بارت من

رواية شياطين تدوس الارواح -4

رواية شياطين تدوس الارواح - غرام

رواية شياطين تدوس الارواح -4

سيف نظر اليهم جميعا : هيا لنركب السيارة ولنبحث عن مكان
رنيم بكت بحرقة : لاااامان احس اني بأي لحظة يمكن ان اموت
سيف حزن من حديثها واقترب منها ليواسيها: لاتقولي هذا الاعمار بيد الله
ولاتعلموا نفســا ً بأي ارضاً تموت
اخذ نفسا عميق وهتف : اهدئي عزيزتي
ركبوا السيارة واشغلها
//
وضغط سيف على المحرك
لتتحرك
ولاكن صوتــا
قويـــــا ً
اربك حركتة ،
نهاية الفصل


رواية
" شياطين تدوس الارواح "
بقلم / وردة متألقة
"ـــ"


[[ الفصل الخامس ]]

" تفجــر الدمـــوع "


ولاكن صوتا قويا ً اربك حركتة ،


انفجار ، صاروخا سقط في المشفى
والنيران تلتهب في المكان
والناس تركض بذهول لتخرج من المشفى


حرك سيف السيارة بذهول
وهو مقهور القلب وليس بيدة حيلة
يعتصر الالم،
وهو يفكر بابن عمة وعيناة تدمعان
صرخوا جميعا بذهول
وهم ينضرون للمشفى واحجارة تتساقط
ويشتعل من النار،
، وبدر وبشرى داخلها / ماتواا شهـداء
/ ومع كل اشتعال تهتز قلبوهم بما يرونة بأعينــهم المذهولة
ترقبا وخوف
صرخوا جميعا بفزع
وقهـرا ً في دواخلهم ،
يغــلي
ياليها من مصيبة !
فقدوا الكثير من اهاليهم
" أنا لله وإنا إلية لراجعون "
،،
ولاكنهم عند الله شهداء
//


،
حرك سيف سيارتة مسرعا
ويداة ترتجفان بفزع
،،
والكل خافضا راسة وواضعا
يدية على وجهة من الحرقة
والالم الذي في داخلهم
لفراقهم بدر وزوجتة
:
//
:
الوقت في النهار
صرخت الطفلة سمية
بصوتا عالي ، وهي تطبق عينيها بقهر ودموعها تسيل على خديها
الرجل ممسكا بيدية العريضتين ، رقبتها لكي يخنقها
، وضاغطا عليها بقوة وبشدة،
ورافعا جسدها بكل قوتة ، وارجل سمية مرتفعتا عن الارض ،
وهي تنظر الية بتوسل ان يتركها صرخت وصرخاتها
تتردد كاالصدى في المكان الغامض: اتركني
اتركني
وشأني
الرجل ، ابعد يدية ونظر اليها بسخرية ،
وسقطت سمية على الارض بطلولها ،
تألمت وهي تلم جسدها برتعاش وخوفا ً ورعب منة،
قامت واقفتا لكي تهرب ،
تكلم ذالك الرجل بصوتة الخشن : لن تغادري المكان
ستبقين هنا تحت سلطتي
وتخدميني
اطلق صوت ضحكة من فمة العريض : الحراس في الخارج
سمية اغمضت عينيها بألم وحسرة على مافعلتة
هتفت بهدوء: ماذا تريد مني
جلس على الكرسي، ووضع رجلا على رجلة الاخرى بتكبر وفخرا بنفسة !
كان يتكلم اللغة الانجليزية بطلاقة
،،
نظر الى الباب : ستخدميني
بكل شي
أي شي اطلبة منك
تنفذينة
من غير
أي اعتراض
والا قتلتك
ايته الغبية
تجمعت بعينيها البريئتين الدموع
وبكت بصوت شهقات تخرج من صدرها ،
وبداخلها " كم هو قاس لاقلب لة !
الى متى أحتمل هذا العذاب
لقد اخطئت عندما تعاونت معة
يجب انة اهرب من هذا االمكان
واعيد الطفل لاهلة
كم اخطئت كثيرا
سامحني يارب على خطيئتي
:
//
:
مازال سيف يسير بسيارتة باالطريق ،
وصوت البكاء والشهقات ارهقت اذنة ،
،ــ،
دموعة متجمعتا وتسير بسلام على خدية
وهو يتذكر ابن عمة " بدر الغالي
كان مثل اخية كانت اخلاقة عالية
" لايؤذي احدا "
الكل منهار لما حدث
فقدوا ابائهم واخوتهم
" كيف لتلك القلوب ان تحتمل هذا "
ولاكن ايمانهم بالله يقويهم ، ويقوي عزيمتهم ويصبرهم على مابلاهم "
" انا لله وانا الية راجعون "
،،
ــ/:/ــ
رنيم متكئة على باب السيارة ،
ووجهها على النافذة
شهقاتها والم فراق اخيها وزوجتة
جعلها تتعب ويغلبها النعاس،
دموعها مازالت تسيل وعلى زجاج النافذة الشفافة تنطبع وتسيل ،
،التفت الى الوراء وهو ينظر الى رنيم بألم لحالها،
وتوجع هو الاخر وهو يتذكر أخية بدر وزوجتة وابنة،
،" بداخلها يتألم ، يتذكر ،
يحن ، يشتاق ، يتمنى ، "
"أن يلتقي بأخية لو مرتا ً واحدة ليعانقة بقوة للمــرة الاخيرة ولوداعة "
اخذ انفاسة وأسند ضهرة وشفتاة مقوستين وينظر بعيناة للسيف
ويلتقط الصور من امامة لينظر الى كل شي،
الشارع السيارة اختة وسيف ودانة وياسر
بعد مااتعب بصرة بملاحضتهم
رأى ان الكل حزين وكئيب
،،
دعاء ربة ، يارب فرج كربتنا وارجع لنا أمن بلادنا واجمع بيننا على خير
كررها بأنفاسة ومن نبض قلبة / يـــــارب ..
:
//
:
اوقف سيف السيارة ،
وهو ينظر للشارع ، وعند المدرسة الناس مجتمعة بجانب الباب
وعرف ان الذي تفجرت بيوتهم اتوى ليبقوا هنا
نظر الى إياد وعيناة ناعستان لانة التعب ارهق جسدة
هتف : هيا للنزل لايوجد مكانا غيرة حتى تهدىء الاوضاع
إياد هز رأسة لللاسفل يوافق حديث سيف : انت على حق
متى نرتاح من هذا العذاب
ومتى يجتمع الاهالي ويلتم شملهم
من هذة الحرب تشتتنا
،،
اللهم اجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيرا منها
سيف زمزم شفتية بألم وهتف : اللهم امين
،،ــ،،
التفت الى الوراء لينظر الى رنيم واختة واخية
هتف : هيا انزلوا من السيارة
الكل في هدوء وهمس : حسنا ً
:
//
:
الطفلة سمية كانت في غرفة مضلمة
ومقفلا عليها الباب،
والطفل امامها يبكي من الجوع
موضوعا على االسرير المتهالك
القت ببصرها بترقب للمكان
واسترقت السمع ،
للتأكد من عدم وجود احد ،
تفكر" سأهرب ولكن لااريد ان يحس بي احدهم!
ولكن كيف اهرب ومن أين؟ فكري ياسمية
نظرت الى النافذة الصغيرة ولكنها مرتفعة
نظرت الى الحبل الملقى على الارض
اخذتة بسرعة بيدين مرتجفتين ،
واخذت تفكر بالخطة التي تخرج بها!
امسكت بالحبل وصعدت الى النافذة من السرير
وربطت الحبل في النافذة
ورجعت لتأخذ الطفل،
امسكتة جيدا بيديها
وعيناها تحلق في النافذة بحذر
امسكت بالحبل والطفل !
وكلها اصرار على الهروب
وصلت للنافذة وابتسمت بداخلها
القت نظرتا ًعلى الارض التي خارج الغرفة،
ووجدت انها بعيدا قليلا
ولكنها ستغامر بالقفز!
نظرت الى العشب الكثيف الذي على الارض،
ليس بعيدا عن النافذة ،
امسكت الطفل بيديها بقوة وبدىء باالبكاء،
تشجعت وهي تنظر الى الارض وقفزت ،
ارتمت على الارض بقوة ،
وسمت بالله
،،
الطفل يصرخ ويبكي بصوتا عالي من جوعة
سمية خافت من ان احدا يكشف هربها من صراخ الطفل،
امسكت بة ونهضت لتركض
سمعت صوتا ً خلفها
يتبعها بخطواتة
شهقت بكامل انفاسها
وركضت والطفل يزيد بصراخة من الجوع


سمعت صوتا خافتا خلفها ،


من بعيد /: تــوقفـــــــي
نهاية الفصل

[ الفصل السادس ]

من بعيد /: تــوقفـــــــي


انفاسها تتعالا وهي تركض مسرعة
وقلبها يرجف بقوة وهي تنظر للارض التي تسير عليها
قدماها مسرعتان بحركتهما ـ والتراب يتناثر من سرعة خطواتها المتبعثرة ،
استدارت للوراء
والشخص الذي وراءها بعيدا منها ،
لفت وجهها واغمضت عينيها بقوة وألم لتعتصر ماتبقى لها من طاقة،
ركضت باسرع ماعندها من طاقة وبيديها الطفل يصرخ
بعد دقائق من الركض ارهقتها واتعبتها ،
رأت بعينيها منزلا ً متهدما بنيانة
دخلتة بسرعة لتختبىء فية قبل ان يراها الشخص الذي يلحق بها ،
اختبأت وراء الحجر المتناثر على الارض ، واغمضت عينيها
لتسيل دموعها بستسلام لامرها ،
اخذت انفاسها بعمق ونظرت للطفل بحنان وحزن ،
" كم انا قاسية وعديمة المشاعر سأحرمك من اهلك "
اتمنى ان اجدهم /
،، رجع ذلك الشخص الذي يلحق بها لانة لم يعثر عليها
رجع ووبخة ذلك الرجل الاشقر المتكبر!
:
//
:
وقفوا جميعن امام مبنى المدرسة
والناس كثيرون هنا ، والفوضى تعم االمكان
دخلوا بخطوات وحزنهم اجبرهم على الصمت
سيف توقف ليتكلم : انبهوا لانفسكم
رنيم وهي مطئطأتا راسها ولم تنظر بعيني سيف ،
هتفت بهدوء: حسنا
سيف اوجعة قلبة من اجلها وحزن ، اقترب منها وامسك يدها ونظر الى وجهها ،
وهتف : مابك ارجوك ارحمي قلبي
رنيم نظرت الية بوجهة جامدا لاحركة فية وتعابير صامدة وحزينة
هتفت : لاشيء
،،
لاترا سيف بوضوح،
الضلام غطى عينيها ، لاترى شيئا انها تحس باالدوار
مال جسدها وترنحت وسقطت ،
امسك بها سيف من كتفيها بقوة واسندها علية،
وتجمعت بعينية الدموع بألم يدمي قلبة ،
صرخ بخوف : رنيم
إياد يضرب وجهها بيدية بقلق، وعيناة تكاد تخرج من مكانها : استيقذي ماذا جرى لك؟
رنيم فتحت عيناها ببطىء واغمضتها مرتا اخرى
إياد ينظر اليها بحزن : لابد انها متعبة لندعها تنام لترتاح
سيف : واانا ارى ذلك
دانة بقلق وهي متوترة من اجل رنيم : دعوها معي لندخل
امسكتها دانة واسندتها عليها ، وسيف ممسكها معة ،
// قسم للرجال وقسم للنساء والاطفال ، منفصلين //
دخلوا للمبنى ، دانة ورنيم،،
وإياد وسيف وياسر
دانة تنقل بصرها في االمكان المزدحم من النساء والاطفال
والضجيج يعج فية ، امسكت برنيم جيدا وجعلتها تستلقي على الارض لتنام
، وغطت في االنوم من التعب ،
دانة قربت شفتيها لاذني رنيم لتسمع صوتها /: انتبهي لنفسك سأذهب لدورة المياة
رنيم نظرت بعينيها الناعستين من النوم ،
وهزت رأسها بهدوء لتوافق حديث دانة الذي سمعتة جيدا
ولم تستوعبة ! من ارهاقها الجسدي ،
اغمضت عينيها ، وشفتاها مفتوحتان قليلا من تعبها ،
نامت وغطت في نومها من التعب ،
//
دانة تسير في الممر في هدوء وهي تنظر للنساء من حولها كثيرون ،
/ترتدي حاجابها الاسود ،
وقفت امام دورات المياة من الازدحام لتنتظر دورها ،< اكرمكم الله >
دخلت وخرجت بسرعة وهي تتنفس الصعداء
لم تستحم لان ليس معها ثياب ، فقد احترقت جميع ثيابها في بيتهم الذي قصف
ذهبت الى المطبخ ووهي تنظر بذهول، وجوعهاا سيميتها
نظرت الى المراة الواقفة توزع الاطعمة ، اقتربت منها
دانة : لو سمحتي اريد طعاما لي انا واختي
المراة : ساعطيك انت فقط اذا اختك تريد الطعام فلتأتي
دانة بغضب: ولكنها متعبة كيف لها ان تحضر اعطية لي باالنيابة عنها
المرأة وهي تنظر الى دانة ورافعتا حاجبيها! بعدم التصديق : قلت لا
مدت المرأة يدها وهي تمسك الطعام ،
لتنهي حديث دانة واطالتها عليها : خذي ولاتتذمري
دانة تنفست الصعداء ، بغصبا تكتمة بداخلها ، اخذت منها بصمت واستدارت لتخرج
ونظرت الى الطعام بقلق /" قليل هل يكفيني انا ورنيم "
خرجت اهاتا بداخلها متحجرة من الحرب ،
اطبقت عينيها وهي تمشي وفتحتها،
لتصطدم بذلك الشاب ،
اصابتها قشعريرة من الارتباك والتوتر ،نظرت الية بتأمل لتستوعب ماحدث،
بداخلها " عيناة ساحرة وجذابة، ولون شعرة اشقر وبياضة كبياض الثلج ،
انزلت عينيها عنة بخجل /هتفت : ااسفة
جلست على الارض لتلتقط الطعام بيديها الذي تناثر على الارض ،
جلس ذلك الشاب وبدا بلتقاط الطعام معها ، نظر اليها بعينية الساحرتين : بل انا الاسف
دانة اشاحت بوجهها خجلا، وغضضت بصرها وعيناها ترمشان بخجل ،
هتفت وقلبها يدق بقوة: لم تفعل شيئا انا المخطئة
الشاب التقط الطعام بسسرعة واعطاة اياها : بل انا المتأسف
دانة اخذت منة الطعام وهي تنظر الية/ لاتريد ان يذهب تريد ان يبقى/
نهضت ووقفت وهي مطئطئة رأسها ،
هتف هو بأعجاب : فرصتا سعيدة مااسمك؟
دانة نظرت الى عيناة ويداها ترتجفان بتوتر : اسمي دانة
هتف : كم هو جميلا اسمك
اتمنى ان نلتقي مرة اخرى
مشي بخطواتة ،
دانة تتمنى من قلبها لو تسألة عن أسمة ،
استدار لها راجعا ونظر اليها مباشرة ، وابتسم ابتسامة عذبة: نسيت ان اخبرك
اسمي مازن
،،
، دانة عيناها تحدق بة بأعجاب وترتجف بتوتر من اقترابة منها وحديثة معها ،
بداخلها " كم ابتسامتة راائعة ااة ياقلبي "
دانة لاتعرف بماذا ترد ، ارنربط لسانها بخجل / وعينها تنظر الية وهي يحدق بنظراتة لها
اخفضت راسها واشاحت بوجهها بخجل وتوردت خداهاهتفت : تشرفت بمعرفتك
استدارت لتعطية ظهرها ، : عن اذنك
/ مازن ضل ينظر اليها حتى اختفت من امامة ، وقلبة تعلق بها ، كما هي تعلقت بة ،
اخذ نفسا عميقا وهو يطيل النظر لها بحب ،
بداخلة" كم هي جميلة سحرتني بثواني فقط "
" اااة ياقلبــي "
"كم احبك"
فكر بالكلمة التي نطق بها ، وضع اصبعة على راسة ليحكة ،
بتفكير عميق وبتسأل " هل نطقت انا بهذة الكلمة
" احبك "
فتح عينية وكأن شهقتا من صدرة تخرج
تذكر والذكرى ترجعة
سنين مضت
" انا مستحيل ان احب "
" امي ارجوك لااريد ان اتزوج "
"دعيني لم اجد الفتاة التي احبها بصدق "
" لااريد الزواج من ابنة خالي "
" ارجوك امي دعيني افعل مااشاء "
كانت هذة هي الجمل التي كان يكررها دائمـــا ً على مسامع اذني امة الراحلة "
اخذ نفسا من صدرة بقوة ،
" والان احب دانة من قلبة "
نظر الى السقف وهو يفكر، ويحك بيدة ذقنة " اين ذهبت كيف اعثر عليها "
:
//
:
سمية
جالستا بجانب الاحجار الكبيرة بداخلة منزل من المنازل المتهدمة
وقفت لتنظر للمكان من بعيد بترقب تشهدة عيناها بدقة
سارت بخطوات هادئة وهي تنظر امامها
تقدمت بخطواتها حتى خرجت من المكان
ومشيت في الشارع بخوف
نظرت الى الناس كثيرون امام المنزل
اخذت تفكر " ماهذا منزل ام مدرسة ام ماذا؟! "
اقتربت اكثر حتى وصلت وسألت شخصا واقفا باالقرب منها
سمية : لو سمحت اتخبرني ماهذا المكان ؟
الرجل : انة مدرسة ولاكن الذي ليس لدية مكان يأتي هنا
اخذت نفسا عميقا براحتا من قلبها
" رائع استطيع ان ارتاح انا واالطفل "
اخفضت راسها لتنظر للصغير بين يديها " سأعتني بك "
دخلت للمبنى وهي سعيدة
//
نهاية الفصل
[ الفصل السابع ]


"عــدت إلــي "


دخلت للمبنى وهي سعيدة
خطت خطواتها بهدوء ، وضامتا الطفل بيديها بقوة لتحمية
دخلت للغرفة كانت كبيرة وممتلئة باالناس ،
اقتربت اكثر لتبحث بعينيها عن الطعام
رات النسوة يخرجن من غرفة ومعهن الطعام
تألقت عيناها بفرح يشعل بقلبها التفاءل
اسرعت بخطواتها ودخلت
، بعد ثواني اخذت طعاما لها وللصغير
وبدئت بااطعامة قبل ان يموت من الجوع
،
نظرت بمن حولها وجلست على الارض من التعب وهي تأخذ انفاسها
بفرح يغزو قلبها،
نضرت لليمين ، ورات وجها مألوفا قد رأتة وتعرفة ،
لكن ذاكرتها لم تسعفها ، اغمضت عينيها وبدات بالتفكير،
وعادت لتنظر الى رنيم وهي تحدق ببصرها بها
شهقت بقوة ، وفتحت فمها بأندهاش: اااااة انها رنيم
امسكت الصغير بيديها بقوة وهي تبتسم بفرح ،
ونهضت لتسير لتلتقي برنيم ،
رنيم مسندتا ضهرها على الجدار وعيناها تراقب السقف،
وقفت امامها سمية وبيدها الطفل، وهي تبتسم ونطقت : رنيم
رنيم احست بوجود احد ، او ان احدا نادا بأسمها
راسها يؤلمها ، وعضامها تحس بها متورمة من التعب
سمعت اسمها ينطق على لسان احدهم مرتا اخرى ،
انزلت راسها لتنضر ، فركت عيناها الناعستين بيديها وهي تنظر بعدم استيعاب،
هتفت بصوتا اهلكة المرض ، وعيناها حمراء من ارهاقها،: من
سمية اقتربت اكثر والدهش تعلوها ، خرجت بؤبؤة عيناها، ورفعت صوتها : انا سمية
معي ابن اخاكي


يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات