رواية نكهات من علقم الدنيا -44

رواية نكهات من علقم الدنيا - غرام

رواية نكهات من علقم الدنيا -44

سمع صُـوته الي جآي من مقدمة الصاله وهو يقول بأستغراب وآضح : شفيك ؟
رفع راسه له و شافه شايل صينية فيها كآسة موية و علبة قهوة بآرده ،،
قآم من مكـآنه بخطوآت مختصره و فتح العلبه و شربها كلها بجرعة وحده الا انه حس انه الحريقة ولعت بالاكثر ، طلعت منه " آخ " خلته يضغط على العلبه بيدينه ليـن مآ صآرت كأنها صفيحة وحده
آخذ كآسة الموية وشربها هالمره يمكن تطفي الي فيه
كل هالتصرفآت خلت تركي مبهوت .. لكن ما كـآن باين على ملآمحه غير اللا مُبآلآة : مريض ؟!
هز راسه بـ لأ وهو يقول بـصوت زآدت البحة فيه : ليتني مريض !
تركي عرف انه الي فيه كـآيد ، عقد حوآجبه و قال بهمس : آنت غريب
نـآظره بعيون تلمع من غير لآ يعلق على كلآمه .. بس حب يفهمه انه مهتم لوجوده .. والله مهتم ، بس هو الي جيته بوقت غلـط : صدقني ما حدني عنك الا الشديد القوي .. يَ خوي !
القلوب ثـآرت .. و المشآعر التهبت ،،
الاثنين حسوآ الدنيــآ تنمحي من حولهم .. و مافي غيرهم ،
العيون بالعيون .. و الخفوق مو موقفه انفجآرآتها المستمره ،،
العقل يشتغل بصوره عنيفة و سريعه ،،
كـآن رح يتقدم له .. و يحضنه .. يمكن فعلآ يشم فيه ريحة ابوه
سـآعتها ما رح يحتآج أي اختبآر طبي عشان يتأكد ،،
لكنه قطـع عليهم الجو .. دخول عمـآد الي وقف مكآنه و هم ينآظرونه من مكـآنهم و كأنهم الثلاثة على رؤوسهم الطير ،،
عمـآد اول من قطع الصمت وهو ينآظر ورآ نظره سريعه : قطعت عليكم شي ؟ تبوني ارد من وين مآ جيت ؟!
كـآن باين عليه انه قاعد يرمي دعآبة صغيره .. بس محد من الي قدآمه تقبلها ،
آحمـد تركهم و توجه للمطبخ يبي يشرب شي ثـآني ، بالوقت الي تآبعوه الاثنين بنظرآتهم و بعدهآ لف تركي ينآظر عمـآد وهو يقول له : ليه تركتنـآ بروحنا ؟
ابتسـم ابتسآمة خفيفه و قال وهو يسكر الباب : والله ما كـنت ابي اشهد الحرب العالمية البـآردة
ما رد عليه .. و رجع نـآظر المكآن الي اختفى فيه أحمد و ثواني وسمع عمـآد يقول : تعبان ؟
نـآظره و هز راسه من غير اهتمآم و تحرك رآجع للصـآله : يمكن مريض !
طلع أحمـد من المطبخ و وقف قدآم عمآد وهو يقول بـ هدوء : ابي أي شي يهدي معدتي .. شف لي أي دوآ ولآ حريقة!
عمـآد استغرب و نـآظره بتحقيق سريع : انت شسـآلفتك ؟ تغيب كل هالمده و لمآ تجي مقلوب فوق تحت .. و مآ تروح لبيتـكم آول ،، شصـآير أحمد ؟؟؟؟؟؟
نـآظره و قـآل بهدوء و هو يتنفس ببطئ : ما في شي .. بس جيتك عشـآن .... أخـ... محمـد ، و هذآني لقيته عندك .. و بالنسبة لحآلتي ، فقلت لك كنت بـ عزآ ،، كيف تبي شكلي يكون ؟؟!
ما رد عليه .. دخل المطبخ يجيب له الدوآ و هو رد دخل الصاله وين ما تركي موجود ،،
دقيقة و رد عمـآد مع الدوآ و كآسة موية فـ يده وهو يقدمهم له و عيونه تفترس ملآمحه ،
آحمـد كآن باين عليه الانزعآج من طريقته الشديدة بآلتحقيق ،
هو السبب وش الي خلآه يجي ؟
يعني مو عااارف عمـآد و طبآيعه ؟!
آخذ نفس بعد ما شرب الحبه و هو يفكر انه رب العالمين كتب له الجية لـ هنا عشـآن يشوف آخوه ، او الي يمكن يكون آخوه !!
حس بقشعريره بـ آطرآفه ،
شهالأحسـآس ؟!
بهالمكـآن .. و بوجود الاثنين الي قدآمه ، قلبه يشير لـ محمد ،
و كأنه متأكد انه أخوه!
بس لأ .. هو مو مثل عمآنه و جده ، هو مآ رح يخطي خطوة ولآ رح يخبر امه قبل لآ يتأكد ،،
بس كيــف ؟!
لو قـآل له على موضوع الفحص اكيد انه رح يثور ... ما عرفه الا من دقآيق لكـن طبآعه النـآريه بآينة عليه ،
سمـع صوت عمآد الي جلس على كنبة منفردة و هو للحين ينآظره بتفحص : الحين تكلم .. شهالحآلة الي انت فيها .. و خرآبيطك الي قلتها خلها لك .. ابيك تقول الصدق
آستغرب من طلآقة عمآد قدآم الغريب .. و كأنه متيقن انه ولــدهم و عادي يتكلمون بأي شي قدآمه ،
هالأستغرآب ريح تركـي شُوي ، الا انه وقف من مكآنه وهو يحس وجوده صآر مآله معنى ، هو كـآن جآي ضآيق من الي صار للطفلة الغبيه ،، و الحين بيطـلع وهو محصل على شرف شُوفة هالأغبى الي اسمه أخوه ،،
الاثنين نـآظروه و أحمد على طول تكلم ببحة : على وين ؟!
من غير لآ ينـآظره قآل : بروح ،، شكلكم عندكم موآضيع تبو...!
قآطعه أحمد وهو للحين ينـآظره .. عكس عمآد الي سكت يبيهم يتعودون على بعض : آجلس .. عمك يخربط بكيفه ، آصلا ما في شي ما ينقآل قدآمك .. !!
مـآ آهتم لهالكلآم و قـآل بشوفة نفس شُوي : آنـآ تأخرت .. و بكره ورآي دوآم ،، يعني تطمن مو رايح عشـ...!!
قآطعه آحمد بأسلــوب بآرد .. لكن مقنع : خلك اليوم هنـآ .. بكره بروح الريآض و تعال معي .. عشان جدي لما يشوفك ما يدخلني بتحقيق جديد مثل هالأخ
قآل كـذآ وهو متأكد انه ماله حيل كلآم و آخذ و عطى .. بس المهم يهدي من نـآر هالـ " محمد "
لكن هالمحمد عصب أكثر .. و تضـآيق ضعف ضيقته ، شهالاسلوب الزفــت ؟
يعني بالوجه يقله اخذك معي عشان تغطي عليّ غلطتي .. مو عشان انك آخوي و لآزم تشوف آمك و بطيــخ ..
سمع صُوت عمـآد يتكلم و آخيرآ : صح كلآم أحمد .. خلك يا تركي مـ...!
هالمره آحمد قـآطع عمآد بأستغرآب وهو توه ينتبه لهالنقطه الي مآ لفتت انتباهه من أول ما دخل : تركي ؟؟!
تركي جلس وهو يقول من غير نفس : أيــه .. ولآ تبيني اترك اسمي الي عرفته فوق الـ20 سنة ؟!
هز كتوفه بلآ مُبآلآة و قال : وش عليّ ،، المهم خلنـآ بكره نروح
تركي قـآل بسخرية عنيفة لكنه تقبل الفكره شوي .. خصوصآ انه يبي يبتعد عن جو التوتر الشديد الي خلقه لـ بو فيصل و بنته : عشآن جدي مآ يزفك ؟!
عمـآد ابتسـم ونزل رآسه .. طريقتهم بالتحآور مثيره للضحك ،
كل منهم يبي يثبت انه هو المسيطر .. و انه هُو شخصيته الأقوى
لكنه مـآ ينكر انه أحمد تفووق بهالشي .. يمـكن لأنه هو الأكبر .. قــدر و على فطرته انه يـكون الأكثر ثبـآت
آحمد الي حس انه مقـآومته ضد الألم بدت تتلآشى ، قـآم وآقف وهو يقول بـ هدوء : لأ .. عشـآن هذا الي لآزم يصير ، الحين بروح انـوم ، معدتي مو راضيه تهدئ
عمـآد على طول قآل بأستفهآم و عيونه ردت تتفحص ولـد آخوه المنعزل : والله شكل فيه ورآك مصيبة
بدون قصد منه قـآل بـ ضيق : ايه .. كنت آحب و تزوجت و شف حآلتي كيف صارت !!
ثوآني و استوعب الي قآله من جمود نظرآت عمـآد ،
بعيونه قـآل له انه مآ قصدها لكن لسـآنه عييآ ينطق بشي
عمـآد فهمه و هز له رآسه بدون أهتمـآم و قآل بـ صدق : والله لو مـا اعرفك كآن صدقت هالكذبة .. الا انـك تحب فقل غيرها ،، يمــكن الحجر ينطق ولآ انك تحس
الطرف الصآمت بالمحآدثة لـقى ابتسـآمة صآفيه و خفيفة حييل بالكآد تبين تزيـن وجهه الرجولي ،، بعد ضيقته من الكلآم المسبق .. حس انه أحمد مثله ما يرضى يضعف و يبين مشاعره .. هالشي خلآه يشفع له شُوي وهو يقول بخآطره
" لآ تنهِ عنْ خُلقٍ و تأتِ بمثلهِ ..... عَآرٌ عليِكَ إذآ فعلتَ عَظيمُ "
ابتسـآمته خلت عمآد الي انتبه له يقول : شــف .. حتى اخوك عجبه هالكلآم .. يمكن انصدم من برودك يا أخي و حس اني بردت خآطره بهالكلمتين
آحمد نـآظر تركي الي على طول تبدلت ملآمحه لـ جمود و قآل بـ خفة : صدقت الي قلته لك ؟ الكل عارفني و عـآرف اسلوبي
كمل عليه عمـآد بـسخريه : ابشرك ترآه مو احسن منك ،، الا اردى ...!!
الاثنين نـآظروه برفعة حآجب و هو ضحك ضحكة قصيرة بـ نشوة : هــي انت ويـآه ، ترآني اقرب وآحد لكل منـكم .. لآ تصفون ضدي !
آحمـد قال من جديد بمحآولة آخيره لـ كسب هالـ " تركي آو محمد " لصفه : بس الاخو غير يا اقرب وآحد
تركـي حس بتيآر غريب يلآمس كل خليه فيه ،،
هالكلآم من أحمد كـآن له وقع خآص بقلبه .. وقع حلوو حييييل !!
بس مـآ بان على ملآمحه شي غير الهدوء ، وعدم الاهتمآم
آحمــد اشر لهم بيده وهو يتوجه لغرفة عمـه و يقول بـ صوت خفيف : ياللا تصبحون على خير
أول مـآ دخل الغرفه .. طلع جوآله و بـ حركآت سريعه و قبل لآ يفكر بكل الي صآر بهالسـآعات دق على سيف يبي يتطمن انهم .. و بالأحرى انهآ .. بخير ، ولو شُوي .. شُوي بس تكفيـــه .. !!
.♪
.♪
.♪
نهًـآيةْ الرَشفَــةْ الأُولـــَىَ /!
×
.
×
الرَشفَــةْ الثآنيةٍ /!
ثآنيٍ يُووومْ
وين الفرحْ لآ مركم صحوووونيٍ
آنـآ و قلبي غفينـآ . . و فـآآآآتت الرحلةْ ... " : (
نزلت من الدرج وهي شـآيلة شنطتها الكبيره بيدها و ملآزمها باليـد الثآنية ،
قلبها مقبووض من الخوف و عضلآت بطنها متقلصه بقووة ،
اليوم عندها اختبـآر صعب حيييل ، الله يستر
بنهاية الدرج صـآرت بوجههآ هذيك الي اسمها .. " ماري " ولآ سديم .. ولآ شيطآنة .. مو مهم ، المهم انها اتفقت مع هديل و صاروآ اصحـآبْ
رمت عليها " صبآح الخير " سريعه وهي نـآوية تتحرك من قدآمها قبل لآ تغثها بكلمة على المـآشي ،
لكنها وقفت لمـآ فتح باب الصآلة الرئيسية و دخل المجرم الاول بهالبيت و ابتســم بوقآحة لمآ شـآفها : هلا و الله ..!
دق قلبها و حست بالخوف يدب بأوصآلها ، من كم يوم ما شافته .. من بعد ذيك السالفه ، و للحين مو فاهمه مغزى الكلآم الي قاله يومها ،،
قوت قلبها و مرت من جنبه من غير لآ تتكلم لكنها انصدمت انه قذآرته تزدآد وهو يسكر عليها الطريق : على وين يا حلوة .؟.؟ مافي هلآ فيك ؟؟
ابتســمت من تحت النقآب و طلع صوتها ثآبت وهي تقول بثقة اكتسبتها من هذاك الي دخل توه وعيونه عليهم : لأ . . ما في !!
كـآنت رح تتحرك لمآ شافت عيونه تضيق بطريقة تخوف و تسمعه يهمس بـقوة : غصـ....!
سكت لمآ سمع صوت الي ورآه يقول بـ ثقة : ياللا يا غصُون ، السوآق نـآطرك .. ورآك اختبآر
آخترعت .. وش عرفه انه عندها اختبار اليوم ؟
قلبها غاااص بين ظلوعهآ .. وش يبي هالـ " طلآل " منها ؟!
موو مرتـآحة .. ابد مو مرتآحة فهالبيت .. تتمنـى أي شي يصير و يطلعها من هنآ قبل لآ تجن من حرقة الاعصآب الدآيمة الي هي فيها ،،
سمعت صوته الكريه يقول بعد ما لف ينآظر آخوه : لآ والله ما شاء الله ؟؟ شكلك حـآفظ جدولها بعد ؟؟
هالمره الصوت كـآن انثوي بحت و مغري بشكل فظيع : اييييييي .. حآفزوو ،، ئلوو يا عبد العزيز .. ما بعرف شو بدو من وحدي بلدي متل هي !!
غمضت عيونها و استغفرت ربها اكثر من مره عشـآن تهدى .. ورآها اختبآر .. ورآها اختبآر ،
لآزم مـآ تهتم لكلآمهم السم .. عشـآن تنجح ،
لآزم تنجـح ،،
يكفيها السنين الي ضاعت منها بأيـآم عمر الله يرحمه ،
السنين الي خلتها تتأخر بالدرآسه كثير ،
يمــكن بو طلآل احسن شي سوآه لها انه خلآها تكمل تعليمهآ بكل طيبة قلب
والله انه رجآل ذهب .. لو لآ انه شك فيها ، !
تنهدت بجرح و هي تستهزء من أفكآرها .. اذا كـآنت اختها الي مربيتها شكت فيها ،، تلوم الرجآل الغريب !؟
سمعت صوته الي ريحها وهو يقول : غصُون .. آختبآرك !
هالشي خلآها توعـى على نفسها و تتحرك من غير لآ تعير لهم اهتمآم باين و تمر من جنبه ،
لكنها وقفت بأرتيـآع لما سمعت همسته وهو يقول بـ هدوء : الله يوفقك
غصت بعبرة ،
ليش كل هالأهتمـآم ؟
ليش اخوه يجرح و هو يدآوي ؟!
لــــيش ؟!
تحركت من جديد بسرعه عشان محد من الوآقفين ينتبه للي صار و طلعت وهي تتنفس بعمق الهوآ النقي الي انتشر حولهآ ،،
بلعت ريقها و صعدت مع السوآق و هي تسلم عليه بهدوء خلآه يستغرب لأنها معودته على الشقآوة الدآيمة بنفس الوقت الي صعدت معها الشغآلة لأنها ما ترضى تصعد معآه بروحها حتى لو كـآن رجآل كبير و من عمر جدهآ .. الشرع شرع !!
.♪
.♪
.♪
جآلس مع امه في الصـآلة و هو يقول بصوت خفيف .. التعب باين عليه ، الا انه عنده مهمه لآزم ينفذها : يمه .. عندي ضيف الحين ،، هو مو ضيف الا لو انتي قلتي انه ضيف
استغربت وهي مو فاهمه طلآسم ولدهآ الي غاب طول الفتره الي رآحت و جآي يكلمها بلغز محير : وش هالحكي يمه مو فاهمتـك
آخذ نفس و نزل راسه و بعدها رد رفعه وهو يمد لها ملآبس لـ طفل صغير كآنت بكيسة جآيبها معه من أول : يمه اكيد انك للحين تذكرين هالملآبس ..
امـه تبدلت ملآمحها و قالت بـ همس خايف وهي تتلمس التيشيرت بيدينها : وشـ....ـ. جـ..ـآب هذُووولـ..ـآآ عنـدكْ ؟!
أخذ نفس قُوي و قـآل بـخفة : هذول كآنوآ لأخوي ؟ لمحمد صح ؟؟
رجفت كلها من هالطآري و الي يرجف أكثر انه محمد كآن لآبس هالملآبس لمآ خطفوووه : وش ذكرك فيه وآنآ أمك ؟ هالسـآلفة ماتت من سنين طويله ؟ شصاير يا يمة لآ تخرعني تراني مو حيل هالآلغـآز
قال بـ ثبآت وعيونه بعيونها : يمه انتي تذكرينه ؟ عارفه عنه شي خفي .. علامة بجسمه او شي ؟؟! غير هالملآبس الي له ؟
فتحت فمها بذهول ،، وش قاعد يقول أحمد ؟
هالكلآم ماله الا معنـى وآحد ،،
لقــت نفسها تبكي بدون وعي وهي تقول بصوت مخنوق : ولــدي رد ؟؟ أحمد يمة لقييييييت اخووووووك ؟؟!
آمه اللآ مُبـآليه بالطفلة المعآقة الي فوق .. صدمته بردة فعلها العنيفة ،
كـآن قآعد يشوف رجفتها وهي تتكلم .. و انتبه لـ عروق وجهها الي برزت بشكل مرعب : مـدري يمه .. للحين مو متأكدين ،، المهم قوليلي .. ما تذكرين عنه أي شي ؟؟؟!
رجف بدنها اكثر و صارت الحروف تطير منها من غير شعور وهي تحآول تكتم صوتها بملآبسه وهي تشمهم بجنون الأم الفآقده ظنآهآ :يممممه .... هـــئ .. ولـ...ـ..دي ،،، ظهـ..ـ..ـ..ـره ، هـــــئ
شهقتها كـآنت قويه لدرجة انه آحمد قآم من مـكآنه و وقف قدآمها و هو يحضنها له يهديها : يكفي يالغـآليه .. عن الصيآح الحين .. تكفين لآ تبكين .. حنا مو متأكدين للحين
قالت برجفة وهي تتمسك فيه اكثر : ابــي اشوووفه ،، ابي اشووف ولــدي .. مستحيييييل يرد لي بعد كل هالسنين .. كثيييييير .. والله كثييييير يايمة كثييير
حضنها اكثر وباس رآسها و هو منحني نـآحيتها : مو كثير على ارآدة رب العالميـن .. آحمدي ربك يمه . بس قوليلي أي شي تعرفينه عنه
ضمت فمها بـآلتيشيرت من جديد تحآول تكبت صيآحها و قالت بحرقة وآضحة : ظهره ، انت ضربته على ظهره يوم كنتو صغـآر ، الضربه كـآنت قويه ،، سببت جرح عميق خيطه له ابوك الله يرحمه ، بـ خمس غرز .. ايه اتذكر وشلون ما اتذكر ، بنص ظهره
ابوه .. الدكتور .. !
الله يرحمـه ، الله يرحمه ،
هز راسه و قـآل بـهدوء وهو يبتعد عنهآ : ليش ضربته ؟
نآظرته بابتسـآمة وسط دموعها و عرفت انه يبي يغير جوها و قالت الحقيقة : لأنه ضرب زويــد ولد عمك
ابتسـم ابتسـآمة خفيفه وهو يفكر بردة فعل زيد لو شآفهم مع بعض .. آول فكره خطرت على باله انه رح يغـآر ،
رآح لمجلس الرجآل بعد ما بالويل قدر يقنع امه انها تتـم مكآنها و دخل على تركي الي كـآن جالس بهدوء ظآهري و بدآخله ثورآت مو رآضية تهدى
كل الي صار من يوم الي اخذ اسم هالعائلة من العصابه لليوم هو ممكن يكون وهم .. وهـم يحطمه اذا كلمة الحرمة الي دآخل مـآ كآنت بصآلحه
رح يخسر كل شي .. نفسيته ، آمله .. و اكثر شي يخسره ،، هُــمْ
آحمد كآن يحس بتوتر فظيع .. تمنـى يكون فيه احد معاه بهالموقف .. جده ولآ عمـآد ولآ حتى لو المجنون زيد .. أي حد
لمآ شاف نظرآت الي قدآمه قال على طول : شكلك كنت مشاغب وانت صغير
عقد حوآجبه من غير لآ يرد و آحمـد كمل بعد تنهيده طويله : امي تقول انك عندك آثر جرح بظهرك .. جرح عميق ،
اكيــد للحين موجود لأنه بوقته استوجب عمليه عشـآن يخيطونه ،
رجف بدنه .. هو ما يدري لو كـآن عنده هالشي ولآ لأ ..
يقول انه بظهره ، وش عرفه هُو ؟!
مـآ يذكر .. ولآ يدري ،
كل الي سُوآه انه وقف من مكـآنه بصمت و لف معطي أحمد ظهره و هو يفتح آزآرير قميصه بتروي
مع كل حركه كـآن صوت انفآسه يعلى اكثر و آكثر ،
و دقات قلبه وصلـت لدرجة من الجنون بحيث صـآر ما يشوف الي قدآمه ،،
آحمد بدآ يحس بصدآع يسيطر عليه ،
بدآخله صرآع عنيــف .. كل شي حوله يوووتر ،
كل الأشيـآء تخلي معدته ترد تضغط عليه و هالمره تهيـج من غير حتى المنبه ،،
غمض عيونه و سمـآ بأسم البآري و تقدم نآحية تركي الي فتح كل الازآرير بس ما فسخ القميص
يكذب لو يقول مو متوتر .. رح يختنق من الترقب و التوتر .. لدرجة حس انه يدينه انشلت و معد قـآدر يحركها ، أبــــدْ
سمع صُوت أحمد يقول بنبرته الهآدية المبحوحة : توكل على الله .. و لآ تخآف ، انت صرت منـآ و فينآ .. و هالجرح ما رح يسوي شي
كـآن عارف انه مجرد قاعد يعطيه دآفع عشان يفسخ القميص و ينهي السـآلفة .. ولآ هو متأكد انه هالجرح رح يغير حيـآة الكل ،
و خصوصـآ حيآته ،،
عمره مآ تخيل رح يكون بهالضعف ..
ما تصور انه رح يتمنــى يكون جسمه مليآن جروح عشـآن هدف معين
هـدف الانتمآء لـ عائلة ،
و أي عـآئلة هذي ؟؟؟
الي خلته بفتره قصيره يعـآني من كل هالضعف القآتل ..!
توكل على رب العالمين و فسخ القميص و هو يتنفس بـجنون ،
كـآن مغمض عيونه و كأنه هو الي رح يشُوف ، و ما يبي ينصدم بعدم وجود هالجرح
أحمــد طول الوقت كآن يحس برعشة بقلبه .. خوووووف و ترقـب خلوه يدعي للـ قدآمه بالثبآت ، جد الله يعينه ،،
هو يحس التوتر بيموته ، عاد الانسـآن المعني ؟
و الي كل حيآته متوقفه على هاللحظةْ
فتح عيونه و دقـآت قلبه في حآلة هيجآن عنيف وهو يشُوف ظهر .... تركي ،،
مد يده يتلمسه و تركي بدون وعي قآل بصوت مهزوز : قلها و خلصني ...... تكفى
مـآ تكلم .. حط يده على كتفه و لفه له بقوه عنيفة و هو يخلي الفعل يعبر عن الكلآم ،،
حضنــه بشكل مجنون و هو يحس نفسه رح يبكي من التأثر ، كل الي يقوله و مآ بطل عنه : ربــك كريـــم ، ربــك كريــم
تركي كآن على وشك الجنون .. وش قصده هالأنسـآن الغبي ؟
مو قادر يقدر الي فيه ليش ؟
ليــش مو متكلم زي الخلق ،
بعد عنه و هو للحين يرتجف : رد عليّ .. شفته
ابتســم و عيونه دمعت بشكل وآضح تقشعر له الآبدآن : شفته .. شفته يآ خُوك
بدون وعي خر على الارض وهو يحس بضعفه هالمره اقوى من كل المشـآعر الي مرت فيه بحيآته كلها ،
مـآ عدآ فتره خوفه على طفلته الـغبيه وقت اختطآفها ،
بكل خشوع نزل رآسه على الارض بسجده طويلــة وهو يصـرخ بـ " الحمد لله ياربْ .. الف الحمد و الشكر لجلآل وجهك و عظيم سلطـــآنك .... الحمــدُ لله "
آحمد حس بالرجفة تسري فيه .. و فـ عز قوة الموقف و رهبته .. لقـى نفسه يهمس بـ وجع صآمت ، وجــع مؤلم : يـــآربْ ريــح قلبهم مثل ما ريحت قلبه .. يـــــآربْ طفي نـآرها بنوووورك .. يــآربْ ، برد قلبــي يـآربْ !!
طلع من المجلس بسرعه لأنه حس بالألم بدآ يتزآيد عنده ، و عند البـآب شآف امه وآقفه بعبـآيتها وهي ترتجف ببكي غريب على طبعها القـآسي : احمدي الله يالغـآليه .. تراه مو ضيف .. هذا ولـــدك
ركضت نآحيته بأنعدآم تصديق و فتحت بآب المجلس وهي تشوفه سـآجد و معطيها ظهره ،،
تمت وآقفة مكـآنها و فجأة هوت على الارض وهي تصـآرخ بـ فرح مشوب بـ مفآجأة : يــــــآربْ
هو لمآ سمع الصوت الحريمي عدل جلسته و لف بسرعه و عيونه على طول صارت على أحمد الي وآقف جنب امه الي على الارض و كأنه يسـأله هذي هي ؟
هي الي حملت فيني 9 شهُور ؟
هي الي سهرت ليلها تسكت نحيبي ؟!
هي الي تفديني بروحهآ ؟
هي أُمــــي ْ ؟!
آحمد هز له رآسه من غير لآ يتكلم وهو نزل عيونه ينآظرها و كسرت قلبه بدموعها ،،
صـآير ما يعرف نفسه ..
هو مو تركي . الجلمووود القـآسي
النظرة صآرت تأثر فيه ولآ الموقف يستحق هالـمشآعر الي عمرها ما طرقت بآب صدره الحديدي والي يخفي دآخله قلب بشري طبيعي ؟؟!
وقف بخطوآت مرتجفة و قرب لها ،،
وقف فوق رآسها وعيونه مـآ فارقت عيونها الي تطلبه يقرب .. تطلبه يضمها عشان تشمه ،
عشـآن تتأكد انه هُو ولدهـآ ،، الي رآح و خلآ دنيتها تنقلب
الي رآح و خلآ قلبها يصير حجر على دنيتها كلها .. و بالنهايه على فـــدكْ
نزل بحركآت بطيئة للأرض و همس بخفة : آنتي آمـ...!
مآ قدر يكمل الكلمة .. مو قادر يستوعب ،
لكنها هي قدرت وهي تسحبه لحضنها بقوة وتصرخ بوجــع سنييييين اندفن ورد الزمـآن طلعه : ولــــــدي ولــدي ...
شمته بجنووون و هي تبكي بهستيريـآ فظيعه .. كل هالأشـيآء خلت مقآومته لها تقل ، و خلت جسمه العاري يرتخي بين يدينها و هو يبي يتمتـع بنعيم هالحضن ،
حُضنْ الأُم
.♪
.♪
.♪
أحس وديٍ " أفقد آحسآسْ قلبيٍ "
لأني أعيشْ بوقتْ مآفيه أحسـآآآس
أعطيتْ عُمري و قبلها آعطيتْ حُبي
و كآنْ الجزآ جرحٍ توغلْ بالأنفـآسِ
مستلقية على السرير الأبيض وهي تحس روحهآ شـآرده ،،
جمووود يكسي ملآمحها بعنف مخيــف ،،
تدخل ممرضه و تطلع دكتورة و هي موب يمهـآ .. ولآ كأنها موجوده ،،
تنـآظرهم ببرود و تسوي الي يقولون عنه من غير نقـآش
مو قـآدرة تستوعب للحين ايش الي صآر .. ايش الي قلب حيآتها فجأة ،،
كـــآنوآ عآئلة طبيعيه محببه للقلب ،،
الحُب .. آو العشق يلف حيآتهم كلهآ بكل تفـآصيلها ،،
فجأة كل شي ينقلب و تصــير كآرثة عظمى لزوجها الي فقد عقله بالتمـآم ،،
ولآ هــــــي
هـــي ... يضربهاااااا ؟؟ و يكلمها بذيك الطريقة الوســخة ،
وآلآهم من هذا كله .. يـــآخذ بنتها ،
.
كل مره تتذكر هالموضوع الدنيـآ تدور فيها و تبغى تستفــرغ .. !!
كشرت ملآمحها وهي تحس بالوجـع بدآ يثور عليها .. وجـع اسفل بطنها يقطعها تقطيــع
طلــعت منها آهة ألم حقيقي تجمع فيها معآناتها النفسية و الجسدية ،
هي فقـــدت رحمهآ ،، مـآرح تقدر تصير أم من جديد
صارت تهز رآسها بهستيريـآ لكن الدموع ابــد ما نزلت من عيونها ،
حطت يدها على مكـآن الألم وهي توسده بـ جرح : لييييييش سوويت كذاا ؟ انا وش سوويــت لك ؟ حسبــي الله ونعم الوكيــل على الي كآن السبب .. مـآ اقدر ادعي عليك .. ما اقدر اصير مثلك !!
بهالـأثنـآء .. و بهاللحظة بالذآت دخل الغرفه و عيونه تحمل نظرة مجرمة ،،
نــظره بحيآتها ما توقعت رح تشوفها بعيون آطيب النـآس بدنيتها ،، عبــد الله الـهآدي المتفهم
الزوجْ الحبيــب
و الأبْ الـرآآئع
ينقلب وحش بين يوم وليلة .. وحش مـآ يرحم ،،
سـآلفته كبييييييره ،
الخوف الي كآن غايب عنها بدآ يحتل كل مشـآعرها و صارت اوصآلها ترتجف برعب من حركـآته
حتـى صوت انفآسه صار يرهبهآ ،،
قرب وهو عيونه ثـآبته عليها ،، ابتسـم فجأة ابتسـآمة شمـآتة و هو يشوف حآلتها الـكسيره ،
جلس على السرير جنبها و هي بشكل لآ ارآدي زحفت سنتيمـترآت قليلـة تبعد عنه
صارت عيونهآ تلقـآئيا تنتقل للبـآب تستجدي ظهور أي احد ينقذها من هالأنسـآن الخالي من الرأفة ،
الانسـآن الي بدآ يكسر جسووور المحبه الي بنوها طول السنين الي رآحت ْ
كـآنت تنتفض بمكآنها ، خــآيفة لدرجة الجنووون ،
و بنفس الوقت مرعوووبه لأنهآ للحين مآ تدري وين بنتهآ .. ما تدري وش مصيرها مع هالوحش
هُو لمـآ انتبه لعيونها الي تنتقل للبـآب جر شعرها بقوة و مآ اهتم لـ وجعهآ الي صرخت فيه و بدآ يهمس بهمس حـآر قريب آذونها : تنتظرينه ؟؟؟؟ جـآي يبي ينقذك مني ؟؟ اصلا يالغبية هو الي قلي عن لعبتــكم ،، لآ تصدقين انه رح يسـآعدك .. اصلآ هو جبآن .. لو مآكـآن كذآ كآن ما خذآ منك الي يبيه و رمآك مثل الكلآب .. مثل الزبـآآآآآلة
كـآن آلمها من كلمـآته المبهمة آقوى من آلمها من تقطيعه لشعرها الي بدت تسمــع صوت انسلآله من الجذور
الرعب من هووول كلمآته خله حلقها يجف وهي مو مستووعبه الخرآبيط الي يقولها ،،
قررت تتكـلم لأنها لو سكتت رح تثبت التهمه على عمرها ، و هذا اخر مآ تتمنـآه : آنــ...ـت وش تقـ...ـوووول ؟؟!
رجف من صوتها .. مكسوووره
متحطمة .. منتهيــــة ،،
وجهها ازرق من آثـآر الضرب ،، حتـى انهم جآبوآ لها شرطي يستجوبها بس هي قـآلت انها طآحت من درج العمـآره طيحة قُويه ،،
بدنها نحيييييل .. و صوتها يرتعش بطريقة تنمل الجسم ،،
سمعها تقول من جديد بعد آهـآت انطلقت من بين شفـآتهآ : والله مو فـآهمـه على ايش تتكلـ...ـم والـ..ـ..ـله
ابتسـم بكبريـآء مذبوحه وهو على نفس وضعه للحين يجر شعرها الجآف : هه ، تبيني اصدقك ؟ قالوآ للحرآمي أحلف قال جآني الفرج ،، هي الزآنية رح يتصـ....!!
توها استوعبت قصده من هالكلآم كله
الحيـــن بس عرفت الي يفكر فيه
و عرفت سبب الي ســوآه فيها و فـ بنتها
ثـآرت نيرآنها .. و اشتعلت أوصـآلها ،،
بدون شعور منهـآ دفته بقوووة من على السرير وهي تصـآرخ بهستيريآ : لالالالالالالالالالالالا .. تتتهمنــــــي بالزنـــــــــــآ ؟؟؟ انـــــآ بنت عمممممممممممك .. تربييييييية بوووووو بنــــــدر تتهمنــــي بعررررررضي بعررررررررررررررررررررضي بالزنـ...................؟؟؟؟؟؟؟!
صارت تترجف بجنون وهي تحس الدموع بدت تنزل من عيونها بطريقة سريعه و مرعبه وهالمره بــدى الخوف يرد لها وهي تشوف عيونه المصدومة بالي سُووته
هُو كـآن على الارض وينـآظرها بفجيعه .. كيــف تجرأت ؟!
ليـــش تنكر ؟
ليييييش ؟؟!
تخـآف يذبحهآ ؟
لأ .. خلها ترتـآح موووو ذآبحها ،
مو موسخ نفسه بقذره مثلها .. هي قذره وهو اشرف منها و من آهلهآ....!!
آهلــهآ هم آهله ؟
شفييييييه ؟
رح يجن .. هُي شعرة صغيره بين العقل و الجنون .. و هو يحس انه هالشعره بـدت تنقطع
قآم و رد لها وهو يهزهـآ من كتوفها بـ فقدآن وعي : يابنــت الكلـب ..آنـ...ـآ تسووين فيني كذآآآ ؟ تستغفلييني ؟؟ لآ و تنكريـــن بعـد ؟؟ تبيني اصدقك ؟؟ شايفتني لوووووح قــدآمك ؟ و الله لآذوووقك العلقــم و رب البيـــت لأذووقك العلقم الي ذوقتيــنيآه
و كمل بهمس قـآتل .. وهو متأكد هالي بيقوله الحين هو اكثر مآ تخآفه : و بنت النـذل و بنتك. . آحلمي تشوفينها مره ثآنية لأنهـآ بح .. خلآآآص مـآآآآآآآآآتت
هزت رآسها بجنوون وهي ترتجف برعب : لآآآآآآآآ ... .. لآآآآآآآآآآآآآآ ..!
على هالصرآخ دخلوآ المُمرضـآت وهم منجنين من هالصوت العنيف و بسرعه بعدوآ عبد الله و هم يردون يسدحونها على السرير و وحدة منهم ركضت برآ الغرفه تنــآدي الدكتورة لأنه نزيفـها عـآود .. بشكل مرعب !
.♪
.♪
.♪
بعَــدْ مُرورْ أسبُووعْ
جآلسه في الكـآفيتيريآ مع جرآح وهم يرآجعون الملزمة الي فيدهآ ،، و كل شوي مكآفخ و مضـآربْ
عندهم كُوز بعد سـآعة و مآ دخلوآ هالمحآضره عشان يقرون لأنهم قمـة في الكسل على قولة مشعل المنضبط بأمور الدرآسه
جرآح طلع لها عيونها وهو كل شُوي يلف رآسه لجهة و يقول : يااا ويييييل قلبـك يآ جروووح ، شهالغزآل الي يمشي بكليتنـآ ..!!
ولآ : يــــآلييييل مآ آطوولك .. مآ اذكر اني سمعت بالقمر ينزل على الارض .. عيل شنو يآب هالحلوووة عندنـآ ..!
و هي كل شُوي و بحركآت تلقآئية تلف تشوف عن من قآعد يتكلم .. و لمـآ تشوف انه البنت مو ذآك الزود " بنظرهآ " تستهزء منه ولآ تضربه بالملزمة على كتفه عشـآن يكملون : والله انــك عديم نظر .. يعني جآلسه معك آحلى بنت بالجآمعة كلها و انت عيونك طآيره على هالـشيفآت ؟!
نـآظرهآ بسخرية وهو يكشر بوجهها : مـآلت عليييج والله .. كل هالجمآل و شيفـآت .. و الله ما الشيفة الا انتي .. و انا الغبي الي يآلس معاج و تـآرك حبيبـآت قلبي الحلووووآت
عارف انه تفكيرها صغير .. و تزعل بسرعه ، و هالشي يحبــه عشـآن يرد يرآضيها ، بجنون كآلعـآده : ازعلي ازعلي .. وش مستفيدين منج احنآ ؟؟ كل يوم اقلج شبكيني مع هذي ولآ مع ذيج و انتي ولآ يمج
نـآظرته بنص عين و قالت الي فقلبها من غير مآ تهتم وهي ترد عيونها للملزمة : و الله لو بغيت تطيرهم من يدينك خلني اروح و اكلمهم .. يـآ اخي ليه ما تصدق انه محد يوآطني بعيشة الله هنآ ؟!

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات