بارت من

رواية لنحيا الحياة بامل -17

رواية لنحيا الحياة بامل - غرام

رواية لنحيا الحياة بامل -17

انا عايش بيه وروحوا زوجوها لوليد الى فساد مستتر لان شغله كله بالنت الناس تحكم على الي تشوفه بعيونه ميدرون اكو مصايب اتصير ومحد يشوفهة
اما محمد فبقى في مكانه
والتفت نحوي قائلا :استاذ مناف الله يخليك لاتاخذ بحجي زياد
زياد كلش مضغوط عليه من البيت لأن امي رافضة يطلك
ومنكم لأن علي يلح على الطلاك وهو حياته ميعرف بيه تستمر وي منار لو متستمر
زياد ما متعود على هيج ربكة بحياته
حياته كلهة منظمة بس بشغلة منار يحس حياته كلش مخربطة
قلت:محمد محد جبره خل يطلقك ويفضه
ابدا ما كنت اتخيل زياد العاقل تطلع منه هاي التصرفات ويتهم الناس بالباطل
وليد اني ربيته على ايدي يتهم بالفساد بلا دليل شنو يسموهة
لم يعلق محمد على الموضوع
ولكنه قال :امسحه بوجهي واخذ كلمة رجال مني كل شي راح ينحل بأذن الله بس انته انطيني فرصة ولاتاخذ كلام زياد بحالة عصبية بشكل جدي
قلت بهدوء :الله كريم
وتفرقنا أنا سيرا على الاقدام الى منزلي
وهو توجه الى حيث يضع سيارته
السير على الاقدام يعطيك فرصة للتأمل
ياترى هل ما قاله زياد عن وليد صحيح لا املك معلومات واضحة عن الانترنيت سوى انه تلك الشبكة التي تتيح ايصال الرسائل بسرعة كبيرة
كيف يكون الفساد فيها هل هي علاقات كعلاقات التلفون ولتكن شباب وتهور وبعد الزواج ينصلح حاله
بس شنو يقصد زياد بقوله فساد محد يشوفه
اربكتني كلمات زياد واخذت افكر بها واعيد النظر بتقيمي لوليد
هل وليد نسخة مني عابد النهار سكير بالليل
زياد زرعت بذرة الشك وانا من سوف يتحمل عبئ ثمارها


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
هذه هي المرة الأولى التي ارى بها زياد بمثل هذه الأعصاب الثائرة
وليد دائما يستفز زياد ولكنه لم يصل معه حد يفقد سيطرته على اعصابه
ما حصل اليوم لا ادري من ألوم به
ألوم زياد لأنه لم يتحكم بأعصابه ام ألوم وليد الذي خطب زوجة زياد هو لايعلم انها زوجته
المشكلة كلاهما على حق وكلاهما لهما معزة في قلبي
فالاول اخي والثاني رفيق دربي
دخلت المنزل ووجدت زياد متمدد على اريكة الصالة ويضع يده على راسه
قلت بهدوء :السلام عليكم
اجاب ببرود :وعليكم السلام
وقال بعدها :ولاكلمة بالموضوع ترة الي بيه كافيني وزيادة
فلا تزيد عليه
قلت :هو سؤال واحد
اجاب :ولا نص سؤال محمد اعتقني لوجه الله
لم ابالي به وقلت :اتحبه
ازاحه يده من رأسه وقال بحده :لا احبه ولا تحبني باجر اطلكه واريح دماغي
قلت بهدوء :انت ادكول اريد ارتبط بيه على مود امي مو
اجاب بهدوء :اي
قلت بكل برود وانا امدد جسدي على الاريكة المقابلة لها وادعي الاسترخاء :بسيطة طلكه واني ازوجهة وأنت ازوج هديل بنت همام هي هم تعتبر مثل بنت اخوهة لامي
وقف بذعر وقال بغضب :اذا خطبتهة اعوفلكم المنطقة وبعد محد يشوفني
اجبته :ليش تلوم علي
اجاب :محمد الله يخليك موضوع علي وزينة انتهى وبتهم راح اطلكه
قلت :واني بنت خالي وراح اخطبهة شنو المشكلة اني او غيري البنت اول وتالي راح تزوج
عاد للاستلقاء وزفرة زفرة غضب وصمت
قلت :اتحبهة
اجاب بغضب :اي اتورطت وحبيتهة اشلون ما اعرف
قلت :ليش متحجي وياه بالتلفون
اجاب بحدة :انته اتخبلت لو الغربة اثرت على عقلك
اجبت :ليش عيب لو حرام
اجاب :لا عيب ولا حرام بس اني ما اريد استغفل علي ولا اريد اخليه بموقف تستغفل بيه اهلهة على مودي
لم اقتنع بكلامه وقلت :خابرهة على الاقل حتى تتعود عليك خليهة تعرف انت مراح تتخلى عنه
اشغل افكارها بيك
اجاب بهدوء :تعرف
اجبت بلئم :يعني تتصل بيه
اجاب بهدوء :مرة وحدة بس ومو اني اتصلت هي اتصلت حتى تطلب مني اطلكه لخاطر علي
قلت :حلو هي اتصلت حتى توقف وي اخوه انته اتصل بيه وبين الهة انته واقف وياه ومراح تتخلى عنه لأن اكيد من زمان اتصلت بيك وهسة متعرف شنو وضعه وياك اتصل دز رسالة تأكد بيه موقفك السابق شنو خسران
بالعكس تربح انو افكاره تتوجه الك بينما اذا ما اتصلت اكيد البنية اتحاول تنساك على اعتبار انته راح اطلك
نظرة لي دون كلام
قلت :ها راح تتصل
قال بعد أن نهض وتوجه الى غرفته :ميخصك
عرفت حينها انه سوف يبدأ خطوة جديدة في حياته
رغم الشكل الرجولي والجرئة في مواقف العمل واتخاذ القرارات الى انه في عالم النساء خجول لابعد الحدود ويحسب الف حساب لكل خطوة يخطوها
اتمنى له خطوة موفقة في حياته
واتمنى لنفسي ان اجد من اخطو نحوها خطوة موفقة
فيا ترى من هي


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
احاول اقناعها ولكنها لاتقتنع مطلقا دائما تردد لن تكون سعيدا
واترقب اخبار تلك التي على حين غفلة سكنت اضلعي
صارحتها بمشاعري في اخر يوم من الدورة وطلبت منها ترتيب وضع البيت لكي يستعدوا لاستقبالنا خاطبين لها
رأيت القبول بعينيها قبل أن تقول :انا ما اكدر انطيك كلمة الموضوع كله بيد اهلي اذا وافقوا مراح اخالفهم واذا ما وافقوا هذا مو معناه انطيتك كلمة واخليت بيه
قلت :لا تبقين اخت عزيزة وغالية
جملة قلتها وأنا اضغط على نفسي ولكن كان لابد من قولها
واني لحد الأن لم ارتب وضعي
في كل مرة افتح الموضوع مع والدتي تفتح مواضيع نقاش مختلفة عن سابقتها
فبعد ان تجاوزنا وضعي النفسي وو وضعها النفسي
برز على السطح موضوع عدم تقبل والدتها لأهل زوجها
لتقول والدي بمحاولة الاثارة عاطفتي :يمة علي انته هل واحد وام سنا معروفة عدنه متحب اهل رجله بلا سبب تكرهم وهي ما عدهة علاقة بيهم
يمة البنية اكيد راح تتأثر بأمها
يمة على بختك اني اريدك ابو بيتي بعد ابوك وهذا البيت الك واريدك ابو لاختك ومتكطع بيه حتى اذا ازوجت
يمة سنا ما متعودة على هيج اجواء وراح اتبعدك عنا
قلت بهدوء :يمة وين اني وين شخصيتي وين تربيتج الي بهاي السنين كله يروح
مرة(امرأة) تجي بين يوم وليلة اتخليني اتخلى عن اهلي واضيع تربية امي وابيع اختي
اجابت بثقة :اي يمة اتسويهة انته مو اول واحد يزوج ويترك اهلة على مود مرته
قلت ضاحكا محاولا امتصاص غضبها :يمة زوجتيني وخليتني محبس باصبع مرتي وضاعت الرجولة وعفت البيت واني بعدني خطوبة ما خطبت
اجابت :اخطبلك هديل بنت همام جمال واخلاق كلش كافي تربية منى خالتك
قلت :زين متخافين تطلع بيه عقدة نفسية من سوالف ابوهة
متخافين تطلع على خالته وتخليني اعوفج واعوف اختي
وبعهدها قلت بهدوء :يمة اتوكلي على الله وعوفي وسوسات الشيطان
قالت بحدة :مراح اغير رأي سنا لا
قلت :واني غير سنا مراح ازوج
اجابت بحدة :هاي انته من تريد شي مثل الجهال اجلب بيه
قلت :هشكل اتشوفيني يمة
اشاحت بوجهها عني وتوجهت لغرفتها
وتركتني وحدي ابحث عن وسيلة لكي اقنعها
خرجت خارج المنزل وركبت السيارة وتركتها تقودني الى حيث تريد فأنا لا اعرف ما اريد
قادتني الى جسر منطقتي منتصف الليل ظلمة حالكة على الجسر الإنارة مفقودة لانقطاع التيار الكهربائي
انارة سيارتي كشفت لي عن سيارة تقف على جانب الطريق
قررت أن اعمل خيرا رغم صعوبة الوضع وعدم الامان وحقدت من كل قلبي على من سبب هذه الحالة لبلد الشهامة العراق وقطع سبيل المعروف فكثرة القصص التي تبين اساليب الاختطاف جعلتنا نتخوف من مساعدة من يطلب المساعدة على قارعة الطريق
دنوت من السيارة الواقفة وترجلت من سيارتي وتوجهت نحوهم قلت :السلام عليكم خير تحتاجون مساعدة
اجاب الشيخ الذي يقف بقرب سائق السيارة الذي يحاول اصلاح سيارته المتهالكة :وعليكم السلام الله يسلمك ابني السايق خابر اهلة وراح يجون يصلحون السيارة
ليقول السائق بحدة :عمي انته اجرة خسرانة اتوكل على الله وي الرجال وعوفني بهمي السيارة
كام المحرك مالته والي يجيني راح يجرني حتى اوصل السيارة للبيت وادبر روحي اشلون اصلحه
ووضع يده في جيبه واخرج 5 الاف وقال :ها ي فلوسك وعلى الله العوض بس نزل اهلك من سيارتي وكفوني شركم بهاي الليلة
انكس الرجل رأسه وذهب لكي يخرج اهله من السيارة
قلت للسائق :اشلون تريد الله يوفقك وانته كسرت بهذا الرجال بنص الليل ما فكرت وين يروح
اتخيل اني ما جاي أ شلون تعوفه بهذا لليل وحده هو واهله
اجاب ببرود :وليش اتخيل شي ما صاير انته اجيته اخذه والتوفيق الي يجي من وراه ما اريده تركته الك
وتركني وجلس في مكانه خلف مقود السيارة منتظرا من يساعده
توجهت الى سيارتي وقدمتها لكي تكون بقرب الشيخ ومن معه وفتحت الباب وقلت له :اركب عمي اني أوصلك
اجاب بصوت خجول :عمي وين دريك
قلت :عمي دربي هو دربك واذا متركب وياي اني ابقى وياك الى أن تجي سيارة تنقلك
لو تجي وياي لبيتي والصبح اوصلك لبيتك
اجاب بقلة حيلة :ابوي انته اني اريد اوصلل للـ......
اجبت بنخوة :ابشر اصعد انته واهلك
وبالفعل توجهت الى حيث يريد وتشعبت الاحاديث وعرفت قصة الشيخ ومن معه وحمدت الله على نعمة العافية
ابنة ابنه تعاني من غدة منعتها من الكلام وهي بحاجة لعملية لكي تزال الغدة وتستطيع الكلام
وقدم لمنطقتي لسؤال اهل الخير لمساعدته
وقبل أن نصل الى حيث يريد سألته محاولا معرفة اين يقع المنزل
قلت :عمي وين بيتكم بالضبط حتى اوصلك يم الباب
ولكن لا اجابة
كررت السؤال مرة اخرى
ايضا لا اجابة
وضعت يدي على يده وجدت هناك برودة في إطرافه وضعتها على جبهته وجدت جبهته تشتعل نارا
ادركت ان الرجل ليس بخير فتوجهت الى المشفى بأقصى سرعة
وسط صرخات الفتاة الغير مفهومة ومحاولتها منعي من القيادة
لا ادري ما بها لابد انها شعرت بالخوف لاختفاء صوت جدها الذي يشعرها بالأمان
بصعوبة وصلت للمشفى
وتناول الممرضين الرجل مني واخذوا الفتاة لتهدئتها فلقد كانت تصرخ وتشير بيدها نحوي بإشارات لا افهمها
بقيت وحدي انتظر من يخبرني عن وضع الرجل
لأفاجئ برجال بزي شرطة يقيدون يدي يتهموني بمحاول قتل الرجل واختطاف ابنته
أخبرتهم بالحقيقة ولكنهم لم يصدقوها
سحبوا رخصتي ومفاتيح سيارتي وهاتفي واقتادوني الى مركز الشرطة
ولاول مرة ادخل السجن مع من كنت اعتقد انهم مجرمين
اول الامر كنت في حالة رهبة وتخوف وخاصة وأنا استذكر كل الافلام التي تحكي عن السجون وما يحصل بها
توجهت الى ركن منزوي وانا في حالة استعداد لاي طارئ
لافاجئ بعد ذلك بأن اغلب الموجودين احضروا لانهم مشتبهم بهم
تخيلوا احد الموجودين اقتيد للسجن لانه تلقى اتصال هاتفي من رقم مجهول بالنسبة له
وتصادف ان صاحب الرقم قتل واخر شخص اتصل به هو هذا الشخص الذي لا يعرفه
هو متهم بالقتل لانه اخر شخص تم الاتصال به وهو بالسجن منذ ثلاثة اشهر والتحقيق لايتوقف معه دون نتيجة ترتجى
وذلك الذي اقتيد للسجن بسبب ذهابه لبيت عمه بعد أن اخبروه ان هناك مشكلة في بيت العم ليدخل البيت ويفاجئ بعمه مقتول
اقتيد للسجن واتهم بقتل عمه العجوز ولا يوجد دليل سوى دخوله المنزل
وغيرها غيرها
في هذا السجن صحت المقولة التي تقول :يامة بالسجن مظاليم
اعلن الفجر عن قدومه بأذان الفجر الذي شرح النفس توجهنا للوضوء وأأمنا ذلك المتهم بمقتل عمه دون ذنب
انهينا الصلاة بخشوع تام
وتوجهنا كل الى مكانه تقاسمت الفراش مع من أأمنا في الصلاة ودخلت بنوم عميق
صحوت منه على صوت الشرطي وهو يخبرني بأن الضابط يريد مقابلتي
اقتادني الى غرفة القائد :دخلت بثقة البرئ :وقلت :السلام عليكم
اجاب بهدوء: وعليكم السلام أتفضل اخ علي
قلت بهدوء :زاد فضلك
سألني عن اسمي الرباعي
فأجبته بكل هدوء
وجدته ينظر لي بتمعن بعد معرفته الاسم
وبعدها قال :اهلك يعرفون
قلت :اشلون يعرفون وانتوا اخذتوا تلفيوني
قال :تحب ابلغهم
قلت بدهشة :جضرتك تعرفني
اجاب بهدوء :اني ماهر ألــ
هذا ما ينقصني زوج زينة وفي مثل هذا الموقف
اعانني الله وسهل امري
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اخبرتها بما دار بيني وبين علي
لتخبرني بأني فتاة سهلة يستطيع الشباب الضحك على عقلها
اخبرتها بأنه عاملني بأدب وطلب مني تهيئة الوضع ليحضروا أهله لخطبتي
اخبرتني بأنه يختبرني ولأني وافقت على اقتراحه سقطت من نظره وتركني
ممزقة الافكار لا اريد أن تتسلل شكوكها الى رأسي
انتظره بلهفة أترقب إخباره بشوق وارفض إنصاف الفرصة لأن فرصته أجدها كاملة
اشعر به نصفي الاخر مثلما هو شعر بأني نصفه الآخر
لم يستطع قلبي تحمل ضغط اسراره وتحمل ضغط والدتي عليه فبحت بكل ما يجول بخاطري
لرفيقتي وصندوق اسراري هديل
اخبرتها بكل ما حصل لي بجلسة جمعتنا كعادتنة
لتتقول بدهشة :اتحبين علي زينة
اجبتها بهدوء :هو لو بعدهة علي زينة كان ما فكر يحجي وياي ويطلب هذا الطلب
اجابت بفرحة :والله حلو اخيرا عرس بالعائلة
قلت بأستهزاء :هو خل يخطب اول وخل خالتج تقبل ثاني شي بعدين يصير عرس
اجابت :تدرين خالتي وضعه عجيب اخر واحد اتوقعت ترفضه هو علي لي شو امه كلش صديقته شنو هذا التناقض
قلت بتأكيد :عليج نورر تناقض يشيب الراس
لتقول هديل بأستعجال :ما جاوبتيني اتحبين علي
بصراحة احترت بما اجيب
لذا قلت بصدق :شوفي هديل هو موحب يعني اكدرين ادكولين اقبل بيه شريك حياة والحب يجي بعدين مواصفاة شريك حياتي شفتهة بيه ومن نزوج اكيد راح اشوف بيه صفات فارس احلامي
اجابت بشرود :والله امرج عجيب الناس اتشوف صفات فارس الاحلام قبل صفات الزوج انتي قلبيتيه بالمعكوس
اجبتها :لان عندي الزوج الجيد لازم يأخذ صفات فارس الأحلام بالعشرة
اجابت وهي تضع يدها على رأسي مدعية الطبطبة عليه :الله يهديج ويعقلج
ابعدتها بمرح :ليش شايفتني مخبلة
اجابت بأستهزاء :لا عيوني ترحين فدوة للمخابيل والله يعين ابن عمي عليج
قلت :خل يصير نصيبي والله كريم
اجابت بثقة :يصير نصيبج لأن نيتج طيبة الله راح ينطيج على كدهة
اجبت بأيمان: الله كريم
لتغير هديل الموضوع تماما
وتقول :فتحي لاب توبج حتى تعلميني اشلون اسوي جداول تعبت حتى اتعلمه واستحي اسأل اكثر
فتحت الابتوب وكعادتي فتحت صفحة الفيس بوك ووضعت نفسي في حالة اتصال
ونسيت نفسي وأنا اعلم تلك الكسولة كيفية عمل الجدوال ولم انتبه أن هناك من يتكلم معي الا بعد ان لاحظت هديل ان صفحة الفيس بوك تشير الى رسالة جديدة
فتحتها على الفور ووجدت ددكتور محمد يقول :مساء الخير
اجبت :مساء النور اشلونك دكتور واشلون اخبارك بالعراق
اجاب بوجه مبتسم :بأحسن حال انتي اشلونج واشلون الاهل
اجبت :بخير
وأستأذن بلطف لانه يريد أن يتصفح بعض المواقع العلمية واسمي استوقفه ليلقي التحية
شكرته على لطفه واقفلت الصفحة تماما
والتفت لهديل التي تنظر لي بدهشة
قلت :شبيج تباوعين عليه هشكل
اجابت بحدة :هسة تحجين وي الرجال وسلام وكلام
قلت :شنو حجيت سلام بس لاغزل ولا غرام
اجابت :مو هذا يوصل لهذا
قلت :هديل فدوة لعينج اني مشرفة بمنديات عراقية وعربية واحجي وي اشكال الوان يعني كل واحد احجي وياه راح ينتهي حجينة بغزل وغرام شنو هذا الحجي الي مو منطقي
اجابت بعدم اقتناع :كيفج بس هذا شي ما اتوقع يعجب علي
قلت :وعلي ما اله علاقة بشي يخصني قبل لا ارتبط بيه
الرجال أتهمة اخلاق زوجته واني اخلاقي واثقة منه اذا هو ما واثق ماكو داعي يتقدم ويخطبني
اجابت بلوم :ها شبيج كلبتيه زعلة
قلت : هديل هاي انتي تكلين هشكل لعد الي ميعرفني شيكول
قالت :سنا احنه تربينة كل ولد وابنية يكلمون بعض يعني علاقة حب
اجبت :غيري هذا المفهوم ومو كل اصابيعج سوى
لتقلب الموضوع رأسا على عقب وتقول : تعالي كليلي هذا الحلو منو صورتة اجنن بيه شبه من ابوي
لتقول بضحكة :شسوي شكو واحد حلو اشوفه يشبه ابوي
اجبت :بس هو صدك يشبه ابوج اكلج هو ابو هم يقربلكم من العمام
اجابت بذهول :منو هو الي ابوه يقربنة
اجبت :محمد
اجابت :يا محمد
سألته بتعجب :معقول ما مسوولفتلج على محمد اقصد دكتور محمد
هذا دكتور محمد اتعرفت عليه بلأزمة الصحية مال بابا الله يرحمه وبعدين صار بينة كلام وعرفت هو ابن عمتج دجلة
شهقت هديل من هول المفاجئة
وقالت :شنو مكوشة على شباب العائلة كلهة علي ومحمد مدكولين هاي بنت خالتي المسكينة اخليلهة واحد
قلت بمرح :يمعودة محمد كله الج
وبدأنا سلسلة من الأحاديث المازحة الجادة
انستني الانتظار الذي طال وعيون والدتي اللائمة وذلك الذي يلح بطرق الباب ولا ارغب بالجواب


استغفر الله واتوب أليه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي مع على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


ألا هي قل للامنيات كوني
سبحان الله والحمد لله ولا أله ألا الله والله آكبر

الجزء (14)

أيقظني صوت هاتفي معلنا عن اتصال من قبل زياد في ساعات الصباح الأولى
الخبر
علي في السجن لا اعرف كيف ارتدت ملابس وسط نظرات سماهر المستغربة
و المتسألة
حاولت الاستفسار ولكن عقلي ابى أن يوعز للساني لكي ينطق ويجيبها
لا ادري ما بي ارتجف هذه اول مرة يدخل شخص من عائلتنا السجن والقضية
حسب وصف زياد مبهمة
فالرجل الذي أغمي عليه في سيارة علي فاقد للوعي
ومعه فتاة خرساء وفي جيبه وثيقة رسمية تشير للاسم ومحل الولادة مكتوب بغداد
فكيف يستطيعون أن يعثروا على أهله وكيف يستطيعون ان يعرفوا أن علي مجرد فاعل خير
قلت في نفسي :استرنا يالاهي
وقدت سيارتي لبيت مناف وطرقت الباب ولم يجب وضغطت على الجرس فأتني صوت مناف النائم قائلا: اصبر شنو القصة
فتنح الباب وصرخ بوجهي :شكو مدكول ناس نايمة اكو اختراع اسمه موبايل اذا عندك شغلة مهمة
ضرب على جبهتي فلقد نسيت امر الموبايل تماما وقلت :مناف مو وقت عصبيتك روح بدل وتعال وياي علي بالسجن
وقبل أن يقاطعني قلت :بسرعة
وانا اسحبه لداخل المنزل
واقول :مناف بسرعة بدل بالطريق احجيلك اشصار بس روح بدل علي بالسجن من البارحة
لم انتبه لتلك العيون الخائفة الا بعد أن قال مناف :منى لاتخافين ماكو شي بس تعرفين رجلج يثول الي مينثول
قالت بخوف وأنا قلبي يتراقص على نغمات صوتها وعيني بدأت ترسل اشعة الفرح
وهي تلاحظ تكور بطنها وملامح وجهها الاسرة عندما تصحو من النوم :علي ليش
بالسجن مناف الله يخليك شنو القصة
تشيح بنظراتها عني وتركز النظرات عليه قلت بعصبية :وهسة انته راح تشرح روح بدل
تلقيت نظرة ساخرة من مناف وتلتها كلمة ساخرة قائلة :راح ابدل وابقى أنته يم
مرتك هدئها المشكلة الوضع ميسمح
وانصرف مسرعا بقيت معها اراقب خوفها وانتظر متى توجه الكلام لي
قلت سوف تنصرف ولكن حبها لعلي اجبرها أن تسأل :علي ليش بالسجن شنو سوة هو رجل الدجاجة مي حلهة
علي بالسجن مستحيل
اقتربت منها مدعيا تهدئتها ولكي اجلسها على الاريكة لكي ترتاح وتهدأ رجفتها
وانا في اعماقي اتمزق شوقا لامساك يدها
قلت بعد ان حققت غايتي ومناي وامسكت يدها واجلستها بقربي :منى على كيف ماكو شي الشغلة وما بيهة
علي ساعد رجال وبنته
والرجال صحته تعبانة والبنية الي وياه خرسة صار عند الرجال اغماء بسبب
ارتفاع السكر والبنية متكدر تحجي فحجزو علي حتى يعرفون اهل الرجال
اخذت نفس عميق وقالت :الحمد لله يعني شغلة سهلة
قلت بنظرة عتاب مزجتها بأجمل مشاعر الحب التي غزت قلبي بشراسة بعد فراقها :اسهل من قضية رجعتج لمملكتج
لم امنحها فرصة للكلام وأنا أنظر لتلك البطن المتكورة واقول :لخاطر الي ابطنج رجعي
اجابت بهدوء مع بسمة الم :لخاطر الي بطني مراح ارجع تعبت همام واحنه مو أصغار حتى نعاد
اجبت وأن اجر النفس واشعر بالانفاس تحرقني من الداخل :منى هذا حجي مو
مضبوط أشلونا تربيه وحدج شنو دكوليليه من يكبر عفت ابوك لان ازوج
عليه واني اعرف ليش ازوج عليه
هذا مو منطق
وقلت وانا اشير الى قلبي بيدي :والله العظيم يا منا ما أخذت من هذا شي
بس أخذت مني احترام لأن من دخلت البيت ما شفت منها غير الاحترام
أجابت بعجل :يجي الحب لاتخاف عليها
مدام همام موجود اكيد الحب موجود لأن انت تعرف اشلون اجيبه
استاذ بهذا المجال
اجبت بعد أن استغفرت الله بداخلي :منى مراح اتسامحني
اجابت بغضب :ليش هسة منى صارت حقودة اذا ادور اعذار ترة متحتاجها لأن
الانفصال قراري ومراح تحتاج اعذار او تبريرات يعني كلمة منى حقودة رأجاءا ً
لاتعيدهة منى لو حقودة كان حقدت من زمان بس منى طيبة وطيبته هي الى وصلته لهذا الوضع
قلت :واني مراح اتخلى عن منى الطيبة حتى اذا رادت هي تتخلى سميه انانية
حب تملك
طلاق مراح اطلق صعب وصعب هوايييي

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات