بارت من

رواية نكهات من علقم الدنيا -21

رواية نكهات من علقم الدنيا - غرام

رواية نكهات من علقم الدنيا -21

تُعرفْ شكُثر أحبًـكْ ؟؟!
..... لآ مآ نهًآيةْ " أُسْ ،، لآ مآنهًآيةْ ،
شال بنته من على سريرهم وهو يكلم امها بقهر مضحـك : وبعدين مع بنتك هذي ؟؟ كل يوم لازم تنآم معانا ؟
ابتسمت له بدلآل و نقلت نظرهآ لـ بنتها الي فـ حضنه وهو يتحرك فيهآ لغرفتها : حرآم عليـك عبووودي ،، خلها ولو اليوم بس عندنآ
وصلها صوته الوآطي وهو يطلع فيها برآ غرفتهم : مـآفي ،، هالبنت يبغالها تأديب .. كل يوم و الثاني نآطة فـ بلعومي
ضحكـت ضحكة خفيفة وهي تتحرك بعده لغرفة بنتها و تتـأكد من تضبيطه لكل شي ، قلبهاما يطـآوعها تترك بنتها بغرفة وهي بهالعمر ،، بس وش تسُوي ؟ حكم القُوي
نـآظرت نآحيته بزعل طفيف وهي تبوس بنتها بعـد ما غطآها هو ،،
الابتسـآمة وسعت على ثغره وهو يلآحظ ملآمحهـآ المتألمه ،، ضحك بصوت خفيف وهو يسحبها من كتفها و يخلي بآب الغرفه مفتوح : لآتحسسيني اني مجرم
رفعت حآجبها وهي تحـآول تبعد عنه : لآ والله ؟ والي سويته وش بتسميه ان شاء الله ؟
قال وهو يغمز لها بشقـآوة بعـد ما دخلوآ غرفتهم و جلس على الكنبة :اسميه عشق لك ؟ جنوون فيك ، أمآ انتي ، فـ مآ تحسين فيني ابد
لوت بوزهآ وهي تجلس على السرير بصورة مقابله له : حرام عليك انا ما احس فيك ؟ بس عبودي والله لساتها صغيره ؟ يعني قلبي يعورني وهي تنآم بمكـآن و انا بمكآن
هز راسه بضـحكة وهو يحط يده على مسند الكنبة : مدري ليش احس اني حبستها بـ غوآنتآنـآمو ؟ بتجننيني انتي ؟
رمشت بأستهبآل وهي تـآخذ نفس خفيف : انت اصلا مآ تقدر تحس بشعوري نآحيتها
حك شعره بكسل وهو يقول بصوت متمـلل : وليش ان شاء الله ؟ انا زوج امها ومو حاس فيها ؟
ضحكـت على نبرته المنزعجة وهي تقول بـ صوت مغنج : لآ يا عُمري ، بس هذي صفة من رب العالمين عطآها للأم بس ،، هي بس الي تحس بهالوجع لمآ عيالها يبتعدون عنها
ضحك من جديد ضحكة قصيره وهو يقول بأستنكـآر : ردينا لسجن غوآنتـآنآمو ؟؟ قلبي خلآص عاد .. البنت فـ سابع نومة ، تعالي ياللا بنشوف الفلم
فتحت عيونها بقهر وهي تجلس على حيلها بعـد ما كـآنت رح تنسدح بمكآنها : ايييش ؟ خذيت الطفلة عشان تشوف فلم ؟
مسك الريموت وهو يعلي على الصوت وهو يرفع حوآجبه بتبرير : لو تبينها تصحـى من الأزعآج انا مالي خص ،
قـآلت وهي تمـدد يدينها في الهوآ و تشبك اصآبعها فـ بعض بـ دلآل : يعني بس عشـآن خاطر الفلم ؟
رفـع حآجب و نآظرها بنص عين : أهآ ؟ تغير كلآمك اشوف ؟
ضحـكت وهي تغمز له بمـرح و عيونها تلمـع بكل الحب : انا حرمة ، ما ينعرف لي
قال وهو يربت على الكنبة جنبه و يهز راسه بـموآفقة : ايييه والله ، محد يعرف للحريم ..!
.♪
.♪
.♪
ضحـك وهو ينآظر ولد عمه الي جآلس جنبه ،، وبعدهآ لف رآسه يشوف آخوه المرآهق الي مآسكهم من سـآعة بس يكلمهم على انجآزآته " الوهميه " : شفيييكم مو مصدقيني ؟
رد عليه آخوه بتريقـه : لآ يبه من قال مو مصدقينك ؟ اصلآ انـآ و زيـد متأكديـن من شجآعتك
نـآظره بقهر لأنه يستهزأ فيه و نقل نظره للـي جآلس جنبه : زيـووود عاااد لآ تتريقوون .. بدر هذا محد يقدر له
ضحـك زيد بخفة وهو يقول : والله يا نوآف مدري شسـآلفتك ؟ قلنـآلك مصدقين انك فحطت في السيآره ، و ترى هالشي سهل شفيك مو مصدق انك سويته ؟
بدر ضرب زيـد على ذرآعه و هو يقول بضحكـة : زويـد يا مال المنيب قايل ، الحين هذا توه بزر ماصار 16 وانت بدل لا تقله هالشي مو لعمرك جاي تقله سهـل ؟ انا اشهد ان عيـآلك بينحرفون
ضحـك من قلبه وهو ينـآظر نوآف الي للحين ينـآظرهم بحقد ، : من قال لك اني بتزوج اصلآ عشان اجيب عيآل ؟ يآخي وش لنـآ بعوآر الرآس ؟
و أشر على نوآف وهو يقول بضحـكه : هذي نتـآيج الزوآج ،، وأنـآ بصرآحة ما ابي اجآزف
نوآف زعل من قلب و صـآرخ عليه : وش فيييني هآآ ؟؟ يعني كنكم ماقد سويتوآ الي سويته ؟
بدر فزع لأخوه و هو يدف زيـد الي جـآلس جنبه : ايييه والله وسوينـآ الأتعس بعد ..!
و بـدر تذكر احد موآقف " يوسف " التآفهة ، و جآمله زيد بضحة بآرده وهو يرد عليه : الحين يوسف تتدبس تدبيسه محترمة
آحترق دمه وهو يفهم قصـده و يقول بدم حآر غصب عنه : هييي زيـد لآ تتكلم عن اختي
و نآظر اخوه و هو يقول بـ " كبريآء مرآهق " : يالـذكي شووفه يسب اختك
زيـد ضحك وهو فآتح عيونه على اتسآعهآ و يقول بأستنكآر : الله لآ يطيح احد تحت يدينك ،، الحين انا سبيت اختك ؟
بدر نآظر اخوه بأستصغـآر و قال يكلم زيد : ما عليك منه ،، هذا توه يحس برجولته و بيـصك روسنا
ضحك زيد بأستخفاف بكلآم بدر و الي من كم سنة كآن اتعس من آخوه ،، شكلهم كلهم عندهم هالطبع ،، الله يستر من آخوهم الصغير " عبد الرحمن " شكله هو بعـد بيصير مثلهم ..!
نوآف حس بسخـآفتهم رغم عمرهم الـي صآر بأوآسط العشرينآت و تركهم في المجلس و طلع ،،
زيـد ريـح جسمه على الكنبة اكثر وهو يآخذ نفس طويل بعـد مآ طلع نوآف ،،
كـآن متضآيق ،، وموب عارف السبب ،، بس من شوي لمآ قال له " بدر " انه و ربعه يبون يروحون الكويت كم يوم و صدره ضاق عليه ..!!
هالشي فتـح له ذكرى قـديمة ، نسـآها .. من اول ما خطت رجله برآ الكويت من 4 سنين رآحت ،، و أختـآر انه يرد ديرته و يشتغل مع عمآنه في شركة العايله وهو متنآسي الي صـآر له ..!
خلآص ،، كل شي صار مثل ورقة و آنطوت و مالها اي دآعي انها تأثر على مستقبله ،، الموضوع تسكر فـ باله ..
و عدم معرفة احـد بالموضوع غير أحمد و خآلد سـآعد على قفل الموضوع نهآئي و كأنه مآ صار من أسـآسه ،، مثل مآ قـآل أبو ريآن الله يرحمـه بالضبط ..!!
في اول شهور .. كآن سـآعات قليلة جـدآ الي يفكر في الحآل الي وصلوه له ،، و هالشي بـدآ يتنآقص تدريجيآ بمرور الايام الى ان تلآشى نهـآئيآ من تفكيره ،، بس الاكيد انه موجود بين طيآت الذآكره ،، بمغآمرة مزعجة عدت و آرتآح منهـآ ..!
لكن بدر و من غير لآ يدري فتح له المجآل للتفكير شُوي ،، بس على طُول بعد كل شي على تفكيره لمآ نـآدآه بدر وهو يغمض عيونه بملل : زيووود وين رحت ؟
و كمل وهو ينسدح على الكنبة و يضـآيق زيد الي هو برضو مآخذ رآحته بالجلسه : ما قلت لي ، بتجي معنآ ؟
عقد حوآجبه بخفة و قال بأبتسـآمة طفيفة : لآآآ ، مكروف بالشغل
حرك يدينه بـ ملل وهو يقول : يبه وش شغله ؟ اموت واعرف ابوي و عمآني متى بيرتآحون من الشغل
زيـد قال بعد ما ريح جسمه بـنفس طويل : والله انهم ذخر لنا .. بس احنا مو عارفين قدرهم ..!
ضحـك بخفة وهو يقول بصوت كسول : ويي .. عاااد بدى زيـد يتفلسف برآسي ،، ياخي تراها كلها كم شهر الي تميت فيها فـ أمريكآ، لآ تشوف عمرك علينـآ و تقول كلآم احنا مو قده
نآظره بأستنـكآر وهو يكشر بأشمئزآز : باللا وش دخل هالهذره بالي قلته ؟
ضحـك وهو يضرب زيد برجله الي مآدهآ نآحيته وهو يقول والنعـآس بدآ يدآعب جفونه : خلآص عـآد ، اسحب هذرتي على قولتك بس خلني انووم
قآل بصوت كسول وهو ينآظر السآعه الي على الجدآر : الـسآعه 10 ونص ؟ شكلـك دجآجة من الحين بتنوم بس برضو هذي طردة معتبره تراها
ضحك بدر وهو يقول بـ دون اهتمآم : كل تبن .. امش نرقى لغرفتي و ننخمـد ، انا ما فيني احك راسي و انت تبي تسوق الحين ؟ لآ و بعد الدنيـآ برد و يمكن تمطر فـ خلك محد غريب عشان تنقلع
نآظره بـ أستهزاء وهو يقول بصوت هـآدي : باللا تسمي هذي عزيمة و لآ هوآشه ولا وشو بالضبط ؟
قال وهو يسحب نفسه بالقوة و يعدل جلسته على الكنبة : يبه اعتبرها الي تبيه .. بس خلنـآ نروح ننووم
قال وهو يقوم و يشيل جوآله و بوكه الي على الطآوله : لآآ جدي بروحه في البيت .. تلاقيه ينتظرني الحين ..!
قال وهو يحك ذقنه بكسل : والله عاد كيفك .. انا سويت الي عليّ
رد عليه بملل و سخريه وهو يتحـرك لبآب المجلس : ما قصرت يالشيـخ ..!
و طلع و هو يآخذ نفس قُوي ريـح قصيبآته الهوآئيه رغـم برودة النسـمآت الي هآجمته الا انهآ خلته يبتسـم من روعة الجُو ..!
يحب الشتـآ ،، ما يعرف ليش بس يحسه فصل يجتمـع فيه الأحبآب ،
صحيح النآس طول الوقت نعسآنة و آخلآقهم بخشمهم .. بس ع الاقل مع بعض ،،
وهو من تجربته المآضية .. تعدل و غير أسلوب حيآته بعد مآ تأكد له انه الحيآة بدون الأهل " لآ شئ " ،،
و هالشي الي دفعه يرجع الحين لبيت جده و يجلس شُوي مع جده الي اكيد للحين صاحي ،، من يوم الي رد للسعودية و هو يحآول انه يكون عندهم بأغلب الاوقـآت ..
عشآن يخفف عليه هو و جدته وحشة البيت الكبير ..!
.♪
.♪
.♪
جالسه مع امها بغرفتها وتنـآظرها وهي تكلمه ،، شآفت كيف قدر يقنعها فـ بسآطه انها تسآفر عشآن العملية ،،
رغـم انهم حآولوآ فيهـآ شكثر و مآ وآفقت .. وهو ،، بسهولة قدر يخليها تغير رآيهـآ و توآفق ،،
بلعت ريقهآ بقهر وهي تقلب عيونها ،،
قهرهآ بقووة لمـآ كلمهآ بذيك الطريقة ،، حسسهـآ انهآ مو مهتمه لأمهـآ رغم انه هالشي ابعـد ما يكون عن الحقيقـة ،،
قطعت افكآرها و نآظرت أمهآ بحنآن بعد مآ سكرت منه ،،
انتبهت لأبتسـآمتها الشآحبه وهي تقول بصُوت تعبآن : هالأحمـد ذهب ،، مدري كيف يقـدر يقنع الوآحد كذا
" ومدري شلون يقدر يـجرح الوآحد هم " ،، مآ علقت على كلآم امهآ لأنها جد منزعجة من طآريه ،، بس هالشي ما منعها انها تسألها بأهتمآم : اييه وشنو قال مامآ ؟؟ يعنـي وين الطبيب و شوكت نسآفر ؟
قالت وهي تحرك يدينها بتعب وهي تكـح بشده : والله يا يُمه انا ما ودي .. انا شالي في الحيآة بعـد ،، بس ربي يطول فعمري و اشوفك فـ بيتك وان شاء الله ربي يآخذ امآنته
رجف قلبهآ وهي تقول بـفجيعه و شفاههآ ترتعـش : مااااماااا . شنوو هالحجي حرآم عليج ؟ يعني احنا ناقصين حتى هيج تقولين ؟؟؟
قالت بأبتسـآمة طفيفـة وهي تأشر لها تجي عندهآ : يا يمة يا نآنة وش تبيني اقول اجل ؟ تبين اسآفر و اتغرب عشآن هالعملية ؟ هو العمر وآحد ،يعني هنا ولآ هنآك نفس الشي ،، و الله لو لآ احمد حلف عليّ مآ كنت بسآفر ..!
فسخت البوت الطويل وهي تصعـد على سرير امهآ و تنسدح جنبها وهي للحين بملآبسها ،، حضنتها امهآ وهي قالت بعد صمت و بصوت يرتجف : مآمآ .. حتى رب العالمين قال بكتآبه الكريم " " ولآ تلقوآ بأيديكم الى التهلكة" " .. يعنـي انتي ليش تجآزفين و تسوين العمليه هنآ وانتي تدرين انه لو سآفرتي فالعلآج برآ أحسن
و كملت وهي تحضنها اكثر : وبعدين امي انتي .. تريديني اتخبل لو صار لج شي ؟
غمضت عيونها و منعت دموعهآ تنزل وهي تمسح على شعرها بحنآن : لآ يا عمري .. انت لك حيآتك ،، و اخوك بعد مو محتآجني
قالت اخر جمله بجزع وآضح خلى نغـم تبكي وهي ترد عليهآ بعـد ما بعدت نفسهآ عنهآ : حرآم عليج مآمآ .. لآ تقولين هيج .. والله حياتنآ بدونج مآ تسـُوى ، الله يخليـج لآ تكونين بهالسلبية
ابتسـمت وهي تمسح دموع بنتهآ بأنآمل مرتجفة : خلاص يمة خلآص ،، قلت لك بسآفر
و تنهـدت وهي تكمل بحنوو : ولآ تبين احمد يحط شي فـ باله و ما يسويه ،، هالشي مستحيل
هزت رآسهآ برضـآ وهي تقول بصوت مرتآح ممُتن لأحمد رغم اخلآقه القآفلة معهـآ ،، : ايي الحمد لله ،، الله يوفقه لعد ،
قآمت من مكـآنها و كملت بطريقتها الطفولية والي رجعت تستخدمهآ مع امها عشآن تطلعها من حزنهآ ولو شُوي : ماام .. اروح ابدل هدومي و اجي .. لآ تنآمين
ابتسـمت لها بنظرة حانية وهي تهز راسهآ بموآفقة : أكيد يآ عُمري ، ان شاء الله ..!
غمزت لها بشقآوة خفيفـة و طلعت من الغرفة وهي تآخذ انفآس مخنوقه ،،
حطت يدهآ على جنب رآسها الأيسر ،، شكل الصـدآع النصفي رد لها ،،
تحسه متعلق بحآلتها النفسية ،، و قد لآحظت انها لمآ تتضآيق هو يزدآد عليهـآ ،،
قبل لآ تصعد لغرفتها رآحت للمـطبخ و اخذت لها حبتين بنـدول وهي تنآظر من الشبآك سيآرة اخوهآ الي دخلت للكرآج ،، ابتسـمت برآحة وهي تتحرك صآعده لغرفتها لأنها ما تبي تحتك فيه الحين و يمكن يتهآوشون
هو من كم سنة آختـآر يكون بروحه ،، و كأنه عايش بفنـدق .. يجي وقت النوم بس ،، حتى اكل مآ يآكل في البيـت ،، و كل شي يصير لهم يكون هو اخر وآحد يعرف عنه
مثله مثل الغريب ،، آمها حآولت كم مره و مره انهآ تكلمه و تغير طريقة حيآته المستهتره لكنه بكل مره كـآن يتكبر اكثر ،، و يعـآند أكثر ،،
دخلت غرفتها بهدوء كسُول وهي ترمي شنطتها على السرير بكل اهمآل ،، نـآظرت صُورة آبوهآ على الكوميدينة جنب الـسرير و ابتسـمت بحنية وهي تشوف ابتسآمته الـمريحة ..!
مشتآقة موووت لهالأبتسـآمة الي تريح الاعصآب و تحسس الوآحد انه صآحبهآ متمـكن من حل اي مشكلة توآجههم ،،
عمرهم مآ حسوآ بالمسؤلية الي قـآعدين يحسونهآ الحين ،، ولآ بهالعجز و قلة الحيلة ،،
كآنت تحب طريقته وهو يدعي ربه انه يقدره بقوته و قدرته على حل اي شي يصعب عليهم ،،
غمضت عيونها بشوق حقيقي و هي تدعي له من قلبها بالرحمة و الغفرآن و تنقل نظرها لجوآلها الي رمته جنب الشنطه ،،
جت على بآلهآ صديقتها سآرة ،، هي الي تحتآجها الحين عشآن تفضفض لها الي فـ قلبها ، لكنها عارفه صآحبتها
من تصير السـآعة 9 تغلق جوآلها وهذا من تعليمآت زوجهآ ،، ضحكت بسرهآ لمآ تذكرت زوجهآ " الاقرع "
زمآن لمآ كـآنت تضحك عليها و تدعي لها بوآحد اقرع كآنت ساره تستهزأ وهي تقول انآ مآ اخذ الا وآحد شعره لـكتوفه تقهرهآ لأنها تكررره الـرجآل الي شعره شُوي طويل
بس فعلآ الدعوة استجآبت و تزوجت وآحد اقرع ،،
ضيقت عيونهآ بتفكير وهي تروح نآحية جوالها و ترفعه عشان تكـلم بنت خآلهآ ،،مآ يهمها لو الساعه صارت 11 ما رح تطول لأنها جد متضااايقة و تبي تحش فـ أحمد، و الاكيد محد بيستقبل هالموضوع كثر " أفنآن "
لكن و قبل لآ تضغط على الزر الاحمر .. استحت على نفسها وهي ترآجع قرآرهآ ،، بترسل لها مسج ،، هي عارفه حساسية يُوسف .. وممكن الحين يسوي لها سالفه لو اتصلت فيهآ ..!!
و فعلآ هالي سُوته،، كتبت رسآلتها بـأنآمل عصبيه و انتبهت انها قاعده تفجر غضبها بالجوآل فـ هدت نفسها شُوي و هي تعيد قرآءة الرسآلة و بعدهآ تضغط على " send "وهي تاخذ لها نفس قصير ، و بعدهآ توجهت ناحية الكبت تطلع بجآمتها عشان تبدل و تروح لأمهـآ ...!!
.♪
.♪
.♪
يآ وفآك الي عرفني و صآر هآيمْ في عنآي ٍ
يآ قبيلـة حزنْ تبدي .. بس ، مآفيهآ أخير
كنت أجي عندك وأتعب وألمح الموت بـ خطآي
و الطريق الي يودي لك .. أنآ ادري خطير
مآحسبت حسـآب كآنت عيونَك مُنآي
بعت خلق الله ، عشآنك .. و الخطآ مني كبير
و كآن بآقي لي معزة عندك ..اثبت لي غلآي
بيض الله وجهك ابعد .. وفت طعُونك كثيييير .... : (
جالسه بصـآلة جنآحهم وهي مكتفة ايدينها بقووة ، و تهز رجولها بتوتر ملحوظ وهي تنقل نظرآتها العصبية ما بين الفلم .. و مابينه ،،
كـآن باين عليه اللا مُبآلآة ، وهالشي عصبها اكثر .. وكأنه مو مسوي شٍـي ،،
نزلت عيونها لجوآلها الي دق يعلن عن وصول مسج ،، كـآن كالعآده الجوآل قريب منه .. ضيقت عيونها بقهر حقيقي و هي تحس بالاهانة مثل كل مره ، لكن يمكن هالمرة كانت اقوى لأنهم توهم متهـآوشين و قالت له بكل صرآحة شكثر تكره حركآت الشك هذي ..!!
و رد بكل برود تعامل بنفس طريقته الكريهه ،،
حست انها بتبـكي من الضيق ،، شافته ينآظرها بعد ما قرا المسج ، لآ و تأكد من الرقم المرسل مو بس من اسمه ، ومد لها الجوآل من مكـآنه وهو يقول بصوت متنرفز بقووة : خذي
حاولت تبرد اعصابها المشتعلة على قد ما تقدر وهي تبتسـم بـجآذبية و قلبها محروق : ليه يا عُمري ؟ انت اقراها لي ،،هه تمت على ذي ؟!
عض على شفته و ميل راسه و بصوت تحذيري قال : أفنـآآآآن ؟؟
قامـت بنرفزة وهي تضرب الارض برجلها بقوة اثنـآء حركتها.. و كأنها ترسل ذبذبات الغضب من دمآغها للأرض عشان ترتآح شُوي ، و تهدى .. لأنه ما صارت .. كل يوم و الثاني هُوشه
و ياليت ينفـع .. حيآتهم مع بعض لآ تُطـآآق ..!!!!
عكس مآ كـآنوآ متوقعين هم ، و عكس مآ كآن الكل متوقع لهم ،،
كل منهم يتمنـى يبتعد عن الثآني لأبعد مكآن عشان يرتآح ،، و هالشي منكد عليهم عيشتهم ،،
دآيمـآ تفكر بأيآم ملكتهم القصيرة و كيف كآنت متحمسة للزوآج و العيش مع يوسف وهي متأكده من حبه لها ،،
مـآ تعرف احسآسهآ بالضبط ،، بس الي تعرفه انهآ تحب حُبه لها ،، و ما تتخيل تكون من غيره ،،
لكـن لمآ جآ وقت الجد ،، و صار الزوآج ،، وصلت فيها الموآصيل انها تنـدم على الساعه الي وآفقت فيها عليه ،، دمر كل شي حلوو ممكن يكُون بينهـم ،،
خذت الجوآل من عنده بعنف وهي ترتجف من الغيظ ،، ابتسـمت بتشفي لما قرت الرسـآلة الي قرآها و قلبت مزآجه فوق ماهو مقلوب ،، كـآن المسج من نغـم ،، و كاتبه فيه
" قلبييي والله ضاايجة و محتآجة احجي ويااج ، بس اعرف يوسف افندي هسه يسويلج سآلفة ،، اخابرج باجر لأن رح انفجر ،، تصبحين على خير عُمري "
رفـع حآجب و هو يشوف ابتسـآمتها الي تغيظه فيهآ ،، و قال بصوت بآرد ظـآهري و في الدآخل يغلي من القهر : وانتي ما شاء الله فرحآنه ؟ ما خليتي حد الا و شكيتي له ؟
جـآوبته فـ لأمُبآلآة الارض كلهـآ وهي تسبل عيونهآ بدلع عصبه زود و تجلس على الكنبة من جديد ، ثبتت رجل على الثآنية و بنظرة باردة سآخره تخفي ورآها غصة حزن و خيبة أمل : حبيبي ماله دآعي أشكي لحـد ،، هم كلهم عارفين انت ايش .. و تعاملني كيف ..!
عض على شفته بقهر حقيقي و حست انهآ شافت اوردته تبرز على جبينه وهو يهددهـآ بعد ما وقف : قسم بالله ان ما سكتي بسكتـك بطريقة ثآنية
ارتعشت من الخوف ،، معقوله بيمد يده عليهـآ ؟! ،،ما قدرت تسكت له ،، هي طول عمرها لسـآنها متبري منهآ .. و تاخذ حقها لو على قص رقبتها .. عشـآن كذآ مآ قدرت تمسك نفسها وهي بعـد تقوم: جرب بس تقرب مني ، والله لأخلي أحمـد يوريك شغلك
نرفزته بقوة ،، و استفـزت اعصآبه ،، قرب منها بشرآسه و صوته ما يبشر بخير : لآآآ.. انتي يبغالك الي يربيـك
برضو مآ سكتت .. لأنهـآ انصدمت من كلآمه ،، و هي عكس النآس .. لمـآ تنصدم ما تسكت و تبلم ،، بالعكس تصرخ بكل الي فـ خآطرهآ : تعيب تربية ابووي ؟؟ وجــع فـ قلبـ....!!
قطعت كلآمها لمـآ جر شعرهآ لـ ورآ وهو يمسك رآسها بقوة و بصوت عنيف ، مخيف : يـآبنت الكلـ....!!
سكت فجأة لمآ حس انه قاعد يسب عمه ...!!!
هالمره بس ،، ولأول مره من سنـة و نص ، من لمآ تزوجوآ ..
حست بخيـط المودة الي بينهـم ينقـطع بشويش ،، و كآنت تحس بقلبها يعورهآ حييل من الي سوآه ..
لمعت عيونهـآ بأنكسآر وهي تحآول توقف ارتعآش شفآيفهـآ و رجفة جسمهآ ،، هو كـآن ينآظر بعيونهآ بالضبط .. و لمآ انبته لكل التغيرآت الي بآنت عليهـآ .. لقـى نفسه يرخي قبضته على شعرهآ وهو يبلع ريقه بتوتر ،،
لو تمـت تنآظره كآن شـآفت الندم الي حس فيه فجأة و حسسه ببشـآعة الي سوآه ،،
يــسب عمـه ؟!
و يمد يده على بنته ؟!
و الي هي زوجتـه ؟ و الي المفروض كآن يحبهآ ؟؟!!!
كـآن ؟ .. ليش والحين ؟
وش الي صـآر لك يا يوسف ؟ وش الي غيرك كذآ ؟
معقوله لهالدرجة غيرته ؟
اخذ نفس قوي وهو يبتعـد عنها و يفرك وجهه بقهر و حده ،، تعوذ من الشيطـآن و حس انه طيح نفسه بورطة .. و ما يعرف كيف يتصرف ،،
لكنه كـآن متأكد انه لآزم يقول شي ولآ بيخسرهآ ,, وللأبـد ،
تحرك خطوتين نـآحيتهآ و و قال بتوتر حقيقي و هو يحط يده على شعره : أفنـ...!!
سكتتـه بكل هدوء و هي تبعـد عنه : لا تكلمـني ..!
تـم ينآظر آثرهآ وصار يحرك رآسه بأسف ،، وش هـ الخبآآآل الي سُـوآه ؟!
كيييف رح ترضى الحين ؟!!!
قلب عيونه بملل حقيقي ،، و طنش ضميره الي يأنبه على الي قاله والي سُوآه ،، و تحرك للطآولة و اخذ بوكه و مفتآح سيآرته و طلع من الجنآح بكبره وهو مو طآيق نفسه ..!
بينمآ هي ،، لمآ سمعت صوت تسكيرة البآب ،، نزلت منها دمعه سريعه على طول مسحتها بعنف وهي مآ تبي تضعف ..
توجهت لـ جوآلها وين ما رمته من شوي و رفعته و هي مو هآمها الوقت ولآ اي شي .. بس تبي تسمـع صوت نغم و تفضفض لهآ ،،
لأنها بتنفجر لُو ما تكلمت الحيييين ،،
و نغـم الي كـآنت عند امهآ .. لما ردت عليها لقت نفسها تسمـع لشكوآهآ بدل لآ هي تشكي لها ...!
.♪
.♪
.♪
غيبتًكْ .. آآآهـ يآ غيبتٍـكْ
، ، ، ، سكيٍييينْ .. و قصتْ جنآحْ ، طيرتًكْ
؛

في اليُوم الثـآنيٍ ..!

على طـآولة الطعآم ،، بغرفة الأكل الفـآخرة ، كـآنت جآلسة بـ عبآيتها الرآقية والي تدل على ذوقهآ الرفيع وهي تشرب كُوب الكآفييه الأيطآلية الي مآ تستغني عنهآ ،،
مآ مدت يدهآ على الأكل لأنها مآ تحب تفطر و تثقل معدتهآ من الصبـآح ،، خصوصآ انه ورآهآ دُوآم بـالبيوتي سنتر حقهآ ولآزم تكُون كُول من الصبح ،،
رمشت بـ جزع وهي تشوف كرسي ابوهآ الفآضي .. من يومين ما فطرت معآه ،، و هالشي ضآيقها حيييل ،، بس وش تسوي .. ظروف شغله اقوى ..
زفرت بطفش وهي تقوم من مكآنها و تتمـتم بغيظ : والله مدري متى رح يخلص هالشغل و افتك ..!
وكـآنت رح تلف لكنها وقفت و غيرت أتجآههآ نـآحية المطبخ وهي تنآدي بصوت عآلي شُوي بالنسبة لنبرتها الـهاديه : دآآآآآدآآآ ،، حيااتي بروح الحين .. تبين شي ؟؟
طلعت الـ " دآدآ " من المطبخ وهي تنآظر نآحيتها بفخر و حنآن امومي : يا ئلبي انتي .. لأه يمآمآ .. مش عاوزة غير سلآمتك .. انتي بس خلي بالك من نفسك
رسلت لها بوسة مستعجلة بالهوآ لمـآ سمعت صوت هرن السيآره الي ينآديهـآ ،، ركضت نآحية المرآيـآ الكبيره فـ مقدمة الصآلة وصوت كعب حذآءهآ الشتوي الطويل يسبب ضجـة جذآبة في المكـآن ..
بسرعه لبست طرحتهآ و تغطت زين وهي تبتسـم على دعوآت " الدآدآ ودآد "
فتحـت البـآب الكبير و ابتسـآمتهآ وسعت لمآ شآفت ابو مصطفـى الي يأشر لها تستعجل ،، تحركـت نآحيته وهي تأشر له " لحظـة " ،،
صبحت عليه و هي تقعـد جنبه كالعـآده وهي تآخذ اخبآره برقة ونعومة ،،
سألته بصوت شقي معتآد .. نفس السؤآل اليومي وهم يطلعون من بآرك قصرهم : عمُووو .. يصير افسخ النقآب الحين ؟ ترا السياره مظللـ...!!
و كالعآده وصلها صوته الزآجر مع ابتسـآمه حنونة : لأه طبعـآ . . اعئلي بئـى ..!
فلتت منهآ ضحكة قصيره حلوة وهي تنآظره ،، نزلت نظرها لـ شنطتهآ لمآ سمعت صوت جوآلها الي يرن ،،
طلعته من الشنطة و كشرت بخفة لمآ شـآفت المتصل ،، رفعته وهي تقول بصوت متذمر : ترا هذا ظلم ، ،يعني ما تقدرون تدبرون اموركم لدقايق لين ما اوصلكم ؟؟ ،، لآزم يعني كل شي فوق راس تآج ؟
وصلتها ضحكة حلوة من الطرف الثآني و سمعت صوت صآحبتها و مساعدتها بالسنـتر تقول : ايييييه .. مو ما تعرفين وش كثر تآج ذكية ،، وه تؤبر ئلبي
ضحكت بخفة وهي تقول بأستنكـآر : لآ تتمسخرين .. ياللا انقلعي شويات و اوصل ،، و استفيدي عاد من ذكآئي
آول ما سكرت منها .. دق جوآل " ابو مصطفـى " ،، رفعه و شاف الاسم و نآظرها بأبتسآمة ابويه : ده تُركي
بعنف لفت وجههآ النآحية الثآنية و كأنه رح يكشف الي فيها من ملآمحهآ ،، نـآسية انهآ متغطية ولآ رح يقدر يشوف منها شي ..
استغربت سبب اتصال تركي فيه ،، من متى تركي يكلم حد عشان يتطمن عليه ؟!
لآزم يكون عنده شي مهم يبي يقوله ، هو موب من النآس الي توصل الي حولهآ ..!
ضمت جسمها بيدينهـآ وتحس نفسها ترتجف من البرد .. بكل عفوية مدت يدهآ تتأكد من انه التدفئة مشتغلة في السيآرة لأنها جد حست فـ برد ينخر عظآمهآ ،،
كل هذا من ذكره ؟
طبعآ .. وش تتوقع رح يصير فيهـآ بذكر " الاستاذ تركي " ،،
تركي الي مـآعاد الاول ..تغير حييل ،،
صآر أكثر برود .. و اكثر غموض ،، وأكثر قُوة و أستبدآد
صآر زمـآن على اخر مره صآدفته .. بالضبط 5 شهور و 17 يُوم ،، لمآ تقآبلوآ عند بآب بيتهم ،، هُو كـآن توه رآد من الريآض والي صار يقضي وقته اكثره فيهآ ،، وهي كآنت بتطلع مع دآدتهآ عشـآن توريهآ تصميم الـ سنتر حقهآ .. !!
مآ نست الشعور الي صآبها لحظة الي شـآفته ،، حست بأغمآءة بـ عقلها .. و لولآ وجود الدآدآ ما كانت عارفه كيف ممكن رح تتصرف
حست بطيف ابتسآمة على ثغرهآ..
" تُوركي " ،
على كثر ما ذكرآه تزعلها .. بنفس الوقت تسعدهآ ،، ما تدري ايش سبب هالتنآقض بالمشآعر
بس الي تعرفه ،، انه مشآعرها نآحية تركي صآرت اكبر و اكثر عنف ..!!
لكن الوقت والبعد علموها كيف تضبط نفسها ولو شُوووي قـدآمه ،
كرهت نفسها و بقوة لمـآسمعت صوت ابو مصطفى الي طلعهآ من سرحآنها بعـآلم تُركي الي من زمآن ماقد زآرته : تآج عموه ، ادينآ وصلنآ
توترت شُوي .. و على طول قدرت تسيطر على انفعآلآتها وهي تعدل اطرآف عبآيتها وتقول له بشكر : مشكوور عمو .. تسلملي
هز راسه بحنوو وهو يقول بطيبه : يا ئلبي .. عاوزآني اجي لك الساعه كم ؟
بشكل عفوي نآظرت ساعة يدهآ الألمآس و قالت بعد تفكير قصير : ع الاربعـة عمو ،، اليوم عندي شغل كبر راسي
ضحك ضحكة قصيره و قال : هههه ، اوكي يبابا .. ياللا روحي انتي دلوئتي عشان متتأخريش
قالت بحمآس مفـآجئ كأنها فعلآ تذكرت الشغل الي ينتظرهآ : اووكيييه عمووه ،، انتبه لنفسك وانت تسوق
و نزلت من السيـآرة وعيونها جت بشكل لآ ارآدي على لآفتة المحل والي تحمل اسم " beauty crown "
أختآرت هالاسم بعـد تفكير طويل هي و ورود بنت عمهآ ،،
لأنها كـآنت تبغـى اسمها يكون فيه وفعلآ قدرت تحصله ، من اول ما تخرجت من كم شهر ،، و ابوهـآ على طول فتح لها هالـسنتر عشان تلهـى فيه ..!!
نآظرت بضيـق لسيآرة الـ " بودي قآرد " الي كآنت تمشي بعـدهم ، و الي سفطت عندهآ ..!!
من يوم الي انخطفت زمآن ،، و ابوها شدد من حرآستهآ ،،
هالشي كـآن يضآيقها بجنون ،، وكأنها محاصرة ولآ مجرمة وما يبونها تهرب ،،
وفعلآ كـآرهه وجود هالاثنين الي كل وآحد منهم آضخم من الثـآني
شكلهم بروحه يرعب ،،
كـآنت ساعات تلعب عليهم هي و ابو مصطفـى ،، وهم يضيعونهم بين الشوآرع المزدحمة و تستـآنس كثير لمآ تلآقي نفسها بروحهآ مع " ابوها بالرضآعه "،،
وكأنها ترجع لأيآم زمـآن والي مآكـآنت تعاني فيها من اي حرآسة مجنونة زي هذي ،،
حتـى فـ بيتهم في الفتره الاولى كآنت ما تاخذ راحتها بسبب الحرآس الكثيرين الي في الحديقة ،،و كان هالشي يمنعها حتى انها تطلع برآ ,, الا انه بمرور الأيآم قد خف هالسجن شُوي و الحرآس كلهم انتقلوآ لـ برآ الحديقة .. من ورآ اسوآر القصر ..!
و تتمنـى يجي اليوم الي تتخلص فيه منهـم بشكل نهآئي ..!
دخلت السنتر بخطوآت وآثقة نآعمه و قابلتها على طُول صديقتهـآ وهي تصبحهآ بصوت نشيـط على الصبآح : صبآآآحوو للنـآس الهآي كلآس
ضحـكت وهي تفسخ نقآبها و ترمش لها بأستهبآل : صبآحو عليك قلبوو .. ياللا اشوف ، تعالي عند عمتك و حبي راسي و خذي عبآتي و شنـ...!!
ضربتها صديقتها بقوة على كتفها و هي تقول بصوت متنرفز : تخسييين ،، طالت وشمخت اشوف ؟ حمـآره
ضحـكت مرة ثآنية ضحـكة اقوى وهي تبوس خدهآ بأسترضآء : حياتو انا عم بمزح .. شووو بكي ؟
نآظرتها بنص عين وهي تتحرك من قـدآمها شوي تسمح للعآملة الفلبينـية انها تآخذ غراضها ،، ابتسـمت من قلبها وهي تشوف تعامل تآج الاكثر من متوآضع مع البنت وهي تسألها عن حآلها وعن حـآل امها المريضة ...
تآج فعلآ ،، تـآج ..
مآ تعرف ليش جآ على بالها تركي .. والله لو انه يعرفها عـدل كآن ما خلآها لحظة تفكر فيه وهي مقهورة منه
لأنه بيـآخذهآ على طُول و يعيشها السعآدة الي تتمنـآهآ ،،
هزت راسها هزة خفيفة و كأنها تطلع " تُركي " من بالها وهي تتقدم من جديد نآحيتها : ياللا تآج عُمري ، جد جد اليوم عندنآ بزنز وآجد .!!
تاج هزت راسها وهي تتحرك قـدآمها بأستهبال : اووكيه اوكيه فهمت .. ماله دآعي تصكين راسي بهالحكي .. ياللا ورآي
مشت ورآها فعلآ ،، بس عشان تضربها ضربه قوية على كتفها تخليها تصرخ بقهر وهي تلف ترد لها الضربه وسط انظآر العاملآت المبتسـمآت على جو المودة والالفة الي بالمكآن ،،
أحلفْ ..!
و أقول اني مع الوقت بنسـآك ،
آلله يسَآمحنيٍ
،،
على " حلفٍ كَـآذبْ !
.♪
.♪
.♪
صحت من نومهآ على صُوت حركة بغرفتها ،، فتحت عيونها بكسل وشافت أخوهآ قريب منها ،،
ردت راسها لـ ورآ بحركة تلقائية وهي تقول بصوت نعسان مستغرب : شتسوي ؟
قال بقهر وهو يدف راسها عن المخده و يحاول يطلع جوآلها الي تحطه دآيم تحت المخده : اريد موبايلج
لفت بنومتها على بطنها و حضنت المخده وهي تقول بصرآخ ناعس : ماااااا .. وخخخر ،، هسه تاخذه و تخابر الي تسوى والي ما تسوى و تخلص رصيدي معليييه ..!
طبعا ما رح تقدر لقوته الجسديه ،، دفها و طلع الجوآل وهي تنآظره بعيون حآقده و هي تجلس على حيلها و ترجع شعرها المنفوش لـ ورآ : انطييييني موباايلي
تحرك برآ الغرفه وهو يقول فـ برود ذبحها : ماعندي رصيد هسه ،، و محتاج اخابر و بالليل من اجي اجيب لج رصيد
انقهرت وهي ترتجف من الغيظ : حراام عليك ..!
ما رد عليها و رمت المخده بقوة ناحية الباب و هي تصارخ بعصبيه و قهر وهي مفوله ،، نزلت من على سريرهآ وهي تنآفخ بحده ،،
وجههآ أحمر ،، و عيونها لسـة مليآنة نوم وهي تتحلطم عليه ،،
طلعت من الغرفة والبيـجآما طرف مرتفع و طرف نازل لكنه مقلوب من تحت ،، يعني شكلهـآ كان يضحك وهي تمشي بسرعه لـ غرفته وهي للحين تصآرخ فيه : سييييييييييف جيييييب مووووبااايلي
هو كـآن فاتح باب الغرفه ،، ولما قرب صوتها ،،سكر الباب بسرعه وهو يصرخ فيها : نغغغغم وجـع لاتفضحيني قاعد احجي ويا الولـد
ضربت على الباب بعنـآد وهي تقول بحده و قهر : تريد تحجي احجي بموبايلك ،، مو مني ،، ياللللااااا انطييني ..!!

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات