رواية سجير الانتقام -39

رواية سجير الانتقام - غرام

رواية سجير الانتقام -39

السيد وليد رحمة الله ردلو بترويه المعهود عليه: الظروف ما كانت بتسمح واللعب الصح يكون مدروس فكم كنا نتقدم لكن نرجع لورا نراجع خطواتنا... دام بدنا نلعب بدون لا صوت ولا لفت انتباه... في حين زاجل تراه الوصي ع مرتك بطلب من الجد عثمان وحتى بعد ما زوجك "زاجل" بنت ميريم ما حس حضرتك كنت عادل معها وثابقت أمو كانت بأخر ايام عمرها فكان رح يحاول يسمح لأمو تعبر بيتكم تحت غطاء ولقب مرت أبو ملاك لتشوف بنت اختها بدون ما حد يدري لكن للأسف ما صار المخطط والجد قبل ما يموت طلب منو ياخدها لكن إنتا رديتها أصلًا بمساعدة من رجالو لإنو جوزيف استعان برجالو يعني... فهدّا الأخ زاجل اللعب معكم عشان وضع أمو ومشاكل الأهل لكن لما عرف إنتا مش قادر تحميها ورح تنقتل عندكم من ورا لعبكم مع بعضكم أخدها هو لكن كاظم لعب ع كل الأحبال... فهو ما حب يدق ع الحديد وهو حامي عشان اللعب مش ضرني اضرك فورًا إلا في بيننا شبكة علاقات... وحكومات كمان وأعداء متنفذين متل معارفينا المتنفذين فهون الحكمة تعرف متى تمسك حالك مش متى تضرب... الحكمة تصل لشو بدك واعداءك مانهم حاسين... فالمهم هلأ ابن ضرغام انتو ممنوع تتواصلوا مع الدبش ترا الدبش والله عددهم كبير وواصلين وهدول مش واحد خاصة سؤدد الخون والأشقر وريثهم واحد فسهل التخلص منو... فالشطارة ما نخلي حد يرث منطقة الأشقر ومدنا وغيرها... وعدنان ولد وحيد لأمو فبلاش نفجع أمو فيه بلعبو معكم بينما جوزيف خلونا لحالنا بنتفاهم معو... بينما إنتا حافظ ع الوضع كما هو سائد... خلونا احنا ننظف هالوساخة حتى بدون قطرة دم... فاهم علي...
عبد العزيز طالعو وهو متعجب من زاجل العم يطالعو بتفرس سائلو: فهمت بس خير أخ زاجل عم تناظرني هيك...
زاجل ردلو بنصرة: ابن ضرغام الشدة بتراء لا دوام لها وإن طالت متل ما بقول الإمام ابن القيم رحمه الله وصدقني عندما يعمل الأخوة معًا تتحول الجبال لمناجم ذهب كلنا بنسمع بهالكلام... فما تقلق تراني معك وناصرك وعازك... وروحوا سافروا وعيشوا حياتكم وخلوا هالوساخة علينا ترانا احنا ولدنا واحنا الشوك فينا... وتراك إنتا ابن عز احنا ولاد ظروف مؤسفة وكبرنا بالسواد وعرفنا طعم الحياة فيه... ومراسنا صعب... ولحمنا مر... وصعب أكلوا... فارتاح تراك حرقت عمرك لتفهم ليش أبوك مات فهيّك عرفت فارتاح من خوفي عليك يا خيي لتنجلط... تراني ماني متندم ع كلشي عملتو معك بس هاي فركة إدن بناتنا لازمهم عز ما عنا بنت تهان... وسجل عندك هيني عم بقولها ع سمع خالها السيد وليد... عشان ما في كمان فرصة... وبخصوص صلة الرحم مش منيح تنعرف... خلونا متل ما احنا ما عاد يضر الشاه سلخها بعد ذبحها... وهالكلام حتى لعاصي ترا شفق حصتي كمان وحتى مرت كنعان عمك... وانتبه ترا عمها كنان ما رح يمشيلك حياتك مع جودي ببساطة... كنان مجنون عشان راحتها أكتر مني... فكرك يلي خاطر بحياتو كرمالها بدو يأسف ع شي غيرو لا والله... فحطنا ببالك...
عبد العزيز ضحك من أسلوبهم معاه بالكسر والجبر بنفس اللحظة... إلا بتعقب العم فضل الله ع كلام زاجل: إلا شو مفكر إنتا احنا جماعة ما بتلعب... المهم ندخل بقصة ورث مرتك الرح نحولوا كلو لاسمك لكن بالتدرج لإنو من الخطر فورًا يكون كل هدا باسمها ورح يفتّح عيون لكن لضمننا صار يلي بالبال ودخلناها عالم الاستثمارات بصير أسلس... وندخل بماذا تملك زوجك... وأشر لزاجل يستمر عنو مبشرو بأكتر بكتير من يلي سمعو من قبل عن ورثة مرتو وهما بالبرازيل بفضل استثمار زاجل والسيد وليد فيه في عدة قارات وفي قطاعات جاعلين عبد العزيز ينذهل من ورثة زوجتو كبيرة الشأن وذاكر اسم الله عليها وعليهم... لدرجة حس لو شرب أكتر من خمس فنجانين قهوة ودخن كم سيجارة ليستوعب دعم خالها وابن خالتها لإلها ما رح بقدر... وهالشي خلاه يرتاب من أي خطوة رح يمشيها مع بنت قلبو خوف ما يخسرها...
فاستسمح منهم تاركهم ومكمّل مع أشرف وهو حاسس لأول مرة في حد مشارك معاه بالقرار... وهالشي جميل لكنو مخيف ومخيف كتير خاصة مع بنت قلبو الكان عم بنتظر يصلها بأسرع وقت... لكن الوقت ما كان سريع متل ما بدو... إلا كان يلاعب فيه ويمص بحيلو لحد ما وصل فيه لعند بيت أهلو وفورًا بهرولة لعندها لامحها نايمة متل الغزال فقطع المسافة يلي بينهم ضاممها وباحث عن دفاها... بدو إياها تكون إلو وما حد يشاركو فيها ويفرقو عنها ولا حتى يحرمو منها شاعر بمدى بشاعة حرمانها هو وأهلو من أهلها واقتراحهم حرمها من بنتها... وحس قلبو عم ينكوي من هالفكرة كيف عاد لو صارت حقيقة واقعية...
فكره يشوف حالو هيك من شعورو الدنيا واسعة وكبيرة وفيها مليان ناس لكن هو بدو إياها هي من بين كل الناس... لإنها هي يلي اعطتو الأمن... فيحاول يدخلها جواتو مصحيها من نومها وهي مرعوبة من محاولة حشرها جواتو وشرقت لما جت بدها تسمي ع حالها فبسرعة شغل الضو وهو مش عارف شو بدو يقلها وبسرعة دق ع ضهرها وهو عم يقلها: بسم الله عليكي تنفسي تنفسي ما اشطرك بدبح نفسك...
جودي ضربتو بخفة ع كتفو مخبرتو وهي عم تبوز: كلو منك يخي و~
قاطعها باعتراض: أنا أخوكي بالله؟!
جودي سبلتلو بعيونها وهي عم تنحنح ممثلة التقل عليه... فضحك عليها وهو عم يسحبها لعندو هامسلها: رح اكلك ع عملتك أوعك تليفوني تطفيه...
جودي هزت راسها باعتراض مذكرتو ببنتو ساندي وهي معندة معو: لا رح اطفيه واخليك حكر علي وع بنتي تراك قبل نشفت ريقي بس هلأ ما فيه فاهم...
عبد العزيز ابتسم عليها وهو متعجب كيف عم تعاملو كأنو بيبي وابنها كمان... ولا إراديًا قرب منها مطبق يلي ببالو... وهي جت بدها تهرب لكنها تراجعت متمسكة فيه وهي يلي مبادرتلو وهي عم تضحك ع صدمتو من شجاعتها معو وهي عم تقلو: زوجي وخط أحمر... قلتلك انا صايرة بفهم...
فانفجر ضحك عليها لإنها شفافة بشكل خطير ع قلبو... هامسلها: معك شكلي ما رح طوّل لعيش من كتر ما بتصدميني وبتخلي عياراتي تطلع وتنزل...
جودي رمشتلو بمسايرة: فليكن تراني بستاهل... بعد ما نشفت ريقي من قبل... ورفعت ايديها متل بنتها ساندي مقلدة شخصية الوحش الشبح كرد انتقام منو ع قبل وهي مستمرة بالتمثيل: أيها الرجل الشرير كيف فعلتها... ماذا كان يجول بعقلك الصغير الغبي....
انفجر ضحك ع جرأتها بالشتم والنعت: دع عنك الضحك فأنا مقدمة على قتلك وانفجر من الضحك أكتر وهو عم يسمعها عم تعدل جملتها: اقصد ليس على قتلك إلا على تقبيلك...
اجى بدو يتحرك لكنها سبقتو مطبقة جنونها بحماس بعدين خجلت من حالها وجت رح تهرب بس ع وين يا حلوة مش عم تورجيه جرأتك تحملي...
فحاولت بدها تبكي لكنها لقت البكى بياخة وشي مالو داعي... فتطالعو وهي حاسة بالخجل قدامو لكنها تفاعلت معاه من حبها تكون هي معو وهو معها ولأول مرة بتحسو مولوع فيها ورافض يتخلى عنها لتتحرك بعيد عنو لدرجة ينتفض بخوف لو بعدت عنو طالب منها: خليكي اوعيك تروحي...
ولكن تليفونو رن لصلاة الفجر فبسرعة قام يغتسل ويصلي حاضر بالجامع بعد ما صحاها لتقوم تصلي... وبدون كلام هزتلو راسها وهي عم تبتسملو: يلا ع الصلاة...
ضحك عليها صايرة أم لسان بتفرح قلبو... فغمزها مبعد عنها لبرا البيت لامح جدو وعمو كنعان عم يستنوا فيه ليتحركوا بسيارة العم كنعان للجامع وهما مالهم حيل يتكلموا مع بعضهم من بعد ما صبّحوا ع بعضهم... من حم الافكار العم يعيشوا فيها بعقولهم وذكرياتهم... فالجد غارق بالماضي المعتم وفعايل ابوه في حين كنعان مشغول كيف بدو يفاتح إميرال وهو عم يستذكر كلامو معها لما راح يفاتحها هي كيف كانت تتواصل مع أهلها أيام ما كان آسرها في كوخو البعيد في منطقة جبل الليل الغايبة عن ضجة المدن وحركات السير المزعجة... وهو مشتاط وبطلوع الروح ماسك اعصابو وهو عم يسحب إيدو الشمال عن إيدو اليمين المتكتف فيها ليمسح ع راسو مستني فيها تبلّش قبل ما يبلش معها بأسلوب غير... محذرها قبل ما يصير شي ما بتتحمل عواقبو الوخيمة بتستّرها ع اللي عندها: ما تفكري بعد يلي مريت فيه يا بنت دهب اعطيكي كل الوقت لتتمنني علي كرمال تخبريني شي من حقي اعرفو... ودفع الكرسي لورا بقوة ليوقف على رجليه مواصل: خلصي انطقي سوادة وجهك... ما هي الدنيا قالبة فوقفت على يلي عملتيه...
فردتلو وهي منفجرة بكى: آســـفـــ~~~
قاطعها وهو عم يقرب منها منجن من سكوتها: انا ما بدي آسفك هلأ لإنو ما بفيد ولا بقدملي شي... فبس بدي أفهم كلشي ومسكها من دقنها متابع... بدك تنشفي ريقي لأسمع يلي بدي إياه منك...
فجاوبتو بشي غير متوقع من حرصها الفهمو هلأ إنها كانت عم تحمي فيه من خطورة الوضع الكانوا عايشين فيه برا البلد: انا مستعدة اتحمل كلشي لإني أنا يلي سعيت ~~
وهو بلا رحمة لحظتها ترك دقنها وشد عليها من إيدها رافعها شوي لفوق رافض يلي عم يسمعو: هلأ صرتي بدك تتحملي كلشي... ما شاء الله عنك خزاة العين... وعلّى حدة صوتو... انا ما بدي اسمع هالكلام يلي ما رح يقدمني خطوة للي بدي إياه لإنو الذنب مش كلو عليكي إنتي... وخبريني كيف كنتي تتواصلي مع أهلك وهل الرجال يلي شفتهم كم مرة وراكي هما رجال أهلك... واستكمل منفعل معها من خنوعها معو بالتمسكن قدامو: إميرال لا تخليني انجن واتوحش معك لأخد يلي بدي إياه...
انطقي!!
...
خلصي!!!
إميرال لفت مطالعتو بحرقة رادة باكية فيها: ليه بدك تعرف شي رح يخليك تكرهني...
فضحك بازدراء من نفسو للحالة يلي وصّل حالو فيها معقب: خايفة ع مشاعري ولا خايفة ع يلي رح يجي...
إميرال دفعتو بعيد عنها بغيظ منفعلة: مش ضروري تعرف عن حقارتي مع أهلي بس صدقني والله مش كل مقابلة لإلنا كانت مخططة والله في مطارح رحتها فجأة أو اندعيت عليها وحتى جلسات التصوير يلي كنت قدمها ما كنت روحلها إلا كانت تيجيلي فما بعرف كيف ربنا دخلني هالعالم بهالسرعة هاي...
كنعان هز راسو شمال يمين فاهم عمتو إلها إيد بالموضوع بدون ما هبلتو تعرف... فتنهد مش مكتفي باللي قالتو فبعّد عنها متحرك بانفعال قبل ما يقتلها ع تحفظها باللي عندها معو معلق: طيب والمهم أهلك كيف كنتي تتواصلي معهم طول ما كنتي قريبة مني ولا مسافرة معاي...
فانغص هون عاجز يستمر بهاليوم الانتهت فيه محادتثهم بشكل مؤلم واللي ما قدر خلالو يعرف كيف كانت تتواصل مع أهلها وهما بسان مارينو ولا حتى وهما مسافرين... لكنو هلأ قدر يعرف بعد كلامو مع أرسلان كيف كانت طريقة التواصل معهم... كرمال هيك رح يرسل رجالو ولا حتى هو بحالو راح ياخدها معو ع الشقة ليفاتشها بكلشي لهناك ويبدوا ع بياض... لإنو هو هلأ صار قادر يتوقع كيف رجال أهلها كانوا متل ظلها بالتعقب الالكتروني لكنهم همه معها ربما بنفس المكان... بس من وين لعيلة دهب كل هالتكتيك معقول هالقد زاجل مساعدهم ولا عقولهم جاسوسية وخبرة بهالقصص من قعدتهم مع جدهم جاسر وجدو ضرغام...
وكل هدا يلي صار معو ومع أهلو في آخر عقدين من عمرهم بس عشان جاسر ينتقم منهم...
تنهد ع حالتهم وهو مستوعب حالو مدى بشاعة عمايلو معها وهو عم يسترجع كيف كانت إميرال في هداك اليوم وهي عم تتمسك برجلو قبل ما يروح بعيد عنها وهو حامل عليها عشان ما خبرتو كيف كانت تتواصل مع أهلها من خوفها ع اللي عم يكبر ببطنها ليحرمها منو... لكنو دفعها بعيد عنو غيرمبالي برجاها وبكاها: كــنــعــان الـــلـه يــخــلــيـك مــا تــســاوي فــي هــيــك... مــا تــحــرمــنــي مـــن ابــنــي...
هو قاسي وجلف وما برحم وغليظ وفظ معها... فسخن من إدراكو مدى بشاعتو مع بنت دهب الأهلها كان يحكي عنهم قتالين قتلة... إذا أهلها قتالين قتلة هو أهلو شو... أفظع وأروع وأبشع... ع مين يا ابن شامخ كنت تتعالى والحال من بعضو بل أردى... فرح ينجلط وما صدّق يصل الجامع ليصلي جماعة مع الناس وهو حاسس بالعار والخزي بين إيدين ربو من ظلمو لبنت دهب... وما استوعب إنو خلّص الصلاة من كرهو يكون مع حالو فقام يختلي مع ربو بأحدى زاويا الجامع يقرأ قراءن ويراجع حالو وهو مفصول عن أبوه الكان قاعد عم يقرأ قراءن ويدعيلهم بالذرية الصالحة الما بتشبه ذرية جدو وأبوه الكم قتل أخوتو من قبل حتى ما ينولدوا من علاقاتو المحرمة العديدة...
فالحمدلله يلي مات وهما بس ولد وبنت لإنو لو خلف أكتر لكان جاب فراعنة تجور وتستبيح بحقوق الناس... صحيح العلم ازداد والعقول تنورت لكن للأسف الظلم رح يبقى موجود في هالدنيا وبوجوه واشكال جديدة ومتطورة مع حماية متينة لإلو بضعف الايمان وهشاشة الارادة والفقر والاستمرار على الجهل والخوف الوهمي بفضل الاعلام الموجه... فالحمدلله يلي جت حياتهم هيك ولو شاع الحرام بينهم بالنهاية هو حاول قد ما بقدر يربيهم ع قال الله وقال الرسول... وهو عارف ذريتو طلع منها الصالح وطلع منها الطالح... فنعمة من الله ما كانوا كلهم طالحين... بس للأسف راحت ع ابن عاصي جنرال... فيحاول يتجلد من إدراكو لسا المصايب رح تغيب وترجع فلو بدو يلاحق كلشي رح ينهار وتنهار العيلة معو... فيكظم غيظو ويستمر لحد ما الله ياخد أمانتو...
فألف شكر يلي انجلت الحقيقة قدام ولادو واحفادو... وبقت حصريًا عليهم بدون ما يتشرذموا ولا يتمردوا عليه... فيتنفس براحة دام حفيدو واللي كبر تحت عيونو ما تخلى عنو وحاول يمسك العصا من النص بينهم وبين مرتو النقية... فنعمة من الله هو كرامتو ومية وجهو محفوظة هو وابنو البكر "أبو عبد العزيز" يلي سترهم قدام دهب لما حاول يعدل غلطة نداء أختو وأبوه ضرغام معها كرمال يحمي سمعتهم قدام الناس ولو ما لمسها... بينما أبوه حتى وهو ميت ألا لعنة الله عليه هالظلوم الغشوم... فتنهد مطالع حواليه لامح ابن ضرغام راجع للبيت مشي... دام رجال الحماية وسياراتهم مش ع مقربة منهم متل قبل... فلف وجهو مطالع الكم رجال الباقين بالجامع واللي من أهل المنطقة البسيطين فقام من مكانو مسلم عليهم ومتقبل تعازيهم وهو لامح ابنو كنعان غافي مطرحو وهو مسترخي... فمشي بعيد عنهم لعندو قاعد عندو ورفع إيدو عليه قارئ عليه... وهو بودو يشوف احفادو ويتطمن عليهم لإنو كتير فقدهم... ورد تنهد ع طاري أحفادو متذكر جنرال الما عاد حاضر معهم غير ذكريات مليانة شفقة ومحبة... فبلع ريقو مفكر بحال عاصي وهو متمني الله يلهيه ببنت جاثم الورطتو ورطة معها... من إدراكو كترة الأزمات بتقوي العزيمات... وهينشغل معها عن حزنو مع ابنو...
وما كان حدسو وتوقعو كذبة إلا حقيقة كان عاصي عم يعيش في ظلها... من رغبتو ليهرب من بين الكل لعندها بس ينتهي العزا لينام بحضنها الحنون وهي عم تكلمو عن تجاربها الكتيرة... وهو تارة سامعها وتارة مانو سامعها راغب فيها تجيبلو ولد ولا بنت تعوضو عن فقيدو جنرال... فيتمسك فيها باكي قدامها سواء وهو نايم ولا وهو صاحي بدون ما يحس بالعار ولا بالخجل ولا حتى بالكسرة... من حنانها المالو مثيل واللي مناقض لبرود مرتو نداء وهالشي شو عم يخليه يغدقها بحبو لما يقرب منها...
لكنو اليوم هو اليوم الرابع بدون ابنو ولا فيه عزا ولا شي يعملو... ونام كتير وصلاة الفجر صلاها ومالو خلقو لشي فبكى بسيارتو لحد ما اكتفى ورد لبيتو وهو مناه ينشغل بعيد عن عاصي وعادات عاصي يلي كبر عليها ومعها... من شعورو حيلو انهد مع موت ابنو القلب كيانو قلب لدرجة ما عاد يحس هو منتمي للخيّال يلي كسروه بابنو مخلينو يحس هو صار عاصي الميت... عاصي المهدود... عاصي المكسور... فرد لبيتو وهو عم يطالع بلا شي من عدم استيعابو يلي كبر ع ايديه صار تحت التراب وما عاد إلو وجود وكأنو ما كان عم يحضنو اول ما انولد مبسوط عليه كأنو مالك الدنيا... لكن هلأ الدنيا بكل وسعها ضايقة فيه مستذكر ذكرياتو معاه تارة لما عضو وحرو لإنو طالعلو أربع اسنان... وتارة وهو عم يركض ويلعب معاه.... فاكيد اللي عم بيصير معاه كذب بكذب ....
ريت لما نكذّب الواقع ... يرضى الواقع بتكذيبنا ويخضعلنا متل ما بنرغب ... بس من وين يا حسرة... دام هالدنيا مستودع ومانها مقر دائم...
فقلبو حرقو رغم معرفتو هالشي حارمو النوم جنب مجنونتو فتقلب شمال ويمين... ونزل ينام ع الأرضية الباردة .. لكن ما قدر... فطلع من البيت راكب سيارتو قاعد فيها بدون تحرك...
مو قادر يضلو قاعد مكانو... متمني لو حدا يقعد معاه... ويخفف عنو حدة الذكريات واللي عم بصير... الا لمح مجنونتو شفق طالعة من البيت وعم تمشي لعندو فنزل من سيارتو وهو شاكر ربو إنو قفل البوابة بس رد للبيت بعد صلاة الفجر كرمال ما حد يشوفها وهي بهيك شكل... وتوجه لعندها... ومسكها من إيدها وهو حاسس كأنو معها من عمر ولا إراديًا حرر إيدها منو ساحبها لبين ايديه وحضنها من كل قلبو وهو عم يقلها: انا محتاجيك!
شفق حست بسعادة مالها مثيل فمسحت ع ضهرو ووجهو بايستو ع خدو وهي عم تقلو: لقيت بأحدى الغرف بلايستيشن تعال نلعب...
عاصي هزلها راسو وهو حاسس معها شي سحري بخليه يمشي معها... ممكن احتواءها وحنانها الما جربو من سنين بعيدة واشتهى ابنو يجربو... فحوطها من ضهرها داخل معها البيت وهو عم يسمعها عم تقلو: عاصي ليش ما نسافر ونتزلج ع التلج تراني راقصة بارعة عليه... وحابه اشتري اواعي جداد لإلي وللبيبي من قبل حتى ما احمل بدي عيش معك كلشي وناخد معنا ملاك تراها هي الوحيدة يلي بتعرف تبسطني... حلو نرد مع أبو ملاك وزاجل ع اوروبا ونلف ونتهبل يعني عروس ما فيه شهر عسل... يعني بعرف وضعك بس لازم اطير فيك العالم...
عاصي مش مستوعب شي من يلي بتحكيه لكنو ممشي معها... وقعد جنبها مطالعها وهي عم تشغل البلايستيشن دافعتو يلعب معها وهي عم تطمعي فيه وتتحداه باللعب وتحبو بنفس الوقت بحركاتها وقبلاتها الخاطفة العاجلة... وهي عم تضحك عليها محاولة تدغدغ فيه غير مدركة كم هي ساحرتو وفاصلتو عن العالم... لدرجة وما تبعد عنو لغير الصلاة... وعند النوم متل الظل بتكون معاه وحواليه... وكم هالشي بخليه يحس بشي جديد عليه ما بحياتو جربو لهيك رح يجاريها ويسافر معها متل ما اقترحت ويعيش حياتو يلي انطفت بارتباطو من بنت شامخ يلي لا عرفت تصون بيتها ولا حتى عرفت كيف تحفظ ماء وجهو مع الخلق... فتمسّك فيها رافض التخلي عنها... وهو هلأ مدرك ليه ابن ضرغام ما كان قادر يتخلى عن بنت جاسر...
هو هلأ عم يشهد لبنات دهب فيهم شي بناتهم يلي من لحمهم ودمهم ما عندهم إياه... واقعة مؤسفة لكنها حقيقة...
فيحس برضا من هالناحية إنو الله عوضو فيها عن نداء الباردة برودة لا تحتمل... فسحب تليفونو مراسل عبد العزيز الكان مشتاط لإنو بس رد لبنت قلبو ما كانت عم تستناه بالبيت بكبرو وهالشي يعني انذار خطر... وكنان عم يعلّي اللعب معو... فحس رح ينهار لو ما كانت هلأ قدامو... فقعد ع طرف الفرشة حاسس بصعوبة الحياة عليه... من شعورو بالقرب الشديد لبنت لقلبو للبرود الشديد بسبب شوقو لإلها وغيابها من قدامو هي وبنت عمها إميرال العم تشد ع إيدها ليلعبوا بعداد رجال الخيّال كرمال يعرفوا يختاروا صح... وهما مو مدركين مدى ألم عملتهم ع قلبهم... لكن صار الوقت يدوقوا انعكاس الأدوار ويدركوا كم بدووا "فضلوا" الشغل ووقفاتهم مع العيلة عليهم... لكن بعد شو... بعد ما صار عندهم وقت كتير لإلهم وهما بحاجتهم...
وكم هالقانون الدنيوي ما برحم وبرحم بنفس الوقت... لإنو كما تدين تدان وكلٌ سيسقى بما سقى ولو اختلفت الطرق... كرمال هيك احسن سقاية ارض غيرك كرمال ما تنشف ارضك لما غيرك يجي بدو يسقيك... والعبرة لمن يعتبر يا رجال الخيّال الما عاد ع وجوههم علامات الكبر والفوقية ع غيرهم...
لكن بعد شو بعد دفع التمن لإنو يلي بالمجان مالو قيمة وأمان... بس يلي بتاخد بالقوة ببقى درس صعب يتنسى... وكنان دهب عارف حقيقة هالكلام.... وعرف يلعب معهم رجل لرجل... فاحتوى اهلو والفرحة عامرة وجوههم بضحكهم ع جودي وبنتها السارقة عقول الكل من بينهم مرت عمها ريم الملتصقة بجودي ونازلة تهتم فيها وتضمها غير مصدقة هدي طفلتها الرضعت مع ابنها... فيلعبوا مع بعضهم صراحة وجراءة وجمل متقطعة وتليفون مقطوع وحاكم جلاد وسهرات خارجية بين أحضان الطبيعة مع الورود والمروج... ورجالهم لا حس ولا صوت والشاطر مين يشد أكتر... فيحاولوا بنات دهب يتغلوا أكتر وهما عم يعرفوا اخبار عيلة الخيّال من جوري يلي ع تواصل معهم بشكل يومي وعم تقلهم هلأ ببؤس: جودي يختي ردي انتي والكيكة ساندي وإميرال ونص انصيص وملعقة... البيت عنا فراغ أرسلان وجبر سافروا وحتى عمي كنعان وعاصي كمان والله البيت مش طبيعي وأريام رجعت مع أبوها وعمتي سهر لبيتهم ولاهية بجامعتها ورنيم غالب وقتها مع جدي ونداء عمتي... وامي ومرتعمي كوثر وعمتي وفاء لا من تمهم ولا من كمهم وحتى عمتي أمل ما عادت تيجي قال طلعت حامل فخايفة تنفعل وهي عنا... هي شكلها ما بتحمل غير والدنيا عنا متوترة... وعمي جواد مشغول بشغلو وجيهان يلا نشوفها لإنها ردت لبيتهم يختي طقيت تعالي ارجعي انتي وإميرال... يختي مش زعلانة علي ازعلي ع عزوزك يلي بروح متأخر كتير... حاسستو مهدود لحالو وهو بدون عاصي وعمي كنعان وبلعت ريقها وهي مناها تقنعها لترجع... وبدونك كمان يعني... بعدين صح ما قلتلكم جدي لمحلي بخصوص عدي بح ما عاد ببننا نصيب لإنو هو اجى من كم يوم لعندو وحاكاه شوي قبل ما يطير لبريطانيا... فيعني خبر سعيد هدا...
وسكتت منتظرة تفاعل منهم لكن ما فيه فطالعت إميرال العم تحس بغصة ع خبر سفر كنعان.. في حين جودي قلبها عم يتفتت عشان عزوزها جناحها... فغمضت عيونها مكابرة... لكن ما بتقدر... خلص قلبها رح يدوب... فبسرعة سكرت من جوري وهي عازمة ترن ع حبيب قلبها... وركض طلعت من الغرفة طالعة لبرا للحديقة وهي ضامنة ما في حد رح يشوفها لا البواب ولا مؤيد المانو موجود معهم بالبيت هلأ... وهي بكامل أناقتها بالبنطلون العريض عرضو وسط وخصرو عالي ومنسقتو مع بلوزة راسمة جسمها باللون الخمري وجاي تعاكسها مع اللون الترابي جميل عليها ومعطيها شكل مغري مع شعرها الطويل والروج الحاططتو خمري ع أحمر... وضايفة معو مورد خدود مشمشي وعم تتحرك بثقة غير مقصودة وعم تحرك بشعرها الطويل وهي عم ترن عليه وعم تطالع خف البيت الساترة فيه رجلها ومبسوطة فيه من جمال أواعيها هي وبنات عمها الشرالهم إياهم عمها كنان الرائع... فرفعت التليفون منتظرة ردو وهي حاسة بقلبها عم يدق... وبس وصلها صوت تليفون عم يرن قريب منها قلبها وقف شاكة هو حواليها... فبسرعة لفت وجهها لامحـ~~

تحليل الفصلين السابقين

اممم تحليل فصل 27 نقول بسم الله توكلنا على الله... اول شي قسمت الفصل لفصلين يعني 27+28 لكن هون رح حلل بس للقسم الأول لحد ما اجى رجال لبيت الخيّال... المهم هلأ ندخل بالتحليل... عرفنا فيه لهالفصل بدران تسهل من العالم ومن الرواية كلها وفهمنا هو كان متقدم ع جميل بخطوة برغبة من جميل... يعني هدا مش جبن إلا دهاء من جميل عشان بدران هو يلي يتضرر لإنو جميل مالو صاحب... يعني صاحب مصالح وبس لا دم لا وطن لا بطيخ الشام... فالفكرة مات بدران وتصاوبت نداء اللي كانت تسهلو شو بدو والتاني واللي هو بدران كان يغطي عليه بالدخلة والطلعة بمساعدة زيدان الما كان عارف عن العالم وين رايح ومش فاهم غير اللمم من كل يلي بصير... وكملت معو لجميل بسجن جاسر يلي كشف قصتهم مع جابر برسالة لأبوه وفوقها باعت محاميه لعندو كرمال يهددو في حالة ما طلّعو...
فقرر جميل هوب متل الإعصار يدمر معو المنطقة المستهدفة يعني خرابها ولا عمارها... فيلي صار عرفنا بلقيس كانت عشيقة موظف بالشركة المسؤولة عن صيانة المستشفى وهرب لبرا وعدنان وسفرجل لحقوا تتذكروا بالجزء الاول وقبل ما يوصلوه انتحر هدا الكلام ببداية 24 من الجزء التاني... فهو انتحر لكن ضل وراه لارين وبلقيس لإنهم كانوا عايشين معو وأكيد عارفين عن مخططهم فقال بلاهم اريح... فهيك قتلهم مخلص عليهم هما وأي حد معهم لطمس الحقائق عمل كل هدا عشان طموحو يسود ويحكم...
بس هل جميل رح يكشف حالو لأ فقال دامهم قرايب جوزيف وثاقبت رجوع جوزيف للبلد قال اشبكهم ببعض... منو يخلص عليهم ومنو بحمي حالو بتغطية من جماعة الأفعى كانتقام منهم من جو صاحب عزوز يلي ناوي يكمّل عليه هو وجاسر دهب بس يتفرغلهم...
فجميل عارف أهلو شامين ريحتو بس مشكلة دام ما فيه ممسك عليه... بس يلي صار هو هلأ تعرى لا نداء تحل محلو ولا بدران ينفذلو... فهو واقع فيها لإنو هو يلي رح يحكم هلأ محل عمتو وهو ما بدو عشان عالمو المظلم محصور ع كم حد عشان لما بدو يحكم ما حد يطلّع عليه ذلة... لكن خلص ما صار يلي بدو إياه ولحالو عم يقاتل...
السؤال المهم ليه ما اهتموا مين قنّص ببساطة لإنهم هما بدهم الراس مش التابع لإنو هو مجرد عبد وما كان عندهم علم هيكون كاظم واللي ديدي تقصدت يكون هو لتدخل العيل ببعضهم وتنتقم بالمرة من الخالد... فهلأ كاظم ما حد داري عنو وين ولا حتى عارفين هو يلي قنّص لكنهم عارفين هو هلأ أي الخالد بلعب بورقة ابن عاصي...
فيعني طخ ديدي وقتل ابن عاصي غير كتير اشياء بس قبل ما نحكي شو غير نتفق ع شي عرفنا من قبل ديدي هددت الخالد ببنت سراقة وهو حاميها عشان تولعها بين اهلو الأمرآ وبين الدبش يلي هما مسؤولين عنها ومين هدي يا حلوين عرفنا هي بتكون شفق وعرفنا هي بحماية أبو ملاك تذكروا كلام بيلار شين فا قاف واب عندو بنت... وكانوا بتركيا وهي كانت رايحة تقابل ديدي وفق طلب جو وخبرت عزوز إنو هو بشبههم...
وبنفس الوقت كمان عرفنا عن خوف الجد ليموت وهو مش كاشف كلشي بخصوص المرا الدعت عليهم يموتوا ببنات دهب لكن مع قتل جنرال تغير كلشي... ايوة حلو تعالوا هلأ نرد كمان لمقطع جاسر لما عرفنا هو تزوج أخت اكتر بنت بتكرها ديدي... يبقى هي خالة جودي ونتذكر الصورة يلي شافتها بالفيلة وقالت بتشبه امي... يبقى هي خالتها ولا شو بالزبط... وعرفنا هالبنت بفصل 26 سرقت عقل جاسر وابوها وضرغام وفضلوها عنها للعنكبة ديدي... ها ها يبقى شو قصتها لهالمرا...
وما تنسوا كمان يلي بعت رسالة نصية لجاسر حاكيلو عن لقبو ابن حرام وهو وصي عليها... وما ننسى كمان يلي سفّرها ع اسم عيلة امها إلو علاقة مع الدبش... وعرفنا بنفس الوقت شفق بتكون من عيلة الدبش وعرفنا رجل الضباب هو عايش هناك يبقى شو قربو من جودي وشفق وأبو ملاك وأهل أم جودي...
نيجي نتكلم بخصوص شفق وعاصي والخالد... الخالد الضلالي كان مكرر بخصوص رجوع شفق للبلد يتزوجها لو بالاجبار ع عيون أهلو وسيف خالها هدا وفق المخطط... لكن جت قصة قتل ابن عاصي والخالد بدو يلعب مع ديدي وسيف خال شفق...
ونفهم شغلة شفق تعارفها مع عاصي ما كان مخطط لكن بمجرد ما عرفت هو مين ومين مرتو تمسكت فيه... وهيك تزوجتو كانتقام لخالتها ولإلها من الرجال ولانتقام من خالتها من ديدي... وعاصي تزوجها عشان الخالد عم يلعب باللي قنّص...
وصح ورقة عزوز باللعب كانت تضحيتو بحالو كرمال يشد كل الاطراف ليطلع كل طرف يلي عندو بس ما تصل لحد الموت لكن تغيرت اللعبة بتدخيل كاظم وسيارة الاسعاف يلي كانت ديدي ناوية تشلو فيها بمادة تخرب عيارات جسمو... يعيش عندو خلل فكري ولا عصبي ولا أي حاجة تهدد ثقتو وصحتو العقلية.... والأهم سمعتو كيف دخلّت حتى عدنان بقصة الرصاص انتو مستوعبين ديدي كيف بتلعب لتشبك كل الاطراف ببعضها... بين الخالد وعدنان والخيّال ودهب وعيل هتجر بينهم وهيك هي وجميل بمسكوا دام بدران طار... لكن يمكرون ويمكر الله لهم والله خير الماكرين...
والطامة ما حد مستوعب عملة ديدي وتيجي فيها... فالبعض ممكن يفكّر الخالد... والبعض مش قادر يستوعب فاحنا لسا بأول يوم ع الحدث وطبيعي مش كلشي يبان... لكن بالتكملة هنعرف بإذن الله...
فشو فكركم رح يصير دام صار عنا تلات اشرار ظاهرين هلأ واللي همه جميل والخالد وكاظم... دام جسور جوا السجن... فشو رح يعمل جميل والخالد بهالحالة وشو ردة عيلة الخيّال والدبش... وهل ديدي رح تصحى وشروط اللعبة تتغير للمرة التالتة... وهل رح يدروا عن كاظم هو يلي قنّص وشو رح يصير فيه... وجاسر شو رح يصير فيه ورجل الضباب كيف يلعب تذكروا تذكروا تذكروا كلام مع أبو ملاك مع الجد وكلام الجد لأمينة بخصوص الصندوق... فبدي شوف شو رح يطلع معكم بآخر فصل... وقبل ما أختم طبعًا قصة قتل يعقوب لبعدين شي بسيط رح علق عليه...
استكمال تحليل الفصل الثامن والعشرون وتوضيح بعض العلاقات بين بعض الشخصيات
مساء الخير اليوم بهالتحليل ما رح بالزبط احلل كل تفصيلة عشان أنا معينة أترك بعض التفاصيل للقارئ يفهمها وفق وعيو السياسي والاجتماعي والتاريخي... فهدا ما رح نطب فيه كتوضيح لكن رح أتكلم عن بعض التفاصيل المهمة لربط التفاصيل ببعضها... بأول 28 في رجلين حكوا مع بنات الخيّال الأول ما عبر للبيت لكن التاني كان العم فضل الله يلي تكلم وعرفنا هو مين من ناحية مرت شامخ الست خاتون.. طيب ما عرفنا مين الأول ففكركم مين دام في شخصية مش من العيلة وبتعرف بنات دهب واللي ممكن يكون محسوب عليها من زمان فكركم السيد وليد رحمة ولا كيف...
طيب عرفنا ماضي أمينة وأمها ليالي الشوق يلي بتسقط البنات واسقطت معها جميلة بنت درباس... وجاسر جن واستعان في الجد أو القائد الضرغام ليش فكركم مش بس عشان المقربة بالعلاقات إلا عشان يلي كانت عشيقتو وفضلتو على زوجها تاركة بنتها ما في غيرها أم أمينة اشبكوا التفاصيل ببعضها بعقل تحليلي... وطبعًا أمينة عرفنا عن ماضيها وهي والعم فضل الله بصنع التركيبات إلى آخره وجميل كان بدو إياها عشان بدو يمسك محل الجد ويحكم السيطرة لكن ما زبط معو وراحت لنصيب أخوه ضرغام فترك البلد وبس انقتل رد للبلد ايوة هيك الأمور تمام نكمّل...
فهمنا ديدي هي يلي جرّت/سحبت جميلة وابنها للبلد كرمال تجتمع بأبو عبد العزيز لتكلمو وديدي ساعتها ارسلت لجاسر بطرقها تفضل رد انتقامك منا... فيعني ديدي ما كانت لحالها جميل معها وأكيد بدران... فانقتل ضرغام وأمينة مصرة جميلة وابنها سبب القتل لزوجها لإنو بهبلها وصلتهم لهون كرمال هيك بتضلها تقول جميلة وابنها خراب وسبب قتل زوجها...
عرفنا زاجل رد للبلد كرمال يرد حق أمو بدم بارد مش بس من الجد إلا من كل حد لعب باللعبة من بينهم أمينة بحرق قلبها عبد العزيز باللي بصير فيه قدام عيونها... ما رحم حد... يلي داقو برا بالغربة مع أمو دوقوا للكل يلي كان مشترك بقصة ظلمهم... ولاحظتوا حب العم فضل الله والسيد وليد رحمة الله وزاجل وأبو ملاك اكرام البنات وما بتهاونوا بالتعنيف لإنهم خلقوا ببيئة بتحرق القلب بالتلاعب بالنساء والذرية والورث...
طيب ندخل على المهم شبكة العلاقات ونحكي كما يلي...
الحج يلي قابلو عزوز بالجزء الأول وتكلم عن عيلة غوالبة بفصل 19 يلي انفجر فيه المستشفى ومات عمى... هدا الحج بكون أخو خاتون يلي تزوجها الجد شامخ وخلفت عندو العم فضل الله وأبو العم فضل الله عارفين إنو مش شامخ إلا الرجال يلي كانت إميرال بحمايتو هو وبنتو الداية سهيلة... هدا أولًا تانيًا الحج أي أخو خاتون مرت شامخ فيما بعد تزوج أي الحج من أخت أبو العم فضل الله... فقام القائد ضرغام مآخدها ومنجب منها ديدي العنكبة.... والحج كان مخلف منها ولد وهالولد أخده الجد جاسر الكبير مربيه ومزوجو بنت من بناتهم واللي بتكون أم جميلة وميريم أم جودي...
شفتو القرابة بين جودي وجميلة وديدي العنكبة والعم فضل الله والسيد وليد رحمة الله..
الزبدة هلأ جد جودي تعذب بالسجون عشان أبو الخالد الكان بدو إياها وما حصل عليها عشانها بس هربت ضاعت من إيدو هو وليالي الشوق الكانوا بشتغلوا مع بعض فأخدها القائد ضرغام مطلّع أبو الخالد كل قهرو ع أبوها لحد ما طلّعتو ست حقوقية من عيلة رحمة وخلفتلو السيد وليد رحمة الله يلي بكون خال يورا ما تنسوا الربط... وهي يلي كانت مسؤولة ع حلال جودي برا دامها محسوبة ع أبو ملاك وعيلة الخيّال...
فالقصة مش تار عائلي إلا لعبة القائد الضرغام ليخلص ع أهلو واشرك دهب فيها ودهب عند اتمام المهمة وقفت لكن بسبب تعذيب جاسر عشان مقر يلي كانت أمينة تشتغل فيه ثأر منو بقتل ضرغام واستمرت اللعبة بدعم من رجال دهب وديدي وجميل والعنكبة كانتقام وسيطرة... لكنو زاجل والعم فضل الله والسيد وليد رحمة كانوا الحركة المضادة لإلهم لينظفوا الماضي الوسخ ويرجّعوا الحقوق... وينصروا شامخ وولادو وأحفادو بعد ما يردوا حقوقهم تالتة متلتة...
طيب شو قصة كنان وعثمان العرب ومع مين عم يلعبوا هدا والله وفق تحليلكم وزاجل قلو مانو مع الخالد ولا مع الملك ولا معنا بملعب مين عم تلعب واضحة للبعض المخو تحليل وعارف ببعض المجريات العالم...
والأهم ما تنسوا قصة إميرال ببحثها عن ابن الرجال الكانت في بيتو وقلها الجد تسد الباب وسدتو بفصل 24... وأكيد هلأ فهمتو ليش الجد قلها تسدو عشان تداخل العلاقات بينهم واللي لو انكشفت هتفتح قصص وقصص ما رح تخلّص...
هيك تمام... يلي بدو يفهم شي عادي يحاكيني فيه هون ولا ع الخاص ليست لدي أية مشكلة 💖


الفصل التاسع والعشرون

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات