رواية لنحيا الحياة بامل -6
في مقاعد الدراسة اعجب بأخلاقها وأسره جمالها
وتزوجا وبعد اسبوع من الزواج التحق بالصفوف الامامية للجبهة العراقية الايرانية
ليأتنا ملفوفا بالعلم العراقي بعد شهر من التحاقه
ليعتصر الالم قلب ابي وتتقوقع والدتي على نفسها بحزن لم يفارق قلبها وتعلن عنه بأستمرار ماأقي عينيها
ويسكن الحزن كل جزء من منزلنا لاجله بعد ان ضج بالفرح لاجله
وتلك الزوجية ذات الاخلاق لم ترحم دموع الدار و من في الدار
لتعلن خطبتها بعد أن انهت العدة بعد ولادة ثامر
من رجل وافقت عليه بعد وفاة اخي بـ 5 اشهر وانتظرها حتى ولادتها
نعم من حقها ولكن ليس بهذه السرعة كيف تناست حب راشد كيف طاوعها قلبها نسيان اول ايام الزواج
كانت هي احد اسباب عزوفي عن الزواج كيف لي ان اثق بالنساء بعد ما فعلت زوجة اخي تزوجت وتركت ثامر لدينا هو بعمر الشهرين دون ان تلتفت ورائها مطلقا
نعم تزوجت وكانت امرأة شريفة وأخلاقها عالية جدا ولكن وفائها معدوم وحنان الام داخلها غير موجودة
بفعلتها فتحت بوابة الحزن على مصرعيها وبدأت رحلة تربية الصغير من قبل والدتي العجوز ووالدي الشيخ وتحت نظري ونظر منى الطفلة
كنت في حينها ابلغ من العمر 13 سنة
وهو العمر الذي تناولت فيه المسكر لاول مرة في حياتي
كان ذلك اليوم من أسوء أيام حياتي جاءت زوجة أخي وهي بكامل زينتها ومعها ابن أخي الصغير وبعد السلام الدامع من قبل والداي و والدتي ألقت قنبلتها عندما قالت
شذى :اني ازوجت وراح اسافر وي زوجي وادري صعب عليكم اتفارقون ثامر
فقررت اترك عدكم
كانت عينا الام ولاب المفجوعان بشباب ابنهما تراقبان الوضع بصمت لا يستطيعان قول كلمة خذيه ولا يستطيعان قول كلمة اتركيه
ولكنها إراحتهما عندما تركته وغادرت دون ان تنتظر منهما كلام
تركتهما مع ذكرياتهما والامهما وتوجهت الى اصحاب لي تجمعني بهم ايام لهو ومرح
وقضيت وقتا طويلا معهم
وحزن سكان منزلي في تلك الليل اشغلهم عني
وتناولت المسكر بعد الحاح من رفاقي للتجربة فقط فكانت التجربة التي اصبحت داء لم استطع تركه
كنت اهرب من عيون والدي عندما اتناوله ولم يكشفني مطلقا كنت التزم غرفتي مدعيا الدراسة و والدي لحزنه على اخي كان يهتم جدا براحتي
كانت تروادني نفسي وأشتهي المسكر في الصباح ولكن العيون المراقبة كثيرة وسوف أفتضح
لذا بقيت اتناوله مساءا حتى بعد ان كبرت لم اتخلى عن هذه العادة وحتى بعد وفاة والدي والدتي لم اتركها ولم ازدها بقت عادة خفافيش الليل المتوارين من نور الشمس لانها تحليهم رماد
وها أنا اتوجه الى حيث اريد الخلاص
اتمتع بمناظر خلقها الرحمن وابدع في خلقها وفي جبال حجارتها تذهلني لتعدد الالوان فيها فسبحانك ربي انا متعلق بك ولن افقد الامل ماحييت
ها أنا اقترب من بيت ابن اخي ثامر بعد رحلة طويلة كانت اخر محطة فيها هي مدينة السليمانية في شمال العراق حيث يسكن ابن اخي الوحيد
انزلني صاحب التكسي بقرب باب منزل ثامر
وجدت ثامر ينتظرني بقرب الباب وكان الاستقبال حميم جدا
هذا ابن اخي الوحيد هو وحيد اخي واخي هو الوحيد بالنسبة لي رحمه الله
دخلت المنزل وتقافز اطفال ثامر نحو لكي يلقوا السلام
لاتستغربوا فأنا دائم التواصل معهم
ان كان عبر الهاتف او بالزيارة كلما وجدت وقت للسفر
وبعدها جاء دور زوجة ثامر التي القت السلام بهدوء وانصرفت بكل احترام وتركتني مع ثامر لوحدنا
وبعد السؤال عن الاحوال
بدأ ثامر الكلام قائلا :عمي متأكد من هاي الخطوة
اجبته بثقة :أي متأكد كافي بعد مليت روحي وكرهت الوضع الي اني بيه
ومن ثم قلت :تدري ثامر لو اني مقتنع بحالي كان الموضوع سهل عادي شنو يعني
اني اول واحد يشرب
بس المشكلة اني حالي مـ عاجبني
الشعور بالذنب مانع عني النوم
لازم اتغير لازم اغير وضعي واتخلص من المرض هذا
اجاب ثامر بهدوء :عمي احسن اختيار وصدكني (صدقني) حالتك جدا سهلة لان تناول الشراب عندك مقتصر على الليل يعني سهلة بس المهم تتقبل الدواء لان اشوي يتعب
اجبته وانا كلي امل بخالقي :اطلب العون من الله بأذن الله
اجاب :بأذن الله
وبعدها اخذتنا الاحاديث الى حيث الاهل والاحباب وتساؤلات ثامر التي لاتنتهي عن احوال المنطقة واصدقاء هيام تركهم هناك
أستغفر الله واتوب أليه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي مع على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
سبحان الله والحمد لله ولا أله الا الله والله آكبر
الجزء (4)
لم ارها اليوم ابتعدت عن مقابلاتي
اعرفها جيدا تخشى المواجهة وهذا ما يربكني اخشى أن تقبل به وتنزوي مبتعدا ً عني
دخلت المنزل بعد يوم شاق قضيته في الارض لاعدادها لزراعة الموسم الشتوي
كان منزلنا في حالة صمت وهدوء
توجهت لغرفة والدتي فتحت الباب على مهل ونظرت الى حيث تنام والداتي وجدتها نائمة
عدت ادراجي وحاولت ان اغلق الباب بهدوء
ولكني لم افلح ليصلني صوتها الحنون قائلا ً :علي رجعت يمة
اجبتها :أي يمة رجعي نامي
قالت :بيش الساعة
اجبتها بمزح لكي ابعد اشباح الضيقة :بفلوس يمة
كان جوابها ضحكة هادئة :لتقول الله يديم عليك الروح الحلوة
اجبتها بأريحية :امين يارب العالمين
قالت :يمة اصبلك غدة خاف ما متغدي
هذه هي دائما حنونة
قلت :يمة ياغدة الساعة بالخمسة
ميت تعب اريد مخدة وفراش وبعدها ما اريد احس
لتقول بحنيتها التي ترافق نبرات صوتها :يمة اخاف جوعان
اجبت بهدوء وبمرح لاطمأنها :وراح تسويلي الممة (الرضاعة)
انها عدوى الضحك انتقلت لها لتقول برقة :يمة محشوم فدوة لعينك
فدوة لعينك كلمة ترددها ورجولتي تمنعي من أن اقول أنا كلي فدوة لك ِ
اكتفيت بقولي :يمة اريد انام الله يخليج
لصلاة المغرب كعديني
لتقول بصوتها الحنين :ادلل يمة بس اني راح اروح لبيت سهاد يمكن ابقى على العشاء بس اوصي منار لو اتصل على موبايلك
عندها ادركت ان وقت المواجهة حان فقلت بخبث :يمة وصي منار لأن الموبايل راح اغلقه
وتوجهت الى غرفتي لأخذ غفوة عميقة جدا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بدأت أولى الخطوات وكانت شبه ناجحة وعلي إن أكمل البقية
البارحة كان تناولي للمسكر خفيف جدا حضيت معه بأرق فضيع جدا واشرق الصباح علي
بعيون ذابلة لقلة النوم وبوهن بالجسم ورغبة ملحة لتناول ذلك الشقاء
واكتملت بوجبة فطور بالكاد تناولت فيها كسرة خبز مع قطعة جبن
وبعدها بدأت الرحلة الى دكتور كان استاذ لأبن اخي
شعرت بأحراج من نفسي ومن ابن اخي لان عمه الوحيد مدمن
اما ثامر فأخذ الوضع بعلمية كبير وهو يتكلم مع الدكتور
وانتهى الموضوع كله بعلبة دواء علي ان اتناول منها حبة عندما يحين موعد تناول المسكر
وعلي ان اتحمل الغثيان والتقيؤ
وقرت ان اتحمله واتكل على خالقي
وها نحن انهينا جولتنا وعدنا الى المنزل لنجلس حول مائدة الغداء
وتجلس معنا شقيقة زوجة ثامر تلك الاستاذة الجامعية المتعجرفة التي لم تتحمل عقم زوجها
وطلبت الطلاق بنفس بارد دون ان تراعي للعشرة التي دامت لمدة 5 سنوات
وتريدون مني الزواج وانا امامي هذه النماذج المنفرة مع ما اتناوله
تكون للمرءة علي حجة لتطردني من حياتها
اروع مافي الجلسة اطفال ثامر المشاكسون
كنت اراقبه وهو يأخذ قطعة لحم من صحن اخيه ليصرخ الاخر بغضب :ماما شوفي ياسين اخذ من معاوني
نظرت الام لياسين بتأنيب فأنزل رأسه وهو يقول :البارحة هو اخذ من صحني محد تكلم وياه بس اني تحجون (تتكلمون )عليه
نهره ثامر :ياسين كافي عينك بماعونك واحترم النعمة
فتكلمت تلك المليقة لتقلب شقاوة الصغار وروحهم المرحة الى حديث لاداعي له
صفا:استاذ مناف اشلون مستوى التدريس عدكم
لو كان الامر بيدي لرميتها بالملعقة التي بيدي
ولكني عليه تحملها وأن احترم نفسي معها قلت بأقتضاب واضح :الحمد لله زين الطالب الشاطر شاطر بكل زمان ومكان هو نفسه
والكسلان نفس الشي ماكو شي تغير بهذا المجال
لتجيب بثقة تحتاج الى من يحطم رأسها عليها :لا استاذ مناف مو قصدي الطلاب قصدي الكادر التدريسي مستواهم
وبعدها اردفت بكلام صاعقة :بصراحة الوزارة مرشحتني لجولة تفتيشية على مدارس مناطقكم
وحبيت اخذ فكرة
قلت بني وبين نفسي فكرة بعينك
لم اتحملك ليوم واحد وفي منزلك كيف سوف اتحملك في منطقتنا ومدرستنا
اجبتها بمجاملة بدت باردة :اهلا وسهلا بيج وتعالي وشوفي
ومثل ما الطلالب اكو مجتهد وكسلان
المدرس نفس الشي وكل واحد يحكمة ضميره
لتقول بقلة ذوق :استاذ مناف اعتقد بموضوع المدرسين هاي مسؤولية ادارة المدرسة مثل ما مستوى الطالب مسؤولية المدرس بالصف
كدت ان ارمي الملعقة لولا تدخل شقاوة الصغار وصراخ حسن بأعلى صوته ماما شوفي ياسين
وكان نصيب ياسين من نظرات العيون ليس بالهين ليصمت و يتحول نظره لصحنه مباشرة
ولم يكن نصيب ابيه من النظرات يختلف عن نصيبه
ليغير موضوع شقيقة زوجته تماما
ليتحول الى جولة سياحة في ربوع شمال العراق
ويطلب مني ان ابقى لاسبوع
اجبته :لا باجر من الصبح رايح لاهلي يمعود ما اتحمل
ونظرت له نظرة هو يفهما
فهو يعرف جيدا بأني لا اطيق شقيقة زوجته ومع ذلك لا يكف عن ترديده بأنه يريد ان يجمعنا بالحلال
وهذا الموضوع بالاحلام لن يكون
ومع من !
مع صفا !!
هذا محال
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اجلس اتصفح بعض المواقع التي تهمني وكالعادة صفحة الفيس بوك مفتوحة على الدوام
انتبهت لتواجدها من ضمن من معي بالدردشة
وتذكرت انها اضافتني من اجل حالة والدها
فدخلت عليها دون تفكير وكتبت :السلام عليكم اخت سنا البقاء لله
وانتظرت الجواب وأتى :شكرا دكتور محمد الحمد لله على كل حال
لا ادري لما رغبت بتطويل المحادثة فكتبت :كيف احاول العراق وأن كان الامر لايزعجك من أي المناطق انت
لتجيب بصراحة :العراق بخير وأني من ***** حيث دجلة الخير
يا ألاهي قالت دجلة الخير فكتبت دون شعور :هنيالك دزينلة اشوي هوى
كان جوابها رائعة :لا هوى دجلة منصدرة للخارج عزيز علينا
كتبت وهذه اول مررة افعلها وحنيني الى دجلة هو من دفعني لها :ممكن نتعارف
فأتني الجواب بسرعة وبصراحة :دكتور اني النت عندي وسيلة للتعليم والمعرفة
تعارف ومن هاي السوالف ماعندي اعذرني
عندك شي علمي يفيدني ممكن نتكلم بيه اشياء خارج هذا المجال اسفة
تقدر ادور اكو هواي عدهم استعداد يتعرفون
اني لا
ماذا تقصد هذه
اتقصد اني اريد تعارف عاطفي
وهل أنا بهذا الفراغ حتى اسعى لمثل هذه العلاقات لم افعلها وأنا في عز حاجتي لها افعلها اليوم
كتبت :اتمنى متاخذين الموضوع بشكل اني ما قصدته الله اليشهد اني من شفت اسم دجلة ما حسيت بنفسي اشلون كتبت نتعارف لم اقصد بالتعارف ما تقصدين فقط اردت أن اعرف اخبار العراق ودجلة من شخص لايمت بصلة لاهلي
وانتظرت الجواب
ووصل :اسفة دكتور لم اقصد الاساءة ولكن هذه انا واضحة
وبعدها كتبت :بسيطة ممكن نوصلك اخبار دجلة اول بأول
ضحكت على كلامها وكتبت :ولايهمك اتمنى نكون اخوة
ولكي اطمأنها كتبت: اشوفج مهتمة بمجال التنمية البشرية
ممكن افيدج ببعض الكتب
كان جوابه اسرع مماكنت اتخيلو بدأت باكتابة كل ما تعرف عن التنمية البشرية وكتبها المهمة
وواستمر الحديث طويلا عن هذا الموضوع
عرفت وقتها ان هناك فتيات في النت غير الواتي يقتحمن صفحتي بحثا عن رفقة عاطفية
ياترى الى اين سوف تأخذني هذه التجربة
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
كانت جلسة لاتخلوا من شكوى سهاد التي اصبحت لاتكف عن الشكوى
هي التي قضت عمراً مع زوجها على غير وفاق ولم تشكوا لاحد ولم تخبر احد عن السبب كنا جميعا مراقبون وللوضع عارفون وهناك لافتة كتبت بخط عريض بلون احمر
لا للتدخل
خطتها سعاد وعلقها زوجها لذلك لم يتدخل أي منا اخذنا وضع المتفرج مجبرين
واليوم بعد هذه السنوات سهاد تشكوا وضعا ليس بموجود
تشكوا ابنها وتشكو ابنتها المتزوجة والغير متزوجة كادت ان تشكوا وضعها المادي لو لا الدهشة التي رأتها على ملامحي بما هو معناه هذا امر غير معقول
فصمتت مرغبة اصبحت اضجر من كثر شكواها ومن كلماتها المتكررة
وانقذني من جلستس المملة معها جرس الباب الذي اعلن قدوم ضيف ما
وما ظننته منققذ كان مواجهة أوجلت طويلا ُ
دخلت دجلة بأطلالتها التي اشتهرت بها
رافعا ً الرأس رغم سنوات العمر المتقدمة واثقة الخطى رغم لحظات الالم التي مرت بها
شتان بين اللارملتين تلك الشاكية الباكية كانت حياتها مع زوجها سلسلة من الالم والشكوك والصمت الذي كره الصمت
وهذه الصابرة المبتهجة كان زوجها نعم الزوج ونعم السند ونعم الحبيب
فأي الارملتين كان الاجدى أن تقضي العمر بشكوى من قضته بألم بأختيارها ام من قضته بسعادة وافتقدتها
ياترى ماميزة دجلة وما ينقص سهاد
تركت افكاري ونهظت لاستقبل اخت زوجي بحفاوة رغم سجل المشاكل بيننا
لانني ببساطة قررت ان افتح صفحة جديدة منذ امد بعيد رفع راية التسامح اسهل بكثير من شحذ سكاكين الحقد
كان سلامها لايقل حرارة عن سلامي
وجلسنا جلسة ثلاثية اتقنت بها سهاد دور الزوجة التي كانت على وفاق مع زوجها لأن دجلة
لاتعرف حياة سهاد مثلما نعرفها ولأنها جائت معزية لعدم تمكنها من الحظور وقت العزاء
فبدأت سهاد بالكلام بأسترسال عاشقة فقدت حبيبها :ام محمد راح ابو بيتي راح نور عيوني
شنو انسة منه ما قصر وياي لا بحنية ولا بفلوس ولابحاجة كان شايلني على راسه
كان ابوي واخوي وكل اهلي
كانت تتكلم وداخلي يقول ممثلة ودجلة تكفكف دموعها تأثرا وأنا متفرج بملامح حزن تعبت حتى اتقنت رسمها
لتقول دجلة :عيوني سهاد على كيف وي نفسج انتي مؤمنة وأني مثلج جربت الفقد وربج صبرني على الفراق الا فراق شريك العمر ما أله دوة (دواء)
اتعوذي من الشيطان واقري قرأن وصلي اله وخلي ولده هم يصلون لابوهم وربج كريم
لتقول سهاد بأتقان :فرحة البيت انقتل بموتة حتى جدران البيت تبجي عليه كل ركن بالبيت يسأل عليه
كلماتها اثارت شجن دجلة وبدأت تنتحب عليها وعلى نفسها وبنفس الوقت تؤنبها على جزعها :سهاد الله يخليج كافي مو والله كلبتي (قلبتي)عليه المواجع
وبعد ان كفكفت دموعها قالت :هذا الي انتي اتسويه حرام اعتراض على حكم رب العالمين وهذا ميجوز مو اني الي اعلمج بهاي الامور
كولي (قولي)الحمد لله والشكر كضيتي (قضيتي) وياه عمر وابنج صار رجال وبناتج نسوان
وما خلاكم بعوز (بمعنى محتاجين لاحد)
سهاد شوفي المصايب وحمدي ربج شباب مثل الورد ديرحون بمفخخة وخطف ويتركون اطفال صغار ونسوانهم تزوج وتعوف الاطفال
وبعدها قالت لتصبر المنتحب على نفسها اكثر مما هي منتحبة على زوجها :احمدي ربج يا اختي وضعح هواي احسن من غيرج
ولأن دجلة بارعة في تغير الحديث وادارته
وجهت الكلام لي قائلة :ام علي اشلونج واشلون علي ومنار ومنى وهمام واولاده
اجبتها بود :الحمدلله الكل بخير انتي اشلونج محمد اخباره زينة شنو صار عدهة زياد اشلونه
اجابت بود مماثل :كلهم بخير زينة عدهة 2 بنات ولد
ومحمد راح يكمل الدكتوراه
قاطعتها بقولي :ماشاء الله ,الله يوفقهم
لتقول بعدها :وزياد اخبار عدكم
فتحت الموضوع الملغم
فقلت بهدوء : ام محمدد مثلج تعرف الوضع وتعرفين شنو صار
لتقول :ام علي الوضع اتغير وزياد خوش زياد واني تهمني مصلحة منار اكثر من مصلحة زياد
وبعدها قالت بما تقوله لي نفسي :زياد ما ناقصة شي اخلاق ويخاف ربه وبار بيه واني مرة ابوه وحنين على اخته واخوه وفوك(فوق) كل هذا رجال مقتدر وشهادة جامعية
ام علي عوفوا الماضي هذا الخير وهذا الولد الزين ليش يروح للغريبة بنت اخوي اولى
ها ام علي اشكلتي (ماذا قلتي)
والتفتت على سهاد قائلة :سهاد كلامي بي شي غلط
لتجيبها سهاد :والله ام محمد كلامج عين العقل بس تعرفين علي
ايدت سهاد بقولي :ام محمد لو يبقى الموضوع عليه البسهة عبايتها واخابر زياد واكله(اقول له) تعال اخذ مرتك
بس ام محمد علي الضربة الي اجته من زياد مو هينة وشايلهة بكلبه (بقلبه) وهاي شوفة عينج قافل على نفسه وميقبل يزوج
اخذت نفس عميق وقالت :ام علي الي راح راح وهسة لو نتكلم بيه من هاي الساعة لثاني يوم مراح نطلع بنتيجة ولا راح انغيره
علي وزينة ماضي مراح يرجع وربج ما رايدهم لبعض
هسة احنه بزياد ومنار
كان كلامها حكيم فعلا زينة وعلي الكلام بهما يحفر اخاديد الماضي لتعيق التقدم نحو الحاضر
قلت بقلة حيلة :ام محمد علي تعبني وراح اكون صريحة وياج ميريد احد يتكلم وياه ويجيب طاري زياد بالذات ومن نتكلم يكول (يقول) اقتلهة لمنار ولا اخليهة تزوج زياد
لتقول بثقة :عوفي علي عليه واني راح اتكفل بيه
المهم انتي مقتنعة ومنار موافقة
اذهلني كلامها واحترت بما اجيب ااقول نعم
اخشى ان يتحول الموضوع الى صطدام بين علي وعمته
واخشى ان اقول لا فتفقد ابنتي زوجا صالحا
قررت ان اقول الصراحة :ام محد اني حايرة اخاف اكول(اقول) أي مقتنعة وتصير مشاكل بينج وبين علي
واخاف اكول لا اظلم منار بنتي لأن زياد أني مقتنعة خوش زياد
وبعهاد قلت :ام محمد اخاف على علاقة علي بمنار هم بس اثنين واخاف الاخو يكره اخته
لتقول بثقة:ام علي عوفي الموضوع عليه واتوكلي على الله وأن شاء الله انشوف الخير
احنه نسعه للخير وربج يسهلهة
وبعدها قالت بحزن :ام علي هاي اسنين واحنه ناس متكلم ناس شنو حصلنة غير قسوة الكلوب (القلوب) خل نجرب الوصل ونشوف
اتوكلي على الله يا اختي
لتؤيدها سهاد بقولها :ام علي توكلي على الله عوفي علي وي عمتة يتفاهمون جربي مخسرانة شي
نعم سوف اجرب وبأذن الله لن اخسر شيئ
قلت بأنشراح : بيه الخير بأذن الله نعوف الولد وي عمته يتفاهمون ونتوكل على الله
لتشرق ابتسامة دجلة وتقول :الله يريح كلبج وبأذن الله خير
واخذتنا احاديث ثلاثية التي كانت بنفحات ايمانية تطلقها دجلة بين حين واخر
دجلة مثال للمرأة الصابرة فما مرت به ليس بالهين ومع ذلك لم ارها شاكية
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اغط بنوم عميق واسمع صوت صراخ وما أن ميزته حتى نهضت لاعرف المصدر هذا صوت
منار واعرف هذه الصرخة
بالتأكد رأئت حشرة او ابو بريص
عدت الى وسادتي ولكن الصوت زاد وبعد التركيز اكتشفت هناك شخص اخر مع منار
قفزت من السرير مسرعا ونزلت السلم وبأربع خطوات
حتى وصلت الى المطبخ مصدر الصوت عندها تصور لي حدوث حريق خاصة مع استمرارالصراخ
وما أن دخلت المطبخ حتى وجدت فاتين مختبأتين خلف البارد العامودي تحتضنان بعضهما وتصرخان
قلت بأعلى صوتي :شكووووو احتركتن(احترقتن)
كان جوابهن اشارة للاريكة الموجودة في المطبخ وبالتحديد تحتها
لارى قطة جميلة المنظر بعيون حائرة
عندها بدأت بالصراخ عليهما : متستحن الناس الي سمعتجن شيكلون(ماذا يقولون
) بيت ابو علي منو مات بيهة
بزون خلتجن تعيطن (تصارخن) هشكل
كل وحدة عمرهة فوك العشرين وتخاف من بزونه استحن من نفسج
ولم توقف الا بعد أن قالت منار : والله مو واني هاي هديل
لانهرها بقولي :اصلا اول صوت وصلني صوتج وصوتج كان اعلى من صوت هديل
لالتفت لتلك التي اختفت كليا عن انظاري وقلت :بس اريد اعرف هاي البزونة المسكينة شبيه وتخافين منه
وبعدها قلت : انتي تخوفيه مو هي اتخوفج
وغادرت المكان بعد أن قلت :خل اسمع صوت واحسابجن عندي
ليستوقفني صوت هديل الباكي المتوسل : اله يخليك طلعها بعدها جوة الكرويته (الاريكة)
نظرت نحوها شزرا ولا ادري ان كانت نظرتي وصلت لا ام لم تصل ولكن تأفئفي وكلماتي بالتأكيد وصلت حركت الاريكة وانا اقول :انسة بزونة اطلعي عدنة اطفال يخافون منج
خرجت القطة مذعورة
وخرجت من المطبخ وأنا اقول بأستهزاء :راح الوحش
توجهت الى غرفتي لكي استعد للصلاة
لاجد هاتفي ينير ضوءه معلنا عن مكالمة قفائتة
رغم قولي لها بأني سوف اغلق الهاتف اتصلت لتطمأن علي
اتصلت على الفور بها
اجابت بسرعة
ليأتني صوتها الهادئ الحنون :يمة راح يأذن
جابتها بنشاط :أي يمة كعدت
لتقول :يمة اني راح اتعشة بيت خالتك سهاد تعالي ورى صلاة العشاء
اجبتها بطاعة :أتأمرين امر ام علي
لتقلول بهدوء :ما يأمر عليك ظالم يمة
مع السلامة ودير بالك على اختك
انتبه على اختك
كل ما اتمناه ان تعتني بي هي وتراعي مشاعري ولاتكون سبب في القطيعة بيني وبينها
تعوذت من الشيطان وتوجهت للصلاة
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
كنا نعد العشاء بأمان الله فأقتحمت علينة المطبخ بعيونها الامعة
فأنطلق صراخ هديل الذي انتقلت عدواه لي على الرغم من كوني لا اخاف من القطط
وبعد ان اخذنا نصيبنا من كلام علي
انطلقت ضكحاتي بدون توقف وسط نظرات هديل المؤنبة
وكلماته التي اطلقتها على علي : أي اضحكي طالعة على اخوج متستحين انتي اضحكين عليه
واني خطارج وهو لاخجل ولا مستحة نازل لابس بجامة بلا قميصه يستعرض روحه
تتكلم بعصبية وانا الدموع تتساقط من عيني لشدة الضحك
لاخبرها :غير من عياطج الي اشوي وتلمين علينة الجوارين
الرجال كعد من النوم ما حس بنفسه غير هو بالمطبخ زين ما صار بيه شي لو واكع من الدرج من وراج
لتجيب بغضب :انتي ما قاصرتي صوتج اعلى من صوت هاي حسنة اخوج الوحيدة الى انتبه لهاي الشغلة
لم أتوقف عن الضحك حتى كلامي اشبه بالكلمات المتاقطعة وانا اجيبها :غير انتي عديتيني
لتقول بغضب :كافي منار والله البس عباتي وبعد ما اجي بيتكم
لالتقط ذراعها وانا احاول ان اكتم ضحكتي : لا اكعدي بطلت يلة خل نكمل العشا هسة يجي علي يرد عشة
اجابت بتذمر :انتي كمليه وحدج اخوج ميستاهل اسويلهة عشى
اجبتها :اتعلمي يمكن اتكونين من نصيبه ابوج كلما يشوفه يكله رجل بنتي
لتجيب بغضب :ابوي يتشاقة مو كلام جد بعدين اخوج كلنة نعرف يحب زينة
والله يخليج هذا الموضوع سديه صدك ينفرزني
عندها قلت بجد :ليش هديل شنوناقص علي
اجابت بحدة : منار الله يخليج ما ناقصه شي بس هذا الكلام ما اريد اسمعه
بعدين تطلع احجاية للناس هديل مخطوبة لعلي
والناس متصدك واخوج لاحاجي ولا كايل(ولا قائل) ليش تطلع احجاية(كلام) ما الة صحة
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك