رواية نكهات من علقم الدنيا -26

رواية نكهات من علقم الدنيا - غرام

رواية نكهات من علقم الدنيا -26

أنآ صوٍرٍةْ گسآهآ اليأسّ . . غ'ـَدى بروآزهآ مگسوٍرٍْ
من الأيآم ، و جرُوحـگْ ؛
وٍقلبٍ دآخلگْ نسّآي !
أنآ قلبٍ من الضيقـه ، ع'ـَجٍ’ـزٍ لآيشتع'ـَل وٍ يثُـوٍرٍ ! !
گسآهـ الوٍقت هـّم وٍغٍ'ـَمْ
وٍ مآت بضيقته جوّآيْ!
الشباب يبون يردون الديـرة ،، وهو خبرهم انه مو رآجع معهم .. لأنه صار عنده شغل هنآ
طبعآ محد قدر يسأله ليه ،، لأنه اصلا صاير ما يطيق الهوآ الي يمر جنبه ..
من يومين وهو ما نـآم مثل الخلق ،، و لا اكل مثل النـآس ،،
اعصآبه صايره تثور على اقل كلمـة ،، و هالات سودآ حول عيونه تعطيه هيئة تخوف ،،
حتى صوته .. تغير ،
دآيم تعبـآن و مبحوح كأنه مو طايق نفسه ،،،
من يومهـآ و هو طول الوقت قـدآم المطعم يمكن تجي عشـآن يشوفها و يكلمهآ
يحس نفسه خلآص قرب يجن وهو جآلس على نآر تشتعل ،،
قلبه محروووق من الي سمعه .. و كـآره نفسه بقوة
وهي كأنه مستمتـعة بعذآبه لأنها من يومها لين اليوم ما جت المطعم ،،
قررت تسقيه من كآس المر الي هي ذايقته من سنين ..
حس بعوآر راسه يتزآيد عليه ،، طلع شريط البندول الي كآن بجيبه و اخذ منه حبه و بلعها من غير مويه ،،
رمـى الشريط على المرتبه الي جنبه و هو يرد راسه على مسند السيت وهو ينآظر نآحية المطعم من جديد ، لكن بشرود اكثر .
وهو على هالحآل ،، انتبه لها تركن سيـآرة سبورت حمرآ و تنزل منها بخفة ،، وبعدها توجهت نآحية باب المطعم ..
بظرف ثوآني .. نزل من سيآرته بسرعه و هو يسكر الباب بعنف ،، ناسي جوالها الي للحين عنده بداخل السياره ،، عبر الشـآرع بجنون و هو مو مصدق انه اخيرآ شآفها و بيكلمهـآ
هي مآ كـآنت منتبهة انه في أحد لآحقهآ .. و بالسرعه هذي ،،
اصلا كـآنت تمشي فـ برود .. اقرب للكسل لمآ وقفت فجأه و بعنف لمآ شـآفته يسد عليها الطريق و كآنت شوي و تضرب فيه من سرعته
حست قلبها وقف دق لحظة .. بعدهآ رد الدم انتشـر لجسمها الخآوي ،، تمت تنآظر عيونه من غير لآ ترمش .. وكأنها تسلحت بسلآح البرود القاتل
هُو كآن منتظر منها صرآخ و هواش و ضرب ،، لكن صمتها ذبحه اكثر .. بلع ريقه و هو يلهث بأنفآس سريعه : ابي اكلمك .. و الحين
تحركت خطوة لـ ورآ ، و غيرت اتجآههآ عشان تدخل المطعم من جنبه ..
هو ثـآرت شيآطينه ،، بدون وعي سحبها بقوة من زندهآ وهو يوقفها قـدآمه و بصوت مصرور قال : بتجين معي الحيـــن .. و من غير اي اعتراض
ما قالت شي .. بس حولت نظرها لـ أيده الي ماسكتها .. هالشي خلآه يوعى على نفسه و هو يسحب يده و يقول بـ قهر : تكلمي .. قولي اي شي ، سبيني ، ضربيني .. اذبحيني ،، بس لا تمين سـآكته كذا ..!
حست بدمعة بدت تتبلور بعيونهآ و هي تحط يدها على صدرها من الخنقه الي مسكتهآ ،، بس برضو ما قالت شي
تمت ساكته وهي تستنـتج سبب الي هو فيه ،،
هو ما قدر يتحمل هالوضع اكثر ،، قال بصـوت هادي حيل وهو يعطي المطعم نظرة خاطفة : جد ابي اكلمك .. تكفين خلينا نروح اي مكآن
كآنت تنـآظره بعيون ذبلآنة ،، باين عليها التعب ،،
مو نفس اول امس .. كـآنت عيونهآ رمز الجمآل ،، و اليوم يحسهم ممتلين بدموع متخبايه ،،
شكل وجوده هيج عليها موآجع .. أحيـآ جروحهآ من جديد ،،
جروحهآ الي هو غرسها بنفسه
نزل راسه لـ ثواني مو قصيره وهو يتنفس بعمق ،، شوي و رفع رآسه من جديد و قال بـ رجآ : تكفين كآدي .. ورب البيت مو طآيق روحي ، لآتزيدينها عليّ ،، ابيك تتكلمين و تقولين الي تبينه ،، ابيك تطلعين حرتك فيني ،، ابيـــك تاخذين حقك مني .. والله مسموحه ،، بس لآ تذبحيني وانتي سـآكته .. لآ تذبحيني بهالنظرآت ، تكفين
اخيرآ قررت ترحم بحآله و تتكلم .. كـآنت للحين تنآظره ،، بس مآ كأنها تنآظر شي قدآمهآ ،،
لكن لمآ تكلمت .. بانت له نبرة الحقد الدفين و المقت بصورة وآضحة : ليه جيت ؟
بلـع ريقه و حط يدينه بمخآبيه .. ميل راسه ينآظر الارض ،، ما يقدر ينآظرهآ .. و مصدوم كيف هي تقدر !!
ردت سـألت .. بس بحده اكبر : تشمت فيني ؟؟ تبي تقول انه خشمي العالي انكسر ؟ بتكون غلطـآن لو فكرتني بنكسر يـآ ..
و سكتت ،، و كأنهآ تنقرف حتى تقول اسمه .. !
نآظرها بضيق ،، للحين هي هي ،، رغم كل شي لسه تتكلم بنفس الأنفة و التـكبر ،، ولآ شي بيغيرها
تنهـد بخفة و هو يرجع لورآ خطوة وحده و كأنه يقول لها " قدآمي "
بس الاكيد انه موب كآدي الي تنقـآد بهالسهولة ،، و خصوصآ بعـد الي سببه لها ..!
لمآ ما شاف منها اي ردة فعل .. قال بـ هدوء و عيونه عليها بحدة : كـآدي ، تراني تحملتك والله ،، قلت لك لآزم نتـكلم
توقع انه الحـدة و الشده ممكن يجيبون نتيجة معهآ أفضل من الطلب ،،
بس برضو كآن توقعه خآطئ .. لأنها عاندت اكثر ,, و ركبت راسها اكثر ،،
لكنه قرب منهآ و هو يحس انه جد فـآض منها : والله مو اكثر من نص سآعه ،، خلينا نجلس بأي مكآن ،، لآزم نتكلم .. تكفيييين
مآ تكلمت برضو .. بس تحركت لأخر طآولة من طآولآت الجلسة المفتوحة الي بـ حديقة المطعم ..
وهو آخذ نفس قوي و تحرك بعـدهآ و هو ينآظر الارض بغبطة ،، لمـآ جلست هي جلس قـدآمها و هو يعطيها نظرة خفيفه ،،
شآفها تنآظره بملل .. و كأنه عبء تبي تتخلص منه ،، و هالشي عصبه .. لكنه مسك نفسه بالقوة و هو يذكر نفسه انه الحق معها لو ايش ما سوت ..!!
ابتـدى كلآمه بـ سؤآل متأخر حيييل : كيفه علاوي ؟
رفعت حآجب وهي تنآظر بعيونه بقوة بعـد مآ جلست بكل ثقة وهي تثبت رجل على الثانية : زين انك تذكر اسمه
عض على شفته و كمل استجوآبه من غير لا يخلي طريقتها السخيفة تأثر عليه : و انتم وين عايشين الحين ؟ يعني للحين فـ بيت خالكم ؟
نزلت رجلها وهي تتقدم اكثر من الطآوله و تقول بـ كل جدية : زيـد .. ممكن تقول شتبي ؟ مالهآ دآعي كل هالاسئلة .. قل الي تبيه سيـدآ
آخذ نفس وهو يقول بهدوء : انا ما ابي شي .. بس ابي اتطمن عليكـم
تخلت عن كل اقنعة البرود و اللامُبآلآة الي كـآنت تلبسهم بكل الدقآيق الي رآحت و قـآلت بصوت متأثر و عيونهآ تلمـع : و توك تذكرنآ ؟؟
عض على شفته من دآخل و هو يحس بتأنيب الضمير يتملكه من جديد ،، كـآن منزل راسه شوي لكـن عيونه عليهآ و هي تكمل كلآمهـآ بحرقة قلب : بعـد كل السنين الي راحت .. تجي الحين ؟ من جدك انت ؟؟ الحييييين بتطمن علينآ ؟؟
و ضحكت ضحكة استهزآء متألمة وهي تحرك يدهآ من غير اهتمآم : والي يعـآفيك خلي عنك هالكذب ،، قال يبي يتطمن علينآ قـآل ...!!
هو تنفس بعمـق و نآظرهآ بهدوء كيف تمسح دمعه نزلت من عيونهآ بقهر و هي تضحك للحين ،،
خلآها على راحتها لين ما هدت نوبة ضحكهآ .. أو بالاحرى بكآها وهي تنآظر نآحيته بـ حقد بان بعيونهآ الوسيعه ،،
تموآ ثوآني على هالحآل لين ما هي قالت بـ صوت مخنوق و شفايفها ترتجف وهي تبعد عيونهآ عنه : سمعت بالي يقولونه عليّ ؟
حس رجفتها سرت بجسمـه و مست قلبه ،، بلع ريقه اكثر من مرة و هو يكح يبي صوته يطلع ،، يبي يقول شي .. بس ما لاقى اي شي ممكن يهون عليهّآ ،، هي خسرت سمعتهآ ..
شالي ممكن يوآسيهـآ ؟!
و الحين ؟؟ !!
بعـد 4 سنين ؟
كلآم الدنيـآ كله مآ رح يهون عليهـآ نظره اشمئزآز وحده قد شافتها من النآس
لمـآ ما رد عليهآ قامت من مكآنها وهي تقول بـ كل ثقل وهي تلبس نظآرتها الشانيل و الي خبت فيهم عيونهآ الحمرآ و الدآمعه : انا عارفه الي تبيه .. و الحين بقول لك ،، أنـآ مسآمحتك .. عادي ،، لآ تشيل فـ بالك .. !!
وقف هو الثآني و طنش كلآمهآ وهو يعترض انسحآبها من الجلسة : وين بتروحين ؟ توني ما قلت شي
ابتسـمت ابتسآمة هآدية ، و قالت بشي من الغرور الطفولي نفسه الي كآنت تمتآز فيه : انآ موب فاضية لك .. و بعـدين بعد شوي بيجي خطيبي ، و ما ابيه يشوفك .. بليز
كآنت قاصده تقول هالجمله فـ بطئ و رقة ،، تبي تصدمه ..
و بالفعل هذا الي صار .. حست وجهه صار اصفر وهو يردد بدون وعي : من ؟
ابتسـمت ابتسآمة اعرض وهي تشيل شنطتها من على الطآولة : شفيك .. ؟ ولآ هقيت انه محد بينآظرني بعد السمعة الزبآله الي صارت لي .... بسبتـك ؟
تقول له مسآمحتك .. و ترد تحسسه بـ شنآعة فعلته ،،
شكلهآ تدعي عليه كل يوم و كل ليلـة بسبب الي صآر ،،
بس هو الي هامه الحين .. موضوع خطبتها .. من جدهآ تتكلم ولآ تمزح ؟
قال بعـد ما هز راسه برفض للفكره : انتي تكذبين صح ؟؟ تبين تغيضيني و بس ؟؟
قالت بدون اهتمآم وآآضح و هي تتحرك خطوتين صغار : وليه اغيضك ؟ ومن انت اصلا ؟ هه واييييييييد شاايف روحك تدري ؟
ما اعجبته ابـد طريقتها بالكلآم .. و حس انها تبي توصله فكرة انه خطيبها كويتي ..
ما يعرف وش الي حس فيه ،، بس كـآن احسآس مو حلوو ابـد .. و هو يشوفها تتكلم بنغمة بآكية ،، تبي تقهره و تغيضه
كآنت كلمآتها ترتجف .. مهمآ حاولت ما تبينها ،، هو قدر يفهمهآ ..
بس الي قاهره الحين .. هل هي فعلآ مخطوبة لو شالسآلفه ؟!
رفعت يدهآ اليسـآر وهي تنآظر السـآعة الرآقية ، كلمته برقة متنآهية وهي تتعمـد الـميآعة : آه ، خلاص بليز يا ليت تروح الحين ما ابي مشاكل
قرب منها خطوتين وهو يحس عيونه بتطلع من مكآنهم من العصبيه وهو يضغط على يده بقوة : تكلمي جــد ،، انتي انخطبتي ؟؟ ومن هُو ؟ من وين تعرفينه ؟ ؟
هي لمآ تقدم نآحيتها .. بصورة دفآعية ردت لورآ وهي تقول بـ ربكة حآولت تخفيها بغرور و تبختر : مالك حق تسألني ترآك .. و ياللا وخر عن طريقي
ابتسـم ابتسـآمة عصبيه وهو يصر على اسنانه : لأ لي حق .. تراني مهمآ كآن .. فـ كنت فـ يوم زوجك ، ياللا ردي ّ علي
بغت تجرحه ، ولآ تذبحه .. بس مآ عرفت كيف غير انها تقول بقرف وآضح على ملآمحهآ المشمئزة : تخسي تكون زوجي .. انـآ بنت اكآبر ،، و قآرسون مثلك ،، آخر شي ممكن يسويه هو يمسح الطآولة الي آجلس عليها
مآ رد عليهآ ،، ما يعرف ليه بس حس لسآنه انربط و ما سمح له يهاوشها ، بالوقت الي هي تحركت تمر من جنبه لكنهآ وقفت وهي تهمس بوجع حقيقي .. وصل لـ خافقه على طول ..... و أدمـآه : حسيت بالجرح ؟ .. هذا و الفقر مو عيب ، تخيل احسآسي و انا اشوف الكل ينآظرني كـ وسخة ...!!
ينآظروني كـ مجرمة ذبحت ابوي و اخوي و الحيـن صايره شريفة مكة ..
مآ يوم عشت حيآتي مثل النآس ،، كلهم يمقتوني .. وآخـآف لا يجي يوم و علآوي بعـد ينآظرني بهالنظره ..
نزلت راسها و شهقت فجأه بـ بكي قوي وهي تقول من قلب و اطرآفها تنتفـض : اخاف انه يكبر و يفهم و تدخل هالفكره برآسه ،،
كملـت بعد ما فسخت نظآرتها وهي تمسح دموعها الغزيره : هُو الوحيد الصادق فـ حبه لي .. مالي غيره ،، و ما ابي اخسره
و لفـت راسها نآحيته وعيونها فـ عيونه مُبآشرة وهو يحس بسـكآكين تقطع حشاه من نظرات اللوم والعتب و الانكسـآر الي تنآظره فيهم وهي تقول بين شهقات متبـآعده : بس و رب البيت لو جآ اليوم و كرهني فيه اخوي بسببك .. ما رح اسـآمحك ليوم الديـن
و تركـته وآقف مكآنه ،، و روحه تتعذب بكلمآتها القويه ..!
و قلبه ينعصر من وقع حروفها الـحآرة الي حرقت جوفه بنآر .. بس رب العبآد عالم فيهـآ
- كسرتني ,
و الله يزيدك معآنآة !
بعد الفرآق اللي نويته و جآني . .
‌والله يهون كل ( جرح ) أخذنآه ,
و يأخذ | خفوقك , يَ مسبب هوآني !
.♪
.♪
.♪
سًلآمتًكْ مِنْ الـ " آآآه "
.... قَبلْ مآ تنِزِلْ صَدرَكْ ،، آحسهًآ بـ {صًدريٍ}
وً آللهً ....!!
طلع من الحمآم وهو ينشف شعره بالفوطه و يحس البرد يدخل لـ عظآمه ،، جلس على السرير المنفرد وهو يلبس بلوزته الثقيله و ينآظر التلفزيون الشغـآل،،
لف بخفة ينآظر السرير الي جنبه .. شكل مآهر للحين مآ رد ،،
نآظر الساعه الي على الكوميدينه الصغيره و شافها بآلـ 9 المسآ ،، عقد حوآجبه وهو يتوقع انها تكون معآه
هُو عارف انه هالشي غلـط ..
بس المشكله انه ماله اي حق يتدخل بهالموضوع ،، بس هالشي ما منعه انه يقوم من مكآنه و هو يدق عليهـآ ..
يبي يشوفها وينها الحين ..
و اخذ عهـد على نفسه ،، لو جد كآنت مع ماهر للحين .. بيلعن شيطآنهم هم الاثنين ..
دق اكثر من مره ،، و بكل مره اعصـآبه تفور اكثر ،، ليه مآ ترد ...؟!
لقـى نفسه يفتر في الغرفه بدون شعور و هو يقبض على الجوآل بقوة .. يبي يطلع حرته فيه ،،
فجأة .. بعـد ما قرر يقطع الاتصال و يتصل فيه هو ،، رفعـت السمآعة و بصوت مبحوح ،، مو مفهوم بتآتآ قالت : آلـ..ـو
وقف مكآنه و قال بتحقيق سريـع : وينك فيه ؟
حسهآ بالويل قدرت تنـطق وهي تآخذ انفآس سريعه : بالفنـ..ـدق
ارتخت اعصابه شوي و قال من جديد لمآ حسهآ تتنفس بتعب : فيك شي ؟
كحت كحة خفيفه وهي تضم اللحآف لها اكثر : لأ
هُو مآ صـدقهآ ،، عض على شفته بقهر و رد سألها بعصبيه : لآ تصيرين بزر .. قولي لي شفيك ؟ و شفيه صُوتك
عقدت حوآجبها و حست بأزعآج من صوته المؤنب : مآبـ.. كح ..ـيه شي ،،
نآفخ بحـدة و قال بعد صمت قصير : مسكتك انفلونزآ صح ؟؟
ردت عليه بكسل وآضح وهي تضم وجههآ بالمخده و تحس عظآمها كلها تألمهآ من البرد : هممممم
قال بقهر وآضح .. لكن بنفس اسلوبه الهـآدي : يا غبيييييييه .. قلت لك لآ تتمين في البرد كثير ،، بس مو منك .. من اللوح الي معك و لآ فكر انك ممكن تمرضي
سكتت ولآ ردت عليه ،، لأنها مو قادره تسمـعه .. كيييف عاد و ترد عليه ،،
كمل بـ غيظ و نفور : وينه أجل ؟ ما اشوفه هنآ ؟!
ردت عليه بـ هدوء بعـد سيل من العطسآت العنيفة : آآآه ،، اني قلت له يروح .. أتسوووو ،، يشـ..ـوف مآمآ
آخذ نفس هادي و قال لمآ سمـع نوبة سعآل قوية تمسكهآ : قومي غيري ثيآبك بآخذك المستشفى
قالت بـ نفس الكسل و التعب : هئ .. مآ اريد
قال على طول و بحدة الطبع نفسها : موب على كيفك .. خمس دقايق و تنزلين تحت .. انتظرك
ما قالت شي .. لأنه و كآلعـآدة سكر من غير لآ ينتظر يسمع شي ..
و آول ما سكر زفر بقهر منهآ .. ومن زوجهآ و الاكثر منه هُو و اهتمآمه الغير منطقي فيهآ ..!!
حآول يقنع نفسه انه من الطبيعي يهتم فيها .. لأنها بنت عمته ،، و الحين .. هي من مسؤليته ،، لأنه مثل ما شايف .. زوجهآ ابـد ماهو قد المسؤليـة ..
و هالشي مسبب له ازعآج حقيقي ،،
يعني هم يحتآجون رجآل يرمون ثقلهم و حمولهم عليه .. لأنه عارف انه سيف متعبهم كثير ،، وهو بعد رامي حمله عليهم
يجي هالـ " مآهر " .. و ما يكون غير مظهر ما منه فآيدة ؟!
حس انه ظلم الرجآل كثير .. يمكن من غيظه يتكلم كذآ ،،
نفخ كمية كبيره من الهوآ من فمه و نهر نفسه بقوة : خلآص احمـد .. آهدى
و بالفعل قدر يهدى و هو يآخذ ستره يلبسها فوق البلوزه الهاي نك ، و لبس بنطلون جينز و بعدهآ اخذ جوآله و بوكه و طلع من الغرفه ،،
مآ كآن ناوي ينتظرهآ تحت .. قال ينتـظرهآ قريب من باب غرفتهآ هي و عمته ،،
و تم وآقف اكثر من الربع سآعه و ما بينت ..
رد و اتصل عليها و هو متأكد انها مو قادره تتحرك من مكآنها .. لأنه عارف انه العنآد ابد مو من طبعـهآ .. و انها تأخرت لأنها ما تقدر .. مو لأنها تبي تعانده
شوي و ردت عليه و على طول تكلمت بصوت رايح من التعب : آحمـ..ـد والـ..ـله م .. مـ.ـآ أقـ..ـدر
بعد الجوآل عن اذونه وهو يلف وجهه للنآحية الثآنية وهو فآتح عيونه الي حسها بتنفجر من الحرآره
ما يدري شالي قاعد يحس فيه .. ما يعرف سبب هالـخفقآن القوي الي صآب قلبه ،،
حس ظلوعه بدت تألمه من الضغط الي يسلكه قلبه .. .. الغبي ..!!
غمض عيونه و هو يآخذ نفس قُوي ،، هدى فيه اعصآبه المتشنجة .. و رد رفع السمآعه وهو يقول بصوت هآدي ،، لكن بحته الطبيعيه ازدآدت : البسي اي شي و اطلعي .. انا واقف عند الباب ،،
قالت بتوسل وهي جد مو قآدرة تحرك اصبع .. لأنها تحس الانفلونزآ بدآخل عظآمهآ : والله .. مآ أقـ.ـدر ، خليـ..ـني
قدر يتمآسك بصعوبة قصوى وهو يقول بصوت مقنع : ما رح تقدرين تنومين و انتي تحسين بالالـم ،، و ما تدرين متى بيرد زوجك ،، انتي بس تحملي لين ما توصلين للبآب ..
و سكت .. وبعدهآ وش بيسوي يعني ؟
بيشيلها مثلا ؟؟
هذي موب فـــدك .. ولآ أفنـآن ،،
هذي ما يصير يقرب لها .. !!
اجل وش الحل ؟
عرف الحل .. اصلا هو عارفه من الاول .. بس ما يبي يسويه ..!!
سكر من جديد و على طول دق على مآهر الي رد بعد دقات قليلة ،،
آحمد بنفس طريقته الهادية الكسوله بالكلآم سأله : ماهر .. وينك فيه الحين ؟
قال بصوت وآطي .. محرج : والله يا احمد ما اعرف شنو اقول لك
احمـد الي كآن مقطب بقوة .. انفردت تقطيبته وهو يسأل بتوجس : عمتي فيها شي ؟؟
هز راسه برفض وهو يقول بـ سرعه : لآ لآ .. لآ تخاف ،، ماكوو شي
و كح بخفة و قال بأحرآج وآضح : شفت دكتور صآحبي من ايام الجآمعة ،، و اخذتني السوآلف وياه .. سآعه و ارجع ان شاء الله
من غير لآ يقول له اي شي .. كآن رح يسكر ،، لكنه تعوذ من الشيطآن و قال بحدة وغيظ : انت عارف انه زوجتك مريضه ؟؟
مآهر فز قلبه وهو يقول بصوت متفآجأ بعد ما وقف من على الكرسي : نغم ؟ شبيهاااا ؟؟
ما رد عليه على طول .. بعدها قال ببرود : ما فيها شي ، بس انفلونزآ قوية .. بآخذها المستشفى الحين دآمك بتتأخر
مآهر اعترض على طول وهو يحس بوجع بقلبه : لا لا .. هسه اجي و اني اخذها ،، ما رح اتأخر .. دقايق بس
احمـد قال بحده ،، و كأنه الموضوع منتهي من الاساس : انا الي بآخذهآ ،، بهالدقايق الي ترد فيها .. بنكون وصلنا المستشفـى ،، و انت لو تبي تعال لنا !
ماهر ابـــد ما اعجبه اسلوب التحكم الي يستخدمه احمد ،،
في الاول كآن معجب حيل بشخصيته القيادية ،، و بطريقته المُمتآزة بـترتيب الامور ،، بس ابتـدآ يحس انه صار يأثر على وجوده
يعني بين قوسين بدى يشوف انه وجوده ماله اي دآعي ،،
و هو اصلا صار يعتمد عليه كليـاً .. لأنه متأكد من انه يكون متوآجد بكل مكآن ،، و رح يتصرف بكل احترآف ،، فـ صار ما يهتم يكون هو المرآفق الشخصي لهم ،،
آحمد لمآ سكر منه .. شافها وآقفه عند البآب ،، و حس بتيآر غريب يسري من قلبه لـبآقي جسمه ،،
خشمهآ آحمر حييييل ،، و عيونها متسكرآت من التعب ،،
لبسهآ مبهذل و كثير ،، و كأنها لابسه الملابس الي بالشنآط كلهآ ،، طرحتها لآبستها كيف ما يكون ،،
قرب لها وانتبه انها مستنـدة كليآ على الجدآر الي جنب الباب .. حتى حيل ما فيها تسكره ،،
مآ عرف شالي المفروض يسويه .. توقع انها مريضه ،،
بس مو لهالـدرجة ،،
فجأة .. و بدون مقدمآت طرى عليه خآطر وهو يلف يدور احد يمر قريب عندهم ،، نآظرها بتسـآؤل وهو يشوف حالتها تتأزم اكثر : انتي للحين عندك ربُو ؟
رفعت عيونها الذبلانة له وهي ترد بـخفوت : ايـ..ـه
اخذ نفس قوي و قال وهو ينآظر داخل الغرفه : طيب وين البخآخ ؟ يمكن نحتآجه ..!!
قالت من غير لاتلف وهي تكح بألم : بالجنطة
هز راسه ومن غير تفكير دخل الغرفه وهي وآقفه برآ عنـد البآب ،، سألها فـ أي شنطة .. و قالت له مكآن الشنطة على التسريحة ،،
و بالفعل .. فتح الشنطة و كوم كل الاشياء على التسريحة لين ما لاقى البخآخ ،،
دخله بجيبه و هو يطلع لها من جديد بعد مآ شال لها كوت طويل و ثقيل من على السرير .. اول ما وقف عندهآ حط الكوت على كتوفها وهي منزله راسها ومو حاسه بشي غير التعب : ياللا .. تقدرين تمشين ؟؟
هزت راسها بـ اي ،، و بدت تتحرك خطوتين و هي مستندة على الجدآر ،، لين ما وقفت وهي تقول بتعب وآضح : مآ أقدر ،، رح اوقـ...!
مسك زنـدها بقوة يمنعها تطيح ،، و تم وآقف على هالحآلة مو عارف شالدبره ،، لين ما مرت حرمة من جنبهم نآظرتهم بأستغرآب ،،
هو على طول طلب منهـآ بـأحترآم : لو سمحتي اختي
وقفت وهي تنآظره بـ ود : ايوآ ؟
عرف من لهجتها مصريه ،، قال بمحآولة ايجآد اي مسآعده : لا عليك امر ،، ممكن تسـآعدينها تنزل لأنها مو قادره تمشي .. و انا بنزل اجيب تكسي يآخذنا المستشفى
هزت راسهآ على طول وهي تقول بـكل رحآبة صدر : ئوي ئوي
كآن رح يتحرك لمآ وقفه صوتها الـوآطي وهي تنآظره بأستجدآء : لأ ،، ما اريـ..ـد .. رجعنـ..ـي
عقد حوآجبه ونزل راسه بخفه عشان يسمعها .. : وشو ؟؟
قالت بتعب و هي تعطس بين كلمة و الثانية : ما اريـ.ـد اروح ،، مـ..ـآ اقـ..ـدر ، انت لآ تـ..ـروح
زم على شفايفه و قال بقهر و آمر : عن البزرنة ،، الحين الحرمة بتسآعدك و نروح على طول ،، مالهآ داعي هالميآعه ..!!
بعـد عنها و خلآ الحرمة تسآعدهآ بالمشي ،، لكن شاف انه الموضوع صعب حيل عليهآ ،، لأنه نغـم ما فيها حيل ابـد ،، و كل شوي كآنت رح تفلت من يدين الحرمة الي مهمآ يكون ما تقدر تثبتها بروحهآ ،،
حس انهم رح يتأخرون لو تموآ على هالحآل ،، بس ما في اليـد حيلة
كله من عديم المسؤلية زوجهآ .. لو كـآن موجود ،، مآ كآن صار كل هذا
اصلا هو الي خلآها تتـم في الجو البآرد من غير احسآس ،، غبـي
ما قدر يروح قبلهم و يآخذ تكسي ،، لأنه كآن خايف تطيح من يدين الحرمة جد ،، قدروآ يوصلون الاصنصير بعـد عنآء ،، و لمآ دخلوآ فيه تمت وآقفه مستندة كليا على الحرمة الي كآنت ضامتها .. فجأة كشرت لمآ لمسـت جبينها المشتعل حرآره ..!!
هو سألها على طول لمآ شاف حركتها : جبينها حار ؟
قالت بصوت مرتآع وهي تلمس خدهآ هالمره : دي مووولعه ناآر ،،
نفـخ من صدره هوآ منزعج وهو يعد من 1 للـ10 عشان يهـدى ،، حس نفسه معصب منها و من اهمآلها الي وصلها لهالـحآل ،،
بجـد خاف يصير عليها شي ..
آول مآ فتح باب المصعـد ،، استغفر ربه بقوة وهو يقرب منهآ و يسحبها من كتفهآ .. و بحركة سريعه و خفيفـة حيل يشيلها وهو يقول للحرمة : مشكوورة اختي ،، تعبنآك
هزت راسها وهي تقول بـعطف : ان شاء الله تخف وتئوملك بالسلامة ..!
هز راسه وهو يحس بكهربآ خفيفه من كلآمها .. تحرك بسرعه طآلع بره بعـد ما آشر لـ وآحد من عمآل الفندق انه يبي تكسي سريـع ،
كآنت بين يدينه منتهيه بمعنـى الكلمة ،، اصلا تتمـتم بكلمآت مبتوره و غير مفهومة ،، آكثرها ندءات لأمهآ .. و لـ سيف ..... ولأبوهآ
و استغرب انها ابــد ما طرت مآهر ، مع العلم انه خطيبهآ .. والمفروض يكون حبيبهآ ..!!
لمآ طلع من الفنـدق لآقى التكسي موجود بالفعل .. على طول دخلها بالسيت الورآ .. و بسرعه سحب آلكوت لأنه كآن مثبته على كتوفها بس ،، وهذا لأنه الحرمة قالت له انها محمومة .. فـ ملآزم تتغطى كثير ،، و ممكن تعرق ..!
حآول ما ينآظر نآحيتها .. بس كآن زفيرها المحموم يضرب بيده و وجهه .. ثبتها على السيت عشان لآ تطيح و سكر الباب و هو يجلس قدآم عند السايق ،،
كلها ربـع ساعه و كآنوآ عند المستشفـى .. واول ما وقف التكسي ،، آحمد انتبه لـ مآهر الي اندفع بسرعه نآحيتهم و شكله كآن ينتظرهم من زمآن
بكل استعجآل فتح باب السياره الخلفي وهو ينآظرهآ مرعوب ،، حط يده على جبينها و هالته الحرآره العاليه ،،
على طول قال وهو يرفعها من على السيت بسـرعه : آحمـد ،، رآيح قبلك اني
و خذآها و دخل و آحمد عطآ الأجره لصاحب التكسي و نزل ،،
زوى ما بين حوآجبه بأستغرآب وهو ينآظر الارض بـسخريه وهو يحآول يتنآسى الكوت حقها الي بيــده ،، توه .... كآن هو المسؤول الوحيد عنها ،، و الحين .. جا زوجهآ ،، الي له كل الحق بالتصرف معهآ ....!!!
استغفر ربه من عنف الافكآر الي جت براسه و دخل يده بسترته لمآ لفحه هُوآ بـآرد .. ذكره انه هو طلع من الحمآم مبآشرة لـ هنآ ،،
و هالشي ممكن يسبب له زكآم هُو الثاني ،،
بس حس على شي بمخبآه .. طلعه و هو ينآظره بسخريه آكبر ،، توه شالها من باله .. و فكر بنفسه شُوي ،،
رد و شاف بخآخهآ .. عنـده ..!
كوتها ،، و بخاخها .. و اييش ثاني ؟
رده لدآخل جيبه و هو يدخل بخطوآت متثآقله للطوآرئ ،، بعـدهم
.♪
.♪
.♪
أوعدك !
تسأل ذهولك ،،
جد !
ماتفرق معاها !
جالس فـ مكتبه الـمتواضع وهو يفرك على وجهه من التعب ،، صار له 23 سآعة مو نايم ،، يحس حيله مهدود
كآنت عندهم مهمه كبيرة ، و هو يعتبرها الاهم بحياته ،
لأنهم والحمد لله قـدروآ يمسكـوآ كل اطرآف العصابه الي خطفته لما كآن صغير..!!
بس هو للحين ما يقدر يكلـم اي احد منهم .. أو يدخل نفسه بالتحقيق معهم .. لأنه هذا موب شغله !!
رح يتعبه الانتـظآر لين ما يبان له كل شي ،،
رن جواله الي على المكتب و هو تقدم بجلسته و رفعه بـ خفة و استغرب لما شاف الاسم الي داق ،
تآجْ .....!!
شتبي ؟!
تم ساكن وهو ينآظر الاسم على الشاشة لفتره ابد مو قصيره ،، لين ما انقطع الاتصال
آخذ نفس كآن حابسه من أول و هو يفكر بالسبب الي خلاها تدق ،،
ليه ما تتصل فـ ابوهآ ،، هو بعـد لسه هنا فـ مكتبه ،، اجل يمكن متصله عشان تتطـمن عليه
ما استغرب لما دقت مره ثانية ،، لكنـه رفض الاتصال ورد هو و اتصل فيهآ ،،
دقتين و ردت عليه بـ أستعجآل : آلوو
من نبرتهآ الخآيفة ،، تعدل بجلسته بسرعه وهو يقول بصوته الخشن القوي : هلا تـآج .. شفيك ؟
بلعت ريقها لمـآ قال اسمهآ ،، سكتت ولآ عرفت شتقول .. حست انها طولت سنين وهي مو راده عليه ،، و خافت عليه لأنه شكله مخروع عشان كذآ هدت انفاسها وهي تقول بـحروف هآدية : هلا تـ..ـركـ..ـي ،، مافيني شي ، بـ..ـس .. هممم أبوي عندك ؟
لمآ قالت اسمه .. ضغط على الجوآل ضغطه خفيفة و هو يزم على شفايفه بـضعف ،، قال بـ تعب وآضح وهو يفرك جبينه بعد ما وقف متوجه لـ برآ المكتب : ايه موجود
اخذت نفس قوي و حست عضلآتها المتشنجة بدت تسترخي و قالت بـ نبرة رجآ : حلفتك بالله تقول الصدق ،، ولو كان عندك عطني بكلمه ،، و ليه مغلق جواله اجل ؟ .. تكفـى خلني اكلمــه
اخذ نفس قوي و قـآل بحده عشان توقف هالأسئلة الكثيرة : خلاص ، قلت لك موجود ،، و الحين بروح له و اخليه يكلمك
سكت شوي بعدها قال بـأستفسار : ومن قالك اصلا انه فيه شي ؟
قالت بقهر وهي تجلس على الكنبة بعد ما كـآنت مآخذه الصاله روحه و ردة بتوتر : فهـ...
و سكتت لما استوعبت الي قالته ،
هي عارفه انه تركي عنده حساسيه ضد هالاسم .. كآنت منتظرة تهزيئة منه لأنها تعودت على هالشي ..لكنها استغربت لما قال بصوت هادي بعـد ما وقف عن المشي لثواني و رد كمل طريقه : ليه هو اتصل فيك ؟
بلعت ريقها اكثر من مره وهي تآخذ انفاس سريعه متوتره ، ما عرفت شترد فيه .. عضت على شفتها و حاولت تقوي قلبها ولو لـمرة وحده بوجوده : لأ .. بس اخته و بدر اخوه ردوني البيت و سمعت بدر يكلمه في الجوال وهو خايف
هالمره وقف وقفة طويلة وهو يقول بحدة : وين ابو مصطفى اجل ؟
قالت بغيظ من اسألته و تحقيقاته الكريهه و كأنه جالس فـ مكتبه و يحقق مع مجرمين : امس رآح لـ مصر يشوف مصطفى
رفع حآجب و بصوت عصبي قال : وانتي ما قدرتي تتصلي فينآ تقولي مين يردك ؟ و بعدين اصلا ليه رحتي الدوآم دآمه مو موجود ؟!
عقدت حوآجبها و قالت بقهر و غيظ من نفسها اكثر منه .. هي متصله تبي تتطمن على ابوهآ ،، مو تتهزء و تتشرشح : لآزم اروح لأن عندي موآعيد مع ناس .. و بعـدين بنت عمي كآنت عندي و قالولي هم ياخذوني .. ليه اتصل فـ أبوي و اتعبه وهو في الشغل ؟؟؟
سكت يفكر انه كويس منه اقنع ابوها يرد البودي قاردآت الي كآنوآ يرآفقونها بالفتره الي رآحت ومن مدة قصيره قنعت ابوها يوقفهم .. و حتى بعد ما اختربت فيهم سيارة ابو مصطفـى برضو ما بطلت عنادها و رفضها للحرآسة
بعدها قال بجزم : يعني هم بعد الي خذوك الصبح ؟!
رفعت حوآجبها بصدمة .. طيحت نفسها بأستجوآب ثآني ،، زفرت بخفه و بصوت بان عليه الخوف قالت : قلت لك عندي شغل
و فجأة .. نطت براسها فكرة التمرد ،، ليــه ما تقدر تقول له فهـد و بدر عيال عمها و هو ماله دخل بالي تسويه ،
هم اقرب لها منه .. و المفروض هالاستجوآب هم الي يسوونه لو شافوهآ تكلمه .!!!
لوت فمهآ بتفكير .. بس بعدها تعوذت من الشيطآن وهي تقول لنفسها " ابعـدي عن الشر يا تآج .. انتي مو قد تركي "
سمعته يكلم احد جنبه ،، و ثوآني و كـآن صوت ابوهآ الحنون يطرب اسمآعها بأحلى كلمآت الحنية : هلا و الله بروح ابوهآ .. هلآ بعُمـري
ابتسـمت من قلبها .. و كل الانزعآج طآر من بالها وهي تقول برقه : هلا بروحي .. هلا بقلبي ،، شلونك حياتي ؟
ابتسـم ابتسـآمة ابوية صادقة و هو ينآظر تركي يترك له المكتب و يطلع : بخير يا وجه الخير ،، انتي وشلونك يبه ؟ بدر ردك البيت ؟؟
ردت عليه بخفة وهي تتذكر التهزيئة من جديد : ايه يبه .. هو و ورود ردوني ،، بس تراني زعلانه منك
على طول قال بصوت حآني و نبرة دآفيه : يبه و ربي الشحن خلص و قفل الجوآل ،،
قالت بزعل حقيقي و هي جد كآنت مرعوبه من فكرة اصآبته : بس تدري اني قلبي بيتم محروق لين ما تطمني ،، كـآن تقدر تتصل فيني من اي جهاز ،، و لآ من اي أحد ،، شف انا على طول اتصلت على .... آحم
مآ قدرت تقول اسمه .. لأنها متأكده انه صوتها بيتغير لو لفظت حروفه و تخآف ينكشف سرها المفضوح أكثر ،، يكفيها الدآدآ ودآد و هُو ،،
مآ تبي ابوهآ بعـد يعرف ،، بينصدم منهآ ..!!

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات