رواية نكهات من علقم الدنيا -45
ذآك الزود " بنظرهآ " تستهزء منه ولآ تضربه بالملزمة على كتفه عشـآن يكملون : والله انــك عديم نظر .. يعني جآلسه معك آحلى بنت بالجآمعة كلها و انت عيونك طآيره على هالـشيفآت ؟!
نـآظرهآ بسخرية وهو يكشر بوجهها : مـآلت عليييج والله .. كل هالجمآل و شيفـآت .. و الله ما الشيفة الا انتي .. و انا الغبي الي يآلس معاج و تـآرك حبيبـآت قلبي الحلووووآت
عارف انه تفكيرها صغير .. و تزعل بسرعه ، و هالشي يحبــه عشـآن يرد يرآضيها ، بجنون كآلعـآده : ازعلي ازعلي .. وش مستفيدين منج احنآ ؟؟ كل يوم اقلج شبكيني مع هذي ولآ مع ذيج و انتي ولآ يمج
نـآظرته بنص عين و قالت الي فقلبها من غير مآ تهتم وهي ترد عيونها للملزمة : و الله لو بغيت تطيرهم من يدينك خلني اروح و اكلمهم .. يـآ اخي ليه ما تصدق انه محد يوآطني بعيشة الله هنآ ؟!
الجو انشحن بالتوتر فجأة .. لكـنه ابتسـم يصرف وهو يقوول :آوووهاااا ، شوووفي هذآك
هي لفت تشوف الي يقول عنه و مـآ شافت شي ، لفت تنـآظره بأبتسـآمة حلوه : يالـ.... والله ما ادري وش اقول عنك .. بس موووب صآحـ....!!
جمدت الحروف و طآرت الكلمآت وهي تشُوف هذآك الي دخل الكآفتيريآ و بـآين انه يدور أحد ،
نزلت رآسها على طول وهي تبي تتخبى منه ،
لأ .. لأ .. شهالقلب ؟!
ليــش هالتقلص الي صآر فيه ؟
ليــش بطنها صارت تعووورها ؟؟
الله يـآخذه الله يـآخذه ،، وش سوووى فيهاااا ؟!
تكرررررررهه .. آقرف انسـآن بالنسبة لها ،
الغبــي .. القـآرسووون ،،
جرآح على طول لف لمآ شاف الي صار لها و مـآ انتبه للي وآقف و للحين يدور بعيونه ،
رد لف لها وهو يقول بتسـآؤل : شفيج ؟؟
بلعت ريقها وهي تقوم وآقفة بعـد مآ رفعت الملزمة و لبست شنطتها : ولآ شي .. الحين برد !!
تمت وآقفة و كأنها تفكر شوي بعدها تركت الملزمة على الطآولة وهي تقول بـ جفآف : اقرآها بروحك . .منيب رآده
ضحك على تعكر مزآجها و هو مآ صدق على الله انها اليوم نفسيتها تتحسن و ترد تضحك معهم شُوي و تعطيهم فيس ،
مسك الملزمة وهو يتظآهر بالدرآسه وعيونه كل شوي تطير عند غزآل و لآ قمـر على قُولته ،
بينمـآ هي فـ تحركت طآلعة من الباب الثآني للكآفيه عشـآن لآ يشوفها ،
مـآ تدري شفيها ،
مو هي طول الايـآم الي فاتت تدوره ؟
مو تنتــظر جيته عشان تنكد عليه ؟
ليش لمـآ جآ هربت ؟!
عنفت نفسها وهي مو حآبه تعترف انها قاعده تهرب منه ،
يخســى الا هو عشآن تهرب من وآحد حآفي مثله ،،
وقفــت بنهآية الكآفيه ورآ البـآب و خذت لها موقع بحيث تقدر تشوفه و مستحيل هو رح يلمحها ،
بعد دقآيق بدت حوآجبها تتغضن بـتكشيره لمآ شـآفت بنت تضرب فيه بالغلط .. ولآ بالقصد زي ما هي شـآيفه
عضت على شفتها بقهر وهي تشوف ابتسـآمته السخيفة وهو يتعذر من البنت و شـآفت المصآخة زآدت عن حدهآ لأنهم تموآ يتكلمون
صــدق انه هالبنت فـآصخة الحيآ .. ولآ هي من وين تعرفه عشآن توقف معه و تضحك عـآدي ؟؟
لآلآلالآ .. شهالشعووور ؟!
مـآ تبي تحس كذآ ،، هي مو مقهوووره .. هي بس تبي تقهره .. أيــه ما تبيـه يضحك ،
تبي هالأبتسـآمه الحقيره تنمسح من على وجهه التـآفه ..
بدون شعور منها دخلت الكـآفييه من جديد وهي نـآوية تبدي بتنكيدها ،،
هُو كـآن مجرد يرد على تسـآؤلآت هالفضوليه الي قدآمه بأبتسـآمة مجآملة ، لكن عيونه كل شُوي تدور في المكآن يبي يلمح هذيــك ،
الي اشتاااق لـ طولة لسآنها الأيـآم الي فآتت .. و الي غـآبها عشـآن المغرووور الي اسمه ولد عمه ،، تركي !
آمس جده هـآوشه على كثر سفرآته ، لكنه اتصل بأحمد و خلآ احمـد يتصل بجده و يقنعه انه عنده شغل مهم ، و أحمد عـآرفه ،
هالشي الي خلآه يقدر يجي اليُوم ،
هُو مـآ كمل مهمته هنـآ .. هذا لو كـآن في عنده مهمه هنآ
اصلآ هُو وجوده مآله معنى ،
لكـنه مـآ يدري ليش ما يبي ينسـى كل الي صار بالأيـآم الي رآحت
مـآ يبــي ينسـى عنآدهـآ و قلة آدبها
و بنفس الوقت من قلب كآسره خـآطره ، لكنه ما رح يعترف بهالشي ،، على الاقل مو لها !!
لمـآ شافها تقبل من بعيــد حس بشي يكتم على انفآسه و يخليه بدون وعي يهمس : سبحآن الله
كـآنت مو حلوه ،
الا حلآوتها ما تنوصف بكلمـآت ،
جمآلهآ نـــآعم .. و لبسها الرآقي متوج هالجمآل
كيــف ما تخآف على نفسها وهي تعرض هالتصوير الرآئع لكل من مر ؟
ليييييييه ؟!
البنت الي وآقفة معه على طُول نقلت نظرها لـ وين مآ ينآظر و حست بالقرف منه لأنه ينـآظر هالـ " وسخة " و تركته و رآحت من غير لآ تتكلم
هو آصلآ ما حس عليها .. كل الي حسه فهو أنقبآض ببطنه خلآه يآخذ نفس عميق وهو يسترد نظرآت الاشمئزآز الخآصه لها ،
عيونها كـآنت عليه ،
و شـآفت هالنظره الكريهه و بآدلتها بنظره آكره ،
ابتسـمت بسخرية لمآ مرت قربه و هي تقول بأنعم نبرة تقدر عليها : شغلك مو هنآ مع البنـآت .. شغلك دآخل مع العمآل
ضحك ضحكة قصيره و هو يتنفس شذآها ،
لآ .. هالبنت التـآفهه بدت تتمآدى كثيـر ،
والله حرآم عليها ،
مـآ لها حد ينصحها تبطل هالأنفتـآح الي هي فيه ؟!
نهر نفسه بعتب .. من بيكون لها يعني ؟!
لف بسـرعه و مشـى خطوتين و صآر يمشي جنبها : شخبآر المجآنين ؟!
كـآنت كلمته عفووية حييييل ،
و حلوووة .. لدرجة خلتها تستغني عن نظرتها المتعآليه و ترد بأبتسـآمة نآعمه وهي تنآظر قدآم : بخير .. و التـآفهيين كيفهم ؟
طلعت منه ضحكة صغيره قبل لآ يرد بنفس طريقتها وهو الثـآني ينآظر قدآم بعد ما حس انها تقبلت وجوده مو مثل ما كآن متوووقع : بشوفتك صآروآ آتفه !
لفت تنـآظره برفعة حآجب و الابتسآمة مزينة وجههآ الجذآب ،
ابتسـآمة خلته يتخلـى عن كل ملآمح الاستمتـآع و يحل محلهآ جمود وآضح ،
هي استغربت الي صآر له و لفت رآسهآ بعيـد تنآظر جرآح و ردت عيونها له : شفت جروووووح ؟
تقصـدت تتكلم بميـآعه عشآن تزعجه مثل ما ازعجها مع البنت من شُوي ،
و نجحت .. لأنه قـآل بصوت متنرفز : ترآ عيب عليك والله ، هو ما يصير الا رجآل غريب عنك
بتمـرد قالت وهي تنـآظره بشزر : هو اخوي ..!
رفع حآجب و قـآل بقوة و عيونه تفترسها : مو على كيفك !
سكتوآ الاثنين و كل منهم لف رآسه لجهة ثـآنية ،
هو استغفر ربه و قآل وهو على وضعه : انتي اصلا بآيعتها .. مآ تخافين ربك و انتي بهاللبس ؟!
نـآظرت لبسها بسرعه ،، شفيه لبسها ؟
تنوره تحت الركب مع ستره قصيره ، ما فيهم شي .. و حلووووين
طنقرت وهي تقول بـصوت متذمر : معك حق ،، ما تعرف حق المآركـآت ، عشان كذا تشوفهم مو حلوين
فعلآ هالمره اشمئز منها ،، قـآل بنفور وآضح : آنتي من جدك تتكلمين ؟؟ شهالعقل الفآضي الي عندك ؟؟ الله يعيـن الي يآخذك
قآلها بدون قصد الا انها شبت نآر وهي تقول بغيظ : والله الله يحبه .. و امه دآآآعية له بليلـة القدر و ...!
سكتها بـ دون آهتمآم : وآضح .. الا داعية عليه و انتي الصآدقة ،
وهم على هالحآل من الشد و الكبس دق جوآله بمخبـآه ،
طلعه و بتلقآئية انرسمت ابتسآمة تجنن على وجهه وهو يرد من غير لآ يخلي المتصل ينتظر آكثر : هلآ يا عُمري .. وعليكم السلآم والرحمة سهورتي !!
آشر لهذي الوآقفة بـ ذهول بـ " مع السلآمة " و تحرك تآركها وسـط الكآفييه مثل التآيهه وهي عيونها ضـآيعة بظهره وهو يبتعد عن المكآن بكبره ،
.♪
.♪
ابتسـم بثقل وهو ينآظر جده يهمس لـ جدته بشي ،
مرتـآح !
هذي الكلمة الي توصف حآلته الحين ،،
من بعــد ما تعرفت امه على ملآبسه ، و تعرف أخوه على جرحه ،،
تـأكدت لهم ظنونهم .. و طلع ولـــدهم
آو بالأحرى .. طلعوآ هم أهله !!
مـآ يدري وش صاير على نآس الشرقية من 4 ايآمْ ،
من بعـد مآ رآح يآخذ له آجآزة من الدوآم عشـآن يجي كم يوم هنآ ،،
شـآف ابوها و سلم عليه عـآدي .. لكنه تيقظه الدآيم خلآه يحس أنه شآيل بقلبه عليه ، و ببسـآطة مآ لآمه ،،
آخذ نفس و هو يسترجع كل الي صار بهاليومين ،،
شـآف أخته ..!!
آول مره بحيـآته يحس بهالشفقة تجآه انســآن ،
غصب عنه لقـى نفسه يحبها .. و يخآف عليها
لكـنه كآن متفآجأ نوعآ مـآ من طريقة آمه القآسية او بالاحرى الباردة بالتعآمل معها ،،
للحين مو متعود على الجو 100 % .. لكنه مع جده يرتآح كثير ،
لأنه اكثر وآحد دخل قلبه .. هو و عمـآد ،
بينمـآ علآقته مع اخوه فـ لحد هالسآعه مو باينه تفآصيلها ،
لأنه أحمد مشغول آكثر وقته .. كله بالشركة ،
حتـى ردته للبيت تكون بوقت متأخر ،،
بالنسبـة له كآن يعآني من البرود الي مو قادر يطلع منه ،،
هُو ما تعود على هالألفة .. و صعب انه يتعود ،،
طول هالفتره كآن يحآول يقنع امه انه ما رح يجلس معهم .. لأنه عنده حيآته الخآصه و شغله في الشرقيه ،
بس طبعا كـآنت مآ تعطيه مجآل يفكر بهالموضوع .. بالأضـآفه لجده الي بعد ما رح يرضى
تذكر كلآم عمـآد الي مره قله انه جده يسمـع كلآم أحمد .. يعني يبغـآله يقول للأمبرآطور آحمد انه مو مستعد يغير نظآم حيآته عشآن العيشه معهم ، ولآزم يقنع الكل !!
انتبه لـ صوت جدته الي رده للوآقع : يمه محمـ... تركي ، عمك بو فيصل عنده بنت صحيح ؟!
ابتسـم ابتسآمة طفيفة لمآ غلطت بأسمه .. هو قالها من البدآية .. مآ رح يغير شي من حياته عشان الي صار
لكنه لمـآ سمع الجمله المتعلقه بطفلته .. و الي يحس انها فعلآ صارت طفلته .. بعد مـآ آرتآح نسبيآ بموضوع نسبه ، شبح الابتسـآمة تلآشى من على وجهه وهو يرد بصوت قوي : آيه جدتي .. له بنت وحده
نـآظرت زوجها وهي تقول : مو قلت لك ،
و كملت وهي تنآظر تركي و ترد لـ زوجهآ : والله اني ابيها لـ عمآد ولـدي ، عسـى ربي يكتب لهم زيجة صآلحة !!
جمـد وجهه .. لأ .. مآ يحق لهم
محـد يحق له ،
مو الحين !
بعـد كل الي صآر ،
و بعد مـآ عرف كل شي عن نفسه ،
وين دقآت قلبه ؟
وين أصوآتهم ؟!
قاعدين يتكلمون بس مو سـآمع الي يقولونه
لأ ..!
ما يصير ،
الي قآلوه غلـط
جدآ غلط
هذا تعدي على مُمتلكـآته ،،
ايه هي من ممتلكـآته .. بعد ما عرف كل شي عنه .. صـآرت من ممتلكآته
لأ .. هي مو له ،
أجل لـ منْ ؟
عمـآدْ ؟!
مستحيييييييلْ .....!
.♪
.♪
.♪
تدري وش الي علم شفآتي الصمتْ ؟
:: دمُوع عيني الي لآ تكلمتْ .... طَـآحُوآآ ..!
كل يومين بعد الدوآم يمرهم ،
يشُوف لو كـآنوآ محتآجين شي ،
و يكفيه انه يحس بقربها ، يمكـن نـآره تهدى
الي يحسه ابــد مو عـآدل ،
أبـــدْ
قلبه بدى يتمرد .. و بدى يظلم نفسه بغبـآءه ،،
هُو قـآعد يقآوم ,, و ببسـآطه يقدر يسيطر . بس لمـتى ؟!
نآظر عمته الي قآلت ترد على سؤآله : والله يآ أمك انـآ وصيته على كم شغله من الصيدلية .. الحين بيرد ان شاء الله
هز راسه وهو يتمتم " ان شاء الله " .. و طلع الكلآم من كيفه و خآنه لسـآنه : كيفها ؟!
محد يدري بوجودهآ .. كآنت توهآ نآزله من الدرج تبي تروح المطبخ تشرب شآي ، لأنه الصـدآع النصفي مسكها ،، و مآ رح تقدر تستنـى سيف يرد مع الادوية ،
الشـآي ممكن يخفف عليها ولو شُوووي ،
لكنها وقفــت عند بآب الصآلة لمـآ سمعت الصوت البآرد الي تعرفه ،،
تمـت وآقفة تتسمع وهي تحس ببروده بأطرآفها ،
للحين مـآ تدري لو كآن أحد من اهلهم عارف بالي صآر لها ،
لكـنها متوقعه انه محد دآري .. لأنهم لو دروآ محد رح يخليهم بحآلهم ،،
لمآ قـآل كيفها حست برجفة تسري من الأرض لـ رجولها الحآفيه على طُول عمودهآ الفقري ،
رجفة عبرت النخآع .. و وصلت دمآغها المتعب من التفكير ،،
سمعت رد امها بصوت ميت : على حالها وانا امك .. الا انها الحمد لله بدت تصلي من يومين
هز راسه برضـآ خفيف وهو يقُول بصُـوت متجهم : ان شاء الله تتحسن . . ان شاء الله
عمته سـألته بعز هالـضيق : كيفه اخوك ؟
هز راسه من جديد وهو يقول : الحمد لله .. بخيــر ، الحين هُو عندنا
ذيك الي وآقفة برآ ما فهمت كلآمهم .. و ما اهتمت تفهم .. الا انها انشدت لجملة امها وهي تقول : انت قلت لأبوي ؟؟؟ هو داري الحين ؟!
تنهد وهو يقُول يرد على تسآؤلها بموضوع أخوه : ايه هو اول من درى .. و اتصل فيني لمـآ كنت معكم ببغدآد ، اصلا كل عمـآني دآريين ، أنـآ اخر من دريتْ
هي .. جمـــدت مكآنها ،
الي فهمته انه الكل عارف بمصيبتها ،
هُــو آخر من درى ؟!
دمها صَـآرْ يغلي ،، يعني كلها مسـألة وقت و الكل يجي و يشوفونها
الحين محد يقرب لهم عشآن تتحسن نفسيتها ؟
مـآ دروآ انه كل مآ تمر الايـآم هي يموت فيها شي !
لأ ... الشيـطآن بدى يوسوس من جديد ،، حيـآتها انتهت ،،
و سمعتها ضـآعتْ ،،
مـآ عاد لها مطلب بالدنيـآ .. تبي تروح عند رب العالمين ،
هُو ارحم عليها من البشـر .. آرحم عليها من الكوآبيس الي كل يوم ملآمحقتها ،
آرحم عليها من وجوه المجرمين الي كل يوم يبكونها بصمت مرعب ،،
آرحم عليها من آمها ، و من سيف الي ما قابلته ابد من يوم الي وصلوآ لليوم ،
و ارحم عليها من هذاك الجآلس و يتكلم بـ كل قسوة و كأنه ما شهد على أي شي من الي صآر
و ارحم عليها من نفسهآ
بخطوآت متخبطة دخلت المطبخ وهي تدور بالدولآب بسرعه على شي ،،
اصوآت الحركآت السريعه نبه أمها و أحمــد على شي غير طبيعي ،،
أمها ركضت قبل احمد للمطبخ وهو تم وآقف عند الباب و التوتر يلف الجو بأكمله ،،
سمــع صُوت عمته الي بدت تترجآها بصوت مجنوون و صرآخ : يمممممة وش قااااعده تســوين .. استهــدي بالرحمــنْ
مآ انتظر سمآح بالدخول ، على طول دخل و صابه ذهول من شكلها وهي مآسكه سكينه حآدة فـ يدها و عيونهآ ما فيها غير نظره بآردة جـآمدة ،
و كأنها للحين بعآلم ثآني مو مستوعبه الي يصير حولها
ولآ قـآعده تسمع توسلآت آمها و صيآحها ،،
هُو بـخطوآت رآكزة تقدم لها وهو يمد يده نآحيتها وعيونه فـ عيونها الي تنتقل في المكآن بجنون : عطيني السكينة
صوته الهـآدي المبحوح غصب يخلي الي قدآمه يستسلم .. الا انها مآ كآنت بوعيها ابـد ، عشآن كذآ ما كـآنت تقدر تشوف نظرة التصميم بعيونه
بنفس الوقت هو مآ كـآن مهتم للحآلة الي هي فيها ،
ولآ مقدر انها الحين تتصرف من غير وعي .. و ممكن فعلآ تأذي نفسـهآ
قرب آكثر وسط صوت صيآح عمته الي الهلع باين على نظرآتها و صوت نحيبها يلف المكآن : نغـم .. استهدي بالرحمن ، عطيني السكينة .. قولي لا اله الا الله .. حرآم الي تسوينه
مآ اهتمـت .. آو ما فهمت الي يقوله ،
اصلا ما سمعته .. ما تسمع غير وسآوس الشيطآن الي يزين لها الي تسويه ،
و يوعدها بحيـآة مريحة بعد ما تقطع شرآيين رسغها ،
المره الي فاتت ما وصلت للشرآيين .. الاوردة بس الي تأثرت عشـآن كذآ قدرت تقآوم بعد ارادة رب العالمين
بس الحين الي عندها سكينة حـآدة و كبيره ،
و لو استخدمتها فـ رح توصل الشرآيين لآ مُحآلة ،
وقف مكـآنه و البعد بينهم كآن متر تقريبآ وهو للحين يبي عيونها تجي فـ عيونه الثابته لكنه نظرآتها كآنت تترآقص بضيآعْ
فجأة غـآفلها و بسرعه مد يده و مسك رسغها اليمين و الي مآسكه فيه السكين ، لكنه انصدم من قوتها العنيفة وهي متمسكة بكل قوتها فيه ومو رآضيه تفلته
دخل معها معركة سريعه عشآن يخليها تتركه من غير لآ تجرح عمرها الا انه مقـآومتها كآنت عنيفة و بدون وعي منها .. ولآول مره صآرت تبكي ،
نزلت دموعها وهي تقـآتل عشان تطعن نفسها ،
وش عليييييه منهااا ؟
خلهـآ تمووووت ،، والله الموووت احسسسن .. ليش ما يتركهاا بحـآلها
و هم على هالحآل .. سمعت صرخته العنيفة و الي تدل على عصبيته الهآدره هاللحظة ، و كآنت هالصرخة اول شي تسمعه منه
لكـنها بدل لا تستجيب لهالغضب و تتنـآزل ، صارت ترآفس بكل قوتها و مآ ردت من حآلتها الـمجنونة الا لمـآ شـآفت سيل الدم المندفق من مكآن الطعنه ،،
آمها صرخت برعب و هي تتقدم لهم رآكضه : يممممممممة شصاااااار ؟؟
بينمآ هي تـأوهت بدون تصديق و فتحت عيونها بقــوه و صآرت بعيونه الي تنـآظرها بـدون استيعاب ،
كآن يبي يشوف سر هالعيوُون ، عشـآن يأثر فيهم بنظرآته عشان تهدى
و شَـآفهم .. لكن بعد فوآت الأوآن
تموآ على هالحـآل .. كلن عيونه بعيون الثآني و الاثنين ما يعبر عن حالهم غير الصدمة و هي فجأة نطقـت بـ وجع من الموقف كله وهي فمها و خشمها منتفخين من الصيـآح ، كآن صُوتها تعبآن و مكسُووور : أحمـ.....ـــ...ـد
.♪
.♪
.♪
نهَآيةْ الرَشفَــةْ الثـآنيٍةَْ /!
{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ العَشَـرْين ..}
فـ نكهةَ لَذيذةْ
بحفِظْ الرَحمَنْ
:
:
دَمعَةْ يتيِمةْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي مع على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪
.♪
.♪
{... النَكهَةْ الوآحِدْ و العَشـٍرينْ...}
ابتسآمَةْ خَلف السِتَآرةْ ...!
آلهي ٍ //
أنْ قلبيٍ بحجِمْ قبضَة كفيٍ ، فلآ يحتَمٍلُ الكَثيٍـرْ ...!
وقف مكـآنه و البعد بينهم كآن متر تقريبآ وهو للحين يبي عيونها تجي فـ عيونه الثابته لكنه نظرآتها كآنت تترآقص بضيآعْ
فجأة غـآفلها و بسرعه مد يده و مسك رسغها اليمين و الي مآسكه فيه السكين ، لكنه انصدم من قوتها العنيفة وهي متمسكة بكل قوتها فيه ومو رآضيه تفلته
دخل معها معركة سريعه عشآن يخليها تتركه من غير لآ تجرح عمرها الا انه مقـآومتها كآنت عنيفة و بدون وعي منها .. ولآول مره صآرت تبكي ،
نزلت دموعها وهي تقـآتل عشان تطعن نفسها ،
وش عليييييه منهااا ؟
خلهـآ تمووووت ،، والله الموووت احسسسن .. ليش ما يتركهاا بحـآلها
و هم على هالحآل .. سمعت صرخته العنيفة و الي تدل على عصبيته الهآدره هاللحظة ، و كآنت هالصرخة اول شي تسمعه منه
لكـنها بدل لا تستجيب لهالغضب و تتنـآزل ، صارت ترآفس بكل قوتها و مآ ردت من حآلتها الـمجنونة الا لمـآ شـآفت سيل الدم المندفق من مكآن الطعنه ،،
آمها صرخت برعب و هي تتقدم لهم رآكضه : يممممممممة شصاااااار ؟؟
بينمآ هي تـأوهت بدون تصديق و فتحت عيونها بقــوه و صآرت بعيونه الي تنـآظرها بـدون استيعاب ،
كآن يبي يشوف سر هالعيوُون ، عشـآن يأثر فيهم بنظرآته عشان تهدى
و شَـآفهم .. لكن بعد فوآت الأوآن
تموآ على هالحـآل .. كلن عيونه بعيون الثآني و الاثنين ما يعبر عن حالهم غير الصدمة و هي فجأة نطقـت بـ وجع من الموقف كله وهي فمها و خشمها منتفخين من الصيـآح ، كآن صُوتها تعبآن و مكسُووور : أحمـ.....ـــ...ـد
آمها كـآنت مو مستوعبة للحين وش الي صآر ،، لكن من صدمتهم الوآضحة عرفت انه في حد تأذى ، بس ما عرفت من ،، لأنه الاثنين صـآمتين
رجف فكهآ و حست الدنيـآ بدت تدور فيها لمآ شافت الدم الي نـآزل من كتف ولد اخوها ،،
بس الي يرعب بجد .. هي السكينة الي للحين ثآبته مكـآن الطعنة ،،
و كأنها استقرت بمكآنها الطبيعي ،،
هي سحبت يدها فـ بطئ من السكينة و بدت تنتفض وهي تشُوفها ثبتت مكآنهآ .. حطت يدينها على فمها بخرعه و بدت تهز راسها بهستيريـآ وهي تبعد عيونها من عيونه لـ كتفه و الدم الي يسيل بغزآره مرعبه : لأأأأأأأ ... شسـ....ــ...ـوووويت ؟؟!
غمض عيُونه يكتم الالم الي شب فيه و هو ما يبي يخرعهم بزيـآدة ،، تكلم لكن صوته المبحوح دل على وجعه وهو يقُـول بـ حروف متبآعده : بسيـ...ـطة .. لآ تخـ... سيـ..ــف وينـ...ـه ؟!
هي صارت تهز راسها اقوى وهي تصـآرخ برعب ،، مو مستوعبه انها ردت تتكلم .. لكن الموقف يعوووور القلب : مـ..ـآمـ..ـآ .. شُوووفي شسـ...ـويتْ ؟!
أمها كـآنت مرعوبه مثلها و يمكن آكثر ،، مو عارفه أيش تقُول ،، و لآ كيف تتصرف ،،
لمـآ سمعت صُوت البـآب الخآرجي عرفت انه ولدهآ رد . كل الي قدرت تسويه انها تركض برآ تنـآديه ،
بينمـآ هي فـ تمت على حالها وهي تحس نفسها بدى يضيق ،،
اعرآض الربــُو ردت مسكت فيها ،، صارت تضرب على صدرها بدون وعي و هي تشـآهق بحآجة الهوآ
وجهها قلب ازرق و هي تميل على ركبها بـ ألم ، تفتح فمها لأقصى حد تقدر عليه و ترد تسكره ..
هُو الثـآني كـآن يسحب النفس فـ بطئ ، لأنه كل شهيق ياخذه يحسسه كأنه نصل السكين يضرب بعظمة كتفه ،،
لكـنه لمآ شاف حآلتها على طُول قـآل بصـُوت حآول يقُويه : شفيـك ؟
مـآ ردت عليه لكنها قدرت تلتقط انفـآسها وهي توقف و تُرفع رآسها لآقصى شي و هي تسحب لها نفس طُويـــل ،،
نزلت رآسها هالمره و رجفت اوصآلها لمـآ عيونها جت فـ عيونه المهتمة .. و بـ همس لقت نفسها تقُـول بعـد ما شهقت ببكي من جديد : أسـ..ـفـ..ـه !
هو الي همه انه لونها رد طبيعي .. مـآ اهتم انه يرد عليهـآ .. رمش لها رمش خفيفة و كأنه يقول لها " عـآدي " .. و بعـدها مد يده نـآحية السكين و فـ بآله فكره وحده ،، أنه يسحبها من جسمه لأنه الألـم رح يذبحه ،،
الا انه قبل مـآ توصل يده لـمسكة السكينة سمع صرختها المعترضه وهي ترتجف : لآآآآآ .. لآ توخرها ،، يمكن تضرب الانسجة السليمة .... و تعور نفسك !
نـآظرها نظره سريعة و مآ أهتم .. يعور نفسه أكثر يعني ؟!
لكـنه كآن متأكد أنه كلآمهآ صح ، عشـآن كذآ مآ علق و انتبه لـ سيف الي دخل المطبخ بخطوآت رآكضه تتبعه امه الي تولول بـفجيعة
أول مـآ قرب وقف مكـآنه ثآنيتين يستوعب المنظر ، حبس انفـآسه و هو يقول بصدمة وآآضحة بصوته : شنووو هذا ؟!
نغـم انهآرت اكثر وكأنها بدت تستوعب المصيبة الي سُوتها ،، بدت تصـآرخ برعب و هي تركض لأخوهـآ ،، نـآسية كل شي .. أهم شي مآ يصير بولـد خآلها شي : الله يخلييييك سيــف اخذه للمستشفـى بسررررررعه ... الالــم يمووووت اخذذذذذذه !!
مسك كتوفها وعيونه بعيونها بقوة و هو يقول ولونه مخطوف .. أنهيـآرها كآن مرعب ،، الله يعينهـآ بجد : اهدي حيـآتي .. هسه نروح لآ تخآفين
محد يقدر يتحمل يكون بهالموقف الكريه ،،
كل هالضربـآت الي على راسها بفتره قصيره رح تحطمهآ تحطيم
قآل كلامه وحروفه تترآقص على انغـآم الرعب .. يقول لها لآ تخآفين وهو بيموت من الأرتيـآع ،،
تركهآ عنه و توجه بخطوتين لأحمـد الي وآقف من أول و عيونه على جرحه ،، بسرعه قـآل بصوت عالي يكلم أمه : يـــووووم أنطيني أي شي احطه على جتفه يوقف النزيـف ، أي شي !!
بسرعه امه فسخت طرحتها الكبيره وهي تركض له بخطى مو ثآبته و هي بعـد مآ بطلت صيآح من الـخرعه ،،
سيـف حط الطرحة تحت مكـآن الطعنه و هو كلمه بهمس حآر وعيونه بـ عيونه : طلع هالمصيبه مني ..!
سيـف ترووع ،، بلع ريقه وهو يقول بخوف : تتحمل ؟!
صرخ فيه بنفـآذ صبر لأنه يحس هالسكين كـآتمه عليه و مو مخليته حتى يتنفس : بســــرعه
سيــف مـد يده للسكين و سمـى بأسم الله و كآن رح يسحبها لمآ صرخت هي من جديد وهي تركض لهم : لأأأأ .. عووووفه ،، هسه تعووووره عووووووفه !!
هُو ارتجف بدنه وهو ينـآظرها بسرعه .. دموعها و رعبها سرقوآ انفـآسه
نبض عرق بخده وهو مو عارف كيـف يسيطر على مشآعره الي ثآرت بهاللحظة ،،
بعـد عيونه بسـرعه وهو يستغفر بصوت مسموع ،، و أمر سيف بـقوه : اسحبها و فكنــــي !!
سيف على طُول قـآل لأمه بصوت عنيف من التوتر الي فيه : يووووم طلعيها من هنـــآ .. مو قـآدر اشتغل بنص بجيييكم !!
كيـف تتركه بالوجع الي هي سببته و تروح وكأنها ما سوت شي ؟!
الي سُوته طلعها من الي فيها ،،
خلآها تفكر بشي ثآني غير عن مصيبتها و الي صآر لها ،،
بس الي تفكر فيه بعد مو سهل ،،
هي طعنــت ولد خالها الي كـآن يحآول ينقذهآ ،،
قلبها يووووجعها بعنـف .. هالأيـآم الصدمآت قآعده تتوآلى على راسها ،،
بدى صدآعها يتفـآقم هاللحظة ،
و بدل لآ يخف زآد وهي تسمع صـرخته الرجوليه المكتووومة لمآ سيف طلع السكين من كتفه ببطئ ،
هو تنفس الصعـدآء و حس برآحة تعتمر روحه لحظة خروجها ، و بدون وعي قـآل لـ سيف : تسلم يمينك !
سيف بهت فيه ،
بلع ريقه و حس انه سُوى شي زين .. زيــن مررره ،،
رمى السكينة بالمغـسله و على طول حط الطرحة على مكآن الطعنه الي بدت تنزف بطريقة مفزعة و هو يحآول يتمـآسك وسط شكل الدم المرعب ، والي يسبب له دُوآر
أمه طلعت لـ برآ المطبخ و بعد ثوآني ردت و معها طرحة ثآنية وهي تقول بـ توتر و وجهها منتفخ من الصيآح : خذ يمه .. خذ
خذآهآ منها و هو يحطها على كتف احمد و يضغط على مكآن الطعنه بخفة ،، لمـآ شاف تكشيرة أحمد همس بوجع حقيقي : آسف أحمد ، اعذرها ، هي ما جانت بوعيها
مـآ علق ، كل الي قاله فـ كآن بـ طريقته اللآمُبـآليه نفسها و كأنه رد أحمد البـآرد ، لأنه هالألم الي يحس فيه الحين يقدر له ، و ما رح يغير من طبعه : امش خلنـآ نروح لأي مستشفى يخيطونه ،،
هز راسه بأنصيـآع و تحركوآ بخطوآت بطيئه و سيف للحين حآط يده على كتف ولد خآله الأيســر و هو دقآت قلبه في حآلة ثورة عآرمة
.♪
.♪
.♪
طلع من المجلس وهو يـآخذ انفآس طويلة .. و حآره ،
للحين مو قادر يصدق الاقترآح الي قالت عنه جدته ،
معقووول هذي بتكون ضريبة الوصول لهدفه ؟
وصوله لأهله ، لآ بد انه يكون له مُقـآبل .. و المقـآبل رح تصير هي ؟!
أو لأنه تهـآون كثير .. و عآند نفسه اكثر . رح يخسرها لمآ خلآص قربت تكون حقيقة ؟!
استغفر ربه بصوت عنيف وهو يتحرك بخطوآت ثـآبته نآحية سيـآرته الي في البـآرك ،،
كـآن تقطيبته مآليه وجهه وهو يزفر كل شوي بحده و غيظ ،،
هالاقترآح ابـــد مو وقته .. لآ الحين ولآ بعدين ،،
آخذ نفس يهدي اعصآبه و فتح سيآرته بالريموت ولمـآ قرب منها ، وصله صوت همهمـآت مرتفعه شُوي من المطبخ القريب ،،
بـ حكم شغله ،، كـآن ما يقدر يفوت ادق التفآصيل .. حتى بالحيآة الطبيعية ،
عشان كذآ تحرك نـآحية مصدر الصُوت و سمـع صُوت انثوي حـآد ،،
ركز بالي تقُوله و هو مو مهتم ابد : انـآ مالي شغل ..ابـــي بنتــي ، من اسبوووعين ما شفتها ، ابيهااااا اقلك ابي اشُوفها ..!
استنتج انها تكلم بالتلفون ،،
تحرك من المكـآن بخطوآت بآردة بعد ما ارضى فضوله شُوي وهو مو مهتم بـ شخصية المتكلمه ، ولآ بالي قالته ولآ بأي شـي
كل الي يهمه الحين . كيف يخلص من الفكرة الي طرت على بال الي يسمونها جدته ؟!
كبريـآءه و رجولته مستحيل رح يسمحون له يقول لها انه يبيها ،،
أنصدم من نفسه .. هو يبيهـآ ؟!
هو ما يدري .. لكن الي متأكد منه انها هي تتمنـآه ،،
و كـ رد دين لأبوها فأبسط شي يسويه انه يريح له بنته ..!
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك