رواية نكهات من علقم الدنيا -46
عشان كذآ تحرك نـآحية مصدر الصُوت و سمـع صُوت انثوي حـآد ،،
ركز بالي تقُوله و هو مو مهتم ابد : انـآ مالي شغل ..ابـــي بنتــي ، من اسبوووعين ما شفتها ، ابيهااااا اقلك ابي اشُوفها ..!
استنتج انها تكلم بالتلفون ،،
تحرك من المكـآن بخطوآت بآردة بعد ما ارضى فضوله شُوي وهو مو مهتم بـ شخصية المتكلمه ، ولآ بالي قالته ولآ بأي شـي
كل الي يهمه الحين . كيف يخلص من الفكرة الي طرت على بال الي يسمونها جدته ؟!
كبريـآءه و رجولته مستحيل رح يسمحون له يقول لها انه يبيها ،،
أنصدم من نفسه .. هو يبيهـآ ؟!
هو ما يدري .. لكن الي متأكد منه انها هي تتمنـآه ،،
و كـ رد دين لأبوها فأبسط شي يسويه انه يريح له بنته ..!
ما يدري وش السوآة الحين ؟
كآن مخطط لشي ثآني ، و غير
يبي يعوضها عن الدموع الي خلآها تذرفها من يوم الي وعت على الدنيـآ ، من يوم الي بدت تشوفه فآرسهآ
صـآير يكره هالتطفل و التدخل الكبير لهالطفلة الغبيه بحيـآته بشكل رئيسي ،،
من اسبوع وهو مو شـآيلها من باله ،،
من لمـآ عرف بطيحتها الي كآنت بسببه ،،
و مآ كآن يمر عليه يوم من غير لآ يفكر بحآلها الحين ،،
مـآ يدري عنها أي شي .. و كآنت نيته انه لمـآ يرد الشرقيه يروح لأبوها و يكلمه بالموضوع .. ولو وآفق بيقول لأهله ..
بكذا رح يخليها تنســى الي سُوآه ،
الآ انه المقترح هذا غير له كل خططه .. اصلآ ما عاد عنده أي خطة ،،
توتر حييل وهو يتحرك بسيـآرته بعد مآ طلع من القصر ،،
هُو ليش ما يخليها تروح بحآل سبيلهآ ؟
مو كـآفيها الي جآها منه ؟!
بس كيـــف ؟!
هي اصلآ ما تبي غيره ،،
من قـآل ؟!
يمكن بعد الي سوآه قررت تتمرد ؟ خصوصآ انه قد شـآف تمردها بالفتره الي رآحت ،،
تمردهآ مع مصطفى الي هي عارفه انه ما يوآطنه ..ولا يوآطن علآقتها معـه ،،
معقووولة هالمره بعـد رح تبدي تتخذ قرآرآت متسرعه غبيه و تـأذي عمرها ؟
هُو متـأكد من حبها المجنون له .. و عارف انها لو سوت مثل هالخطوة هي الي رح تنكسـر .. مو هُو ،
و هو مـآ يبيها تحط نفسها بهالموقف ،،
لكنه عقله البـآطن كآن يأكد له انه أي وحده مكآنها رح تثور لـ كبريآءها المجروحه ،،
و تبــدي تجرح هي هالمره ،،
لكنها هل رح تقدر تجرحه هو ؟ مـآ يظن !
طلع جُوآله من مخـبآه و للحين التقطيبه مرسُومة على وجهه ،،
مـآ عرف على من يبي يدق،،
كره هالتوتر و الأعصـآب المشدودة الي خلتهم يصيرون من نصيبه ،،
من متى وهو يهتم بهالموآضيع الغبيه و التـآفهه ؟
مو هو الي قال لأبوها يقنعها تـآخذ فهـد ؟
مو هُو كـآن حآضر يوم خطبتها و هرب ؟!
بس سـآعتها هرب لأنه يبي لها المستقبل الأحسن .. و الأحسن اكيــد ما كآن معاااه
وهو لآ هو مرآهق ولآ هو عاشق عشـآن عوآطفه السخيفة تحركه ،
هُو رجـآل عاش عمره كله بـ حآلة من الـبرود و الأنجمآد العآطفي
مـآ كآن يحس بمشـآعر بشريه طبيعيه .. لأنه مـآ كآن يحق له ،
بس الحيـــن غيييييير ،
الحيــن يقدر يسوي كل شي
الحيــن صـآر هُو الأحسن .. هُــو وبـــس
لكن كيــف ؟!
فرضآ لو رآح لـ عند أبوها و قاله .. وش رح يكون موقفه قدآم جده وجدته ؟!
لـــيش رح ينحط بهالموقف التـآفه ؟!
كله منهــــآ .. كله منهااااااااا !
طلع هُوآ حـآر من فمه و شتم بـ قهر .. بعدها استغفر بصُوت عنيــف و هو يحس ان الي صآر قلب موآزيين أفكآره ،،
و شتت كل الي كآن يبينه .. لييييييه الحيـــن ؟!
و ليــه عمـآد ؟!
فكر لـ ثآنيتين .. بس عمـآد شآك فيه ؟!
مو هو الي قآله انه الي فيه بسبب البنت ؟!
مـآ ينسى الي قاله ابــد ، و الي خلآه يحقد عليها لأنها خلته يبـآن بهالوضع الضعيف !!
خلـت توتره بسبب الي سوآه فيها يفضحه .. و عمآد هو الي اكتشفه ،
وش ردة فعله اجل لو درى بالي تبيه امه له ؟!
ضرب على بوري السيـآرة والجوال لسه بيده اكثر من مره عشـآن ينبه الحرمة الي تعبر الشـآرع انها تسرع شُوي ،
بدون أحسـآس تكلم بـ قهر و عصبيه وآضحيين : مشـآكل الكون كله بسبب حرمه .. الله يـ...!
و سكت .. شـ يبي ؟!
يدعي عليها ؟!
والله انه ............!
مـآ يدري وشهووو ، اصلا هو للحين ما يدري هو وش يبي .. ولآ وش منتظر !
ولا لييييييه متضآيق هالكثر ؟!
.♪
.♪
نزف دم كثير .. و كآن لآزم يبـآت في المستشفى اليوم ،،
لكن هالشي صعب .. خصُوصـآ أنه تصرفآته هالأيـآم صآيره تحت المجهر من قبل جده ،،
مآ رح يقدر يغيب هنآ أكثر .. مستحيل يسمح للموضوع انه ينفضح ،،
خطرت فـ باله فكره تكون كآفيه .. و مقنعه حيل بالنسبة لجده .. و ممكن تسد مسد غيبته ،،
و هو على السرير الابيض ، و الأجهزة الغبيه متصله فيه ، نـآظر سيف الي جالس على الكرسي المنفرد الي بالغرفه و قـآل بصوت مبحوح من التعب : وين جوآلي ؟!
سيــف على طول طلع الجوآل من مخبآه و قال بخفه وهو يقوم متوجه له : اني طلعته من جيبك !
هز راسه و خذآه منه وهو يزفر بـ هدوء ،، هو الحين مو حآس بأي الم لأنه المخدر للحين مـآ انتهى مفعوله ،،
لـكن وجهه كـآن بآين عليه التعب و الـمرض ،،
و اصلا الأنهـآك مسيطر عليه بشده .. خصوصآ انه كـآن يكتم المه بشكل رهيـب ،
سيف لمآ شاف تكشيرته وهو يعبث بجوآله قال والأحساس بالذنب لآفه : اصيح الدكتور ؟ شي يأذيك ؟
قآل " توء " .. وهو للحين على نفس تكشيرته ،
لمآ لآقى الرقم بدون تردد دق عليه ، شوي و وصله الصوت الثقيل الرجولي : هلآ ..؟!
سلم بـ هدوء و قابله صمت خفيف قبل رد السلام وبعدها دخل بالي يبيه سيدآ : انت وين ؟
رفع حآجب و قال بصوت متذمر : توني طلعت من بيت جدي ؟ خير ؟!
حس بفقدان الحيلة .. الا انه رد قال بعد ثواني تفكير قصيره و طلع صوته تعبااااان حيل الا انه اخوه ما انتبه لهالشي او بالاحرى ما اهتم : تعال الشرقيه .. محتـآج مساعدتك
بالجزء الاول من الجمله حقد عليه بشكل فظييييع ،
مــآ عنده ريق حلوووو ابد .. ابــــد ،
لكنه شافه مع فدك كآن غيييييير..
حتى مع امه و جده و جدته فـ اسلوبه مرررره محترم و لطيف
شفيه عليه أجل ؟!
ما ينكر مشاعره المحمومة يوم عرف انه اخوه ، لكنه الموضوع ما طول اكثر من دقايق قصيره . . رد بعدها مثل ماهو
تذكر طريقته بالكلام مع عماد الي المفروض يكون صديقه المقرب و فكر انه فعلآ هالاحمد مثله .. ما يرضى حد يشوف الي يحسه ،
هالشي شفع له للمرة الثانية !!
الجزء الثآني من الجملة الأمرة خلته يهدى شوي وهو يقول بـ دون اهتمآم حقيقي : شفيك ؟
رد بأسلوبه الكسول والي يكررررهه هو و هالمره ما قدر ما يتوتر بسبب طريقته بجر الحروف جر : ما فيني .. بس عندي مشكله وما رح اقدر ارد البيت اليوم و ابيك تغطيني !
قال بعد صمت قصير : شسالفتك ؟ شكلك تعبان ؟
قال بـهدوء وهو يحآول جآهد انه يغطي على صوته المرهق : لأ .. شف ، الحين تجي شقتك .. و تقول لجدي و لأمي اني عندك ، فهمت ؟!
رفع حآجب بتهكم .. و بكل قوة قال : ما فهمت .. عدل اسلوبك عشان افهم .. منيب سوآق عندك عشان تتـأمر عـ....!
سكت مصدوم لما سمع صُوت انغلاق السماعة بوجهه ،
بعد الجوآل وهو ينآظر شاشته وعيونه مفتوحه و حوآجبه مرتفعه بأستنكـآر ،
بدى يسمع صُوت انفـآسه الحآره .. ضرب بطرف الجوآل على الدريكسون بقوة و هو يحآول يركز بالطريق بعد ما شتتت حركة اخوه كل تفكيره
كـآن نآوي يعـآند .. و يخليه مثل الـ....... متوهق مو عارف دبرته .. الا انه قلبه خفق بدون شوره وهو يقرا المسج الي وصله من احمد
" هذي اول مرة اطلبك .. لا تخليني اندم يّ خُوي "
الــــنذل ، عرف يلعبهاااااا ..!!
مستحيل رح يقدر يحقره بعد هالكلآم ، مستحيل !!
بيسوي الي قاله .. وهو فعلا مستغرب من غموضه الشديـد ، مو عارف وش الي يخبيه ورآ هالاختفآءات المستمره ،
فكر ممكن يكون مريض ويغيب للعلاج و ما يبي حد يدري بالسالفة ؟
ممكن ليش لأ ؟
.♪
.♪
.♪
رمت الملزمة الي فـ يدها على السرير بقهر وهي تآخذ انفـآس سريعه ،
مووو قادره تشيله من بالها ، ولآ قـآدره تنســى حقاارته وهو يرد على الزباله الي اتصلت فيه
هي وش عليييييها .. تبي تكفخ نفسها لين تقول بس .. بأي حق يسرق افكآرها و يخليها تهوجس فيه ليل نهااار ؟!
عقلها يبغـآله لفعه عشـآن يتعدل ،،
دخلت يدها بـ شعرها القصير المنسدل على وجهها النـآعم .. و الي يتميز بـ ملآمح رقيقة أكثر ممآ تكون حلوة و جذآبة ،
صآرت تفرك شعرها من الجذور وهي تطلع اصوآت و همهمـآت استنكآر عنيفه ،،
اكثرها سب و شتم له .. القـآرسُوووون
تكررررررهه .. تكرررررهه ، و كرههآ له صاير لآ يطآق ،، تبي تحرقه و تشيله من على وجه الدنيـآ المتخلف ..
الحرآآآآمي .. الي مآ تدري من وين له سيـآرته الفخمة !!
المغـآزلجي .. الي يضحك ويسولف مع وحده توه تعرف عليها ،، و بعد شوي يضحك مع حبيبته القردة الي اتصلت فيه!
الكرييييييييه !!
" الله يـآخذه .. الله يـــــآخذه "
ليييش تخليه يسيطر على مخها كذاااا ؟!
تكررررره نفسهاا ، من متى هي غبيه ؟!
نفشت شعرها بجنوون وهي تصآرخ بدون وعي : الله يااااااااااااخذك
سمعت طق على باب غرفتها و قالت بـ عصبيه : لااااااا تدخل !
نهت عن الدخول الا انه الزآير عنيــد .. دخل وعلى وجهه ابتسـآمة : شو فيـهآ الحلوي زعـ.....!!
صرخ بروعه لمآ شـآف وجهها المتغطي بالشعر القصير الكثيف : يَ ســـآتر .... شووو هـيدآ ؟ the ring الجُزء التالت ؟
ابتسمت وهي منزلة راسها لكنها صرخت فيه من جديد : ريـآض انقللللللللع ..!
فتح الباب على كبره و تم وآقف عنده وهو يقول بتوسل مضحك : اي لأأأأأ .. مشاااااني .. حيـآتي كآدي والله محتآجك و بدي منك شغلي زغييري !
ما غيرت من مظهرها .. لكنها صرخت من جديد : مـآلي دخل .. روووووح الحييييين عن وجههي
قآل بـ طلب للأستعطآف وهو يتكي على الباب : ايي دخيلوو لربك تئومي و تشيلي هالـشعر من على وجهك بدي حاكيكي
نفشت شعرها من جديد و سمعت صرخته المرتاعه المصطنعه : يمـآآآآآماااا .. البنت جنت ؟ شوو بكي يالمجنوني ؟!
وقفت على السرير بعنف وهي تنـآظره و الشرر يتطآير من عيونها . ليه ما يخليها بروحها هالمزعج .. بس بسيطه .. هي عارفتله : خـلآآآص عـآد .. فكني و قول what do u want ؟!
ابتســم ابتسـآمة انتصآر و تحولت نظرة عيونه لـ ودآعة حقيقية وهو يسترجع نبرة الاستجدآء : يَ حيآتي يَ انتي .. لو انـآ بجد ريآض خييك و حبيبك ما تئولي لأ على الي بطلبو !
آخذت نفس وهي تتكتف بفقدآن صبر : انطق عااااد
همس بخوف من ردة فعلها وهو مكشر بأبتسـآمة : بدي روح مع لمى للسينما .. و بابا مو راضي روح لحآلي .. طبعا لآم تكون مدآم كـآدي معي .. الـ police woman !
رفعت حآجب و قـآلت من مكآنها : أهآ ؟ يعني انت و الاخت تستآنسون و انـآ الي باكلها ؟!
ابتســم و قال بصدق : يعني بشرفك لو انتي طلبتي مني شي شغلي كنت رح ئول لأ ؟!
ابتسـمت اخيرا وهي عارفه انه مستحيل يرد لها طلب و قآلت بزفرة غيظ : بس انا تعبآنة !
قـآل وكأنه حصل موآفقة جزئية : و الله بشيلك على كفوف الرآحة .. حيااااتي ياللا ئولي أي !
عقدت حوآجبها وهي تحآول تخبي ابتسـآمتها بس مو قـآدره : طيب أطلع و سكر الباب . بفكر بالموضوع
صرخ بسرعه : لاااا .. هـلأ بدنآ نروح ، ما بئى شي ع الفيلم .!
فتحت عيونها بتحذير : أنقلــع عـآد
ضحك و طلع وهو مرتآح انها رضت و سكر الباب بقوة وهو يصـآرخ : الله يـــــسآمحك شووو زليتيني !!
هي ابتسـمت وهي تآخذ انفـآس طويله ، والله يمكن احسن لها تطلع .. عشان تشيل الحمآر من راسها ،
راسها الغبــــي
.♪
.♪
.♪
هنآكْ جروحْء كَ قلم " الرصآص "
... نمحيهآ و كأنها لم تــكنْ ..!
و هنآك جروحْ كَ " الرصآصْ
تمحينآ و كأننـآ لم نكــنْ .......!!
بعـد ما صلت فرض العصر طلعت من غرفتها متوجهة لـ جنآح أختها ،، ابتسـمت لما شافت ولــد أختها يطلع من الجنآح و هو يركض بطفولية محببة ،،
لمـآ مر عندها ابتسـم بفكآهة وهو يصرخ بأزعـآج : خااااااااالتي برووووح الملآآآآهي
الابتسامة طارت من على وجهها ،، هي جـآيه عشان تتنـآقش مع اختها من جديد بموضوع بحثها عن عنوآن بيت خآلهم لأنها مو متحمله الجلسه بذا البيت اكثر ،،
والحين رحيق رح ترمي بطلبها عرض الجدآر و تروح مع ولدهآ .. ليه مو قادره تفهم هالانسـآنة انهم يبون ينتقمون منها بأي طريقة ... مو مكفيهم الي سووه ،، نـآوين على الشر بجد !!
وهي خلآص طآقة الصبر الي عندها انتهت .. و الرعب من مجرد ذكر حروف اسم عبد العزيز صـآر يضيق عليها الكون ،،
هي تخآفـه .. تخآفه بفزع ،،
تدري فيه صـآيع و ضآيع ،،
لكنها مـآ تدري لأي درجة ممكن توصله دنآءته و قلة أصله ،،
المصيبة أخته مشـآركته بآلي يسُويه ،،
يعني يـــده ممكن توصل لكل شي .. بمآ فيها هي ،،
صـآيرة ما تدخل غرفتها الا و تسكر الباب عليها بالمفتآح .. و اول ما تطلع برضو تسكرها ،،
و المفتآح لآبسته بسلسله بـ رسغها اليسـآر ،
كل هذا عشان تحمي نفسها من حقدهم .. و هالعذاب النفسي انهكها ،، و فوق كل ذا . رحيق مو راضيـة انها تدور بيت خالهم و تروح فيه ،،
تبيها تحت عينها ،،
هه .. وكأنها حمتها وهي تحت عينها ،،
حست بالقهر من نفسها .. كيف تنسـى كل الي سُوته رحيق عشانها السنين الي رآحت ؟
الضرب الي تحملته من عمر الله يرحمه ؟
و الضرب و الاهآنـآت الي كآنت تستلمهم بدآلها من فهـد الله يآخذه ؟
كل هذا انكسر و تشوه بـ عينها بعد ما شكت فيها ،،
يا الله وش كثر هي حقودة ؟!
لأ .. هي مو حقودة .. بس هي ما تقدر تنســى
ممكــن تسـآمح عشان مركب الحيآة يمشي ،،
الا انها تنسـى فـ مستحيل ..!
انتبهت انها شردت اكثر من اللآزم لمآ سمعت صوت اختها المستغرب و القريب : غصون ؟ شفيك وآقفة هنآ ؟
هزت راسها هزة خفيفة كأنها ترجع للوآقع و تمتمـت بهدوء وهي مستغربه غياب فيصل الصغير : ولآ شي .. همممم طالعه ؟
حركت راسها بأستعجآل و هي تسكر زر عبايتها الاخير : ايه .. فصولي طلع عيوني عشان الملآهي ..و سلطآن اتصل فيني يبي يـآخذه بيتهم ، وهو الي رح ياخذه الملآهي ، وانا بروح مع بو طلآل للمستشفـى ،، يقولون جاي دكتور عيون من الشرقيه مُمتآز ،، شكلي بسوي العملية هنآ
زمت على شفايفها بتوتر و قالت بـ خذلآن : طيب !
رحيق هزت رآسها وهي تتحرك خطوتين ، بعدها وقفت وهي تقول بعد تفكير : ايه صحيح ، غصون يا قلبي بو طلآل الحين تحت ينتظرني ، تبين تجين معنـآ ؟ و لا للحين ما درستي الكوز ؟
كشرت و ردت فردت ملآمحها : للحين .. و مابي اروح مكآن .. بس ابي نتكلم بالمـ....!
قـآطعتها بسرعه و صرآمة وهي ترفع حآجب : هقيت اننآ انتهينآ من هالموضوع ؟!
لوت شفايفها بضيق و بعنـآد من طبعها قالت : لأ .. ولآ رح ننتهي .. ولو ما ساعدتيني عشـآن ادورهم .. بدورهم بروحي
خذت نفس طويييل و قالت بعد صمت : الحين لآزم اروح .. بو طلآل تحت مع فصولي ،، بس تكفين لما يجي سلطـآن انتي طلعي فصولي له ،، ممكن ؟!
رجف قلبها .. وان شافته ؟!
بلعت ريقها وهي تحس انها بدت تعيش حآلة ارهاب دآخلي ،، و هالشي ما رح تتحمله اكثر
و رحيق خلها تسوي الي تسويه .. مو هامتها ،، هي الي رح تتصرف بهالموضوع ، و !!!!!!!!
فجأة خطرت فكرة على بالها ، على طول هزت راسها وهي تتنفس بسرعه : طيب ...... ان شاء الله ،، بس خلي فصولي يصعد عندي الحين !
هزت راسها رحيق و تحركت من المكـآن وهي بدى قلبها يعزف سنفونية جديدة .. آلحآنها التوتر و الارتبـآك
الفكرة .... جــدآ مُمتآزة ،،
لكـن التنفيذ صعـــب ، صعب حيييييل !!
تمت جـآلسة بغرفتها لدقآيق طويلة .. و فيصل الي صعد عندها كآن جالس برضو يشوف " سبونج بوب " على التي في ،
مآ عرفت كم من الوقت مر .. لما اتصلت فيها رحيق و خبرتها انه سلطآن تحت ...!!
حست يدها بدت تعرق بـ توتر ، الخطوة جريئة حييييل
و ممكن تقابل بالرفض الـ قوي ،،
حاولت تقوي قلبها ،، هي الحين فعلا بحآجة للمـسآعدة . و البيت هذا كله ما عندها ثقه بأي حد فيه ،،
و اختها رافضه الموضوع من اساسه ،،
مالها غير حل .. لآزم تقوي قلبها .. الدنيـآ شديدة .. و تحتآج عزم !!
كآنت من اول لآبسه عبايتها .. لبست طرحتها و تغطت و نزلت مع فيصل وهي تحس الـخطوآت الي تخطيها ترتجف !
كـآن برآ البيـت جآلس بسيآرته ،، وهالشي قالته لها رحيق ،،
هي كـآنت ماسكة يد فيصل و بيدها الثانية رافعة شنطته الصغيرة الي فيها كم غرض له
لمـآ طلعت من الباب الخآرجي جمدت رجولها على الارض وهي تشوف الرجآل المهيب الي نزل من سيـآرته و هو يبتسم ابتسـآمة لطيفة وعيونه على فيصل
خفق قلبها بـ رعب منه ،،
لمـآ كلمته بالتلفون ما درت انها تكلم كل هالهيبة و الـ وقآر ،،
يدها الي ماسكة الشنطة خدرت .. و بدون احساس تركت الشنطة تطيح منها من العوآر الي حسته !!
رفعت يدها و حضنتها بكفها الثاني وهي تحآول تمسدها عشان ينتهي هالخدر السخيف ،،
هو كـآن مو منتبه لها اصلا ،،
كل باله مع ولـد أخوه ،، جلس على الارض بنص جلسه وهو يحتضنه بمحبة : هلا والله ، شلونه البطل ؟!
فيصل كآن سعيــد حيل بوجوده ،، و حاس بفخر غريب وهو معاه ،، طفل صح
الا انه حـآس بأنتمآءه لهالرجآل الي اسمه " عمه " : هلا فييييك عمممممي
هي حآولت تتكلم .. مو حلوة تتم باهته مثل الخبلة .. خصوصا انها تبي تنفذ الي براسها
شدت على حبالها الصوتية و هي تدنق ترفع الشنطة من جديد بعد ما غادرها التنميل ،،
اخذت نفس قُوي و قبل لآ تقول شي سمـعت صُوته الرجولي وهو يقول بـ عدم استحسآن وآضح : السلام عليكم !
انتبهت انه ما نـآظر نآحيتها ،،
قاعد يكلمها وهو للحين على نفس جلسته على الارض و يمآزح ولد أخوه ،
رجفت شفايفها و طلع صوتها ضعيف : وعليـ..ـكم الـ..ـسـ.ـلآم
رفع راسه لـ ثانية و رد نزله وهو يقول بخشونة : كيف حالكم يا ام فيصل ؟
سكوت .. بعدها قطعته بهدوء وهي تحس انها سيطرت على تقلبآتها : انـآ مو رحيق !
نآظرها بأستفهآم وهو مو مهتم .. كآن رح يتكلم لما هي قالت بحروف مرتعشه و ردت لها الأنفعالات السابقة : آنآ .... أختهـ..ـآ
على طول ثبت عيونه عليها وكأنه رح يقدر يشوفها ،
انتبهت لأبتسـآمة صغيره على وجهه وهو يقُول بتعالي بعد ما وقف على حيله : هلا والله بالملسُونة !
نبرته الـسآخرة ،، خلتها تتخبط وهي ترد خطوة ورآ ،
بلعت ريقها و على طول تكلمت بأندفآع : أنـآ معي حق .. كنت تبيني اسكت وانا اشوفك تبي تآخذ ولد اختي من حضنها ؟
ابتسـآمته صارت اوسع وهو ماسك فيصل بـيده وينآظرها من فوق كتفه ،،
مادرى كم عمرها هالبزر .. صوتها يدل على انها صغيره حييييل ،،
لكن هيئتها تدل على العكس ،، طولها حلوو ، و طبيعي لبنت بالعشرينآت ،،
قآل بـ رفعة حآجب وعيونه تسخر منها : بدل لآ تشكريني اني وآفقت على طلبك ؟؟ تصارخيـن بوجهي ؟!
سمع صوتها المرتجف وهي تقول من جديد مو مهتمة للي قاله لأنها حست انها غلـطآنة : انتم بتروحون .. الحيـ..ـن ؟!
أستغرب شُوي لكنه رد بهزة راس خفيفه : ليه ؟ تبين تجين معنـآ ؟!
و ابتسـم ابتسآمة سخرية لطيفه خلتها تغص بصدمة .. بنفس الوقت الي فيصل ضحك بشقاوة وهو يقول بحمآس : ايييييه خـآلتي تعااالي معنـآ .. نروح الملآهي و لـ بيت جدتي !
سلطآن كـآنت عيونه عليه لمآ يتكلم بعدهآ نآظرها لمآ سمع صوتها الخآيف : ادري اني ثقلت ،، بس تكفى .... طلبتك
التسلية الي كآنت بعيونه اختفت تمآمآ وهو يعدل وقفته و بصوت وآثق قآل : جآلك .. آمري
بلعت ريقها و لفت تنـآظر البيت نظرة سريعه بعدهآ قالت بصوت مرتعش : انـآ ما اعرف احد ممكن يساعدني بالي ابيه ،، و انت رجآل و اكيد تعرف العوايل ووو!!
حثها تكمل الي تبي تقوله : و ؟؟؟؟
رجفت اكثر وهي تقول بضعف : ابي اعرف بيت خالي وين ،، ابي اروح عنـــدهم !
سكت .. تغضن جبينه بـ تكشيره خفيفة و رد بخفة : واخوك ؟
ابتسـمت هالمره ابتسآمة مريره و رعشتها جت من القهر الحين وهي تزفر : أخوي ؟ ليه و انا بايعه عمري عشان اروح عنده ؟؟ خلنـآ منه .. الحين تكفى تقدر تدور لي عنهم ؟
هز راسه بثبـآت وقال وهو يحس بالحيره من الموقف كله : مآ طلبتي شي .. بس !!
كمل بعد ثوآني صمت : آختك عادي عندهـآ ؟ وليه مو هي الي تدور عنهم ؟
هزت راسها بتشتت وهي تقول بصوت رآيح : أختي تبيني قدآم عينها ،، و تقلي انسى الموضوع ،، بس انآ ما ابي .. ما اتحمل أهل ذا البيت اكثر !
بـأي صفة تكلمه بهالطريقة ؟
ليـــش كتت كل الي عندها قدآمه ؟
من هُو اصلا ؟
و وش صلة قرابته فيهم ؟!
على أي اسـآس تكلمت بهالأريحية ؟؟؟؟؟؟
مآ فكرت .. كل الي فكرته انه هالأنسـآن نخته مره و مآ قصر
و مآ تتوقع رح يقصر هالمره بعـد !
سمعت صوته المتجهم وهو يقول بأستفسـآر مهتم : ليه حد منهم آذآك ؟!
مآل فمها بسخريه و همست : لأ ..!
عرف انه جوآبهآ كـآذب ، باين اصلا ولا ليه تبي تهرب من هالمكآن .. بدون شعور حس بالمسؤلية تجآههآ ،،
بنت و نختــه .. كيف ما يهتم : أختي .. قولي الصدق ،، حد منهم سوآلك شي ؟؟
هزت راسها برفض و سمعته يقول بعد تنهيدة خفيفه : انآ بحسبة اخوك .. و الي تبينه انـآ حآضر فيه ،، وان شاء الله كلهـآ كم يوم و اجيب لك عنوانهم .. بس عطيني اسم العآيلة ...!!
هالمره هزت راسها بموآفقة وهي تقول بصوت مرتعش : الفيصل ... خـآلي اسمه أحمد الفيصل ، والي اذكره انهم كـآن عندهم شركة استيرآد و تصنيع اثاث.. مدري لو للحين او لأ ..!
تمتـم بعد تفكير قصير : طيب .. ان شاء الله ما يصير خآطرك الا طيب ،، و لو احتجتي أي شي .. ما يردك الا لسآنك
اخذت نفس طويييييل وهي تحس انها اجهدت عمرها كثييير بهالدقآيق .. طول الوقت كآنت حآبسة انفآسها .. و خآيفة لآ يجي احد الحين و يعمل لها سالفه على هالوقفة الغلــط ،،
بعدهآ حست انها من الضروري تشكره .. الرجآل اصيل ،، و ما استغل ضعفها و حآجتها للمسـآعده ،، صحيح في البدآية سخر منها .. بس مآ قصر .. والله ما قصر
همست بـ رجفة ازدآدت : مشكُـ..ـور يابو عُمـر
كآن معجب بكلمتها " بو عمر " ،، هو للحين ما متزوج وما يدري لو تدري بهالشي او لأ ،، لكنه متأكد انها تقول كذا عشان تذكره بأخوه و تحنن قلبه عليهم ،، لأنها حتـى لما كلمته برضو استخدمت هالأسم !
ابتسم بميلآن و هز راسه هزة خفيفة : حاضرين للملسونين
هي جمـد وجهها .. ضاق نفسها و هي تشُوف ملآمحه الرجوليه ،
على طول نزلت عيونها وهي تحس برعب من افكآرها ،،
لأ ...... ما تبي هالأبتسـآمة تجذبها .. هذا ... هذااااا ...!
هـذآ أخوو عمر ،،
و هي اخت رحيق ...!
و عمر و رحيق عمرهم مآ صاروآ طبيعيين مع بعض .... !!
هالمره انكمشت على نفسها بخرعة و الرعب صار له لون ثآني لمـآ سمـعت صُوت يرهبها : ما شاء الله مآ شاء الله .. مقابلآت فـ باب الشارع ،، عشـآن تفضحينآ أكثـ......!
سكت لمآ قـآطعه سلطآن بقوة وهو مو فاهم الي يصير : هــي . أحترم نفسك يالأخوووو ،، خيــر دآخل على هوشه .. وشهالكلآم المآصخ الي تقوله ؟
ابتسـم بأزدرآء وهو ينآظرها نظرة عصبية وآضحة : لأ يَ خوك .. ما هقيتك مو فهيم .. شكلك يقول تفهمها وهي طآيره ،، شف هذي الي معك .. بغت تسُـود وجيهـ......!!
قآطعته بصرخة مظلومة وهي ترتجف انه هالكلآم صار قدآم الانسـآن الي نخته ،
صعبــــة .. وش بيقول عنها الحين ؟! : خلاااااص عبد العزيز .. تكفى اسكت .. حرآم عليك يا أخي ...
تهدج صوتها ببكي مفـآجئ وهي تكمل : والـ.ـلـ.ـ..ـه حـ..ـرآم
سلطآن ترك يد ولد آخوه الي انكمش بوقفته بعد مآ كآن متملل و تقدم خطوتين لـ " عبد العزيز " : لحظة لحظة .. شفيك على البنت انت ؟؟ شايف عنها شي ؟!
نآظرته بـ روعه .. قدآمها و يقول هالكلآم .. بدون وعي همست : حتى انــت ؟ ؟ الله يسآمحـ...!
قآطعها بصوته القوي وهو يعطيها نظره غضب وآضحه : آووووص
و رد نآظر عبد العزيز و هو يرفع حوآجبه و يمد سبآبته اليمين بتهديد : قسمـآ بالي رفـع سبع سمآوآت . .. لو عرفت انـك مسمعها كلمه لآوريـك شغلك ، و بعديـن يالمحترم انـآ ولـد خالها ..... و كلها كم يوم و نجي نـآخذها بيتنـآ .. و اقولها لك من جديد .. لو عرفت انك مسمعها كلمة .. بيكون عليك توآجهني ، فـآهم
ارتفعت حرآرته من العصبيه ، و حس عيونه رح يطلعون من مكآنهم .. الكل يدآفــع عنها
الكــــل
بس بيووريهـآ .. والله بيوووووريها ،،
هي للحين مو عآرفة ايش ممكن يسوي .. ورح يسووي ،
و بيكسر لها خشمها .. بيخليها تتمنـى الموووت ، و ما تطوله !
بلعت ريقها و هي تحس بحلقها يعورها ،،
هي مو ناقصه حد ثاني يوقف بوجه عبد العزيز
أول شي ابوه .. و بعده اخوه ..... .و الحين سلطآن ..!!!
و هو مو رآضي يفكها من شره.. بالعكس كل مره يعآند اكثر .. و يركبه مليووون عفريت اكثر !!
سمعت صُوته الي طلــع هآآآدي غريب وهو يتحرك تآركهم برآ و يدخل البيت : فآهم ... انت تآمر بس !
استغرب حيييل ،،
و ما اعجبته النبره اللئيمة ،، ما يدري ليه قلبه نغزه ،،
عطآها نظره سريعه و ما شاف شي ، و كيف رح يشوف ؟!
بس فكره انشغل بالي سمعه لـ درجة عاليه ،،
الاتهآمات الي توجهت لها من هالي اسمه عبد العزيز قويه ،، و تروح فيها رقآب ،،
يتهمها بشرفها ،، قويييييية بحقها ،،
وهي سـآكته لأنها مالها سند .... و آختها ليه ما تتكلم ؟؟
معقُوله تخآفهم هي الثآنية ؟!
ولآ فعلآ هي مسويه مصيبة مخلية رحيق تسكت عن الي يسوونه فيها ؟!
تعوذ من الشيطآن و من هالأفكآر الخبيثه و تمتم بصوت هادي يبي يهديها : أنتي بخير ؟!
هزت راسها بسرعه و قالت بصوت مذهول من الموقف كله : تكفى .... بأسرع وقت حآول تلآقي العنوآن
حس بالرجفة الي بصوتها و عوره قلبه عليها ،، مسكينة والله ..!
لقى نفسه يطمنها بـ : لآ تخافين وانا اخوك .. ان شاء الله ما يصير الا الي يرضيك
كمل وهو يتحرك نآحية فيصل الي وآقف بأدب و عيونه تنتقل بينهم بـ دون فهم : الحين اترخص ،، واختك عندها رقمي .. بس رنيلي عشان ارسلك العنوان بمسج على جوالك ..!
هزت راسها بـ تشتت وهي تتمنـى من قلبها تروح معهم ولآ تدخل البيت ،،
قآعده ترتجف ... قلبها موووو متحمل . . و المصيبة انه قااابضها حيل
و انفـآسها مخنوقه ،، و كأنها متأكده انه موتها دآخل ،، و حآن موعد الانتقـآم الحقيقي من قبل سجآنها
سمعت صوته المهتم وهو يقول بشهآمة : فيه احد في البيت غيره ؟؟
تمتـمت بصوت وآطي وهي منزله راسها : ايه .. أخته و زوجة اخوه ، لآ تشيل هم .. و مشكور مرة ثآنية !
مآ رد عليها بس ارتآح شُوي و هو يقول بعد ما سحب ولد أخوه من كفه : ياللا الحين نترخص اجل
مدت الشنطه نآحيته بهدوء وهي تقول بذهن شآرد : هذي اغراض ممكن يحتآجها فصول ،، الله معاكم
فيصل ترك يد عمه و تقدم لخآلته وهو يحضنها على السريع و رد مع عمه و ركب سيآرته وهو يودعها بأشـآرة من يده ،،
بينمآ سلطآن ما حرك الا لمـآ دخلت هي البيت و سكرت الباب بعـدهآ ..!
أمآ هي فـ أول ما سكرت الباب تسمرت مكآنها لمـآ شافت هذا الي وآقف قريب ومتكي على الجدآر بكتفه ،، وهو عاقد يدينه لـ صدره ،،
حست بخفقـآن قُوي بقلبها و ارتفع ضغطها بشكل عنيف وهي تشوف نظرته الـ شريرة ،،
صح ... شـآفته كثير بحآلآت غضب .. و حقد و غل ،،
لكن هالنظره . .كـآنت مزيـج من كل شي ،،
كره و أنتقـآم و رغبه ........!!!!
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك