآر الي بصدره .. و الي ما خمدت من اسآبيع ردت لهبت عليه ،،
حس بمعدته تقلب من جديد .. و بدت الحرقة تزدآد ،،
الي صار لهم مو هييييييين ابـــد ،، ابـــــــد !!
انتبه لـ سيف الي دخل المجلس و تنفس بصوت مسموع لمآ سمعه يقول بـ يأس و كتوفه مرتخية بأنكسآر : تخـ..ـآف من المطـ..ـر
نزل رآسه و رد رفعه و بأبتسآمة تعيسه كمل : امي تقول من البآرحة على هالحآلة .. تبجي طول الوقت ،، و ما ترضى تنزل من الغرفه ، زين منها هسه نزلت ..!!
حس برعشه بـ خلآيآ قلبه ،، نزلت عشان تتطمن عليـه !!
رمش رمشة سريعه وهو يقول ببـحة : خلها يا سيف . .. الي صار لها مو شوي وانا اخوك .. تحتآج وقت لجل تهدى ، ولآ تظن انها رح تنسى لأنك ساعتها تكون تضحك على عمرك ،،
ما يحب يعطي أمآل زآئفة بطبعه ،، دآيمـآ يحب يخلي الامور وآضحة للعيآن ،،
حتـى لو الموضوع مؤلــم ، يشوف انه الانسان لآزم يوآجه عشـآن يتحدى و بالتآلي يزدآد قُوة ،،
بس طبعا مو معنـى هالكلآم انه يعرض الاخرين للألم المقصود ،، خصوصآ لو كآن الموضوع حسآس مثل الي صآر !!
كمل بعد تنهيده مره : سيف ، وصلني عند شقة تركي .. و رد لهم ، و هالله هالله فـ أمك و فـ اختك ، ترا مو محتآج اوصيك لو احتجت شي تتصل عليّ بسـآعتها ، ان شاء الله بـ 3 الفجر .. فـآهم ؟؟
هز راسه و قـآل بخنقة وهو بجد مستحي من الي صار فيه بسبب اخته : ان شاء الله ،، بس اخاف انت تتأذى من الطريق ؟!
تذكر اهتمـآمها من شُوي و حس بنغزة خفيفه بدآخله ، لكن بالظآهر فـ مو باين عليه و لآ أي شي : لآ تخآف .. مافيني غير العآفية ،
سيـف من جديد قآل بعد ما تحرك خطوة نآحيته : أحمـــد ،، الله يخليك لآتتضايق من الي سوته .. ترا والله مآجآنت بوعيها !
بلع ريقه بدون ما ينتبه له سيف و عطآه ظهره و هو يقول و يحس بتقلص قوي بعضلة قلبه : هالموضوع .. لآتفتحه ثآني !
و شبه ابتسـآمة تعبآنة بانت بعيونه وهو يمسد ذرآعه ،،
حصل على ذكرى مريرة منهـآ ،،
طعنـــة بـ كتفه الأيسر ،
ليتها منزله يدينها شُوي .. بس شُوي و طـآعنه هالغبي الي مو راضي يهدى والسبب هي !
الغبي الي قرر يتمرد اخر عمره ،،
الي صـآير ما يصبر عنها .. و الي ابســط ذكرى لها تسبب له رعشة مستميته ،،
ليتهـــآ ،،
يمكن بعـد الطعنه يفوق و يترك عنه هالـ هرج الفآضي ،،
.♪
.♪
.♪
تعبـتْ / وٍمـآإ صِـدَقْ حَظـي وٍفوٍق آلهـم أشيـل آلهــم
................ صـغيـرٍه فـي آلعمـر آنــآإ وٍكبيـرٍه حيـل مأسآإتـي *~
محـــدْ يـدرٍي عـن أخبـآإرٍي محـد فـي دنيتـي مـهتـم
....... وٍحيـدْ أمشـي مـع همِّي وٍكبيرْ " الحـزْن " فـي ذاتـي *~
سِمَـعْ قلبي عَـنْ آلرآإحَـه { وٍآإهيَّه مِنْ آلوٍهم أوهــم
....... أعيـشْ آنـآإ بوٍسـط وٍآإقــعْ نهآ‘يـآإتـي فـي بدآ‘يـآإتـي *~
من سـآعة ؟
سآعتين ؟ ثلآثة ولآ يوم كـآمل ؟؟؟؟!
مآ تعرف !!
مـآ تدري من متى هي بهالبـآنيو تبي تغسل نفسها من القذآرة الي تلوثت فيها ،
بس المصيبة هي متأكدة أنها ما رح تتنظف ،، خلآص ..!!
آنحكم عليها تكون قذرة ..... مستعمله ،،
والجلآد ،، انسـآن مجرد من كل معآني الانسـآنية ،،
أجرم بحقها و حق نفسه ،
الله ينتقـــــم لها منـــه !!
حطمهآ ،، حطمهااااااااا
مآ كفـآه كل الي سوآه ،، قرر يضرب بالصميم .. و الضربة جت قوية ،
قوية حييييييييل !!
شهقت و هي تضرب على وجهها بقوة مره بعد مره بعــد مره ،،
حست جسمها تقطع وهي تفركه تبي تمحي اثآره الوسخة ،،
حست بالــدم ينزل من الخدوووش ،
ضربت هالمره على فمها وهي تتذكر الي سوآه ،،
بكت بقهر وهي تمسح وجهها بعنف ،،
شتسوي عشان تصلح الي صـآر ؟
ما رح تقدر تسوي شــي !
هي انتهــت ، أنتهـــــت !!
الشي الوحيـد الي قدرت تحآفظ عليه بحيآتها التعيسه هو شرفها ،
و الحقييييير النذل الي مآ يخآف ربه سلبها هالشي بكل بسـآطة و برود و شهوة حيوآنية ،
الله ينتقـــم منه !
الله يوريــــــه هالعذآب بأختـــه !!!!!!!
وصلت فيهآ انها تدعي على اخته بمثل الي صار لها ،
كيف لأ وهي طرف نآشط بالي صآر ،،
لأنها اصلا هي السبب بهالعدآوة المجنونة بينهم ،،،،
" ربي يحررررق قلبووهم هم الاثنيــن ، ربي يوريني فيهم يُـــوم !! "
شهقت بوجع استوطن بأعمآقها و هي تنتـحب بشكل ينمل البدن ،
هي حآفظت على نفسها طول السنين الي رآحت بعد وفآة امها و تشتتهم ،،
و بعـــد ماالحقييييييييير النذل الخسييييس فهـــد باعهم لـ عمر الله يرحمه ،،
بـأيآم المرحوم كـآنت خآيفة من هالشي لمآ يكون مو بوعيه و السم الهاري مسيطر على تفكيره ،
لكن رب العالمين وقف معها .. و سترها بســتره !!
الا هالمره .. فالـ مجرم انسـآن قذر وسخ ماله قلب ،
و الاهم من كل ذآ .. مآ يخـآف ربه ،،
و لا كيييييف تسمح له نفسه انه يآخذ اغلى ما تملكه البنت بهالوحشية ،
كيــف ما فكر بالجريمة العظمى الي سوآها ؟
ما غير يتحرك زي الحيوآن الهآيج ورى غريزته القذرة !!!!!
دخلت ذرآعاتها جنب جسمها بالبآنيو و شوي شُوي بــدت تنزل رآسها دآخل المُوية و عيونها مفتوحه على وسعها بدآخل المـويه ،
شكلها كـآن يخرع .. كـآنت تتمنـى تطلع راسها و تكتشف انه الي صآر مجرد حلم خبيث .. كآبوس من خيآلها المرعوب من كل طآري .. للـحقير عبد العزيز !!!
.♪
.♪
.♪
إصّبر عَلى جَرّحِگ لو گنت مخّنوُق
بگره يروُح آلضِضِضِيق ويعآودِ / آلمَرح
لآ تشِتِگي جَرحك على آي مخّلوق !
آلجَرح مآيوجّع سسوىآ ( رآعيِ الجِرحُ )
طلعت رآسها من الموية و هي تشـآهق تبي الهوآ يدخل لـ جوفها ،،
صآر صدرها ينزل و يرتفع من جديد بحركآت سريعه محتآجة للأوكسجين ،،
شُوي شُوي بدى لونها يرد طبيعي و الدم انتشـر بهدوء لخلآيـآها ،
سندت راسها على طرف البآنيو و حست بدمعه صغيره بدت تنزل من طرف عينها اليسـآر !!
شهقت بألم وهي تسمـع امها من ورآ الباب تنـآديها بصوت مخنوق : يمة نـآنة خلآص ،، ذبحتي عمرك .. اطلعي تكفين !!
مآ هانت عليها امها اكثر ،،
طلعت من البآنيو بعـد ما استندت على اطرآفه بيدها المرتعشه ،،
نشفت جسمها بهدوء ظآهري و لبست روب الحمآم الكبير و طلعت من الحمآم بعد فتره حستها طوييييله ،،
شـآفت امها جآلسه على طرف السرير الي بجنآحهم .. فـ قصر جدهـآ !!!!
أمها على طول وقفت و هي تقترب لها بـ سرعه و قلبها يدق بتوتر : نآنة يا يمة ليش تبين تعذبيني ؟ تعالي لصدر امك يا قلبي !
مسكتها العبره من جديد و رمت حآلها على امها و كملت بكآها فوق هالصدر الحنون ،،
امها بدت تبكي معها و هي تسـحبها ليـن السرير و يجلسون عليه و هم لآمين بعض !
بعـد فتره مو قصيره تنهدت بين دموعها وهي تبعد رآسها بشويش عن امها : مآمآ الموضوع هذا تشيلوه من بالكم
مسحت على شعرها و قـآلت بعـد ما سمت بالله : يا قلبي ما رح يصير هالشي ، عارفه اني ما رح اسمح لحد يأذيك .. و ان كـآن على طارق هذا لآ تخافين .. سيف قال لـ جدك انه مو مرتآح له ، ولآ مرتـآح لهالخطبة ، هو مو غصب !!
بعدت عن امها شُوي و فركت على وجههآ بعنف بعد ما بطلت بكي : يـآربي .. ياااارب ارحـم بحآلي ،، من وين طلع لي هالطارق يااارب خلصني من هالموضوع .. انت اعلم بالي بيه يـآربْ ..!
امها تمت تنآظرها و بقلبها غصه صعب تتشـآفى ،،
بنتها الكبيره ..
روحها من الدنيـآ لأنها اكثر عيآلها حنية ،
تطيح بهالمصيبة السودة و تخليها ما تشوف شي من مستقبلها ،،
و تخليها رافضه كل حيآة طبيعية تطمح لها أي بنــتْ
قبل شهرين انتقلوآ لـ قصر ابوهـآ ،، و الخبر المزعج كآن هو فسخ خطوبة نغـم و انتقآلهم للسعودية عشـآن يبتدون بحيآة ثآنية هنـآ ..!!
هالشي ازعج الجـد كثير ،
لب قلبه .. نآنة ،،
قمر بغــدآد .. تنكسر بهالطريقه ؟!
كـآن صعب عليه يتقبل انها تطلقت !!
و الاصعب انه يشوف حالتها المتدهوره و يسكت .. لأنه بكل بسـآطة ما في بـيده حيله ،
بالأسبوعين الاخيره تحسنت كثير ،
و صـآرت نفسيتها افضل ،،
الا انها جتها ضربه ثـآنية .. لمآ قرر " طآرقْ " ينآسب بو عبد الرحمنْ ،،
و الخيآر الوحيـد المتوفر بالسآحة كآنت هي ،
و جدهآ على طول قآل لـ سيف عن هالخطبه الي قلبت الموآجع عليهم
آمها الي كـآنت محضره نفسها نوعآ ما لهالموآقف المرهقة اقترحت على بنتها تسوي عمليه عشـآن تتخلص من النقص الي تحس فيه .. مو عشان هالخطبة لأ ..
لكن لأنها متأكده انه هالموضوع رح يتكرراكثر من مره ،، و رح يزعجهم بأستمرآر
و عشـآن يستوعبوه .. يوآجهون الحقيقة على مرآرتها و يصلحوها ،،
الا انه نغـم انهارت اسوآرها و تحطمت من جديــد بسبب الي قالته امها .. مو بسبب خطبة مرفوضة فكرتها بالتمآم !
كآنت جالسه للحين جنب امها و كتوفها مرتخيه بأنكسـآر .. فجأة ،
ردت لها الشخصية الي متلبستها الفتره الاخيره ،،
و الي فسخت قنآعها من شوي بسبب هالخبر المزعج ..
وقفت من مكآنها وهي تهز راسها لأمها : خلاص ماما .. هسه صرت زينة ، و رجآءا هيج موآضيع ما اريدج تقوليها الي من البدآية .. انتو رفضوا من غير لا تفكرون اصلا !
امها كآنت عارفه انه هالشي رح يسبب لأهلهآ تسـآؤلات كثيره ،
و سين و جيم لآ نهاية لهم ولآ بدآيه !!
لكن وش تسوي ؟
الزم ما عليها بنتها ،، و نفسية بنتها الي ما صدقت على الله انها تستقر بالفتره الاخيره ،،
أمآ هي فـ تحركت نآحية غرفة الملآبس و طلعت لها بيجآما صيف خفيفه و دخلت الحمآم من جديد و هي تمشي بخطوآت ثابته بعيده كل البعد عن خطوآتها المتعثره من شُوي !!
.♪
.♪
.♪
كآن وجهه جآمد و ما يتفسر و هو يسمع سيف الي يتنفس بسرعه و بدنه يرتجف : احمـــد لقُوووهم .. والله عرفوآ مكآنهم ،، ما رح اقدر ابقى هنا اكثر .... خلااااص .. اخاف يفلتون مني !!
مآ تكلم برضو ،، مجرد ينآظره بـ طريقته الهآدية ،
هالشي خلا سيف يتحرك خطوتين بحديقة القصر مبتعد عن أحمد بعدها يقول بـ عمق : صارلي 4 شهور صابر و سـآكت ..
قلت لي لازم ابقى يمهم لأن محتآجيني و رضيت و بقيت . . بعدها قلت لآزم انتقل وياهم لـ بيت جدي حتى محد يشك بشي ، و هم رضيت !
رفع راسه و ثبت عيونه بـ عيون هالبآرد وهو يقُول بـحرقة : بس خلص .. طآقة تحملي انتهت احمد .. ما اقدر اشوفها كل يوم تذبل و احس نفسي ضعيف ... حقير سلبوه حقه و سكت مثل النسوآن ،
لآزم افرحها بـأنتقآمي منهم .... لآآآزم !

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات