رواية نكهات من علقم الدنيا -41

رواية نكهات من علقم الدنيا - غرام

رواية نكهات من علقم الدنيا -41

هي ما تستآهل يضيع آخرته بسببها .. كـآفيته دنيـته الي احترقت بـ فضلها ،، الحقيره ..!!
قآم من مكـآنه و هو يمسح الدم اللزج و الثخين بثوبه الي صـآر يرووع شكله ،،
تحرك نـآحية غرفة نومهم و كآن رح يستفرغ من جديد لمآ شم ريحتها الي معبيه المكـآن ،،
و بالفعـل .. مآل على جنب و بدى يستفرغ ليـن مآ حس بحلقه و بلعومه يعوورونه ،،
مـآ بقى شي بجوفه عشان يطلعه .. كل الي يطلع هو سآئل اصفر يزيــد من حرقته الدآخليـه ،،
سحـب آورآق كلينكس من العلبه الي على التسريحة و مسح فمه بـعنف و بعدهآ رمـى كل الأشيآء المترتبة جنب هالعلبه ..!!
قرب من السرير و سحب له شرشف السرير الطويل و رد طلع وهو يتنفس بـ تعب ارهق جسمه ،،
رآح لها من جديد و لفها بالشرشف و بكـل حركآت لآ أرآديه شـآلها وهو يتمنـى تموت بيـدينه قبل لآ يطلع من الشقه ،،
الا انه كـآن لها عمر آطول من الي يتمنـآه هُو ،،
طلـع من الشقة وهو متأكد انه أي احـد يشوفها بهالمظهر .. رح يجزم بحدوث مصيبه لهم ،،
بس لحسن حظه .. محـد كآن متوآجد بهالسـآعه المتأخرة من الليل والي قربت من الـ2 ..!!
.♪
.♪
.♪
بعَـدْ بزُوغْ الفَجِــرْ
تعَــــــآلْ ///
أنفض غبَآر الدنيَـآ على صَدري ،
و أنـآ بوعدَكْ ..!
حتـى الكَحةْ بكتمهآ ....!
ردْ من المسجد الي اعتآد انه يصلي فيه مع ولــد خآله وكل منهم سـآكت سكوت يدب القلق بالنفوس ..!!
لكن من دآخلهم الاثنين كـآنوآ هآديين .. من بعد الصلآة الي ريحت لهم نفسيـآتهم كثير ، و نورت عقلهم آكثر ،،
قــدر آحمد بـأسلوبه المدهش و قدرته الرهيبة انه يقنعه يروح معهم السعوديه .. مع انه كـآن رآفض هالمبدأ رفض قآآآطع
مآ يعرف كيـف .. الآ انه ما قدر ما يستسلم تحت اصرآر أحمد .. و طريقته القوية بـآلكلآم .. حط قدآمه كل الخيآرآت الي تترتب على وجوده آو غيآبه ،،
و حآول يكلمه بكل اسآليب الأقنآع ،، لكنه لمآ شـآف رفضه و اصرآره على الي برآسه ،
قرر يتعآمل معـآه بالقوه .. و آجبره آنه يوآفق ،،
بـدآخله كـآن مرتآح شُوي لهالشي .. لأنه متأكد مليون بالمية انه لآزم يكون مع امه و آخته بهالمحنة ،، لكـن بنفس الوقت يحس النـآر لسه مشتعله بدآخله ،، و آحمـــد مو حـآس فيه لأنها مو آختـه ،،
وهو صحيـح بيسكت الحيـن .. الا انه مآ رح يسكت للأبـد .. هي فتره ،، و ان شاء الله تعـدي على خير و اخته تفوق من صدمتها ،
و بعـدها بيـتصرف .. و بيـآخذ لها حقهآ .. و يطفي لهيبها ..!!!
دخلوآ البيـت المظلم تقريبآ .. و هو فتح الأنـُوآر القريبه من البـآب وهو يقول بـ صوت هآدي يكلم آحمد : اليــوم نروح نطلعها من المستشفى مو ؟
آحمـد الي دخل بعـده على طول جلس على كنبة بالصـآلة وهو يرد بـ نفس الهدوء : ان شاء الله .. دآم بكره الطيآره فـ اليوم لآزم تكون في البيـت
هز راسه بتفهم وهو يقُول بـخنقة بعـد ما جلس هو الثـآني و هو سـآرح بأفكآره : ان شاء الله ..!
بعد فتره سمـع صوت المؤآزرة الي آعتآدها طول هالفتره : آذكر الله .. ان شاء الله كل شي يـعدي .. و ربك بيفرجها بأذنه تعالى
هز راسه من غير لآ يتكلم .. و بعـد ثوآني زفر وهو يقول بـحرقه : آميييين ياااربْ
آحمـد بعد كآن شَـآرد .. و يحس انه بـدى يتوتر ،،
خروجها من المستشفـى .. و موآجهتهآ الحيآة الحقيقيـة مخليهم في حآلة قلق مُميــت
رح يتعبون معها حيييل عشـآن تصحى من الي فيها .. آو على الاقل تتكلــم ،،
سيف و عمته كـآنوآ خآيفين انها مـآ تتكلم عقب صدمتها .. الا انه كـآن مرتآح شوي من هالشي .. لأنه هو الوحيـد الي سمعها تتكلم .. و بأسلوب جـديد .. عمره مآ عهده منها ..!!
آسلُــوب القوة ..!
مآ يكذب لو قآل انها صدمته بـ طريقتها الشديـدة بالكلآم ،،
كآن متوقـع انها بتكون اضعف من كذآ ،، و تنهـآر ..!
الا انه شكل هالـمصيبة خلتها اقوووى ، و اقســى !
و يتمنى من قلبه تكون فعلا قويـة و تقدر تصحـى ، لأنه هالوضع مأزمهم جميـع ،، و هو بآله عند عمته المسكينة .. الي كل يُوم مرآفقتها في المستشفـى و مآ ترد البيـت الا كل يومين عشـآن ترتب لهم الاكل و الملآبس و هي تتسبـح و ترد عند بنتها ،،
و المشكله انها آهملت صحتها بالكآمـل ،، و هالشي اكيد بيأثر سلبيـآ عليها ،،
و طيحتها لآ سـآمح الله هي اخر شي يتحملونه بهالفتره .. خصوصآ سيـف الي اثبت انه يعشــق اهله بجنووون ،،
و انه الحـآلة السـآبقة الي كآن يعآني منها هي من جنونه و حآجته لـ وجود ابوه ،، الا انه مآ عرف يترجم مشـآعره بالطريقة الصح ،،
و خلآ اهله طول الفتره الي رآحت يعآنون منه .. و من لآ مُبآلآته و أهمـآله !
سمـع صوت سيف الي طلعه من دوآمة أفكـآره : بالي يم مآهر ..!
شد ظهره و عدل جلستـه و نآظره من غير لآ يعقب على كلآمه ،، هالشي خلآ سيـف يكمل بشفقة وآضحة بصوته : انت ما تعرف هو شقد يحبهاااا .. من أيـآم الكليه و هو ذآبح نفسه عليهآ .. يعنـي تقريبآ من 6 سنين و هو يحبهـآ .... الله يعينـه هسه ..!!
بعـد عيونه عن ولـد عمته وهو يبيـه يسكت .. خلآص ،
مآ يبـي يسمع عن هالـ " مآهر " بعـد الحين ،، هو انتهى من حيآتها .. و بأرآدتها ،،
صحيح هي مو بوعيهآ .. الا انها حتـى لو كآنت بوعيهآ فآلآكيـد ما رح ترضى تكون ثقيله بنظرهآ على أحد ..!
هو أحتـرم فكرتها هذي .. و حسهـآ ريحت له قلبه كثيــر ،
من جديد وصله صوت سـيف وهو يتنهد تنهيـدة طويله :البآرحة خابرني .. قـلي هو رآح ينتظرهآ .. لحدمآ تتحسن نفسيتها و تفوق رح يرجعها .. الا شوي و يبجي .. عمري ما شفت مثل هآلـ " حُـب "
كـآن رح يقول شي ثآني لمـآ قآطعه آحمـد الي قآم من مكآنه و كأنه انقرص فجأه وهو يحس بشـي مزعج .. مزعــج حيييييل ،، هو مآ خلص من هالمآهر عشـآن يرد من جديــد ،
هالشـي مآ رح يصيـر ،، ما رح يصيييييييير ..!!!!
مـآ يدري ليه . و كيــف ، و بأي صفة ،،
بس هو يحـس انه هُو الوحيــد الي يقدر يسيطر على الوضع بعد اذن الله ،
يقــدر يطلعها من الي فيها و لو بالقووووة ،،
لأنـه من الي شـآفه انها تحتـآج صدمة ثانية عشـآن ترد طبيعيه ،،
و تعـآمل مآهر الـبآرد تجآه الموضوع ما رح ينفعها ،،
و لآ بينففعها بيــوم .. لأنها و بكل بسـآطة مسآر حيآتها كله تغير ،،
و تحول لـ طريق وعر و مليـآن بالأشُوآك .. و من معرفته لـ مآهر فـهو متأكد أنه ما رح يقدر يحميها او يحمي نفسه حتـــى !!
استغفر ربه وهو يغمض عيونه ،، باااين انه قـآعد يكآبد و يجآهد شي بدآخله ،،
نفسه يطلع هالشي .. و يصرخ بـ سيف الي مو رآضي يسكت : حتـى امي ،، من قلت لها اليوم قالت لي قله ان شاء الله اذا الله كتبها له رح تكون اله ..!
فتح عيونه و قبض كف يده وهو مستغرب هالشعور الخبيث الي يحسه ،
مايبــي يحس كذا ،،
ما وده يحس بشي غير شعور انها عرضه .. و تعرضت للأهـآنه ،
وهو يبــي يسـآعدهم عشآن يتخطون المحنة
مو وقتـه يفكر بطريقة ثآنية ،
مو الحيـن .. و لآ اول ،، و لآ بعـدين حتـى !!
هالي يحسه ممكـن يودي لـ طريق مهلك ،،
تنـآسى هالمشـآعر الغريبة من فتره ،، من اول ما ردوآ من لبنـآنْ ،،
هو اصلآ ما يدري من متـى وهي دآخله ،، الا انه عارف انه قـآدر يوقفها عند حدهـآ .. و ينهيهآ ،،
الا انهـآ بدت تبـآن من جديد ،، من أمـــس !!
لكن هالمشآعر هذي لو تطورت .. بتــدمره ،
حآول يخفف من تشنجه .. و يهـدى ، ما يبـي يتوتر ، يبي يهدى
استغفر ربه بصوت مسموع و تحرك من غير لآ يقول شي لـ سيف الي تم نآطر رد على كلآمه ،،
سيــف استغرب وهو يشوفه يروح نآحية المطبخ من غير أي كلآم ،،
زم على شفآيفه بتسـآؤل و تحرك بعده وهو يشوفه يفتح الثلآجة و يطلع منها جك لبــن وشكله بآآآآرد و يشربه كله دفعه وحده ،،
بدون وعي صرخ بـ أستغرآآب : بــــآرد !!!!!
أحمـد فتح عيونه على وسعهم لمآ حس برآآآحة رهيبه من الحرقة الي لهبت بمعدته و قـآل بعد صمت قصير و بصوت مبحووح حيييل : لأ .. عادي !
سيــف ما عرف وش يقول ،
اتنـحى عن طريقه لمآ شـآفه قرب من الباب يبي يطلع و لمـآ صار جنبه رد سأله بـهدوء : ما قلتلي .. شنو رأيك بالي قلته ؟؟ اقول لمآهر الي قالته امي ؟!
سكن عن الحركة و نـآظر بعيون سيـف من غير لآ يتكلم ،
طريقته الخرسـة بالتعبير عن الي فيه تحـرق الي قدآمه ، و الي مستحيل يعرف الي يفكر فيه ،،
بعـد ثوآني رد بـ برود وهو يتحرك : كيفك !
تم ينآظر ظهره وهو يشُوفه يتوجه للـدرج ،، شكله بيروح يكمل نومته ،،
معـه حق ،، آكيــد انه تعبآن الحين ،، و يبي يرتآح
بس هُو . من وين يجيب الرآحة ؟
مـآ رح يذوق نكهة الرآحة بعـد الي صآر لأخته ،
مـآ رح يقدر يتنفس الهوآ مثل النـآس
لأنه الهوآ صـآر بالنسبة لهم .. نـآر تدخل جوفهم .. و ما تطلع ،، بالعكس .. تتوغل لكل خلآيآهم .. و تشعلهم اكثر ،،
مـآ درى ان الي صعـد يحس فيه ،
و يشعر بالي معذبه ،،
و فــوق هالهمْ ،، فــي شي ثآني كآبت على صدره ،
شـي صآر يقهره .. لأنه بدى يحس بمشـآعر غلـط ،، مكآنها غلط .. و وقتها غلط
و الاهم .. لأنسـآنه غلــــط !!
بس هالمشـآعر مو جديده .. ابد مو جديده ،، سبق و اقلقته ..
لكنه قدر عليها ،،
بس الحيــن !!
يحس انه عقله مشووش حيـل ، وفكره مشغول!
بس بعد ما رح يخلي هالغبـآء يغلبه ... هو اقوووى ، أقوى من انه يضعف تجآه أحـآسيس تآفهه ،،
عقليته أكبر ، و أهتمـآمآته اوسـع ،
دخل غرفة سيف الي تعود انه ينـآم فيها هاليومين و بدآ يتنفس بـهم ،،
جلس على السرير و انسدح بأستلقـآء نصفي و هو رجوله للحين على الأرض ،
ردتْ الفكرة الي أثـآرته من شُوي ،،
مـآهر للحين يبيهآ .. و يبي يردهآ
شفيه هالايـآم صـآير حكمه على النآس غلـط ؟!
ما توقع انه سيــف يكون بهالـمقدآر العالي من حبه لأهله و خوفه عليهم و حقيقي انصدم لمآ شاف العكس
و لآ توقع انه مـآهر بيصر على نغـم .. و يصر انه يبغيهآ . . و مآهر بعد قآعد يثبت العكس ،،
ليــه كل شي صاير يمشي غير عن الي فـ باله ؟
ليـش صآر يفقد السيطره على أفكآره ؟!
غمـض عيونه و انفـآسه بدت تهدى و صآر يسمع صوت دخول الهوآ و خروجه من فمه ،،
نغـم تعبآنه .. و عمته و سيف بعــد تعبآنين ،،
و هو بعــد تعبـآن حييييييل ، و لا يدري شالدبره .. كيف ينزآح هالهم من فوق ظهورهم ؟؟
بيـآخذهم مكة ان شاء الله ،،
عســى شوي يرتآحون ... ان شاء الله يرتآحون
المشكله انه ما يقدر يروح معهم .. لآزم يرد البيت خلآص ،،
من 10 ايام تقريبـآ وهو هنآ ..!!
و اكيــد انه الشكوك حول غيآبه بدت تظهر ،،
و خصوصآ جده .. الي كل يوم يكلمه بموضوع أخوه !!!!!!
آخوه .. كيــف قآعد ينـسآه ؟
هو مو ناسي .. بس عقله مشغول بمصيبة آكبر من الخيآل ،،
و لو أي حد من عمآنه او جده عرفوآ بالي صاير هم بعـد ردة فعلهم تجآه هالـ " محمد " رح تكون مثل ردة فعله ،،
متـأكد انهم الحين معصبين منه .. و يمكـن لأول مره ،،
لأنه معروف عندهم بـركآزته .. و شدته ،
يعنـي لو مهمآ صآر .. ما رح يترك موضوع بأهمية موضوع محمد من غير لآ يكون احد انشـط الأطرآف فيه ،،
حط سبآبته و الأبهـآم على جفونه وهو يضغط عليهم بقوة ،،
خـلآص ..!!
كلها يوم و ان شاء الله يرد و يشوف السآلفة ،،
بس لو فعلآ طلع هذا اخوه .. كيــف رح تكون ردة فعله ؟
و كيــف هو هالأخ الي ذبحوه فيه ؟
حتـــى عمـآد .. شكله اعجب فيه ،،
و قاله انه يشبهه ..!!
يشبهه ؟
هذآ مو سبب كآفي يخليه يكون آخوه ،،
فتح عيونه من جديـد و تآهت بالسقف بذهول ،
رجف كفه اليسـآر فجأه وهو يحآول يركز بالي يشوفه ،،
رفـع كفه قـدآم عيونه وهو ينـآظر اثر الغرز الي للحين مآ اندمل بالكآمل
شـآفها ترتعش رعشـآت خفيفة صدمــته من نفسه
لهـالدرجة هُو متأثر فيهآ ؟!
لـدرجة انه يتخيل صُورتها ؟!
على طول غمض عيونه من جديد و هو يستغفر أكثر و أكثر ، و فجأه رد حس بـألم معدته الي أزدآد بشكل غير طبيعي هالأيـآم ،
عمره ما شكه من معدته .. و لآ من أي معسرآت بالهضم ،،
الا انـه بأخر أيـآم .. و من بعـد ما صار الي صآر وهو يحس بـ وجع يشتآآآحه ،،
و مـآ يرتآح الا بعد ما يشرب شي بـآرد .. و كأنه كذا رح يطفي نـآر لآهبه بـ جوفه ،،
قآم من على السرير بخطوآت بطيئة وهو يـآخذ انفـآس ثقيله عن طريق فمه .. عسـى تهدى هالنآر الي تسعر شُوي
توجه للثلآجة الصغيره الي بالغرفة و فتحها و ما لقـى فيها غير علبة بيبسي بـآردة حييييل
الجو حوله كـآن بآرد .. عشان كذا حس برعشه خفيفة من برودة العلبه بيدينه ،،
لكـن هذا مآ منعه انه يفتحها و يشربها كلهآ بجرعتين طُوآل خلته يآخذ أنفـآس لآهثه وهو يبــي يسوي أي شي عشـآن ما يرد لأفكآره الي ارهقته .....!
.♪
.♪
.♪
دآمنيٍ ،،
علمتـَك أسلُوب الرمآآآية ،
مستعـدْ آكسر يمينَكْ لُو رمتنِـــيٍ ...!
جـآلس بصآلة الانتظآر وهو ينـآظر قدآمه بصمت ،،
يدينه رآميهم جنبه رمي ،، و كـأنهم مو له ،،
الــدم ملوث اكثر ثُوبه ،، و حتـى ذرآعه وذقنه ،
من اول ما وصل هنـآ وعطآهآ للممرضآت وهو في حآلة جمووود و سكــون مخيفين ،،
طوول الطريق بعــد كآن صآمت .. و كأنه اصلآ مو في الدنيـآ ولآ حآس بشي ،،
و كأنه رب العالمين اغدق عليه بنعمة انعدآم الأحسـآس ،، و الي هُو يحتآجها الحيــن اكثر من أي وقـتْ
ما يدري شصآر عليها ... ماتت عاشت ، ولآ احترقت
يتمنـى يكون الخيار الثالث من نصيبها ،، لأنهـآ أحرقته .. بالي سُوته احررررقته ..!!
يبي يقوم و يطلع من هنـآ و يخليها بروحها ، يمكن لما يجي مره ثآنية يلآقيها مــآتت ؟!
هالفكره عشعشت برآسه ،، و بحركآت مرهقة قآم من مكـآنه و كآن يسحب خطآويه .. و كأنه يتوسل الارض انها ترفق بحآله .. و تخليه يمشي من غير قوة الاحتكـآك الي تأخره ،،
ماله حـيييل يقآوم .. يبــي يرووح ، و يوووصل لأي مكـآن .. أي مكآن المهم يبعد عن جوها الملووووث ،،
وهو على حآله المثير للشفقة سمع صوت خطآوي سريعه ورآه ،،
بعدها وصله ندآءآت مستمره من صوت انثوي : آخووووي لحظة .!!
وقف من غير لا يلف ،، و الي نـآدته جت و وقفت قباله وهي تقول بأنفآس مقطوعه : انا اسفه .. بـ..ـس لآزم تعرف انه الجنيـ..ـن مـ.ـآت ، من زمآن ،، قبل لا توصلون المستشفى .. وووووو !!
كآن ينـآظر بعيونها بقوة .. هي خـآفت من شكله ،
بس في الحقيقه هو كآن ما يشووفها ، ولآ يشوف شي حوله ،،
سمعها تقول من جديد وهي تحآول ما تتلعثم بسبب برودة نظرآته : و الحين حيآة زوجتـك بخطر ،، آنـآ اسفة اني اقولها لك بهالطريقه ،، بس لازم نتصرف بسرعه والا رح نفقد المريضه
" نفقـــدها ؟؟ لو عرفتي الي سوته فيني ما رح تقولين هالكلآم يَ هه .. دكتوره ..! "
كآن على نفس حآلة الجمود السابقة ،،
هي كملت لما ما شافت أي تفآعل منه : رح نفقدها لو ما سوينا العملية ،، البنت نزفــت كثييير ، و يبغالها عملية استئصال رحم
و كملت بصوت متعآطف : صدقني اني ما قررت هالشي الا بعد ما شفت انه أخر حل ،، آنـآ اسفة .. و ان شاء الله ربي يعوضكم بالاخره ،،
مدت له اورآق كـآنت بيدها مع قلم وهو تم ينآظرهم بسكوووون ،،
ابتسـم فجأة ابتسـآمة تخوف وهو مركز بعيونه على الاورآق
لو ما وقع .. رح تمــُوت ،، و هالشي هُو يبييييييه .. عشآن تروح عند رب العالميــن الي اغضبته ،
عشاان يعـآقبها على الي سُوته ،
عشـآن تحترق بجهنم .. مثل ما احرقته بدنيته ،،
لآآآء .. هُو مو حقير ، و مو نــذّل ، و مو مُجرم ،
ما يبي يكون هو الي يذبحها ،،
يبيهـــآ تموووت .. بس مو بسببه ،
وقع بـبرود من غير ان يقول أي كلمه و تم وآقف مكآنه ثوآني بعد ما غابت الدكتوره وهو ابتسـم بتشتت من جديد
كـآنت حآمل .. و فقدت طفلها ، و رحمهـآ
هذي بدآية العقـآب .. هذآ انتقـآمه ،
بـــدآ ..!!!!!
ترك المستشفـى و طلع و للحين ابتسـآمة مخيفة على وجهه ،، بعيده كل البعد عن ملآمحه المأسـآوية و حالة ملآبسه المتبهذلة
.♪
.♪
.♪
مـن السهـــل ان تضع يـدك علـى فمك كي لا تتكلـم
ولكـــــــــــن .....
مـــن الصعـب ان تضع يدك على قلبك كـي لا تتألم
ثـآنيِ يُومْ ،،
من أسبـوع تقريبـآ مآ بين ،
كـرهت هالشعور السخيف الي تحسه كل يوم بطريقها للجآمعة ،
طوول الوقت من اول ما تصحـى من النوم الين مـآ ينتهي يومها بآلليـل تحس انه فيه شـي نـآقص
و كأنها تنتـظر شي يرجـع ،،
انكــرت بقوووة هالشي .. او هالشخص الي خلآها تتخبط بهالمشـآعر السخيفة !!
حتـى مشعل و جرآح انتبهوآ لتوترها بالأيـآم الأخيره ، و على كثر مآ جرآح آلح عليها عشـآن تتكلم .. على كثر مـآ قآومت و سكتت!!
مآ ت دري علـى ايش تفكر فيه ؟!
مووو هُــو الحقير الي خلآ حيـآتها كلها تنقلب فووق تحت ؟!
لآ و سود لها سمعتها البيضـآ .. و جآي الحين يتلآعب ببـآقي الصفحة البيضآ .. و يلوثها بخبثه
بــس ليــش مو قـآدره تشيله من بآلهآ ؟
ليــه كل يووم تنتــظره يمر الجآمعه و لآ الـكآفييه و لآ أي مكـآن !!
عشآن تقهره و تهـآوشه و تبين له مدى مقتها ،
ضعيييييفة و قوتها الكلمـآت القآسية الي توجهها نآحيته بكل لقـآء
آخر مره توسلته يغيـب .. و يتركهآ بحآلها
معقووول لبـى ندآءهآ ؟
رضـى يبتعد بهالبسـآطة ؟!
زفـرت بضيق وهي تكسـر شرآئح الشبس بـأسنآنها بقسُووه ..!
صـآرت تتنرفز بسرعه هاليومين ،،
مـحد يقدر يكلمهآ بكلمتين على بعــض ،
و بالبيـت ريآض بعـد عرف انها متضـآيقة من شي فـ قلبها ,, هو بعد صديقها الصدوق من بعد مشعل و جرآح ،، حس عليها و على تغييرها نـآحيته ،،
بس هو بطبعه مآ يحب يسـألها عن سبب تغييرها ،، يبيها هي تتكلم و تفضفض
مثل مـآ هم متعودين مع بعض ..!!
جلس على طـآولة الطعآم الي جآلسه عليها فـ شقتهم المشتركة و نـآكفها وهو يـآخذ الشبس الي بيدينها : شو بها الحلوة زعلآنة ؟
نآظرته و ابتسـمت وهي تنقل انظآرها للشبس : عطــني ريُووض و ربي مو وقتك ..!
رفع حوآجبه بـ أستغرآب مصطنع وهو يسبل عيونه بـ حلآوة : يه يه .. و تئوليـها هيك ئدآمي ؟ خلآص ؟؟ رآحت أيـآم حبيبك ريآض ؟
ضحكت وهي تقول بـ شقـآوة وهي تغمز له : عارف هالكلآم لو وصل لمـى وش بيصير ؟
ضحك هو الثآني و قـآل و كأنه مو مهتم وهو يآكل من الشبس : شو بيصير دخلك ؟ عـآدي حيـآتي مآ رح تئدر تسآوي شي .. انتي الي بالئلب
ضحكت من جديـد و بقبضة يدها ضربته على كتفه وهي تقول : يالعيـآر .. وين الي يموووت من زعلهآ ؟؟
تـأوه بـ تمثيل وهو مبتسـم بقوة و مسك كتفه بعد مآ ترك الشبس على الطآوله : لآآآه .. هـي الغيره بدت تعمل عمايلها .. حيـآتي عم ئلك انتي الاصل .. لك ليش عم تغيري منهآ ؟؟ من غيرتـك تضربيني ؟؟ لهالدرجـة ؟؟!
رفعت سبـآبتها بوجهه وهي تهدد بوعيــد مضحك : يكفـي جنآن و يلآ قم ادرس !
نـآفخ بحده وهو يقُـول بصُـوت حآول يثقله : لآ والله ؟ وانـآ وحدي الي بدي ادرس ؟؟ لا يآ عُمري .. بنــدرس مع بعض .. مَ آنتي كمآن ئربت آختبآرآتك
هزت راسها و قـآلت بخفة بعد مآ عـآودت لها الضيقة : مـآلي خلق والله ..!
قـآم من مكآنه بحمـآس سـريع وهو يسحبها من كفها بقوة : هممم ئووومي لكـآن صحي علي و خلينـآ نروح نتمشى شوي و نشوف شي فلم بالسينمآ .. هيــك بنغير جو و بتنفتـح نفسيتنآ للدرآسه
فكرت بـ كلآمه .. عيــن العقل والله
وش لها بهالضيقة ؟!
ليــش تكدر خآطرها ؟؟!
جنــت و قعدت آخر عمرهآ
يبـطي هو ولآ غيره يخلونهآ تفكر و تهوجس ... يبطـــُووونْ
بســرعه بآسته على خده وهي تقول بـ صدق : ربي لآ يحرمنـي منك يا آحلى رورو بالدنيـآ
دفها عنه بحقد و قـآل وعيونه تلمع بغيــظ مضحك : يآحمـآره .. والله ترا مآ بـآخدك لأي محل .. ئلتـ...!
قـآطعه صُوت ابوه الي دخل عليهم و هو يشوف النشـآط الي هم فيه : يـَ سلآم .. و هالحُب بس لريآض ؟ مـآ نجي جنبو شي نحنـآ ؟؟
استحت وهي تقول بـ حنـآن : و الله انتـم اغلـى ناسي يا عمي .. و الله يشهـد عليّ
و تحركـت من مكآنها قبل لآ تخدعهآ عيونها و تعبر عن الي فيهآ
هُـم مو مقصريـن معها بـشي ابــد ،
بـس تبقـى غصة فـ بلعومهآ ..!
غصة هي الوحيـدة الي حآستها لأنه علآوي للحين طفل ومـو دآري عن شٍــيٍ
غصَــة تجــٍرحْ!!
.♪
.♪
.♪
يآ وفآك الي عرفني و صآر هآيم في عنآي
.... يآ قبيلة حزن تبدي بس مافيها آخيييير
كنت آجي عنـدك و آتعب و ألمح الموت بخطآي
...و الطريق الي يودي لـك ... أنـآ ادري خطيييير
مآ حسبت حسآب شي ،، كـآنت عيونك مُنآي
.... بعـت خلق الله عشـآنك و الخطآ مني كبيييير
و كآن بآقي لي معزة عنــدك ، آثبت لي غلآي
.... بيض الله وجهك أبعـد وفت طعوونك كثيييير
صعدت السيـآرة المظلله و هي تبتسـم بأريحية ،،
كـآنت عيونها تلمع بفرح حقيقي وهي تشُوف الأنوآر الي محآوطه القصر بكل زينـة ،
ملكة صديقتها .. و بنــت عمها ورود ،، كـآنت من اروع الحفلآت القليلة الي هي حضرتها ،،
كل شي منسق و جذآب
و العروووسه طـآلعة خيـآل .. و شكل عريسها تجنن عليها و على شكلها الملآئكي ...!
وش كثر تحب هالورود .. على الرغم من كل الي صآر فـ تتم هي اقرب صديقة لها
صحيح هم في الفتـرة الاخيره علآقتهم مو تمآم زي اول بسبب رفضها لـ فهد ،
الا انهـآ اليوم شـآف انهم كلهم للحين يغلونهآ .. و يبون خآطرهآ ،،
مـآ عدآ عمتها ام بدر و الاكيـد هُو .. " فهـد "
طبعآ انهم اكثر اثنين شـآيلين بخآطرهم عليهآ ،،
حست بحنق على نفسها لأنها خسرت مثل هالنـآس الي كآنوآ لها بيـوم آهل حقيقيـن ،
عمرهآ ما حست بفرق مع عيآل عمهآ .. بــدر كآن دووومه الأخ الكبير الـمهتم .. وش كثر تحب اهتمآمه ؟!
بينمـآ فهد .. فكآن الصغير العآبث و المتهور .. الي افسـد لها سعآدتها معاهم
لآ ... فهـد مـــآله دخل ،، يعني فوق ما هو يحبها و يبيها تسويه سبب بأفسـآد سعآدتها ؟
يآ قووو قلبـك يا " تآجْ "
ليييش رآفضه تعترف بالسبب ورآ هدم سعآدتها ؟
هـــآدم الـأبتسآمآت .. الأستـآذ تُوركي ،،
لو مـآ كآن موجود بحيآتها .. مـآ كآنت رح تلقى احسن من فهد .. ولآ آرق منه ولآ رح تدور على حيآة اسعـد ،
لأنه بنظرها الحيآة فـ بيت عمها وسط جو الأُلفة و المحبة هُو من أروع الأحلآم الي تطمح لها أي بنــتْ
بس هي مو أي بنت ،، هي انحكم عليها من وهي صغيره انهـآ تتعلق بـصخر جلمود ،
تتمســك فيه بـكل قوتها رغـم انهآ كلمآ قربت اكثر .. كلمآ خدشها اكثر ،، و خلآها تنزف اكثر ..!
تنهـدت وهي تلعب بطرف كم عبآيتها بـ شرود وهي تنتظر آبوها و عمها بو مصطفى يجوون عشـآن يردون البيت ،،
طـآل انتظآرها في السيـآره .. ليـن مآ بدت تتذمر ،،
نزلت و هي تترك شنطتها بمكآنها .. خلت بآب السيـآرة مفتوح و هي تشـم الهوآ العليل بهالوقت من المسـآ .. كـآن الجُو خيــآآل
مآ شاء الله .. رب العالمين انعـم على ورود بأحلى ليلة .. و ان شاء الله على طُووول السعـآدة تكون مرآفقتها ،،
تسندت على كبوت السيآرة وهي تتكتف وتشوف قدآمها .. كـآن فيه اطفآل كثآر يلعبون في الـسآحة
كآنت السـآعة تقريبآ 8 بالليـل . يعني وقت متأخر بالنسبة لهالمفآعيص ،
بس احسن برضو على الاقل تلهى فيهم بدل الانتظـآر المزعج
المشكلة جوآلها خلص شحن .. و مالها خلق تدخــل من جديد و تنتظر دآخل ،،
و بعــدين هنآ ماعليها شر و هي تشُوف الـ " بدي قآردآت " وآقفين على بعد منـآسب من سيآرتهم ،،
ابتسـمت وهي تنزل رآسها للارض و كأنهم رح يشُوفون وجهها رغم غطآها و يكتشفون ابتسـآمتها اللذيذه ،،
فجأة خطرت على بآلها فكره .. على طول نفذتها وهي تقرب خطوتين من البزآرين الي شكلهم كـآنوآ حاضرين الحفل و هم الحين ينتظرون آهلهم الي دآخل ،، آشرت لـ وآحد منهم حبته كثير وهي تقول بصوتها النـآعم : حبيبـي تعااال شُوي ..!
هو نـآظر ورآه بأستغرآب و رد نآظر البنت الي تكلمه .. نـآظر ربعه الي هم بعد استغربوآ و الكل تقريبـآ قرب نآحيتها ،،
هي ابتسـآمتها وسعت وهي تقول بـ رقه : همممم .. تعرفون بو فيصل ؟
وآحد منهـم قال بـحمآس : اييييه انــآ اعرفه ..!
قآلت بأبتسـآمة ارق بسبب حمآسه : عم العرووووس ؟
هز راسـه بقووة و بنفس حمآسه : ايييه ايييه اعرفه
قـآلت وهي تعدل وقفتها بعد ما كـآنت شبه منحنيه نآحيتهم : طيــب حبيبي ممكن تنآديه .. قله بنتك برآ تنتــظر ... ممكن ؟!
قدآم اسلوبها الـنآعم و الرقيق .. حتـى الطفل مستحيل يرفض ،
على طول تحرك و اثنين من ربعه لحقووه : الحييين بنـــآديه .!!
حست انها احسـنت اختيآر فكرتها و شكرت الاثنين الي بقوآ من العيـآل و لفت تبي تدخل السيآره من جديد الا تشوف بوجههآ الي مـآ تمنـــت تشووفه اليــُومْ
صآرت تتنفس بسرعه و هي تحس بآلآحرآج و الخجل يستوطنون اعمآقها " لأ يا ربي شهالووووهقه "
مآ عرف شتسوي .. كـآنت رح تبكي من الورطه ،، ما تدري شتقول .. ولآ شـلون تتكلم بعد الي سوته فيه ،،
شكله كـآن مهموووم .. و تعبـآن حيييييل
رق قلبها كثييير .. و آحزنها حـآله اكثر ،
بلعت ريقها اكثر من مره و قررت تسـلم .. خصوصآ انه مـآ قال شي غير انه وآقف بطريقها : السـ..ـلآم عليـ..ـ..ـكم
شآفت ابتسـآمة صفرآ تنعكس على وجهه وهو يقول بصوت مآ آخفى السخريه الي فيه : وعليكم السلام .. كيفك تآجْ ؟
عضت على شفتها و كرهــت عمرها بهاللحظة .. ليييييييش الي يبينـآ عييت النفس تبغيييه .. ليييييش بـآعته و هو شـآريها ؟
وهي شـآريه الي بـآيعها من زمـآن .....!!
نزلـت راسها و اللحظة هذي يمكـن الاولى بعد رفضها له .. تحس بهالشفقة و الحزن على حآله
و تحــس بهالحقد على ذآك .. الي كـآن السبب بالي هــم فيه ،،
هذآك الي يـجرح و يدوس على الجرح و يمشي .. من غير لآ يلتفت ،،
و المصيبة انها تدآوي جروحهآ بروحهآ .. و ترد تركض ورآه ،،
و كـأنهآ مستأنسة هالعذآب .. و مُدمنه عليـه ،
متـى يحين الوقت عشـآن تدوس قلبها الي ذلها ؟
و بدآ يذل الي حولهـآ بعـــد ..!!
سمعت صوته تزدآد بحته وهو يقول بألم وآضح : انتي بخير ؟
بلعت ريقها من جديد و كرهت السـآعه الي قررت فيها تطلع و تنتظر هنـآ .. ليتها دخلت السيآره ولآ طلعت منها ابـد ،، او ليتها رآحت مع البزر تنـآدي ابوووها .. الله يلعن الشيــطآن
تمتمــت بصوت مخنوق من الأحرآج و الشعور بتأنيب الضمير بدآ يتفآقم دآخلهآ : بخير .. و انت ؟
ابتسـآمته ما وصلت عيونه وهو يقول بأستهزآء وآضح : كيف بكون يعني ؟ حـآلي مو باين لك ؟
تأوهت وهي ترد خطوه لـ ورآ .. ما عرفت شتقول ،، تمنـت تقله اسفــه .. و الله اسفـة و حقك عليّ ، بس مووو بأيــدي
مثل مآ انـت متعذب مني انـآ بعد .. متعذبه ،، منـــــه !!
حـآولت تقول شي .. أي شي ، بس ما قدرت ،
سمعت نبرته الي من جد حطمتها وهو يقول بـ جرح : بس ليــه ؟ ليـش رفضتي يا بنت عمي .!
" لأ .. فـهــد وش قـآعد تسووووي ؟!
انا موووو قد هالكلآم .. و الله موو قده .. يبــه تكفى تعاال .. بختنق ، يبـــه "
شدت ظهرهآ الي نغزهآ فجأة وحست بدنها يرتعش .. تحس كأنه في ظهرهآ نـآر تلهب .. و هالأحسـآس ما يجي الا عنــد شي وآحد هي عارفته كُويس
هالمره جد كآنت رح تبكي بسبب كلآم فهد الي اخرسها ولآ عرفت وش تنـطق ،، الا انه صدق احسآسها .. و حرآرة ظهرهآ ما جت من عدم .. لأنه هُو رغـم كل عيوبه الي اكتشفتها بالفتره الاخيره .. أكتشفت بعد انه دآيمـآ يكون موجود بالموآقف الي تحتـآج فيها ابوها ...!!
على طُول يكون هو مكـآن ابوها .. و يلبي ندآءها الصـآمت ،،
من أيـآم طفولتها .. لأيـآم مرآهقتها .. حتـى فتره أختطآفها ،
و لحد هذآك اليوم الي عطلت فيهم السيـآره هو برضو الي كآن موجود مع انها كـآنت متوقعه ظهور ابوهآ

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات