رواية نكهات من علقم الدنيا -22

رواية نكهات من علقم الدنيا - غرام

رواية نكهات من علقم الدنيا -22

انقهرت وهي ترتجف من الغيظ : حراام عليك ..!
ما رد عليها و رمت المخده بقوة ناحية الباب و هي تصارخ بعصبيه و قهر وهي مفوله ،، نزلت من على سريرهآ وهي تنآفخ بحده ،،
وجههآ أحمر ،، و عيونها لسـة مليآنة نوم وهي تتحلطم عليه ،،
طلعت من الغرفة والبيـجآما طرف مرتفع و طرف نازل لكنه مقلوب من تحت ،، يعني شكلهـآ كان يضحك وهي تمشي بسرعه لـ غرفته وهي للحين تصآرخ فيه : سييييييييييف جيييييب مووووبااايلي
هو كـآن فاتح باب الغرفه ،، ولما قرب صوتها ،،سكر الباب بسرعه وهو يصرخ فيها : نغغغغم وجـع لاتفضحيني قاعد احجي ويا الولـد
ضربت على الباب بعنـآد وهي تقول بحده و قهر : تريد تحجي احجي بموبايلك ،، مو مني ،، ياللللااااا انطييني ..!!
فتح البـآب بقهر ورمى الجوآل عليها وهو يقول بحقد : يا حمآره هاااج ،، صـدق طفلة ..!!
طلعت لسانها بضيق و هي تروح تكتشف كم بقى لها رصيد ،، و تفآجأت انه قد رسل كل الي عندهآ له ،،
مآ لحقت تقول شي لأنه سبقها و نزل تحت .. و ثواني و سمعت صوت باب الصاله يتسكر ،،
عضت على شفتها بقهر حقيقي و عيونها دمعت .. سيـف تعبهآ حيييل ،، ماهي عارفه كيف تتصرف معاه ..
آمها مآقدرت له وهو للحين توه صغير ،، فما رح تقدر له الحين اكيد ،، بعد ما طال لسانه .. و زآد عناده ،!
ردت لغرفتها وهي فعلآ مقهورة من حركآت اخوها المتهور ،، رمت الجوآل على سريرهآ و رآحت تغسل و تتوضى عشآن تصلي " الضحى "
.♪
.♪
.♪
قآم من على السرير ببطـئ وهو ينآظر نآحيتها وهي تدخل عليه بروب النوم ،، ابتسـم لها ابتسآمة رآيقة .. بس تفآجأ بلونها الشآحب وهي ماسكه الجوآل فـ يدهآ : آآه ،، ياسر .. هذا فيصل ،، الحين هو بالمطآر
عقد حوآجبه و سحب تيشيرته من على الارض و لبسه و هو يقوم بكل استهتآر : والله .. يا هلا فيه
انصدمت وهي تتوسله بصوت باكي : حياتي تكفى روح الحين .. لآ يجي و يشوفنا و الله بيذبحنآ
قرب منها بحركآت بطيـئة ،، كسوله خلت قلبها يدق بعنف و رعب شتتوهآ : عُمري ؟ تخافين وانا معك ؟ يخسي الا هو يلمس لك شعره ..!
و سحبها من خصرهآ وهو يتمتـع بحضن حرآم ،،
هو صـآر عنده الموضوع عـآدي .. و طبيعي جدآ ،، اعتآد عليهآ كأنها زوجته ..
و هالشي ينطبق عليهآ هي بعـد .. ناسين الي فوقهم ،، و الي يشُوف و يسجل و يحآسب
هي بعـدت راسها عنه .. بس ما قدرت تفك نفسها من قبضته و هو يتلذذ فيهـآ ،، توسلته وهي شوي و تبكي : عمري عشان خاطري روح الحين ..
صار يمسح بطرف اصبعه على جآنب خدهآ وهو يسبل عيونه : والله ؟ تبيني اروح ؟
قالت وهي تحس برعب حقيقي من فكرة وصول " فيصل " : ايييه .. ابيك تروح .. والحين
باس رقبتها وهو يبتعـد عنها شوي : ولو انه قلبي مو مطآوعني اخليك .. بس ياللا ، نمشيها هالمره ..!!
زفرت برآحة حقيقيـة بعد مآ طلع من شقتها و ردت لغرفة النوم بسرعه تعدلهآ و تبخرهآ ،، و تمحي اثر كل شي صـآر .. و يصير من سنين ..!!
مو حآطة فبآلها انه لو ارآد رب العالمين انه كل شي ينكشف ، فـ بينكشف
لكـن هاليوم محد يعرفه غير " وآحد أحد "
.♪
.♪
.♪

ما أشتقت لي. . ؟

ما ع‘ـوّرك "قلبك " علي. . ؟
الله , وش كثرْ قلبي ( مِشتاق)
وِ إنتْ قلبك [ خ‘ـلي ]. . !
كآنت تكلم وحده من الزبونآت بكل ذوق و رقة من طبعهـآ ،، تحس انه ثقتها بنفسهآ بدت تزدآد شوي شوي بمرور الايآم ،،
رمشت لمآ دق جوآلها الي على الطآولة الصغيره .. اعتذرت بلبآقة من الانسة و قامت من على كرسيها وهي ترد بدلآل متعوده عليه معآه : هلا بروحي
ابتسـم بثقل وهو ينآظر الي جآلس قـدآمه و باين انه مو معاه ابد : هلآ بعُمري .. ها كيفها الحلوة ؟
رمشت وهي تقول بغنج حلو وهي تتمـآيل بحركتهآ في الـصآلة الكبيره وعيونها تنتقل بين العآملآت الي يتحركون بكل جديه : موو تمآم ..!
فتح عيونه وهو دلعها هذا ينعش قلبه : آفا .. ورآ هالزعل يا قلبي ؟
قالت وهي تآخذ نفس مريح : وش الي ليش ؟ مو انت ما افطرت معي اليوم ؟
ضحك وهو يقول بخفة : يالـخبيثة .. خرعتيني عليك ..!!
طلعت لسانها بمرح وهي تقول بصوت شقي : احسن .. عشان اشوف شكثر تحبني
قال بأبتسـآمة حنو و صوت متأثر : يا بعد روح ابوك ،، انتي القلب والله .. تآج عمري الحين انا اتصلت مو عشان اقلك شكثر احبك ، اتصلت اخبرك انه عمك بو بدر بيتعشى عندنآ اليوم ...!
سمع الحمآس بصوتها وهي تقول بفرحة : والله ؟؟؟ يعنـي ورود بتجي ؟
قال وهو يضحك و بنغـزة باينة : لا حبيبتي .. بس عمك و بدر و فهد ،،
و نآظر الي قدآمه والي ملتزم بالصمت و وجهه جآمد وكأنه مو سامع اي شي : و تركي بعد ..!
لآحظ نظره الي ارتفع وهو ينآظره بثقل و كآن توه بيتكلم يعتذر .. بس ابو فيصل اشر له يسكت وهو يبي يكمل كلآمه مع بنته الي سكن كل ما فيهآ ،
بلعـت ريقهآ اكثر من مره وما هي عآرفه وش تقول ...
صار الي بـدآخلهآ ناحية تركي كبييير حيييل ،، ولآ هي قادرة توصفه ولآ تتحمله ،،
وصلـت المرحلة الي ما تقدر فيها انها تتحكم بمشـآعرهآ ،،
لكـن بحكم عمرهآ الـ22 .. تعلمت انها تتحكم بردآت فعلها ، و تحاول تسيطر على انفعالاتهآ عند ذكره ،،
عشان كذا اخذت شهيق وهي ترد على ابوهآ بصوت جآمد ، مافيه روح : حيآهم يبه ..!
.♪
.♪
.♪
أحسْ الحٍزنْ في صَدريٍ
.... بنى له صرحْ وشْ كُبرَه ..!
وشيدْ له بأضلآعيٍ ،
... شُبـآكٍ صَعبْ تدميِرهْ
تحركت على سريرهآ بـحركآت طفيفة وهي تحس بحلقها يعورها ،، ما ذاقت جفونها النوم امس ،،
و عيونهـآ تحرقها من البكي الي بكته ،، ما بطلت صيآح من اول ما شافت ولـدهآ و خبرهآ " عمه " انهم بيسـآفرون تبوك ،،
توسلته و ترجته انهم يغيرون رآيهـم ،، لكنه كآن مصر و بقوة انه يعـآندها ،، و كأنه يبي يعاقبها على استهانتها بـ ولدهم و زوآجهآ بعد وفآته بفتره قصيرة
كـآنت تشوف الحقد بعيونه وهو ينآظر الارض بكل مره يكلمهـآ فيها ،،
على كثر ما صاحت قـدآمه عشآن يغير رآيه،، على كثر ما ركب راسه اكثر ,, و اصر على السفر اكثر
كأنه توه لقـى الطريق الحقيقي عشان يخليها تدفع ثمن الي سُوته ،،
عيونهـآ انتفخت من القهر و الدموع بنفس الوقت .. راسها يعورها و بقووة لدرجة انها مو قادره تحركه من على المخده ،،
حست نفسها لآعت وهي ماهي قادره تسوي شي ،، مدت يدهآ نـآحية الكوميدينه الي جنبها وهي تبي تدق على اختها تجي عندهآ ،،
سحبت الجوآل بالوييل و شافت مكآلمتين فآئتة من ابو طلآل ،، شكله قلقـآن عليها و يبي يتطمن ،،
أمس حاول انه يهديهـآ كثير .. و وعدهآ انه بيحـآول مع " سلطآن " عشان يغير رآييه ،، الا انه كـآن متأكد من عناد سلطآن و جنونه
رجفت ايدينها وهي تطنش المكآلمة و تدق على رقم اختها ،، قالت لها تجي بسرعه وهي مآقصرت ،، دقيقتين ،، ثلاث و كـآنت عندهآ وهي تسألها بتوتر شفيها عيونهـآ
من لمآ سوت العملية .. خبروهآ انها لآزم تنتبـه لعيونها بحرص شديد ، لأنها اصلا ما تشوف الا بعين وحده ولآزم تهتم فيهآ ضعف الاهتمآم السابق عشآن تحآفظ عليهـآ
و اختها لما شافت شكلها الي يخرع على طول قالت برعب وهي تحاول تجلسهآ على السرير : رحيق قلبي قومي غسلي بنآخذك المستشفى ، شوفي عيونك ايش صاير فيهم ..!
هزت راسها بتعب و الصدآع ذبحهـآ ،، مدت يدها بتشتت وردت نزلتها جنبها وهي تقول بصوت رآيح من البكي : ابي بندول
غصون بلعت غصتها وهي تقول بقوة : لأ .. بنروح المستشفى
زوت بين حوآجبها بضيق .. و بسرعه تحول ضيقها لأستغراب وهي تكلم اختها بنبره ميته : ليش ما رحتي جامعتك ؟
قالت بنبرة حانية وهي قلبها يعورها عليهـآ و فـ سرها تدعي على سلطآن النذل الي مدري من وين جت له هالفكره الحقيره زي وجهه : ما قدرت ادآوم و اخليك بحآلتك ، لأني كنت متأكدة انه بيصير فيك كذا ، وبعدين بو طلآل امس اتصل فيني و قال لي انه حالتك متأزمة و اني لازم اكون جنبك
ابتسـمت شبه ابتسآمه وهي تهز راسها بذهول : هالانسان ، مدري شبقول عنه .. بس الله لا يخلينا منه
غصون قالت بقوة وهي تقوم اختها من مكـآنها :اميييين ياربْ ،، الحين قومي ياللا بنروح لأي مستشفى يشوفون عيونك ،، الدكتور قال انك لازم كل فتره تسوين فحص وانتي هاملته، الحين الله يستر
طآوعتها ، مو لأنها تبي .. بس لأنها مافيها القوة عشان ترفض وتجآدل ،، و كلها نص سـآعة و وصلهم السوآق لأقرب مستشفـى خصُوصي ،،
توجهوآ للريسبشن آول شي و بعدهآ رآحوآ لدكتور العيون حسب الارشآدآت ،
لما عمل لها كل الفحوصات الي تحتاجها ، عطاها بعض التعليمآت و حذرها من انها تهمل عينها ،، و كتب لها قطره تستخدمهآ بأوقات معينه ،،
غصون خذت منها الوصفة عشان تروح تصرفها من الصيدلية وهي تمـت جآلسة على احد كرآسي الانتظآر وهي تتحرك ببـرود موجوع ،، ولآ هامتها نفسها ،، يعني لو ما غصون أصرت عليها ما كانت رح تجي هنا لو ايش يصير ،،
لأنها اصلا ما عندها شي تخسره اكثر من الي خسرته ،،
ما تهمهـآ لا عيونها ولا شي ،، بس لمعرفتها المسبقة انه لو صار لها شي .. ممكن غصون ترد لعذابها مع النذل فهد من جديـد ،، هالشي خلاها تهتم لـ نفسها شُوي ،
هه .. فهـد .. ما تعرف متى اخر مره شافته ، يمكن من سنتين .. لما ابو طلآل اتفق معاه انه يجي ياخذ منه الفلوس الي يبيها من الشركة ،، مو من البيت
معااه حق .. اصلا كيف يأمن على بيته و فهد يدنسه بقذآرته ؟
كـآنت تتسآءل دايمآ .. من وين عرف فهد ابو طلآل ؟
ابو طلآل رجـآل محترم وشريف و ماشي سيده و يخاف ربه ،
من وين عرف فهـد الدآشر الي لآ صلآة ولآ صُيآم ولآ خوف من رب العالمين ،،
بس عرفت بعدهآ انه فهد تعرف عليه مخصوص بس عشان يصيده ،، لما عرف من ربعه انه يبي يتزوج ،،
و كآن قدآمه عامل نفسه الاخ المكـآفح عشان راحة خواته و الي يدور لهم الستر وبس ،،
هالمره الوحيده الي تحس فهد سوا لها خير ،،بس طبعا من غير لآ يقصد ،،
انتبهت لأختها الي جت و وقفت عشان تتقدم لها وهي تقول بهدوء لما شافت توتر اختها بالحركة وهي كل شوي تلتفت بأرتبآك : شفيك ؟ صاير شي ؟
هزت راسها بـ " أي " وهي تقول بصوت مذهول : ما تصدقين شفت ميييييين .....!!
عقدت حوآجبها وهي تسألها بفضول خفيف : مين ؟
قالت بعد مابلعت ريقها وهي تضغط على كيس الدوآ الصغير الي فـ يدهآ : عمـ..ـآد ولد خآلي
فتحت فمهآ بتقول شي ، و ردت سكرته وهي من قلب مصدومة ،،
عمـآآآد ؟!
وش جابه الحين ؟!
هي اصلا نست بيت خالها بكبرهم وحاولت تبعدهم عن حياتها الغير طبيعية بتاتآ ،،
ما تبيـهم يعرفون بالي صار لها ،، و بالكلآم الي طلع عليها لأنها تزوجت بعد ما خلصت عدة زوجها على طُول و كأنها ما صدقت على الله تخلص
" صآئدة الثروآت " مثل ما تسميها بنت ابو طلآل " رُبى "
ما تلومهآ لأنهـآ تكرههآ ، البنت معها حق .. تجي وحده فجأة و تتزوج ابوهم و تقاسمهم بكل شي ،
لآ ومعاها اختها .. اكييد يحقدون عليها حقد العمـى ..!!
و هي ما تبي صورتها النقية بأنظآر بيت خالها تتشوه ،
خلهـم على عماهم احسن ، من يوم الي فهد ابعدهم عنهـم بالغصب لين اليوم ماقد شافوآ احد منهم ،،
و لما يجون يشوفون .. يشوفون عمـآد ؟!
قالت بسرعه و استعجآل و هي تبي تطلع من المكآن ،، و كأنه رح يكتشفهم : ياللا نطلع ،
و استدركت وهي تلف لأختها : اييه صح .. و انتي وين شفتيه ؟
غصون قالت بحيره وهم يتحركُون نآحية الباب الرئيسي : شفته عند الصيدلية ،، كـآن يكلم الصيدلآني ،، ويييييه بغيت اموت من الخوف ..!
ابتسـمت غصب عنها و هي تقول لهآ بأستنكآر : وليش باللآ ؟ وش مسوين عشان تخافين ؟ و بعدين تخافين من مييين ؟ عمـآد ؟
هزت راسها و قالت بعفوية طبيعية : اييه طبعآ .. اصلا عمآد اكثر وآحد يخوف ، هو بس لو درى فينآ ما رح يسكت ..!
سكتت .. ما عرفت وش ترد عليها ، يمكن تكون اختها غلـطآنة ، ويكون عمآد شاف حياته بعدهآ و نسآها ..
هالشي بيكون احسن له ،، خصوصآ انه قصتهم ماتت من زمآن ،، من 7 سنين تقريبآ ..!
و الله العآلم ، بس اي احد بمكآنه المفروض يكون كون حياة جديدة و نسـى الي صار ،
ولو كـذآ .. فـ لو شافهم بيكون الموضوع اقل أحرآج ،،
بس هي مو ضامنه انه نسـآهآ ،،
عشان كذا.. فـ ما رح تجآزف و تخليه يلاقيهم الحين ..
على هالفكره ،، سمـعت صوت خطوآت سريعـة بعـدهم ،، و صوت أحد يوقفهم قريب من الريسبشن : لحظة اختي ..!
سكنوآ بمكآنهم لأنهم مو عارفين من هذا الي ينـآديهم ،، بس ثوآني و السكون صآر جمُود ، لمآ شـآفوه قدآمهم وهو ينقل انظآره المتوترة الحآيرة بينهم وهو يقول بصوت مرتبـك بعد ما بلع ريقه بقوة : مـ ـن منـ..ـكم رحيـ...ــ..ـق ؟!!!!!!!
.♪
.♪
.♪
{.. نِهَآيةْ النَكهَةْ الحًآديةْ عًـشِـرْ ..}
فـ نكهةَ لَذيذةْ
بحفِظْ الرَحمَنْ
:
:
دَمعَةْ يتيِمةْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي مع على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نَكَهَــآتْ مِنْ عَلقَمْ الْدُنْيِـــآ
.♪
.♪
.♪

{... النَكهَةْ الثَآنيِةْ عَشَـرْ...}

نُقطَةْ تَشَـآبُكْ ...!
يآرب ’
امطرني فرح الى " يوم يبعثون "
لآ تنتظر من " أحدْ " .. يجي يوًآسييكْ
....... كل البشٍـر مآ تحس الآ ، بوجعهـًآآآآ
سمـعت صوت خطوآت سريعـة بعـدهم ،، و صوت أحد يوقفهم قريب من الريسبشن : لحظة اختي ..!
سكنوآ بمكآنهم لأنهم مو عارفين من هذا الي ينـآديهم ،، بس ثوآني و السكون صآر جمُود ، لمآ شـآفوه قدآمهم وهو ينقل انظآره المتوترة الحآيرة بينهم وهو يقول بصوت مرتبـك بعد ما بلع ريقه بقوة : مـ ـن منـ..ـكم رحيـ...ــ..ـق ؟!!!!!!!
اختنقت انفآسهم ،، نبضآت قلبوهم صارت تتسـآبق و تتصـآدم مشكلة معزوفة مرعبه ،،
رحيق جف حلقهـآ وهي تنآظره .. ما تذكر متى اخر مره شآفته ..
نزلت راسها و كأنه بيكشفهم لو تمت تنـآظره .. همست بـحروف متبآعده : العفو اخوي .. شكلك مغلط ..!
حس بقلبه يعوره .. المفآجأة الي صابته لمآ قاله الصيدلآني بعد ما مشت غصون من عنـدهم
" اسم المريضة حلو و غريب حييل .. رحيق ، قد سمعت مثله ؟ "
ما يدري وش قال بعد لأنه على طول طلع برا الصيدلية و هو يحآول يلآقي البنت الي توهآ كانت قريبة منه ،
هز راسه يرفض الي قالته و سألها من جديد بصوت هادي بعد مآ اللهفة الي فيه طفت من كلآمهآ : متأكدين انكم ما تعرفون رحيق ؟
رحيق غمضت عيونها و اخذت نفس .. و قالت بنفس هدوءه الي تسلل لها : انا أم رحيق ، و هذي بنتي .. وما اظن اننآ نعرفك ..!
تكونت فرجه بين شفايفه و قال بـ صوت مخذول : أمها ؟
هزت راسها و قالت تبي تنهي الحوآر : ايوه
هز راسه وهو يتنحى عن طريقهم بخطوة : أأأ ..أسف اختي .. هقيتك من الأهل ..!
مشت قبل غصون لأنها بس تبي تبتعـد وهي تقول بصوت مخنوق : حصل خير آخوي
اول مآ وطت رجولهم برآ المستشفـى خذت نفس قُوي حيييل وهي تحمد الله انه ما عرفهم ،، ولآ كـآنت رح تدخل نفسها بدوآمة جديدة من المشآكل وهي موب ناقصة ،،
سمعت غصون الي تقول بتأنيب وصوت مقهور : ليه سويتي كذا ؟ حرام عليك شفتيه كيف متلهف ؟
ابتسـمت ابتسآمة حزينة وهي تنآظرها بعد مآ لفت لها نص التفآته : بالعكس ، احسن كذآ .. خلي الرجآل بحآله.. و بعدين وش نبي منهم ؟ زمآن كنآ نبي نخلص من فهد .. بس الحين احنا معززين مكرمين والحمد لله .. مالنا داعي لو رزينا وجوهنآ عليهم
قالت بأستغرآب من كلآمها هذا وهي توآجههآ : وش الي تقولينه رحيق ؟ انتي عارفه وش كثر يحبنا خالي ؟ و حتى عمتي أم عبد الرحمن طيبة و مافي منها .. ليش ما تبينا نروح لهم ؟
عضت على شفتها و قالت بحسم وآضح : غصون .. اظن اني قلت لك من أول ما تزوجت ان احنا ما نفكر بأي احد منهم ، و نعيش حياة جديدة و ثانية
قالت بتذمر وهي تحس بغصة : بس هذولآ هم اهلنآ و اشتقنآ لهم
قالت و قلبها يدق بعنـف : اييه صح ،، بس انتي افرضي طلع عماد مو متزوج للحين ؟ اكيد رح اصير بموقف سخيف ما ابي افكر فيه ،، و بعدين عارفه وش رح يفكرون فيني لما يعرفون اني تخليت عن ولدي عشان اتزوج ؟ و بعد ما خلصت عدة زوجي الاول ؟ عارفه كلآم النآس ؟؟
قالت بكل توسل وهي تحس تنفسهآ يضيق عليهآ : لا تقولين كذا .. الا بيت خالي ، ما رح يفهمون شي غلـط .. و بعدين احنا بنشرح لهم كل شي
قالت لها بعصبيه و ايدينها تنتفـض من فكرة اشمئزازهم منها : نمسك واحد وآحد و نفهمه ؟؟ و ندخل بقلبه عشان نتأكد انه مصدقنآ ؟؟ غصون تكفين سكتي .. لآتزيدين الموآجع عليّ حرآم عليك .. يكفيني الي بيصير فـ ولدي ..!!
ارتعشت وهي تتذكر الي صار امس و الي سبب جيتهم لـ هنآ اليوم .. و قالت بحقد لمآ مر على بالها الخبيث سلطآن : وانتي ليش تسكتين له ؟؟ كله منك كبرتي راسه .. هالنذل الله ينتقم منه يتلذذ بعذابك
رحيق ابتسـمت وهي تقول من غير مُبآلآة لمـآ شافت سيآرة السوآق تقترب منهم بعد ما دقت له مسد كول : هه .. والله قولي هالدنيا الي تستلذ بعذابي .. مدري شفيها عليّ
غصون زمت على شفايفها و دمعت عيونهآ .. تتمنـى تسوي اي شي لأختها .. بس ما تقدر
زمان .. كانت تتوقع انه السعادة مرتبطة بوثآق شديد مع الفلوس ،،
و انه التعاسة الي كآنوآ عايشينها مع اخوهم .. هي بسبب الفلوس ،، و لو كانت متوفرة ما كان رح يصير فيهم كذا
بس الحين تأكد لها انه السعاده ما تنشرى بفلوس الدنيا كلهآ ..
هي كنز .. يصير بين يدينك بيوم .. و بعده يختفي ،
و لآزم الي يمسكها يستفيد منها زين .. لأنه بيفقدهآ بسرعة ،
و بالنسبة لحآلة أختهآ .. فـ هي ما ذاقتها ابد.. والي هم فيه الحين .. ما يقرب للسعآدة ولآ يدآنيهـآ
ممكن يسمونه رآحة بال مؤقته ..!!
اصلا من ترضى تتزوج رجآل اكبر منهآ بـ 30 سنة .. الا لو كـآنت الظروف محآصرتها من كل صوب..!!
(ضاآ آ آق ) ؛ الفضا فيني ..
| و الهم في صدري ~ يسل !
ولا عدت انا اذكر | منذ متى ماني سعيد !
.♪
.♪
.♪
و أعترفْ :-
عنٍـديٍ .. " أحسًآسْ "
،، و شُوية ْ { رجًآويٍ } و يًـآآآآس ...! : "(
أخذ نفس و جلس على اول كرسي جآ قدآمه ،، غمض عيونه بقهر و رد فتحهم بعد ما استغفر ربه ،،
حس بـجزع فظيع لمآ قالت الي قالته هالحرمه ،، لمآ سمـع الأسم حس انه الكون كله مو سايعه ،، معقوول بعـد 7 سنين انتظآر يلآقيها ؟!
هو ما يبي شي غير انه يتطمن من انها بخير ،، يعني وش يبي غير كذآ ؟!
و حتى هذا الشي البسيط شكله ما رح يتحقق له ،،
أخذ نفس ثـآني وهو يحس بقلبه يعوره ،، من كم سنة ولآ قدر ينسآهآ ،، أو حتى يتنآسـآها
احمد قالها له ،، قاله انه هو ما يبي ينسـى مو ما يقدر ،، لأنه لو بغـى فـ رح يقدر بأذن الله ،،
بس الي وآضح وضوح الشمس انه هو ما يبي ينسـآهآ ،، عاجبه وضعه كذآ ، انه يعيش على ذكرى قديمه ،، بس حلوه
السعآدة الي عاشها بفترة الخطوبة القصيره تكفيه عمره كله
قآم من مكـآنه و هو يدخل يده بجيب بنطلونه الرمآدي الرآقي ،، كـآن ناوي ينقل اورآقه لهالمستشفى .. ع الاقل يرجع عند اهله ،، بس الي صآر خلآه يتأكد انه ما رح يقدر يستمر بمكآن قد جمعهم سوآ
و رح يتـم طول الوقت عايش على امل انه يسمع عنها اي خبر ،، و هـ الشي بيأثر سلبآ على حيآته بشكل عآم .. و يمكن على شغله بعـد
و شغله هو الشي الوحيـد الي بقى له .. و ما رح يفرط فيه ابـد ..!!
بيسحب اورآقه ،، و يرد يهرب للشرقيه .. عسـى بس رب العالمين يبرد قلبه و يهدي باله ..!!..!
.♪
.♪
.♪
كثير اهمس بإذن طفل انتظارك (جأأأي)
تعبت المح بعينه (صاحبك جااافي)
ع العشآآء
وآقفة عند شُبآك غرفتها من نص سـآعة تقريبآ .. كل شوي تروح تجلس على السرير و لمآ تسمع صوت لأي سيـآرة تنقز للشبآك تشوف مين الي وصل ..
حست بملل غير طبيعي وهي تنتظره ،،
ارتعش قلبها و حسته يغوص بين ظلوعهآ لمـآ دخلت سيآرته للبآرك ،،
حست بقوآهآ كلهآ تخور و هي تتـآبع حركة سيآرته بكل دقه ،،
ارتخت كتفوهآ لمـآ وقف سيآرته ونزل منها بكل عنفوآنه و جبروته ،،
شكله يرهب و يخُوف ،، ما تعرف شتبي فـيه و فـ حُبه و هي عارفه انه مو معطيهآ بآل ؟!
لـي متى بتم الطفلة العميآ الي عيونهآ مو شـآيفه غيره ؟!
رجفت شفآيفها وهي تحس بغصة حقيقيـة فـ بلعومها تمنعهآ حتى تتأوه ،،
بعـد ما دخل مجلس الرجآل ،، تمت دقآيق على حالها وكآن فيه هآجس غبي يخبرهآ انه بيطلع مره ثآنية ،، سخرت من خيالها الي يشطح دآيم بأفكآر وردية نآحيته كأنه مو عـآرف طبيعة الانسـآن الي يملك قلبها .. و ردت على سريرهآ وهي تنسـدح عليه بنص جسمهآ و رجلينهآ لسه على الارض ،،
غمضت عيونهآ بتكشيره لمآ الضوو دخل بعيونهآ .. و ردت تفتحها شوي شوي و من جديد سكرتهآ بسبب قوة الضو ،
فكرت وهي سرحآنة بعآلمهـآ من سآعآت ،،
يآ تُرى شلي جآب بيت عمهآ اليوم ؟
معقوله فهـد قرر يخطبها جد ؟
هي لآحظت بالفترة الاخيرة نغزآت ورود ،، و كانت تتمنـى من قلبها انه هالشي ما يصير ،، و لا تصير اي كارثة تمنع حدوثه
بس احسآسهآ يقول لها انه خلآص .. اللحظـة الي هربت منها طول السنين الي رآحت حآنت
ولآزم تفكر كويس بالقرآر ،، و مآ تخلي اي شي يأثر عليهـآ
هي كبرت .. و لآزم عقلها الي يتحكم فيهآ مو عوآطفهـآ
هالشي الي أمرت نفسهآ فيه ،، لكنهآ كشرت بضيق حقيقي و هي تحس بعصرة قوية فـ قلبها ،،
لفت بسدحتهآ على جنب و قدرت تفتح عيونهآ و هي تحس بحرآرة الدموع فيهـآ ،، رح تبكي ..!
شكلهآ بتبكـي ...!!
بس ليييش ؟
يمكن لأنه الحين جا الوقت عشان تبعـده ولو شوي عن تفكيرهآ ؟
طيب كيف ؟!
ما رح تقدر .. مستحيل تقدر ،،
قلبهآ ما يطآوعهآ ،، و ماهو بيدهآ انها تشيله من حيآتها فجأة
هو بالنسبة لهـآ أهم شي بالكون كله بعد ابوهـآ ،، ما تقدر تفكر انها تتنـآزل و تصير لـ غيره..!!
غمضت عيونها من جديد و حست برجفة جسمهآ ،، مسحت دمعه وحيده طفرت من عيونهآ بسرعه لمآ حست بالباب فتح عليهـآ من غير طق اصلآ ..!!
عدلت جلستها وهي تحآول تهرب بعيونهآ و تشتت نظرآتها بأي مكآن غير عيون الي تكلمهـآ : هلا دآدآ
الدآدآ ودآد ابتسـمت لها بحنآن وهي تشوف ارتبآكهآ ،، هزت راسها بأمومة وهي تقول بصوت وآطي : عرفتي ليه الاستآز بو بدر و عيآلو عندنآ ؟
هزت رآسهآ بـ لأ .. وهي تحس بالرجفة الي صابتها تزدآد ،، " لآآآء يااا ربي دخييلك مـآ ابي اصييير بهالمووقف "
جاوبتها الدآدآ وهي تقرب منها بصوت هادي .. و عيونهآ تتفحص ملآمحها بكل أهتمآم : باين انك عارفه .. و مش عاوزة كمآن
صوت انفاسها بدى يتعالى بتوتر ملحوظ وهي ترد بأبتسـآمة مرتبكة : لآ دآدآ .. من قال ؟ انا ما ادري عن شي .. ابوي ما قال لي
ابتسـمت وللحين تنآظرهآ بأمعآن : بس ئلبك هوه الي ئـلك
قالتها بأسلوب جزم .. كأنها متأكده من هالكلآم ومو محتآجتها عشان تثبته ،، و لما شافت لون وجههآ الي انخطف رحمتها شوي وهي تقول بحب : يحبيبتي .. لحد دلوئتي مفتحوش الموضوع ،، بس ابوكي ئال لعمك ابو مصطفى انه حاس انه عارف سبب الزياره ،، بس همه لحد دلزئتي ما فتحوش الموضوع
دقات قلبها صارت تتضارب بقوة ،، حست بضغط دمها ارتفع بشكل مزعج ، ،
يعني رح ينفتح بوجوده ؟؟؟؟
شـ بتكون ردة فعله ؟ !
ما رح يهتم كالعآده اكييد ،، وش الي تنتظره من رجل بلا قلب مثله ؟!
هي غبيه غبيه غبيه ،،
لأنها رغم كل الي عارفته عنه .. من يومهم صغار ما سيطرت على مشاعرها .. بالعكس خلتها تزدآد و تكبر مثل ما تبي
و هذي النتيجة الحين ..
تحس بالظلم لحبها لشخص مو مفتكرها و لآ مهتم بأي شي يخصهآ ..
هالشي دمآر نفسي قبل لآ يكون عاطفي ..!!
انتبهت للدآدآ الي تنآديها بـقلق : تاج ؟ يماما فيكي حاجة ؟
هزت راسها عشان تركز وهي تقول بصوت باهت : ها ؟ أأ ، أ .. لآ ما فيني
الدآدآ ابتسمت وهي تتحرك متوجههآ برآ الغرفه : مش حئلك غير كلمة وحده وبس ، اسمعي كلآم ئلبك يمآمآ .. لأنه عمره مش هيكدب عليكي
حطت يدهآ على فمها بقوة وجتها الصيحة ،،
هو من الي مشقيها اصلا غير قلبها ؟
لولآ انه قرر يتمرد و يحب كـآنت رح تكون بسلآم .. بس وش يفهم هالقلب الغبي انه الي قاعد يسويه غلــط ؟؟؟!
؛
في المجلس كآن الوضـع .. عآدي ،، روتيني الى حد مآ .. بالنسبة للكـل ،، مـآ عدآه هو .. الي جآلس بكل برود
لو فـ يده مآ كآن حضر من أسآسه ،، بس مآ قدر يكسر كلمة ابو فيصل ،،
حك رقبته بـ كسل وهو ينآظر فهد بعيون متفحصه ،، مآ يدري ليه .. بس يحس انه الابتسـآمة الي تنير وجهه الحين سببهآ الي قـآعده فُوق
ابتسـم بسخريه على الي يصير ،، فهـد يحب تآجْ .. و تآج تحبه هُو . و هُو ماله قلب يحب فيه اصلآ ..!!
انتبه انه فهد لف نآحية ابوه وهو يتهآمس معاه بحمآس،، و كأنه يحثه على ان يقول شي ،،
ضيق عيونه بتفكير وهو ينآظره بحده ،، رمش و قلبه نبض نبضة سريعه ورد لمعدله الطبيعي ..
كيييف مآ فهم سبب هالزيآره من اول ؟
الي جايين بس الرجآل .. و حمآس فهد و ابتسـآمته الي ما فارقت وجهه من اول ما دخل للحين .. ايش معنى هذا ؟
كل هذا يدل على شي وآحد ،، انه بـ....!!
قطع حبل افكآره صُوت .. " ابو بدر " ،، الي كلم أخوه بكل محبه وهو ينآظر بعيونه بقوة : بو فيصل ،، طلبتك
ابتسـم له من قلب وهو عارف بالي وده يقوله : عطيتك يا خوي .. آمر
ابتسم هو الثآني و بصوت كله وقآر و هيبة قآل : مآ تقصر يالغآلي ،، بس ولـدك فهد اليوم .. جاي لك طالب كرمك ،، و يبي تآج على سُنة الله و رسُوله
بهاللحـظة ،، دق جوآله و قطع عليهم حرآرة الكلآم ،،
و نقذ ابو فيصل من أحرآج الاجآبة السريعـة ،، و خلآه يقوم على حيله و هو يعتذر بصوته البآرد نفسه : عن اذنكم ..!!
طلـع من غير لآ ينآظر حد .. و من غير لآ ينتظر اي كلمة من اي حد
الي جآلسين .. توقعوآ انه طلع مو عشان الجوآل ،، أنما لأنه حس انه الموضوع عائلي و من اللبآقة انه يتركهم بروحهم ،،
آلآآ هو .. ابتسم بخفه وهو ينزل راسه ، كآن عارف بأحسآسه ،
والي صآر الحين تقريبآ أكد له الي فـ بآله
،
نآظر الجوآل الي فـ يده و هو بآله موب معه .. كآن رح يلف ينآظر " الشبآك " ،، بس غير رآييه و هو يتصل على " ابو فيصل " ..!!
ما قدر يدخل و يعتذر منهم ،،
عشـآن كذآ بيتصل ،، و يقول له انه اتصلوآ فيه بالدوآم عشآن الشغل ..!
ما اهتم انه اليوم هو ما عنده شفتاآت ،، المهم انه ما يدخل مره ثآنية ،،
وبالفعل هذا الي صآر ،، كان الهدوء التآم يغلفه ،، و كأنه ما سمع شي .. ولآ صار شي من أسآسه ..!!!
؛
عندها ،، من أول ما سمعت صوت سيـآره تتحرك .. ركضت على طول نآحية الشبآك عشان تنآظر من صاحبهآ ،،
و تفآجأت لمآ شافت سيآرته هُو ،، دمعت عيونهآ بأنكسآر .. الى متى تستنـآه ؟
خلآص .. روحهآ طفرت ،، هو موب يمها و لآ هامته ،، وهي تحس حيآتها من غيره فآرغة ..
معـآدلة غبيه ، ودوآمة غير عآدلة ، هي الي دخلت نفسها فيهـآ
و عآرفة و متأكده انها ما رح تقدر تطلع منهآ .. و حتى لو طلعت .. فـ رح تكون مشوهـه بحُبه ..!!

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات