رواية نكهات من علقم الدنيا -25
تم وآقف على جنب وهو يآخذ انفآس سريعه لآهثة و دقات قلبه من قوتهم يحسهم بـ يفجرون صدره ،،
الغضب الي يحس فيه .. قاتل .. مدمـر
الكلآم الي سمعه هزه من الاعمـآق ،، وش سوى فيهآ ؟
حطـم سمعتها لمآ طلقهآ ..
حطـم مستقبلهآ .. و دمر شرفهـآ ،،
معها حق الحين .. لو مسكت سكين و غرستها بنص صدره .. نـآحية قلبه الي الحين قآعد ينزف من الـصدمة الي تلقآهآ
هُو ،،حطـم حيآة انسآنه .. موتهآ بالحيـآة .. و دفن احلآمهآ و شبآبهـآ
و يمـكن يكون حطم سمعة و شرف عايله كآمله من غير لآ يدري ..
بعـد عن المكـآن و بدنه يرتجف من الانفـعآل ،، يبي آحد يمسكه الحين و يضربه .. يذبحه ،
يسوي فيه اي شي .. يتمـنى لو يقدر هو يضرب نفسه ..
لأ .. يبيها هي تضربه ،،
تـآخذ حقهآ منه ،، كييييييف ..
وين رح يلآقيهـآ ..
بيلف الكويت كلهآ .. ان شاء الله شارع شارع و بيت بيت لين مآ يلآقيهـآ
بيتصل بأحمد .. يمكن احمد يتذكر عنوآن بيت خالها القديم ،،
لأنهم يمـكن للحين فيه عايشين ،، حتى لو مو موجودين اكيد الجيرآن يعرفون وينهم فيه الحين
بس الي مو ضامنه الحين .. من قال احمـد يدل البيت ؟
هم مآ جوآ غير مره وحده .. و بديره غير ديرتهم ،،
آكيـد آحمد ما يتذكر ،،
طيب وش الي لآزم يسويه ؟
بينتـظر هنآ .. عنـد المطعم .. يمكن تجي ..
ولو جت بيروح ورآهآ و يلآقي البيـــت ..!!
آن شاء الله ........!
.♪
.♪
.♪
بعـد مرور يُومين ..~!!
،
يبه شلونك...ملل هالــكــون من دونك ..
يبه شلونك ؟؟وتمضي رحلة الدنيا..
بليا طلة عيونك..؟؟!!
يبه شلونك ؟؟وشلون المرض وياك ؟؟
بعد ماهدك بدنياك..عساها تغمض جفونك ؟؟
تبي تدري عن احبابك ؟؟عن عيون تغنا بك ؟؟عن قلوب دفنها الشوق..واذا جاها الغفا جابك ؟؟
.. يبه امي تخيلك دوم...تغني لك مع القمرا..
يبه واللي خذاك بيوم....خذا بنيتك بكرا..
خذا.. وياماخذا.. وياما..خذا ناس يحبونك
يبه حنا صرنا كبار..توفقنا وتخرجنا..
يبه ماعاد فيه صغار..يموج بهالزمن كل شي..
وحنا ماتموجنا..على ذاك العهد نسري..
نبيع العمر والدنيا..ولا تخلف بنا ظنونك
يبه شلونك ؟؟تبي تدري عن اخباري ؟؟
عن افكاري وتذكاري ؟؟
اشيلك بداخلي جمره ..وبعيون الحزن عبره..تغرقني .. وتحرقني..
اشوفك نجمة تجبر..مراعيها .. يراعيها..
واشوفك للرجوله اسم..اذا شد الزمن تقسى..واحلم من معاني الحلم..احسك مقبل بكرى..وعيا لايجي بكرى !!
يبه تذكر زمان مر؟؟
يبه تذكر مجالسنا ؟
مقلطنا ومجلسنا ؟
وحارتنا ومسجدنا ؟يبه تذكر هدايا العيد ؟
صلاة العيد؟ وبشت العيد؟
يبه تذكر سوالفنا ؟
لاجل هذا ..
وكل هذا ..
اقول اليوم يايبــه ..
ملــــــــــــــل هالكون من دونك
يبه وينك ؟؟ .... ولهت لنظره من عينك ....
يبه وينك ؟؟
اشوفه طوّل غيابك !! ... و من ودّاك .... ما جابك !!
قالوا ما يدوم الزين !! ... و انا عندي امل للحين ..
و لكني اعرفك وين !!
يبه وينك ؟؟
عسى الداعي يبه بس خير ؟!! عساك بخير .... مداين تكرم لعينك ...
بس ارجوك علمني ...
علمني .. يبه وينك ؟؟
سألت امي عن رجوعك ... ولا كني اعرفك وين !!
و قالت .. ما يدوم الزين !! ... و انا .. عندي امل للحين ..
في رجوعك !! .... يبه بس تكفى علمني ....
متى رجوعك ؟؟ .... يبه بس تكفى علمني .
وش احلى من طلوع اثنين ؟؟
طلوع الشمس .... و طلوعك
يبه وينك ؟؟
سألت امي ...... غيابك طال ؟؟
ولا كنّي اعرفك وين !!
و قالت مثل ما قالت .. حسافه ...
ما يدوم الزين ... مع كل هذا صدقني .. انا عندي امل للحين !!
سؤالي عنك يالوالد .. صار كما الموال
و اشوفه طال ... والله طال ..
حزين .. بلحنه و حروفه ... يخاف .. يموت من خوفه ... و قلب ٍ كان اقوى قلب ... ضعف .. من قسوة ظروفه ..
يبه ..
ارجوك علمني ...
تشوف اللي انا اشوفه ؟؟
انا اشوفك نهار و ليل ...
في وسط المجلس تصلي .. و تدعي الرب ييسر لي ..
يبه ..
ما عاد بي من حيل .. وين الحيل ؟؟
و انا اشوفك نهار و ليل .. مع اني ادري ما ترجع !!
غريبه .. بعدها تدمع .. عيوني من هموم البين !! .... و ادريبه مكانك وين !! ... مع َ هذا .. ارد و اسأل !!
يبه .... وينك ؟؟
و لا كني اعرفك وين !! شبكت العشر في غيابك ... على راس ٍ كساه الشيب .. و من وداك ... ما جابك ..
و لا ادري وش يخبي الغيب !! ... و جرح ٍ عذ ّب احبابك .... يبه ..عيّا يخف و يطيب !!
يبه.. كل جرح في الدنيا .. مصيره بالدوا يلتم ... و لكن البلا من جرح ..
نزف فرقاك ... بليّا دم !! ...
و هذا الفرق في جرحي ... عجز يلقا الدوا دكتور .. انا جرحي غريب الطور !!!
ينزف ... بس بليّا دم .. و زاد الهم فوق الهم ... و دام انك يبه غايب ... جروح الغيبه ما
تـلتم ..
بس عندي امل للحين !! ... و لا كنّي اعرفك وين !!
يبه .. ذكراك تفرحني ....
في نفس الوقت تجرحني !! ... لا من جبت في طاريك ... دموعي غصب تفضحني ....
يبه .. تذكر ليالي الصيف ؟؟
عرس الحي .. و رقص السيف ؟؟
و كرم قلبك معَ هـالناس .. كل ٍ كان في بيتك ضيف ..
الا يا حيف .... الا يا حيف ..
زمن قاسي .. زمن قاسي ...
اخذ مني بلا رحمه ... اخذ مني اعز ناسي !!
و خلاّ لي سهر هالليل .. في عيني ضيف .. الا يا حيف !!
يبه وينك ؟؟
تعال و شوف ...
كبرنا مثل ما تمنيت ... درسنا كل ما حبيت .. نصلي مثل ما وصيت .. و ندعيلك في كل ظروف ..
يبه وينك ؟؟
تعال و شوف .. صحيح الدنيا ما ترحم ..
تجرعنا التعب انواع ... و لكن الأمل ما ضاع ..
و انا عندي امل للحين !! ... و لا كني اعرفك وين !!
يبه تذكر شطانـتـنا ؟؟
انا و اخواني و اخواتي ... معانا عيال حارتنا ..
نلعب في زوايا البيت .. يبه ... والله انا حنيت ..
لذاك الوقت في وجودك ... الا يا ريت ... الا يا ريت ...
ترجع .. يا يبه حنيت ..
حسافه الدنيا ما ترحم ...
خذت منا سعادتنا ... خذتك بعيد .. و خلتنا !!!
يبه امي تذّكرنا ... بأيامك قبل ما تروح ... تناديها.. يا روح الروح ..
تغازلها و تنظر لك .. مثل طفله ... ملامحها عشق مفضوح ...
في ذاك الوقت .. كنا صغار ...
معَ هذا ... كنا نغار ..
عليها .. او بعد منها ... كنا نغار
نحبك يا يبه ... ارجع .. مثل شمس الفجر .. اطلع
حزينه الشمس في غيابك .. و نفس الحزن في احبابك .. واخاف الشمس من حزني ..
تغيب و ما بعد تطلع !! .. يبه ارجع !! ... اذا لي خاطر فـ قلبك ..
تعال و زورنا بس يوم ... مع انه ما يكفينا .. نشوفك يوم .. نبي حضنك يدفينا .. و نشوفك دوم ..
لكن قلّت الحيله ... و يمكن مـ البطا ضاعت ..
و قلنا يوم !!
يبه سامحني بترخّص ... قبل ينشف حبر الأقلام .. كلامي بعده ما خلّص ..
و لكن موعد الأحلام .. حان ..
ولازم اوفي له.. بعد ما ضاعت الحيله .. اشوفك والوعد باكر !!
اذا فكّر يجي باكر ..!! .. و برجع اسألك وينك !!
بس لازم تجاوبني .. ترى عندي امل للحين !! .. و لا كني اعرفك وين ..!!
يبه شلونك ؟
ملل هالكون من دونك
يبه شلونك ؟
وتمضي رحلة الدنيا ... بليا طلة عيونك
لاجل هذا ... وكل هذا ... اقول اليوم يايبه..
ملل هالكون من دونك..
خبت يدينهآ بقوة بـدآخل مخآبي الكُوت الرمآدي الثقيل وهي تزفر هُوآ بـآرد من فمهآ ،،
تحس الانفلونزآ بدت تمسك فيهـآ ،، عطست عطسه خفيفه وهي تقآوم برودة المكآن ،، مآ تبي تتحرك من هالجو المنجمد
هالمكآن .. و هالجو بالذات له ذكريآت غآليه حييييل على قلبهآ ..
هالمكـآن كـآن من احلى الامآكن فـ لبنآن عنده .. يحب دآيمآ يجلس بحديقة هالفندق
مشتـآقة له بالحييييل ،، تحس بوجع حقيقي بـ قلبها من كثر شوقها لشوفته ،،
تتمنـى تشم ريحته .. تسمـع صوته ،، ولو كلمـة وحده ،،
تتمـنى ينآديهآ و يطلب منها كآسة الشاي زي زمآن ،،
آآآآه سنين عـدت .. و الجرح هُو هُو ،، يـذبح لآ آنذكر .. و انقلبت الموآجع
مسـحت دموعهآ الي نزلت من عيونهآ بشكل لآ آرآدي وهي تضم جسمهآ آكثر .. و تفتح عيونهآ بقوة و كأنهآ كذآ رح تجففهآ من الدموع
الدنيآ ضااايقة فيهآ .. قلبها معورها حيل على امهآ .. كانت خايفة انه هالمره ما يقدرون الاطباء ينقذونهآ .. خايفه تخسرهآ
ولو خسرتها .. بتخسر الكون كله .. لأنها هي بالنسبة لها المحور الي تدور دنيتها حوله بعد ما فقدت الغـآلي ،، و السند .. بالنسبة لها آمها صارت النفس الي يدخل جوفهآ بكل شهيق
بس الحمـد لله ، العملية تمت بنجـآح ،، لكنها للحين في المستشفـى ، ومن ساعتين بس طلعوهآ من العنآيه وهي ردت الفنـدق
و لين الحين مو راضية تصعد فوق و تريح ،،
حـآبة تجلس هنا اكثر وقت ممكن .. وتتأمل المـكآن ،، و تسترجع ذكرياتهم زمآن ،، لمـآ كآنوآ عايلة حقيقية
مو مثل الحين .. كلن مشغول بحيآته ،، و خصوصآ سيف الي ماهي عارفه ليش خايفه عليه هالفتره ..!
تحسه مو طبيعي ،، او يمكن قاعد يسوي شي موب طبيعي ،،
بس انشغالها بمرض امهآ خلاها تلهى عنه حييييل ،،
لكن ان شاء الله اول ما يردون الديره بتسـأله عن كل اخبآره ،، و تشرح له خوفها ..
ان شاء الله يكون خوفها مجرد حرص و اهتمآم
اخترعت لما سمعت صوت ورآهآ ، صوت صار مألوف لها حيل بالفتره الاخيره ..
كآنت رح تلف .. بس تمت على حالها لما فهمت انه مو قاعد يكلمهآ .. بس قاعد يكلم في الجوآل ،، و من الكلمآت الخفيفة الي قدرت تسمعها .. عرفت انه قاعد يكلم " فدك "
ابتسـمت ابتسـآمة خفيفه من غير شعور .. تمنت لو سيف يهتم فيهآ كذآ .. بس بحالتها هي الي قاعده تهتم فيه و تدور ورآه و تخاف عليه
شُوي و اختفـى صوته ،، شكله سكر منهآ .. حطت مرفقها على الطآوله الي قدآمها و اتكت برآسها على يدهآ
تنهدت تنهيدة طويييلة وهي تحس برآحة خفيفة ،، فزت لـ ورآ بجلستها لمآ شـآفته وآقف قدآمها بطوله الفآرع .. و الي اكثر الاحيان يسندهآ .. عكس ملآمح وجهه و كلمآته الي تحسسها انه يمقتها ..!!
بدون وعي لقت نفسها تتعدل بجلستها بتوتر .. ما تعرف ليه تخافه ؟
يمكن لأنهآ تحسه يكرههآ .. و يتمنـى يلاقي عنها زلة صغيره عشان يهاوشها و السبب غير معلوم ..!
صار ينآظر بعيد بعد ما لمح عيونها الي تلمع بلونهم الشذري الغريب ،، و بسبب الكحل الخفيف الي حاطته .. شكلها كآن يسحر ،، وهالشي عصبــه حيييييل ،، وصلها صوته البآرد .. و الي خلآها تخاف منه آكثر : مجنونة انتي ؟ من ساعتين و انتي هنا .. تبين الزكآم يمسكك ؟
بلعت ريقها و صارت تنآظر حوله على النآس القليلين جدآ المتوآجدين بهالحديقة .. حست بخجل خفيف بان على صوتها المزكم من اهتمآمه فيهآ برغم انه وصل لها فكرته بطريقه مو حلوة ابـد : آه ، آحم .. لأ .. بـ..ـس شوية و اصعد
ما فاته الخجل الي بان عليها ،، و هالشي عصبه اكثر ،، عشان كذا قال بصوته الهادي الناعس بنرفزة خفيفه و هو يكلمهآ من غير لآ ينآظرها حتى : قومي الحين ارقي فوق احسن .. شوفي الجو كيف صاير ،، و انتي لو مو هامتك صحتك بالعنا .. بس ما لآزم تمرضي ، من يهتم بعمتي لو مرضتي ؟
ركزت عيونها نآحيته بصـدمة .. حسته يبي يضايقها و السلام ..
و لأول مره .. يمكن بحياتها كلها ،، تجابه احد بسبب تعامله الغريب معها
لقت نفسها تقوم من على الكرسي الخشبي وهي تقول بصـوت بآرد .. قريب لطريقته المزعجة بالكلآم لكنه مبحوح شوي : عمتك هي امي .. و اني لو اعرف احبي على رجولي عشان اخدمها ، رح احبي،، ولو يصير بيه الي يصير .. على قولتك بالعنـآ ..
استغرب .. او بالاحرى انصدم من ردهآ .. اول مره توآجه انتقـآداته المبآشره ،، آول مره احــد يكلمه كذا ،،
حتى افنآن .. أم لسآآن عمرهآ ما ردت على تهزيئآته ،، بس الظآهر انه مدآم مآهر طفح كيلها من تعامله الجآف معهآ ..!
حرك عيونه نآحيتها .. ولمآ التقت بعيونهآ .. على طول الاثنين لفوآ رآسهم بعيـد ..
هي حست بـخنقة تعصرهآ ،، هي مو نااااقصه عشان يجي هالـ " أحمد " و يزيد قهرهآ
هُو مآ عرف وش يقول .. او وش يسوي ،، حس بـقهر خفيف من نفسه ..
ليييه يكلمهآ بهالطريقة ؟
ليش ما يقدر يكون طبيعي بوجودهآ ..
ليش ما يقدر يعاملها مثل اي احد ثآني .. لييييييه ...؟!
و مآ عنده طريقه ثانيه للتعامل معها غير انه يبين لها نفوره الوآضح .. يمكن بهالطريقة يقنع نفسه انه يمقتها من جد ،،
حس بضيقتها تتسرب له .. و ضاااق زود لمآ تحركت من قدآمه وهي تقول بهمس خفيف : تصبح على خير
غمض عيونه لأجزاء من الثآنية لمآ مرت من قدآمه ،،
فتح عيونه وهو يحس بنآر بجوفه ،، بعد الي قاله .. و بعـد الي قالته هي بعـد .. تسلم عليه قبل لآ تترك المكآن
يعنـي بدل لآ تروح وهي معصبة .. ولآ تكلمه ،، تسلم عليه بأحترآم و تروح
لف راسه ينآظر قفآها وهي تدخل لدآخل اللوبي ، زوى بين حوآجبه و تم ينآظر بتركيز من غير لآ ترمش عيونه وهو يشوف مآهر يستقبلها بضمه خفيفه ..
ما يدري ليه .. بس تم ينآظر نآحيتهم يبي يشوف اخرتهآ ، ،
لف راسه للجهة الثانية لمآ شآف مآهر يلف يدينه حول كتفها و يطلعون من جديد برآ الـ لوبي و شكلهم بيـآخذون لفة في المكآن
كره غباء مـآهر ، الي ما انتبه لصوتها المزكم .. و خلاها تطلع بره من جديد ،، الحين بتمرض جـد ..!!
شُوي وحس فـ بروده تسري بجسمه .. وش عليه لو تمرضت ولآ وش صار فيها ،،
هُو مـآآآله دخل فيها ،، زوجهـآ و موجود معها الحين ..
مآله دآعي يستمر ينتبه لها ولـ تصرفآتها .... تصطفل ..!
-ياللي تقول البرد جمّد عظامك
افرح ولا تصبح من الجوّ مستاء
لو ذقت ماذقته تغيّر كلامك
برد " المشاعر" .. غير عن برد [الأجواء ]
.♪
.♪
.♪
فـ جلسة حريم حلوة ،، كآنت جالسه هي و ريهآم آخت عبد الله زوجهآ ،، و السوآلف سآرقتهم
كل وحده منهم تقلد على عيال الثانيه و تتهمهم بـآلـشيطنة ،،
هي ابتسـمت بـ دلآل و هي تقول بكل برود و ثقة : والله انا بنتي مثااااال الادب و الجمآل ،، ولو تموتييين ما عطيتها لولدك الخبل
فتحت عيونهآ بصعقة وهي تقول بـصوت متنرفز مضحك : ولدي خبل يا حمآره ؟؟ و الله انتي الي بنتك شييييييفة و غبييه ،، و لو تصير اخر بنت في العالم ما خذيتها لـ عبودي حبيبي
ابتسـمت ابتسـآمة اكبر وهي ترمش بغنج مصطنع : كلنآ عارفين انك تقولين كذا من حرتك .. ولا الكل شآيف انه حصوصتي مافي بجمآلها
ريهام قالت وهي تلوي بوزهآ بطفش : حصوصتي .. عن العياره .. ما كأني شفتها اول مآ ولدت .. كـآن خشمها عرض ثمهآ ،، مدري شلون تغيرت و صارت كذا ،، سبحاااان مغير الأحوآل
ضحكت من قلب وهي تقول بـ رجآ : حرآم عليك .. و الله انها ما تمت كذا غير يومين .. بعدهآ على طول صارت تجننن فدييييتهاااا
كآنت بتتكـلم لـكن سكتت لمآ دخل عليهم عبد الله و هو يقول بصوت هـآدي ،، بس مخيف : ميـآر ؟
ميآر الي كآنت مبتسمة طول الوقت .. نآظرته وهي تقول برقة : هلا حبيبي
كآن شكله معصب حيل .. لكن من ابتسـآمتها .. و شكلها المبسوط غير رآييه و قـآل وهو يحرك يده بدون اهتمآم : لآ خلاص مافي شي
و تحرك طآلع من صآلة شقتهم .. لكن ميار على طول قآمت بعده وهي تقول بأستعجآل و رقة : عن اذنك ،، بشووف حبيبي شفيه و برد لك
و من غير لا تنتظر ردهآ .. على طول رآحت بعده وهي تدخل غرفتهم بسرعه ،، شـآفته وآقف عند التسريحة وهو يلعب بجوآله و باين انه ذهنه شـآرد ، و مآهو مركز بأي شي عشان كذا ما انتبه لها لمآ دخلت .. ولآ حس عليها و هي تقترب منه
همست بصوت رقيق وهي تقترب اكثر : عبودي حياتي شفيك ؟
رفع عيونه من على الجوآل و تم ينآظرها ثواني من غير لا يرد .. حست بخوف من نظرآته الهادية ،،
مدت يدها تبي تاخذ الجوآل منه و تشوف شلي مخليه بهالمنظر .. لكنه صدمها لمـآ دفع يدها بعيد و هو يبعد الجوآل بيده الثانية و يقول بتوبيخ : شتبييين ؟؟
وسعت عيونها بـ صدمة و استغرآب ،، ما عرفت كيف تتكلم .. لقت نفسها تتلعثم وهي تقول بخنقة : حبيبي شصاير ؟ ليه تطآلعني كذا ؟ و الله قاعد تخرعني
ما رد عليها لـ لحظآت .. بعدهآ فرك على وجهه بقوة و هو يستغفر بحرقة قلب ،،
هز راسه هزات سريعه وكأنه يبي يطلع منه خآطر مزعج ارهقه ،،
فتح عيونه على وسعها مثل الي يبي ينآظر الدنيآ بعيون ثآنية .. ولآ بـ نفسية ثآنية ،،
لكنه لقـى عيونهآ آلي على طول أسرته بنظرآتها وهي تقول بصوت خايف .. و مهتم : عبوودي دخيل الله تقول شفيه ؟ والله قلبي مو راضي يهدى
حس نفسه غبي .. ليه يخرعها و هو عارف بحبها له و خوفها على زعله ؟!
ماله شغل بـأبن الـ.... الي رسل الرسآله ،، جعله الحرق بنآر جهنم
اكيد انه يكذب و يبي يتبلى عليهم .. و يدمر حيآتهم ،، ليه يخلي ..... يخرب لهم عيشتهم الهنيه ؟!
اخذ نفس عميق كأنه توصل لشي يريحه ،، و ابتسـم لها ابتسـآمة هادية بعد ما رفع راسه ناحيتها : خلاص قلبي .. كنت معصب من وآحد معنا في الشركة و الحين بس شفتك ارتحت
رمشت اكثر من مره تحآول تتمـآلك نفسها ..... و تصدقه ،، قالت بنفس هدوءه لكن من غير ابتسـآمه : والله ؟
ابتسـم ابتسـآمة اكبر و هو يحرك راسه برفض : يا حلو انتـآ .. مو مصدقتني ؟ ترا بزعل منك هاااا ؟
ما ردت عليه .. بس عطته ظهرها وهي تطلع من الغرفه و تقول بقهر وآضح : والله طيحت قلبي ، انا الي زعلت منـك ، و بقووة بعـ...
قـآطعها لمآ تحرك اسرع منها و وقف قدآمها بأبتسآمة اعتذار : عُمري ، شهالكـلآم .. ؟ خلااااص اسف يا ستي .. ارتحتي ؟
لفت راسها بـزعل للجهه الثانية و هي تقول بصوت دلوع شوي : لأ .. لسه زعلآنه ، ياللا وخر ابي اروح عند اختك
قال بشيطنة و هو يلف ينآظر باب الغرفه المفتوح نظره سريعة و يرجع يطآلعها بمكر : شرايك تسحبين عليها ؟ والله انها خبلة و ما منها فايده
ضربته على كتفة ضربة رقيقه و هي تتحرك من قـدآمه بالويل لأنه ساد عليها الطريق : أحلم .. !
طلعت من الغرفه من هنآ ،، وردت ملآمح وجهه الجآمدة من هنآ ،،
طلع الجوآل مره ثانية من مخبآه ،، و توجه على الرسآئل وهو يتنفس بـ ضيق ..!!
.♪
.♪
.♪
سكرت من الجوآل وهي مقطبه بأستغرآب ،، انعدآم التصديق خلآها ما تحس بطعم الفرحة الي المفروض تحس فيهآ ،،
تمـت على حآلها هذا دقآآيق .. ما تعرف طولهم وهي جآلسه على كنبة الصآله التحتيه و تنآظر الفرآغ و افكآرها ابـد مو في المكآن ،،
قـطع عليها شرودهآ .. دخول هديل بنت ابو طلآل ،، الي اول ما شافتها تحركت ناحية الباب وهي تلوي بوزهآ بضيق بعـد ما بعدت نظرها عنها بقرف
لكنهآ هي وقفتها بأستغرآب و هي تنـآظرها لآبسه العبايه و شكلها بتخرج : ...... وين رايحة ؟
ما لفت تنآظرها حتى .. و طنشتها و كأنه محد كلمهآ ،، بس هي اصرت و هي تقوم من مكآنها بـسرعه و توقف فـ طريقها تمنعها تطلع : هيييي اكلمــك انـآ .. وين بتروحين الحين ..؟ ناظري الساعه .. بتصير 8
ابتسـمت ابتسـآمة ملتوية و هي ترمش تبي تستفزهآ : أولآ مالك شغل ، ثآنيـآ انا ما اسمع الحشرات امثـآلك عشان ارد عليهم
صحيح كـآنت تبي تعصبها .. و تهيج نآرهـآ ،، بس هي كـآنت هادية اكثر من اللآزم ، عشان كذا هي الثانية ابتسـمت ابتسـآمة بآردة وهي تتكتف بهدوء : لآ والله ؟ بس تدرين كيف .. الحشرات امثآلي برضو ما يروحون غير ناحية الزبآله آمثالك عشان كذا انا قاعده اسألك
حست عيونها بتطلع من مكآنهم من القهر .. مدت سبابتها قدآمها بتهديد و هي تتنفس بأنفآس حاره ،، : قسم بالله مو معديتها لـك ،، و بتشوفين شبسوي فيك يا بنت الفقر على هالـكلمة الوآطيه الي قلتيها ،، يـآلـ.....!
ضحكت ضحكة قصيرة حيل ومن غير نفس وهي تقول على نفس وقفتها : وش بتسوين يعني ؟ بتقولين لأبوك ؟ وانا بعد بقول لأختي ، عادي يعني ما فيها شي
صارت تعض على شفتها وهي تهز رجولها بتوتر و قهر ،، ما تعرف كيف ترد عليها .. الى ان فتـح الباب الي قـدآمهآ ،، و طل منه اخوهآ " عبد العزيز " ،،
كل شي صار بثوآني .. لمـآ انتبهت لعيون الي قدآمها تنآظر ورآهآ ،، و ركزت انه الباب الي بعـدهآ فتح ،، على طول تحركت ركض نآحية الدرج وهي تزفر بغيض ، هالحمآآآر موب وقته ابـد ،، شالي جابه الحين .. كآنت نآوية تطفي نارها بهالـغبيه الي تحت .. الله ياخذهم هم الاثنين
سمعت صوته الكريه و هو يـقول بـصرآخ متعمد يسمعها : شفييك قلبي ؟ وش سوت لك بنت الفقر ؟
هي فقـدت كل اعصابها ،، حست النار تشتعل بجوفها .. ليه على طول ينآدونهم كذا ،، هم صحيح ما كآنوآ اغنيآ ،، يعني كانوآ على قد حالهم ،، بس ما كآنوآ بالفقر الي يخلي هالـمفاعيص عاملينهم معياره ..!!
تمـت وآقفة فوق عند الدرآبزين .. بحيث ما تبين لهم و صرخت فيهم بقهر : احترررم نفسك يالمحترم ،، و قبل لا تتكلم عليّ شووف اختك وين تبي تذلف بهالليول
استفزته ،، و عصبته حيل .. صارخ فيها بحده و هو يقرب من الدرج و حس الروقان الي دخل فيه طار كله و تبخر و حل مكآنه نآر حآمية : كُلي تبــن و انطمي ،، و اياني و اياك تكلميني انـآ ولآ اختي بهالطريقه ،، لا قسمآ بالله يا غصون بوريك الي ما شايفته عمرك كله
ما سكتت بالعكس .. صارخت بصوت اعلى و هي تزفر بغيض وحده : و الله لو قربت لي انت الي بتشوف الي ما عمرك شايفه ، ما تقدر لأختك الي تبي تفرفر بنص الليول الله العالم وين ومع من تقدر عليّ انـآ ؟؟
استفزته حيـل ،، فقد اعصابه و هو يقرب نآحية الدرج و يصارخ بغيظ و عصبيه : والله لأربيـك يالـحيوآنـــــة ..!!
على هالكلـمة .. فتح البآب و دخل ابوه ،، اخته الي كآنت تمشي بعـده تبي توقفه جمدت مكآنهآ ،، و نفس الشي هُو ،، ثبت ولآ تحرك ،، سمع صوت ابوه الي قال بأستغراب و هو مو مصدق الي شافه و سمعه : عبـــد العزيييييز ؟؟
لف نآحية ابوه وهو عاقد حوآجبه .. و عصبيته هي هي ،،
ابو طلآل قال بـ أستنتآج وهو يعطي الدرج نظرة سريعه : انت كنت تهاوش غصون ؟؟؟
على طول هآجم وهو يقول بحرقة و غضب : اهاوشها و اكسر راسها قليلة الادب ،،
قـآطعه ابوه بعصبيه وآضحة و هو يتقدم خطوة نآحيته : قص لسانك يالكـلب ،، والله لو عدت هالكلآم بيتي يتعذرك .. والله
الكل بهت .. و اكثرهم هي الي كآنت وآقفة نفس مكآنهـآ فوق ،، لدرجة حست نفسها مو قادرة توقف ،، عشان كذا جلست على الارض وهي تتنفس برعب ،،
المشكله كـآنت صغييره ،، بس شكلهآ كبرت حييييييل
الله يستر
سمـعته يقول بصوت المصدوم : يبه ؟
كمل وهو يرمش من غير استيعاب بعـد ما حرك يده دآخل شعره : تطردني من بيتي عشانها ؟
هز راسه و بقوه قـآل و هو مصر على كلآمه : و اكسر راسك بعـد لو فكرت تهاوش هالمسيكينة ، انت رجآل و وين ما تبي تذلف اذلف ،، احسن بعـد ،، تخلصنآ من مصايبك الي كل يوم و طالع لي بمصيبة سودة مثل وجهك ،، كل ذا و انا سآكت لك ،، بس لـ هنآ و حدك عاد .. الا هاليتيمة يا عبـد العزيز ،،
عبد العزيز اخذ نفس قوي و هو يقول بحـدة بعـد ما استرد السيطرة على نفسه : طيب يبه ،، دآمك بديتها على ولـدك .. تذكر انك انت الي طردتني
رد عليه ابوه بصوت حـآسم آمر أول ما بغى يتحرك من مكآنه : وقف مكآنك .. لآ تقول شي ما قلته .. انا قلت لك لو عدتها فـ ما رح يصير لك خير ،، بس الحين خلآص سكروآ الموضوع و رح غرفتك ..!
ابتسـم ابتسـآمة مقهورة و مآ قدر يخفي لمعة الجرح الي بعيونه : لآ يبه ،، ما رح انتظرك تطردني ،، من اليوم مالي جلسه فذا البيت ..!
و تحرك نآحية بآب الصاله .. لكـن اخته ركضت ورآه وهي تتوسله بصوت مصدوم و دموعهآ بعيونهآ : عزووووووووز ،، وقف يا حمـآآآر لآ تروووح
وقفت قدآمه و ما قدرت تسيطر على دموعها وهي تقول بحقد وآضح لكن بصوت هامس : بتسكت لها ؟ بتصير غبي و تترك البيت لهم و تروح ؟
ابتسـم و رفع حآجب بتحدي : انا عزوز يآ هديل ،، و مو عزوز الي يخسر ،، برد ان شاء الله ،، بس بعـد ما اكسرها مثل ما كسرتني ..!!
ما فهمت له ،، لأنها كآنت مرعوبه من فكرة بقاءها وحدهآ عنـدهم : لآ لآ .. لا ترووح ،، لا تخليني بروحي .. عزوز دخيلك
قبل لآ يتـكلم .. سمعت صوت ابوها الي كآن متآبع المسرحية كلهآ بس من غير لآ يسمع شي : خلآآآص .. خليه يروح ،، و انتي بعد ارقي غرفتك ..!!
رجفت شفآيفها وهو تنآظر عبد العزيز و دموعها تنزل من جديد : لآ تروح
قرص خدهآ قرصة خفيفة و همس لها بأبتسـآمة تحدي : والي خلقني و خلقك لآ أبكيهآ دم بدل الدموع دآمها نزلت دمـوعك
.♪
.♪
.♪
مآ عدت آنآ هـ " النآسْ" وسـًط عينكْ
........ آحس ْ آنيٍ صٍرتْ ،وآحدْ منْ { آلنَآآآس }
جآلسة فـ غرفتها كآلعـآدة وهي تنآظر التلفزيون بطفش ،، تحس بـ ملل غير طبيعي ،،
تحب النهآر على الاقل تلهى بالشغل و التنظيف .. أحسن من جلسة المسـآ المملـة ،، لآ و الي حارها اكثر انه خالتها رآحت ملكة بيت جيرآنهم بينمآ هي .. فالأكيـد مآ رآحت بسبب اوآمر السيد زوجهآ
عمرهآ ما توقعت رح يجي يوم و تنـدم على اختيآرهآ له ،، لكـنها الحين .. تحس انه اكبر غلـطة بحيآتها كآن هُو .. " يُوسف "
على ذكره دخل الغرفه من غير اي استئذآن .. و حست من طريقته الدفشة انه يبي يمسكهآ بالجرم المشهود ،،
مرات كثيره تحسه مريض نفسي .. ولآ مـآ كآن رح يعيشها هالرعب و هالشك المستمر
هُو غبي ،، و هي اغبى لأنها سـآكته له و مخليته يتفرعن اكثر ،،
اخترعت لمـآ سحب الريموت من يدهآ و هو يقول بصوت آمر .. مزعج : قومي حطيلي العشآ
مـآ تحرك لها رمش .. تمت ثوآني على حآلها وهو وآقف فوق راسها و ينآظرهآ بدقة ،، شوي و وقفـت فـ برود وهي تتوجه للسرير : ليه ما كلت لمآ كنآ تحت ؟ انا تعبـآنه و ابي اريـح شوي
و فعلآ تمـددت بعنآد على السرير و هي تتلحف بالبطـآنية الثقيله ،، لكـنها فزت جالسه على حيلها لمـآ سحب البطآنية بعنف و رمآها بعيـد وهو ينآظرها بعيون حمرآ : يالحـيوآنه .. لمآ اقول شي تنفذيييينه بالـلحظة نفسهآ .. بسسسسرعه روحي حطي العشاااا
نزلت من السرير لكـن من الجهه البعيده عنه .. لأنها فعلآآآ كـآنت خآيفة انه يمد يده عليهآ ،، و من غير لآ تلبس الشبشب حتى .. طلعت من الغرفه و هي تضرب البآب بعـدها بقوووة ،،
هو رمـى شمآغه على الارض وهو يتنفس بغيـظ .. يكره البيت و يكره الجلسه فيه ،، و اكثر شي يكرهه هو زوجته
مآ يطيق الجلسة معهآ .. ولآ صوتهآ ،،
يشك فيهـآ .. و يخآف يقرب منهآ
مآ يدري شلون كل هالاشيـآء اجتمعت مره وحده .. مآ يعرف كيـف صار ما يطيق حروف اسمهـآ " أ ف ن ا ن " .. الحروف الي كآن يعشقهم زمآن
صـآر ما يطيق يسمعهم الحين
شلي غيره ؟ موب عارف .. بس الي يعـرفه انه ما يبي غير انه يكون معهـآ . . هي و بـس
و أفنآن ،، مشكله له عقبه فـ طريقة لهـآ ...!
.♪
.♪
.♪
أنآ صوٍرٍةْ گسآهآ اليأسّ . . غ'ـَدى بروآزهآ مگسوٍرٍْ
من الأيآم ، و جرُوحـگْ ؛
وٍقلبٍ دآخلگْ نسّآي !
أنآ قلبٍ من الضيقـه ، ع'ـَجٍ’ـزٍ لآيشتع'ـَل وٍ يثُـوٍرٍ ! !
گسآهـ الوٍقت هـّم وٍغٍ'ـَمْ
وٍ مآت بضيقته جوّآيْ!
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك