رواية نكهات من علقم الدنيا -24

رواية نكهات من علقم الدنيا - غرام

رواية نكهات من علقم الدنيا -24

من ساعتين وهي على نفس الجلسه بـ غرفتها .. الافكـآر تروح و تجي برآسهـآ
تشوف حآلة اختها متأزمة حيييل ،، نفسيتها بالحضيض بسبب موضوع ولدهآ .. حتى بعـد ما قابلوآ ولد خالهم .. هالشي مآ أثر ولآ شوي عليها ولآ خلآها تفكر تنتخي بخآلها يمكن يحل لهم مشآكلهم
للحين مصره انها ما تبي تشوه صورتها قدآم اهلهآ .. و الي يكرهونها للحين كثآر و ما في دآعي تكثرهم بزيآده ،،
بينمـآ هي الحين التفكير بحل هالمشكله شاغل معظم وقتها .. و مسيطر على كل تفكيرهآ
مو قادرة تشوف اختها تتعذب كل هالعذاب وهي سـآكته .. حتى ابو طلآل لمآ طلب من رحيق انه يتدخل و يكلم سلطآن عسى و لعل قلبه يرف .. رحيق رفضت و بقوة بعـد
لأنها عارفه انه مشكلة سلطآن الاولى هي ابو طلآل .. و زوآجهآ ،،
فـ ماله داعي تزيد الطين بله ...!.!..!
غمضت عيونهآ بقوووة و هي تنسـدح على سريرهآ بـ تعب .. كل هالتفكير .. و للحين ما قدرت توصل لـحل منآسب ..
فجأة فتحت عيونهآ بأصرآر ،، ليش ما تتجرأ و تتصل هي بسلطآن و تكلمه ؟
يمكـن قلبه يحن و يرضى يغير رآييه و ما ياخذ فيصل معآه ؟
ليش ما تجرب بنفسهآ انها تسـآعد اختها الي قاعده تشوف الي تشوفه لأنها حآولت تحميهآ من بطش فهد ؟
اختها الي اختارت انها هي تضحي بروحهآ بهالزوآج ولآ تضحي فيهآ ؟
ما تستـآهل انها تتعب شوي و تحآول انها تسوي شي يمكن ينفع ؟
بكل اصرآر .. ومن غير لآ تفكر كثير ..
لبست عبآتها و حطت طرحتها على راسها عشآن تنزل تتصل من الارضي الي تحت ..
مستحيل تتصل من جوآلها . . و لا تبي تتصل من الصاله الي فوق لأنه يمكن رحيق تمر و تسمعهآ .. !!
عشان كذا بتتصل من تحت .. و اخذت احتيآطآتها في حآلة وصول الـكريييييه " عبد العزيز " ولد ابو طلآل
و فعلآ تحت .. و بعد ما سمت بالله .. رفعت السمآعه و دقت الرقم الي حفظته عشان هالمهمه هذي ،،
شويات و وصلها الرد ..
رجفت لمآ سمعت صوت رجآل يكلمهـآ .. بعدت السمآعه عن اذونها و كآنت رح تسكر .. لكن فـ أخر لحظة قوت قلبها و ردت السمآعه لأذونها وسمعته يقول " الو " من جديد و شكل الانتظآر ازعجه ..!
بلعت ريقها و هي تقول بصوت خافت .. منحرج و خايف حييييل : السلام عليكم ؟
سلطآن استغرب و هو يعدل جلسته اول ما سمع صوت بنت تكلمه : هلا .. و عليكم السلام ؟ من معاي ؟
لو فـ موقف ثاني .. كانت رح تضحك لمآ حست بربكته لمآ سمع صوت بنت .. لكنهآ كانت مرتبكة اكثر بكثير .. عشان كذا قالت بـ رجفه : انا اخت رحيق ..!!
فجأه .. حست ذوقه اختفى .. و حل مكآنه اشمئزآز و برود وهو يقول : خير ان شاء الله ؟
عضت على شفتها و بغت تسكر هالمره جد .. لكنها و للمره الثانية سيطرت على نفسها و حاولت تكمل الي بدت فيه : الله يخليك اخوي .. ابيك تسمعني ،، ادري انك تكره اختي و شايل عليها .. بس وربي انت و اهلك ظآلمينها ،، و ربي لو تدرون بحآلها ما كرهتوها كذا .. والله هـ....!!
سكتها بنفور وهو يقول بحده : اسمعيني .. ترا مالي وقت للهذره .. الشرهه علي الي رديـ...
هالمره هي الي قآطعته و بصوت مقهور .. عصبي : انآ مو متصله اشحذ منك عشان تكلمني كذا .. بس بغيت اقولك انكم غلطآنيييين .. اختي مو مثل ما مفكر انت و اهلك .. اختي اشرف منكم كلكم .. بس النذل اخوووي هو السبب بكل شي
لقت نفسها تشهق ببكـآ غير طبيعي .. و هي تتكلم من حرقة قلب .. و غصة حزن : هو الي خلاها تسوي كذا لما بغى يزوجني لرجآل كبر ابوي .. رحيق ضحت بروحها عشاااااني
وختمت كلآمها بصرخة وآطيه و كأنها تبي تلوم اي احد على الي صار لأختهآ : و انتم ما قصرتوآ طلعتوآ انذل منه و حرمتوهآ من ولدهآ .. من الشي الوحيد الحلو بحيآتها .. حرمتوهآ من ولد عمر .. !!!
سكتت شوي وهي تلقط انفاسها المتسارعه و تمسح دموعهآ بعنف حقيقي .. نظرت شوي و هي تشهق شهقات خفيفه .. تبي تسمع ردة فعله على كلآمهآ ، ،لكنهآ ما حصلت على شي غير الصمت ..
حست فيه حجر و ما له اي نية بالكلآم .. خذت نفس قوي و قالت تحثه ع الحكي : الله يخليك فكر بالي قلته .. تكفى يآبو عمر .. رجيييييتك ما تردني و تكسر بخاطر اختي و قلبها .. طلبتك والباقي بعـد الله بيدك ..
و حبت تنهي المكآلمة بـ لبآقة مصطنعه وهي تحس بكل بدنهآ يرتجف من الخطوة الجريئة الي سوتهآ : وان شاء الله بعـد ما يهون عليك تييتم ولد الغالي و امه عايشه .. و لآ ظنتي بتهون عليك رحيق .. و سامحني على طوالة لساني .. بس قلبي محروق على اختي الي ما لي غيرها في الدنيا ..
حست بجزع فظيع من صمته .. هالانساان كرييييه لدرجة لآ تطآآآق .. الله يااااخذه هو و اخلاقه الزفت الي زي وجهه التبن .. الحمآر ،،
كل هالشتايم كانت بقلبها .. و استخدمت نفآق غير طبيعي و هي تنهي المكآلمة بـ : تكفى يا خوي .. ما ابي هالمكآلمة توصل لحد.. انت قرر وش بتسوي ،، و مهمآ يكون قرآرك لآ تقول اني كلمتك .. و سآمحني ع الآزعآج .. مع السلامة
سكرت منه من غير لآ تنتظر رده .. و اصلا كآنت متأكده انه رح يطنشها ..
بدون وعي رمت السمآعه على الكنبه بآبعـد شي عنها وهي تنتفض من الخوف .. موووو مصدقة الي صار ،، و لو قبل يومين احد قال لها انها بتسوي مثل هالخطوة المقدآمة كآنت حلفت انه مجنون ..
بس الحين .. حست انهآ قوية .. قوية بأيمآنها انه رب العآلمين معاهم .. و مو مخليهم
و هالـ " سلطآن " الحمآر موب على كيفه .. لو رب العالمين كآتب انه يحنن قلبه و يهديه بيغير رآيه غصب عن خشمه المتعجرف .. الخبيييييييث ..!!
نقزت بخرعه لمآ سمعت صوت باب الصـآلة يفتح بهدوء .. على طول نزلت الطرحة على وجههآ لمآ عرفت انه عبود القذر ما غيره و طيرآن نآحية الدرج .. !!
لأنها لآبسه عبـآيتها .. و تركض بسرعه ،، دآست على طرف العبايه و بغت تطيح على وجههآ لولآ انه الله ستر و قدرت تتمآسك باللحظة الاخيرة و هي تتمسك بطرف طآولة صغيره ،،
لمآ سيطرت على نفسهآ .. رفعت طرف عبآيتها و عاودت ركضهآ نآحية الدرج باللحظة الي قرب لمكآنهآ و هو يبتسم ابتسـآمة سخريه و آستهزآء ،،
لمآ شاف تعثرهآ المستمر على الدرج .. نآدى بصوت متملل .. طفشان : بشوووويش يآلخبلة بتطيحين و نبتلش فيك .. تراني مو وحش عشان تذلفين كذآ ،، و لآ مصدقة نفسك كاميرون ديآز و خايفه اني اشوف جمآلك و حسنك .. هه والله حاله شيفة و غبيه بعـد ..
سمع شتيمه غبية منهآ .. خلته يضحك بأعلى صوته و هو متعمد ينرفزهآ و يلعب بحسبتهآ .. لعــب ..!!
.♪
.♪
.♪
عَزيزةْ مآ أبي أنَـذّلْ ،،
و مآ أبيٍ أنسِـمعْ .. .... لآ صٍحتْ
و مآبيهمٍ يشُوفُونيٍ ، لآمنيٍ أنكسَسسسـرتْ ..
" و طحَحَحَتْ .........!
" و طحَحَحَتْ .........!
" و طحَحَحَتْ .........!
جآلسة فـ غرفة امهآ بآلمستشفـى وهي تحس فـ برود يلفهآ كلهـآ على بعضهآ
ابتسـمت ابتسـآمة تعبانه وهي تشوف امهآ تغمض عيونهآ بسلآم و تنآم ..
بكرة موعد العملية المنتظر .. وهي تحس بآلوجع الحقيقي بـ كل دقيقة تمر و تقترب اللحظة ..
كلهآ أمل انه رب العـآلمين يحفظ لهآ امهآ و يردهآ لها بالسلآمة .. لكن بنفس الوقت و بحكم درآستهآ .. كـآنت تعرف خطورة هالمرض و شدته ..!!
خذت نفس قوي و هي تمدد جسمهآ على الكرسي بوضعية استلقاء نصفي .. تتمنـى الوقت يركض و يمر بكره بأسرع وقت ..
الحين امنيتها الوحيده انها تفتح عيونهآ و تلآقي انه العمليه خلصانه ..
لأنها مو متحمله هالشد العصبي اكثر من كذآ .. !
لآ و الي يحر اكثر " مآهر " ..
مآ تخيلت انه بيتركهم و يروح الفندق لأنه تعبآن ..
آوكيه معاه حق يمكن لأنه فعلآ تعبـآن .. بس هي مو قادره تصدق كيف وآفق يتركهآ هي و امها بروحهم بالمستشفى و يروح عشان " يرتآح " ؟!
مقهوره منه حييييل .. ما تعرف ليه .. بس من قلب حست انهآ غلطت لمآ طلبت منه يجي معاهم .. دآم هذي اولها ،، وش تبي بتآليهآ ؟!
حست بدمعه دغدغت عيونهآ .. فيها الصيحة ،،
تتمنـى تطلع الي فـ قلبها كله الحين و تبكي لييين ما ترتآح ،، بس مووو قادرة ..
تحس فيه شي قابض على قلبها و مانعها حتى انها تتنفس ..
ضيقه .. ضيقة ،، ضيقة كتمتهآ .. مو متحمله الوضع ابـد ..
و فوق كل هذا.. يبغالها تكون قوية قـدآم امها عشان لآ تأذيها و تألمهآ آكثر ،،
كل هالضغوطآت قـآعده تعذبها و لآ هي عارفه كيف ترتآح و لو شوي ،،
فتحت عيونهآ على خفيف و مسحت الدمعه الصغيره من على وجنتهآ لمآ سمعت صوت طق خفيف على باب الغرفه ..
توقعت انهآ الممرضه ..
عشان كذآ عدلت جلستها وهي تسحب طرحتها من على مسند الكرسي و تلف شعرهآ للأحتيآط وهي تقول بصوت وآطي ... تعبان حيل بعـد ما مسحت كل اثآر للبكي من على وجههآ : تفضلي ..!
لمآ رفعت راسها تشوف من الي فتح البـآب .. وقفت على طول و بدون شعور ،،
يمكن الهيبة الي يمتلكها هي الي سببت وقفتها له ..
و يمكن شخصيته الي تفرض نفسها بكل مكـآن خلتها .. تنتصب له باحترآم و كأنه رجآل بـ50 سنة !
لكن مع هذآ كآن الاستغرآب باين عليها وهي ترد على سلآمه البآرد ،،
تم وآقف مكآنه وهويعطيها نظرة سريعه و بعدها بعثر نظره بالمكآن : وين مآهر اجل ؟
بلعت ريقها بأحرآج حقيقي وحست نفسها توهقت ،، وشوله جآ معآهم دآمه بيتركهم و يروح يرتآح ؟
شبيقول احمد الحين ؟
هو اصلا مو طآيقه و هالشي وآضح وضوح الشمس .. فـ كيف الحآل بيكون لو عرف انه تركهم و رآح ينوم ؟
حآولت تتمآسك و هي تقول بسرعة بديهية : رآسه صدع عليه حييل و " مآمآ " قالت له يروح يرتآح شوية
نآظرهآ نظره خآطفة و رد ينآظر بعيد وصوته بآن عليه الاستهزاء وهو يتملل بوقفته : و ترككم بروحكم ؟
صحيح انه كلآمه بمحله ، لكنه ماله اي حق يتدخل بهالأمور .. و شكله حيييل بدى يسيطر على كل تحركآتهم .. وهي بدت تكره هالشي ..
و صارت مضغوطة بسبب وجوده زود عن ضيقتهآآ .. حاولت تبدي برود على حروفها وهي ترد عليه : عادي .. مرح يصير علينا شي ان شاء الله
ما رد عليها.. لكنه قال بعـد ما تغيرت نبرة صوته .. لشي قريب من الاهتمآم : من متى نامت عمتي ؟
ركزت عيونهآ على امها وهي تقول بصوت باين عليه التعب .. و فقـدآن الامل : من شوية .. !
حس بالي فيها من طريقة كلآمها .. و تنهيدتها الـمتألمة ،، نزل راسه شوي و رد رفعه : لا تخافين .. ان شاء الله ربي يقومها لك بالسلامة
حست بحشرجة بصوتها لما قررت ترد عليه .. ما تعرف كيف عورت قلبها كلمة " يقومها لك " .. وكأنه متأكد انها هي اكثر وحدة بتتحطم لو صار لها شي ،
كـآنت مستغربه منه .. تغير عن امس اول ما وصلوآ ،، امس حسته يبي يسطرهآ كل مره ينآظرها فيها .. و الحين يوآسيها ؟
غريب هالأحمـد .. كل تصرفآته غير معروفه
بعـد فتره مو قصيره تمتمـت بوجع و هي تحس بعوآر فـ بلعومهآ بعـد ما مسحت دمعة وحيدة طفرت من عيونهآ المتلألئة بالـدموع : آمين ياربي ..
ردت تجلس على الكرسي لما حست انها مو قادرة تثبت على رجولهآ اكثر .. هو مسك وكرة البـآب و قال بصوت هادي ، مهتم : " قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنآ " .. وان شاء الله ربي يكون فـعونها و يرزقها الـصحة .. انتي لاتخافين و ادعي لها
شهقت بوجـع حقيقي .. مو قاااادرة تتحمل ، تبي تصييييح ، يمكن ترتآح .. تبيه يطلـع عشآن تصيح و تطلع كل الي فـ قلبهآ ،، مآ تبي تبكي قـدآمه ..
خصوصآ " هُو " ، هي اصلا تحسه ما يطيقهآ .. عشان كذا ما تبي تضعف قـدآمه بالذآت ..!!
حآولت تمسح دموعها الي بدت تنزل بشويش لمآ سمعته يقول بـ تنهيدة و كأنه مل منهآ : انا بجلس برآ ،، لو احتجتوآ اي شي نآديني
ردت عليه بهدوء و هي تنآظر نآحيته بقهر و بصوت فيه من شي من القوة و السيطره على النفس : ليش ما تروح ترتآح ؟ انت هم تعبت ويانه من البارحة
و كأنه ما يبي يكمل الخير الي بدآه ،، بصوت متنرفز .. و مشمئز قال : هذي سوآيآت زوجك .. بس انآ ما اترك حريم بروحهم و اروح ..!
و سحب الباب و هو يطلع برآ ،،
تمت تنآظر فنفس النقطة الي كآن وآقف فيها و هي فـآتحة فمهآ بفرجة صغيره .. و آكبر علآمة تعجب على رآسهآ
الحين هذا جُوآب ؟
زفرت بضيقه اكبر وهي ترد تسند راسها على الكرسي و تغمض عيونهآ و ترجع لها امنيتهآ السآبقة
آنها تنـآم و تصحى بعـد بكره ..!
؛
بينمآ " هُو " .. سكر البآب و تم وآقف ورآه لـ ثوآني ،
حط يده على صدره وهو يتنفس بضيقة .. كآره نفسه و بشدة ،
بس مو قادر يسيطر على شي .. هو عارف ايش يعني تخآف على اقرب شي لك بالدنيـآ
طول عمره عايش وهو خايف على اخته من الهوآ الطآير ،
بس خوف نغـم الحين غير ،، حياة امهآ بخطر حقيقي .. جد الله يستر
مآ يدري شبيصير فيهـآ لو لآ سامح الله و صار شي لعمتـه
تنهـد تنهيدة طويلة و هو يتحرك من مكآنه متوجه لـ كوفي المستشـفى و يحس بثقل على صدره من الترقب ليوم بكره ..!
.♪
.♪
.♪
ئبلتَك ليهِ ؟
دي صُدفَةْ مُش عَلى بآليٍ .. يً ريتهَآ تفُوتْ ،،
مُش أنتَآ خلآصْ بئيِـتْ عَآيش بعيٍِـدْ مبسُوطْ ؟!
ئبلتـًك ليِهْ ،، عشًـآنْ أتعَبْ ؟
عَشَآنْ أبكٍـيٍ ،، و عليِكْ أصعَبْ ؟
عَآيزنيٍ أول مآ أبتديٍـتْ أعرَفْ آعيشْ
أمُوتْ ،،آمُـووووتْ ....!!
ئَبـلتًكْ ليٍيٍيٍيٍيٍيٍهْ ....؟؟؟؟!
نقطة ضعفة السيآرآت ،، و بدر الحمآر استغل هالنقطة فيه و خلاه يجي الكويت على عمآه
هو مآ كآن وده يجي ابـد .. لكـن لمآ اقنعوه ، آو بالآحرى ضحكوآ عليه بكذبة انه فيه معرض سيآرآت رهيييب فآتح جديد بالكويت و فيه كل انوآع السيارآت الغريبة .. والالوآن العجيبة مآ قدر يقآوم اكثر
و وآفق انه يروح معآهم .. بس عشان يشوف له سيآره نيو و يرد لديرته ..!!
لكـن لمآ جوآ اليوم .. اكتشف نذآلتهم و انهم كآنوآ يكذبون عليه بالتعآون مع بدر ..
حس بحقد غير طبيعي عليهم .. هم مو فاهمين شي .. يظنون انه ما يبي يجي عشان ماله خلق .. ما يدرون بالمخفي ،، و بكل بساطة ما يتمنى انهم يدرون ..
جالسين في المطعم من سـآعة ،، و الحين بس ياللا جت لهم الطلبيه ..
منهم من عصب على هالتأخير .. و منهم من كآن مروق و هو يغآزل البنآت والآكل مو فـ باله من اساسه .. لكنه هو كآن شـآرد حيييل و باله موب معاهم ابد ..
يحس بشي يعصر قلبه و يقول له يروح يشوف حالهم كيف صار ،، من 4 سنين ما سمـع عنهم اي شي ،، و مآ كآن يبي يسمع ..
بس الحين يحس نفسه صار اكبر .. و عقله انضج .. و يمكن لو المشكلة صارت له وهو بهالعمر كآن ممكن يكون تصرفه معاها غييير ،، و يمـكن ما يسبب هالفجوة كلهآ ..!
حس بكتمة تضيق انفاسه .. حتى الاكل ما قدر يلمسه ..
ليته ما فتح المجآل لنفسه عشان يفكر و يعور قلبه ،، دفع الكرسي لـ ورآ و هو يقوم من مكآنه ..
على طول سمع اعترآضات الشبآب و استنكآرهم الواضح وبشده ،، لكـنه اعتذر بقوله : راسي صدع حيل و مارح اقدر اخلي شي بمعدتي
و قبل لآ يسمع كلمة ثانية منهم .. ترك المطعم و طلع ..
جلس على وحدة من الكرآسي بالطـآولآت الي برآ ،، و ثواني بس و شاف بدر وآقف على راسه وهو يقول بـ ضيقه : لا تحسسني اني سويت مصيبة لما خليتك تجي معنا وانت ما تبي
ضحك بدون نفس وهو يثبت كوعه على الطـآولة و يقول فـبرود : لا مصيبة ولآ شي ، ما اقدر اكل و انتهى الموضوع .. وانتو كلوآ بالعافيه عليكم .. بس لا بغيتوآ تطولون قولولي عشان اروح الفندق و ما انطركم ...!!
بـدر رفع حاجب بقهر : تلايط بس و قم دآخل خلنا نآكل
نفخ هوآ قوي من صدره و قال من قلب : بدير يرحم امك خلني بحآلي .. والله مالي نفس آكل شي ، وعشان لآ تزعل موب رايح مكآن .. بنطركم
عقد حوآجبه و قال بحده : حآمل انت عشان مآلك نفس ؟
دفع الطآولة نآحية بدر وقال بـصوت متنرفز : وجع ياخذك يالتيس .. طس عن وجهي لآ اقلب هالطآولة فوق رآسك
ضحك بدر بأستفزآز او بآلأحرى برآحة لمآ شاف موده يتغير شوي وقال و هو يبعـد : ههههه .. الحين بس اقدر آكل .
ابتسـم ابتسآمة خفيفة بعـد مآ رآح بدر و تم جالس مكآنه وهو ينآظر الرآيح و الجـآي ،،
بقـى على هالحآل نص سـآعة تقريبآ و مل من الوضع ..
كـآن منزل رآسه وهو يلعب بجوآله بطفش لمـآ سمع صوت نسآئي مرتفع نوعآ مآ وهو يتذمر على شي
رفع راسه بصوره عفويه بيشوف وش المشكلة .. و استغرب لمآ شاف بنت وآقفه على مسآفة بعيدة منه وهي معطيته ظهرهآ و تهزأ وآحد وآقف قدآمها و شكله من عمآل المطعم
كآنوآ على بعـد 3 طآولآت من الطآولة الي جالس عليهآ .. حس بشي يتحرك بدآخله و آفكـآره تسلك سلوك غبي ،،
هالطريقة الفظة بالتعامل مع العمآل تذكره بوحـده بس ..
كـآن خشمهآ .. فوق ، فوق حيييل
حتى وهي طفلة لسه .. كـآن لسآنها اطول منهآ ..
و بعـدين لمآ خسرت عايلتها مآ يعرف كيف صارت و كيف صآر حآلهـآ ،
حآول يشيلهآ من باله .. و يشيل الي صار كله من تفكيره ، بس ما حزر ..
لأنه المنظر الي قـدآمه قاعد يذكره و بعنآد بأول لـقآ لهم مع بعض .. لأنه الي يصير قـدآمه تقريبآ نفس الموقف ..
زفر بغيض من نفسه لأنه قاعد يتذكر اشيـآء مآ كانت تخطر على باله طول السنين الي رآحت ،، و غيضه الاكثر من بـدر .. السبب الرئيسي بنهوض هالذكريآت النـآيمة ..!
البـنت الي كـآنت معطيته ظهرهآ لفت و هي تقرب من الطآوله القريبه له ،
هُـو كآن ينآظر نآحيتها بدون اهتمآم و بـ أشمئزآز وآضح ،، شوي و تغيرت النظرة لـ صدمة حقيقية وهو يقوم وآقف على حيله من الـمفآجأة ..
شكلهآ ما انتبهت له ، ولآ ما شافته من اسآسه ،،
كح كحة خفيفه يبي يمحي هالصورة من قـدآمه ،، يعني كيف ؟
نطت من افكآره و طلعت له بالوآقع ؟
بس هو نآسي كل شي .. حتى فكرة زيآرتهم شالها من راسه ..
تجي الصدفة و تجمعهم ؟
اي صـدفة ؟ هذي قسمة و نصيب .. و ربي مقدر لهم يتقـآبلون بعد طول الفتره الي طآفت
حس بالكتمة تزدآد ،، للحين هي ما انتبهت له ،، اصلا مشغوله تلعب بجوآلها ولآ هي دآريه عنه ولآ عن هوآ دآره ..
يمــكن من المفروض انه يقرب منهآ وعلى الاقل يسألها عن حالهم ..
بس هو كآن اضعف من كذآ ..
مآ يقدر بعـد كل الي سوآه يروح و يقول لها كيفكم .. الي سوآه موب قليل ..
تركهم ولآ سأل فيهم رغم انه كآن اقرب لهم من خالهم الي رمآهم عنده من غير اي أهتمآم ..
يجي الحين و يقول لها شصار فيكم ؟
لقـى الموضوع صعب كثير .. والاحسن يسحب نفسه من المكآن قبل لا يصير شي لآ تحمد عقبآه
تحرك خطوة مرتبكة لـ ورآ و مآ انتبه انه الكرسي الي كآن جالس عليه اندفع و ضرب بالكرسي الي بعـده و اصدر صوت مزعج نبههآ عليه ..
رفـع رآسه نآحيتها بسرعه و عينه على طول جت فـ عيونهآ المصدومة ..
بلعت ريقهآ وهي توقف بـ دون وعي و شفايفها ترجف ،، دمعت عيونهآ لآ ارآدي و الجوآل يطيح من يدينهـآ وهي تنـطق بحروف مرتعشه : انـ..ـ..ـت ؟؟؟؟؟؟؟!
.♪
.♪
.♪
{... نِهَآيةْ النَكهَةْ الثَآنيِةْ عَشَــَرْ ...}
فـ نكهةَ لَذيذةْ
بحفِظْ الرَحمَنْ
:
:
دَمعَةْ يتيِمةْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي مع على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪
.♪
.♪

{... النَكهَةْ الثَآلٍثْ عَشَـرْ...}

لهٍيبْ آلمُوقٍدْ ...!
اللهم أقدر لنا الخير حيث كان ،،،، ثم ارضنا به
تحرك خطوة مرتبكة لـ ورآ و مآ انتبه انه الكرسي الي كآن جالس عليه اندفع و ضرب بالكرسي الي بعـده و اصدر صوت مزعج نبههآ عليه ..
رفـع رآسه نآحيتها بسرعه و عينه على طول جت فـ عيونهآ المصدومة ..
بلعت ريقهآ وهي توقف بـ دون وعي و شفايفها ترجف ،، دمعت عيونهآ لآ ارآدي و الجوآل يطيح من يدينهـآ وهي تنـطق بحروف مرتعشه : انـ..ـ..ـت ؟؟؟؟؟؟؟!
عيونه انتقلت لا اراديـآ نآحية الجوآل الي طآح منهآ وهو يـهرب من نظرآتها الدآمعة ،
كآن يبي يتكلم يقول شي ، اي شي يقطع هالصمت الي يخرع .. بس قطع عليه صوت الشبآب الي طلعوآ من الـبآب الزجآجي و ضحكهم و سوآلفهم واصلة قبلهم ،،
على طول لف نآحيتهم و هو يرد على بدر الي نآدآه : لحظة ،، شوي و بجي بعـدكم ..!
بـدر كآن رح يقرب منه وهو يحس بغرآبة زيـد تزدآد ، لكن زيـد وقفه بصرخة منزعجة : بـددددر .. قلت لك روحوآ انتم ولآ تنتظروني
مآ كـآن يقدر يلف عليها لأنه ما يبيهم يشوفونه ،، تم ينآطرهم يبتعدون عن المكآن نـآحية بارك السيارات .. طولوآ كثير وهو يحس انتظآر هالدقايق آلمتـه حيل عليها .. لكن هالوقت سمح له يفكر شوي بالي صار ،،
سبحآن الله الي جمعـهم .. صدق الدنيآ صغيره .....!!
بس هي مآ كـآنت كآدي نفسهآ الطفلة العنيـدة " قليلـة الادب " .. بالعكس كآنت " أنثى نآضجة و جميلة بكل مآ للكلمة من معنـى " ،
بـآين عليهآ العز لين الحين ..
لمآ أختفوآ تمـآمآ لف و قلبه يعصره . مو عارف شبيقول ، ولآ قدر يرتب افكآره المتلخبطة عشان يكلمهآ بشي ..
لكـن لمآ لف شافها موب فيه ،، رمش من غير استيعاب ،،
لو كـآنت مهآوشته ،، ضاربته .. ماسحه فيه الارض ..
آهون بالنسبة له من انها تختفي من قدآمه و تحقره هالحقره ،،
بدآخله هو عارف انه الحق معهآ .. وش يبي تكون ردة فعلهآ يعني ؟!
بس هالشي ما منعه انه يحقد عليها و يعصب .. كـآن نآوي يتحرك يشوفها وين رآحت بالوقت الي عثر بـ جوآلها الي للحين طآيح على الارض ،،
دنق وهو يرفعه و يتفحصه ..
رجف قلبه لمآ تذكر انه اول مره يلتقي فيها برضو هو الي كـآن السبب بتكسير جوآلها ،،
مسحه بين يديه و تحرك دآخل المطعم يمكن يشوفهـآ .. لكن الي لفت أنتبآهه ، اليآفطه حقة المطعم والي تحمل اسمـ..... آسمهآ هي ، " الكآدي "
تم وآقف مكآنه مبلم ،، يعني هذا المطعم حقهم ؟؟
والله و طلعت البنت ذكية .. و مآ ضيعت فلوسها مثل مآ كآن متوقع ،،
و يمكن الخآل بعـد خوش رجآل و لآ خذا مالهم مثل ما كآن احمد خآيف ..
توجه لأول قآرسون يصير قدآمه وهو يسأله بهدوء : انسة كآدي موجوده ؟
الـ شاب نآظره بـودآعه وهو يقول بأدب مآ اخفـى الاشمئزآز بعيونه و زيد مو عارف السبب : لأ .. توهآ طلعت
حرك رآسه بتفهم و تحرك من المكآن .. تم ماسك الجوآل بيدينه ،،
بكل بسآطة كآن يقدر يخلي الجوآل عند اي احد .. دآم هالمطعم مطعمهم .. يعني اكيد انها بتجي كثير ..
بس ما يدري ليه احتفظ فيه عنده ،، يمكن لأنه يبي يشوفها مره ثآنية .. جد يبي يعرف وش صار فيهم
و دآمهم التقوآ اصلا .. فـ مآ رح يقدر يرد السعودية من غير لآ يعرف على الاقل ابسط اخبآرهم ..
هالشي دفعه انه يرد مره ثآنية لنفس القآرسون وهو يسأله بـأستعجآل : آآآه ،، بس بغيت اسألك ، تعرف عنوآن بيتهم ؟
عقد حوآجبه من هالسؤآل الغبي .. لقـى نفسه يقول بضيق و نرفزة باينه على صوته : هه ، وليش هي مآ عطتك العنوآن ؟ غريبه
حس لثوآني الدم انسحب من وجهه .. صار لونه شاحب وهو يحآول ينتقي حروفه برعب من الفكره الي تبلورت براسه : شقـصدك ؟
ابتسـم ابتسـآمة نذلة وهو يقول بـ كل قهر : ليش ..؟ ما واصلتك سمعتهآ ؟ تراها سابقتهآ .. و بشرف بعـد ...!!!
فتح عيونه بخرعه ،، شـ قاعد يخربط هالكلـب ؟
بدون وعي لقى نفسه يهجم عليه وهو يسحب يآقة قميصه ويهزه بعنف حقيقي و اعصابه فـآيرة و نآر متأججة بصدره من الخرعه : يالحيـوآن احترم نفسك ..!
الشاب اخترع من قلب .. توقع انه هذا واحد من اهلها وهو قال عنها كذا .. شهالورطة الي طيح نفسه فيها ؟
و ياليييتها تستاهل .. الـ حقيره ..!!
زيـد كآن يحس كل عضلة بجسمه ترتـجف من الخوف ،، مآ يدري كيف يفكر .. و لآ كيف يتنفس اصلآ ،،
شقصده هالـ سآفل ؟ معقولة كـآدي البريئه على قلة ادبهآ تتغير ؟
مستحييييييل ..
طييييب حتى لو كآنت تغيرت كآن رح يلاحظ هالتغيير لمآ شافها من شُوي ،،
صحيح كـآنت مو متحجبه .. و لبسهـآ مودرن اكثر من اللازم ،، لكـنها نفسها .. مآ في شي فيها متغير غير انهآ صايره آكبر ........ و آحلى ،
و باين من عيونهآ .. " أشرس "
بس مو للدرجة الي يقول عنهآ هالـ كلب ،
بدون تفكير .. سحبه من قميصه قـدآم نظرآت وآحد ثاني من العمآل و الي مآ تقدم و لآ تقرب لهم .. يمكن شكل زيـد كآن يخرع لدرجة تبعـد كل الي يحآول يقرب ،
لمآ صاروآ برآ المطعم .. زيـد دفه عنه وهو يقول بـ كل عصبيه باينه بحروفه : الحييييييييين تقول كل الي تعرفه عنهآ .. ولآ قسم بالله تنـدم على اليوم الي فكرت تطول لسانك عليهآ
قال بـ عنآد وهو يحس بخوف من نظرآته : مو بس انا الي اعرف .. النـآس كلهآ تعرف
زيـد صار يلف حوله بجنون ،، هذاااا الحمـآر ناوي على نفسه اليوم .. من جده يقول كذآ ؟؟؟
يعنـي صحيح هي .....!!
وقف تفكيره برعب و قلبه يرتجف بين ظلوعه ،،
مستحيييل تسويهآ .. والله مستحيل
طيب و اخوهآ .. و خالها ..!!
مرح تقدر تسوي اي شي اصلأ ،، لأنه لمآ تركهآ امنهـآ عند خآلهـآ ..
لآآآآ .. هو رمآهآ من غير لآ يسأل ولآ يعرف شصآر فيهآ بعـدين
كله منه ,, هو اصلا ما يدري عن شي ولآ كـآن يبي يدري .. ليش يهتم بالنتيجة الحين ؟
مسح وجهه بكفوفه بقوه وعنف وهو يآخذ نفس عمييييق ،، قرر يمآشي هالحيوآن الي قـدآمه لين ما يقول له كل الي يعرفه
هو مرعوب لأنه هالكلآم طآلع من العمآل الي يشتغلون عندهآ .. آجل شلون بالناس الثانية شتفكر فيهآ ؟ طيب و هي عارفه ؟؟؟
يمـكن يكون كلآمهـم صحيـ......!!
مستحييييييل .. لأ لأأ ،، مستحيل
حس نفسه جن .. و جد رح يفقد عقله لو مآ تكلم هالغبي اللوح الي وآقف قـدآمه ،،
شوي و تكلم الشاب بعـد معآنآة نفسية بالنسبة لـ زيد ، : هي اصلا من زمآن خآربه ..
مسك نفسه لآ يهشم وجهه .. لأنه محتآجه كمصدر للمعلومآت .. و بعدهآ بيشوهه .. سمعه يكمل بدون احساس : اصلا ابوهآ مآت بسببها .. لما عرف بسوآتها الي سودت ويهه
فتح عيونه بـصدمة وهو يقول بـفم مفتوح و دقات قلبه تتضارب بعنف : ايش ؟
ابتسـم و كأنه قال اهم فقره بالموضوع و هو يكمل بـ كل برود : ايه .. لمآ عرف انها " استغفر الله " غلطآنه مع وآحد يشتغل عندهم .. ابوها زوجهم لبعض على الورق بس عشـآن يستر على الفضيحة لكـن المسكين مآ تحمل قلبه و مآت
زيـد من جده تخيل انه الي قـآعد يتكلم عليها هالـ شاب هي كآدي ثانيه .. عشان كذا سأله بأستغرآب وهو يحس بفتور بكل جسمه : شالي تقوله انت ؟ تتكلم على كـآدي .. بنت ابو ريآن ، الي توهاا كـآنت هنآ ؟؟
الثـآني قال بـرآحة : ايييييه هي .. المهم .. بعـدها الي سوى المصيبه ، و الي صار ريلها طلقها بعـد كم يوم من الملجة ،، و الحين الكل عارف انهآ مو مثل ما قاعده تبين .. البنت الـنظيفـة الـ.....!
شيـآطين الكون .. كلهـم ، أجتمعوآ قدآم عيونه ،،
حس الدنيـآ كلهآ تظلم بوجهه من هالاتهـآمآت البآطله لهـآ ،، كل شي صار بثوآني ،
مآ حس على نفسه الا و الرجآل ماسكينه وهم يبعدونه بالويـل عن العآمل الي كـآن بآين عليه الـ ضرب القآسي من قبل زيـد
تم يسب و يشتم و يرآفس عشان يتركوه بـس مآ قدر يفلت منهم لأنهم كـآنوآ ثلآثه و مآسكينه من كل صوب عشان لآ يتحرك
تـموآ على هالحآل الى ان هدأت ثورة غضبه وهو للحين يتنفس هوآ حـآر و وجهه احمـر منتفخ من الانفعآل و الصرآخ ،،
لمآ تمآسك ،، و حس على نفسه و على الي سوآه ،، سحب نفسه منهم بقوة وهو يصرخ بـ صوت هآدر : خلآآآآآآآص هدووني
تركوه لمآ تأكدوآ انه العـآمل هرب لـ دآخل المطعم و يده على فمه الي ينزف دم ،،
تم وآقف على جنب وهو يآخذ انفآس سريعه لآهثة و دقات قلبه من قوتهم يحسهم بـ يفجرون صدره ،،
الغضب الي يحس فيه .. قاتل .. مدمـر
الكلآم الي سمعه هزه من الاعمـآق ،، وش سوى فيهآ ؟
حطـم سمعتها لمآ طلقهآ ..
حطـم مستقبلهآ .. و دمر شرفهـآ ،،
معها حق الحين .. لو مسكت سكين و غرستها بنص صدره .. نـآحية قلبه الي الحين قآعد ينزف من الـصدمة الي تلقآهآ
هُو ،،حطـم حيآة انسآنه .. موتهآ بالحيـآة .. و دفن احلآمهآ و شبآبهـآ
و يمـكن يكون حطم سمعة و شرف عايله كآمله من غير لآ يدري ..
بعـد عن المكـآن و بدنه يرتجف من الانفـعآل ،، يبي آحد يمسكه الحين و يضربه .. يذبحه ،
يسوي فيه اي شي .. يتمـنى لو يقدر هو يضرب نفسه ..
لأ .. يبيها هي تضربه ،،
تـآخذ حقهآ منه ،، كييييييف ..
وين رح يلآقيهـآ ..

يتبع ,,,,,

👇👇👇


تعليقات