رواية شياطين تدوس الارواح -2
قبل ان تهمس نظرت لامها التي تجلس بجانبها
وواضعتا ً يدها على فك وجهها ودموعها تمر بسلام والم على خديها المتجعدتان،
رنيم اخذت انفاسها بحزن وهي تستمع لشهقاتها بألم
همست بصوتا خافت: امي سأستلقي على الارض
لاني متعبة
ام بدر لفت بوجهها لتنظر الى رنيم
ضغطت على اسنانها وصمتت بحزن
من كأبتها.
رنيم دققت بقسمات تجاعيد وجهها والمة
وهي تنظر اليها
وبؤبؤة عيناها تتسع
بدهشة
وتعلو وجهها حمرة الحزن
بغضب صــــــامت!
لاجلها
هتفت بهمس بالقرب منها : امي سأستلقي على الارض وانام قليلا
انا متعبة
ام بدر وهي مخفظتا راسها تكلمت بصوت خافت : حسناا
،،
الشوارع مضلمة
لان الكهرباء
انطفئت
انارتها
والحالة سائت
عن قبل
..
رنيم القت بجسدها على الارض المتسخة
كيف ستنام على الحجر
ولاكن كيف لي ان احتمل هذا
والى متى؟!
تريد ان تصرخ
وتصرخ
ولاكن لاتريد
ان ان تزيد
اشتعال النار نيران،
اهلها حزينين كأيبين
وكل من حولها
الهدوء عم المكان
والتعب ارهق الاجساد
ليجعلها تنام
بدون أي شعور
الضلام كاحل
ولا تكاد تسمع أي همس
....
،
هز كتفهاا بيدية،
كانت غاطتا في النوم
فتحت عيناها واغلقتها مرتا اخرى
اصابع ايدي تنغرس في كتفها
و تهزة
وهمسات صوتا ً مجهـــول
بالقرب منها
،
فتحت بؤبؤة عيناها بغرابة
من اللذي يهز كتفها بقوة
نضرت الية
وعيناها تدمع من خوفها وفزعها
تريد ان تستنجد
بأي احد من اهلها
لانها لاترى الا الضلام امامها
..
ابتلعت ريقها ورجفة تسري في جسدها
وتهتز من خوفها
همست بخوف ، وصوتا مرتجف من الذي امامها ،
رنيم: من انت؟
نهاية الفصل
[ الفصل الثــاني ]
" الفــــراق "
رنيم : من انت ؟
سمعت صوت بكاءا ً ينفجر باالقرب منها
" انرعد قلبها من شدة خوفهاا "
بصوت مرتجف تكاد تخرجة من هزات جسدها النحيل : من هناك ؟
سمعت صوتا صغير يهتف : لاتخافي
سمعت صوت بكاءها الشديد وشهقاتها مع انفاسها وشدة تنفسها بتعب ؛
هتفت الفتاة : اامي وابي ماتوا بأنفجار سيارتهم
وانا كنت بالقرب من السيارة
ولم امت معهم ليتهم اخذوني معهم
رنيم تسمع صوت بكاءها القوي
وحزنت من اجلها وبكت معها ،
كيف لطفلتا ان تحتمل كل هذا
هتفت لمواساتها بحزن : هل لديك اخوة او أي احد تعرفينة ؟؟
الطفلة بصوتا مبحوح وبخوفا اهلك جسدها االصغير : لا انا ابنتهم الوحيدة
وامي وابي ليسوا عراقيين
ولاااعرف احدا ً انا وحيدة
اقتربت منها رنيم لتضمها الى صدرها ولتهدا من فزعها المفجع ،
رنيم تتكلم بهدوء وتكبت حزنها الذي سينفجر : كم عمرك؟ لم اراك بوضوح
من الظلام ؟!
الطفلة بصوتها الناعم : عمري اثنىء عشر سنة
رنيم : جيد
/ تفكر من اعماقها / كم هي صغيرة
مسكينة،، ااة كم سيتشرد من ابنائنا ! ،/
صمتت لثواني وهتفت : كان الله في عونك صغيرتي
//
:
:
:
// رنيم عمرها عشرون سنة وكانت تدرس في الجامعة، وزوجها سيف الذي عقدوا قرانهم، ولكن
لم تكتمل فرحتهم بالزواج لانهم حددوا موعد الزفاف ولكن ضروفهم الان صعبة جدا ! //
// رنيم ، طويلة القامة، ونحيلة ، وبشرتها بيضاء ، وشعرها منسدل الى ضهرها بنعومتة وشقارتة ،
شفتيها صغيرتين ، وعيناها كبيرتين ولونهما عسليتين ،//
//واخوها إياد عمرة ست وعشرون سنة متخرج من قسم هندسة معمارية ويعمل في شركة، ومتزوج اسيل ابنت عمة
التي تقيم في الكويت ولكنهم لم يشهروا الزواج بعد وقد حددوة من قبل ولكن الان الاوضاع صعبة! //
إياد //
// طويل القامة ولة عضلاتا مرتفعة ، ولون بشرتة ابيض ،
وشعرة ناعم وكثيف الى اخر اذنية ولونة بني،
شفتاة صغيرتين ، وخشمة طويل،
وعيناة جميلتين بكثافة رموشهما ،
وبؤبؤة عيناة رمادية ،
ويخط حولهما شاربا مرتب ، وفي ذقنة تنبت حباتا من الشعر ،
// بدر عمرة ثلاث وثلاثون . ويعمل مدرس ومتزوج بشرى ولة ولد عمرة خمسة أشهر //
//
...
اشرقت شمس الصباح
والعصافير تغرد في السماء
والحزن احتواء الاهالي
بدر وإياد ركبوا السيارة
ليدفنوا ابيهم حتى يصلوا علية
رنيم اخبرتهم عن امر الفتاة الصغيرة
وقرروا ان تبقى معهم لرحمتهم بها
//
بدر ركب في الامام ليسوق السيارة
وإياد جاعل ابية يستلقي في المقعد الخلفي من السيارة ..
واهلة ينضرون الية من خلال نافذة السيارة الزجاجية
واعينهم مليئة باالدموع
هز رأسة ولوح بيدة بقصدة وداعهم
، البكاء اشتد ، والصرخات تعالت
،،
وتحكي حزنهم المرير على فقدان ابيهم
إياد يلتقط انفاسة وهو ينضر لهم فردا فردا : يكفي بكاءا ارجوكم
اكرام الميت دفنة
،،
لف وجهة عنهم لينظر الى الامام وهتف : هيا بدر تحرك لنمضي الى المقبرة
بدر اغمض عينية بكأبة وشفتان متمددتان الى الاسفل ودموعا تنسكب على وجهة : حسنا ً
ضغط على محرك السيارة بيدية بقوة
وسارت السيارة مسرعة ،
والصراخ مازالوا يسمعونة من امهم واختهم وزوجة بدر والطفل الصغير والطفلة الصغيرة سمية
إياد التفت الى الخلف وهو ينظر اليهم يبكون ويولوحون بأيديهم ويصرخون
ابتعدوا اكثر
وهو يراقبهم
وصورتهم من بعيد صغيرة جدا
حتى اختفوا من نضرة
ولاينظر الا لسرابهم
// كأنة يرى صورة ابية //
اخذ انفاسة
واغمض عينية ودمعة عيناة
وهو يمسك بأبية بقبضة قوية
...
جلسوا على الرصيف وعلامات
وجيههم كأيبة لفراق ابيهم
،،
الطفلة ممسكة بيد رنيم وغارستا وجهها في صدر رنيم بخوف وهي ترتجف
رفعت رنيم بصرها وعيناها العسليتين تتضح بوضوح من الشمس التي تغطيها
ومازالت دموعها بعينيها عالقة وهي تنظر الى الطفلة بشــــرود الفكر ! ،
كم انا حزينة ابي هو حياتي
افقتقدت كل شي في يوم واحد
وطني وابي وزوجي ..
لكم ان تتخيلوا غربتي ؟!
وحزني والمــي
الذي يعتصر ماتبقى من حياة في قلبي ..
..
اوقفوا السيارة في المقبرة وهم يراقبون المكان بذعر وخوف
من ان يأتيهم احد
وخوفهم على اهلهم الذين تركوهم لوحدهم يربكهم كثيرا
//
مر الوقت طويل وهم يدفنون ابيهم
ومع كل رمية رذاذ من التراب صرخات من اعماقهم تتردد في دواخلهم
(( إياد يغمض عينية / وهو يتذكر لحضاتة السعيدة مع ابية
/ يالها من ايام جميلة
ليتها تعود مرة اخرى /
اخرج اهاتا من من فمة وبحسرتا على فقدانة ))
//
بدر ممسكا ماتبقى من ذرات تراب في يدية
رفع يدية لتتطاير تلك الذرات وإياد ينظر الية
ودمعة تسيل على وجهة الكسير
هتف بصوت متخشرج ومنبح وكسير : وداعا ابي
إياد يكاد لايستطيع اخراج صوتة وهو يجرجر ماتبقى لة من طاقة
هتف : وداعا ياابي ستبقى في قلوبنا حي
بدر أقترب من إياد ليرتمي في حظنة وليمسكة بقوة من كتفية : نعم في قلبونا حي
...
ام بدر معانقتا بشرى بقوتا،
وهم يبكون على فقدان ابا بدر ،
/ الناس من حولهم الذي يبكي والذي يأكل والذي نائم/
،
رنيم ممسكتا بابن اخيها االصغير ، وتسمع صوتة الباكي
اتعبها ، حست بايدي تنغرس في كتفها النحيل وتجرجرة
التفتت لتنظر ماحلوها
هتفت بقلق : ماذا تريدين؟
الطفلة سمية : اعطني الطفل لابحث لة عن طعام
فانتم حزينين ارجوك
رنيم عقدت حاجبيها للاسفل بقلق وبحذر : ولكن اخاف ان تبتعدي كثيراا فاالمكان ليس أمن
الطفلة زمزمت شفتيها وابتسمت مرة اخرى: لن ابتعد عن هذا المكان
رنيم فتحت بؤبة عيناها بتفكير وقوست شفتيها بقلق: حسنا خذية ولكن انتبهي لاتبتعدي بعيدا
الطفلة سمية وهي تبتسم ببراءة : حسنا سابذل جهدي باالبحث
امسكت الطفل بيديها الصغيرتين وهي تبتسم
وعيناها على الشارع
رنيم ابتسمت رغم الالم : شكرا لك
ورفعت راسها لتودع الطفل بعينيها
لمحت بريقا غريبا في عيني الطفلة
وابتسامة لاتريحها من سمية !
،رفعت حاجبيها بخوف وهي تنظر اليها تبتعد
اكثر
واكثــر
حتى اختفت من امامها
، قضمت باسنانها شفتها بخفة بقلق،
وفي داخلها " ماذا لو كانت تكذب تلك الفتاة "
ماذا سيكون موقفي من اخي وزوجة اخي وامي
والكل!
، رفعت رأسها وفتحت عيناها وكأنها
تحل اللغز! ..
فتحت فمها
والدهشة تعلو علامات وجهها
وشفتاها تعبر عن تلك الصدمة
والشمس امامها تعيق رئيتها
شهقت بصمت وبكت
..
لوحت بيدها وكأنها تنادي السراب
من امامها
هتفت : صغيــــري
نهاية الفصل
[[الفصل الثالث ]]
"غموض وألــم "
//
الطفلة سمية التي اخذت الطفل الصغير
تمشي وبخطواتها غرورا واضح الملامح
/ لم تكن صادقة مع رنيم/
/وكانت متفقة مع احدهم على خطف طفل ! /
اقتربت من السيارة
بعد مامشيت على قدميها قرابة الساعتين من الزمن
:
//
:
بشرى ام الصغير تصرخ بشهقات
عالية ،
ام بدر واضعتن يديها على وجهها ، الذي في خلاياة التجاعيد
مكومة ،
كتمت انفاسها بيديها وهي تأخذ الاكسجين ببطىء ،
بشرى مشيت على قدميها واقفة تقدمت وهي تصرخ في وجة رنيم ، وراسها الى الاعلى وعينها تسيل منها الدموع ،
هتفت بقسوة وهي تضغط على اسنانها بكهرباء تسري بجسدها السمين : انت السبب!
وثقتي في الفتاة وكانت النتيجة
انها خطفت صغيري
لن اسامحك على فعلتك
رنيم تقدمت لها لتمسك يداها ، وزمزمت شفتيها بقهر في داخلها،
هتفت : ارجوك سامحيني
لاااعلم الغيب
بشرى ابعدت يدي رنيم عنها ،
وصفعتها على وجهها حتى احمر : ولاكنك لم تحذري
رنيم وضعت يديها على وجهها ، وهي تحس بألم صفعة وجهها ،
أخذت انفاسها بحرقة تأنب ضميرها ،
بكت بحرقة وبتعدت عن بشرى ،
،،
بشرى نظرت اليها بتعالي
وزمزمت شفتيها بقلق : كيف ستعيدي لي صغيري؟
صرخت : كيف ؟!
رنيم وضعت يديها على اذنيها لتمنع صراخ بشرى من اختراقها ،
وجلست على الرصيف ، لتبكي ولتواسي نفسها ،
تقدمت خطواتا لتبحث عن ابنها
امسكتها يد واوقفتها
نظرت للوراء بدهشة ترتسم في وجهها ،،
:
//
:
وقفت سمية لتحدق بعينيها بالشخص الواقف امامها بطولة
وابتسامة ترتسم في شفتها بخبث وبفرح بريئين!
رمشت بعينيها ونظرت بسخرية للطفل
ورفعت راسها مرة اخرى ،
" سمية "
(( تلبس ثوبا قصيرا الى اسفل ركبتيها، ولونة ازرق،
وشعرها قصيرا ولونة اسود ، بشرتها سمراء تميل للبياض،
وملامح وجهها جميلة))
/ وقفت امام سيارة الرجل وهي تحق بنضراتها لة /
(الرجل طويل القامة وشعرة اصفر وبياضة اشقر
وعيناة زرقاويتين ،)
ابتسم لها وتحدث بااللغة الانجليزية
هتف بشراسة ومكر ، وعيناة ترمشان
قال بصوتا فاخر، فتحركت شفتاة: احسنت العمل ياقوية
وضحك ضحكة فخر بنفسة ، وبطنة يتحرك وهو يضحك،
هتف بتعالي :شكرا لك وحقك ستأخذينة كاملا
سمية اقتربت منة لتسلمة الطفل
هتفت ببتسامة وببراءة في الصوت: عفوا خذ الطفل
نظر اليها الرجل بخبث يخفية عنها ،
واضعا يدة على خصرة بتكبر، ويلبس نضارتا شمسية سوداء مغرية!
تلمع من الشمس ،
اخذ الطفل بيدية
واعطاة احدا من رجالة ، التفت لينظر الى سمية ،
بابتسامة شفتية المائلة الى الخبث ،
هتف: ولاكن هديتك معنا
اركبي السيارة هي مفاجاءة جميلة جدا
ابتسمت سمية بفرح وغباءا يعفي براءتها الطفولية : حسنا ً
، تعبتة لتركب السيارة وعيناها تنظر الية ،
وهي تحلم باالمال،
تسمع صوت ضحكاتة تتعالى
ولاتعلم السبب!
:
//
:
هتفت بشرى بغرابة واخذت انفاسها : بدر
بدر اخفض رأسة ودموعة تنسكب على وجهة : نعم كيف ستذهبين
والمكان غير امن
هل تركيني لوحدي
بشرى تنظر بذهول وبؤباتين مفتوحتي بدهشة : الا تعلم ان طفلك خطف والسبب هو رنيم
بدر يقاطعها بغضب ، ويكاد يخترق عيناها بعمق: نعم علمت بذلك وليست رنيم السبب
انة القدر
ويسعوضنا الله بغيرة لاجدوى في البحث
بشرى فتحت عيناها بذهول: لايهم المهم صغيري
بدر زمزم شفتية : سيرزقنا الله بغيرة لاااريد ان اخسرك
بشرى فتحت فمها من الذي تسمعة من زوجها : هل انت مجنون تتخلى عن ابنك
بدر : لست مجنون
ولكني محروق بنار القهر
التي تغلي بصدري
ولاكن لااريد
ان افتقدك معة
حتى لو ذهبت لن تجدية!
بشرى وضعت يديها على وجهها،
واخذت انفاسها من الهواء بغضب مكتوم : لالالا مستحيل ان اتخلى عن صغيري سأذهب
بدر هتف بكتم اعصابة ، وامسك يديها بقوة: كفى
، وطال ذالك الجدال حتى اقنعها بعدم الذهاب ،
:
//
:
بدر وقف لينظر الى رنيم من بعيد جالستا لوحدها تبكي
تقدم بقدمية اليها ، وجلس باالقرب منها ،
نظر اليها وهو ينظر الى تلك الدموع تتساقط على ثوبها
وانفها اصبح احمرا ً من بكائها ،
توترت شفتاة بحزن وهو يقوسها ، ويفتح فمة
ولايعرف ماذا يقول لها ،
هتف بهدوء: عزيزتي لماذا تكبين؟
رنيم التفتت الية ، ولم تحس أن هناك أحدا ً جالسا باالقرب منها ،
وضعت عينيها بعينية ، كأنها تخاف فقدانة مثل مافقدت أبيها ورحل ،
هتفت بشهقاتا ً من صدرها : لقد رحل ابي
،اخذت تزيد شهقاتها علوا ، ودموعها تتزايد،
بدر وضع يدة على كتفها ليواسيها ، ودمعت عيناة ،
بدر يقضم شفتاة بحيرة ، هتف: بأذن الله هو في الجنة
لاتبكي ارجوك
انظري الى نفسك كيف اصبحت نحيلة جدا
ووجهك اصفر
رنيم وضعت يدها على فمها وهي تحلق بنضراتها
الى بدر لكي يفهمها
اخذت انفاسها من الاكسجين
وهتفت بنوبة بكاء شديدة لتعبر عن مابداخلها: وسيف اين هو
كم سأفقدة
وايضا صغيرك وابنك الوحيد
ضاع بسببي!
ارجوك سامحني
طئطئت راسها الى الاسفل ، وكررتها : سامحني
دمعت عيني بدر وهو ينظر اليها بعمق
هتف: كفاك رنيم أصمتي
باالطبع اسامحك
هذا قدرا ومكتوب
واناا استودعت صغيري الله عزوجل
وسيرجع لنا يوما من الايام
ثقي بالله
ولاتحزني صغيرتي
رنيم وضعت راسها على كتف اخيها بدر وابتسمت
هتفت بصوتا أتعبة البكاء: اشكرك اخي على مافعلتة من اجلي
انا اعتبرك ابي الثاني
بدر ابتسم : اليس الثالث افضل؟
ضحك وعيناة تنظر إليها : ههههههههههههه
ضحكت رنيم وابتسامتها جميلة : هههههههههه
:
//
:
إياد جالس مع امة على رصيف
الشارع
..
هتف وهو يصر على قرارا في ذهنة : امي هيا لنغادر االمكان
ام بدرمكومة كتفي يديها بقوة : اين نغادر الحالة سائت ااين؟؟
إياد بقلق وتوتر وهو يترقب عيني أمة : سنذهب حيث يسكن عمي هناك المكان
فية امان لو قليلا
ارجوك
ام بدر دمعت عيناها : لاخيار لي موافقة
أفعل ماشئت
ابتسم براحة : شكرا أمي
أم بدر بهدوء : عفوا عزيزي
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك